استلهم التجربة الإيرانية: يا عراق!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تلكم رسالة خامنئي للعراقيين من خلال لقائه بالسيد المالكي، الذي أنهي للتو زيارته لطهران.
ليست هذه هي المرة الأولى لإعطاء نظام الفقيه الشمولي، العنصري توجيهات لزعماء العراق. فمن قبل، قال محمود احمدي نجاد إن العراق يسير قدما على الخط الإسلامي الثوري. وسيق لخامنئي أن "نصح" زعماء عراقيين بوضع دستور "إسلامي". ثم نصح- محذرا- من إبرام اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة.
زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي تأتي بعد انتهاء القمة، التي كان اختيار بغداد لها موضع ارتياح سوري- إيراني، لاسيما وقد أعقبت قرار القمة عن سورية تصريحات للسيد المالكي تقول " ولماذا يجب أن يسقط المالكي؟!" وكأن شيئا ما لم يحدث. ثم اختار خامنئي بغداد لجولة المفاوضات النووية القادمة، وهو اختيار يعني الكثير من جهة الثقة الإيرانية المطلقة بحكومة العراق.
خامنئي ونجاد أمعنا في الإشادة بما سمياه "صمود العراقيين" في وجه الولايات المتحدة ، وخامنئي راح يتباهي بكون المالكي صار رئيسا للجامعة العربية!
خلال هذا الوقت، وبعده، ولحد اليوم ثمة أزمة سياسية داخلية مستفحلة في العراق، لإيران دور كبير في تأجيجها. ولم تبق قوة سياسية غير متخاصمة مع السيد المالكي، ولحد أن مقتدى الصدر أصبح يعرض تياره لتبؤ منصب رئيس مجلس الوزراء. فأي بديل!!!! أي بديل!!!! و قبل مدة هاجمت القوات الحكومية مقر الشيوعيين ومكان صحيفتهم. ثم تم اعتقال رئيس مفوضية الانتخابات ومساعده أياما، حتى اضطرت الحكومة للإفراج عنهما. ورئيس مجلس الوزراء يريد إلحاق البنك المركزي بمكتبه بعد أن ألحق به كافة الهيئات المستقلة الأخرى، التي ضمن الدستور المهلهل نفسه استقلاليتها.
بعض النواب الإيرانيين يدعون لتوحيد العراق وإيران؛ لكن تحت قيادة من ؟؟!! والحكومة العراقية متهمة على نطاق عربي ودولي بتصدير النفط والعملات الصعبة لكل من دمشق وطهران في تهرب من العقوبات الدولية.
إيران تصب الزيت على النار السياسية العراقية المشتعلة، وفي الوقت نفسه نسمع سلسلة تصريحات تفسر لنا بنية طرح استقلال إقليم كردستان على الاستفتاء الشعبي في الإقليم. ولو صح تفسير تصريحات الأخ رئيس الإقليم بنية الانفصال، فأعتقد أن ذلك لن يكون لصالح الشعب الكردستاني والعراق والمنطقة. ولكنني شخصيا لا أعتقد أن الأخ مسعود البرزاني يريد الانفصال حقا، ولكنها تصريحات غاضبة ورد فعل بسبب سياسات ومضايقات المالكي، والتهديدات العنجهية بطرد الأكراد من بغداد، وملاحقتهم وطردهم في مدن ديالى، وإغلاق منبر تلفزيوني للكرد الفيلية، وغير ذلك من إجراءات ومواقف لم نر حكمة فيها ولا مبررا.
إن النظام الإيراني يواصل استخدام ورقة الشيعة في العراق، [كما في لبنان والبحرين والكويت، وحتى مصر]، لأغراض بعيدة عن مصالح المواطنين الشيعة، الذين سبق وظهر بينهم العشرات والعشرات من خيرة الوطنيين العلمانيين والرافضين للطائفية وفتوى "حاكمية الشيعة" في العراق- شخصيات كانت تنطلق من مبدأ المواطنة، وتؤمن بأخوة العراقيين ورفض كل تمييز، ولم يكن أي منهم يصرح " أنا شيعي ثم عراقي". ولا كانوا يعلنون أن أعداءهم العلمانية والحداثة بزعم أنهما ضد الدين، وتجب مكافحتهما- أي تحرض رجال الدين والعامة ضد كل من يريد الانفتاح والتطور العصري، ونبذ الطائفية، وفصل الدين عن الدولة. واليوم أيضا ثمة شخصيات سياسية ومثقفون من الشيعة العراقيين من المدرسة الوطنية العلمانية نفسها، ولكنهم مهمشون، بل ومغضوب عليهم.
