فضاء الرأي

المالكي والاسلاميون والانتصار..

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"انتصرنا على التيار العلماني في المناطق الشيعية، الان انتم يجب ان تقوموا بالمهمة، خلافاتنا ليست شيئا مهما امام عظمة الاسلام الجامع بيننا وبينكم".
كلام قاله رجل دين سياسي شيعي لزملائه السنة على هامش اجتماعات لجنة كتابة الدستور العراق عام 2005، الصدفة الصحفية التي اتاحت سماع مثل هذا الحديث قد لا تتيح امثاله الكثير. وللملاحظة ان هذا الرجل ينتمي لتيار يروج لنفسه اليوم على انه راعي الاصلاح والتقارب مع المدنيين ويرفع لواء المواطنة.
شعور النصر يمثل ظاهرة لدى اغلب الاسلاميين. ضمنه تندرج تصريحات زعيم حزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي في ذكرى تأبين السيد محمد باقر الصدر، عندما اعلن انتصار الاسلام السياسي على كل اشكال التيار العلماني. رأي لا يخص رئيس الوزراء العراقي، كل الاسلاميين يروجون لمقولة ان تيارهم هازم الماركسية والقومية والليبرالية.
عموم التيار الاسلامي في العالم العربي وايران وتركيا ينظرون لحظة النصر هذه، بعضهم كالمالكي اعلنها مبكرا وبعضهم ما زال. الاسلام السياسي يجد نفسه اليوم قد حقق الخطوة الاهم في حلم الدولة الدينية و"وراثة الارض"..

لكن يحق لنا ان نسأل في اطار الحديث عن الانتصارات والهزائم، من هزم من؟
وهل ان التيارات السياسية السابقة هزمت على يد الاسلاميين فعلا، ام فقدت قدرتها على الديمومة والاستمرار؟
الدكتاتوريات الجمهورية والدول الاسرية هي من هزم العلمانية في العالم العربية وليس الاسلام السياسي. الصراع بين الاسلام السياسي والعلمانية الذي اندلع فكريا في ستينيات القرن العشرين لم يكن قادرا على حسم المعركة. ابدا، المعركة حسمت بفعل اخفاقات الانظمة، اخفاقات وفشل لم يكتشفها التيار الاسلامي، بل فضحها الواقع والاخطاء المتكررة والجرائم المرتكبة والفساد المستشري.
الفشل السياسي والاجتماعي والثقافي للانظمة ادى الى ارتماء المجتمع في احضان الاسلاميين. الفقر، الجهل، انتشار الظواهر الغريبة... عوامل ساعدت على نمو التيار الاسلامي، المعروف بقوته المتمركزة في الهوامش والمناطق الفقيرة وبين محدودي التعليم، اكثر من غيرهم.
الجماعات الاسلامية الان تحديدا دخلت التحدي. في السابق كان على هامش حاجات الناس ومشاكلهم. اسس لنفسه وجودا من غير ان يختبره المواطن، كأي من معارضات العالم الثالث. واستفاد من كل خطاب الغيب المحمل بالتخويف والتطميع. في الوقت الحاضر يواجه الاسلاميون تحديات شؤون المجتمع، وتسيير معاشهم. الترغيب والتخويف بالغيب بات في مواجهة احتياجات الناس وحياتهم "الدنيوية".
صحيح ان القوى القومية واليسارية انطفأ بريقها، لكن هذا ليس بفعل الاسلاميين. هي انهارت من الداخل، عجزت، اجرمت، فقد الناس ثقتهم بها. وجد الاسلام السياسي الارض معبدة له بفراغ كبير، لجأت الاغلبية المجتمعية اليه كبديل مطروح يسد الفراغ.
اضافة الى هذا، تشير وقائع عدة الى ان الحداثة هي من هزمت الاسلاميين في اكثر من حالة، رغم صعود نجمهم. لقد اضطروا الى التعامل مع الكثير من مفردات الحداثة، بدء بتقنياتها، مرورا باستخدام بعض مفردات خطابها، وانتهاء بتسليمهم بصناديق الاقتراع.
مؤكد ان اغلب التنازلات تقدم بفعل التقية السياسية، وانها تكتيك بانتظار الفرصة. لكن مجرد القبول بشروط لعب جديدة هو خسارة لخطاب يخفونه بستار من سماحة مزعومة. لهذا فأن الحديث عن انتصار الاسلام السياسي على غيره ما زال مبكرا. والاستعجال به وهم صنعه شعور مسبق بان النصر ات، وانه خالد.
قبل سنوات كان الاسلاميون يشتكون من استضعاف الاخرين لهم، اليوم يتحدثون عن الانتصار، فماذا بعد؟
انتظرنا عقودا اجرام الشموليات السابقة وانهيارها، عارضت فحكمت ثم انهارت بعد ان طغت. ولا اظن ان الاسلاميين اعتبروا كثيرا بتلك التجارب. سلوكياتهم وتصوراتهم تشي بانهم لا يختلفون كثيرا عما قاله الاسلام عن اليهود "نحن ابناء الله واحباؤه". غير ان سقوط الحضارات وقيام اخرى تدل على ان مقولة المجتمع المصطفى او خطاب "خير امة" مجرد سوء تقدير. لا احد فوق قوة الزمن. هكذا اراد من خلق قوانين الزمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام
سامي معجون -

