زيارة مفتي مصر إلى القدس: تطبيع أم تعريب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انشغلت الأوساط السياسية والدينية المصرية والعربية والفلسطينية الأيام القليلة الماضية بمسألة زيارة مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة إلى القدس يوم الأربعاء الثامن عشر من أبريل 2012 ، زيارة لم يتم الإعلان عنها إلا بعد عودته إلى القاهرة، قادما من الأردن التي من خلالها وصل إلى القدس بصحبة الأمير الأردني غازي بن محمد مستشار العاهل الأردني للشؤون الدينية، حيث تاريخيا كانت وما تزال المملكة الأردنية الهاشمية المسؤولة عن حماية ورعاية الأماكن المقدسة في القدس.
تضاربات من النقيض إلى النقيض
وتضاربت الأراء والمواقف حول هذه الزيارة وكل ما شابهها من النقيض إلى النقيض، بين محرّم ومانع لهذه الزيارة ومحلل وسامح بهذه الزيارة، والملفت للنظر أنّ هذا التحريم والتحليل أو المنع والسماح يأتي من شخصيات دينية وسياسية مرموقة، مما يجعل موقف المواطن العربي العادي من هذه المسألة ضبابيا ومعقدا، وهذه ليست المسألة السياسية والفكرية الوحيدة التي عليها خلاف من النقيض إلى النقيض في الحياة العربية، ورغم ذلك تبقى جديرة بمواصلة النقاش والحوار حولها لما لها من أهمية، وكونها تتعلق بقضية مركزية لدى العرب والمسلمين (ولو شكلا وخطابات فقط) وهي القضية الفلسطينية، وتحديدا المسجد الأقصى لوروده في القرآن الكريم (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله).
بدايات طرح موضوع زيارة القدس
لم تكن زيارة مفتي مصر الدكتور علي جمعة هذه هي بداية اشتعال النقاش الحاد المتناقض حول هذا الموضوع، فإنّ بدايات طرح موضوع زيارة القدس، يعود لعام 1977 بعد زيارة الرئيس أنور السادات لدولة إسرائيل وما أعقبها من توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل في مارس 1979، حيث طلب السادات - كما يروي هيكل في كتابه خريف الغضب- من البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر الذي توفي قبل أسابيع قليلة، أن يصدر تعليمات لأقباط مصر بالعودة لزيارة القدس كما كان سائدا قبل هزيمة يونيو 1967، إلا أن البابا رفض ذلك بل أصدر تعليمات كنسية تحرّم زيارة الأقباط للقدس طالما هي تحت الاحتلال الإسرائيلي. وأعقب ذلك رد فعل نقيض عندما طالب شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي عام 2001 المسلمين والعرب لزيارة المسجد الأقصى كوسيلة لدعم الانتفاضة الفلسطينية وجهاد الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، وثارت وقتئذ نفس الخلافات والنقاشات بين مؤيد وعارض، وصافح الشيخ طنطاوي شيمعون بيريز رئيس دولة إسرائيل في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأمم المتحدة في منتصف نوفمبر 2008 غير عابىء بردود الفعل الهائجة التي أعقبت ذلك.
موقف الشيخ القرضاوي الرافض دوما
الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين له موقف واضح لا يحيد عنه وهو الرفض القطعي لهكذا زيارات، و أكّد مرارا على رفضه هذا خاصة في يوليو من عام 2010 في افتتاح أعمال دورة المعارف المقدسية التي نظّمها اتحاد ألأطباء العرب في القاهرة بالتعاون مع الجامعة العربية. ويؤيد هذا الموقف الرافض شخصيات مهمة مثل الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق، والشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبعد عن القدس الآن، وكذلك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي أعلن أنّ الدكتور علي جمعة لم يستشره في أمر زيارته ألأخيرة إلى القدس. وعاد الشيخ القرضاوي من جديد ليرفض بوضوح حاسم زيارة مفتي مصر الأخيرة، معتبرا أنّ هذه الزيارة و "التعامل مع الأعداء المغتصبين استقبالاً لهم في ديارنا، وسفرًا إليهم في ديارهم، يكسر الحاجز النفسي بيننا وبينهم، ويعمل بمضي الزمن على ردم الفجوة التي حفرها الاغتصاب والعدوان"، مضيفا "أنهم لا يكتفون اليوم بالتطبيع الاقتصادي، إنهم يسعون إلى التطبيع الاجتماعي والثقافي والديني وهو أشد خطرًا".
