البارزاني وأردوغان: من شاه إيران إلى الباب العالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أثارت الزيارة التي قام بها رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني إلى تركيا عقب زيارته إلى واشنطن الكثير من الجدل ولاسيما بين الأكراد، إذ ان من مفارقات السياسة والأيام أن تتحول تركيا (العدو التاريخي للأكراد) إلى موقع البوابة المحتملة للاعتراف بدولة كردية بعد ان تحول إقليم كردستان إلى رقم مهم في المعادلات السياسة الجارية في المنطقة.
في الواقع، ثمة سر ما يقف وراء قول رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني: (إن الاستقلال آت لا محالة)، ويبدو أن ثمة أمل يكبر لديه بأن تصبح زياراته المتتالية إلى واشنطن وأنقرة بوابة للاعتراف بهذه الدولة التي ينتظرها الأكراد بفارغ الصبر، البارزاني يفعل ذلك لأنه يدرك في العمق أن إعلان استقلال دولة ما في يومنا الراهن، لا يمكن ان يكون دون قرار أمريكي (على الأقل هذا ما حصل إيجابا في حالة جنوب السودان وسلبا في حالة فلسطين)، وعليه فأنه يسعى إلى تحقيق ما يشبه القبول الإقليمي والدولي بخيار الدولة الكردية.
على المستوى الإقليمي يدرك البارزاني أن موقف تركيا يشكل الأساس أو المدخل لفتح نافذة في جدار الاتفاق الإقليمي المسبق على منع إقامة دولة كردية في المنطقة، وهو يدرك أيضا ان السياسة في النهاية تعني المصالح، وعند المصالح بات من الواضح أن ثمة كيمياء مشتركة بينه وبين القيادة التركية على وقع تفاقم خلافات الطرفين مع المالكي. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو ما الذي تريده تركيا من البارزاني مقابل الاعتراف بدولة كردية؟ ثمة من يرى ان لتركيا ثلاثة أهداف من وراء تقربها من البارزاني بعد ان كانت تصفه حتى وقت قريب بزعيم عشائري قبل ان تفرش له السجاد الأحمر في قصر تشانقايا الرئاسي، وهذه الأهداف هي:
الأول : الضغط على حزب العمال الكردستاني لترك السلاح من أجل حل سياسي للقضية الكردية في تركيا وسط حديث عن مبادرة جديدة لرجب طيب اردوغان بهذا الخصوص على أن يتم ذلك في الدستور الجديد الذي يعد له اردوغان، وإذا لم يجنح حزب العمال إلى هذه الجهود عندها يكون الخيار العسكري المشترك ضده.
الثاني : الإبقاء على علاقات اقتصادية قوية مع إقليم كردستان المزدهر بعد ان بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين ما يقارب عشرة مليارات دولار وسط ازدهار غير مسبوق للشركات التركية في الإقليم.
الثالث: الاصطفاف إلى جانب تركيا في سياستها تجاه العراق الذي تحول إلى ساحة صراع إقليمية بين تركيا وإيران على أسس سياسية وطائفية واقتصادية في إطار الصراع التاريخي الجاري بين الدولتين على النفوذ والسيطرة على المنطقة ،وهنا تبدو أهمية الورقة الكردية في الاستراتيجية التركية كورقة قادرة على التأثير في الموازين.
في المقابل، ماذا يريد البارزاني من تركيا؟ دون شك يريد البارزاني بالدرجة الأولى دعما تركيا مفتوحا لإقليم كردستان الذي يقترب من وضع دولة، ومع تفاقم الخلافات بين البارزاني والمالكي باتت تركيا قوة جذب للبارزاني مثلما طهران هي قوة جذب للمالكي ومتكحمة فيه في الوقت نفسه، وفي المحصلة فان البارزاني يريد ان ينال موافقة تركية بدولة كردية تكون مدخلا للاعتراف بهذه الدولة. ومثل هذا التوجه غير بعيد عن السياسة الأمريكية التي بدأت تأخذ في الفترة الأخيرة شكل ممارسة الضغط الناعم على تركيا لدفعها إلى الاعتراف بالدولة الكردية مقابل مصالح تركية منتظرة، وقد كان لافتا ما نشرته صحيفة (شفق نيوز) التركية من ان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (السي آي ايه) الجنرال ديفيد بترايوس طلب من أنقرة خلال زيارته الأخيرة لها أن تقدم الدعم لإعلان دولة كردية مستقلة في العراق لأن ذلك سيخدم مصالحها القومية. كما ان زيارة البارزاني الأخيرة إلى واشنطن أفضت إلى تشكيل لجنة للعلاقات الأمريكية - الكردية في اعتراف أمريكي غير مباشر بالجانب الكردي كطرف مستقل وإقرار برسم استراتيجية للعلاقة الثنائية معه.