هذاا لكلام صا ر مستهلك ، ليس عميقا ، انشاء ، وبعدين خا ل من فن الكتابة الصحافية...

كلام
سامي معجون -

هذاا لكلام صا ر مستهلك ، ليس عميقا ، انشاء ، وبعدين خا ل من فن الكتابة الصحافية...

حتى العلمانيين طائفية
عراقي -

كان يجب على الكاتب ان يشير الى العلمانيين الطائفيين هالعلمانين ساعدوا المالكي وغيره على التسلق

حتى العلمانيين طائفية
عراقي -

كان يجب على الكاتب ان يشير الى العلمانيين الطائفيين هالعلمانين ساعدوا المالكي وغيره على التسلق

كلام في كلام
حمزة الدفان -

صاحب التعليق رقم واحد ، دفاعا عن الكاتب وشكله الفني وليس دفاعا عن مضمونه لدي ملاحظات حول اصل الموضوع وقد اختلف معه ولكن قولك بانه خال من فن الكتابة الصحفية يبدو غريبا فماذا تقصد وما هي الكتابة الصحفية اراهن انك تردد كلمات لا تفهم معناها ، على الاقل يمكنك القول انها كتابة اقرب الى الشكل الفكري منه الى الصحفي ، الكاتب متمكن من لغته وقدم رؤية مفهومة جدا وهو ليس بصدد نقد نظريات بقدر ماهي متابعة وقائع واحداث وتحليلها وقد اجاد في توضيح ما يريد وان كان منساقا وراء رؤية جاهزة خاطئة هذا موضوع آخر ، ننتظر منك يامعجون ان تكتب افضل منه لنصدقك .

حكومه مهترئه
مروان -

لا تتعب نفسك انصاف البشر لن يفهموا اساسا هم موضع شماتة الان فقيادتهم للعراق مهزلة مثيرة للشفقة تعكس ضحالة عقولهم و نفوسهم فاللعنات تمطرهم كل يوم من شيعة و سنة و مسيح باستثناء انصاف البشر هؤلاء كالمالكي وحكومته وحزب دعوته العميل المتخلف غير محسوبين على الانسانية كلامك عين العقل ولاتحشر المالكي لأن هذا الرجل لايفهم ماهي السياسه اصلا ناهيك عن ضحالتهم