بعيد سقوط صدام بأسابيع نشرت مقالا بعنوان " إيران تحرق شيعة العراق" وإن مواقف وتصريحات حكام إيران المرائية والمراوغة في مدح العراق، تكتيك للإمعان في جر العراق ونخبه السياسية، أكثر فأكثر، للبيت الإيراني، وتحت عباءة المرشد الفقيه. إنها مواقف وتصريحات لا علاقة لها بمصالح شعب العراق.
كلا، لا مصلحة لشعبنا في أن يظل العراق تابعا لسياسات وحسابات النظام الإيراني المتسمة بالعنجهية والتدخل في شؤون الآخرين، ونشر التناحر المذهبي، وتحدي المجتمع الدولي. ولا مصلحة لشعبنا، وأي شعب آخر، في أن يقتدي بالتجربة الخمينية، التي هي طبعة جديدة لسياسات الشاه العنصرية التوسعية، ولكنها شمولية ومغلفة ببرقع ديني. ولا مصلحة للعراق بمد اليد لجزار دمشق وهدر أموال العراق ونفطه قربانا لدمشق وطهران. ولا مصلحة للعراق وأمنه وسيادته وشعبه المنكوب في استمرار السياسات الحكومة الحالية، وتواصل الأزمة السياسية المستفحلة بينما المتفجرات تحصد المواطنين، وثلث العراقيين تحت خط الفقر، والثلث الآخر- وأكثر- هم مع مستوى الفقر أو فوقه شوية، علما بأن ميزانية العراق تتجاوز المليار دولار. كما لا أرى مصلحة كردية أو عراقية في انفصال إقليم كردستان اليوم والأكراد العراقيون سيكونون أول المتضررين لكونهم محاطين بأعداء حقيقيين ولو حاول بعضهم، كأردوغان، إبداء حسن النوايا لحسابات تركية خاصة.
العراق سائر نحو الهاوية، والطبقة السياسية لم تبرهن على الجدارة المطلوبة، والسيد المالكي- بسيره الحثيث نحو الحكم الفردي- يتحمل المسئولية الأولى عن هذه المأساة.
التعليقات
العراق سيتغير
عادل ا لبغدادى -لاينبغى لنا أن ننظر للأوضاع فى العراق على ماهى عليه دون الأخذ بالحسبان المتغيرات الجارية فى المنطقة,أن سقوط النظام السورى الوشيك,سيغير الخارطة السياسية بلا شك ,وما زيارة المالكى الأخيرة الى أيران ألا محاولةيائسة لتثبيت سلطته المهزوزة.فأمام ملفات الفسادوالبطالة المستشريةوالثراء الفاحش للمتأسلمين ذلك سيكون وقودا كافيا لانفجار شعبى كبير فى العراق.الشعب باق لن يموت والطغاة وحدهم الى مزبلة التاريخ.
اخفاقاته الداخليه ستسقطه
شهاب -وماذا تتوقع من شخص هزم في الانتخابات ومددت له رئاسة الحكومة بناء على محاصصة رسمت في طهران؟؟ هو في الحقيقة يرد الدين واكثر. كلها مسرحيات انتخابية افرغت الديمقراطية من معناها. ولكن ماعلينا ، يفترض ممن انتخبه ان يجرد منجزاته على الارض لصالح المواطن ويرى مالذي تحقق وعلى ذلك الاساس يحاسب هذا اذا كان هناك ديمقراطية كما يدعون والنهاية ليست بعيده وسنرى. السيد المالكي يغطي فشله داخليا بالانجرار والمزايده على مشاكل الآخرين وكأن مشاكله لاتكفيه!