والمؤيدون كثيرون من زمن مضى أيضا
ومنهم الدكتور حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري السابق الذي أعلن في يونيو 2010 أنه " يعتزم زيارة القدس غير عابىء بحصوله على تأشيرة إسرائيلية"، معتبرا زيارته للقدس " أكبر دعم للقضية الفلسطينية وللفلسطينيين " ، وأضاف في مؤتمر صحفي عقده على هامش افتتاحه معسكرا لطلاب من أربعين دولة إسلامية من الدارسين في جامعة الأزهر: " لن أتخلى عن وجهة نظري وما زلت عازما على القيام بهذه الزيارة، وأتحدى المزايدين وأصحاب الشعارات الرنّانة الذين اتهموني بالتطبيع أن يناقشوني دينيا في هذا الأمر...ألم يستأذن الرسول صلى الله عليه وسلم مشركي مكة حينما أراد أن يعتمر في العام الثالث للهجرة، بل ألم تكن الأصنام وقتها تحيط بالكعبة من كل جانب؟. هل كان الرسول عندما قرّر ذلك يريد أن يطبّع العلاقات مع المشركين ويريد أن يعترف بأصنامهم؟. وكذلك الدكتور صبري عبد الرؤوف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، يرى أنّ " زيارة المسجد الأقصى واجبة، وهذا بناء على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى....وبالتالي فنحن حين نمتنع عن زيارته فإنّنا بذلك نفتح مجالا لليهود على تخريبه وتدميره وإبعاد المسلمين عنه). وأيضا الدكتور عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، والدكتور محمد رأفت عثمان عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر سابقا، والدكتور شوقي عبد اللطيف رئيس الإدارة المركزية للدعوة بوزارة الأوقاف، كلهم يؤيدون زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى لتأكيد الهوية العربية الإسلامية.
ويرافق ذلك تأييد فلسطيني واسع
ولم يكن هذا التأييد وليد زيارة مفتي مصر الأخيرة بل تمّ طرحه في مؤتمر دعم القدس الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة في السادس والعشرين من فبراير 2012 بحضور حوالي 350 شخصية عربية ودولية من 70 دولة ، حيث دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الأوقاف الفلسطيني الدكتور محمود الهباش مجددا العرب والمسلمين لزيارة القدس لدعم الفلسطينيين في مواجهة جهود الاحتلال لتهويد القدس والأماكن المقدسة. وعاد وزير الأوقاف الفلسطيني ليؤيد ويدعم ويثمن من جديد زيارة مفتي مصر الأخيرة إلى القدس، معتبرا ان مثل هذه الزيارة " تكسر العزلة والحصار الذي تحاول إسرائيل فرضه على المدينة من خلال إفراغها من أهلها ووضع العراقيل أمام وصول العرب والمسلمين إليها" مضيفا " أنّ الذين حرموا الزيارة لم يأت أي منهم ولو بشبه دليل على ذلك" و" أن علماء الأمة أجمعوا منذ عهد الصحابة على أن زيارة القدس مشروعة في كل الأوقات والأزمنة....و أن الذي يقدر المصلحة السياسية أو المضرة في هذا الأمر هم أصحاب الشأن وأهل القدس والقيادة الفلسطينية". معتبرا منع شخصيات مقدسية بارزة من دخول القدس دليلا على صحة موقفه ونهجه "حتى نبادر للهجوم وشد الرحال إلى القدس وإحراج إسرائيل ".
