البديل الديمقراطي عملية بناء مستمر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الهدف من اختيار هذا العنوان لهذه المعالجة هو تبيان خطأ حصر مسألة بناء البديل الديمقراطي في القوى والمنظمات السياسية التي تجد نفسها تحت وطأة الأنظمة الشمولية والديكتاتورية والباحثة عن الوسائل الكفيلة بجعلها تنفلت من أسار الاستبداد والتحكم والتسلط السياسي المفروض عليها في ظروف تاريخية محددة لولوج فضاءات الحياة الديمقراطية الرحبة التي تحاول وضع أسسها وإحكام تحصيناتها المبدئية والعملية حتى لا تتحول إلى نقيضها على أيدي نخب تتفرد بالسلطة وتقضي على مقومات البناء الديمقراطي التي تمت بلورتها خلال المعارك السياسية ضد الاستبداد.
ذلك، أن البديل الديمقراطي مطروح أيضا، وربما على نفس المستوى، وعلى الدرجة إياها من الحدة والأهمية، بالنسبة للدول والأنظمة التي تعيش حياة ديمقراطية عادية. ذلك أن كل تطوير للمنهجية والذهنية الديمقراطية، وكل إصلاح يتم إدخاله على المؤسسات الديمقراطية القائمة، وكل ما يتم إبداعه من مؤسسات يدخل في صلب البناء الديمقراطي الذي يعتبر عملية متواصلة، بحيث يصبح كل توقف عن التطوير والإبداع بدعوى اكتمال التجربة الديمقراطية ونموذجيتها ضربا في الصميم للعملية الديمقراطية التي قدرها أن تتطور وتنمو باستمرار أو تراوح مكانها لتتراجع وتتقهقر وتنحدر إلى درك الجمود القاتل الذي يستدعي الديكتاتورية والتسلط بمختلف أشكالهما باسم إعادة الاعتبار لسلطة الدولة والدفاع عن السيادة الوطنية تارة، وحماية مصالح المجتمع العليا تارة أخرى، وضمان الفعالية والنجاعة في التعاطي مع قضايا التنمية الاجتماعية والسياسية أحيانا كثيرة، إلا أن النتيجة الفعلية لكل ذلك هي إعادة إحياء أساليب التسلط المنافية للديمقراطية الحقيقية. ولعل هذا ما يجد المجتمع الفرنسي نفسه أمامه في الوقت الراهن حيث يبدو أن الحملات الانتخابية لمرشحي اليمين وأساسا رئيسة الجبهة الوطنية المتطرفة مارين لوبن والرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي قد وجدت أن الخطاب الأمني والمعادي للمهاجرين وأبناء المنحدرين منهم من البلدان العربية رغم كونهم يحملون الجنسية الفرنسية تحت مزاعم التطرف وعدم الاندماج في المجتمع الفرنسي هو الذي يمكنها من الحصول على أصوات الناخبين الفرنسيين الذي يعيشون في قلب أزمة اقتصادية غير مسبوقة صورها اليمين كما لو كانت نتيجة حتمية لتدفق المهاجرين إلى البلاد علاوة على من اعتقدوا أن التخلص من المهاجرين سيعيد الأمن والأمان إلى ضواحي المدن الكبيرة التي يعشش فيها الفقر وتصل فيها نسبة البطالة إلى أرقام قياسية تؤشر على مدى عمق الأزمة التي تعاني منها فرنسا. وقد اعتبر هذا التحول في الخطاب السياسي وفي ترسانة القوانين التي تم سنها أو التي يعمل المسؤولون السياسيون على اعتمادها ضمن هذه الروح خطرا محدقا بالديمقراطية الفرنسية العتيقة ولقيم الجمهورية الفرنسية الأساسية ممثلة في المساواة والحرية والإخاء. وقد جاءت عمليات الاغتيال التي تعرض لها بعض الجنود الفرنسيين من أصل مغربي والاعتداء الذي تعرضت له مدرسة يهودية في مدينة تولوز حيث قتل ثلاثة أطفال ومدرسهم وهم من الطائفة اليهودية لإعطاء نفس قوي لهذا التوجه الذي تحول في بعض الأحيان إلى معاداة صريحة وواضحة للإسلام انطلاقا من أن المسؤول المفترض على تلك الاعتداءات هو شاب فرنسي مسلم من أصل جزائري. وإذا كانت الديمقراطيات التاريخية تواجه مثل هذه الانحرافات فما القول بالنسبة للبلدان التي ما تزال تتلمس الطريق في هذا المجال وتبحث لنفسها عن أشكال للممارسة الديمقراطية قابلة للحياة والتطور.
