أصداء

التطرف يأكل الأخضر واليابس بدون تمييز

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أشعر باليتم القسري من عروبتي ولكن هذا اليتم لن يمنعني من محاولة إيجاد طريقة لإبقاء شعرة معاوية في علاقتي التي لا أستطيع بترها.. وأرفض هذا البتر من منطلق أنني حريصة على الإنسان في كل بقاع الأرض..ونظرا لإستطاعتي القراءة بالعربية سأضع نفسي مكان إنسان غربي.. لأقرأ ما في الصحف العربية في هذا اليوم 23-4-2012..

أول الأخبار.. أنصار الشريعة تحدد نهاية أبريل موعداً لإعدام 70 جندياً تم أسرهم في محافظة أبين جنوب اليمن..
وكغربي سأتساءل أليس كلا الطرفان مسلمان.. ولكني وحرصا على الموضوعية إسترجع كيف قتلت أوروبا بعضها أيضا في حقبة زمنية سابقة وكلاهما أيضا كانا مسيحيين..
ولكن أنصار القاعدة هم من أيد غزوات القاعدة في أميركا وفي العديد من دول أوروبا.. وبالتالي سيكون إحساسي أنه يجب القضاء عليهم وعلى خلاياهم مهما كان الثمن وأينما كانوا..

ولكن إذا كان أنصار الشريعة ضد الغرب الكافر.. فلماذا يستعملوا مكبرات الصوب التي هي من إختراع هذا الكافر ؟؟ أليس في هذا إزدواجية تنطبق على العديد من أفكارهم ؟؟؟

الثاني - تجدد الإشتباكات المسلحة بمدينة الكفرة الليبية بين الجيش الليبي وإحدى ميليشيات التبو التي يتزعمها عيسي عبد المجيد الذي سبق وهدد بانفصال الجنوب عن البلاد.
وأتساءل كغربي.. لماذا لا يستطيع هؤلاء فهم أن أمنهم ومستقبلهم الإقتصادي والسياسي يرتبط ببعضهم البعض.. كيف إستوعبت ولاية تكساس الأميركية والغنية بالنفط هذا الترابط الأمني بحيث إرتأت أن من الأفضل تقاسم ثروتها النفطية مع ولاية أيوا الفقيرة بدلا من الإنفصال والإستقلال بثروتها وتعريض امنها للخطر ممن حولها. فالأمن عامل مشترك بين الجميع،، ويقع على قمة اولوياته الأمن الغذائي.

وأتساءل كيف سيعزل الجنوب الليبي نفسه عن بقية ليبيا ؟؟؟ وهل هذا الإنعزال سيضمن له الأمن ؟؟؟ثم والأهم ما دام يروّج للإسلام السياسي فكيف يحرم بقية السكان من حقهم في تقاسم الثروة الوطنية.. أم أن شطارتهم فقط لا تقع إلا على العودة إلى التعدد؟

الثالث - اتصالات مصرية لترتيب لقاء بين عباس ومشعل بهدف دفع جهود المصالحة في ظل تدهور الحريات العامة في الضفة وغزة..
بالنسبة لجهود المصالحة وهي أهم الخطوات لأي دعم دولي..

قبل سنتين كنت قد دعيت إلى عشاء لحزب المحافظين البريطانيين.. وتحدثت مع الوزير كينيث كلارك خلاله عن أهمية وضرورة دعم الحقوق الفلسطينية والضغط على إسرائيل لإنهاء الإحتلال.. سألني الوزير مع من نقف في دعم هذه الحقوق. هل نقف مع حماس التي إنتخبها ديمقراطيا الشعب الفلسطيني والتي ترفض الإعتراف بالحقوق الإسرائيلية..أم نقف مع فتح والتي أصبحت لا تمثل الشعب الفلسطيني كله حتى وإن كانت معتدلة الآراء.

والآن وبعد عديد من السنوات.. ضاع فيها شباب. وأصيب عدد كبير منهم بالإعاقة.. ليس فقط على أيدي الإحتلال الإسرائيلي.. ولكن على أيدي فتح وحماس في القطاعين.. ولا زلنا لا نعرف متى تتم المصالحة ؟؟؟؟؟؟ ولكننا نعرف تماما تواصل الإعتقالات بين الحركتين.. وتواصل إنتهاكات حقوق الإنسان من كلا الطرفين.. زإثراء العديد من قياداتهم على حساب لقمة الفلسطيني الكادح والمحروم.

