البحث عن مدخل مدني للخطاب الديني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في أزمنة الأنبياء كان الناس أكثر قدرةً على التأمل، وأكثر إيماناً بالماورائيات من عصرنا هذا..لا أقصد بذلك أتباع الأنبياء وحسب بل أقصد الناس بشكل عام حتى أولئك الذين كفروا برسالات الأنبياء، أي أن هذه الروحانية التي أتحدث عنها كانت إحدى خصائص تلك العصور بغض النظر عن إيمان كل فرد أو كفره.
يتضح هذا من خلال محاججة الأقوام لأنبيائهم في القرآن. في سورة فصلت ترد أقوام عاد وثمود على أنبيائهم: "قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ"، وهناك آيات أخرى تدور حول نفس المعنى وهو احتجاج الأقوام على أنبيائهم بعدم إنزال الملائكة..أي أن تلك الأقوام على كفرها كانت تؤمن بوجود الله وبوجود الملائكة والجن.فهذا الإيمان بالعالم الما ورائي كان جزءً من مكونات الثقافة البشرية، وربما يعود سبب ذلك أن إنسان ذلك الزمان كان أكثر قرباً من الطبيعة وأكثر قدرةً على الخلوة والتدبر فصار أكثر حساسيةً تجاه المعاني الروحانية في هذه الطبيعة، وأكثر قدرةً على اكتشافها..ومن هنا فإن دعوة الأنبياء وطبيعة القضايا التي كانوا يطرحونها في ذلك الزمان كانت منسجمةً مع الطبيعة الدينية لإنسان تلك الأزمنة، وحين كان الأنبياء يأتون بمعجزات خارقة للطبيعة كان الحديث عن هذه المعجزات يبدو متفهماً في زمان تسود فيه حالة من الشفافية الروحية والاهتمامات الما ورائية..
لكن في هذا الزمان الذي نعيشه اختلفت أفكار الناس واهتماماتهم فقد طغت المادة وحجب ضجيج الحياة وضوضاؤها الإنسان عن الاتصال بالطبيعة والخلوة مع الذات والتأمل في السموات والأرض..فنحن اليوم أمام إنسان أقرب إلى الإلحاد منه الإيمان وهو لا يؤمن إلا بما يلمسه بيديه، لا يؤمن بملائكة ولا جن ولا عالم ما ورائي مما كان يؤمن به الإنسان الأول..فكيف نخاطب إنساناً بهذه المواصفات..وهل لا يزال نمط الخطاب الذي كانت الأنبياء تخاطب به أقوامها صالحاً لأن نخاطب به الإنسان في هذا الزمان..
هناك ولا شك مبادئ عامة في رسالات الأنبياء لا تتغير مهما تغيرت الظروف الزمانية والثقافية مثل الدعوة إلى التوحيد وإلى العدل وإلى الصلاح الخلقي وما إلى ذلك، لكنني أقصد هنا اللسان الذي نخاطب به أقوامنا فهذا الذي يجب أن يتغير مع كل تغير في ثقافة الناس وتفكيرها "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم"..وكما كانت دعوات الأنبياء لأقوامهم في الماضي البعيد منسجمةً مع روح تلك العصور فإن دعوتنا للبشرية في القرن الواحد والعشرين ينبغي أن تكون منسجمةً أيضاً مع روح هذا العصر الذي نعيشه.
طبيعة اهتمامات الناس اليوم تبتعد عن القضايا اللاهوتية والغيبية وتركز أكثر على القضايا العملية .فالناس اليوم لا يهتمون بمسألة خلق القرآن مثلاً، فهي لا تحتل أي مركز في تفكيرهم، وبالتالي فإن محاولة الإجابة عنها بغض النظر عن هذه الإجابة هي مضيعة للوقت، وإذا كنا نتفهم أن يبتلى الإمام أحمد في هذه المسألة ويجلد بالسياط فإننا نقدره ونُجلّه لمبدأ ثباته على كلمة الحق وليس لتفاصيل المسألة، ونفس الشيء يمكن أن يقال في طبيعة المواضيع التي تتناولها ما تسمى بحوارات الأديان فهي مواضيع كثيراً ما تكون قديمةً ولم تعد تمثل اهتماماً للإنسان المعاصر..
