فضاء الرأي

خبر لم يصدم نواب الشعب في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عقدت لجنة الشئون الدينية والاجتماعية برئاسة النائب السيد عسكر اجتماعا في مجلس الشعب المصري لمناقشة البيان العاجل المقدم من النائب عادل عباس القلا بخصوص تشكيل المجلس القومي للمرأة، الذي مازال يسير علي نفس النهج الذي كان يتبعه قبل الثورة - حسب قوله - ويخلو من السيدات الفضليات النائبات الملتزمات (الأخوات) في مجلس الشعب.
أحد النواب أكد أنه لا داعي لتشكيل مجلس قومي للمرأة، لأن الشريعة كفلت حقوق المرأة المسلمة، وطالب آخر بأن تكون لمجلس الشعب اليد العليا في مراجعة قرارات القومي حتي لا يخالف الدين الإسلامي، فيما تساءل نائب ثالث عن شرعية سفر المرأة لحضور المؤتمرات في الخارج (بدون محرم)، مطالبا بإنشاء مجلس قومي للرجال بالمثل، وانتهي الاجتماع علي موافقة أعضاء اللجنة علي إعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة.
قبل أيام من انعقاد هذه اللجنة الميمونة نشرت الصحافة المصرية خبرا صادما - لم يحرك للسادة النواب المؤمنين أو النائبات الملتزمات ساكنا - عن أب تجرد من مشاعر الأبوه وقام بشراء 3 ثعابين كوبرا وتدرب على التعامل معهم حتى يستخدمها فى قتل بناته الثلاث "صابرين" 3 سنوات و" فاطمة " 5 سنوات و" هند " 7 سنوات. الأب يعمل أمين شرطة ويعاني من عقدة كراهية انجاب البنات - أدعي في التحقيقات - أنه أقدم علي هذه الجريمة بعد ان رزق بالولد من زوجته الجديدة.
ورغم أن هذه الجريمة " فردية " ولم تصل - حتي الآن - إلي أن تصبح " ظاهرة " عامة في المجتمع، فإن تزامن حدوثها مع صعود الإسلاميين غير المسبوق والاعلان دون خجل أو وجل عن نظرتهم الدونية للمرأة، يدعو إلي القلق خاصة وان فكرة التمييز بين الذكر والأنثى تفاقمت بعد مرور عام علي ثورة 25 يناير 2011، لتقضي علي المكاسب التي حصلت عليها المرأة بجهد جهيد عبر قرن كامل.
ويبدو أن المسئولية عن هذه الكارثة لا يتحملها " الأب " وحده أو رجال الدين فقط ، وإنما رجال الإعلام الذين يغازلون الغرائز الدينية الذكورية للبسطاء في القنوات الفضائية، ورجال الأعمال الذين وجدوا في (الملابس) تجارتهم الرائجة واللعب علي أوتار الاحتشام والعفاف والشرف، هؤلاء وغيرهم هم المحرضون ضد المرأة، كمصدر للشر في الدنيا ونار جهنم في الآخرة.
المرأة في عرفهم " عورة " - وإن ادعوا عكس ذلك - شعرها وصوتها وجسدها وتفكيرها، وإن شئت الدقة فقد تمت " شيطنت " المرأة " بالكامل منذ ولادتها وحتي مماتها، بالاتفاق الضمني بين هؤلاء جميعا، وهم يتحملون - بشكل أو بآخر - جزءا من جريمة قتل (صابرين وفاطمة وهند) .. ذنبهم الوحيد ان - (الله) الذي يتاجر به كل هؤلاء - لم يخلقهم ذكورا ؟!
شرف المرأة ليس فى تغطية شعرها ولا في لف جسدها بقطع أكبر من القماش أو في تكفينها في ملابس سوداء من الرأس حتي أخمص القدم مرورا بالكفين، عفاف المرأة في " عقلها " و" كرامتها " ووعيها الناضج بأنها كائن كامل مساو تماما للرجل ولذلك فهي تتحمل مسئولية أفعالها وتصرفاتها دون (طرف آخر)، لأنها بالفعل تمتلك إرادة غير منقوصة أو شائهة.
كان أولي بنواب الشعب المصري، بدلا من محاولة إحكام السيطرة علي مصائر المرأة والقضاء علي ما تبقي من حريتها وإرادتها، مناقشة وضع المرأة ومستقبلها في ضوء التحديات التي نجابهها في الألفية الثالثة، مثل الهوة السحيقة بين الواقع الاجتماعي والتشريعات القانونية، رغم ان المعروف هو ان القانون حاجة اجتماعية أساسا . المرأة المصرية من الناحية الواقعية فاعلة اجتماعيا بينما هي من الناحية التشريعية كائن ناقص فاقد الأهلية مطلوب منه الطاعة والتبعية للرجل!
ثم .. ما مصير المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تخص حقوق الإنسان، مع اعتلاء هؤلاء النواب مقاعد مجلس الشعب، والتي كانت مصر أول من وقع عليها، وهم يحاولون الآن " الالتفاف " عليها بحجة الخصوصية (الدين) حتي يتهربوا من المسئولية العالمية المشتركة.
ان نظرة المتدنية إلي المرأة بشكل عام، طالت للأسف المرأة ذاتها داخل مجلس الشعب المصري، ووجدنا بعض النائبات الملتزمات تطالبن بإلغاء قانون " التحرش " الجنسي!، ومن قبل وجدنا أخري في الكويت تطالب بعودة " الجواري " مرة أخري، حتي نقلل حالات الخيانة الزوجية من قبل بعض الرجال ؟ .. فإذا كانت معظم النساء العربيات (الملتزمات) يتبنين نفس النظرة الدونية لأنفسهن .. فقد نجح الإسلاميون بالعودة بنا إلي 1400 سنة إلي الوراء .. ولا عزاء لصفية زغلول وأم كلثوم وفاتن حمامة وتحية كاريوكا ولطيفة الزيات وفيروز ونازك الملائكة وجميلة بوحريد ... والقائمة تطول.
dressamabdalla@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من ثماركم عرفناكم
ياشجر الشوك -

