إلغاء اتفاقية الغاز والمستقبل القاتم للشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ألغت مصر بالأمس اتفاقية الغاز التي تم توقيعها قبل نحو عقد من الزمان، آبان حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، والتي كان يتم بمقتضاها تصدير كميات من الغاز لإسرائيل. لم يكن إلغاء الاتفاقية مفاجئاً في ظل وصول إسلاميين متطرفين معروفين بعدائهم الشديد للدولة العبرية وبكراهيتهم للسلام والتعايش في منطقة الشرق الأوسط إلى سدة الحكم في مصر. كان من المتوقع أن يتم إلغاء الاتفاقية فور تنحي الرئيس مبارك وصعود الإسلاميين، خاصة بعدما مارست جماعات متطرفة دينية وقومجية ضغوطاً كبيرة على المجلس العسكري شملت تفجير أنابيب تصدير الغاز الذي يمر عبر سيناء عدة مرات.
بحكمة لم نعهدها فيه طوال الأشهر الأربعة عشر الماضية التي قضاها في إدارة شئون مصر، سعى المجلس العسكري للإبقاء على الاتفاقية المصرية الإسرائيلية كدليل على حسن نية مصر تجاه اتفاقيات كامب دافيد التي أنهت حالة الحرب بين الدولتين. لكن المجلس العسكري استسلم في النهاية للضغوط وقرر، من جانب واحد، إنهاء العمل بالاتفاقية بحجة واهية وهي أن الجانب الإسرائيلي لم يوف بالتزاماته المالية نحو مصر، وهي بالطبع حجة مشكوك فيها لأنه ليس من مصلحة إسرائيل التي إلى جانب سعيها للحصول على الغاز اللازم لتوليد الكهرباء فإنها تسعى بكل حرص للحفاظ على معاهدة السلام مع مصر.
لإلغاء اتفاقية تصدير الغاز سبب وحيد ومعاني كثيرة. السبب هو وقف أي شكل من أشكال التعاون مع الدولة العبرية. هذه هي أيديولوجية الإسلاميين الطرف الأبرز الفائز في كل الانتفاضات التي قامت في الدول العربية منذ مطلع العام الماضي والتي يشاركههم فيها القومجيون الطرف الأبرز الخاسر في كل هذه الانتفاضات. لا يرغب الإسلاميون ولا القومجيون في إقامة علاقة من أي نوع سواء سياسية أو اقتصادية أو رياضية مع دولة إسرائيل. هم لا يعترفون بها ولا يقبلون بوجودها ويحملون بإزالتها من الخريطة ويعملون ويخططون بكل همة لتحقيق هذا الحلم بمساعدة إيران وذيولها في المنطقة كحزب الله وحركة حماس.
أما المعاني الكثيرة التي يحملها إلغاء الاتفاقية فمن أهمها أولاً: إرسال رسالة لإسرائيل تفيد بأن لا مجال لاستمرار جميع الاتفاقات السابقة التي أبرمت مع إسرائيل في عهد الرئيسين السادات ومبارك بما فيها اتفاقات كامب دافيد. ثانياً: محاولة تعطيل مظاهر الحياة وإقلاق إسرائيل والشعب الإسرائيلي المتضرر الأول من وقف إمدادات الغاز. ثالثاً: إرسال رسالة مباشرة للعالم مفادها أن مصر اليوم لا تقبل بما لا يتفق مع اعتقادات حكامها حتى ولو كان ذلك على حساب قطع المعونات المالية والاقتصادية. رابعاً: التضامن مع إيران في مواجهتها مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي لأنه إذا كان المجتمع الدولي يرفض برنامج إيران النووي بغرض حماية إسرائيل، فإن مصر تحت حكم الإسلاميين ترفض إمداد إسرائيل بالغاز تضامناً مع إيران. خامساً: قدرة الإسلاميين على فرض شروطهم على المجلس الأعلى للقوت المسلحة، ومن المؤكد أن إلغاء الاتفاقية جاء في إطار صفقة جديدة بين المجلس العسكري والإسلاميين. الشق المعروف من الصفقة حتى اليوم والذي حصل عليه الإسلاميون هو إلغاء الاتفاقية، ويبقى الشق غير المعروف الذي حصل عليه المجلس غير معروف.