تفرض علينا طبيعة العصر أن نجدد خطابنا الديني ليصبح أكثر ملاءمةً لروح هذا العصر ولاهتمامات الناس، فقضايا مثل الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان تستهوي الشعوب في هذا الزمان أكثر مما يستهويها محاولة إثبات نبوة محمد، أو المقارنة بين نصوص الإنجيل والقرآن، أو مناقشة طبيعة المسيح..لا يعني كلامي هذا أنني أعارض أن تناقش مثل هذه القضايا وفق منهج علمي متجرد من العواطف والعصبيات والأحكام المسبقة، ولكن ألا تحتل هذه القضايا سلم الأولويات في خطابنا الديني، أو أن ننظر إليها وكأنها وحدها هي الدين..
لقد بذل الشيخ أحمد ديدات رحمه الله جهداً جباراً في الرد العلمي على المعتقدات المسيحية وتفنيد الكثير من الأباطيل، لكن ماذا يفيد هذا الجهد العلمي الهائل في مجتمعات إلحادية لا تهتم أصلاً بهذه القضايا وتنظر إليها بأنها قضايا تاريخية ميتة ولم يعد يشغل بالها أن تكون المسيحية صواباً أو خطأً..هذا هو موضع انتقادي..
إن من الدين أيضاً أن نتحدث عن حرية الإنسان وكرامته وعن العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وأن نحارب الظلم والاستبداد والاستكبار، فهذه قضايا دينية، بل هي من صميم الدين وهي أقرب لروح هذا العصر من تلك المسائل..
لا نقصد بالدعوة إلى أن يكون خطابنا الديني أكثر ملاءمةً لروح العصر أن نخترع خطاباً دينياً جديداً يركب موجة التطور البشري حتى يقتنع به الناس، بل نقصد العودة إلى المنابع الصافية للدين واشتقاق الخطاب الديني منها. فالحديث عن العدالة والحرية وكرامة الإنسان هي من صميم الدين، وكلمة لا إله إلا الله التي هي أساس الدين ليست شأناً ميتافيزيقياً، بل هي دعوة إصلاح سياسية واجتماعية، فالإيمان بوحدانية الله يترتب عليه الكفر بكل الامتيازات والطبقات التي تفرق بين البشر، وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية والحرية النفسية، فمن يؤمن بأن السادة والكبراء ليسوا آلهةً ولا يملكون له ضراً ولا نفعاً سيتحرر نفسياً من سلطانهم ولن يبالي بأحد في قول كلمة الحق، وسينتج عن هذا التوحيد إقامة العدل بين كافة أفراد المجتمع لأنهم كلهم عباد الله إخواناً فلا يتخذ بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله..
إننا في عصر تتراجع فيه الأيديولوجيا ويسود فيه الطابع المدني على كافة جوانب الحياة وهذه الطبيعة تفرض علينا أن نبحث عن مدخل مدني لخطابنا الديني، ولو أن المجتمعين في حوارات الأديان بحثوا في كيفية إرساء العدل والدفاع عن المظلومين في كافة أرجاء الأرض، والمطالبة بتوزيع الثروات على الفقراء ومحاربة الظلم والاستبداد والجهل والفقر لكانوا أكثر قرباً من الناس، بل وأكثر قرباً من تحقيق غايات الدين..
إن هدف الدين الأهم هو هدف مدني وهو إقامة القسط بين الناس، والقسط هو العدل:" لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ"
والله أعلم..
abu-rtema@hotmail.com
التعليقات
ليس لكل الناس
خوليو -القسط الذي أنزل في بعض الكتب ليس لكل الناس ، بل للذين آمونوا فقط ، وليس لكل الذين آمنوا من ذكر أو أنثى، ونراه في أكثر من موقع، حتى في مسألة النكاح لايوجد قسط : الجارية المؤمنة خير من السيدة المشركة والعكس صحيح، ولكن معضلة الدين ليست هنا فقط، بل مع العلوم والمعرفة : قال لي صديق جامعي أتعرف ياخوليو لماذا خف إيماني وأصبحت من أفكارك؟ وتابع كنت أتأمل السماء والنجوم والطبيعة والبرق والرعد وعندما رأيت برق رهيب تذكرت أنه رجم الشياطين كما قرأت، ولكنني بحكم معرفتي اليوم للبرق وطبيعته قلت في نفسي إنها مزحة، وهي ليست المزحة الوحيدة في تلك الكتب ، قلت في نفسي لقد انتهى إيماني بذلك التراث ، واليوم أنا منسجم مع المعرفة، أما الإيمان فهو مسألة ثانوية لاتستحق الجدل . وأنا شخصياً لافرق عندي إن كان يدير هذا الكون كما يقول الذين آمنوا من قبل إله واحد أو عدة آلهة ، أفضل مجمع الآلهة لأن فكرة الواحد الأحد انتقلت لللأرض بالزعيم الأوحد ولللأبد.
