أصداء

في "بغداد حبيبتي، يهود العراق.. ذكريات وشجون"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ملكتني الفرحة لحصولي على نسخة من الطبعة الجديدة لكتاب" بغداد حبيبتي، يهود العراق ذكريات وشجون" (حيفا، مكتبة كل شيء لصاحبها صالح عباسي، 2012) للأديب البروفيسور شموئيل سامي موريه.. أما سبب غبطتي، فقد شرفني الدكتور سامي من خلال كتابه هذا، وكرمني ثقافياً، باختياره مقالتي النقدية السابقة بحق ذكرياته، والمنشورة في "الحوار المتمدن": (شموئيل موريه.. شجون وأحلام وآمال عراقية نقية طيبة) اختارها كتمهيد وتقديم لمذكراته الموسّعة الجديدة التي بين يدي. الجدير بالذكر، إن الطبعة الجديدة هي نسخة منقحة وموسّعة من سلسلة ذكرياته الشيقة التي سبق للكثير من مثقفينا والقراء أن تابعوها بشغف وبالنقد وكثرة التعليقات، عند نشرها بموقع "إيلاف" منذ 2006 ولثلاث سنوات.

كتابه الجديد، وبإضافاته الواسعة، جاء لكثرة ما أثارت مذكراته من ردود أفعال وتقريب وجهات نظر بين مختلف القراء، لكنه صدر بحلته الموسعة لتفريقه عن طبعة مزورة مشوهة بالأخطاء نزلت الأسواق تحت نفس العنوان، دون ذكر اسم الناشر ودون موافقة المؤلف.