غير محترمون
خالد -

أكد ائتلاف دولة الفانون الايراني في العراق ، الاثنين، على أن عدم رفع العلم العراقي خلال لقاء رئيس الوزراء المالكي بسيده الرئيس الايراني احمدي نجاد "غير متعمد ويمكن أن يكون سهواً"، مبيناً أن زيارة الوفد العراقي إلى طهران ستتمخض عنها نتائج تدعم على تفعيل القطاع الاقتصادي.وخاصه سيارات سايبه أنها سايبه فعلا الوضعيه وكان رئيس الوزراء المالكي قد التقى، يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى طهران، الرئيس الإيراني احمدي نجاد ومن الملاحظ أن العلم الإيراني كان موجواً خلف نجاد وبالمقابل لا يوجد العلم العراقي في الجانب الذي يجلس فيه المالكي والوفد من العربنجيه المرافق له. وهذه ليست المرة الأولى التي يثار بها الجدل حول زيارات المالكي فقد أثيرت ردود أفعال في وقت سابق بشأن صورة له عند زيارته إلى إيران وهو يخلع ربطة عنقه كأهانه عند مقابلة سيده المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي. وقال النائب عن ائتلاف دولة الفانون والنهب وطيحان الحظ محمد الصيهود في حديث إن "عدم وضع العلم العراقي خلف رئيس الوزراء المالكي خلال لقائه الرئيس الإيراني احمدي نجاد ليس المقصود منه عدم الاعتراف بالسيادة العراقية، ولا ينظر إليه بهكذا منظار الغير محترم لأن لا سياده للماالكيوأضاف الصيهود أن "عدم رفع العلم العراقي خلف رئيس الوزراء ليس متعمداً أو مقصوداً بل يمكن أن يكون سهواً أو شيئاً من هذا القبيل"، مشيراً إلى أن "زيارة الوفد العراقي لطهران هي لوضع الحلول لكثير من الملفات العالقة بين البلدين". وأثارت زيارة أخرى قام بها المالكي للكويت مؤخرا سجالا حينما أظهرت الصور عدم وجود العلم العراقي خلف رئيس الوزراء المنصب ، لكن ائتلاف دولة القانون قال انه كان "مطويا". هذه هي احدى مهازل هذه الحكومه وهذا النظام الديني المتخلف العميل الذي سوف يكنسه الشعب ليتخلص العراق من ايران ....ونقول للسيد الكاتب هؤلاء اينها حلوا فهم غير محترمون ولايحسب لهم حساب لأنهم عملاء وخونه فاشلون وغير مثقفون

ائتلاف المجوس
قاسم محمد -

صبرا يامجوس .فلنا موعد لانخلفهاخواني اهل العراق ..اخواني اهل الحل والعقد في عالمنا العربي والاسلامي انا متيقين ان الحركة الصفوية الفارسية الى زوال وكل من يمشي ذليلا تابعا في ركابها سواء في عراقنا او في اوكارهم العفنة.. في محيطنا العربي والاسلامي تكون هي لوحدها من القت بنفسها في جحيم الحق.. قد يكون عندهم قدر من الدهاء والمكر في بعض المواقف والقضايا السياسية تستمده من ( التقية ) وهي عندها عقيدة ودين ، وعند غيرها خيانة وفجور وغدر ، هل ننسى جرائم الفاطمية والحشاشين والصفويين في البلاد العربية والاسلامية..؟ وجدنا ان الافعى هي الافعى لم تتغير، بل ازدادت حقدا على كل شئ عربي ..! ما فعلته في عراقنا وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والسعودية ايقظ في الامة الذاكرة وأعاد اليها صورة ومآسي السلطان الصفوي اسماعيل والمآسي الاخرى للحركات الباطنية..! هذا الشطط والغلو كالسرطان في جسد الانسان ، حيث اضعاف المكون السني من اولويات الاستراتيجية الامريكية بالتناغم مع الدولة الفارسية بسبب ان التركيبة السنية بعيدة عن المداهنة والخداع ومبدا الغاية تبرر الوسيلة .. ومن يختار الطريق عليه ان يقبل بما سينتهي اليه مسلكه .. اما ديدن هؤلاء فصناعة بشرية بدعية ناقصة يطورها اتباعها بكل عصر.. فمن ايام النبوة الى خلافة عثمان لم يكن يوجد شئ اسمه شيعة ، بعد 35 هجرية ظهرت شيعة علي مقابل معاوية رضي الله عنهما واستمر وجود اسم شيعة فقط الى عام 120 هجري.. وتطور الامر فظهر اسم شيعة امامية اي حق الحكم لائمة من ال البيت .. وبعد عام 265 هجرية ظهر اسم شيعة امامية اثنى عشرية كون الامام الحادي عشر عقيم لم ينجب فوقع بايديهم بحيلة فرقعوا المذهب بام اثنى عشري فقط والثاني عشرلم يظهر الى اليوم.. !!! ..عام 1979 م ظهر نائب الامام الغائب مقام المهدي المزعوم ..فنرى لا بد من اقتلاع الغدة السرطانية كما يحلو لنجاد وخامئني، ولا بد من القضاء على النظام البعثي الكافر كما يصفه الخميني في عراقنا، لكنك بالمقابل ترى أن الكافر في بغداد يصبح من أولياء الله في دمشق وإن كان بعثياً سفاحاً، فيزداد الأمر غرابة.لكن عندما ينكشف الغطاء ستجد أن ثمة مشروع طائفي إيراني حقير بالغ الخطورة ومن ادواته العراقيين السذج ..! ليتم تدريبهم وارسالهم الى اتون الدفاع عن النصيري بشار وقمع اخواننا الاحوازيون .. وفي عراقنا يتم القصاص من اهل السنة بحجة نواصب وهابية ت