ها وقد سقطت أخر مظاهر السلام بين مصر وإسرائيل، الذي كان بالأساس باردا ولم يكن يؤيده إلا القليلين من العقلاء. سقطت قبل الاتفاقية الثقة بين الطرفين حين لم تتمكن مصر من الدفاع عن سيناء من موجات الإرهابيين الذين اتخذوا من هذه البقعة المهمة والحساسة من أرض مصر قاعدة لشن هجمات على أنبوب الغاز و على جنوب إسرائيل. سقطت أيضاً علاقة الاحترام المفترض أن تحكم علاقات الدول حين هاجم إسلاميون وقومجيون السفارة الإسرائيلية في قاهرة واقتحموها على مسمع ومرآى من قوات الأمن والجيش. كما سقطت أيضاً كل الأمال في سلام حقيقي بين الدولتين يقود إلى سلام شامل وعادل في المنطقة؛ سلام يعطي الفلسطينيين كل حقوقهم بدون انتقاص ويعيد للسوريين جولانهم ويمنح الإسرائيليين الأمن والتعايش بطمأنينة. سقطت كل علامات السلام. وللعلم فهذه هي الأشواك الأولى للخريف الإسلامي الذي تشهده الدول العربية الذي سيلقي بظلال قاتمة على مستقبل منطقة الشرق الأوسط بكاملها.
josephhbishara@hotmail.com
التعليقات
يستاهلوا
أحمد شاهين -أخي جوزيف.........كلامك صحيح""""""""" خليهم يحكموا فاكرين حكم 80 مليون بسيط....... والله لن يستطيعوا أن يشبعوهم خبز حافو سيأتي يوم يترجون أبنأ ألعم لكي يشتروا ألغاز حسب شروطهم وسوف يتدلل أبنأ ألعم....ويرفضوا.... يا ريت نكبر ونترك ألدين لله والسياسة لمنفعة ألبشر....أللي بعيش سيرى ألعجب من ألقادم.
حقوق الدولة المصرية
عبدالله المصري -إلغاء إتفاقية الغاز أو علي الأقل إعادة النظر في بنود أسعاره المجحفة للجانب المصري كان مطلبا شعبيا منذ العام 2008، وقد كان هناك معركة قضائية مع الحكومة المصرية وبالفعل صدرت أحكام قضائية بوقف تصدير الغاز سابقا وكذلك طعون علي هذه الأحكام من جانب الحكومة المصرية، تحت ضغوط سيادية.ومن حق المصريين (بعد الثورة) أن يبحثوا عن مصلحة بلادهم، وبالطبع مصلحة الدولة المصرية ليست في تصدير الغاز لدولة الكيان الصهيوني بأقل من سعر تكلفته، علي الأقل أن يتم التصدير بالأسعار العالمية.أما أن يتم التهويل في النتائج وانعكاساتها علي المنطقة، فهذا دوران خارج السياق، لأن العلاقات الدولية تقوم علي المصالح بين الدول، ومن حق أي دولة تتضرر من اتفاقية مع دولة أخري أن تعيد النظر في الإتفاقية بما يحقق مصالحها. وإذا أرادت دولة الكيان الصهيوني أن تلغي اتفاقية كامب ديفيد فهذا حقها لو كان يحقق لها المصلحة، و بالمثل يعتبر حق أصيل للدولة المصرية أن تعيد النظر في الإتفاقيات الموقعة خلال فترة الإنبطاح الدولي من جانب النظام السابق، وإعادة التفاوض من اجل المصلحة الوطنية المصرية، وهذا أمر لا يقوده الإسلاميون، بل هو إجماع شعبي تعالت أصواته في إحتجاجات ومطالبات كثيرة أثناء وجود النظام السابق وأثناء سطوته.