يالك من قبطي حاقد مرير الحقد ، إنكشفتم على حقيقتكم ليس لديكم إلا المرارة والعلقم والكراهية ...، إستمروا في غبائكم وأكشفوا لنا ماتخفيه نفوسكم من كراهية ، المسيح المجيد بريء منكم

من ثماركم عرفناكم
ياشجر الشوك -

يالك من قبطي حاقد مرير الحقد ، إنكشفتم على حقيقتكم ليس لديكم إلا المرارة والعلقم والكراهية ...، إستمروا في غبائكم وأكشفوا لنا ماتخفيه نفوسكم من كراهية ، المسيح المجيد بريء منكم

وامهم سابتهم ليه
احمد محمد -

قام الاب فعلا بقتل البنات لانه انجب طفل ذكر من الزوجة الجديده ولكن المثير جدا و الغريب انه اثناء زواجه من الزوجه الاولى حاول تسميم البنات ماهى الام التى تترك 3 بنات لاحول لهم ولاقوه مع مثل هذا الاب و خصوصا ان قوانين الحضانه فى مصر مع الام و معروف ان البنت حتى سن الزواج و كان المجلس القومي للمرأة اللى انت خاوتنا بيه هو من اصدر قوانين الحضانه و اعطى الزوجه كل السلطه فى هذه الحاله الام ايضا مدانه سبحان الله 3 بنات لا ليهم اب و لا ام عندهم غريزه الابوه .خلاصة القول المثل اللى انت ضربه عشان تتطعن فى الاخوان مردود عليك

وامهم سابتهم ليه
احمد محمد -

قام الاب فعلا بقتل البنات لانه انجب طفل ذكر من الزوجة الجديده ولكن المثير جدا و الغريب انه اثناء زواجه من الزوجه الاولى حاول تسميم البنات ماهى الام التى تترك 3 بنات لاحول لهم ولاقوه مع مثل هذا الاب و خصوصا ان قوانين الحضانه فى مصر مع الام و معروف ان البنت حتى سن الزواج و كان المجلس القومي للمرأة اللى انت خاوتنا بيه هو من اصدر قوانين الحضانه و اعطى الزوجه كل السلطه فى هذه الحاله الام ايضا مدانه سبحان الله 3 بنات لا ليهم اب و لا ام عندهم غريزه الابوه .خلاصة القول المثل اللى انت ضربه عشان تتطعن فى الاخوان مردود عليك

ربط مغالي فيه
مــلاحــظ -

محاولة الربط بين جريمة فردية لأب قتل بناته الثلاث وهيمنة التيار الإسلامي علي مجلس الشعب، تعتبر محاولة بالغة الغرابة تصل إلي حد التطرف في التجني علي الإسلاميين. كما قرانا في الصحف، أن الأب القاتل كان يشك في أن زوجته تخونه، وتوغل الشك في نفسه أن هؤلاء البنات لسن بناته، ويبدو أن الشك تمكن منه فقام بشراء ثعبانين كوبرا ، وقام بجريمته التي يجب أن يعاقب عليها أشد العقاب. وأيام النظام السابق ، كان هناك حوادث من قبيل أن يقوم القاتل بقتل عائلته بالكامل وقتل نفسه لأسباب قد يراها البعض أقل من ذلك. ولو أخذنا بنفس القياس أن الجرائم إنعكاس علي وجود تيار محدد في السلطة ، فجميع جرائم القتل ومنها مجازر تحدث في مدارس التي تتم في بلدان الغرب يتحمل مسئوليتها الساسة أو نواب البرلمان في هذه البلدان، للأسف هذا القياس في منتهي السطحية. أما بخصوص المجلس القومي للمرأة ودوره ، فهذا المجلس كانت له سوءات كثيرة منذ إنشائه، وبالفعل يحتاج إلي إعادة هيكلة ومزيد من التقويم لأدائه، ووضع مرجعيات لقراراته بما يتناسب مع المتوافق عليه مجتمعيا. أما ما يذهب إليه بعض النواب في مناقشاتهم البرلمانية، فمن حق كل نائب أن يعبر عن أفكاره وأطروحاته حتي ولو كانت تلقي قبولا عند الآخرين، فهذا النائب يعبر عن مجموعة من الناخبين الذين اختاروه لتمثيلهم في البرلمان، و لا يجب الوقوف أمام كل شاردة أو واردة تقال في البرلمان وندبج عليها المقالات، لأن في النهاية هناك معارضة في البرلمان ، وهناك شعب أصبح في منتهي اليقظة لما يحدث داخل المطبخ التشريعي، وعندما أخطأ البرلمان في تشكيل لجنة الدستور، هب الناس وأسقطوا قرار البرلمان، ولسوف يتم إعادة تأسيس لجنة الدستور بمعايير وبمستوي تمثيل يرضي عنهما الشعب. الكثير من نواب الشعب يحتاجون الخبرة السياسية ولحنكة البرلمانية التان تكتسبان بالممارسة. أفكار بعض نواب البرلمان المصري المنغلقة تجاه المرأة موجودة في بعض نواب برلمانات دول أخري منها البرلمان الإسرائيلي، وقد كانت لهم طلبات لفصل المجندات الإسرائيليات في الجيش عن الذكور. وفي مقولة الكاتب ( فقد نجح الإسلاميون بالعودة بنا إلي 1400 سنة إلي الوراء) تجني كثير، وشبهة طائفية ، لأن الإسلاميون في البرلمان لم تتح لهم الفرصة في أن ينجحوا في أي شئ، و حتي الآن لم يخرجوا علينا بقوانين معيبة، بل ولم تسمح لهم السلطة التنفيذية بأي شئ إلا إصدار عدة قو