مقالتي كانت أول محاولة نقدية متواضعة في حينها، استوقفني في ذكريات موريه، إضافة لجمال لغتها العربية ولهجاتها اليهودية والبغدادية المحكية، نقاء وطيبة روحها العراقية، وكرم ذاكرة ثمانينية حاذقة أمطرتنا بغزارة معلومات تاريخية كانت غائبة و"مغيبة" عن وجدان الكثيرين. فما وثـَّقه د. سامي خلال سرده العذب، بشريط سينمائي وثائقي صوّر لنا فيه، أحداثاً وحكايات متنوعة بدأها منذ ولادته في سوق حنون وازقتها الضيفة، مرورا بملاعب صباه في البتاويين، ودراسته الابتدائية والثانوية، ثم تهجريه القسري الى إسرائيل، لحين إكماله الدكتوراه في لندن وتقاعده.. شريط ذكريات حافل بحكايات مرحة في حلوها ومرّها، صوّر سامي فيه تفاصيل دقيقة لرحلة عذابات أهليه يهود العراق، مفصلا ما تعرضوا له من جور وتهجير وقتل واغتصاب و"فرهود1941".
بلغة شعبية بسيطة متهكمة أحياناً، قدم لنا خلالها، لوحات وحكايات احتوت المشهد السياسي والاجتماعي العراقي في تلك الحقبة المثيرة والمدهشة والمضطربة من تأسيس دولتنا العراقية. مركزاً على تجسيم منمنمات حياة يهود العراق في أفراحهم ووأتراحهم، مؤكدا على دورهم الريادي في تأسيس أول لبنات مجتمعنا المدني لتاسيس دولة عراقية حديثة..
خلال سرد ممتع وبسخاء ذاكرة ثاقبة ساخرة في اكثر احيانها، وثـّق وأرّخ موريه، نتاج وأعمال ومساهمات ثقافية وفنية وسياسية لأسماء و أعلام رواد الحداثة العراقية من يهود العراق النجباء. خلال 53 حلقة من شجونه وذكرياته، عرض لنا سامي بشكل سلس تفاصيل عن دور يهود العراق الريادي في نهضة العلوم والثقافة والصحافة والأدب والفن والموسيقى العراقية.. تفاصيل ظلـّت بفعل تشوهات التاريخ وتسييس الحياة والدين، بقت مُغيّبة عن الكثير من أبناءنا حد الآن. وكأكاديمي، لم يُغفِل في توثيقه، دور طليعة مناضلي اليسار اليهودي الذين صعد منهم المشانق من اجل حرية العراق وسعادة وتحرر شعبه من الاستعمار والعبودية والظلم والتخلف.
ذكريات سامي موريه، جهد أكاديمي موسوعي تاريخي رائع وخلاق، جهد لخصه سامي في 53 حلقة من خزين ذاكرة غنية ثاقبة حافلة بالشواهد والعناوين والأسماء.. يكفي أن أشير الى أن 33 صفحة من كتابه، خصصت لفهرسة الأعلام التي وردت فيه. وهذا الكََم من الأعلام برأيي لوحده، يغري أي مثقف وقارئ للتمتع بقراءته أو استخدامه كمرجع تاريخي لأهم أحداث تلك الحقبة المضيئة والمضطربة من تاريخ عراقنا الحديث..
عالم موريه الاكاديمي الزاخر بالمؤتمرات العلمية والثقافية والادبية، هو من السعة لا يستطع واحد مثلي غير متخصص أن يغطيه بمقال يحيط بمفرداته المتشعبة، لذا فمقالتي المختارة كتقديم للكتاب،، غاصت في ذكريات واحزان وشجون موريه، جانبها الوجداني والإنساني المثير، وتاهت في ذالك السرد الشعبي المشبع بعراقية أصيلة ندية، أعادت لي وانا في غربتي، ومضات وبخات منعشة من طراوة ذاكرة زمن الخير، زمن لمَّ كل الأحبة والأصحاب ومن طوائف العراق المتآخية كافة، في أواصر من المحبة والخير والسلام.
"بغداد حبيبتي..يهود العراق ذكريات وشجون" كتاب بـ424 صفحة من القطع المتوسط..
إهداء الكتاب قـُدمَ بحب عراقي هو كل ما يملكه سامي: " الى اخواتي واخواني العراقيين في كل مكان " مع قصيدة وجدانية حزينة بعنوان " فالت لي أمي".. بعدها يأتي التعريف بالمؤلف وهو حوار أجراه معه د. سمير الحاج المحامي.. ثم يأتي التقديم وهو كما أسلفت: نص مقالتي في الحوار المتمدن، يتبعه 53 فصل من المذكرات والشجون.. وحوت الخاتمة على شكر المؤلف للشاعر عبد القادر الجنابي على حثه المتواصل وعلى تحفيزه لكتابة هذه المذكرات ونجاحها. واحتوى الكتاب على قوائم وكشوفات لا تحصى من مؤلفات وكتابات البروفيسور سامي باللغات الثلاث التي يكتب بها -الانكليزية والعربية والعبرية-.. وترجمات لبعض من مؤلفاته الى الألمانية والفنلندية، مع كشف بإصدارات رابطة الجامعين اليهود النازحين من العراق التي أسسها ويرأسها الدكتور سامي نفسه.. في الخاتمة فهرس الأعلام من(33) صفحة.. زُيّن الكاتب بصور للمؤلف ولعائلته وأصدقائه وصور عن لقاءاته بشخصيات أدبية واجتماعية وسياسية عالمية معروفة. غلاف الكتاب تصدرته نافورة ماء بيت صباه في البتاويين، كما تخيلها ورسمها أخ المؤلف المقيم في باريس.
قبل الختام، أشارك أستاذي الفاضل سامي موريه دعواته وأمانيه الطيبة النبيلة التي جاءت في "الرؤيا المباركة" آملين معاً أن يعم السلام والآمان عالمنا المضطرب، وتنعم شعوبنا بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.وتسود المحبة والتآخي الإنساني بين الأديان وشعوب المنطقة و العالم اجمع.. مفتاحنا في ذلك، هو احترام رأي وحق الانسان الآخر بالحياة والامان. فهو "ان لم يكن اخانا في الدين فهو شريكنا بالخلق " -الإمام علي (ع) - متفائلين بحكمته، مراهنين على مشتركاتنا الدينية - المُغيبة - التي لا تحصى! وتاريخنا الإنساني والأخلاقي والثقافي المشترك. وهي كافية لصنع سلام عادل وشامل.

ختاماً، ستبقى كرامات نبينا الكريم محمد (ص) تواصل سحرها السماوي الشافي في حفظ وسلامة النبيل العراقي سامي، وسيبقى صوت نبينا الملائكي المهيب، يردد في مسامع كل الطيبين(*):

- " انت سامي اليهودي "
.. نعم
"خدمت أمتي، فأنت في رعايتي وذمتي، لا تخشَ شيئا !".
وهل تـُغفل الحقائق عن كرامات نبي عظيم..؟ نعم هي حقيقة ناصعة، فقد كرس البروفيسور شموئيل سامي موريه معظم سنيي حياته في خدمة الحضارة والأدب العربي والإسلامي..

