الحل في بغداد و ليس في طهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
زيارة طرح الهموم و طلب الغوث، هکذا يمکن وصف الزيارة الاخيرة التي قام بها نوري المالکي رئيس الوزراء العراقي لإيران، و التي جوبهت بما يشبه من حملة عراقية عربية دولية من الامتعاض و الاستياء، کانت من أسوأ الزيارات التي قام بها المالکي لإيران و من الممکن جدا لمس آثارها و مخلفاتها و تداعياتها على المشهد السياسي العراقي في المستقبل القريب.
نوري المالکي الذي کان قد شيد قوته السياسية على دعامتين اساسيتين هما الدعم و التإييد الايراني و الامريکي، سعى مٶخرا لکي يکتسب عمقا عربيا عند إستضافة العراق لمٶتمر القمة العربي الاخير في بغداد، يبدو واضحا بأنه قد صفى أخيرا على دعم و اسناد خاصين من جانب النظام الايراني فقط، إذ لم تعد الولايات المتحدة الامريکية متحمسة کسابق عهدها للمالکي و أن لديها أکثر من ملاحظة على اداءه السياسي على الصعيد العراقي من جانب و على علاقاته"المميزة" مع النظام الايراني من جانب آخر، أما العمق العربي للعراق و الذي کان اساسا مطلبا من جانب النظام الايراني، هو أمر ليس لم يتحقق وانما على العکس من ذلك تماما حيث هنالك العديد من المٶشرات و الدلائل التي تٶکد إزدياد الجفاء العربي من حکومة نوري المالکي و عدم رضاها عنها.
الجبهة الداخلية في العراق و المفتوحة ضد المالکي من جانب القائمة العراقية و الاکراد، آخذة في التوسع أفقيا خصوصا بعد الود و الغزل السياسي المتبادل بين التيار الصدري و الاکراد، ولايبدو أن المالکي سيحقق ماقد تم له في عام 2009، عندما تمکن من إکتساب دعم مفرط من جانب النظام الايراني هيأ الارضية"الى جانب الدعم الامريکي" لفرض سطوته على الشارع السياسي العراقي، ففي ذلك الوقت کان هنالك نوع من التفاهم و التنسيق بين طهران و مختلف القوى السياسية العراقية، أما الان و بعد ان ذاق الجميع"صاب"و"زعاف" ذلك التفاهم و التنسيق و إنعکست آثارها و نتائجها الوخيمة على الجميع من دون إستثناء، ويکثر الحديث في مختلف الاوساط السياسية العراقية من أن النظام الايراني سوف لن يجد له آذانا عراقية صاغية ل"نصائحه"و"توجيهاته"، و من المٶکد جدا ان القوى السياسية العراقية ستستفاد من تجربة الاخوان المسلمين السوريين الذين إتبعوا اسلوبا يتسم بالحکمة في تعاطيهم مع النظام الايراني فقد کانوا أشبه بمن يأخذ من دون أن يعطي شيئا، ولأجل ذلك فإن قيام نوري المالکي بإلقاء کراته کلها في سلة الملالي و المراهنة عليهم في حل مشاکله و معضلاته داخليا و عربيا، هو تصرف خاطئ و لايتسم بشئ من الحکمة و العقلانية، وان الغطرسة و التعجرف السياسي في التعامل مع القوى السياسية العراقية(إستقوائا بالنظام الايراني)، ليس لن تٶتي بأية نتيجة وانما قد تقود الى قصم ظهر المالکي و إجباره على الترجل من فرس رئاسة الوزراء صاغرا.