التدخل الايراني مرفوض
احمد الفريداوي -لطالما حذر المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من تدخلات دول الجوار ومنها ايران لذلك تم التضييق على مرجعيته ومحاربته بشتى الوسائل لانه مرجع عراقي عربي رفض الاحتلال بكافة اشكاله ورفض تقسيم العراق والطائفية المقيتة وهاهي الايام تتكر فيها الاعتداءات من نفس تلك الجهات فتحرق مكاتبه وتهدم المساجد التابعه له وتقمع التظاهرات التي تخرج منددة بتلك الاعتداءات ولكن سكوت وخنوع وذله ممن يحسبون انفسهم على الدين والوطنية تحياتي للكاتب على المقال الرائع والذي يكشف عن حبه واعتزازه بعراقيته
لا تكرهوا المالكي
ابو الوليد -أن الشيوعيين يكرهون أيران لأنها مركز الأسلام الثوري الشيعي الذي هزمهم وهم في أوجه قوتهم حتى صار الحزب الشيوعي تراثا ترابا لا يقدم ولا يؤخر حاله حال الشواذ..الكاتب يكتب كارها للمالكي ولأيران ولكل رمز شيعي ونستطيع أن نشم رائحة الحقد والعنصرية التي لا داعي لها ..المثقف لا يكون هكذا ..أين الطرح الموضوعي لتحليل الحدث؟..العراق قادم وسيندم الحاقدون أما أيران فهي عمق للعراق وقت الحاجة..شاء من شاء وأبى من أبى فلم يعد يهم العراق شيء بعد تجربة صدام حسين المرة في العراق وبعدفشل المثقفين والكتاب في فضحه .المالكي ثابت وقوي بقوة الله سبحانه وتعالى ليحمي العراق والمالكي لم يفشل في الأنتخابات ولن يفشل إذا رشح ولو لمرة ثالثة (رغم أنه قال أنه لن يرشح) فيكفيه فخرا أنه بنى العراق كدولة رغم كثرة الفاسدين فيها...أما الذي يمجد الشيخ الصرخي فأنه كمن يمجد شاذ في هواء..
المالكي فشل
شلال مهدي الجبوري -قوى الاسلام السياسي الطائفي فشلت بادارة العراق بعد حوالي ٩سنوات من قيادتها للبلد ٠ماكتبه الاستاذ عزيز الحاج عن اخفاقات المالكي في ادارة الدولة العراقية ماهي الا قطرات في بحر٠كلما ازور العراق اجده اكثر سوءا وخرابا ٠احزاب الاسلام السياسي فشلت فشلا ذريعا في قيادة الدولة العراقية ٠المالكي اعلن الحرب ضد كل القوى السياسية التي ساندت التغير والتحرر من نظام هدام وبعثيته ولم يبقى سوى تحالفه الطائفي ولولا سطوة ملالي طهران على هذا التحالف لشهدنا تفككه الى عشرات الكتل المتصارعة لان اي طرف يخرج من هذه الخيمة السوداء سيفقد رعاية الملة خامنئي ويتم تصفيته ٠لكن لدي سؤال للاستاذ عزيز الحاج ماهو البديل للسيد المالكي في هذه المرحلة؟؟ القوى السياسية الشيعية الطائفية لازالت تتمتع بشعبية وسط المكون الشيعي لان هذه الاحزاب لازالت تمارس الشحن الطائفي بقوة وتقف المرجعيات على اختلافها وراء هذه الاحزاب بالرغم من بعض الخلافات الابوية معها ولاتخرج عن خلافات الاب مع ابنائه٠اذا جاء البديل بعلاوي وهي الكارثة بعينها يعني عودة بلطجية البعث والبعث للسلطة وبالتالي حرب اهليه وسيقف اغلب العراقين ضد حكومة علاوي البعثية من كل مكوناته واطيافه من الشيعة وقسم من السنة والاكراد وكل القوى العلمانية التي ناضلت ضد البعث والاقليات الدينية والقومية والشعب العراقي مسلح وسيتم اسقاط حكومة علاوي باقل من شهر٠استاذ عزيز هذا هو الواقع اليوم في العراق لانك بعيدا عنه٠ الاغلبية الساحقة من الشعب تكن الحقد والكراهية للبعثين ،اما كيف حصل علاوي على تلك الاصوات لان المكون السني صوت كرد فعل على طائفية الاحزاب الشيعية الماسكة بالسلطة ومنهم من صوت املا ببديل للاحزاب الحاكمة لانتشال العراق من محنته ولكن اغلب الناس عرفوا اللعبة والغش والادهى من ذلك ان علاوي ضم في قائمته الحزب الاسلامي السني وتبين وتاكد للناخبين ان هذه القائمة طائفية لاعلاقة لها بالعلمانية على الاطلاق وشاهدنا قسم من قادتها متورطين بالارهاب والقتل ومنهم الهارب طارق الهاشمي وصالح المطلق وشاهدنا الانشقاقات التي عصفت بالقائمة وتشرذمها لانها خليط غير متجانس لا فكريا ولا سياسيا تجمعهم مجرد مصالح ولا اعتقد تحصل في الانتخابات القادمة على ثلث من اصوتها التي حصلت عليها في الانتخابات الاخيرة في افضل الاحوال٠اما القوى العلمانية بكل احزابها فهي ضعيفة لانها مبعثرة نتيجة المصالح ال
