مجلس أمن قومي في كردستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الوضع السياسي في اقليم كردستان العراق يدعو الى القلق، اذ ان هناك الكثير من الدلائل التي تشير الى بروز تصدع في الائتلاف الحالي بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. الاقليم يسير نحو فراغ سياسي ستكون له تداعيات خطيرة ليس فقط على مستقبله وامنه، بل وعلى مستقبل وأمن الكرد في الاجزاء الاخرى من كردستان.
اسباب التصدع كثيرة ولكن الاهم هو قلق الحزبين من خسارة كبيرة لكل منهما في اية انتخابات قادمة سواء الانتخابات البلدية او البرلمانية، والسعي الحثيث والمبكر للبحث عن حلفاء وشركاء جدد لتشكيل تكتلات حزبية جديدة لخوض الانتخابات وبالتالي تلافي الهزيمة المتوقعة. هذا امر طبيعي في الانظمة الديمقراطية التي يتم فيها تداول طبيعي على السلطة عن طريق صناديق الاقتراع لتبديل الاتفاقات والتكتلات.
الخسارة المتوقعة للحزبين المذكورين امر اكثر من طبيعي ايضا بسبب المدة الطويلة التي حكما فيها الاقليم، والشعوب ترى دائما الاخفاقات اكثر من النجاحات وتسعى الى التغيير، وهذا يحصل في كل الديمقراطيات.
الا ان الامر الذي لا يبدو طبيعيا او اعتياديا هو التصدع والاختلاف في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط وكردستان على الاخص.
المنطقة على ابواب حرب اهلية مذهبية تشمل سوريا وايران ولبنان والعراق والخليج وتدخل تركي وسعودي. الوضع في سوريا قد يصل الى تشكيل دولة علوية، وتوقعات في تبدل وتغييرالحدود التي رسمتها وفرضتها اتفاقيات سايكس بيكو السيئة الصيت. هذه الاتفاقية تُعتبرْ تدنيسا لحق شعوب المنطقة في ادارة نفسها. المؤسف ان الكثيرين لايزالون يقدسون تلك االحدود التي رسمتها تلك الاتفاقية وباستمرارللحفاظ عليها.
بالنسبة للكرد ليست لدينا اية مشاكل مع الاديان والمذاهب على الاطلاق لأننا تعرضنا ولانزال للانكار والاستعمار من قبل السنة (تركيا) والشيعة (ايران) معا وفي آن واحد.
امام هذه المستجدات الاستثنائية الخطيرة لابد من ترك الخلافات والصراع على السلطة جانبا وبذل كل ما يمكن من طاقة لتحقيق اللحمة الوطنية في اقليم كردستان قبل فوات الاوان. الانباء الواردة من الاقليم لا تبعث على الارتياح، بل العكس انها تؤكد ان الاجواء مشحونة بالتوتر وبشكل خاص بين الحزبين المذكورين.
السيد رئيس الاقليم مسعود البرزاني نبه من جانبه افراد حزبه الى عدم الانزلاق في حرب كلامية مع حزب الاتحاد الكردستاني. الحرب الكلامية هي دائما مقدمة لحروب خطيرة بمجرد وقوع حادثة تكون الشرارة التي قد تشعل الحريق. في هذه الحالة يقع على عاتق الجميع من احزاب ورجال دين ومنظمات مجتمع مدني والكتاب والفنانين والادباء واساتذة الجامعات والصحفيين والنقابات المهنية.....الخ الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه تأجيج الخلافات وبث التشرذم. على الجميع العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل الفرقاء السياسيين لمواجهة الاوضاع الاستثنائية.
اما رأيي الشخصي فهو يميل الى تشكيل مجلس أمن الاقليم من جميع القوى على غرار (مجلس الامن القومي) في الدول الاخرى، وحكومة من التكنوقراط تتابع عملية البناء والعمران.