حمقى
سلام -

مبروك للمالكي وجوقة الجهل والتخلف ومبروك على العراقيين الشيعه هؤلاء ومبروك عليكم هذه التنميه الجباره والطاقات الانفجاريه التي كسر بها رؤوسنا هذا جواد او نوري او مالكي ومبروك عليكم سيارات سايبا وبيجو التنك وهونداي وكيا ومبروك عليكم ظلام الليالي وبوس الحال ومبروك عليم تجفيف انهر العراق بسواعد ابناء الدعوه الغبيه ومبروك عليكم سرقة النفط العراقي ومبروك عليكم حالكم التي وبحمده وبحمد سيد الكلمات والسياسه نوري الهالكي اصبح العراقي لايدخل اي دوله الا بفيزه وكفاله ....ذوقوا ياشيعه مافعلت ايديكم ومبروك عليكم مستقبلكم الواعد ...هذه هي عمائمكم المشعوذه الغبيه وهذه هي حكومتكم الرعناء الغبيه وهذه هي نتائج اصابعكم البنفسجيه .....والله سوف لن تروا النور الى الابد مادمتكم تتبعون هؤلاء الحمقى وتسيرون بهذه المسيرات التعبانيه

تعليق رقم 6
عامر -

لا يزال البعض يكتب بلغة متخلفة عنصرية وطائفية ملئ بالغيبيات التي شبعنا منها واصبحت إسطوانة مشروخة للتخلف المطلقعندما تقول المجوس فأنت متحزب ضد الأديان الأخرى أو على الأقل الأفكار الأخرىعندما تقول الصفويون فأنت متحزب ضد القوميات الأخرى ونقرأ بين أسطرك أولا ضدالأكراد والأتراك وباقي الأجناس ولو تنتقد العمل أو الفعل بدل تسمية الشعب أو القومية يعني الكرد حقهم عندما يلومون العرب على جرائم صدام أو الترك على خيانة بعض الضباط العرب لهم بنظرهم ويكرهون كل العرب أو الإيرانيين يكرهون العرب بسبب صدام أو أشخاص من شاكلته مثل حضرتكم وطبعا ستقول أنت عميل صفوي. يعني المالكي حاكم سئ تعتبر الشيعة كلهم فرس مجوس صفويين ما هو الفرق عن الشيعي المتعصب الذي يعتبر صدام حاكم أسوأ من المالكي ويلوم كل السنة الشرفاء باغلبيتهم الساحقة على جرائمه وأنتبه كل كلامك السئ هو سيف ذو حدين يرجع إليك بنفس القوة والمقدار وبعكس الإتجاه مثل القانون الفيزيائي للفعل ورد الفعللاتعيب أحدا على عمل وتأتي بمثلهشوية فكروا عندما تكتبون وأكتبوا عن الحقائق لا تتهموا الشعوب والمجاميع البشرية على جرائم قادتها فهي كانت ولا تزال مجبرة مثلما كنا وتذكر مجاهدي خلق أيضا مجوس وصفويين وهم أعداء لنظام إيران لذلك يجب أن تكتب عن الفكر والفعل وحقائقهما ولا تحلق فورا مع الغيبيات والعواطف وتنفصل وتخرج من واقع وجاذبية الأرض الى الفضاء الغيبي الميتافيزيق وياريت الفضاء العلميوقد ناديت لو أسمعت حيا