ليس لكل الناس
خوليو -القسط الذي أنزل في بعض الكتب ليس لكل الناس ، بل للذين آمونوا فقط ، وليس لكل الذين آمنوا من ذكر أو أنثى، ونراه في أكثر من موقع، حتى في مسألة النكاح لايوجد قسط : الجارية المؤمنة خير من السيدة المشركة والعكس صحيح، ولكن معضلة الدين ليست هنا فقط، بل مع العلوم والمعرفة : قال لي صديق جامعي أتعرف ياخوليو لماذا خف إيماني وأصبحت من أفكارك؟ وتابع كنت أتأمل السماء والنجوم والطبيعة والبرق والرعد وعندما رأيت برق رهيب تذكرت أنه رجم الشياطين كما قرأت، ولكنني بحكم معرفتي اليوم للبرق وطبيعته قلت في نفسي إنها مزحة، وهي ليست المزحة الوحيدة في تلك الكتب ، قلت في نفسي لقد انتهى إيماني بذلك التراث ، واليوم أنا منسجم مع المعرفة، أما الإيمان فهو مسألة ثانوية لاتستحق الجدل . وأنا شخصياً لافرق عندي إن كان يدير هذا الكون كما يقول الذين آمنوا من قبل إله واحد أو عدة آلهة ، أفضل مجمع الآلهة لأن فكرة الواحد الأحد انتقلت لللأرض بالزعيم الأوحد ولللأبد.
تعليقات
حامد -حماك الله يا استاذ من تعليقات ايلاف من الكنسيين والملاحدة
تعليقات
حامد -حماك الله يا استاذ من تعليقات ايلاف من الكنسيين والملاحدة
تغليف الدين للتمويه
lilly -تكلم المقال عن تلبيس الدين لباس المدنية ليسهل على المؤمنين هضمه، قصد أبو رتيمة بمقاله أنه يجب الكلام عما يعجب الناس في الدين وإهمال باقي النواحي للتمويه. هو يعتقد أن إخفاء مشاكل الاسلام سهل اليوم ناسياً اننا في عصر الانترنت. خطابه عن العدالة لا يمت إلى الاسلام بصلة فأنا إمرأة عاملها الدين كإنسان ناقص أهلية وناقص عقل، أنا إسلامياً بنصف شهادة وبنصف ميراث عدا عن أنني عبارة عن عورة يجب تغطيتها ورقم من واحد ل أربعة (أو من 1 إلى ما لا نهاية في حال اعتمدنا نظام الجواري ) وبعد كل هذا يطلب مني أن أغض الطرف عن كل هذا وأن ابحث عن خطاب مدني يجمل الاسلام . أطلب من حضرة الكاتب ومن كل الذكوريين من أصحابه أن يحتفظوا بدينهم لأنفسهم وأن يمتنعوا عن القول بأن الاسلام دين عادل لأنني كامرأة ما هدر حقوقي و أذلني وثبت عدم أهليتي شيء كالإسلام!