حقوق الدولة المصرية
عبدالله المصري -إلغاء إتفاقية الغاز أو علي الأقل إعادة النظر في بنود أسعاره المجحفة للجانب المصري كان مطلبا شعبيا منذ العام 2008، وقد كان هناك معركة قضائية مع الحكومة المصرية وبالفعل صدرت أحكام قضائية بوقف تصدير الغاز سابقا وكذلك طعون علي هذه الأحكام من جانب الحكومة المصرية، تحت ضغوط سيادية.ومن حق المصريين (بعد الثورة) أن يبحثوا عن مصلحة بلادهم، وبالطبع مصلحة الدولة المصرية ليست في تصدير الغاز لدولة الكيان الصهيوني بأقل من سعر تكلفته، علي الأقل أن يتم التصدير بالأسعار العالمية.أما أن يتم التهويل في النتائج وانعكاساتها علي المنطقة، فهذا دوران خارج السياق، لأن العلاقات الدولية تقوم علي المصالح بين الدول، ومن حق أي دولة تتضرر من اتفاقية مع دولة أخري أن تعيد النظر في الإتفاقية بما يحقق مصالحها. وإذا أرادت دولة الكيان الصهيوني أن تلغي اتفاقية كامب ديفيد فهذا حقها لو كان يحقق لها المصلحة، و بالمثل يعتبر حق أصيل للدولة المصرية أن تعيد النظر في الإتفاقيات الموقعة خلال فترة الإنبطاح الدولي من جانب النظام السابق، وإعادة التفاوض من اجل المصلحة الوطنية المصرية، وهذا أمر لا يقوده الإسلاميون، بل هو إجماع شعبي تعالت أصواته في إحتجاجات ومطالبات كثيرة أثناء وجود النظام السابق وأثناء سطوته.
زريعة لإحتلال سيناء
El Asmar -إسرائيل لم تعد في حاجة للغاز المصري ولكنها في حاجة للقضية. ليس بسر على احد ان إسرائيل تمتلك ابار واعدة للغاز في البحر المتوسط قبالة جزيرة قبرص وخبراء الإقتصاد متفقون على ان إسرائيل ستصبح قريبا دولة مصدرة للغاز في الوقت الذي ينخفض فيه إعتماد إسرائيل على المنتجات البترولية كمصدر للطاقة. ولهذا سببان الاول إنخفاض استهلاك الطاقة عامة وإرتفاع إنتاج الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية والرياح والنووية ومشاريع اخرى سرية لبناء مفاعل إندماج نووي. اذا إسرئيل ليست في حاجة للغاز المصري ابدا ولكنهم يرحبون بمشكلة قطع امداد الغاز من طرف واحد وبدون إتفاق مسبق لانها قضية مربحة جدا بعد دفع مصر ملياردات الدولارات كتعويضات وقد تستفز إسرائيل الجيش المصري لإحراج جنرالاته امام مجلس شيوخ قندهار ودراويش السلفية ويكون لهم بذلك اكثر من زريعة لإحتلال سيناء اوجزء منها وإعلانها وطن بديل لعرب غزة وإسرائيل .... والبقية في حياتكم الإخوان خربوها في 48 و56 و67 و 73 و قتلوها في 2013 ...
زريعة لإحتلال سيناء
El Asmar -إسرائيل لم تعد في حاجة للغاز المصري ولكنها في حاجة للقضية. ليس بسر على احد ان إسرائيل تمتلك ابار واعدة للغاز في البحر المتوسط قبالة جزيرة قبرص وخبراء الإقتصاد متفقون على ان إسرائيل ستصبح قريبا دولة مصدرة للغاز في الوقت الذي ينخفض فيه إعتماد إسرائيل على المنتجات البترولية كمصدر للطاقة. ولهذا سببان الاول إنخفاض استهلاك الطاقة عامة وإرتفاع إنتاج الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية والرياح والنووية ومشاريع اخرى سرية لبناء مفاعل إندماج نووي. اذا إسرئيل ليست في حاجة للغاز المصري ابدا ولكنهم يرحبون بمشكلة قطع امداد الغاز من طرف واحد وبدون إتفاق مسبق لانها قضية مربحة جدا بعد دفع مصر ملياردات الدولارات كتعويضات وقد تستفز إسرائيل الجيش المصري لإحراج جنرالاته امام مجلس شيوخ قندهار ودراويش السلفية ويكون لهم بذلك اكثر من زريعة لإحتلال سيناء اوجزء منها وإعلانها وطن بديل لعرب غزة وإسرائيل .... والبقية في حياتكم الإخوان خربوها في 48 و56 و67 و 73 و قتلوها في 2013 ...