ربط مغالي فيه
مــلاحــظ -

محاولة الربط بين جريمة فردية لأب قتل بناته الثلاث وهيمنة التيار الإسلامي علي مجلس الشعب، تعتبر محاولة بالغة الغرابة تصل إلي حد التطرف في التجني علي الإسلاميين. كما قرانا في الصحف، أن الأب القاتل كان يشك في أن زوجته تخونه، وتوغل الشك في نفسه أن هؤلاء البنات لسن بناته، ويبدو أن الشك تمكن منه فقام بشراء ثعبانين كوبرا ، وقام بجريمته التي يجب أن يعاقب عليها أشد العقاب. وأيام النظام السابق ، كان هناك حوادث من قبيل أن يقوم القاتل بقتل عائلته بالكامل وقتل نفسه لأسباب قد يراها البعض أقل من ذلك. ولو أخذنا بنفس القياس أن الجرائم إنعكاس علي وجود تيار محدد في السلطة ، فجميع جرائم القتل ومنها مجازر تحدث في مدارس التي تتم في بلدان الغرب يتحمل مسئوليتها الساسة أو نواب البرلمان في هذه البلدان، للأسف هذا القياس في منتهي السطحية. أما بخصوص المجلس القومي للمرأة ودوره ، فهذا المجلس كانت له سوءات كثيرة منذ إنشائه، وبالفعل يحتاج إلي إعادة هيكلة ومزيد من التقويم لأدائه، ووضع مرجعيات لقراراته بما يتناسب مع المتوافق عليه مجتمعيا. أما ما يذهب إليه بعض النواب في مناقشاتهم البرلمانية، فمن حق كل نائب أن يعبر عن أفكاره وأطروحاته حتي ولو كانت تلقي قبولا عند الآخرين، فهذا النائب يعبر عن مجموعة من الناخبين الذين اختاروه لتمثيلهم في البرلمان، و لا يجب الوقوف أمام كل شاردة أو واردة تقال في البرلمان وندبج عليها المقالات، لأن في النهاية هناك معارضة في البرلمان ، وهناك شعب أصبح في منتهي اليقظة لما يحدث داخل المطبخ التشريعي، وعندما أخطأ البرلمان في تشكيل لجنة الدستور، هب الناس وأسقطوا قرار البرلمان، ولسوف يتم إعادة تأسيس لجنة الدستور بمعايير وبمستوي تمثيل يرضي عنهما الشعب. الكثير من نواب الشعب يحتاجون الخبرة السياسية ولحنكة البرلمانية التان تكتسبان بالممارسة. أفكار بعض نواب البرلمان المصري المنغلقة تجاه المرأة موجودة في بعض نواب برلمانات دول أخري منها البرلمان الإسرائيلي، وقد كانت لهم طلبات لفصل المجندات الإسرائيليات في الجيش عن الذكور. وفي مقولة الكاتب ( فقد نجح الإسلاميون بالعودة بنا إلي 1400 سنة إلي الوراء) تجني كثير، وشبهة طائفية ، لأن الإسلاميون في البرلمان لم تتح لهم الفرصة في أن ينجحوا في أي شئ، و حتي الآن لم يخرجوا علينا بقوانين معيبة، بل ولم تسمح لهم السلطة التنفيذية بأي شئ إلا إصدار عدة قو

آه يا غجر !!
درش -

مهما حاول المثقف المسيحي ان يدعي اللبرالية والعلمانية الا انه يكشف عن نفسه ككنسي وطائفي حقود ان القضايا الشاذة لا يمكن ان. تسبغ على ثمانين مليون مسلم بمصر !

آه يا غجر !!
درش -

مهما حاول المثقف المسيحي ان يدعي اللبرالية والعلمانية الا انه يكشف عن نفسه ككنسي وطائفي حقود ان القضايا الشاذة لا يمكن ان. تسبغ على ثمانين مليون مسلم بمصر !

إن عرف السبب بطل العجب
أوراق قديمة -

مخالف لشروط النشر

إن عرف السبب بطل العجب
أوراق قديمة -

مخالف لشروط النشر

للمشكلة جذور عٍديدة
Evet Samuel -

لاشك أن الجريمة "بشعة" تُشير للتجرُد من مشاعر الأبوة بل من الإنسانية ،و للمشكلةمبعث الجريمة " رفض الإناث " جذور عٍديدة ،فهى مرتبطة بالثقافة و البنية الاجتماعية قبل أى شئ ، و المُتتبع لتاريخ النهضة سيلاحظ أن وضعية المرأة تتناسب طرديا مع ثقافة و مستوى تطور المجتمع إن صعوداً أو هبوطاً ، و بالتالى فوضع المرأة فى المجتمع واحد من مؤشرات التطور أو الانحدار لهذا المجتمع، صحيح أن بعض "المفاهيم الخاطئة للدين" أو " توظيف بعض الانتهازيين للدين" قد يزيد من تشوهات القضية أحيانا خاصة فى المجتمعات التى تعانى من الجهل و غياب الوعى أو تزييفه ، لكنها بالتأكيد ليست الجذر الوحيد للمشكلة.

للمشكلة جذور عٍديدة
Evet Samuel -

لاشك أن الجريمة "بشعة" تُشير للتجرُد من مشاعر الأبوة بل من الإنسانية ،و للمشكلةمبعث الجريمة " رفض الإناث " جذور عٍديدة ،فهى مرتبطة بالثقافة و البنية الاجتماعية قبل أى شئ ، و المُتتبع لتاريخ النهضة سيلاحظ أن وضعية المرأة تتناسب طرديا مع ثقافة و مستوى تطور المجتمع إن صعوداً أو هبوطاً ، و بالتالى فوضع المرأة فى المجتمع واحد من مؤشرات التطور أو الانحدار لهذا المجتمع، صحيح أن بعض "المفاهيم الخاطئة للدين" أو " توظيف بعض الانتهازيين للدين" قد يزيد من تشوهات القضية أحيانا خاصة فى المجتمعات التى تعانى من الجهل و غياب الوعى أو تزييفه ، لكنها بالتأكيد ليست الجذر الوحيد للمشكلة.