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

تحليل رصين وسبك جميل. وواضح أيضاً أن للكاتب دراية واسعة في فن كتابة المقالة. ولا بدّ لي من أن أوضحّ، للمعلّق الأول، مسألة في غاية البساطة وهي أن مقالة الكاتب تندرج ضمن خانة التحليل السياسي وليس الخبر الصُّحفي. عود على موضوع المقالة والعود أحمد، أقول: إن مرحلة الإسلام السياسي هي المرحلة ما قبل الأخيرة من مراحل الوعي السياسي في شرقنا المأزوم والمهزوم. لقد جرّبنا الكثير من الأفكار ابتداءاً من الفكر القومي الشوفيني مروراً بالآيديولوجيات وصولاً إلى الإسلام السياسي الذي سيُعيدنا إلى مرحلة أشبه بما مرّت به اوروبا في العصور الوسطى. إن المرحلة السياسية التي تلي هذه المرحلة سوف تُعيد للإنسان كرامته التي هدرتها الأفكار والشعارات والآيديولوجيات. في ظل تلك المرحلة، وأعني الليبرالية، يصبح الناس سواسية مثل أسنان المشط، إذ لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالعمل والمواطنة الصالحة ولله في خلقه شؤون وشجون.

سؤال للشيعه
ناجي غازي -

والآن وبعد ثمان سنوات من وصول الحكومات الشيعية الى دفة الحكم محمولة على دبابات العم سام، ماذا قدمت هذه الحكومات للمكون الشيعي غير الفقر والتشرذم والتخلف والامراض والبطالة ونقص الخدمات والبؤس والتارجع الفكري والركود الاقتصادي والفقر الثقافي واغتصاب الاوجه الترفيهية وتقسيم المجتمع الشيعي الى بؤرات دينية متناحرة واعادة هيمنة النظام العشائري..!! من يذهب الى مدن الثورة والشعلة والجمهورية (البصرة) والحي (الكوت) وعلي الغربي (ميسان) لايجد فرقا بين الامس واليوم، بل يجد احوالها اسوأ مما كانت عليه حتى في العهد البعثي. تسع سنوات ليس بالزمن القصير مقارنة مع عهود عبد الكريم قاسم والعارفين والبكر. كذلك لايمكن التحجج بتدني الوضع الامني لان مناطق الجنوب والوسط مستقرة امنيا ومنذ يوم سقوط الصنم ( كما يسموه ) وان كانت تحدث اعمال شغب فسببها خلافات وتناحرات مليشيا احزاب الاسلام السياسي الشيعية. فهل يعقل في زمن الديمقراطية والحرية والعولمة وسرعة انتقال المعلومات والانترنت والفضائيات، لازال من يتحكم ويقرر مصير ربع نفوس المكون الشيعي شخص كمقتدى الصدر لم يكمل الدراسة المتوسطة ويرفع المنصوب ويجر المرفوع ولايتكلم جملة واحدة الا وادخل فيها خمس او ست كلمات جلفية ولا يقرأ آية قرآنية ألا وقلبها رأسا على عقب وادخل في نصها ما لم ينزل بكتاب..؟؟ وكذالك كل اقطاب حزب الدعوه المتخلفين الجهله كذلك اين العلماني او اليساري او الليبرالي او حتى المعتدل السياسي الشيعي؟. لماذا لايمثل الشيعة غير الاسلامي؟. الجواب بسيط وهو تحكم المؤسسة الدينية وسياستها في ابقاء المجتمع الشيعي متخلفا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا. هذه السياسة مهدت للهيمنة السنية في العهود الماضية ولازالت تضطهد المجتمع الشيعي اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وترفيهيا ولافرق ان كان الحاكم شيعيا ام سنيا ام كورديا. المرجعية هي التي صنعت الدستور العراقي، هي التي جمعت الاحزاب الاسلامية في بودقة واحدة، هي التي صمتت عن فساد الاحزاب الاسلامية، هي التي دعمت ولازالت تدعم هذه الاحزاب، المرجعية لازالت تحارب التيارات العلمانية واليسارية والليبرالية، المرجعية تتصرف بازدواجية متمثلة بتناقض القول والتصرف والسلوك. ما تعلنه اعلاميا يختلف عن ما يقال وراء الكواليس او بالاحرى يتناقض مع توجيهاتها الى الوكلاء والمبلغين والمبشرين والتلامذة وائمة المساجد او عن ما يقا