الملفات التي حملها نوري المالکي الى طهران و التي ترکزت بشکل خاص على الملف السوري و ملف مجاهدي خلق و الملف العراقي بمختلف تشعباته، ليس بالامکان أبدا حسم او معالجة أي واحد منها من دون الرجوع للاطراف السياسية العراقية المختلفة و الى أطرافا دولية و عربية أخرى، إذ ان حل و معالجة معظم المشاکل"ولاسيما المتعلق منها بالداخل العراقي" أمر غير ممکن في طهران وتحديدا في الوقت الراهن وانما هو کان و سيبقى في بغداد ذاتها عبر التشاور و التحاور بين العراقيين أنفسهم، وهو أمر يبدو انه لايلقى رواجا او ترحيبا من جانب نوري المالکي، ولاسيما وان ملفي مجاهدي خلق و سوريا، ترتبطان إرتباطا وثيقا بأمن النظام الايراني وان تدخلاتها المفضوحة في السياق المتعلق بهما و ضغوطاته المستمرة و الملفتة للنظر على حکومة نوري المالکي من أجل دفعه بالاتجاه الذي يخدم سياساته بهذا الصدد، تجعل من يدي المالکي مغلولة نوعا ما الى عنقه و تمنعه من تقديم أية مبادرة تخدم الواقع، والحق ان المالکي بين خيارين ليس بالامکان وصفهما بعبارة(أحلاهما مر)، إذ أن الخيار الوطني هو قطعا الخيار الافضل، فهل سيجنح المالکي لهذا الخيار؟
asraa.zamli@yahoo.com
التعليقات
Dear Esraa
hamza -Tell me who pays you I tell you you why you have written this Article. Do expect Maliki to visit saudis , Qatar or turkia ? it will be very bad move by him. these 3 countries are our enemies you know even if they succeed to bring their murtazaka to rule Iraq, the honest Iraqi people will not keep these murtazaka alive.
iraq + iran
Hamada bagdady -لم تعد الولايات المتحدة الامريکية متحمسة کسابق عهدها للمالکي و أن لديها أکثر من ملاحظة على اداءه السياسي على الصعيد العراقي من جانب و على علاقاته"المميزة" مع النظام الايراني من جانب آخر، أما العمق العربي للعراق و الذي کان اساسا مطلبا من جانب النظام الايراني، هو أمر ليس لم يتحقق وانما على العکس من ذلك تماما حيث هنالك العديد من المٶشرات و الدلائل التي تٶکد إزدياد الجفاء العربي من حکومة نوري المالکي و عدم رضاها عنها.
مطر في طهران بغداد ترفع
شهاب -مطر في طهران بغداد ترفع المظلات هذه حقيقة المالكي والديمقراطية المزيفة التي اتت به كبيدق في ولاية غير الفقيه.
هذه ملفاتك
احمد الواسطي -مجاهدي خلق ملفهم في الامم المتحدة وهي من ستسفرهم خارج العراق!! سوريا نارهم تأكل حطبهم فالعراقيين غير معنيين بالموضوع!! مشاكلنا الداخلية تحل داخليا وأي تدخل خارجي مرفوض شعبيا سواء من ايران او تركيا او غيرهما من دول العربان وهذا الامر يفهمه المالكي جيدا ولكن خصومه لحد هذه اللحظة لم يفهموها!! اما الأكراد فلو أتينا باياد علاوي لرئاسة الوزراء فهل يتوقعون ان يحصلوا منه على كركوك او بالاستمرار بعدم تسليح الجيش!؟ فما بالك بالتيار الصدري!؟
المالكي مكروه ومعزول