العلمانية ليست الحل
مهندس هشام -الاخ الكاتب الجميع ممن له حب واخلاص للعراق يتفق معك في وجود وطغيان الهيمنة الايرانية الدكتاتورية الاسلامية الجديدة وكل ذلك عن طريق عميلها والدكتاتور الجديد المالكي لكننا نختلف معك كثيرا في باقي طرحك:فانت تحصر مسالة الوطنية وحب العراق بالعلمانيين فقط وهذا واضح من خلال قراءة موضوعك، لكن هذا خطا واضح وكبير بل هو خلاف الواقع والساحة السياسية العراقية تقدم الدليل القاطع على ذلك فمن هو من العلمانيين في العملية السياسية وليس عميلا لجهة خارجية فاننا نراهم وبكل وقاحة يصرحون بعمالتهم والموافقة على بيع العراق وتجزئته تحت عنوان المصالحات الوطنية واعادة العلاقات الطيبة مع دول الجوار وكل ذلك يكون ثمنه التنازل عن سيادة العراق والامر واضح وجلي ومتابعة بسيطة للاخبار يمكنها تاكيد ذلك وبرهنته.ومن جهة اخرى نجد يا اخي الكاتب العزيز ان الاعم الاغلب من الاعلاميون والكتاب عندما يكتبون عن العراق هم يتحدثون عن العلمانية ونبذ الطائفية لكن كتاباتهم تدل وبصورة واضحة ومنهجهم ايضا يدل وبصورة واضحة على طائفيتهم لكن طائفية من نوع اخر يمكن ان نطلق عليها طائفية اسلامية علمانية واعتذر لكل كاتب شريف وضع الحق والحقيقة اولا والعراق وشعب العراق ثم كتب ولم يضع توجهاته وميوله،فاننا اليوم نرى وبصورة واضحة وجلية وجود شخصيات عراقية قيادية لم تحمل شعارا الا شعار العراق والعروبة ومن اجل حملها لذلك الشعار جوبهت بحرب عشواء ومن جميع الجهات:1- من جهة المحتل لانها منذ اليوم الاول لدخوله الى العراق وقفت بوجهه وحذرت من اعطائه المجال والمبرر لانتهاك حرمات العراق لكن لا يوجد من يهتم او يسمع.2- ايضا جوبهت بحرب عشواء قوية جدا بل اقوى من حرب المحتل وهي الحرب التي شنتها وتشنها عليها ومنذ اليوم الاول لخروج هذه القيادة الى الساحة تشنها عليها ايران وعملائها ومرتزقتها لماذا؟ لانها ترفض ان تمس سيادة ووحدة العراق وكرامته وعزته وترفض ان يكون العراق تابعا منقادا بل تؤكد على ضرورة ان العالم اجمع عليه ان يتعلم وان يجعل العراق هو القدوة وان العراق هو المنار للعالم.3- يا اخي والظلم الاكبر والحرب الاقوى والاشد التي وقعت على هذه القيادة هي منكم انتم ايها الاعلاميون والكتاب فانكم وكما نعتقد وتعتقدون الشريحة المثقفة والواعية والمتابعة للواقع والساحة العراقية لكنكم لم تكتبوا ولم تتحدثوا عن تلك القيادة والزعامة بل خرست اقلامكم ولا ن
ما اكثر ظلمك يامالكي
د.علي حيدر -ومن تخبطات المالكي وتفرده بالحكم وتنفيذه لقرارات اسياده الايرانيين بمحاربة المرجعية العراقية العربية في العراق ليكون النفوذ المرجعي لايران في العراق ...وهاهو المالكي يهدم جامع محمد باقر الصدر (قدس) في الناصرية التابع لمرجعية المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني(دام ظله) ومطاردرته لمقلدية واعتقالهم وتعذيبهم ومنعهم من التظاهرات السلمسة وهي حق دستوري لهم ... الا لعنة الله على كل عميل لايحسب حساب اهله وبلدهويخدم مصالح اسياده ... فانا لله وانا اليه راجعون ....