بيع مصر بالرخيص
شيء متوقع منكم -المقال برباغاندا قبطية لإظهار الأقباط كمؤيدين لدولة الكيان الإسرائيلي وبالتالي محاولة رخيصة لكسب ود الإسرائيلين علي حساب إقتصاد مصر ومصلحتها وليس غريب على تاريخ فئة الأقباط أن تبصق على وجه مصر من أجل كسب تعاطف الدول الأخرى. ياللعار !
كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ينطبق بدقه على كاتب المقال ومن هم على شاكلته من الكتاب ، الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، بذاءة وسقوط وتدليس وأكاذيب ومسرحيات وتهريج زكريا ترمس وقناة الحياة الهزليه ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء
مصر مكسوفة قوي
سيد درويش -عيب ياجرجس والله عيب طبعاً حضراتكم ماتعرفوش معنى كلمة عيب ولا حمرة الحياء.
كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ينطبق بدقه على كاتب المقال ومن هم على شاكلته من الكتاب ، الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، بذاءة وسقوط وتدليس وأكاذيب ومسرحيات وتهريج زكريا ترمس وقناة الحياة الهزليه ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء
سرقة في اتفاقية رسمية
عبدالله المصري -في أحد البرامج التليفزيونية استضافوا أحد خبراء الطاقة المصريين، والذي حكمت له المحكمة بإيقاف حكومة النظام البائد تصدير الغاز إلي الكيان الصهيوني (وهو ليس من الإسلاميين)، الرجل قال حقائق مزعجة عن عقد تصدير الغاز المصري، إذا أن تكلفة استخراج هذا الغاز يتكلف حاليا 5 دولارات للمليون وحدة حرارية، و الإتفاقية تقضي بأن يتم تصدير المليون وحدة حرارية بما يعادل 0.75 دولار، في حين أن السعر العالمي للتصدير يوازي 12.5 دولار. وأن دولة الكيان الصهيوني قد وضعت يدها (بالبلطجة كالعادة)علي مواقع مبشرة لإنتاج الغاز خارج مياهها الإقليمية(أي أن احتياطي الغاز ليست من حقها) بها أضعاف إحتياطي الغاز المصري، وتقوم بحراستها بواسطة سلاح طيرانها وأسطولها ولكنها لا تقوم باستخراج الغاز منه لأن تكلفة استخراجه تماثل أكثر من 5 أضعاف سعر استيرادها للغاز المصري. فهل هناك مهانة للجانب المصري أكثر من ذلك؟!! لذا لا أدري بأي وجه وأي لسان يتحدث ويكتب من يحاول تسفيه القرار الذي تأخر أكثر من 5 سنوات، أم تراه يعمل لأجل الصالح الصهيوني؟ عموما ،، الحكومة المصرية هي من ألغت عقد تصدير الغاز لأن الكيان الصهيوني مدين بما يعادل مليار دولار أمريكي، حيث إنه لم يسدد إلتزاماته منذ مايو 2010 (أي قبل الثورة)، وهذا في حد ذاته سبب رئيس لإلغاء الإتفاقية، فمن ألغي الإتفاقية لم يلغها بالأساس تنفيذا لمطلب شعبي ولكن ألغاها لأن الزبون لا يدفع ، وواخد الحكاية سفلئة ونصب.