تغليف الدين للتمويه
lilly -تكلم المقال عن تلبيس الدين لباس المدنية ليسهل على المؤمنين هضمه، قصد أبو رتيمة بمقاله أنه يجب الكلام عما يعجب الناس في الدين وإهمال باقي النواحي للتمويه. هو يعتقد أن إخفاء مشاكل الاسلام سهل اليوم ناسياً اننا في عصر الانترنت. خطابه عن العدالة لا يمت إلى الاسلام بصلة فأنا إمرأة عاملها الدين كإنسان ناقص أهلية وناقص عقل، أنا إسلامياً بنصف شهادة وبنصف ميراث عدا عن أنني عبارة عن عورة يجب تغطيتها ورقم من واحد ل أربعة (أو من 1 إلى ما لا نهاية في حال اعتمدنا نظام الجواري ) وبعد كل هذا يطلب مني أن أغض الطرف عن كل هذا وأن ابحث عن خطاب مدني يجمل الاسلام . أطلب من حضرة الكاتب ومن كل الذكوريين من أصحابه أن يحتفظوا بدينهم لأنفسهم وأن يمتنعوا عن القول بأن الاسلام دين عادل لأنني كامرأة ما هدر حقوقي و أذلني وثبت عدم أهليتي شيء كالإسلام!
المرأة في المسيحية
كتكوت جروب -تولد الانثى في المسيحية مجلله بعار الخطية وهي لسه لحمه حمرا لم ترتكب خطية ؟!!
المرأة في المسيحية
كتكوت جروب -تولد الانثى في المسيحية مجلله بعار الخطية وهي لسه لحمه حمرا لم ترتكب خطية ؟!!
ردا على خرافات الكنسيين 1
كتكوت جروب -على خلا ف ما يروجه الكنسيون والكنسيات فان ميراث المرأة في الاسلام له اكثر من عشرون شكلا والميراث في الاسلام لا علاقة له بالانوثة او الذكورة ولكن له علاقة بالقرابة والجيل الوارث فالمرأة في الاسلام على خلاف المسيحية التي لا يوجد فيها قانون ميراث حيث يستحوذ الاخ الاكبر على الميراث كله ! فان المرأة في الاسلام يمكن ان ترث اكثر من الرجل وان تساويه في الارث بل وتستطيع منعه من الارث تماما .
ردا على خرافات الكنسيين 1
كتكوت جروب -على خلا ف ما يروجه الكنسيون والكنسيات فان ميراث المرأة في الاسلام له اكثر من عشرون شكلا والميراث في الاسلام لا علاقة له بالانوثة او الذكورة ولكن له علاقة بالقرابة والجيل الوارث فالمرأة في الاسلام على خلاف المسيحية التي لا يوجد فيها قانون ميراث حيث يستحوذ الاخ الاكبر على الميراث كله ! فان المرأة في الاسلام يمكن ان ترث اكثر من الرجل وان تساويه في الارث بل وتستطيع منعه من الارث تماما .
ردا على ترهات الكنسيين 2
كتكوت جروب -وليست المرأة المسلمة ناقصة دين او عقل ولكن قيل ذلك في فترة الحيض والنفاس وهي فترة مرتبكة في حياة كل انثى والا فالمرأة المسلمة كاملة الاهلية لها ذمة مالية مستقلة عن وليها ولها الحق الاعتراض على زواجها وخلافا لما يروجه الكنسيون من صبية زكي مرقص فان الاحتشام رقي وتحضر ومع ذلك فالمرأة والرجل سواء في منطقة العورة الى وقت قريب جدا لم تستطع المسيحية ان تحصل على ذمة مالية مستقلة والى وقت قريب جدا كانت كينونتها كأنسان محل نزاع بين القساوسة هل لها روح او نصف روح او ربع روح وانتهوا الى انها شيطان مريد ؟!
ردا على ترهات الكنسيين 2
كتكوت جروب -وليست المرأة المسلمة ناقصة دين او عقل ولكن قيل ذلك في فترة الحيض والنفاس وهي فترة مرتبكة في حياة كل انثى والا فالمرأة المسلمة كاملة الاهلية لها ذمة مالية مستقلة عن وليها ولها الحق الاعتراض على زواجها وخلافا لما يروجه الكنسيون من صبية زكي مرقص فان الاحتشام رقي وتحضر ومع ذلك فالمرأة والرجل سواء في منطقة العورة الى وقت قريب جدا لم تستطع المسيحية ان تحصل على ذمة مالية مستقلة والى وقت قريب جدا كانت كينونتها كأنسان محل نزاع بين القساوسة هل لها روح او نصف روح او ربع روح وانتهوا الى انها شيطان مريد ؟!