ليست حوادث او ظواهر فردي
جاك عطالله -

- الى كل من يهاجم الكاتب ويتهمه بالفردية والتعميم وكراهية الاسلام - هذه ليست حوادث او ظواهر فردية وانما عامة و تتعلق بمفاهيم خاطئة للمسلمين عن النساء ناقصات العقل والدين و ان اكثرهن بالنار----فى كندا قتل اب افغانى مسلم بناته الثلاث ٢٣- ١٨-١٦ عاما بعدما اعطاهم حبوبا منومة ووضعهم فى سيارة واغرقهم مع امهم زوجته الاولى العام الماضى لانهن اصبحن كنديات ويردن التعلم و التاقلم مع حياة كندا و ساعده زوجته الثانية حيث كان يجمع زوجتين بالمخالفة للقوانين وايضا ابنه من زوجته الثانية ونال الجميع السجن مدى الحياة وكانت للجريمةوقع الصاعقة على ٣٣ مليون كندى - فى افغانستان سمم الاهالى ١٥٠ طفلة فى احدى المدارس بتسميم خزان المياه ومعظمهم بحالة خطيرة لان طالبان امرتهم بعدم التعليم وعصين الامر فكان الجزاء التسميم الجماعى- فى القاهرة اب يقتل بناته الثلاث بافعى الكوبرا لانه يخشى ان يصبحن اثمات مثل زوجته وامه- فى كندا منذ ثلاث اعوام قتل اب لبنانى مسلم ثلاثة من بناته من زوجته اللبنانية المسيحية لانهن يذهبن للكنيسة وليس المسجد وقد حرضه امام المسجد على قتلهن بالشاكوش وهن نائمات ثم انكر بالمحاكمة وحاول الاب الادعاء بالجنون ليتهرب من الفعلة الشنعاء التى اثارت جنون الكنديين -- الاف حالات الايذاء والضرب المنزلى فى كل انحاء الغرب لفرض الحجاب او النقاب بالاجبار والاف حالات الزواج الاجبارى المخطط من الاهل والذى يرقى لمستوى الاغتصاب - وعشلرات من محاولات القتل للشرف ومعظمها تحدث عندما تختار الفتاة لنفسها من تبنى معه عشا او ترفض من اختاره لها اهلها والاف حالات الخطف بالاحتيال واستخدام القوة لارسال الفتاة لبلدها الاصلى حيث تغتصب باسم الزواج ممن لا تعرفه-- الان اشكر الكاتب على ايضاح هذه الظاهرة الخطيرة سواء داخل مصر او بالعالم ظاهره كراهية البنات و محاولة قتلهم للتخلص من عار وهمى تغذيهم فيه الاله الدينية الجهنمية واختصار الشرف بغشاء البكارة وشوال الزبالة - العالم يعرف الممارسات و لا يقبل والان يتدخل الناتو لتحديد مستقبل الدكتاتوريات السياسية الدينية و هذه جرائم ضد الانسانية مهما اسبغتم عليها صفة الخصوصية الاسلامية - افيقوا يا قوم غضب الله اولا قريب ومن بعده غضبة حقوق الانسان و المراة - المراة مساوية للرجل شئتم ام ابيتم و سيكون انتقامهن رهيبا منكم

اصحى يانايم
جاك عطالله -

الجزء الثانى- فى السودان ومصر واليمن يتم ختان البنات بدون ارادتهن لقتل رغبتهن الجنسية وتدمير مستقبلهم العاطفى- فى اليمن زواج الاطفال و حرق طالبات مدرسة عمدا بامر من المطوعين بغلق ابواب المدرسة ومنع انقاذهن لانهن لا يرتدين النقاب الذى يحمى الفضيلة فى مخيلة المرضى فقط - فى ليبيا اغتصاب جماعى لبنات ونساء مصراته وبنى غازى من جيش القذافى واغتصاب جماعى انتقامى لبنات ونساء بلد القذافى وقبيلته من الثوار- بمصر اكبر سجل للتحرش بالبنات والنساء بكل وسائل المواصلات والشوارع والمدارس - بمصر ايضا مليون ... ومليون طفل شوارع ويماثلهم عددا بالمغرب وتونس وسوريا والاردن نتيجة سياحة الاشقاء الصيع - جرائم القتل للشرف بالاردن ومعظمهم ضحايا لابائهن او محارمهم اعتدوا عليهم ثم قتلوهم ويدعوا انها قتل للشرف -- الوضع مظلم ولا حل الا بثورة نسائية ياريتها تكون بالخريف لان ثورة الربيع العربى كانت وبالا على الجميع واكرر شكرى لايلاف وللسيد الكاتب - وهناط طريقين للتخلص من المصائب الاجتماعية - طريقة المتخلفين بالشرق - وهى مهاجمة من يثير المشكلة لتظهر وتعالج اجتماعيا واتهامه بنشر اضاليل و اكفى على الخبر ماجور ما تفضحناش - والطريقة المتحضرة هى اظهار المشكلة بحجمها وتجنيد المختصين لحلها من جذورها بتسليط الضوء عليها

سبب كثرتهن
درش -

خارج عن الموضوع

مصطلحات غجر المهجر
درش -

عندما يستخدم الأرثوذكسي من الأقلية المقيمة في مصر والمهجر عبارات بذيئة في تعليقه بكون جابهاا منين ؟!!