محمد فاضل الشاوي -أفادت تقارير موثوق بها أن المالكي رئيس الوزراء العراقي التقى سرا خلال زيارته لطهران الحرسي الإرهابي اللواء قاسم سلطاني قائد قوة القدس الإرهابية، وقد عرض المالكي خلال اللقاء تقريراً حول اجراءاته القمعيه لإغلاق مخيم أشرف ونقل سكانه الى "سجن ليبرتي"، كما تلقى الأوامر والتوجيهات الجديده بشأن مواصلة قمع سكان أشرف وليبرتي، وتسريع اغلاق أشرف وغيرها من المؤامرات الوضيعه ضدهم. وبحث الحرسي سليماني الذي يسمى "الحاكم الفعلي للعراق" مع المالكي التدابير اللازمه التي ينبغي على حكومة العراق اتخاذها، حول كيفية استكمال وتوسيع نطاق سيطرة قوة القدس على الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية والتنسيق في عملية سحق انتفاضة الشعب السوري، وحدّد له واجباته في هذا الصدد.وخلال زيارة المالكي، أعلن علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في برلمان الملالي، ومن المقربين من خامنئي، أن "اخراج منظمة مجاهدي خلق من مخيم أشرف كان خطوة قيمه من جانب حكومة العراق والمسؤولين في هذا البلد، ونظرا الى العلاقات الوثيقه بين البلدين، فان زيارة نوري المالكي لإيران تعتبر حلقة هامة في سلسلة التعاون بين البلدين"، وأكد على التنسيق بين الحكومة العراقية والنظام الإيراني حول سوريا معربا عن امله في ان تغير تركيا ايضا سياستها حيال سوريا. واعلنت وسائل إعلام الملالي ان المالكي بحث في طهران حول "تطوير العلاقات الاقتصادية، والتطورات في سوريا، والجولة القادمة من مفاوضات ايران مع مجموعة 5 1 في بغداد، وطرد مجاهدي خلق من العراق".وفي حين أن المالكي مكروه ومعزول في دول سواء العربية أو غير العربية والتيارات السياسية وحتى حلفاؤه في (الإتحاد الوطني العراقي) يطالبون بعزله من رئاسة الوزراء، فانه يقوم بتنفيذ اوامر نظام الملالي اكثر من اي وقت مضى، حتى يساعده هذا النظام على الاحتفاظ بمنصبه، وقمع معارضيه او اسكاتهم، وحاول خامنئي بلقائه المالكي توجيه رسالة الى معارضيه العراقيين بانه موضع دعم نظام الملالي وانه ليس بصدد اقصائه وفي الوقت نفسه أُمرت وسائل اعلام النظام بالدعاية للمالكي لتعزيزه وتقويته.
المالكي يمارس التعذيب
زينب الاحوازية -نعم بعد ما تلقى المالكي الاوامر من ولي امره خامنه اي الجلاد في زيارة الاخيره الي طهران حتي شدد من ممارساتة القمعية ضد ساكني اشرف العزل و في الوقت الذي مرت 65 يوما على نقل أول مجموعة من سكان أشرف إلى ليبرتي، لم تبق مشكلة شحة المياه عالقة فحسب، بل وبالارتفاع المستمر لعدد السكان تفاقمت هذه المشكلة وان الحكومة العراقية توظف عمليا منع وصول السكان "على الماء وسيلة لممارسة التعذيب والضغط عليهم.ان المصدر الوحيد لتوفير المياه لمخيم ليبرتي هو صنبور المياه يقع على بعد 12 كلم من المخيم. ويستفيد منه سكان المنطقة، فضلا عن الشركات العاملة في المطار والاجهزة الحكومية، حيث أن صهاريج المياه في بعض الأحيان لا بد ان تنتظر في طابور تصل إلى أربع ساعات، كما انها تنتظر أيضا لساعات عدة عند مدخل ليبرتي. وفي كثير من الأحيان فان عملية ذهاب وأياب الصهاريج إلى صنبور المياه تستغرق أكثر من سبع ساعات!