(*) - من " الرؤيا المباركة" الحلقة 53 من الذكريات

هولندا
Saadnader90@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا عراق يا دار الحبايب
احمد المهاجر -

شكرا للاستاذ الرائع سامي انجازاته الرائعة والف شكر له للفتته الكريمة باهدائه عمله الينا نحن اخوته واحبته العراقيين كما هو اخ وحبيب لنا شاءنه شاءن اي نورس عراقي اخر هاجر الوطن او هجره الجلادون والقتلة والظلاميون, وكم نتمنى على الاستاذ سامي وكل احبتنا في المهاجر بان يديموا الوصل والتواصل وان يبادروا الى زيارة العراق والتواصل مع اهلهم واحبتهم واخص حصرا اهلنا واحبتنا العراقيين اليهود ويشاركوا في وضع بصمتهم في عراق جديد , عراق متعايش متسامح متعدد مسالم ومتسالم مع ابناءه في بوتقة دينية واثنية وثقافية متعددة كباقة ورد جميلة, كما اغتنم الفرصة لادعوا الحكومة العراقية والبرلمان ورئاسة الجمهورية العراقية باصدار قانون باعادة منح الجنسية العراقية لكل العراقيين الذين اسقطت عنهم بقرارات البعث وقائد حفرته والاعتذار رسميا منهم على كل الظلم والحيف الذي لحق بهم واعادة ممتلكاتهم اليهم واعادة ترميم دور العبادة العائدة لهم ومراكزهم الثقافية والاجتماعية فهي ارث ديني وثقافي واجتماعي ليس لطائفة بعينها بل هو ارث للعراق ولكل العراقيين ايضا.

يا عراق يا دار الحبايب
احمد المهاجر -

شكرا للاستاذ الرائع سامي انجازاته الرائعة والف شكر له للفتته الكريمة باهدائه عمله الينا نحن اخوته واحبته العراقيين كما هو اخ وحبيب لنا شاءنه شاءن اي نورس عراقي اخر هاجر الوطن او هجره الجلادون والقتلة والظلاميون, وكم نتمنى على الاستاذ سامي وكل احبتنا في المهاجر بان يديموا الوصل والتواصل وان يبادروا الى زيارة العراق والتواصل مع اهلهم واحبتهم واخص حصرا اهلنا واحبتنا العراقيين اليهود ويشاركوا في وضع بصمتهم في عراق جديد , عراق متعايش متسامح متعدد مسالم ومتسالم مع ابناءه في بوتقة دينية واثنية وثقافية متعددة كباقة ورد جميلة, كما اغتنم الفرصة لادعوا الحكومة العراقية والبرلمان ورئاسة الجمهورية العراقية باصدار قانون باعادة منح الجنسية العراقية لكل العراقيين الذين اسقطت عنهم بقرارات البعث وقائد حفرته والاعتذار رسميا منهم على كل الظلم والحيف الذي لحق بهم واعادة ممتلكاتهم اليهم واعادة ترميم دور العبادة العائدة لهم ومراكزهم الثقافية والاجتماعية فهي ارث ديني وثقافي واجتماعي ليس لطائفة بعينها بل هو ارث للعراق ولكل العراقيين ايضا.

العراق بلدكم.....!!!!!!!
عراقي ابن عراقي -

عجيب هذا الزمن الاغبر كيف يترك مئات الآلاف من يهود العراق بلدهم الذي تناسلوا فيه منذ آلاف السنين ونبتوا فيه منذ فجر جريان دجلة والفرات الّذيْن سقاهم كما سقانا معهم وربما كنا نحن يهوداً قبل ان نكون مسلمين ومسيحيين واديان أخرى فتعساً لعقيدة تسمو على محبة أحدنا الآخر وخصوصاً نحن العراقيون المعروفون بتسامحنا عبر آلاف السنين فليتكم تعودوا لبلدكم الذي أحببتموه وأحبّكم

العراق بلدكم.....!!!!!!!
عراقي ابن عراقي -

عجيب هذا الزمن الاغبر كيف يترك مئات الآلاف من يهود العراق بلدهم الذي تناسلوا فيه منذ آلاف السنين ونبتوا فيه منذ فجر جريان دجلة والفرات الّذيْن سقاهم كما سقانا معهم وربما كنا نحن يهوداً قبل ان نكون مسلمين ومسيحيين واديان أخرى فتعساً لعقيدة تسمو على محبة أحدنا الآخر وخصوصاً نحن العراقيون المعروفون بتسامحنا عبر آلاف السنين فليتكم تعودوا لبلدكم الذي أحببتموه وأحبّكم