تخط وتدهور
د. حيدر حسون -في كثير من الاحيان يمر المرء بعدة تجارب ومنها السياسية وقد يحكم مجموعة او قرية او مدينة او دولة وهذا الحكم اما ان يكون منصف او يكون ظالم وطبعا لطبقة معينة وليس الكل صدام كان يظلم طبقة معينة وهي الشعية الملتزمة وليست الشيعية الراضية بالذل والهوان اليوم المالكي اشتبه عليه الامر واعتقد انه امام الزمان وانه عادل مئة بالمئة لكنه خاطىء مئة بالمئة لانه سمح ويسمح بالدخل الايراني بسبب مقتدى المتهور والعميل فانظروا الى خطابه بعد ان ذهب الى ايران ورجع وماذا املوا عليه من افكار فقبلها ذليلا ماسورا خاسئا يقول يريد ان تكون للسطلة مفكرين رجال دين اي انه سوف ياخذ افكاره وقراراته من المفركرين الايرانيين ماشاء الله فاليفرع العراقيون بهذا الانجاز واليفرح اصحاب مقتدى بهذه العمالة مبـــــــــــروك
الحل الامثل
م. امين البنا -بيان رقم 34 حول(( تدخل دول الجوار )) سؤال وجـِّه لسماحته(دام ظله) عن التدخل الإيراني في العراق حيث أجاب قائلاً :بسمه تعالى:-الكلام كثير ، نكتفي بذكر بعض الأمورالأول:- من الجانب الشرعي والأخلاقي والإنساني والرسالي يجب السير إلى وعلى وفي منهج الرسول الكريم ووصيه الأمين والعترة المعصومين(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ، المنهج الإلهي القويم الواضح العادل الصالح ، والذي جسّد بفعل وقول المعصومين(عليهم السلام) :أ- فعن المصطفى(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) : من أحب عمل قوم أشرك في عملهم .ب- وعن الوصي الأمين(عليه السلام) : إياك والخديعة فإن الخديعة من أخلاق اللئام .جـ- وعن خاتـم المرسلين(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) : من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .د- وفي كتـاب لأميـر المؤمنين(عليه السلام) لمالك ، كتب(عليه السلام): وأشعِر قلبَكَ الرَّحمةَ للرعيةِ ، والمَحبةَ لهُم ، واللطفَ بِهِم ، ولا تَكُوننَّ عَليهِم سَبُعاً ضَارياً تَغتَنمُ أكلهُم ، فإنَّهُم صِنفَان :(1) إمَّا أخٌ لكَ في الدِّينِ (2) أو نَظيرٌ لكَ في الخَلقِ .هـ- وفي كتاب لسيد الموحدين(عليه السلام) لعثمان بن حنيف الأنصاري (وهو عامله على البصرة) جاء فيه ، ألا وإن لكل مأمومٍ إماماً يَقتَدي به ويستضيءُ بنورِ علمهِ ، ألا وإن إمامكُم قد اكتفى من دُنياه بِطِمرِيِه ، ومن طُعمِه بِقُرصَيِه ، ألا وإنكم ولا تَقدرون على ذلك ، ولكن أعِينُوني بورعٍ واجـتهـاد وعِفِّة وسَـدَاد ،.... .وإنما هي نفسي أُروّضُها بالتّقوى لتأتي آمنةً يوم الخَوفِ الأكبرِ ، وتَثبتَ على جَوَانبِ المَزلقِ.ولو شِئتُ لاهتَديتُ الطريقَ إلى مُصَفَّى هذا العَسَلِ ولُبَابِ هذا القَمحِ ، ونَسَائِجِ هذا القَزِّ ، ولكن هَيهَاتَ أن يَغلِبَني هَوَايَ ، ويَقُودَنِي جَشَعي إلى تَخَيُّرِ الأطعمَةِ ،ولعلَّ بالحجَازِ أو اليَمَامَةِ من لا طَمَعَ لهُ في القُرصِ ، ولا عَهدَ لهُ بالشِّبَعِ ! أو أبِيتَ مِبطَانَاً وحَولِي بُطُونٌ غَرثَى ، وأكبَادٌ حَرَّى ! أو أكُونَ كَمَا قَالَ القائلُ :وحَسبُكَ عَاراً أن تَبِيت بِبِطنةٌ وحَولَكَ أكبادٌ تَحِنُّ إلى القِدِّو- وقال أيضاً(عليه السلام) : أأقنَعُ من نَفسِي بأن يُقال ((هذا أمير المؤمنين)) ولا أُشَاركهُم في مَكَارِهِ الدَّهرِ ، أو أكُونَ أُسوَةً لَهُم في جُشُوبَةِ العَيشِ ،فما خُلقتُ (1) لِيَشغَلَني أكّلُ