نحن في المؤتمر الوطني الكردستاني (ك ن ك) نضع كل امكاناتنا في خدمة اية جهود حثيثة من اجل التوصل الى الوفاق وازالة الخلافات بين السياسيين في الاقليم.
نائب رئيس المؤتمر الوطني الكردستاني
bengi.hajo48@gmail.se
التعليقات
اليس الصبح بقريب !!
احمد المهاجر -اشعر بالاسف الشديد والحزن على بعض الاخوة الكرد والذين تم ويتم استخدامهم كوقود ودرع لرفاهية وتسيد مسعود البرزاني وعائلته وعشيرته لكردستان العراق والتحكم بمقدرات شعبها لعقود طويلة دون وجه حق تحت كذبة قدرتهم على تحقيق (دولة كردستان)!! يبدو لي ان الكاتب واحد من اثنين: اما من حاشية البرزاني الانتهازيين والذين ينفخون في قرية مثقوبة, او من عوام الكرد واغلبيتهم الطيبة البسيطة المسالمة والمخدوعة والمغرر بها!!!الخلاف بين حزب الطالباني والبرزاني هو خلاف موغل في القدم وليس للوضع الحالي في العراق اي دخل به حتى يتم التهرب من هذه الحقيقة الناصعة وتعليقها على شماعة على حكومة بغداد او العرب تحت مسلسل تضليل الشعب الكردي كما هي الحال دائما باستخدام هرطقة نظرية المؤامرة!!! اما اسباب الخلاف فهي كثيرة جدا لكن ابرزها هو فساد حزب البرزاني وهيمنة افراده على عموم كردستان وخيراتها وما اقصاء برهم صالح مؤخرا الا دليل واضح على ذلك. السبب الثاني وهو الاهم هو علم وادراك حزب الطالباني بان الكذب و خديعة اكراد العراق بامكانية الانفصال وتشكيل( دولة) مزعومة هو اكبر خطر على الكرد انفسهم وان الاستمرار بهكذا خطاب لاسباب ومنافع شخصية كما يحاول البرزاني ان يفعل ليس بمصلحة كردستان العراق ويرى الطالباني وحزبه ايضا ضرورة تغيير الخطاب التحريضي واللاواقعي للبرزاني وحاشيته للحفاظ على مكتسبات الكرد في ظل عراق ديمقراطي فدرالي اتحادي بدل سياسية تضليل وخداع الشعب الكردي, لان ذلك سيوحد العرب في باقي العراق مما سيجعل الكرد في موقف ضعيف وغير قابل لفرظ شروط اللعبة كما فعلوا للسنوات الاخيرة. انا بدوري شخصيا اشكر البرزاني لهكذا خطاب واتمنى عليه ان يستمر عليه لانه يصب في مصلحة توحيد العراقيين ضدالبرزاني وحاشيته الملطخة اياديهم بدماء الشعب الكردي انفسهم وسرقة اموالهم قبل اي شخص اخر في العراق.
اليس الصبح بقريب !!