دون شك هذه العوامل والمتغيرات تشيران إلى وعي متعاظم بتطورات القضية الكردية وآفاقها ومخاطرها والمخاوف منها معا، من جهة على شكل قناعة تركية بأن تركيا لن تتمكن في النهاية من وقف مسار التطور الكردي باتجاه الدولة، وربما تطلعا إلى حل لهذا القضية وفقا لرؤية تركيا لمستقبل المنطقة في معركة التنافس على رسم مصير الشرق الأوسط،ومن جهة ثانية على شكل مخاوف تركية دفينة من ان ولادة دولة كردية في المنطقة ستفجر القضية الكردية في تركيا وحينها يصبح مصير تركيا نفسها أمام المجهول. مقابل المخاوف التركية هذه ثمة مخاوف كردية عميقة من ان يكون التقرب التركي من البارزاني في إطار السعي إلى إشعال فتنة كردية - كردية على شكل حرب جديدة بين أكراد العراق وحزب العمال الكردستاني للقضاء على معاقل الأخير في جبال كردستان العراق بعد ان عجزت الطائرات التركية عن تدميرها والقضاء عليها حيث تعتقد تركيا أنه لا يمكن إيجاد حل للقضية الكردية في تركيا وفقا لرؤية حزب العدالة والتنمية في ظل وجود حزب العمال الكردستاني.
الثابت ان تركيا ترى في أي دولة كردية في المنطقة خطرا استراتيجيا عليها، لكن مشهد اليوم يطرح السؤال التالي: ماذا لو وجدت تركيا في الاعتراف بدولة كردية متحالفة معها طريقا إلى تحقيق مصالحها العليا؟ والسؤال الأخر: هل طريق البارزاني إلى الدولة الكردية يمر بتركيا حتى تحظى بدعم واشنطن؟ ربما المعطيات السياسية السابقة تشير إلى الإيجاب لكن الثابت ان تركيا ضد دولة كردية تفتح تركيا أمام المجهول، وعليه يبقى الخوف الكردي الدفين في أن يقع البارزاني الأبن في حب الباب العالي كما وقع البارزاني الأب في حب شاه إيران قبل أكثر من أربعة عقود، فتركيا تريد منه أداة لمصالحها لا بطلا قوميا يحقق حلم الأكراد القديم الجديد بدولة قومية تغير خريطة المنطقة.
التعليقات
عميل تحت الطلب
البغدادي -إن مَن يعرف تاريخ هذا العميل البرزاني هذاالرجل الحرباء وقدرته الخارقة في الرقص على حبال أكثر من دولة وربّ النعمة لا يجد صعوبة في تفسير زيارتة الفاشله... شاهنشاه عصره مسعود البرزاني الى تركيا, خصوصا وأن أرباب نعمته الأمريكان لديهم مشاغل أخرى أهمّ بكثير من"الإقليم الكردي" في شمال العراق. والأمريكان أنفسهم, وهذه طريقتهم وسلوكهم في التعامل مع العملاء, لا تدوم لهم صداقة ولا تطول معهم عشرة. فالعميل بالنسبة لهم بضاعة رديئة, ولكنها ضرورية, تُباع وتُشترى بثمن زهيد. رئيس ما يُسمى باقليم كردستان العراق لا يحتاج الى شهادات إعتراف من أحد عى خبرته وقدرته ومهارته الفائقة في ميدان العمالة للآخرين ووضع نفسه وما ملكت عائلته وحزبه, في خدمة مَن يدفع أكثر وبالعملة الصعبة. وأصدق دليل على ذلك تصريحه الذي أطلقه أثناء لقائه بالقادة الأتراك والذي قال فيه بالحرف الواحد, حول موضوع حزب العمال الكردستاني التركي "نحن مستعدّون للتعاون في جميع المجالات". فهو مستعد لبيع عرضه وشرفه من اجل مصالحه الشخصيه فقط .