وهنا وكأجنبية أكون قد وصلت إلى تذبذب في إحساسي بالتعاطف الفلسطيني لأقول "" فخار يكسر بعضه"" ولكنني وقطعا سأتردد في دفع جزءا من ضرائبي لأناس إستعذبوا الفساد ولا يستطيعون الإتفاق مع بعضهم فما بالك بالسلام مع إسرائيل ثم مع العالم من حولهم.

وفي خضم أحداث الربيع العربي والذي يتابعه كل نشطاء العالم لأخذ العبرة والدروس منه تمهيدا لنقل بعض الجوانب الإيجابية إلى دول أخرى.. سأتوقف كثيرا عند ما هي اولويات هذه الإنتفاضات العربية.. هل هي حقا الحرية والعدالة.. أم هي الدخول في مجادلات فقهية لا تسمن ولا تغني من جوع حول.. تعدد الزوجات.. ومدى شرعية وفتوى العلاقة الجنسية مع جثة الزوجة.. وووووووووو.. ثم الوصول أخيرا إلى القبول بإرتداء الممرضات للنقاب.. وأتخيل مريض يحتاج إلى التواصل النفسي مع من تقوم برعايته ولكنه يواجه بنقاب مخيف.. حتى وإن قرروا تغيير لون العباءة والنقاب إلى الأبيض.. فقد يصاب المريض بنوبة قلبية لإعتقادة بأنه وصل إلى العالم الآخر أسرع مما كان يتوقع..
وأتساءل ألم نسمع بالعديد من الآراء الفقهية التي أكدت بأن النقاب ليس إلا صورة من صور المغالاة في الدين !!! ولماذا يريدون وضع خيمة تعيق حركة الممرضة بينما سرعتها قد تكون الفاصل بين الحياة والموت لمريضها ؟؟؟

خامسا - أعلنت وزارة الداخلية المغربية الأحد عن تورط ضباط درك في شبكات تجارة المخدرات والهجرة السرية وأن التحقيقات التي تم القيام بها كشفت أن رائدا وتسع رتباء ودركيا أقاموا اتصالات متواترة مع شبكات لتجارة المخدرات ولتورطهم في الترويج الدولي للمخدرات والهجرة السرية'.

كلاهما خطر على المغرب.. وعلى الدول الأوروبية التي تحاول المستحيل القضاء على إستعمال المخدرات.. ولكن الخوف الأكبر الآن والذي يراود كل الدول الأوروربية وهو على قمة خطط مرشحي الرئاسة الفرنسية الآن.. هو تكاثر أعداد المهاجرين إليها.. سواء بالهجرة أم بالتكاثر.. والخوف من نقل أفكارهم الدينية المتطرفة إضافة إلى زيادة العبء الإقتصادي على الدولة لأن العديدين منهم يفضلوا البقاء على لوائح نظام الضمان الإجتماعي.. وكأجنبية مفترضا.. سأؤيد المرشح الأكثر حرصا على أمني وسلامتي من هذه الهجرة سواء الشرعية أم الغير شرعية!

سادسا.. وكأجنبية (إفتراضيا ) سأصل إلى نقطة الفصل في تعاطفي مع المنطقة العربية برمتها.. من خلال حدثين يتصدرا الصحف العالمية كلها.. الأول.. ما يحدث في سوريا وعجز المجتمع الدولي.. والجامعة العربية عن لجم قوات الأسد من قتل شعبة والذي وصل عدد الضحايا فيها إلى ما يفوق عشرة ألاف قتيل!
والثاني ما يمس الحريات التي يتمتع بها مواطني الدول الغربية.. ومن ضمنها حرية الإعتقاد.

الثاني.. حملة لتوزيع المصاحف المجانية لغير المسلمين التي وصلت إلى سويسرا بعد ألمانيا مشابهة لحملة " إقرأ" السلفية المسمّاة " الدين الحق" التي أثارت جدلا كبيرا وتحدت السلطات الألمانية..

وتهدف الحملة إلى توزيع 14 الف نسخة مجانية.. متحدية السلطات السويسرية والمجلس المركزي الإسلامي الذي لا يرى في هذا التوزيع أي عقلانية.