كيف أرى الموضوع كمواطن نرويجي من أصول فلسطينية؟
لقد زرت القدس بجوازي النرويجي عدة مرات ، وهذه الزيارات محللة شرعا للفلسطينيين حسب فتاوي الشيخ يوسف القرضاوي ، لذلك أعتقد أنّ مواصلة التنظير لعدم زيارة العرب لمدينة القدس واعتباره تطبيعا مع الاحتلال، هو أفضل خدمة لتهويد القدس الذي يخاف منه العرب عبر كلام وخطابات فارغة فقط ، لأنّ من يزور القدس هذه الأيام سيفجع من شوارعها شبه الخالية من الفلسطينيين والعرب، وتكفي صرخة الدكتور حسن خاطرالأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، إذ يقول: (نحن نتعامل مع الاحتلال بشكل يومي، ونتحدث بلغتهم العبرية، ونبيع ونشتري منهم ونعمل في مؤسساتهم، ورغم ذلك لا أحد يستطيع أن يزايد على أننا العدو الأول لهم...ندعو المسلمين أن يأتوا إلى فلسطين ليشاركوا في معركة القدس المقدسة، فما الذي استفادته القدس من عزل أبنائها عنها، فقد أصبحت مدينة للأشباح، والمسجد الأقصى ملأه اليهود الذين أصبحوا أكثر من المصلين).
شدّوا الرحال إلى القدس لدعم التعريب مقابل التهويد
لذلك أرى أنّ زيارات العرب والمسلمين بكثافة فائقة يوميا وسنويا إلى الأماكن المقدسة في القدس الشريف لا علاقة له بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بل رسالة وصرخة في وجه هذا الاحتلال أنّ القدس عربية إسلامية مهما طال الاحتلال وممارساته البشعة. خاصة ضمن هذه الخصوصية والعزلة شبه الكاملة للفلسطينيين، فزيارات الفلسطينيين والعرب والمسلمين من كافة أقطارهم للقدس والمسجد الأقصى حتى لو كانت الزيارة عبر تأشيرة دخول إسرائيلية وعبر الحواجز الإسرائيلية، فهو دعم وتعزيز للوجود الفلسطيني والعربي الإسلامي. أليس في ذلك إن تمّ من خلال عشرات ألاف العرب والمسلمين سنويا، تعزيز للوجود الفلسطيني وحاجز أمام ما يتخوف منه العرب والمسلمون من تهويد للقدس؟ أليس بقاء الفلسطينيين في هذه العزلة وحدهم هو أفضل دعم للتهويد؟. وفي النهاية من يقم بزيارة القدس من العرب والمسلمين فلديه تحليل شرعي من علماء وشيوخ معروفين، ومن يمتنع عن الزيارة فلديه تحريم فقهي وشرعي من شيوخ وفقهاء معروفين..وهذه هي طبيعة حياة العربي والمسلم فمن النادر اتفاق فقهائنا وشيوخنا على مسألة واحدة، وكل فريق يعتمد نفس الشريعة الإسلامية في تحليله أو تحريمه.
القاهرة، مصر
التعليقات
شدو الرحال
سويلم -شدّوا الرحال إلى القدس لدعم التعريب مقابل التهويد
شدو الرحال
سويلم -شدّوا الرحال إلى القدس لدعم التعريب مقابل التهويد
زيارة القدس نخدم الاحتلال
د محمود الدراويش -اختلف مع اخي احمد اليوم في مسالة دعوة العرب والمسلمين لزيارة القدس ,,, انا اعتقد ان الاسرائيلين هم اكثر من يرحب بهذا,,,لسببين ,,,اولهما في هذا الامر خدمة للاقتصاد الاسرائيلي ,,, ونحن نعرف ان السياحة للاماكن المقدسة لا ينال منها الفلسطينيون الا هما وغما ,,, والامر الثاني وهو الاهم فهو كسر الحاجز النفسي تماما بين الاسرائيلين والعرب والمسلمين ,,,, هناك غلو في الكراهية واحقاد على الاسرائيلين ,,, نحتاج لها وهي رصيد لنا تماما كالبندقية التي اسقطنا وطلقناها طلاقا لا رجعة فيه,,, دون ان نحقق شيئا او نجني حرية او نستعيد حقوقا ,,,هناك قوى في