إن القاعدة الذهبية التي ينبغي استحضارها على الدوام هي أن التطور المستمر والمضطرد للمجتمع يقتضي بالضرورة تطورا متواصلا للمؤسسات التي تحكمه على جميع المستويات التشريعية والتنفيذية والقضائية بما يجعلها تواكب هذا التطور وتؤطر حركة المجتمع بما يعمق اختياراته الديمقراطية ويجعله قادرا على تجاوز أزمات النمو التي سيعرفها لا محالة ورفع التحديات المستجدة عندما يحقق طفرة في نموه أو يتعرض إلى هزات بنيوية في أي ركن من أركانه الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية أو على مستوى هويته القومية أو الثقافية.
وغني عن التذكير أن الديمقراطية تبنى على أكثر من مستوى أي على مستوى الدولة بمختلف مؤسساتها وأجهزتها ودواليبها، وعلى مستوى المجتمع بمكوناته المدنية ونقاباته ومنظماته المهنية والسياسية.
الأحزاب السياسية تبني الديمقراطية من خلال سنها على الصعيد الداخلي واعتماد أسلوب نقدي تجاه المؤسسات القائمة يكون فيه المقياس الحاسم هو العمل على بناء المجتمع الديمقراطي بمختلف مؤسساته.
إن الأمر متعلق بطبيعة المقاربات المعتمدة في البحث عن حل الإشكالات ومعالجة القضايا المقاربة الديمقراطية لها مقوماتها التي تعتبر دعاماتها الأساسية ولها إجراءاتها وأساليبها الخاصة في التعاطي مع مختلف القضايا والمستجدات السياسية والاجتماعية والاقتصادية داخل المجتمع والمقاربات غير الديمقراطية تمتلك هي أيضا مقوماتها ولها إجراءاتها ومنهجيتها في التعامل مع الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي وهي في مجملها تتعارض مع المقاربة الديمقراطية اللهم في بعض الحالات الاستثنائية التي قد تدفع إلى تعليق العمل مؤقتا بالمنهجية الديمقراطية لمواجهة بعض التحديات الكبرى كما هو الشأن في حالات الحرب والكوارث الطبيعية التي تستدعي التعبئة الشاملة لضمان فعالية وسرعة تأثير الإجراءات الاستثنائية بما يخدم المصلحة العليا للشعب ويقلل من أضرار والتداعيات السلبية لتلك الحالات غير العادية.
وبطبيعة الحال، فإن كل نظام سياسي يعتقد انه مثالي في جميع الميادين والمجالات هو نظام يحكم على نفسه بالتراجع والتخلف عن الركب بما في ذلك التراجع عن إنجازاته على المدى البعيد، إن لم يكن على المدى القريب. ولعل هذا يصدق على النظام الديمقراطي قبل غيره من الأنظمة السياسية الأخرى والسبب الرئيسي في ذلك أن هذا النظام يتميز عن ما سواه بكونه ديناميكي الحركة وبارتباط دائم مع حركة المجتمع وتطوره المستمر.
ومن هذه الزاوية على هذا النظام أن يضبط إيقاع إصلاحاته الخاصة بطبيعة الوتائر التي يعرفها الواقع الاجتماعي والسياسي وهي لا تعرف الركود والجمود حتى في الوقت الذي يبدو فيه لغير المدرك لطبيعة حركة المجتمعات أنها تراوح مكانها. إن هذه القاعدة هي القاعدة الذهبية في قاموس التغير الاجتماعي في مختلف العصور وبالنسبة لكل الثقافات والحضارات الإنسانية، ولم يصادف التاريخ نظاما سياسيا شذ عن هذه القاعدة وبالتالي ينبغي أن لا تغيب عن وعي الفاعل السياسي خاصة إذا كان يصنف نفسه ضمن خانة الفاعلين الديمقراطيين.
bull;كاتب وباحث مغربي
التعليقات
ديمقراطية آخر الزمن
شهرزاد جعفري -مدهش ان كاتب يعمل في خدمة السفاح والدكتاتور السوري رفعت الأسد أن يكتب عن الديمقراطية.