إعدام شفيق قزاز وفرهود
الاخطل الصغير -

عاد الملك الشاب غازي من سهرة بسيارته ليلا في 4 نيسان 1939 لقصر الزهور فکان مسرعا وبين الاشجار المتراصفة على جانبي الطريق الترابي اصطدمت سيارته بعمود الکهرباء ( التيل ) قرب نهر الخر بتمام الساعة الحادية عشر والنصف ليلا مما ادى الى انقطاع الکهرباء عن قصر الزهور ..صباح اليوم الثاني الخامس من نيسان تلي على الشعب العراقي نبأ وفاة الملك غازي .. لم يکتمل قراءة البيان حتى هبت الجماهير الغاضبة وهي تندد بالاستعمار والامپريالية وزحفت باتجاه السفارة البريطانية بالشواکه منددين بنوري السعيد وعملاء الوطن ونتج عن هذا الغضب زحف الناس والانتقام من اليهود فنهبت المحلات في الشورجه ومحلات طاطران وسوگ حنون واعتدوا على الشبان اليهود واستمرت السفارة الالمانية ببغداد بالتحريض ضد اليهود ، مما شجع الناس على الاستمرار بالعداء الغير مبرر ضد ابناء البلد .. کانت عائلة شوميخ لاتبتعد عن محلة طاطران ، خرج المغربية ليشتري خبزا من باعة الخبز في السلال حتى سمع بصيحات الناس تمجد بغازي وتسب نوري السعيد عميل الانگليز ويلعنون اليهود ، اسرع الخطى للبيت وهو لايعرف ماجرى ..!! اتصل بجاره ليخبره إن غازي المعظم قد مات ..لم يجرؤا أيآ من اليهود من الخروج ، خائفين من ردات فعل الناس وهم ابعد مايکونون من تلك التهمة وبالنتيجه کانت صباح يوم السادس من نيسان احراق وسرقة أغلب محلات الشورجة وحنون وطاطران والهيتاويين ؛ لم تکتمل فرحة شوميخ حين کان يحضر عرس احد اقاربه فقد انقلبت تلك الايام الى احزان وهو يسمع اصوات الناس تنادي ( اقتلوا اليهود ) .. .. الاهالي ايام الفرهود بشوارع بغداد بعد شهرين في 2 مايس قام رشيد عالي الگيلاني بإنقلاب ضد الوصي ونوري السعيد متکئآ على ضباط الجيش الذين عاونوه على تعطيل الدستور وتآييد مفتي القدس ( ضيف العراق ) امين الحسيني وتشجيع السفير الالماني غروبا وقد اجتمعا معاً حين نجحت الحرکة ... .. السفير الالماني غروبا مع مفتي القدس امين الحسيني بعد نجاح حركه الكيلاني بلغ عدد البلاغات التي تليت اثناء حرکة الگيلاني 33 بلاغا في 2 مايس مما أقلق الطائفة وکانت تلك البلاغات هي مقدمات لتقليص اعداد اليهود ... کل تلك العوامل زادت من مخاوف الطائفة اليهودية .وحاولوا التغلب على خوفهم والخروج لمزاولة اعمالهم وعيونهم تتلفت يمينا ويساراً خوفا من ردات