جاك عطالله
الصعيدي -

ياجاكي ياعصي الله الأقباط هم من إبتكر فكرة ختان البنات وبعدين بطل قلة أدب وهيافة وهجوم على الإسلام ليل نهار ، روحوا إهتموا بقضايكم أحسن خصوصآ عندكو قضايا مصيرية زي قضية القساوسة والعيال الصغيرين

مسيحيات في النار
درش -

خارج الموضوع

جرائم
خوليو -

الحقيقة أّنّ هذه الحوادث ضد المرأة هي جرائم ضد الانسانية، وليس الفاعل لهذه الجرائم هو المجرم بل الفكر الذي يدفعه لارتكابها هو المتهم بإبادة الصنف النسائي من البشر، في حادثة الأفاعي هذه هناك تخطيط وتصمييم على الإبادة ، يستخدم الأفاعي حتى تظهر الجريمة وكأنها قضاء وقدر كما يسمونها،الفاعل طبعاً ليس مجنوناً ولاهي حادثة فردية(في انكلترا 2863 حادثت قتل نساء من أتباع هذا الدين سنوياً) لأنه يخطط عن سابق تفكير، ولكن التربية التي دفعته لذلك هي تربية مشوهة للفكر الإنساني وهي التي يجب محاكمتها ، وهذا اليوم ليس ببعيد ، بدأ الغرب بمراقبة ودراسة هذه الأفكار والتعاليم التي تحتقر المرأة وتساعد على قتلها(لايوجد شيئ اسمه جرائم شرف في غير البلاد التي يسود فيها تعاليم الدين الاسلامي ) هذه الجرائم تلاقي عقوبات مخففة في تلك الدول، لأن تلك الجرائم يحملونها للمرأة المحقرة أصلاً في تلك التعاليم ،هذه التعاليم يعتمدونها شريعة للحكم، لقد بدأت في الغرب تظهر تيارات لم تكن تعير أهمية للدين الاسلامي، ولكن روائح تصرفات الذين آمنوا بدأت تظهر على السطح مستغلين الحرية الكبيرة المعطاة للمجتمع الغربي، يستخدمون الحرية لبلوغ مآربهم ويمنعونها عن نساءهم وبناتهم ، هذا الأمر بدأ ينكشف والضرر سيأتي عليهم وعلى دينهم، فإذا استمرت تصرفاتهم بهذا المنحى، ربما تصبح قضية عالمية، فيأت المنع والملاحقة كأصحاب فكر عنصري خطير على حياة الإنسان، وهم سائرون نحو هذا المصير وتعاليم دينهم لاتساهم في إنقاذهم ، لايقبلون أي نصيحة ولايصحون، فهم من الصنف الذي يعتقد أن هناك ملائكة مسلحة ستساعدهم في حروبهم.

الواد بلية صبي الأسطى
مواطن عربي -

التعليق ليس واضحا

اذا عرف السبب بطل العجب
درش -

خالف شروط النشر

الواد بلية صبي الأسطى
مواطن عربي -

خالف شروط النشر

كلو على كلو ؟؟؟
درش -

خالف شروط النشر

نحن نشكر ايلاف
مصطفى -

التي تكشف لنا حقيقة تفكير وأسلوب الكنسيين العنصريين الذين لم تهذبهم لا وصايا مخلصهم ولا قيم مسيحيتهم يا خجل يسوع من بعض اتباعه ؟!

الانعزاليين
ابراهيم -

للأسف الشديد ان فضاء إيلاف اللبرالي صار مكانا لاصحاب الفكر المسيحي والالحادي الانعزالي الكاره للعروبة والإسلام. ؟!

سبب كثرة النساء بالنار
درش -

خالف شروط النشر

ما بيعرفش التاء المربوطة
مواطن عربي -

خالف شروط النشر

استكمالا لكلام خوليو وجاك
مــتــابــع -

باستخدام نفس القياس الذي تستخدمونه نجد أن الزوجة المسيحية المصرية التي قتلت زوجها منذ عدة أسابيع بعد ما مارست معه الجنس ليلة كاملة ثم قطعت الجثة أجزاء ورمتها للكلاب ، أكانت تعبر عن تعاليم معتقدات كتابها المقدس؟!!! أم تري أن مجزرة النرويج التي راح ضحيتها حوالي 100 شخص، كانت نتاج لتعاليم الكتاب المقدس؟!!! أم أن المجازر التي تحدث بشكل متكرر سنويا في المدارس الأمريكية حدثت بسبب نفس تعاليم الرب المخلص والملهم الذي جاء للرئيس الأمريكي السابق وأمره بإبادة المسلمين في العراق وأفغانستان؟!!! أم أن تكرار قصص احتجاز آباء في دول غربية مسيحية مثل إنجلترا والنمسا وأمريكا لبناتهن لسنوات طويلة ومعاشرتهن معاشرة الأزواج بل والإنجاب منهن لهو من التعاليم المقدسة التي وردت في الأسفار المقدسة والتي يتقرب بها هؤلاء إلي الرب المخلص.؟!!! أم تري أن أخبار تحرشات القساوسة والرهبان بالراهبات وبالأطفال وبالسيدات في الكنائس والأديرة الغربية والشرقية والتي تزكم الأنوف إنما هي من تعاليم الرب الذي ينفذها المتحرشون كما هو مطلوب منهم تقربا للمخلص وتنفيذا لوصاياه، وما زالت فضيحة الراهب برسوم المحرقي والخمسة آلاف سيدة اللاتي وطئهن موجودة علي الإنترنت بتفاصيلها وصورها. أهذا هو القياس الذي تفضلون الإستنادإليه ؟ يجب علي كاتب المقال والمعلقين أن يكونوا موضوعيين في طرحهم وأن يكونوا لديهم قدر ولو بسيط من احترام الذات وتحمل لمسئولية الكلمة التي يكتبونها ولا يجب أن يكونوا مجرد أبواق تنقل الشاردة والواردة من كذب وبهتان وببغاوات تكرر ما يملي عليها بدون إعمال أهم ما يميز بني البشر (العقل والفكر).