احمد المهاجر -اشعر بالاسف الشديد والحزن على بعض الاخوة الكرد والذين تم ويتم استخدامهم كوقود ودرع لرفاهية وتسيد مسعود البرزاني وعائلته وعشيرته لكردستان العراق والتحكم بمقدرات شعبها لعقود طويلة دون وجه حق تحت كذبة قدرتهم على تحقيق (دولة كردستان)!! يبدو لي ان الكاتب واحد من اثنين: اما من حاشية البرزاني الانتهازيين والذين ينفخون في قرية مثقوبة, او من عوام الكرد واغلبيتهم الطيبة البسيطة المسالمة والمخدوعة والمغرر بها!!!الخلاف بين حزب الطالباني والبرزاني هو خلاف موغل في القدم وليس للوضع الحالي في العراق اي دخل به حتى يتم التهرب من هذه الحقيقة الناصعة وتعليقها على شماعة على حكومة بغداد او العرب تحت مسلسل تضليل الشعب الكردي كما هي الحال دائما باستخدام هرطقة نظرية المؤامرة!!! اما اسباب الخلاف فهي كثيرة جدا لكن ابرزها هو فساد حزب البرزاني وهيمنة افراده على عموم كردستان وخيراتها وما اقصاء برهم صالح مؤخرا الا دليل واضح على ذلك. السبب الثاني وهو الاهم هو علم وادراك حزب الطالباني بان الكذب و خديعة اكراد العراق بامكانية الانفصال وتشكيل( دولة) مزعومة هو اكبر خطر على الكرد انفسهم وان الاستمرار بهكذا خطاب لاسباب ومنافع شخصية كما يحاول البرزاني ان يفعل ليس بمصلحة كردستان العراق ويرى الطالباني وحزبه ايضا ضرورة تغيير الخطاب التحريضي واللاواقعي للبرزاني وحاشيته للحفاظ على مكتسبات الكرد في ظل عراق ديمقراطي فدرالي اتحادي بدل سياسية تضليل وخداع الشعب الكردي, لان ذلك سيوحد العرب في باقي العراق مما سيجعل الكرد في موقف ضعيف وغير قابل لفرظ شروط اللعبة كما فعلوا للسنوات الاخيرة. انا بدوري شخصيا اشكر البرزاني لهكذا خطاب واتمنى عليه ان يستمر عليه لانه يصب في مصلحة توحيد العراقيين ضدالبرزاني وحاشيته الملطخة اياديهم بدماء الشعب الكردي انفسهم وسرقة اموالهم قبل اي شخص اخر في العراق.
الشعب الكردي ;
saedd -ليس هناك أدنى شك بوجود " الشعب الكردي " والمعروف انتشارا في منطقة الشرق الأوسط بحكم طبيعته البدوية والغجرية، مثلا في البلدان التالية : إيران( المهد الأصلي للأكراد) ، العراق ، سوريا وأماكن أخرى مثل أرمينيا . ومن البديهيات عن هذا الشعب الكردي، من أنه لم يشكل في كل تاريخ وجوده أية قومية، وليس بخاف على أحد أن أحد أسباب انتشاره في الرقعة الجغرافية هذه يعود الى نمط الحياة التي كان يمارسها على الدوام ألا وهي التي ترتكز على النهب والسلب. إن الأكراد يعرفون عادة كشعب آري اذ يعود الى أصول آرية ايرانية بحتة . كما هو معروف بأنهم اليوم يعملون جاهدين لاضفاء على قضيتهم نوعا من الشرعية التي يدركون جيدا بأنها غير موجودة وذلك في دعوتهم لتكوين دولة كردية. لذلك يحاولون قدر المستطاع أن ينسبوا أنفسهم الى الشعوب القديمة المندثرة مثل السومريين ، الحوريين والميتانيين ، حتى استقر رأيهم في الآونة الأخيرة بأنهم من " الميديين القدامى "
الشعب الكردي ;