سحابة الطرزاني
ابن الرافدين -فان وجود العميل بالفطرة والوراثة مسعود البرزاني في أنقرة,التي إكتسبت زخما سياسيا ومعنويا وإعلاميا هائلا في هذه الأيام, سيكون مجرد إستلام الشروط والأوامر من الأتراك خصوصا فيما يتعلّق بارهابيّ حزب العمال الكردستاني الكردي. وللانصاف نقول أن مَن يستحقّ أن يُوصف باالارهاب هو مسعود البرزاني وحزبه العائلي - العشائري. لسجلّه الحافل بالعمالة والخيانة والتمرّد ضد جميع الحكومات المركزية في العراق, وما إرتكبه من جرائم ومجازر وإنتهاكات, على مدى عقود طويلة, بحق الآلاف من العراقيين عربا وتركمانا وكلدو آشوريين وغيرهم.
عميل تحت الطلب
البغدادي -إن مَن يعرف تاريخ هذا العميل البرزاني هذاالرجل الحرباء وقدرته الخارقة في الرقص على حبال أكثر من دولة وربّ النعمة لا يجد صعوبة في تفسير زيارتة الفاشله... شاهنشاه عصره مسعود البرزاني الى تركيا, خصوصا وأن أرباب نعمته الأمريكان لديهم مشاغل أخرى أهمّ بكثير من"الإقليم الكردي" في شمال العراق. والأمريكان أنفسهم, وهذه طريقتهم وسلوكهم في التعامل مع العملاء, لا تدوم لهم صداقة ولا تطول معهم عشرة. فالعميل بالنسبة لهم بضاعة رديئة, ولكنها ضرورية, تُباع وتُشترى بثمن زهيد. رئيس ما يُسمى باقليم كردستان العراق لا يحتاج الى شهادات إعتراف من أحد عى خبرته وقدرته ومهارته الفائقة في ميدان العمالة للآخرين ووضع نفسه وما ملكت عائلته وحزبه, في خدمة مَن يدفع أكثر وبالعملة الصعبة. وأصدق دليل على ذلك تصريحه الذي أطلقه أثناء لقائه بالقادة الأتراك والذي قال فيه بالحرف الواحد, حول موضوع حزب العمال الكردستاني التركي "نحن مستعدّون للتعاون في جميع المجالات". فهو مستعد لبيع عرضه وشرفه من اجل مصالحه الشخصيه فقط .
سحابه صيف
حبيبتي بغداد -نعلم علم اليقين ان العلاقات الكرديه التركيه لن تدوم سوى ايام وستلاحظون ذالك وكأنها سحابه صيف . وكان الاجدر بالبرزاني ان يحسبها جيدا لان الاتراك لايريدون اقامه دويله كرديه وان اول المعارضين لاقامة هذه الدويله هم الاتراك وستسقط بقرار تركي واحد وحينها ستشاهدون البرزاني وهو يقول ويصرح كعادته (اولسنا جزء من العراق فلماذا الحكومه المركزيه ساكته عما يحدث )
تحية للكاتب العقلاني
عمر -لا علاقات دائمة ولا صداقات دائمة ولا عداوات دائمة، ثمة مصالح دائمة. ومن الممكن وفق الحسابات الكردية ربما التكتيكة أو حتى الاستراتيجية أن تكون زيارة البرزاني مقدمة لبدء حلحلة الملف الكردي في تركيا. أحيي الكاتب خورشيد دلي لأنو أحسن توصيف الحالة بشكل جميل. وفي كل مرة يقدم القضية الكردية بشكل عقلاني ومنطقي وسياسي وبأبعاد ثقافية وأيديولوجية وفقا لحساباتها الجيوسياسية والقومية.