تساؤلاتي كأجنبية (فرضا ).. لماذا يعتقدون بأن دينهم الوحيد دين الحق.. ثم إن كل الأديان تعتقد أنها الديانة الوحيدة الحقة، وأن الإيمان بها وحدها طريق الخلاص والوصول إلى الجنة وأن من يعتنق أي من الأديان الأخرى سيصلى بالنار في جهنم.. والإسلام واحد من هذه الديانات الذي أكد ذلك مرارا..كما في الأديان الأخرى.. وهل أريد العودة إلى عبودية الأديان مهما وصلت درجة إيماني بأي منهم.. هل أريد أي دستور يقوم على تطبيق مبادىء أي شريعة دينية بعد أن عشت تجربة الحرية والعدالة والمساواة بتطبيق أفضل مما جاء في أي من الأديان.. ولكن السؤال الأهم.. إلى متى سأحتمل كأجنبية (فرضا) محاولاتهم لفرض ثقافتهم.. وديانتهم.. وهم لا يفتأوون عن تهديد الديمقراطية التي دفعت اغلى ثمن للوصول إليها!

وتبقى جذوري العربية تسائلني.. ألم يكن المسلمون.. واكثرية النساء هم من رفض رفضا مطلقا مقولة روان وليمز في الأخذ ببعض جوانب الشريعة الإسلامية.. وتصرخ الحقيقة في وجهي لقد فضحتنا شاشات التلفزة والإنترنت.. فلنستر عوراتنا قبل أن نتهم العالم حولنا بالمؤامرة وبالعورات ؟؟؟

باحثة وناشطة في حقوق الإنسان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طرح تلفيقي
سلام -

طرح الست الكاتبة المحترمة غريب وضعيف في آن واحد: فهي تطالب المسلمين بأن لا يعتقدوا أن دينهم هو الدين الحق، وأن لا يلتزموا بقواعد دينهم الذي تمثل الشريعة أهم مكون من مكوناته!! المشكلة - يا ست أحلام أكرم - ليست في أولئك الذين يلتزمون بقواعد دينهم، ذلك أن هؤلاء صادقين ومنسجمين مع نفسهم وعقيدتهم، وإنما المشكلة هي في المسلم الإثني الذي يحمل إسم مسلم لكنه لا يلتزم بقواعد ومبادئ عقيدته. هذه الحالة التلفيقية، والتي تشبه حالة الإنقسام في إسرائيل بين المتدينيين والعلمانيين، لا يمكن أن تستمر الى الأبد، حيث لا بد أن يأتي يوم يحسم فيه الأمر بالشكل التالي: إما الإلتزام بقواعد ومبادئ العقيدة، وإما الخروج منها نهائياً.

المشكلة
خوليو -

مخالف لشروط النشر

المشكلة
خوليو -

مخالف لشروط النشر

اعلان هام
مراقب متهكم -

السيد كيم جونغ يقول لأنني اعتنقت البودية أعلن ان البودية هي الحل ومن لا يعتنق البودية سيذهب الى جهنم. والسيد محمد عبد الجبار يقول ان الاسلام هو الحل ومن لا يعتنق الاسلام سوف لا يذهب الى الجنة فقط هذا المكان مخصص للمسلمين. السيدة فوزية محمود تقول ان النقاب هو الحل وعئشة الصومالية تقول الختان هو الحل. والشيخ ابو فتوة يقول ارضاع الكبير وتعدد الزوجات هو الحل. والسيد حاييم ابن يعقوب يقول اليهودية هي الحل ومن لا يعتنق اليهودية مصيره الجحيم. والسيد ميشيل جورج يحمل يافطة تقول الكاثوليكية هي الحل. ومحمود شهرزادة يقول المذهب الشيعي هو الحل. ومستر ديفيدوف يصرخ الشيوعية هي الحل والآنسة جورجينا وليامز تقول ان العلمانية هي الحل. وروبرت بلاك ستون الرجل السكران الذي يترنح في الشارع يصرخ الويسكي هو الحل وجورج نصف دونم المدمن على المخدرات يقول الهيروين هو الحل. .