العالم العربي والاسلامي لا يستهان بها ,,,وهي قوى تصعد اليوم الى الصدارة ومقاليد الحكم وهي قوى لا يجب اشاحة الوجه عن موقفها الرافض هذا ,,,وعلينا ان نعمل على بقاء جبل الكراهية على حاله ان لم نستطع تضخيمه واضافة مزيدا من الكراهية لدولة الاحتلال ,,,نحن عاجزون عن رفع حاجز في الضفة ,,, وقدمنا كل ما يريده الاسرائيليون ونحن اليوم نحرسهم ونسهر على امنهم وننسق معهم ادق الامور ,, ومع ذلك فالنتائج واضحة ومحبطة ومريرة ,,, الاسرائيليون لن يعدموا الحيلة في تجيير الزيارات لصالحهم تماما ,,, فلماذا نقدم للاسرائيلين رصيدا عربيا واسلاميا بالجزم سوف يتآكل بسبب تلك الزيارات ,,,,, ان المنطق يفرض علينا حيلولة تقليص مساحة الكراهية العربية والاسلامية لدولة الاحتلال ,,, ان هذه مسالة نفسية في غاية الاهمية وهي تخدم معركتنا مع الاحتلال ,,, ان معركتنا طويلة مع الاسرائيلييين وطويلة جدا ,,, لهذا لا يجب التفريط قط باية ورقة ضغط تخدم معركتنا ,,,لن يشتري الزائرون منا ولن يسهروا في رحاب الضفة ولن ولن ولن ,,, اننا نلعب لعبة خطرة وخطرة جدا ,,,, المسالة النفسية في غاية الخطورة والاطاحة بالكراهية للاسرائيلين ورفض التعامل معهم ووو هو تدمير طوعي لورقة ضاغطة بايدينا ,,,,,لا يجب ان يغيب عن بالنا هذا الامر ,,,انا ارفض ولا اقبل ولا يمكن ان اتصور ان موقف احمد ابو مطر ينسجم مع موقف الهباش ,,, ان تلك ماساة لا نقبل بها ولا نرتضيها وانا اربأ باخي احمد ان يسلك مسلك هؤلاء والذي تطبعه اعتباطية تاخذ الآن فقط بعين الاعتبار وتتجاهل المستقبل ,,, المسالة,, ليست فقهية ,,, وهي بالجزم لا يمكن اختزالها في ختم جواز سفر ,,, انها اكبر من هذا بكثير ,,,الزيارة لا تخدم القدس قط ,,,, الاسرائيليون لي
زيارة القدس نخدم الاحتلال
د محمود الدراويش -اختلف مع اخي احمد اليوم في مسالة دعوة العرب والمسلمين لزيارة القدس ,,, انا اعتقد ان الاسرائيلين هم اكثر من يرحب بهذا,,,لسببين ,,,اولهما في هذا الامر خدمة للاقتصاد الاسرائيلي ,,, ونحن نعرف ان السياحة للاماكن المقدسة لا ينال منها الفلسطينيون الا هما وغما ,,, والامر الثاني وهو الاهم فهو كسر الحاجز النفسي تماما بين الاسرائيلين والعرب والمسلمين ,,,, هناك غلو في الكراهية واحقاد على الاسرائيلين ,,, نحتاج لها وهي رصيد لنا تماما كالبندقية التي اسقطنا وطلقناها طلاقا لا رجعة فيه,,, دون ان نحقق شيئا او نجني حرية او نستعيد حقوقا ,,,هناك قوى في العالم العربي والاسلامي لا يستهان بها ,,,وهي قوى تصعد اليوم الى الصدارة ومقاليد الحكم وهي قوى لا يجب اشاحة الوجه عن موقفها الرافض هذا ,,,وعلينا ان نعمل على بقاء جبل الكراهية على حاله ان لم نستطع تضخيمه واضافة مزيدا من الكراهية لدولة الاحتلال ,,,نحن عاجزون عن رفع حاجز في الضفة ,,, وقدمنا كل ما يريده الاسرائيليون ونحن اليوم نحرسهم ونسهر على امنهم وننسق معهم ادق الامور ,, ومع ذلك فالنتائج واضحة ومحبطة ومريرة ,,, الاسرائيليون لن يعدموا الحيلة في تجيير الزيارات لصالحهم تماما ,,, فلماذا نقدم للاسرائيلين رصيدا عربيا واسلاميا بالجزم سوف يتآكل بسبب تلك الزيارات ,,,,, ان المنطق يفرض علينا حيلولة تقليص مساحة الكراهية العربية