موتوا بغيضكم
عمر المنصوري -

العراق يسير الى الامام بسفينته الكبيره ومن لم يركب بهذه السفينه اليوم فلن يجد مكانا فيها بعد اليوم ليحتمي من الطوفان.اقول لكل المتشائمين والحاقدين واهل المفخخات ان الكلاب .... والقافلة تسير فموتوا بغيظكم

........
كمال ياملكي -

أخي الفاضل العراقيمجرد قولك (علماني طائفي) تنتفي عنهُ صفة العلمانيه ويكون طائفياً، لأن العلماني لا يمكن ولن يكون طائفياً لأن وصفهُ بالطائفي ينفي عنهُ صفة العلمانيه ويدخلهُ في خانة الطائفيه البغيضه، المقاله والكاتب موضع تقدير وأحترام القارئ القارئ. مع التقدير

المالكي عميل لطهران
نور العراقي العامري -

اخي العزيز ان المالكي وامثاله عندما يتكلمون فهم يمثلون وجه نظر اسيادهم في طهران ولا يمثلون اي شيء يمثل المذهب او التشيع فهم يقتلون ويسرقون ويكذبون ويفعلون كل ما بوسعهم من اجل البقاء في مناصبهم الحالية خصوصا ان ضم الى ذلك الغطاء الديني الشرعي من المرجعيات الدينية الفارسية المقيمة في النجف لذلك حوربت مرجعية السيد الصرخي الحسني لانها تعبر بصدق واخلاص عن واقع عراقي مخلص اي انها لم ترتبط بايران او غير ايران وكان اول المحاربين لهذه المرجعية الدينة هو نوري المالكي وذلك عندما هم مسجد السيد محمد باقر الصدر في يوم استشهاده وكذذلك ما حصل من تجاوزات وانتهاكات مخالفة لكل الاعراف والتقاليد الدولية

هزيمة وليس انتصار
الكاتب سعد الجبوري -

لقد خططت امريكا واسرائيل منذ زمن بعيد من اجل القضاء على الاسلام لانهم يعتبرونه خطر يهدد عروشهمولذلك جعلو الحكم الان بيد الاسلاميون وخصوصا الشيعة وجعلوهم يعملون باجندات وقوانين فاشلة وجعلوهم يحاربو شعبهم وذلك من اجل انيكونو فاشلين بنظر المواطن وجعل المواطن يبحث عن البديل ومهما كان اتجاهه والبديل موجود ومجهز للعمل بعد ان تنتهي مهمة الاسلاميون