سحابه صيف
حبيبتي بغداد -نعلم علم اليقين ان العلاقات الكرديه التركيه لن تدوم سوى ايام وستلاحظون ذالك وكأنها سحابه صيف . وكان الاجدر بالبرزاني ان يحسبها جيدا لان الاتراك لايريدون اقامه دويله كرديه وان اول المعارضين لاقامة هذه الدويله هم الاتراك وستسقط بقرار تركي واحد وحينها ستشاهدون البرزاني وهو يقول ويصرح كعادته (اولسنا جزء من العراق فلماذا الحكومه المركزيه ساكته عما يحدث )
جيد ولكن
سامي احمد -المقال رائع لجهة التحليل ولكن فيه قدر من التفاؤل الزائد .. فالثابت ان تركيا لن تعترف بدولة كردية لأن مجرد قيام هذه الدولة يعني نهاية تركيا
العودة للجزور?
ماكيافيلي -خورشيد دلي اصبح محلل سياسي يعرف عقلية الفاشية التركية افضل من الرئيس برزاني ما شاء الله عليك منذو متى اصبحت قلق على القضية الكوردية يا رفيق دلي صاحب المقال من المؤمنين ب فلسفة الغاية تبرير الوسيلة منذو بداية مسيرة حياته الدراسية عندما كان يطمح لدراسة الصحافة ولن ادخل في التفاصيل اعتقد انه فهم ما اعني به ونصيحة اخيرة لك يا دلي ان تميز بين كتابة المقالات الخشبية الطراز ك تلك التي تعودتم عليها في جرائد النظام وبين التحليل المنطقي المبني على اطلاع واسع في التاريخ السياسي والجغرافية والزمن والمكان والتغيرات على الساحة العالمية في زمن العولمة
جيد ولكن
سامي احمد -المقال رائع لجهة التحليل ولكن فيه قدر من التفاؤل الزائد .. فالثابت ان تركيا لن تعترف بدولة كردية لأن مجرد قيام هذه الدولة يعني نهاية تركيا
ابتلاع كردستان
محمد العبيدي -المعروف عن العثمانيين انهم يتصفون بالذكاء القذر ، حيث يستخدمون ذكائهم من اجل مصالحهم العنصرية والطائفية على وجه السواء ، فلدى الاتراك ستراتيجية التوسع ، فأنهم يفكرون الف مرة قبل التنفيذ عن كيفية استغلال نقاط الضعف لخصومهم من اجل تقوية نفوذهم ، فالأتراك يلعبون على الحصان الغالب ، وبما ان العراقيون بكافة اطيافهم ومعتقداتهم سيتوحدّون اذا ما شعروا بأي عدو خارجي يستقصدهم ليشكلون قاعدة عريضة ومتينة لمواجهة الخطر الجارجي سواء ذلك الخطر آت من تركيا او من ايران ، وبما ان الكورد في الوقت الحالي حالمون بسراب دولتهم المزعومة ، فهذه لقمة سائغة تقدّم الى الثعلب التركي الماكر الذي يمتلك الشيء الفلاني من (الحيلة الخداع ) وبالفعل انهم يسعون بمحاولاتهم لمغازلة الزعيم الكوردي وبمعيتهم بصفته عميلا لكل من يقدّم له المغريات ، من اجل اضعاف العراق القوي بثقافته وشجاعته وافكاره النيّرة ليمكنوا الكرد من استقلالهم دون منازع ، لتقليص مساحة العراق بعد سلخ اقليم كردستان من الوطن الأم ، وبالتالي سيكونوا الكورد مطالبون بالقضاء على اعداء تركيا من حزب العمال ومن والاهم لأنهم على دراية بأن القادة الكورد اول من يضحون بشعوبهم ، ومن ثم سيبادروا بأقناع الكورد بضم اقليم كردستان الى تركيا العظمى شاءوا ام ابوا بحجة ان كردستان دولة صغيرة وحليفة لتركيا ومحيطة بالاعداء فواجب على تركيا حمايتها ....