إعدام شفيق قزاز وفرهود
الاخطل الصغير -

عاد الملك الشاب غازي من سهرة بسيارته ليلا في 4 نيسان 1939 لقصر الزهور فکان مسرعا وبين الاشجار المتراصفة على جانبي الطريق الترابي اصطدمت سيارته بعمود الکهرباء ( التيل ) قرب نهر الخر بتمام الساعة الحادية عشر والنصف ليلا مما ادى الى انقطاع الکهرباء عن قصر الزهور ..صباح اليوم الثاني الخامس من نيسان تلي على الشعب العراقي نبأ وفاة الملك غازي .. لم يکتمل قراءة البيان حتى هبت الجماهير الغاضبة وهي تندد بالاستعمار والامپريالية وزحفت باتجاه السفارة البريطانية بالشواکه منددين بنوري السعيد وعملاء الوطن ونتج عن هذا الغضب زحف الناس والانتقام من اليهود فنهبت المحلات في الشورجه ومحلات طاطران وسوگ حنون واعتدوا على الشبان اليهود واستمرت السفارة الالمانية ببغداد بالتحريض ضد اليهود ، مما شجع الناس على الاستمرار بالعداء الغير مبرر ضد ابناء البلد .. کانت عائلة شوميخ لاتبتعد عن محلة طاطران ، خرج المغربية ليشتري خبزا من باعة الخبز في السلال حتى سمع بصيحات الناس تمجد بغازي وتسب نوري السعيد عميل الانگليز ويلعنون اليهود ، اسرع الخطى للبيت وهو لايعرف ماجرى ..!! اتصل بجاره ليخبره إن غازي المعظم قد مات ..لم يجرؤا أيآ من اليهود من الخروج ، خائفين من ردات فعل الناس وهم ابعد مايکونون من تلك التهمة وبالنتيجه کانت صباح يوم السادس من نيسان احراق وسرقة أغلب محلات الشورجة وحنون وطاطران والهيتاويين ؛ لم تکتمل فرحة شوميخ حين کان يحضر عرس احد اقاربه فقد انقلبت تلك الايام الى احزان وهو يسمع اصوات الناس تنادي ( اقتلوا اليهود ) .. .. الاهالي ايام الفرهود بشوارع بغداد بعد شهرين في 2 مايس قام رشيد عالي الگيلاني بإنقلاب ضد الوصي ونوري السعيد متکئآ على ضباط الجيش الذين عاونوه على تعطيل الدستور وتآييد مفتي القدس ( ضيف العراق ) امين الحسيني وتشجيع السفير الالماني غروبا وقد اجتمعا معاً حين نجحت الحرکة ... .. السفير الالماني غروبا مع مفتي القدس امين الحسيني بعد نجاح حركه الكيلاني بلغ عدد البلاغات التي تليت اثناء حرکة الگيلاني 33 بلاغا في 2 مايس مما أقلق الطائفة وکانت تلك البلاغات هي مقدمات لتقليص اعداد اليهود ... کل تلك العوامل زادت من مخاوف الطائفة اليهودية .وحاولوا التغلب على خوفهم والخروج لمزاولة اعمالهم وعيونهم تتلفت يمينا ويساراً خوفا من ردات

فرهود ثم فرهود ثم
Rizgar -

شكرا للتعليق ,نسخة مصغرة لا نفال كوردستان ,تقريبا نفس السيناريو مع بعض الا ختلا فات البسيطة واعداد الضحايا الهائلة في كوردستان مقارنة بالفرهود,النظرة الفوقية والاستعلاء الشوفيني العنصري قاد الدولة العراقية المجرمة على قرى كوردستان واحرق النبت وقتل الاطفال والشيوخ والنساء وامر باغتصاب النساء في سجون نقرة السلمان وتكريت والرمادي،.... ثم بعد ذلك بداء سيناريو أحتلال الكويت وسرقة السيارات والجامعات الكويتية وفرهود وقتل الكويتين..... ثم بعد ذلك بداء سيناريو قتل المسيحيين وتدمير الكنائس وهروب المسيحيين الى دول المهجر.....ثم اخيرا ابشع صراع ذبحي طائفي شيعي سني , فالاعتراف بالحقيقة فضيلة والاصرار على الكذب او الوهم او الايهام او الغباء رذيلة ولاشك، فالعراق مجرد مسخ لايمكن ان يعيش اويستمر مهما أُسس له من حكومات مؤقتة او موقوتة او دائمة او نائمة. وهل من المعقول يستمر البشاعة العراقية والى متى؟؟؟؟

فرهود ثم فرهود ثم
Rizgar -

شكرا للتعليق ,نسخة مصغرة لا نفال كوردستان ,تقريبا نفس السيناريو مع بعض الا ختلا فات البسيطة واعداد الضحايا الهائلة في كوردستان مقارنة بالفرهود,النظرة الفوقية والاستعلاء الشوفيني العنصري قاد الدولة العراقية المجرمة على قرى كوردستان واحرق النبت وقتل الاطفال والشيوخ والنساء وامر باغتصاب النساء في سجون نقرة السلمان وتكريت والرمادي،.... ثم بعد ذلك بداء سيناريو أحتلال الكويت وسرقة السيارات والجامعات الكويتية وفرهود وقتل الكويتين..... ثم بعد ذلك بداء سيناريو قتل المسيحيين وتدمير الكنائس وهروب المسيحيين الى دول المهجر.....ثم اخيرا ابشع صراع ذبحي طائفي شيعي سني , فالاعتراف بالحقيقة فضيلة والاصرار على الكذب او الوهم او الايهام او الغباء رذيلة ولاشك، فالعراق مجرد مسخ لايمكن ان يعيش اويستمر مهما أُسس له من حكومات مؤقتة او موقوتة او دائمة او نائمة. وهل من المعقول يستمر البشاعة العراقية والى متى؟؟؟؟