فضاء الرأي

كيف تعامل ربيع العرب مع قادة العرب؟!!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

.. من الأدب الإيطالي - القديم - سأروي لكم هذه الحكاية.. حكاية العنكبوت والمفتاح..
bull;حاول العنكبوت أن يجد له مكاناً مناسباً يطل منه على الداخل والخارج.. ليهيمن على موقع استراتيجي يجمع بين مدخل البيت ومخرجه.. ليمد من خلاله شباكه.
وأخيراً.. هداه تفكيره إلى ملجأ يشعره بالإطمئنان نظراً لعدم سهولة الوصول إليه.
.. نعم.. لقد إختار العنكبوت - الذكي - (ثقب قفل الباب) فهل هناك من يستطيع الوصول إليه ؟
وكان العنكبوت يحدث نفسه قائلاً : سأمد شباكي في هذا الاتجاه لاصطياد الذباب.. وهناك من الأسفل لأجل إقتناص البعوض.. وأما من هذا الإتجاه المطل على الحديقة فسوف أوقع بالفراشات.
ووزع (العنكبوت) خططه الإستراتيجية لتشمل على كل مواقع البيت ، وكان مغتبطاً جداً بهذا الموقع ، الذي لا يستطيع أحد الوصول إليه ، حيث كان (ثقب قفل الباب) صدئاً مظلماً ، مبطناً بصديد الحديد.. بحيث يظهر للعيان وكأنه قلعة موغلة في الرسوخ والقدم..
وبينما كان (عنكبوتنا) يخطط ، ويدبر لليوم التالي.. فإذا بأصوات جلبة ، ووقع خطوات تنم عن قرب وقوع خطب جلل ! مما دفعه للإنكماش في زاوية داخل ثقب قفل الباب.. انكمش في حذر.. ولكن كان هناك من يهم بدخول البيت.
ارتجف العكبوت عندما سمع صليل مفتاح يندس في فتحة ثقب قفل الباب..
.. وماهي إلا ثوان ، وإذا بالمفتاح.. يعصر العنكبوت ويمزقه حتى غدا مسحوقاً في ثقبه !
bull;على ماذا تدل هذه القصة ؟
إن منطق الأشياء يقول - لكل الوصوليين - إنكم لا تدرون أن لكل ثقب في هذه الدنيا مفتاحاً يسحقكم ويزيلكم عن طريقه حتى تفتح الأبواب على مصراعيها.. لمن يملأون الكون بهجة وسعادة بعملهم الشريف ودأبهم المستمر لجعل كلمة الحق هي العليا.. فزين العابدين ، ومبارك ، والقذافي ، وصالح ، وبشار : ما هم إلا نماذج لأُناس لم يدركوا طبيعة الأشياء.. ولهذا فإن نهايتهم كانت محتمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المبسوط
محسن -

يقول صاحب المقال: ((فزين العابدين ، ومبارك، والقذافي، وصالح، وبشار كانت نهايتهم محتمة))، ولكن ماذا عن الحكام العرب الآخرين الذين لا يقلون عن هؤلاء فسادا وديكتاتورية واستبدادا وانصياعا للأمريكان والإسرائيليين؟؟ هل قدرنا أن نظل نرزح تحت جزماتهم الغليظة إلى يوم الدين؟ ألا يعني ذلك للكاتب أي شيء؟ إذا كان الجواب نعم فصاحب المقال غير منسجم في عواطفه تجاه اشقائه العرب. إنه مبسوط لتخلص التونسيين والمصريين والليبيين واليمنيين والسوريين في الطريق من حكامهم المستبدين، ولكنه لا يمانع في استمرار رقاب باقي الشعوب العربية منحنية ومكسورة من طرف الحكام الديكتاتوريين الآخرين. فمتى يصل المفتاح للعناكب المتبقية على رأس السلطة في عالمنا العربي لنصبح كلنا، كما الكاتب، مبسوطين وفرحين؟

الظرف من غنوانه
حجازي -

الى واحد ... علي الحلال إنك شيعي ومو بعربي ... يجوز إنك بتكون مراسل لقناة العربية يا جنوب لبناني أو عراقي من الشيعة طبعاُ الموالين لأهل التقية ... مع التحية

Shallow
Kuwati -

Shallow article. Has no meaning or relevance to whats going on. This guy talks to people as if they are stupid. He is known to be a pen/mouth for hire. Who pays more gets my support kind of guy.

تحياتي من البحرين
Elham -

دكتور نجم، منور صفحة إيلاف هاليومين

رقم 2
محسن -

والله العلي العظيم أنني عربي سني أبا عن جد،. والله العلي العظيم أنني لا أشاهد إطلاقا قناة العربية وقاطعت من زمان نظيرتها الجزيرة، وأنني أكره الطائفية والطائفيين وأمقت كل من يستسلم لهذا الوباء الذي اجتاح منطقتنا ويقبل به. أنا سني وأحترم السيد حسن نصرالله حتى وإن كان لدي ملاحظات حول سلوك الحزب وبعض مواقفه. أنا يا أخي بدوري أسألك هل ترى أنت من المعقول أن يقف الكاتب في مقاله هذا عند بعض الطغاة الذين سقطوا ويسكت عن الآخرين الذين ما زالوا يقودون شعوبهم وكأنها القطيع، ويتصرفون في ثروة الوطن وكأنها إرث تركه لهم أجدادهم؟ هل هذه هي وظيفة الكتاب؟

غريبة
محمد على -

اصلا لا من حقك وانت تقول فصة . عجبى على زمن دامى

نعم
على يوسف -

لو ما قلته صحيح والراى يحترم لكان تكلمت على الباقين وليس من سقطوا الرجل الشجاع وليس انت منهم من يقول كلمته ورايه بكل صدق وليس لخرفان ماتوا او سيموتون قريبا , كلمه الحق تقال للحاكم وهو فى قوته وليس من ينتهى مثل عربى يقول لو طاح الجمل كثرت سكاكينه . انت اول سكين لانهم انتهوا . تكلم عن من هم فى سدة الحكم وليس من انتهت صلاحيتهم يا دكتور بلاش .

كلام بطيخ
ابو احمد -

تتكلم وكانك عراب العرب .

صحيح
محمد على -

من المفترض ايلاف ان تكون حيادية ولا تلغىتعليق وعيب كل العيب ان تلغى كلام وراىالاخرين . نريد ان يعرف الاخرين من هو الذى يتكلم ويقول رايه بالحكام وهو اول من طبل لهم عموما شكرا لكم لانكم غير حيادين وتبقون كما انتم بلا حياديه .