استكمالا لكلام خوليو وجاك
مــتــابــع -

باستخدام نفس القياس الذي تستخدمونه نجد أن الزوجة المسيحية المصرية التي قتلت زوجها منذ عدة أسابيع بعد ما مارست معه الجنس ليلة كاملة ثم قطعت الجثة أجزاء ورمتها للكلاب ، أكانت تعبر عن تعاليم معتقدات كتابها المقدس؟!!! أم تري أن مجزرة النرويج التي راح ضحيتها حوالي 100 شخص، كانت نتاج لتعاليم الكتاب المقدس؟!!! أم أن المجازر التي تحدث بشكل متكرر سنويا في المدارس الأمريكية حدثت بسبب نفس تعاليم الرب المخلص والملهم الذي جاء للرئيس الأمريكي السابق وأمره بإبادة المسلمين في العراق وأفغانستان؟!!! أم أن تكرار قصص احتجاز آباء في دول غربية مسيحية مثل إنجلترا والنمسا وأمريكا لبناتهن لسنوات طويلة ومعاشرتهن معاشرة الأزواج بل والإنجاب منهن لهو من التعاليم المقدسة التي وردت في الأسفار المقدسة والتي يتقرب بها هؤلاء إلي الرب المخلص.؟!!! أم تري أن أخبار تحرشات القساوسة والرهبان بالراهبات وبالأطفال وبالسيدات في الكنائس والأديرة الغربية والشرقية والتي تزكم الأنوف إنما هي من تعاليم الرب الذي ينفذها المتحرشون كما هو مطلوب منهم تقربا للمخلص وتنفيذا لوصاياه، وما زالت فضيحة الراهب برسوم المحرقي والخمسة آلاف سيدة اللاتي وطئهن موجودة علي الإنترنت بتفاصيلها وصورها. أهذا هو القياس الذي تفضلون الإستنادإليه ؟ يجب علي كاتب المقال والمعلقين أن يكونوا موضوعيين في طرحهم وأن يكونوا لديهم قدر ولو بسيط من احترام الذات وتحمل لمسئولية الكلمة التي يكتبونها ولا يجب أن يكونوا مجرد أبواق تنقل الشاردة والواردة من كذب وبهتان وببغاوات تكرر ما يملي عليها بدون إعمال أهم ما يميز بني البشر (العقل والفكر).

الى21 ومن فى فلكه
جاك عطالله -

لم يقل احد ان الغرب هو اليوتوبيا او جنة الله ففيه معاصى وموبقات و تناقضات عديدة للخلق السوى و الحس الانسانى -- لكن هناك قانون محترم مستند الى المفاهيم الانسانية ويطبق بدون تفرقة ولا نظر لدين - او عرق او لون على كل من يخالفه == اما بالشرق تستند الجرائم على مفاهيم دينية تفرق بالدين واللوه والعقيدة والمذهب والجنس اهمها تكفير الاخرين و عدم العدالة باى قانون الا اذا طبق ضد الفقراء والاقباط و تحقير المراة التى كرمتها السماء و خلقت ادم واحد وحواء واحدة وامرتهم بالتناغم والحب و المودة واالاحترام - خلقت المراة من ضلع الرجل لتكون مساوية له وقريبة من قلبه و لم تخلق من رجله لكى لايدوس عليها ولا من راسه لكى لا تسود عليه-- الضلع بالمنتصف والنتصف يعنى المساواة و التفاهم والمودة لا التنافس والتحقير وعزل المراة للمتعه والسرير --بدلا من السفسطة الفارغة والدفاع المستميت عن الظلم والفساد -- اول العلاج هو الاعتراف بالاخطاء وخصوصا انها فاقعه وظاهرة للعميان - ومن يدغدغ المشاعر بالجهل والدروشة الفارغة فهو مخرب للمصريين وبالمقياس العقلى العملى للمسلمين ايضا - والامارة الاخوان والسلفيين وكيف جرجروا مصر للخراب والافلاس والجوع

الى21 ومن فى فلكه
جاك عطالله -

لم يقل احد ان الغرب هو اليوتوبيا او جنة الله ففيه معاصى وموبقات و تناقضات عديدة للخلق السوى و الحس الانسانى -- لكن هناك قانون محترم مستند الى المفاهيم الانسانية ويطبق بدون تفرقة ولا نظر لدين - او عرق او لون على كل من يخالفه == اما بالشرق تستند الجرائم على مفاهيم دينية تفرق بالدين واللوه والعقيدة والمذهب والجنس اهمها تكفير الاخرين و عدم العدالة باى قانون الا اذا طبق ضد الفقراء والاقباط و تحقير المراة التى كرمتها السماء و خلقت ادم واحد وحواء واحدة وامرتهم بالتناغم والحب و المودة واالاحترام - خلقت المراة من ضلع الرجل لتكون مساوية له وقريبة من قلبه و لم تخلق من رجله لكى لايدوس عليها ولا من راسه لكى لا تسود عليه-- الضلع بالمنتصف والنتصف يعنى المساواة و التفاهم والمودة لا التنافس والتحقير وعزل المراة للمتعه والسرير --بدلا من السفسطة الفارغة والدفاع المستميت عن الظلم والفساد -- اول العلاج هو الاعتراف بالاخطاء وخصوصا انها فاقعه وظاهرة للعميان - ومن يدغدغ المشاعر بالجهل والدروشة الفارغة فهو مخرب للمصريين وبالمقياس العقلى العملى للمسلمين ايضا - والامارة الاخوان والسلفيين وكيف جرجروا مصر للخراب والافلاس والجوع