سرقة في اتفاقية رسمية
عبدالله المصري -في أحد البرامج التليفزيونية استضافوا أحد خبراء الطاقة المصريين، والذي حكمت له المحكمة بإيقاف حكومة النظام البائد تصدير الغاز إلي الكيان الصهيوني (وهو ليس من الإسلاميين)، الرجل قال حقائق مزعجة عن عقد تصدير الغاز المصري، إذا أن تكلفة استخراج هذا الغاز يتكلف حاليا 5 دولارات للمليون وحدة حرارية، و الإتفاقية تقضي بأن يتم تصدير المليون وحدة حرارية بما يعادل 0.75 دولار، في حين أن السعر العالمي للتصدير يوازي 12.5 دولار. وأن دولة الكيان الصهيوني قد وضعت يدها (بالبلطجة كالعادة)علي مواقع مبشرة لإنتاج الغاز خارج مياهها الإقليمية(أي أن احتياطي الغاز ليست من حقها) بها أضعاف إحتياطي الغاز المصري، وتقوم بحراستها بواسطة سلاح طيرانها وأسطولها ولكنها لا تقوم باستخراج الغاز منه لأن تكلفة استخراجه تماثل أكثر من 5 أضعاف سعر استيرادها للغاز المصري. فهل هناك مهانة للجانب المصري أكثر من ذلك؟!! لذا لا أدري بأي وجه وأي لسان يتحدث ويكتب من يحاول تسفيه القرار الذي تأخر أكثر من 5 سنوات، أم تراه يعمل لأجل الصالح الصهيوني؟ عموما ،، الحكومة المصرية هي من ألغت عقد تصدير الغاز لأن الكيان الصهيوني مدين بما يعادل مليار دولار أمريكي، حيث إنه لم يسدد إلتزاماته منذ مايو 2010 (أي قبل الثورة)، وهذا في حد ذاته سبب رئيس لإلغاء الإتفاقية، فمن ألغي الإتفاقية لم يلغها بالأساس تنفيذا لمطلب شعبي ولكن ألغاها لأن الزبون لا يدفع ، وواخد الحكاية سفلئة ونصب.
USA
umed -انا اتفق مع المعلق رقم١. ان ادارة ٨٠ مليون مصري ليس سهلا فمصر دولة كبيرة وهي ليست مكة او المدنية فالدولة تحتاج الى قوانين وسياسات اقتصادية وليس الى صدقات وزكاة نحن في عام ٢٠١٢ وليس عام الاول هجري
USA
umed -انا اتفق مع المعلق رقم١. ان ادارة ٨٠ مليون مصري ليس سهلا فمصر دولة كبيرة وهي ليست مكة او المدنية فالدولة تحتاج الى قوانين وسياسات اقتصادية وليس الى صدقات وزكاة نحن في عام ٢٠١٢ وليس عام الاول هجري
عشق الصهاينة الشبقي
درش -الجيد ان هذا الامر قد كشف اكثر الوجه الحقيقي للاقلية المسيحية في مصر ومشاعرها الحقيقة نحو مصر وعشقها الشبقى للصهاينة اليهود !
ممتاز يارقم 7
أحمس -ممتاز ومميز يا أخ عبدالله المصري رقم 7 ، القبط دول لو إسرائيل خدت النيل والدلتا موش ح يهمهم أمر مصر أبدا و يأيدوا أسرائيل تاييد أعمى لأن دينهم واحد.
ممتاز يارقم 7
أحمس -ممتاز ومميز يا أخ عبدالله المصري رقم 7 ، القبط دول لو إسرائيل خدت النيل والدلتا موش ح يهمهم أمر مصر أبدا و يأيدوا أسرائيل تاييد أعمى لأن دينهم واحد.
الرد المقابل
ramed -وبالمقابل ستقوم اسرائيل بقطع او تقنين الغاز عن الفلسطينيين .وبهذه الحالة ضربت اسرائيل ثلاثة عصافير بحجرة واحدة.ياريت مرة وحدة بس نفكر من فوق مش من تحت.
الرد المقابل
ramed -وبالمقابل ستقوم اسرائيل بقطع او تقنين الغاز عن الفلسطينيين .وبهذه الحالة ضربت اسرائيل ثلاثة عصافير بحجرة واحدة.ياريت مرة وحدة بس نفكر من فوق مش من تحت.