نصرة المرجعية العراقية
نور العراقي العامري -...........احسنت اخي العزيز وارجو منك ان تطلع على موقف السيد محمود الصرخي الحسني بخصوص ما يتعلق بالتدخلات الايرانية في العراق وستجد احد تلك المواقف في هذا الرابط من انه يرفض التدخل الايراني في العراق لذلك وبسبب الموقف الرافض من السيد الصرخي للتدخلات الايرانية في العراق فانه حورب حربا اعلامية وسياسة وفكرية وغيب تغيبا تاما وقد تم تهديم مساجده ومكاتبه وانتهاك حقوق مقلديه وكل ذلك بدفع من جهات دينية ايرانية واخرى سياسية تابعة الى ايران والمنفذ لكل ذلك هو المالكي الايراني ومن هنا يفترض بكل كاتب عراقي نزيه ان يطلع بصدق على افكره ومواقف المرجع الصرخي ويقيمها تقيما موضوعيا منذ دخول الاحتلال الى يومنا هذا ويرى ما هو الفرق بينه وبين باقي المرجعيات الاخرى
ايران رئيسة الوزراء
الأستاذ التميمي -ان العراق عانى ولا زال يعاني من التدخلات الآيرانية المقيتة التي تتعامل على أساس القومية الفارسية لا الانسانية ولا حتى المذهبية لانه وبمجرد ان تتعارض المصلحة القومية الايرانية مع المصلحة الدينية المذهبية التي تعتقد بها ايران تلاحظ قيام احكام طهران بتقديم المصلحة القومية وضرب كل المعتقدات والقيم الدينية عرض الجدار !!! وهذا يؤكد على ان حكام ايران اناس لا علاقة لهم بالدين والمذهب الشيعي على الاطلاق ، وبالنسبة الى سيادة القائد العام للقوات المسلحة المالكي فهو لا شك ولار يب مستعد للتتنازل عن كل شيء لاجل المحافظة على كرسية ومنصبة وبقاء حزبه هو الحزب الحاكم فسي العراق ، ويخشى المالكي من سطوة ايران ونفودها المتوغل في العراق وبدرجة كبيرة جدا جدا
ايران تجني على العراق
الأستاذة رانيا -إن إيران تجني على العراق وشعبه منذُ سالف العصور والأزمان تريد أن تحقق الحلم المجوسي الفارسي الصفوي بالسيطرة على العراق على إعتبار العراق هو اصلاً ارض تابعة لها بل انه احد ضياعها وقد خسرت كثيراً في الحرب العراقية- الإيرانية وهي الآن تحاول ان تعيد هذا الأمر بشتى الطرق والوسائل فمرةً بتأجيج الطائفية وأُخرى بتجارة المخدرات في العراق وثالثة بإحتلال أراضي العراق والتعدي عليها كما هو الحال بالنسبة لآبار الفكة العراقية وغيرها الكثير الكثير وللأسف الشديد هي تجد من يشد على اياديها بمخططاتها الإستعمارية والطائفية فمرة عن طريق ابنها البار مقتدى الأرعن وأخرى عن طريق صاحب الفخامة الفافونية سيادة نوري المالكي!!! فهو عميل بدرجة إمتياز خائن للعراق وشعبه ويبيع ويشتري بالعراق وقد ترك الحبل على الغارب لمن هبّ ودب لإيران وأميركا يتصرفوا كما يحلو لهم ونحن نرى وللأسف الشديد ان الشعب العراقي خانع وساكت ولاندري الى متى ؟؟؟؟!!!هذا السكوت ولِمَ ,اصحوا يرحمكم الله مما انت غافلين عنه .........