ننصح كل مثقف بهذا
عابر ايلاف -

هناك العديد من المثقفين المصابين بعقدة التبعية النفسية للغرب وكراهيتهم لاصولهم ولون جلودهم وشعرهم وولو عيونهم وهذه العقدة متوفر العلاج منها في عيادة متخصصة ننصح بها

ننصح كل مثقف بهذا
عابر ايلاف -

هناك العديد من المثقفين المصابين بعقدة التبعية النفسية للغرب وكراهيتهم لاصولهم ولون جلودهم وشعرهم وولو عيونهم وهذه العقدة متوفر العلاج منها في عيادة متخصصة ننصح بها

الاسلام عقدة الكاتبة !
درش -

كل صاحب دين يعتقد ان دينه الحق وعند الله تجتمع الخصوم فيفصل في ذلك وحتى ذلك الحين هناك متسع كبير للاصحاب الاديان في المشترك الانساني بينهم لا اعرف سبب شغف الكاتبة بهذه النوعية من المقالات التي تنشر الكراهية والاحقاد بين اهل المنطقة وهناك قضاياانسانية حقوقية اهم من ذلك على رأسها قضية الشعب الفلسطيني المهجر من وطنه القابع تحت اقسى انواع الاحتلال في زمن الانسانية وحقوق الانسان كما يقولون ؟!

اتجاه لشيطنة المسلمين
عابر ايلاف -

التطرف الديني ليس احتكارا اسلاميا فاصحاب اي دين تقاتلوا فيما بينهم وبأضعاف مضاعفة انظري الى اتباع المسيح في رواندا مثلا كيف قتلوا مليون منهم وذبحوا وقطعوا بالسواطير ؟! واختبأ بعضهم في بيوت ومناطق المسلمين ! المقالات تتجه نحو شيطنة الاسلام وشيطنة المسلمين والمسلمون بشر كغيرهم من البشر فيهم وفيهم كما لدى اصحاب الملل والمعتقدات الاخرى ان الانحراف العقدي والتطرف هو نتاج انظمة عربية مستبدة وفاسدة رعاها الغرب الديمقراطي ومدها بكافة وسائل العنف والاستنطاق افضل انواع القيود التي يقيد بها الاحرار في فلسطين والوطن العربي تستورد من بريطانيا ام الديمقراطيات ؟!!

اتجاه لشيطنة المسلمين
عابر ايلاف -

التطرف الديني ليس احتكارا اسلاميا فاصحاب اي دين تقاتلوا فيما بينهم وبأضعاف مضاعفة انظري الى اتباع المسيح في رواندا مثلا كيف قتلوا مليون منهم وذبحوا وقطعوا بالسواطير ؟! واختبأ بعضهم في بيوت ومناطق المسلمين ! المقالات تتجه نحو شيطنة الاسلام وشيطنة المسلمين والمسلمون بشر كغيرهم من البشر فيهم وفيهم كما لدى اصحاب الملل والمعتقدات الاخرى ان الانحراف العقدي والتطرف هو نتاج انظمة عربية مستبدة وفاسدة رعاها الغرب الديمقراطي ومدها بكافة وسائل العنف والاستنطاق افضل انواع القيود التي يقيد بها الاحرار في فلسطين والوطن العربي تستورد من بريطانيا ام الديمقراطيات ؟!!

العشاء مع كلارك
انا مهمة خذوا بالكم!!! -

دانييل سترتش احد زعماء حملة إيقاف المآذن في سويسرا اعتنق الاسلام!!ووعد انه سيساهم في بناء أكبر مسجد في أوروبا.. وتلاقيه بيوزع القرآن ويدعو للإسلام مثل الاف الشباب الغربي المسلم في ألمانيا وسويسرا وفرنسا وبريطانيا الذين يصححون المفاهيم المغلوطة عن الإسلام بسبب أمثالك وكذلك يردون على الشبهات عبر الإعلام وشبكة الإنترنت والمؤسسات... من أجل أحاسيس حبة عنصريين متعبة حالك وكاتبة موضوع مشتت كل الزبدة فيه انك ليس حقوقية للإنسان ولكن لمزاج العنصريين من الغربيين بدليل الكلام المقرف في حوارك مع كلارك عن القضية الفلسطينية التي عمرها 60 سنة ظلم وقتل ونهب وتبررينها بنزاعات وليدة سنوات وناتجة عن طول انتظار الشعب الفلسطيني لحصوله على حقوفه المسلوبة! لماذا لم تنتهزي الفرصة وتقولي الحقيقة يا حقوقية؟ نحن كذلك مللنا من التآمر الغربي علينا ومن سلاحه الذي يصنعه لنا ومن أجلنا فنشتريه ونقتل بعضنا بعضا ونطلب المزيد ومن نهبه ثرواتنا واحتكارنا ثم اذلالنا بالمساعدات إذا لم نرضخ لشروطه التي هي فحوى مواضيعك!! فمتى يصحو ضميرك وتتكلمي عن أحاسيسنا كذلك لهم؟؟

الجنوب والشمال كتلة واحدة
مسز اجندة -

اش دخل الاسلام في الجنوب الليبي؟ الا يكفي انها مؤامرة خارجية واضحة للتقسيم تريدين اضافة بهارات طائفية؟ لم يحدث ابدا في تاريخ ليبيا ان الجنوب رغب في الانفصال!