وكان السكان بالكاد يوفرون حاجيات 1200 شخص في ليبرتي قبل نقل المجموعة الرابعة مع عدد محدود من الصهاريج نقلها السكان من أشرف وأخرى مؤجرة وذلك قبل نقل المجموعة الرابعة. وفي كثير من الأحيان تحت ذرائع مختلفة، والقوات العراقية منعت دخول صهاريج المياه، فبالتالي لا يدخل حتى الحد الأدنى من المياه إلى ليبرتي. وتفاقمت الازمة منذ وصول المجموعة الرابعة الـ 400 شخص إلى ليبرتي، وتم تقنين توزيع المياه حيث غسل الملابس والاقراض تواجه مشاكل عديدة.ان معدل استهلاك الفرد من المياه هو 400 لترا في العراق، و 600 لترا في الولايات المتحدة و 500 لترا في استراليا، و300 لتر في اوربا نظرا لكثرة الأمطار. وقد حددت لجنة قمع أشرف التابعة لرئاسة الوزراء العراقية الاستهلاك الفردي للمياة من قبل سكان ليبرتي 200 لترًا، ولكن الحد الأقصى لكمية المياه التي تصل إلى ليبرتي، بما في ذلك لجميع الاستهلاكات العامة، منها صناعة الخبز والثلج، وغسيل حاويات القمامة الكبيرة وعجلات نقل القمامة، التي لا تحسب ضمن الاستهلاك الفردي. وبهذا فان الكمية الفعلية للمياه في المخيم تقل من 150 لترا وهي أقل من ثلث الاستهلاك الفردي من المياه في العراق.وأثار السكان منذ دخولهم ليبرتي وباستمرار مشكلة المياه مع ممثلي الحكومة العراقية، وبعثة الأمم المتحدة والسفارة الاميركية وقدموا حلولا عمليا لحلها، معلنا استعدادهم لدفع تكليفها. احد الحلول للأزمة هو توصيل شبكة المياه إلى
ال مالكي
ابو عمر الأحوازي -المالكي على خطي معلمه احمدي نجاد و من خلال زياراتهم الاول الى الجزر العربية الأماراتية و الثاني الى عاصمته الروحية ايران تمكنوا من مساعدتهم اخيهم في العقيدة و المسلك بشار الاسد و جلب اهتمام الاعلام من القضية السورية الى محاور اخرى .ايران طلبت من المالكي اتحاد العراق مع ايران و هى على ثقة ان ازلامها في بغداد من اشد الناس حرسا على خدمة المشروع الايراني . سيصتدم هذا المشروع باهل العراق الحقيقين و بصمود الشعب العربي الأحوازي الذي سيكون العارض القوي في الايام المقبلة ضد مشروع ايران الطائفي .موقع الأحواز الستراتيجي يمكنها من خوض المعركة الأخيرة و الحاسمة ضد امبراطورية ايران الصفوية و الأحواز هى الخط الأمامي في معركة الفرسضد الأمة العربية و برهن الشعب العربي الأحوازي ان هو شديد الأنتماء الى العروبة و جزاء لايتجزا من الوطن و الامة العربية و ستعود الاحواز الى هذا الوطن الكبير ببسالة و صمود اهلها النشامى .
انتي فايروس
هوزان خورمالى -كلما اقراء مقالا عن المالكي وجرائمة بحق الشعب العراقي بكل طوائفة ,ورغبة الجنونية لتفرد بسلطة والتمسك بزمام السطلة وكانة قبطان الحرية ولاغيرة دونة ,المالكي وسياسياتة الحمقاء المدعوم من الملالي في طهران ,بات لم يجدي نفعا لان كل شيئ زادة عن حدة انقلب ضدة ,ووفق هذة المقولة المالكي عندما بدء بمشروعة هوة محاربة القادة والسياسين من كل طوائف ولاعراق في العراق لقد وقع في الفخ ,نعم وقع في الفخ والمصيدة ,وهاهوة يهرول الى اسيادة في طهران لكي يخرج باالحل السحري ويحافظ على كرسية الذي رساء علية المزاد من قبل ايران وامريكا ,ووجدا منة اى ايران وامريكا بان المالكي هوة القاسم