انسان والعدالة الإجتماعية
جان فالجان -ربما كانت الفقرة قبل الأخيرة من مقال السيد الكاتب هي أفضل ما في المقال :" ولو أن المجتمعين في حوارات الأديان بحثوا في كيفية إرساء العدل والدفاع عن المظلومين في كافة أرجاء الأرض، والمطالبة بتوزيع الثروات على الفقراء ومحاربة الظلم والاستبداد والجهل والفقر لكانوا أكثر قرباً من الناس، بل وأكثر قرباً من تحقيق غايات الدين") كلام صحيح . اما عندما نقول لهم "إنا جعلنا بعضكم فوق بعض طبقات" فهي تكرس التمييز بين البشر على اساس ان الله تعالى اراد لفلان ان يكون غنياً وان الفقر هو ما قسمه الله لك ،فيجب عليك ان ترضى بقسمة رب العباد، كيف ستقنع الناس ان هنالك فساد ولصوص جالسون على مكاتب فخمة ويسكنون قصورا مسروقة من مقدرات الشعوب المقهورة، وبعد ذلك ستقول لهم وأطيعوا الله..... وألي الأمر منكم ؟ الآ يعني ذلك علناً وضمناً ان يكمموا افواههم لأن هذه هي أوامر الله تعالى؟؟ وأن طاعة هذا الحاكم هي من طاعة الله والنبي؟؟!. وللكاتب أيضاً نقول : أين هي الدولة الدينية عبر التاريخ المكتوب الذي أوجدت فيه هذه الدولة عدالة إجتماعية بين البشر؟؟ أين هي هذه الدولة التي قضت على الظلم والاستبداد والإستكبار ؟؟ هلا أعطيتنا مثالاً له في أية دولة دينية كانت؟!! أما إذا وجد حاكما دينياً عادلاً عمل بذلك، ما هي الضمانه أن الحاكم الذي سيأتي بعده سيكون مثله!! أم انك ستقول ان نصوص الدين هي المرجع له؟ أرني دولة دينية كانت (من اية ديانة ) حققت ما تتفضل بة من العدالة الإجتماعية والمساواة وحقوق البشر في أن يعتقد ما يشاء وغيرها الكثير الكثير؟؟ في روسيا القيصرية ؟ام اوروبا العصور الوسطى المظلمة وتحكم الكنيسة ورجلها على مقدرات الناس؟ ام من دول الخلافة الإسلامية التي قتل أغلب خلفائها وأن أغلب الضحايا هم أتباع الدين الإسلامي الواحد ! يا سيدي الكاتب المحترم : التاريخ المكتوب يثبت لنا ان رجال الدين والكهنة كانوا ادوات في يد الحكام ويبسطون لهم كل امورهم بفتاوى شرعية او نصوص مقدسة (أعط ما لقيصر لقيصر وما لله، لله؟ من سيقول لهذا القيصر من أين لك هذا والكتاب يقول (هذا لقيصر)! انني اكبر في الكاتب المحترم نيته الصادقة في إرساء العدل والمساواة بين البشر ولكن هذه النية الصادقة الطيبة ليست هي الحل. الحل يكمن في بقاء الإيمان في نفوس البشر في قلوبهم وممارسة عباداتهم داخل دور العبادة(المسجد الكنيسة المعبدالخ. ) وإقامة دولة ديمقراط
انسان والعدالة الإجتماعية
جان فالجان -ربما كانت الفقرة قبل الأخيرة من مقال السيد الكاتب هي أفضل ما في المقال :" ولو أن المجتمعين في حوارات الأديان بحثوا في كيفية إرساء العدل والدفاع عن المظلومين في كافة أرجاء الأرض، والمطالبة بتوزيع الثروات على الفقراء ومحاربة الظلم والاستبداد والجهل والفقر لكانوا أكثر قرباً من الناس، بل وأكثر قرباً من تحقيق غايات الدين") كلام صحيح . اما عندما نقول لهم "إنا جعلنا بعضكم فوق بعض طبقات" فهي تكرس التمييز بين البشر على اساس ان الله تعالى اراد لفلان ان يكون غنياً وان الفقر هو ما قسمه الله لك ،فيجب عليك ان ترضى بقسمة رب العباد، كيف ستقنع الناس ان هنالك فساد ولصوص جالسون على مكاتب فخمة ويسكنون قصورا مسروقة من مقدرات الشعوب المقهورة، وبعد ذلك ستقول لهم وأطيعوا الله..... وألي الأمر منكم ؟ الآ يعني ذلك علناً وضمناً ان يكمموا افواههم لأن هذه هي أوامر الله تعالى؟؟ وأن طاعة هذا الحاكم هي من طاعة الله والنبي؟؟!. وللكاتب أيضاً نقول : أين هي الدولة الدينية عبر التاريخ المكتوب الذي أوجدت فيه هذه الدولة عدالة إجتماعية بين البشر؟؟ أين هي هذه الدولة التي قضت على الظلم والاستبداد والإستكبار ؟؟ هلا أعطيتنا مثالاً له في أية دولة دينية كانت؟!! أما إذا وجد حاكما دينياً عادلاً عمل بذلك، ما هي الضمانه أن الحاكم الذي سيأتي بعده سيكون مثله!! أم انك ستقول ان نصوص الدين هي المرجع له؟ أرني دولة دينية كانت (من اية ديانة ) حققت ما تتفضل بة من العدالة الإجتماعية والمساواة وحقوق البشر في أن يعتقد ما يشاء وغيرها الكثير الكثير؟؟ في روسيا القيصرية ؟ام اوروبا العصور الوسطى المظلمة وتحكم الكنيسة ورجلها على مقدرات الناس؟ ام من دول الخلافة الإسلامية التي قتل أغلب خلفائها وأن أغلب الضحايا هم أتباع الدين الإسلامي الواحد ! يا سيدي الكاتب المحترم : التاريخ المكتوب يثبت لنا ان رجال الدين والكهنة كانوا ادوات في يد الحكام ويبسطون لهم كل امورهم بفتاوى شرعية او نصوص مقدسة (أعط ما لقيصر لقيصر وما لله، لله؟ من سيقول لهذا القيصر من أين لك هذا والكتاب يقول (هذا لقيصر)! انني اكبر في الكاتب المحترم نيته الصادقة في إرساء العدل والمساواة بين البشر ولكن هذه النية الصادقة الطيبة ليست هي الحل. الحل يكمن في بقاء الإيمان في نفوس البشر في قلوبهم وممارسة عباداتهم داخل دور العبادة(المسجد الكنيسة المعبدالخ. ) وإقامة دولة ديمقراط
الى كتكوت جروب
أم قرفة ياعابر -هل كلمة جروب من جرب؟؟ يا كتكوت خليك كتكوت، الناس رح تضل تدير بالها عليك، اما إذا كبـــرت وتعلمـــت كيف تقــرأ وتفهــم وتعلــق بالعقــل عندها ستصبح دجاجة، و، ولن يكون بإمكانك ان تكتب تعليقات المكررة السخيفة والضحلة وبأسمائك العديدة اللذيذة (مع ماجي ألذ ألذ) والتي هي أكثر من اي من الأسماء الحسنة الجميلة. فتأمل ..رعاك الله يا عابر
الى كتكوت جروب
أم قرفة ياعابر -هل كلمة جروب من جرب؟؟ يا كتكوت خليك كتكوت، الناس رح تضل تدير بالها عليك، اما إذا كبـــرت وتعلمـــت كيف تقــرأ وتفهــم وتعلــق بالعقــل عندها ستصبح دجاجة، و، ولن يكون بإمكانك ان تكتب تعليقات المكررة السخيفة والضحلة وبأسمائك العديدة اللذيذة (مع ماجي ألذ ألذ) والتي هي أكثر من اي من الأسماء الحسنة الجميلة. فتأمل ..رعاك الله يا عابر
الى ٨
كتكوت جروب -ههههه يادي ام قرفه. اللي واجعاكم قوي ؟ ترى كم ام قرفة في المسيحية أحرقت وهي حية وشويت على نار هادئة على طريقة الباربيكيو ! يا بتوع المحبة ! يامن لم تهذبكم وصايا مخلصكم وقيم مسيحيتكم ؟!
الى ٨
كتكوت جروب -ههههه يادي ام قرفه. اللي واجعاكم قوي ؟ ترى كم ام قرفة في المسيحية أحرقت وهي حية وشويت على نار هادئة على طريقة الباربيكيو ! يا بتوع المحبة ! يامن لم تهذبكم وصايا مخلصكم وقيم مسيحيتكم ؟!