الدكتاتور الغادر
الحوراني -تعليق شهرزاد جعفري هو اصطياد في المياه العكرة. لا يعني اذا عمل شخص في مؤسسة صاحبها مجرم او طاغية ان الموظف يوافق على سياسة صاحب العمل ولكن ظروف الحياة الاقتصادية الصعبة تجبر الانسان على العمل مع الشيطان. وفي هذه الحالة كاتب ومثقف وجد نفسه تحت رحمة ونعمة دكتاتور غادر غدر بشعبه في الثمانينات ويغدر بالموظفين منذ التسعينات حتى هذه اللحظة. فلا تلوموا الكاتب على سلوكيات وجرائم سيده رفعت. مزبلة التاريخ كفيلة باحتضان المجرم وأولاد المجرم واعوانهم.
الدكتاتور الغادر
الحوراني -تعليق شهرزاد جعفري هو اصطياد في المياه العكرة. لا يعني اذا عمل شخص في مؤسسة صاحبها مجرم او طاغية ان الموظف يوافق على سياسة صاحب العمل ولكن ظروف الحياة الاقتصادية الصعبة تجبر الانسان على العمل مع الشيطان. وفي هذه الحالة كاتب ومثقف وجد نفسه تحت رحمة ونعمة دكتاتور غادر غدر بشعبه في الثمانينات ويغدر بالموظفين منذ التسعينات حتى هذه اللحظة. فلا تلوموا الكاتب على سلوكيات وجرائم سيده رفعت. مزبلة التاريخ كفيلة باحتضان المجرم وأولاد المجرم واعوانهم.
عبقرية الاسد
ابو هادي -ومن هوالبديل ياسيدحسن هل تلمح الى رفعت الاسد او ابنه ريبال .......الشعب السوري يزبح وانتم تطبلون وترقصون على الجثث الشهداء ولكن الله حق سوف تهب رياح التغيير .....
عبقرية الاسد
ابو هادي -ومن هوالبديل ياسيدحسن هل تلمح الى رفعت الاسد او ابنه ريبال .......الشعب السوري يزبح وانتم تطبلون وترقصون على الجثث الشهداء ولكن الله حق سوف تهب رياح التغيير .....
جلفة
بشار -شكرا الاستاذ حسن على هذا المقال ولكن البديل للدكتاتور ليس دكتاتور انت تعاملت مع رفعت الاسد وتعرفه جيدا فلا داعي للدفاع عنه
جلفة
بشار -شكرا الاستاذ حسن على هذا المقال ولكن البديل للدكتاتور ليس دكتاتور انت تعاملت مع رفعت الاسد وتعرفه جيدا فلا داعي للدفاع عنه
عيب
رامي -السيد حسن انسان وطني جدا ويحب المغرب كثيرا ولا علاقة له بالوضع السوري وانا ارى انه صاحب ولاء و وفي ولا يعض اليد التي مدة له انه يحب رفعت الاسد كثير ويعمل معه كمستشارسياسي ومدرس لغة عربية لابنه ريبال ولكنه يعمل مقابل راتب شهري كي يعيش منه هو رجل مريض لا يتحمل الضغط فالرجاء لا تكثر عليه
عيب
رامي -السيد حسن انسان وطني جدا ويحب المغرب كثيرا ولا علاقة له بالوضع السوري وانا ارى انه صاحب ولاء و وفي ولا يعض اليد التي مدة له انه يحب رفعت الاسد كثير ويعمل معه كمستشارسياسي ومدرس لغة عربية لابنه ريبال ولكنه يعمل مقابل راتب شهري كي يعيش منه هو رجل مريض لا يتحمل الضغط فالرجاء لا تكثر عليه