ابتلاع كردستان
محمد العبيدي -المعروف عن العثمانيين انهم يتصفون بالذكاء القذر ، حيث يستخدمون ذكائهم من اجل مصالحهم العنصرية والطائفية على وجه السواء ، فلدى الاتراك ستراتيجية التوسع ، فأنهم يفكرون الف مرة قبل التنفيذ عن كيفية استغلال نقاط الضعف لخصومهم من اجل تقوية نفوذهم ، فالأتراك يلعبون على الحصان الغالب ، وبما ان العراقيون بكافة اطيافهم ومعتقداتهم سيتوحدّون اذا ما شعروا بأي عدو خارجي يستقصدهم ليشكلون قاعدة عريضة ومتينة لمواجهة الخطر الجارجي سواء ذلك الخطر آت من تركيا او من ايران ، وبما ان الكورد في الوقت الحالي حالمون بسراب دولتهم المزعومة ، فهذه لقمة سائغة تقدّم الى الثعلب التركي الماكر الذي يمتلك الشيء الفلاني من (الحيلة الخداع ) وبالفعل انهم يسعون بمحاولاتهم لمغازلة الزعيم الكوردي وبمعيتهم بصفته عميلا لكل من يقدّم له المغريات ، من اجل اضعاف العراق القوي بثقافته وشجاعته وافكاره النيّرة ليمكنوا الكرد من استقلالهم دون منازع ، لتقليص مساحة العراق بعد سلخ اقليم كردستان من الوطن الأم ، وبالتالي سيكونوا الكورد مطالبون بالقضاء على اعداء تركيا من حزب العمال ومن والاهم لأنهم على دراية بأن القادة الكورد اول من يضحون بشعوبهم ، ومن ثم سيبادروا بأقناع الكورد بضم اقليم كردستان الى تركيا العظمى شاءوا ام ابوا بحجة ان كردستان دولة صغيرة وحليفة لتركيا ومحيطة بالاعداء فواجب على تركيا حمايتها ....
إلى رقم 6
آلدار احمد -إلى صاحب تعليق رقم 6( العودة للجذور )..أنت لم تعلق على المقال بل هاجمت الكاتب .. هل هذا حقد شخصي ؟ ومن أنت كي تقيم كاتب يكتب ٌفي الشؤون التركية والكردية منذ أكثر من عقدين؟ من ثم إذا كنت جرئيا وصادقا مع نفسك لماذا لا تكتب بأسمك الصريح ؟ وإذا كنت في خدمة قضيتك بحق فلماذا لا تناقش الفكرة بفكرة والمنطق بالمنطق...
باوكى زيلكان
Phersed Rosbeiani -اعزائي العرب الفاشيون،هناك اكثر من مئة دولة عربية فاشلة في العالم ،لماذا تريدون صد الشمس بالغربال كعادتكم،الدولة الكوردية قادمة لامحالة،لاننا شعب تعداده اكثر من ٤٠ مليون الانستحق ان يكون لنا دولة وهل تكثرونه على البارزاني كأي سياسي مخلص لشعبه من ان يحاول ان يبني هذه الولة،الاترون ان نكون مثل دويلات الخليج مثلا الذين بنى لهم الانجليز الدولة وحماهم وفي نفس الوقت كان الشيخ محمود يدافع عن جنوب العراق في سنوات الحرب العالمية الاولى،مصدقا بفتوي الدولة العثمانية،استغرب من التحدث عن حدود العراق وكأنه شئ مقدس مع العلم كلنا نعرف كيف ومن خطط هذه الحدود وقسم كوردستان وقد ان الاوان للاسترجاع حق الاكراد وكفانا حكم العرب .
باوكى زيلكان
Phersed Rosbeiani -اعزائي العرب الفاشيون،هناك اكثر من مئة دولة عربية فاشلة في العالم ،لماذا تريدون صد الشمس بالغربال كعادتكم،الدولة الكوردية قادمة لامحالة،لاننا شعب تعداده اكثر من ٤٠ مليون الانستحق ان يكون لنا دولة وهل تكثرونه على البارزاني كأي سياسي مخلص لشعبه من ان يحاول ان يبني هذه الولة،الاترون ان نكون مثل دويلات الخليج مثلا الذين بنى لهم الانجليز الدولة وحماهم وفي نفس الوقت كان الشيخ محمود يدافع عن جنوب العراق في سنوات الحرب العالمية الاولى،مصدقا بفتوي الدولة العثمانية،استغرب من التحدث عن حدود العراق وكأنه شئ مقدس مع العلم كلنا نعرف كيف ومن خطط هذه الحدود وقسم كوردستان وقد ان الاوان للاسترجاع حق الاكراد وكفانا حكم العرب .