التناقض في قولك يا جاك
مــتـابــع -

أتفق معك في أن الغرب به إشكالياته النابعة من بيئته كما أن الشرق له إشكاليته النابعة من بيئته، والغرب به قانون يحتوي علي مواد تحترم الإنسان وتضبط إيقاع المجتمع في الظروف الطبيعية(والذي ثبت أنها لم تٌقوِّم المواطنين أنفسهم وظهر ذلك في عدة حالات من السطو والنهب حدثت أثناء انقطاع التيار الكهربائي في نيويورك و5 ولايات أخري منذ عدة سنوات، وظهرت أيضا في أحداث لندن الأخيرة). وعلي الجانب الآخر إذا نظرت إلي قوانين الشرق ستجد أن أغلبها تم اقتباسه من القانون الفرنسي (أولي الثورات وأعلي منارات العدل والمساواة والحقوق الإنسانية)، اما الإشكالية التي وضح من كلامك أنك تراها في الشرق فهي في تطبيق القوانين، وبالطبع أنت تعلم أن المسئول عن تنفيذ القوانين، هي السلطات التنفيذية والتابعة إلي رأس النظام الحاكم (والذي كان مؤيدا حتي آخر لحظة من بطريرك الكرازة الأرثوذكسية)، وبالطبع رأس النظام لم يكن يهمه من أمر الشعب شيئا ولا يهمه إلا أمر نفسه وتوريثه للحكم لذا عاث الإستبداد والفساد في البلاد وهو ما قامت عليه الثورة لتغييره ، لأن الشعب المصري كله كان يعاني من الإستبداد وعدم العدل وعدم المساواة. وبالطبع يأبي أتباع النظام السابق ومستفيديه إلا أن يجهضوا الثورة بأي وسيلة ما، وهذا ما شهدناه خلال 14 شهر مضت من بعد الثورة. وأي متابع بحيادية في الواقع المصري سيجد أن كل ما يتم انتقاده في أحد طرفي الأمة المصرية موجود بصورة شبه مطابقة في الطرف الآخر. الجميع كان يرزح تحت نظام كان يلعب للوقيعة بين عنصري الأمة. وأضرب لك مثلا بموضوع التكفير الذي ضربته في تعليقك، فإذا كان أحد الأطراف يقول علي الاخر أنه كافر، فالآخر يرد عليه بالمثل لأن كل طرف يري أن عقيدته تمتلك الحقيقة المطلقة. فما اعتقدت انه خطأ موجود ، فهو موجود ومشترك ولكن ليس في فصيل أو طرف دون الآخر. أما بخصوص المرأة فلا يجب الخوض في هذا الأمر وإرجاع الأمر إلي العقيدة وما إلي هذا القبيل لأن هذا يستدعي شبهات عدم المعرفة بعقيدة الآخر، وأي إنسان يحتقر المرأة فهو لا يعبر عن عقيدة الإسلام وإذا كنت لا تعلم عن وضع المرأة في الإسلام فمجرد بحث صغير علي الإنترنت عن الأحاديث النبوية الصحيحة في إكرام المرأة وستجد الكثير من الأحاديث والوصايا التي تكرم المرأة وتعلي من شأنها، وأي إنسان يحقر المرأة فهو لا يلتزم بتعاليم الإسلام ولا وصايا رسوله الكريم، وتصرفات هذا الشخص

التناقض في قولك يا جاك
مــتـابــع -

أتفق معك في أن الغرب به إشكالياته النابعة من بيئته كما أن الشرق له إشكاليته النابعة من بيئته، والغرب به قانون يحتوي علي مواد تحترم الإنسان وتضبط إيقاع المجتمع في الظروف الطبيعية(والذي ثبت أنها لم تٌقوِّم المواطنين أنفسهم وظهر ذلك في عدة حالات من السطو والنهب حدثت أثناء انقطاع التيار الكهربائي في نيويورك و5 ولايات أخري منذ عدة سنوات، وظهرت أيضا في أحداث لندن الأخيرة). وعلي الجانب الآخر إذا نظرت إلي قوانين الشرق ستجد أن أغلبها تم اقتباسه من القانون الفرنسي (أولي الثورات وأعلي منارات العدل والمساواة والحقوق الإنسانية)، اما الإشكالية التي وضح من كلامك أنك تراها في الشرق فهي في تطبيق القوانين، وبالطبع أنت تعلم أن المسئول عن تنفيذ القوانين، هي السلطات التنفيذية والتابعة إلي رأس النظام الحاكم (والذي كان مؤيدا حتي آخر لحظة من بطريرك الكرازة الأرثوذكسية)، وبالطبع رأس النظام لم يكن يهمه من أمر الشعب شيئا ولا يهمه إلا أمر نفسه وتوريثه للحكم لذا عاث الإستبداد والفساد في البلاد وهو ما قامت عليه الثورة لتغييره ، لأن الشعب المصري كله كان يعاني من الإستبداد وعدم العدل وعدم المساواة. وبالطبع يأبي أتباع النظام السابق ومستفيديه إلا أن يجهضوا الثورة بأي وسيلة ما، وهذا ما شهدناه خلال 14 شهر مضت من بعد الثورة. وأي متابع بحيادية في الواقع المصري سيجد أن كل ما يتم انتقاده في أحد طرفي الأمة المصرية موجود بصورة شبه مطابقة في الطرف الآخر. الجميع كان يرزح تحت نظام كان يلعب للوقيعة بين عنصري الأمة. وأضرب لك مثلا بموضوع التكفير الذي ضربته في تعليقك، فإذا كان أحد الأطراف يقول علي الاخر أنه كافر، فالآخر يرد عليه بالمثل لأن كل طرف يري أن عقيدته تمتلك الحقيقة المطلقة. فما اعتقدت انه خطأ موجود ، فهو موجود ومشترك ولكن ليس في فصيل أو طرف دون الآخر. أما بخصوص المرأة فلا يجب الخوض في هذا الأمر وإرجاع الأمر إلي العقيدة وما إلي هذا القبيل لأن هذا يستدعي شبهات عدم المعرفة بعقيدة الآخر، وأي إنسان يحتقر المرأة فهو لا يعبر عن عقيدة الإسلام وإذا كنت لا تعلم عن وضع المرأة في الإسلام فمجرد بحث صغير علي الإنترنت عن الأحاديث النبوية الصحيحة في إكرام المرأة وستجد الكثير من الأحاديث والوصايا التي تكرم المرأة وتعلي من شأنها، وأي إنسان يحقر المرأة فهو لا يلتزم بتعاليم الإسلام ولا وصايا رسوله الكريم، وتصرفات هذا الشخص