عمالة المالكي وطائفيته
المهندس البغدادي -في الحقيقة برزت في الاشهر القليلة الماضية امور كثيرة وعديدة ظهرت على الساحة من قبل الاقطاب الحاكمة في العراق وبالخصوص رئيس وزراء العراق نوري المالكي حيث انه بتصريحاته المستمرة الطائفية اثار العديد من المشاكل الداخلية وتسبب بتدهور الوضع الامني وهذا اكيداً ناشىء بسبب التخلات الايرانية السافرة في العراق والتي لاتنتهي لاطماعها الشخصية التي لاتريد للعراق خيراً حيث بحجة ولاية الفقيه اصبحوا يسرحوا ويمروا في العراق وبواسطة الحكومة المركزية المتمثلة برئيس وزرائها ومن جانب اخر ترى المرجعية العربية في العراق معتم عليها بل ومحاربة حيث وصل الامر الى القتل والاعتقال وحرق للمصاحف وهدم للمساجد وقمع وغلق للمكاتب وبأمر من , مع شديد الاسف نقولها وبوضوح من الحكومة وجهات دينية معروفة لاتريد للعراق الخير , ان سبب المحاربة العشواء لمرجعية السيد الصرخي الحسني هي بسبب مواقفه الوطنية الشريفة التي تريد للعراق الخير والامان لكن هل من مستمع لهذه المرجعية من حكومة او غيرها من حكام على حد سواء من الجهة الدينة او السياسية او غيرها فتراها كلها مجندة لخدمة الدول الاقليمية والخارجية التي دعمت الكثير من الجماعات بالسلاح والمال لكي تؤثر على الاحداث الامنية سلباً وتجعل العراق محطة لك من هب ودب
المرجعية الرجعية
ابن العراق البار -اني ارى ان الكلام فقط عن فلم الاقصاء والتهميش السياسي الذي اصبح بطله( الفلم) السيد المالكي و قد اخذ مأخذه في هذا مع العلم ان السبب الرئيسي والمباشر في هذا التفرد هو الجهة الدينية (المرجعية)التي لطالماكانت هي السباقة لفتح باب المباركة للمالكي ولغيره مع العلم ان اصل الدكتاتورية ومنشأها هي تلك الجهات الدينية المتمثلة بالمراجع الاربعة ولاخامس لهم التي نصبت نفسها راعيا للعملية السياسية بعدما كانت ترفض التدخل بالسياسة وانها ليس من مبادئها الخوض في هكذا امور واصبحت تمثل اوضح مصداق لمفهوم الدكتاتورية بعد ان ابعدت وضيعت المرجعية الحقيقية التي طالما وضعة الحلول الناجعة للمشاكل السياسية ومن اليوم الاول الا وهي المرجعية العراقية العربية المتمثلة بسماحة السيد محمود الصرخي الحسني وهذا هو التهميش والاقصاء الحقيقي الذي غفل عنه الكثير فاما ان تكون ادات طيعة بيد الاحتلالين الايراني والامريكي ومنفذ لمخططاتهم واما ان تبعد ويعتم عليك اعلاميا فنرى الضغط الامني من قبل السلطات المركزية والمحلية على مكاتب السيد الصرخي الحسني من ضرب بالقنابل والعبوات الصوتية والناسفة وبالتالي يخرجون الناس ومن على الاعلام المزيف تندد بالاعتداءات وتعلن هي( الناس) والجهات السياسية النفعية العميلة وقوفها مع المرجعية الرجعية وبالمقابل يحشدون الناس الجهلة بهجمات عشوائية ورمي بالحجارة وبالسب والشتم على المرجعية العراقية العربية (السيد الصرخي الحسني) ويطالبون بغلق المكتب فشتان بين هذا وذاك فاالى متى السكوت عن هذه الجرائم وهذا الاقصاء والتهميش انا لله وان اليه راجعون
ايران تبقى العدو الاول
ابن العراق -ان ايران كانت ولازالت تحاول بشتى السبل ان تبعد العراق عن محيطه العربي والحاقه بايران وجعله ضيعة تابعة لايران ولكن مادام يوجد من امثال المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني فلايتسنى لايران ذلك نعم هي اوعزت لعملاءها ومرتزقتها من امثال المالكي بحرق مكاتبه وهدم مساجده واعتفال انصاره ومنع الاعمال من الاشارة له او اظهار اخباره ولكن هذه لن تثني السيد الصرخي الحسني ولن يستسلم لضغوطات ايران وسينتصر العراق بقيادته الشريفة والمستقيمة والتي تريد الخير للعراق ولا اهل العراق والله سبحانه وتعالى خير نصير وافضل مجير