العشاء مع كلارك
انا مهمة خذوا بالكم!!! -

دانييل سترتش احد زعماء حملة إيقاف المآذن في سويسرا اعتنق الاسلام!!ووعد انه سيساهم في بناء أكبر مسجد في أوروبا.. وتلاقيه بيوزع القرآن ويدعو للإسلام مثل الاف الشباب الغربي المسلم في ألمانيا وسويسرا وفرنسا وبريطانيا الذين يصححون المفاهيم المغلوطة عن الإسلام بسبب أمثالك وكذلك يردون على الشبهات عبر الإعلام وشبكة الإنترنت والمؤسسات... من أجل أحاسيس حبة عنصريين متعبة حالك وكاتبة موضوع مشتت كل الزبدة فيه انك ليس حقوقية للإنسان ولكن لمزاج العنصريين من الغربيين بدليل الكلام المقرف في حوارك مع كلارك عن القضية الفلسطينية التي عمرها 60 سنة ظلم وقتل ونهب وتبررينها بنزاعات وليدة سنوات وناتجة عن طول انتظار الشعب الفلسطيني لحصوله على حقوفه المسلوبة! لماذا لم تنتهزي الفرصة وتقولي الحقيقة يا حقوقية؟ نحن كذلك مللنا من التآمر الغربي علينا ومن سلاحه الذي يصنعه لنا ومن أجلنا فنشتريه ونقتل بعضنا بعضا ونطلب المزيد ومن نهبه ثرواتنا واحتكارنا ثم اذلالنا بالمساعدات إذا لم نرضخ لشروطه التي هي فحوى مواضيعك!! فمتى يصحو ضميرك وتتكلمي عن أحاسيسنا كذلك لهم؟؟

اضافة الى تعليق 7
مسخرة -

مسوية نفسها على دراية بالاحداث في كل مكان.. الذي يحدث في الجنوب الليبي مؤامرة وذهب ضحيتها مدنيين كانوا أولى بعنايتك الحقوقية . احداث الكفرة لادخل لتبو ليبيا بها لكن تبو تشاد يتسللون ويخدمون جهة ما وهم من يريد احتلال الجنوب وليس تقسيمه ويعاونهم في هذا المدعو عيسى وعصاباته المرتزقة.وهو الآن مطلوب ومن معه.من يقوم على حراسة أمن الحدود والمدن شباب من كل ليبيا وليس الجنوب فقط وفي كل هجوم يتدافع الثوار من كل المدن للإنقاذ لانهم حريصين على وحدة البلد وتأمين المدنيين هذه معلومة حتى تفهمي اننا شعب واحد ولا ينطلي علينا المخطط وتوابعه.

************
مرعوبين من الحقيقة -

اين تعليقي يا جبان؟

الى مراقب متهكم 3
عصام -

وفي النهايه لا يصح الا الصحيح وهو ان يسوع المسيح له المجد هو الحل فمن يقراء الأنجيل المقدّس يكتشف الفرق بين الحب والكراهيه وبين النور والضلام وبين المغفره والأنتقام وبين الفضيله والخطيئه وبين الفردوس المليئ بالقداسه والفردوس المليئ بالزنا وبين الحق والباطل وبين الرّحمه والقسّوه.