لى رقم 8
ماكيافيلي -مع احترامي لك يا اخ ألدار ولكن يبدو انك سطحي التفكير وينقصك سرعة البداهة اذا لم تفهم مغذى كلماتي في تعليقي الذي يسمعك يتصور انك تتحدث عن فلسفة كانت او عن سارتر عن اي افكار تتحدث يا اخ ألدار لكي اتناقش فيه شخص حل الماء بعد الجهد ب الماء وهو شخص باع قضية شعبه ودخل حزب البعث لكي يتمكن من دراسة الصحافة في مدرسة البعث وتربى على افكارهم ولا املك اي حقد عليه واخر لقاء وافتراق معه كان قبل اكثر من ٢٧ سنه عندما اعلن لنا بنيته في الانتساب لحزب البعث بكل وقاحة لتحقيق طموحاته في دراسة الصحافة ولكن ك كوردي يؤمن ب قضية شعبه العادلة ولا يقبل خيانة شعبه لابد لي من اخذ موقف من شخصية انتهازية فقد مصداقيته وياتي الان ويتباكى على مستقبل الكورد
to 8
ماكيافيلي -هذه مشكلتك اذا لم تستوعب مضمون والفحوة من تعليقي وخير الكلام ما قل ودل ام انك تنظر الامور من زاوية مختلفة وهذه ليست طولمة تحتاج لحشو كلمات انما وجهة نظر لقراء ذو ذكاء و سرعة البداهة ويلقطون المغزة وهي طايرة
ماكيافيلي نايم
آالدار احمد -يبدو اخ ماكيافبلي انت نايم من 27 سنة بالخسة والملفوفة وأنت مو عرفان شو صاري بالدنيا مع انك نتدعي الثورية والعقل ..... والاثنان براء منك .. ودروسك وشهادتك في الوطنية هي نسخة طبق الأصل عن حزب البعث بل أسوا منه بكثير ..وريحة العفن الفكري موجودة في كل حروف كتابتك
موقف البرزاني اشبه بمقتدى
يحيى الصائغ -هذا هو حال السياسة عندما تريد يجب ان تعطي وعندما تريد يجب ان تتنازل فكل صديق قد يصبح عدوا بالحظه وكل عدو يصبح صديق لطالما كان الصراع بين تركيا والاكراد ولكن كل منهما يقبل التنازل من اجل البقاء والرابح هو من يحصل على ما يريد على حساب نفسه ليس على حساب شعبه ربما يكون موقف البرزاني مقبولا اذا ما قورن بموقف مقتدى الذي يصرح ليلا ضد المالكي وفي النهار يرضغ ويخنع بدون حيا ولاخجل فقد رجح كفه المالكي على البقيه رغم مافعله المالكي باتباعه من قتل واغتصاب وتهجير وترويع ويسعيان كلاهما لارضاء ايران وقبل ايام تبجح وقال ان المالكي دكتاتورجديد للعراق وتغير كل شيء بعد رجوعه من ايران واصبح هو القائد المصلح للدفاع عن حكومة المالكي السياسة في نظرهم اذا لم تستحي افعل ماشئت
لا لمن يريد التجزئه
يحيى الصائغ -اذا كان الكورد يحلمون بدولة لهم كدول الخليج فاليذهبوا للخليج ويقيموا دولتهم ألم يتمتع الكور بكل حقوقهم في اقليمهم لماذا اذن السعي الى تجزئة العراق فهذه بادر خطير جدا فسيكون هذا الامر لتقسيم العراق على شكل قوميات وطوائف اذا كان الكور عراقيون ويحبون العراق المفروض بهم ان يدافعون عن وحدة العراق وعدم تجزئه فهذا مشروع لتهديم العراق لاجل قوميه معينه
لا لمن يريد التجزئه
يحيى الصائغ -اذا كان الكورد يحلمون بدولة لهم كدول الخليج فاليذهبوا للخليج ويقيموا دولتهم ألم يتمتع الكور بكل حقوقهم في اقليمهم لماذا اذن السعي الى تجزئة العراق فهذه بادر خطير جدا فسيكون هذا الامر لتقسيم العراق على شكل قوميات وطوائف اذا كان الكور عراقيون ويحبون العراق المفروض بهم ان يدافعون عن وحدة العراق وعدم تجزئه فهذا مشروع لتهديم العراق لاجل قوميه معينه