النية الصادقة والطيبة...!
Janet-Australia -أين ذلك...؟!! قرأت المقال أكثر من مرة وصدق يا سيد جان أول سؤال خطر علي هو ما هي نية كاتب ما غايته من مقاله هذا هل هو فعلاً سطر هذه الأسطر ليعبر عن أمانيه في تحقيق العدالة الإجتماعية بين البشر وإرساء مبادىء حقوق الإنسان أم غايته والوحيدة هي كما قالت (lilly)في تعليقها التمويه وأنا أتفق معها في كل كلمة كتبتها...!ولي طلب ورجاء من الأخ الكاتب هو أن يجلس بينه وبين نفسه ويسألها هل فعلاً هو صادق النية هنا أم ماذا...؟!! وهل إستخدام الأساليب الملتوية تأتي كرد فعل أو نتيجة للنية الصادقة مجرد سؤال أرجو من الكاتب أن يطلعنا على رأيه وله كل الشكر.
النية الصادقة والطيبة...!
Janet-Australia -أين ذلك...؟!! قرأت المقال أكثر من مرة وصدق يا سيد جان أول سؤال خطر علي هو ما هي نية كاتب ما غايته من مقاله هذا هل هو فعلاً سطر هذه الأسطر ليعبر عن أمانيه في تحقيق العدالة الإجتماعية بين البشر وإرساء مبادىء حقوق الإنسان أم غايته والوحيدة هي كما قالت (lilly)في تعليقها التمويه وأنا أتفق معها في كل كلمة كتبتها...!ولي طلب ورجاء من الأخ الكاتب هو أن يجلس بينه وبين نفسه ويسألها هل فعلاً هو صادق النية هنا أم ماذا...؟!! وهل إستخدام الأساليب الملتوية تأتي كرد فعل أو نتيجة للنية الصادقة مجرد سؤال أرجو من الكاتب أن يطلعنا على رأيه وله كل الشكر.
حقيقة ديدات
سالم -ياحضرة الكاتب ان الشيخ احمد ديدات ليس مسلما بحسب قرار الازهر لعام 1935 لانه من ديانة الاحمدية وهي مكفرة بالاسلام ولن لانك لم تقراء ردود الكفار على افتراأته الساذجة فان معذور لقد فشل ديدات هذا امام القس الدكتور انيس شروش في برمنكهام واعتذر للقس في مناطرتين لم تنشرها المواقع الاسلامية حتى تقوم بقراءته ولان ديدت لم يكن يعرف العربية فان القس انيس دحض كل افتراأت التي ساقها ديدات هذا وبعد المحاضرة تعرض القس لمحاولة اغتيال بطعن بسكين وعندما ناقشه بالاحاديث النبوية التي لم يعرفها ديدات راجعا حتى تعرف ديدات كيف هو كذاب ومحتال ولايعرف القران والاحاديث والشريعة وبدى ديدات في المناظرتين مثل شخص لا يعرف دينه انصحك بقراءة المناظرة يا حضرة الكاتب
حقيقة ديدات
سالم -ياحضرة الكاتب ان الشيخ احمد ديدات ليس مسلما بحسب قرار الازهر لعام 1935 لانه من ديانة الاحمدية وهي مكفرة بالاسلام ولن لانك لم تقراء ردود الكفار على افتراأته الساذجة فان معذور لقد فشل ديدات هذا امام القس الدكتور انيس شروش في برمنكهام واعتذر للقس في مناطرتين لم تنشرها المواقع الاسلامية حتى تقوم بقراءته ولان ديدت لم يكن يعرف العربية فان القس انيس دحض كل افتراأت التي ساقها ديدات هذا وبعد المحاضرة تعرض القس لمحاولة اغتيال بطعن بسكين وعندما ناقشه بالاحاديث النبوية التي لم يعرفها ديدات راجعا حتى تعرف ديدات كيف هو كذاب ومحتال ولايعرف القران والاحاديث والشريعة وبدى ديدات في المناظرتين مثل شخص لا يعرف دينه انصحك بقراءة المناظرة يا حضرة الكاتب