3 و 11
محمد الشيخ -

عصام رقم 11 ولكن يا سيدي لا يستطيع كل انسان قراءة الكتب السماوية ليتأكد لنفسه ولكن مئات الملايين من البشر تحكم على الديانات من ممارسات معتنقيها. اي ليس كل انسان في الصين واليابان واوروبا واميركا سيقرأ القرأن ليعرف عن الاسلام بل يحكم على المسلمين من سلوكياتهم وتصرفاتهم التي نراها في الاعلام ومعظمها سلبية جدا وتجعل الانسان العادي في المانيا او بريطانيا او البرازيل يكره المسلمين وهذا ليس خطأه بل خطأ المسلمين انفسهم لسكوتهم على الممارسات الوحشية مثل ختان المرأة والزواج من القاصرات وقطع الأيدي ورجم الفتيات واجبار النساء على ارتداء النقاب والحجاب والارهاب وقتل الابرياء واضطهاد المرأة وتعذيب الاطفال كما يحدث في سوريا ناهيك عن جرائم الشباب في الصومال والطالبان في افغانستان وحماس في غزة وعمر البشير في السودان والجرائم الطائفية في العراق.

ردا على عصوم
درش -

طيب بس الاناجيل كتيرة نقرأ اي واحد فيهم ؟ اخر انجيل قرأته لطالب امريكاني يسوقه عبر الانترنت ويقول انه افضل من الاناجيل التي كتبها الاخرون على مر التاريخ والتي لم تعجبه فقرر ان يكتب انجيلا جديدا ضمنه رؤيته وفيه مقطع يتكلم فيه مع يسوع الذي يقضي حاجته في المرحاض بعد وجبة همبورغر دسمه ؟!!!

هم كفروا انفسهم
كتكوت جروب -

الحقيقة ان الغرب كفر نفسه بنفسه ولم يكفره المسلمون الم يعلنوا موت الههم يقصدون يسوع ويقولون ان الحياة مادة وانه لا بعث ولا نشور ؟!

مش المسيحيين طبعا ؟!!
درش -

سئل الداعية المسلم الألماني " الأخ أبو حمزة " عن العلاقة بين الإرهاب و الإسلام فأجاب: : ~ من الذي أشعل الحرب العالمية الأولى ؟ المسلمين ؟!~ من الذي أشعل الحرب العالمية الثانية ؟ المسلمين ؟!~ من الذي قام بقتل 20 مليون نفس بشرية من سكان أستراليا الأصليين ؟! المسلمين ؟!~ من الذي أرسل القنابل النووية لتضرب هيروشيما و ناجازاكي ؟ المسلمين ؟!~ من الذي قام بقتل ما يزيد على الـ 100 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الشمالية ؟ المسلمين ؟!~ من الذي قام بقتل أكثر من 50 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية ؟ المسلمين ؟!~ من الذي قام باسترقاق حوالي 180 مليون أفريقي كعبيد و قد توفي حوالي 77% منهم و تم إلقاؤهم في المحيط الأطلنطي ؟ المسلمين ؟!لا ، لم يكونوا المسلمين !!!! ثم أردف قائلا: قبل كل ذلك عليك أن تقوم بتحديد معنى الإرهاب جيدا ؛ فلو أن غير المسلم قام بفعل شيء خاطيء فإنها حينئذ تكون مجرد جريمة، أما حين أن يقوم مسلم بارتكاب نفس الخطأ فإنه حينئذ يوصف بالإرهاب !!!لذلك عليك أولا ألا تكيل بمكيالين و ستعرف من هم الإرهابيين الحقيقيين