ياسلام
فارس -المضحك ان رفعت الاسد يطرح نفسه بديل مؤقت لنقل السلطة لك محطة فيها كام ؟ ما قادر ان تسيطر عليها تاركها لاولاد يضحك عليك بدك تحكم سوريا والله عيب يا عمو رفعت كيف بتفكر
ياسلام
فارس -المضحك ان رفعت الاسد يطرح نفسه بديل مؤقت لنقل السلطة لك محطة فيها كام ؟ ما قادر ان تسيطر عليها تاركها لاولاد يضحك عليك بدك تحكم سوريا والله عيب يا عمو رفعت كيف بتفكر
عار
بهيج -الرجاء من موقع ايلاف شطب كل من يكتب في موقعكم لصالح دكتاتور انتم موقع محترم ولكم مكانتكم في العالم العربي والرجاء النشر
عار
بهيج -الرجاء من موقع ايلاف شطب كل من يكتب في موقعكم لصالح دكتاتور انتم موقع محترم ولكم مكانتكم في العالم العربي والرجاء النشر
عيب يا رامي 5
كردي سوري -يا رامي انت تعلم من يعمل او يتعامل مع مجرم حماة وتدمر يفقد مصداقيته ورغم ذلك سيتم الغدر به كما حدث مع 3 او 4 من زملاءه السابقين الذين حاولوا تلميع صورة رفعت الاسد القبيحة اعلاميا ولكن رفعت اواولاده غدروا بهم وطعنوهم من الخلف وسوف يواجه حسن السوسي نفس المصير لذا ليس من مصلحته وسمعته الاستمرار في خدمة عائلة ايديها ملطخة بدماء السوريين. بامكانه الاستقالة ولكن الحاجة الاقتصادية تجبره البقاء على مضض في خدمة الطاغية الذي يدعم القمع في سوريا للحفاظ على السلطة بأيدي عائلة مجرمة لا يؤتمن بها ولا يؤتمن لها لأن الكذب والخداع ونقض العهد والوعد هي صفات رفعت اوالاده وشكرا لايلاف.
عيب يا رامي 5
كردي سوري -يا رامي انت تعلم من يعمل او يتعامل مع مجرم حماة وتدمر يفقد مصداقيته ورغم ذلك سيتم الغدر به كما حدث مع 3 او 4 من زملاءه السابقين الذين حاولوا تلميع صورة رفعت الاسد القبيحة اعلاميا ولكن رفعت اواولاده غدروا بهم وطعنوهم من الخلف وسوف يواجه حسن السوسي نفس المصير لذا ليس من مصلحته وسمعته الاستمرار في خدمة عائلة ايديها ملطخة بدماء السوريين. بامكانه الاستقالة ولكن الحاجة الاقتصادية تجبره البقاء على مضض في خدمة الطاغية الذي يدعم القمع في سوريا للحفاظ على السلطة بأيدي عائلة مجرمة لا يؤتمن بها ولا يؤتمن لها لأن الكذب والخداع ونقض العهد والوعد هي صفات رفعت اوالاده وشكرا لايلاف.
العبودية
ك م -الحاجة للمال والظروف الاقتصادية الصعبة تحول الانسان لعبد تحت سيطرة اسياد مستبدين واغبياء وظالمين ولصوص والله هو المعين.
العبودية
ك م -الحاجة للمال والظروف الاقتصادية الصعبة تحول الانسان لعبد تحت سيطرة اسياد مستبدين واغبياء وظالمين ولصوص والله هو المعين.