المشترك بينهما وسوف ,يكون المطيع والجنرال المحكوم بابدلتة العسكرية الوهمية ,لقد خسر المالكي الرهان والثقة الامريكية خاصة عندما اعلن موقفة اتجاة الثورة في سوريا ,لاارضاء الملالى وكسب دعمهم ,متناسيا بانة بهكذا فعل خسر حليفة الامريكي ,لذا يجب على المالكي ان يعيد الرشدة ويفكر بعقلية سياسية يحافظ بة على توزان القوى في العراق وتوازن الدعم الموعود لة من قبل الملالي وامراء تكساس ,الحل سيدتي في بغداد نعم صدقتي بقولك هذا وليس في طهران او واشنطن الحل في الشوارع بغداد وحارتها الحل في ازقة بغداد واحيائها وليس في كرج او فلوريدا ,لان الذي يعاني من الويلات هوة المواطن العراقي المسكين الذي اصبح عقبة دارة ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية ,اذن الخيار المطورح امام المالكي هوة ان يعيد النظر في حساباتة ويركع لااردة الشعب ومطالبة والا سوف يلعنة التاريخ دون رحمة ,لقد اصبح المالكي وتصرفاتة البطشاء الشغل الشاغل في العراق والعالم العربي ,واصبح على وشك ان يصدق تغاريد ازلامة بانة هوة الرجل دون كيشوت وسوبر مان ,توحيد البيت العراقي من اولويات المالكي لكي يحفظة ماء وجة بين العراقين ,ويعيد الثقة المفقودة لنفسة با ابسط عمل هوة الاستقالة من منصبة وفك سحر حبة السطلة ,ويخلص نفسة من المس الشيطاني الذي اصيبة بة ,حينها نقول لة ارحموا عزيز قوما ذل, لقد قررت بعد هذة التعليق ولانة يخلص حماقة المالكي وسياساتة الجنونية ان اعيدة فرمتت الحاسوب واشتري قرص سيدي من احدث الكوليكشن وبرنامج لتحديث الحاسوب من احمل احدث برنامج انتي فايروس لسحق اى فايروس دخل الحاسوب في حين كتابتي تعليق كان يخص المالكي وافعالة البشعة ,واعيد صياغة الوندوز بعد ان تلفتة حكايات المالكي وعبث
بصل
طماطة -عجبا لأمر النساء اللواتي يدخلن في السياسة لكي يقمن بتحليل موضوع صار باليا كخرقة منتهية منذ زمن..التعليقات أعلاه هي لشخص واحد ماعدا الأخ صاحب الرد الأول فهو منصف جدا وعادل ..اما الباقين فخلّي وشيل..
مقال صحيح
ابوزينب النداوي -من لا يعرف أن سياده سيد رئيس الوزراء ! كبر في حضن ملالي ايران؟ من لا يعرف إنه ينقذ خطوات ايران ضدالشعب العراقي؟ من لا يعرف أن مشروع الايراني في العراق تنفذ بيد المالكي و ذيول ايران مثل حزب الدعوة و مجلس الاعلى اللا إسلامي وفيلق البدر؟ ألا رايتم تقبيل إيد الخامنئي من قبل هادي العامري؟ المالكي عند اللقاء مع الخامنئي يخلع الرباط هل سالتم ليش؟ على كل حال السيد رئيس الوزراء حسب الوثائق كان عامرا في فيلق القدس في معسكر غيور في كرمان شاه ايران إنه ملتزما قلبا وقالبا بولاية الفقية هل رايتم خلال هذه السنوات السيد ابو اسراء المالكي يتاخذ موقفا جادا وحارا ضد التدخل الايراني رغم أن العالم تصرخ ايران دمرت العراق ؟ والله ما راينا ولو كلمة ناهيك موقف َ!!كذلك موقف المالكي ضد المعارضةالايرانية المتواجدة في العراق هو نفس موقف ايران تجاه معارضتها فلذلك زيارة المالكي من طهران هو ليس في إطار دبلوماسي بل إنه في اطار العمل مع اسياده في طهران لتنفيذ خطواتهم المقبلة في العراق