ملاحظات و ردود سريعة
مــلاحــظ -

أولا أود أن أقول للكاتبة أن لا داعي لشعورك باليتم القسري تجاه عروبتك، الذي أستشعرها كمجرد صفة تصفين بها نفسك لأنك قد تكونين من أصول عربية ، او تجدين القراءة بالعربية، ولكنك لم تعيشي كإنسانة عربية يوما ما. أما بخصوص ما أوردت في مقالتك، فهذه ردود موجزة علي أخبارك المتعددة. . 1. ما بين أنصار الشريعة والحكومة اليمنية هو خلاف سياسي، حتي ولو حاول البعض تصويره أنه خلاف عقدي أو مذهبي. .2. أما الخلاف في ليبيا فهو خلاف قد يكون طبيعيا بعد أن تم إزاحة نظام القذافي إذا تفهمنا أن القذافي أعاد بلاده إلي أكثر من 100 عام للوراء، وسيأتي يوم يتحد فيه هؤلاء وينهضون ببلادهم... 3. أما بالنسبة لمشكلة حماس-فتح، فمن صنع هذه الأزمة بالأساس هي الدول الغربية عموما ولا ينسي أي متابع يوم إعلان أمريكا عدم إعترافها بالإنتخابات الفلسطينية رغم شهادة المراقبين الغربيين بنزاهتها كما لا ينسي أحد أن الإتحاد الأوروبي أعلن تجميد دعمه للحكومة الفلسطينية القادمة إذا تم تشكيلها بقيادة حماس. الدول الغربية نفسها هي من بدأت القطيعة بين الفلسطينين أنفسهم، بالطبع بالإضافة إلي مصالح دول عربية أخري، وجدت في انتخاب حماس خطر علي استمرار قادتها في الحكم، لذا كان من مصلحة تلك الدول أن تحارب حركة فتح معركة تلك الدول علي الأرض الفلسطينية وأن يتم دفع الفاتورة بواسطة القضية الفلسطينية...... 4. أما إشكالية الفتاوي الإعلامية والتي أصبحت عمال علي بطال فهذه إشكاليات مفتعلة ومتجددة وأصبح الناس في العالم العربي لا يلقون لها بالا، لأنهم يفهمون الغرض الأساسي من إثارتها من حين لآخر......5. اما بالنسبة لملفات الفساد فإتهامات الفساد موجودة في جميع بلدان العالم، ولا يمر يوم إلا ونسمع عن إتهام لرئيس وزراء من هنا أو وزير من هناك بالفساد......6. المذابح في سوريا وتقاعس الأمم المتحدة عن حماية المدنيين ،،، فلا تعليق لدي ، وأنتظر تعليقك أنت كمراقبة أجنبية ،،،؟!! ..........7. لا أدري ما الإشكالية في توزيع مصاحف مجانية إذا كانت عملية التوزيع لا تخالف القانون ، وهل لدي الكاتبة (كأجنبية) نفس الإشكالية في حالة توزيع الأناجيل مجانا؟!!! .... 8. وأسأل الكاتبة كأجنبية (فرضا)، وهل الطبيعي أن يعتنق أي إنسان لدين وهو يعتقد انه ليس بأفضل الأديان؟!!! ... 9. ظهر مدي التأثر بالإسلاموفوبيا في آخر سطورالمقال، والعلاج الوحيد لتل

ملاحظات و ردود سريعة
مــلاحــظ -

أولا أود أن أقول للكاتبة أن لا داعي لشعورك باليتم القسري تجاه عروبتك، الذي أستشعرها كمجرد صفة تصفين بها نفسك لأنك قد تكونين من أصول عربية ، او تجدين القراءة بالعربية، ولكنك لم تعيشي كإنسانة عربية يوما ما. أما بخصوص ما أوردت في مقالتك، فهذه ردود موجزة علي أخبارك المتعددة. . 1. ما بين أنصار الشريعة والحكومة اليمنية هو خلاف سياسي، حتي ولو حاول البعض تصويره أنه خلاف عقدي أو مذهبي. .2. أما الخلاف في ليبيا فهو خلاف قد يكون طبيعيا بعد أن تم إزاحة نظام القذافي إذا تفهمنا أن القذافي أعاد بلاده إلي أكثر من 100 عام للوراء، وسيأتي يوم يتحد فيه هؤلاء وينهضون ببلادهم... 3. أما بالنسبة لمشكلة حماس-فتح، فمن صنع هذه الأزمة بالأساس هي الدول الغربية عموما ولا ينسي أي متابع يوم إعلان أمريكا عدم إعترافها بالإنتخابات الفلسطينية رغم شهادة المراقبين الغربيين بنزاهتها كما لا ينسي أحد أن الإتحاد الأوروبي أعلن تجميد دعمه للحكومة الفلسطينية القادمة إذا تم تشكيلها بقيادة حماس. الدول الغربية نفسها هي من بدأت القطيعة بين الفلسطينين أنفسهم، بالطبع بالإضافة إلي مصالح دول عربية أخري، وجدت في انتخاب حماس خطر علي استمرار قادتها في الحكم، لذا كان من مصلحة تلك الدول أن تحارب حركة فتح معركة تلك الدول علي الأرض الفلسطينية وأن يتم دفع الفاتورة بواسطة القضية الفلسطينية...... 4. أما إشكالية الفتاوي الإعلامية والتي أصبحت عمال علي بطال فهذه إشكاليات مفتعلة ومتجددة وأصبح الناس في العالم العربي لا يلقون لها بالا، لأنهم يفهمون الغرض الأساسي من إثارتها من حين لآخر......5. اما بالنسبة لملفات الفساد فإتهامات الفساد موجودة في جميع بلدان العالم، ولا يمر يوم إلا ونسمع عن إتهام لرئيس وزراء من هنا أو وزير من هناك بالفساد......6. المذابح في سوريا وتقاعس الأمم المتحدة عن حماية المدنيين ،،، فلا تعليق لدي ، وأنتظر تعليقك أنت كمراقبة أجنبية ،،،؟!! ..........7. لا أدري ما الإشكالية في توزيع مصاحف مجانية إذا كانت عملية التوزيع لا تخالف القانون ، وهل لدي الكاتبة (كأجنبية) نفس الإشكالية في حالة توزيع الأناجيل مجانا؟!!! .... 8. وأسأل الكاتبة كأجنبية (فرضا)، وهل الطبيعي أن يعتنق أي إنسان لدين وهو يعتقد انه ليس بأفضل الأديان؟!!! ... 9. ظهر مدي التأثر بالإسلاموفوبيا في آخر سطورالمقال، والعلاج الوحيد لتل