عجيب
مروان -المقال جيد استاذ حسن ولكن فاقد الشيء لايعطيه للاسف لم ارى اي محطة عربية تدعوك الى مقابلة ككاتب او محلل سياسي والسبب انك تتعامل مع الواقع بعقلية رفعت الاسد فانت تشكك وتخون وتراقب حتى اقرب الناس اليك مع العلم انهم لن يحترموك ابدا مهما قدمت لقد عملت معهم سنين طويلة ومازال راتبك مع اجرة البيت لا يتجاوز المئة الف جنيه في السنة فكيف لا تكون غاضب معك حق هذه اموال الشعب السوري تصرف على تفاهات رفعت الاسد
عجيب
مروان -المقال جيد استاذ حسن ولكن فاقد الشيء لايعطيه للاسف لم ارى اي محطة عربية تدعوك الى مقابلة ككاتب او محلل سياسي والسبب انك تتعامل مع الواقع بعقلية رفعت الاسد فانت تشكك وتخون وتراقب حتى اقرب الناس اليك مع العلم انهم لن يحترموك ابدا مهما قدمت لقد عملت معهم سنين طويلة ومازال راتبك مع اجرة البيت لا يتجاوز المئة الف جنيه في السنة فكيف لا تكون غاضب معك حق هذه اموال الشعب السوري تصرف على تفاهات رفعت الاسد
تفعيل العقل بدلا من الحقد
حسن السوسي -ليس من عادتي الرد على التعليقات التي تصدر عن هذا او ذاك حول أي مقالة انشرها في موقع إيلاف خاصة ان اغلبها خارج الموضوع تماما. غير أني اريد ان ابدي بعض الملاحظات علها تنفع من ينظرون الى الواقع بعين العقل وليس بعيون الحقد والجهل المطبق. وفي الواقع فقد تمنيت لو وجدت قراء جديين لمساهماتي في موقع إيلاف يدلونني على مواطن الضعف في هذه المساهمات التي اعتقد انها تندرج ضمن الفكر السياسي القابل للتقويم الايجابي او السلبي من منطلقات الفكر السياسي. غير ان الملاحظ ان الكثيرين لا يهمهم على الاطلاق امعان النظر في ما قرأوه اذا صادف انهم قاموا بذلك وانما يكتفون بالنظر الى التوقيع الذي يذيل المساهمة ليطلقوا العنان لمخيلتهم في البحث عن مثالب يلصقونها بالقارئ الصاقا ظنا منهم انهم بهذا سيثنونه عن نشر إسهاماته وإذاعتها في الناس علها تستثير سؤالا جديا هنا او تدفع الى اعادة النظر في تصور هناك في سياق من التفاعل بين الكاتب والقراء ولا يمكن فيه للنقد الا ان يلعب الدور الايجابي والفعال خاصة اذا استطاع ان يدل الكاتب على ما لم ينتبه اليه في معالجته وما أساء فيه التحليل او التأويل في مقاربته كما نجد ذلك في كل المجتمعات الديمقراطية المتحررة من ذهنية القمع والتحريم والتجريم انطلاقا في اكثر الاحيان من اوهام من نسج خيال البعض الذين اعتقدوا انهم يسيئون الى هذا الكاتب او ذاك بربطه تعسفا او حقيقة بقضايا لا علاقة لها بموضوع إسهامه وبذلك تضيع بوصلة النقد ولا يظهر بين سطور المعلقين الا ما اختزنوه من حقد وملأ عليهم دنياهم من استبطان لعقلية الرقيب الذي يجيز ولا يجيز على اساس تصوراته ورغباته المتقلبة. فليطمئن هؤلاء الذين اشك في انهم سيطمئنون لحظة واحدة لأسباب ودواعي لا يلام عليها الكاتب باي حال من الأحوال انه يصدر في كتاباته عن مواقف وتصورات دافع عنها في مختلف المناسبات مذ بدأ في مغامرة الكتابة الفكرية والسياسية في منتصف سبعينيات القرن الماضي. واذا صمد في التفاعل مع قضايا الفكر والسياسة خلال ما يناهز الاربعين عاما فذلك عائد لاعتقاده ان الساحة الفكرية والسياسية العربية ارحب بكثير من هوس ووساوس التثبيت النفسي المرضي لدى بعض من قرروا اذا صح ان هذا قرار إقالة عقولهم وابعادها عن معاناة التفكير في قضايا شعوبهم وامتهم لسبب بسيط هو ان التفكير بالنسبة اليهم نوع من الهم فلاذوا بإغلاق ابواب التفكير للتفرغ للنميمة وما
تفعيل العقل بدلا من الحقد