والاسلامية لدولة الاحتلال ,,, ان هذه مسالة نفسية في غاية الاهمية وهي تخدم معركتنا مع الاحتلال ,,, ان معركتنا طويلة مع الاسرائيلييين وطويلة جدا ,,, لهذا لا يجب التفريط قط باية ورقة ضغط تخدم معركتنا ,,,لن يشتري الزائرون منا ولن يسهروا في رحاب الضفة ولن ولن ولن ,,, اننا نلعب لعبة خطرة وخطرة جدا ,,,, المسالة النفسية في غاية الخطورة والاطاحة بالكراهية للاسرائيلين ورفض التعامل معهم ووو هو تدمير طوعي لورقة ضاغطة بايدينا ,,,,,لا يجب ان يغيب عن بالنا هذا الامر ,,,انا ارفض ولا اقبل ولا يمكن ان اتصور ان موقف احمد ابو مطر ينسجم مع موقف الهباش ,,, ان تلك ماساة لا نقبل بها ولا نرتضيها وانا اربأ باخي احمد ان يسلك مسلك هؤلاء والذي تطبعه اعتباطية تاخذ الآن فقط بعين الاعتبار وتتجاهل المستقبل ,,, المسالة,, ليست فقهية ,,, وهي بالجزم لا يمكن اختزالها في ختم جواز سفر ,,, انها اكبر من هذا بكثير ,,,الزيارة لا تخدم القدس قط ,,,, الاسرائيليون لي
ليست كلام وخطابات فارغة
فراس -للأسف أن يصدر مثل هذا الاتهام من شخص مثقف يعتبر أن تحريم زيارة القدس وهي تحت الاحتلال نوع من المزايدة. اسرائيل يا أستاذ احمد وكما هو معروف تعمل كل ما في وسعها من أجل تبييض صفحتها السوداء أمام الرأي العام العالمي ويكفيهاأن تنشر صورة واحدة في الصحف العالمية للحبيب الجفري أو علي جمعة وهم يتجولون بالأقصى يرافقهم جنود الاحتلال لكي تثبت اسرائيل أن الفلسطينيين يكذبون بادعاء منعهم من زيارة الأقصى وحرية ممارسة عباداتهم ألم تسأل نفسك هذا السؤال لماذا اسرائيل تمنع الفلسطينيين من زيارة القدس وتسمح لعلماء مسلمين بزيارتها بل وتقوم بحراستهم وهي قادرة على منعهم كذلك لأسباب تستطيع اختلاقها؟؟ نقطة أخرى أود التأكيد عليها وهي تشبيه زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم لمكة قبل الفتح بزيارة القدس الأن وهي تحت الاحتلال فيها تدليس وكذب صريح فأمية بن خلف وابو جهل وغيرهم من كبار قريش لم يتم استيرادهم من بولندا وروسيا ليسكونوا في مكة فرغم أنهم كفار إلا أنهم كانوا من أهل مكة .
ليست كلام وخطابات فارغة
فراس -للأسف أن يصدر مثل هذا الاتهام من شخص مثقف يعتبر أن تحريم زيارة القدس وهي تحت الاحتلال نوع من المزايدة. اسرائيل يا أستاذ احمد وكما هو معروف تعمل كل ما في وسعها من أجل تبييض صفحتها السوداء أمام الرأي العام العالمي ويكفيهاأن تنشر صورة واحدة في الصحف العالمية للحبيب الجفري أو علي جمعة وهم يتجولون بالأقصى يرافقهم جنود الاحتلال لكي تثبت اسرائيل أن الفلسطينيين يكذبون بادعاء منعهم من زيارة الأقصى وحرية ممارسة عباداتهم ألم تسأل نفسك هذا السؤال لماذا اسرائيل تمنع الفلسطينيين من زيارة القدس وتسمح لعلماء مسلمين بزيارتها بل وتقوم بحراستهم وهي قادرة على منعهم كذلك لأسباب تستطيع اختلاقها؟؟ نقطة أخرى أود التأكيد عليها وهي تشبيه زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم لمكة قبل الفتح بزيارة القدس الأن وهي تحت الاحتلال فيها تدليس وكذب صريح فأمية بن خلف وابو جهل وغيرهم من كبار قريش لم يتم استيرادهم من بولندا وروسيا ليسكونوا في مكة فرغم أنهم كفار إلا أنهم كانوا من أهل مكة .