أين الحقيقة اذا؟
هوزان خورمالى -

يقال بان الحقيقة كالزجاجة المكسورة،الكل يحمل قطعتاويرى نفسة فيها كما يريد او كما هوة يبان فية او كما يحلو لة يمسكة من كل الاطراف, المشكلة سيدتي ليس فيما يقول ممن يحملون الافكار وماهي ماهيتها,بل المشكلة الحقيقية هي التقديسها واعطائها الافضلية عن غيرها,والمشكلة الاكثر تعقيدا هي تقسيم العالم والدنيا بما فيها الى بوابتين او الى قسمين وهوة الاسود ام الابيض الخير والشر الحرب والسلام الحب والكراهية ......الخ تقسيم العالم والبشر على 2 هي لب المشكلة في المعتقدات السماوية والتى تتمثل بكفر والايمان والمؤمن والملحد النار والجنة ..الخ امافي المعتقدات الوضعية والتى تتمثل في الماركسية وهي التى ايضا تصنف العالم الى صنفين بكل ما فيها ان يكون بروليتارا ام يكون بورجوازيا اةو ان يكون فلاحا او مالكا بلا رحمة ،سيدتي الفكر حينما يكون مثاليا يعطي انطباع غير الفكر الذي ترحمة الى مؤسسات والاجهزة لان في المرحلة اللاولى لاتظهر منافسات ومصالح طبقية واجتماعية وسلطوية والتى بدورها تؤدي الى فشل الايدولوجي وسقوط اوراق الغش بمرور الزمن ,الاشتراكية في لروسيا والاسلامي السياسي في افغانستان هما تجارب الملومسة التى فشلت بعد ان ترجمة الى ارض الواقع ولم تفحل بهذة الترجمة ,لذا نرى ان الاخضر واليابس يحترق معا في تصدر اى فكر من هذة الافكار الى مسرح الحياة ولقية دور في الواقع,ان الفكر الذي يبقى خالدا مع الدهر ولافقد ما هيتة هوة الفكر الذي يتماشى معا التطورات العالم ويغير مقايس احكامة مع تغير الظروف والمناخ التى بدورها تؤدي الى تغير الانسان ومفاهيمة اى نوع كانت ناهيك عن التاويل في تفسر النصوص والمفاهيم هوة الشرط الاساسي في اطالة عمر الفكر مع التقدم والتطور, والنظر الى المجتمع على انة الهدف الاسمى في نهج الفكري المتاح او الممكن ان يتح يوما ما ,المشكة في تقسيم العالم من وجه نظر الاافكار يودي الى خلق ايدولوجية متعصبة وعنصرية مستغلا احاسيس ومشاعر الانسان وتوظيفة لمصحلة ان الايدولوجية المتعصبة هةي التى تقوم بتصوير الحقائق على شكل اوهام والعكس ايضا اى حينما تقتضي المصحلة الفكرية ,وهذة ميزة من مميزات الايدلوجية العنصرية في جوهرها والانسانية في ظاهرها ,سيدتي مقالك يستحق الاخذة بة با عين الاعتبار لان البشرية جمعا تعاني من ظلم المفاهيم والمصطلحات الاستيك ية, وتوظيفها لمصالح سياسية وفكرية بحث يبصح الفكر هوة الهدف وحامل