حسن السوسي -ليس من عادتي الرد على التعليقات التي تصدر عن هذا او ذاك حول أي مقالة انشرها في موقع إيلاف خاصة ان اغلبها خارج الموضوع تماما. غير أني اريد ان ابدي بعض الملاحظات علها تنفع من ينظرون الى الواقع بعين العقل وليس بعيون الحقد والجهل المطبق. وفي الواقع فقد تمنيت لو وجدت قراء جديين لمساهماتي في موقع إيلاف يدلونني على مواطن الضعف في هذه المساهمات التي اعتقد انها تندرج ضمن الفكر السياسي القابل للتقويم الايجابي او السلبي من منطلقات الفكر السياسي. غير ان الملاحظ ان الكثيرين لا يهمهم على الاطلاق امعان النظر في ما قرأوه اذا صادف انهم قاموا بذلك وانما يكتفون بالنظر الى التوقيع الذي يذيل المساهمة ليطلقوا العنان لمخيلتهم في البحث عن مثالب يلصقونها بالقارئ الصاقا ظنا منهم انهم بهذا سيثنونه عن نشر إسهاماته وإذاعتها في الناس علها تستثير سؤالا جديا هنا او تدفع الى اعادة النظر في تصور هناك في سياق من التفاعل بين الكاتب والقراء ولا يمكن فيه للنقد الا ان يلعب الدور الايجابي والفعال خاصة اذا استطاع ان يدل الكاتب على ما لم ينتبه اليه في معالجته وما أساء فيه التحليل او التأويل في مقاربته كما نجد ذلك في كل المجتمعات الديمقراطية المتحررة من ذهنية القمع والتحريم والتجريم انطلاقا في اكثر الاحيان من اوهام من نسج خيال البعض الذين اعتقدوا انهم يسيئون الى هذا الكاتب او ذاك بربطه تعسفا او حقيقة بقضايا لا علاقة لها بموضوع إسهامه وبذلك تضيع بوصلة النقد ولا يظهر بين سطور المعلقين الا ما اختزنوه من حقد وملأ عليهم دنياهم من استبطان لعقلية الرقيب الذي يجيز ولا يجيز على اساس تصوراته ورغباته المتقلبة. فليطمئن هؤلاء الذين اشك في انهم سيطمئنون لحظة واحدة لأسباب ودواعي لا يلام عليها الكاتب باي حال من الأحوال انه يصدر في كتاباته عن مواقف وتصورات دافع عنها في مختلف المناسبات مذ بدأ في مغامرة الكتابة الفكرية والسياسية في منتصف سبعينيات القرن الماضي. واذا صمد في التفاعل مع قضايا الفكر والسياسة خلال ما يناهز الاربعين عاما فذلك عائد لاعتقاده ان الساحة الفكرية والسياسية العربية ارحب بكثير من هوس ووساوس التثبيت النفسي المرضي لدى بعض من قرروا اذا صح ان هذا قرار إقالة عقولهم وابعادها عن معاناة التفكير في قضايا شعوبهم وامتهم لسبب بسيط هو ان التفكير بالنسبة اليهم نوع من الهم فلاذوا بإغلاق ابواب التفكير للتفرغ للنميمة وما
stolen money
Hadeel Al-Ali -The truth is Rifaat''s money was stolen from the Syrian people and his TV channels which are not watched by the Syrian people are paid for by suspect sources you can ask Ahmad alKhalid and Hussein Murtada.
stolen money
Hadeel Al-Ali -The truth is Rifaat''s money was stolen from the Syrian people and his TV channels which are not watched by the Syrian people are paid for by suspect sources you can ask Ahmad alKhalid and Hussein Murtada.
الحل
جميل -الصحفي السيد سوسي هو مأمور مثله مثل الاخرين هنالك الكثير من الموطفين والموظفات هو مجرد رجل موظف لمراقبة العمل السياسي والموظفين وللاسف ترك المهنة الاولى وتفرغ للثانية بسبب لذة الموضوع وهو يستغل قلمه مفابل المال كاللبنانيات مع رفعت الاسد يقدم المستحيل من اجل المال وقد تعلم الطريقة اللبنانية من صديقة له مقربة منه جداجذا وتعمل معه في تلفزيون رفعت الاسد الموضوع عادي جدا رفعت وعماله العشرة
الحل
جميل -الصحفي السيد سوسي هو مأمور مثله مثل الاخرين هنالك الكثير من الموطفين والموظفات هو مجرد رجل موظف لمراقبة العمل السياسي والموظفين وللاسف ترك المهنة الاولى وتفرغ للثانية بسبب لذة الموضوع وهو يستغل قلمه مفابل المال كاللبنانيات مع رفعت الاسد يقدم المستحيل من اجل المال وقد تعلم الطريقة اللبنانية من صديقة له مقربة منه جداجذا وتعمل معه في تلفزيون رفعت الاسد الموضوع عادي جدا رفعت وعماله العشرة
الانحراف
ابن الرافدين -تمنيت من الكاتب في تعليق رقم 10 لو اجاب على الاتهامات المتعلقة بموضوع رضوخه لارادة رفعت الاسد وتاريخه الدموي. ربما انحرف المعلقين عن لب الموضوع ولكن تعليق الكاتب الطويل انحرف ايضا عن الرد على القراء.