كلام مقنع
خالد -أنا لا أفهم ما هي دوافع القرضاوي وهمام سعيد علما أن الكلام الذي قدمه الدكتور أحمد مطر أقرب للمنطق والارتياح هل يعني اذا زرنا القدس أننا رضينا بالاحتلال ، على المسلمين زيارتها حتى لو أخذوا التصريح من اليهود وعندما تتهيأ الظروف اقتلوا اليهود وحرروا فلسطين ..
كلام مقنع
خالد -أنا لا أفهم ما هي دوافع القرضاوي وهمام سعيد علما أن الكلام الذي قدمه الدكتور أحمد مطر أقرب للمنطق والارتياح هل يعني اذا زرنا القدس أننا رضينا بالاحتلال ، على المسلمين زيارتها حتى لو أخذوا التصريح من اليهود وعندما تتهيأ الظروف اقتلوا اليهود وحرروا فلسطين ..
ماذا نجني
عصام -برأيي ان اسرائيل هي المستفيده في كلا الحالتين سواء ,ففي حالة تحريم زيارة القدس فان اسرائيل ستعزل سكّانها وتهجّر معضمهم وتضعف الحق الأسلامي والمسيحي بالمطالبه بها كعاصمه للدوله الفلسطينيه المقبله,أما في حالة تحليل الزياره فأنها تعتبر ذلك اعترافا من العرب والمسلمين بسيادتها على القدس بالأضافه الى الفائده الماديه نتيجة السياحه الدينيه وما تجنيه اسرائيل من عوائدها. المهم ما سيجنيه العرب من كلا الحالتين تحريم الزياره او تحليلها.
ماذا نجني
عصام -برأيي ان اسرائيل هي المستفيده في كلا الحالتين سواء ,ففي حالة تحريم زيارة القدس فان اسرائيل ستعزل سكّانها وتهجّر معضمهم وتضعف الحق الأسلامي والمسيحي بالمطالبه بها كعاصمه للدوله الفلسطينيه المقبله,أما في حالة تحليل الزياره فأنها تعتبر ذلك اعترافا من العرب والمسلمين بسيادتها على القدس بالأضافه الى الفائده الماديه نتيجة السياحه الدينيه وما تجنيه اسرائيل من عوائدها. المهم ما سيجنيه العرب من كلا الحالتين تحريم الزياره او تحليلها.
انتباه
خوليو -السماح بزيارة مسجد هو لذر الرمال في العيون لتقول اسرائيل للعالم أن القضية الفلسطينية هي قضية صراع ديني بين أولاد اسماعيل الذي أمر نبيهم بزيارة الأقصى قبل وجود الأقصى (بدأ بتشييده عبد الملك ابن مروان وأكمله الوليد ابنه) وبين أولاد يعقوب وأسباطهم، والأقصى بمشاعر الذين آمنوا هو الجمل بما حمل ، بينما القضية الفلسطينية أكبر من مسجد وكنيسة، هي قضية شعب من أصل كنعاني سكن تلك المناطق منذ مئات الألوف من السنين، والبحوث الجيولوجية أكدت ذلك ، هذه الأرض الكنعانية احتلتها جيوش بقيادة أنبياء وبتصريح وإذن من آلهة، ، وهو احتلال غير مشروع، والمفروض قديماص وحديثاًالعيش بسلام بدولة مواطنة علمانية يعتنق سكانها مايشاؤون من الأديان والمذاهب فهي حرية شخصية،زيارة مسجد أو كنيسة فخ يدغدغ مشاعر الذين آمنوا لتحريف أسباب المآسي التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بجميع أديانه ، المنع أو السماح هو لإشغال الرأي العام العربي والمسلم عن الأسباب الحقيقية الانسانية لفلسطين التاريخية، حظ منطقتنا سيئ جداً لهبوط ماتسمى الأديان السماوية فيها، وهذا ماجلب عليها المصائب ولاتزال، أعطونا أولاً حقوق القضية الفلسطينية بدولة مدنية علمانية يتعايش فيها الجميع، وزوروا بعدها ماتريدون.