يا رقم 23 الله يهديك
جاك عطالله -

ياسيد 23 واضح انك عاوز تفهم اللى على مزاجك وليس المكتوب - قوانين الشرق منبعها دينى وتطبيقها دينى وهنا العوار الواضح - قوانين الغرب انسانية منبعها الديموقراطية والعلمانية وتطبق على الجميع - اظن مفيش اوضح من كده -- لمشكلة فى الشرق هى خلط الدين بالدولة والدين له موقف سلبى معادى كاره و مكفر للمواطنين غير المسلمين من نصوص وبنية الاسلام نفسه وتطبيقاته خلال 1430 عاما بكل الدول الاسلامية ولهذا ليست هناك مواطنة ولا تساوى بالحقوق والواجبات وهذه حقوق يولد بها الفرد ويسرقها التشريع والتطبيق والقوانين الاسلامية منه والكنيسة مضغوط على رقبة اللى جابوها بالقديمة من كل اجهزة الدولة المصرية فلا يعتد برايها - بطرك الروس كان يمدح الحكم الشيوعى وبعدما عتقهم الله منها ظهرت البلاوى يا سيدى الكريم -- عقبال عندنا واؤكد لك ان الكاتدرائية وكل مباتنى الكنائس ملغمة ميكروفونات تصنت وكاميرات و جواسيس وعملاء للامن العام وحتى الاديرة وبيوت الاقباط المهمين -- نحن بدولة بلوة مسيحة يا سيد الشيطان يختشى ويتكسف من اساليبها

يا رقم 23 الله يهديك
جاك عطالله -

ياسيد 23 واضح انك عاوز تفهم اللى على مزاجك وليس المكتوب - قوانين الشرق منبعها دينى وتطبيقها دينى وهنا العوار الواضح - قوانين الغرب انسانية منبعها الديموقراطية والعلمانية وتطبق على الجميع - اظن مفيش اوضح من كده -- لمشكلة فى الشرق هى خلط الدين بالدولة والدين له موقف سلبى معادى كاره و مكفر للمواطنين غير المسلمين من نصوص وبنية الاسلام نفسه وتطبيقاته خلال 1430 عاما بكل الدول الاسلامية ولهذا ليست هناك مواطنة ولا تساوى بالحقوق والواجبات وهذه حقوق يولد بها الفرد ويسرقها التشريع والتطبيق والقوانين الاسلامية منه والكنيسة مضغوط على رقبة اللى جابوها بالقديمة من كل اجهزة الدولة المصرية فلا يعتد برايها - بطرك الروس كان يمدح الحكم الشيوعى وبعدما عتقهم الله منها ظهرت البلاوى يا سيدى الكريم -- عقبال عندنا واؤكد لك ان الكاتدرائية وكل مباتنى الكنائس ملغمة ميكروفونات تصنت وكاميرات و جواسيس وعملاء للامن العام وحتى الاديرة وبيوت الاقباط المهمين -- نحن بدولة بلوة مسيحة يا سيد الشيطان يختشى ويتكسف من اساليبها

نلوم الأكاديمي
مرسي -

نحن لا نلوم شخص مثل جاك وتياره الانعزالي الكاره للعروبة والإسلام ولكن نلوم الدكتور الأكاديمي الذي يكتب على طريقة الانعزاليين ؟!!

نلوم الأكاديمي
مرسي -

نحن لا نلوم شخص مثل جاك وتياره الانعزالي الكاره للعروبة والإسلام ولكن نلوم الدكتور الأكاديمي الذي يكتب على طريقة الانعزاليين ؟!!

ما بيعرفش
مواطن عربي -

مخالف لشروط النشر

ما بيعرفش
مواطن عربي -

مخالف لشروط النشر

ما بيعرفش التاء المربوطة
مواطن عربي -

استمرارا لمسلسل الجهل نجد أنفسنا مع حلقة جديدة من الأغلاط الإملائية. كتب الرجل كلمة شيطنة بالتاء المفتوحة هكذا { شيطنت }. هذا دليل على أن الكاتب محدود القراءة قليل الاطلاع لم يفتح كتبا أو صحفا فيتعلم كيف تكتب الكلمات - بينه وبين الكتب خصومة فكتابته ليست مؤسسة على علم يورث بالقراءة وإنما معلقة بالسماع. كنا في السبعينات طلابا في مدرسة مصر الجديدة الثانوية بنين في مبنى الإدارة جناح المتفوقين وكان هناك مبنى آخر ملحق يسميه الطلبة { العزبة } يضم السقط من الطلاب. كان الخريجون من جناح المتفوقين يلتحقون بكليات الطب والهندسة جامعة عين شمس والضعيف منا دخل الصيدلة وطب الأسنان أما خريجو مبنى العزبة فكانوا يدخلون آداب عين شمس ويتخرجون منها فيكتبوا مقالات مهترئة فكرا وشكلا يلخبطون فيها بين الزاي والذال وهمزة الوصل وهمزة القطع وأخيرا بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة. هل بعد ذلك يقرا لهم أحد؟