الانحراف
ابن الرافدين -تمنيت من الكاتب في تعليق رقم 10 لو اجاب على الاتهامات المتعلقة بموضوع رضوخه لارادة رفعت الاسد وتاريخه الدموي. ربما انحرف المعلقين عن لب الموضوع ولكن تعليق الكاتب الطويل انحرف ايضا عن الرد على القراء.
الكلام كبير
عبد الكريم -وكانك تتحدث بلسان رفعت الاسد نفس الطريقة الفلسفية والعقلية التي تقول افضل الدفاع عن النفس هو الهجوم عيب ان تدافع عن مبادئ لا طعم لها
الكلام كبير
عبد الكريم -وكانك تتحدث بلسان رفعت الاسد نفس الطريقة الفلسفية والعقلية التي تقول افضل الدفاع عن النفس هو الهجوم عيب ان تدافع عن مبادئ لا طعم لها
برافو
امل -الرد خارج الموضوع
برافو
امل -الرد خارج الموضوع
اكيد
هدى -اكيد ان كل من يكتب ضد السيد حسن السوسي هم من جماعة رفعت الاسد وكلنا نعلم جيدا انهم يلعبون لعبة فرّق تسد واصحاب التعليقات من داخل التلفزيون والله عيب السيد حسن رجل محترم وهو صاحب فضل على رفعت الاسد واولاده والمعروف ان رفعت الاسد لا يطيق ان يقال ان موظفيه يفهم اكثر منه فهو صاحب عقل ديق ومحدود لا يستوعب سوى كلمة امرأة جميلة
اكيد
هدى -اكيد ان كل من يكتب ضد السيد حسن السوسي هم من جماعة رفعت الاسد وكلنا نعلم جيدا انهم يلعبون لعبة فرّق تسد واصحاب التعليقات من داخل التلفزيون والله عيب السيد حسن رجل محترم وهو صاحب فضل على رفعت الاسد واولاده والمعروف ان رفعت الاسد لا يطيق ان يقال ان موظفيه يفهم اكثر منه فهو صاحب عقل ديق ومحدود لا يستوعب سوى كلمة امرأة جميلة
عبء ووصمة عار
ابو أدهم الحنفي -رفعت الاسد يشكل عبء على كل من يشتغل معه او يتعاون معه او يدافع عنه وحسن السوسي ليس استثناء بعبارة اخرى اكثر وضوحا اذا كنت تعمل على تحضير سي في اي سيرة ذاتية لوظيفة واذا اشتغلت في فضائيات رفعت الأسد التي بالمناسبة لا تهش ولا تنش ولا هي في العير او النفير تعتبر فترات العمل وصمات سوداء او نقاط سلبية في نظر قاريء أل CV وحدث معي مرتين عندما تقدمت للعمل في وظيفة ذات طابع فني من خلف الكواليس لأني لست مذيعا ولست صحفيا وكم ندمت على العمل معهم. وفي النهاية وجدت وظيفة مع شركة مديرها غير عربي ولم يسمع برفعت ولا يعرف عنه شيئا.
عبء ووصمة عار
ابو أدهم الحنفي -رفعت الاسد يشكل عبء على كل من يشتغل معه او يتعاون معه او يدافع عنه وحسن السوسي ليس استثناء بعبارة اخرى اكثر وضوحا اذا كنت تعمل على تحضير سي في اي سيرة ذاتية لوظيفة واذا اشتغلت في فضائيات رفعت الأسد التي بالمناسبة لا تهش ولا تنش ولا هي في العير او النفير تعتبر فترات العمل وصمات سوداء او نقاط سلبية في نظر قاريء أل CV وحدث معي مرتين عندما تقدمت للعمل في وظيفة ذات طابع فني من خلف الكواليس لأني لست مذيعا ولست صحفيا وكم ندمت على العمل معهم. وفي النهاية وجدت وظيفة مع شركة مديرها غير عربي ولم يسمع برفعت ولا يعرف عنه شيئا.