كلام العرب فاضي
ابو علي -سواء قام العرب بزيارة القدس او لم يقوموا أعتقد ان هذا لن يؤثر على اسرائيلي واحد لأنهم متمسكون بضم القدس الشرقية الى مملكة يهودا الأسرائيلية. وكل ما نقرأ ونسمع من أخبار فلسطينية او عربية حول القدس ما هو الا كلام فاضي ليس له مكان في الأعراب.
انتباه
خوليو -السماح بزيارة مسجد هو لذر الرمال في العيون لتقول اسرائيل للعالم أن القضية الفلسطينية هي قضية صراع ديني بين أولاد اسماعيل الذي أمر نبيهم بزيارة الأقصى قبل وجود الأقصى (بدأ بتشييده عبد الملك ابن مروان وأكمله الوليد ابنه) وبين أولاد يعقوب وأسباطهم، والأقصى بمشاعر الذين آمنوا هو الجمل بما حمل ، بينما القضية الفلسطينية أكبر من مسجد وكنيسة، هي قضية شعب من أصل كنعاني سكن تلك المناطق منذ مئات الألوف من السنين، والبحوث الجيولوجية أكدت ذلك ، هذه الأرض الكنعانية احتلتها جيوش بقيادة أنبياء وبتصريح وإذن من آلهة، ، وهو احتلال غير مشروع، والمفروض قديماص وحديثاًالعيش بسلام بدولة مواطنة علمانية يعتنق سكانها مايشاؤون من الأديان والمذاهب فهي حرية شخصية،زيارة مسجد أو كنيسة فخ يدغدغ مشاعر الذين آمنوا لتحريف أسباب المآسي التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بجميع أديانه ، المنع أو السماح هو لإشغال الرأي العام العربي والمسلم عن الأسباب الحقيقية الانسانية لفلسطين التاريخية، حظ منطقتنا سيئ جداً لهبوط ماتسمى الأديان السماوية فيها، وهذا ماجلب عليها المصائب ولاتزال، أعطونا أولاً حقوق القضية الفلسطينية بدولة مدنية علمانية يتعايش فيها الجميع، وزوروا بعدها ماتريدون.
افكار واخبار ورؤى!
عصفور -الاخوان يؤكدون ان كامب ديفيد مستمره !وطبعا لا مانع من (التقيه - او تغيير الكلام فى وقته كالعاده) القرضاوى له صور مع الحاخامات !! زياره القدس صح من وجهه نظر الرئيس عباس الفلسطينى وخطأ من وجهه نظر حماس ! المسجد الاقصى لم يكن موجودا وقت ان ((اسرى بعبده ليلا وباركنا حوله)) مجرد رؤيه مناميه فى خيال راويها مصر واسرائيل بنهما تمثيل دبلوماسى وعدم تطبيع وعك فى عك فى عك !! حري السفر والتنقل حق تكفله المواثيق العالميه والدستور المصرى
افكار واخبار ورؤى!
عصفور -الاخوان يؤكدون ان كامب ديفيد مستمره !وطبعا لا مانع من (التقيه - او تغيير الكلام فى وقته كالعاده) القرضاوى له صور مع الحاخامات !! زياره القدس صح من وجهه نظر الرئيس عباس الفلسطينى وخطأ من وجهه نظر حماس ! المسجد الاقصى لم يكن موجودا وقت ان ((اسرى بعبده ليلا وباركنا حوله)) مجرد رؤيه مناميه فى خيال راويها مصر واسرائيل بنهما تمثيل دبلوماسى وعدم تطبيع وعك فى عك فى عك !! حري السفر والتنقل حق تكفله المواثيق العالميه والدستور المصرى