saedd -ليس هناك أدنى شك بوجود " الشعب الكردي " والمعروف انتشارا في منطقة الشرق الأوسط بحكم طبيعته البدوية والغجرية، مثلا في البلدان التالية : إيران( المهد الأصلي للأكراد) ، العراق ، سوريا وأماكن أخرى مثل أرمينيا . ومن البديهيات عن هذا الشعب الكردي، من أنه لم يشكل في كل تاريخ وجوده أية قومية، وليس بخاف على أحد أن أحد أسباب انتشاره في الرقعة الجغرافية هذه يعود الى نمط الحياة التي كان يمارسها على الدوام ألا وهي التي ترتكز على النهب والسلب. إن الأكراد يعرفون عادة كشعب آري اذ يعود الى أصول آرية ايرانية بحتة . كما هو معروف بأنهم اليوم يعملون جاهدين لاضفاء على قضيتهم نوعا من الشرعية التي يدركون جيدا بأنها غير موجودة وذلك في دعوتهم لتكوين دولة كردية. لذلك يحاولون قدر المستطاع أن ينسبوا أنفسهم الى الشعوب القديمة المندثرة مثل السومريين ، الحوريين والميتانيين ، حتى استقر رأيهم في الآونة الأخيرة بأنهم من " الميديين القدامى "
الى صاحب التعليق رقم1
كوردي حر -غريب كلام صاحب التعليق رقم1 عن انتماء الكاتب سياسيا، لان الكاتب اشار في نهاية المقال انه نائب رئيس المؤتمر الوطني الكردستاني(برلمان)الذي يسيطر عليه حزب اوجلان.كلامه عن اقصاء السيد برهم صالح فهو خطأ وتضليل متعمد لان السيد برهم اكمل مدة رئاسته لحكومة الاقليم المتفق عليها بين الحزبين الحاكمين في الاقليم،لكل حزب سنتان.هذايدل على خداع المعلق نفسه ولا يحكي عن الواقع كما هو بل كما يريد. اعتقد جميع الكرد الشرفاء يريدون الاتفاق بين الحزبين الحاكمين والاحزاب الاخرى على حماية امن واستقرار الاقليم الذي يحاول اعداؤه ضربه بكل الوسائل.
الى صاحب التعليق رقم1
كوردي حر -غريب كلام صاحب التعليق رقم1 عن انتماء الكاتب سياسيا، لان الكاتب اشار في نهاية المقال انه نائب رئيس المؤتمر الوطني الكردستاني(برلمان)الذي يسيطر عليه حزب اوجلان.كلامه عن اقصاء السيد برهم صالح فهو خطأ وتضليل متعمد لان السيد برهم اكمل مدة رئاسته لحكومة الاقليم المتفق عليها بين الحزبين الحاكمين في الاقليم،لكل حزب سنتان.هذايدل على خداع المعلق نفسه ولا يحكي عن الواقع كما هو بل كما يريد. اعتقد جميع الكرد الشرفاء يريدون الاتفاق بين الحزبين الحاكمين والاحزاب الاخرى على حماية امن واستقرار الاقليم الذي يحاول اعداؤه ضربه بكل الوسائل.
الى احمد المهاجر
عراقي من اربيل العراقية -بارك الله فيك يا اخي احمد المهاجر , والله تحليل اكثر من رائع .بحكم عيشي في اربيل اوكد لك ان كل الناس تعرف هذه الحقائق ولكن ما باليد حيلة , حتى ان اكثرية الناس تحن الى ايام صدام .
الى احمد المهاجر
عراقي من اربيل العراقية -بارك الله فيك يا اخي احمد المهاجر , والله تحليل اكثر من رائع .بحكم عيشي في اربيل اوكد لك ان كل الناس تعرف هذه الحقائق ولكن ما باليد حيلة , حتى ان اكثرية الناس تحن الى ايام صدام .
كردستان في عزشبابها......
هوزان خورمالى -على العكس تمامامماورد في المقال ,كردستان والاحزاب الكردية والقادة في كردستان من الحزبين الحاكمين والمعارضة والتى تتكون من اربع احزاب،متفقون في وجهة نظرهم لغوض الانتخابات المرتقبة في كردستان ,وسوف تحسم صناديق الاقتراع الامر دون شك,واثبتت التجارب في الماضي القريب والبعيد ذالك,ولن ولم تجر كردستان اى انتخابات اى مأزق كما يتوقع كاتب المقال,بل العكس تماماهاهم الكرد يعملون لحل الازمات وتوحيد الصف بين الاحزاب العراقية ويعملونة على توحيد البيت العراقي ,وأخراجه من الازمات المتتالية,القيادة سياسية في كردستان تدرك الوضع الحساس والظروف الاقليمية ,ومدى تاثيرها على الوضع في كردستان ان حدث سوء لا سامحة اللة ,والشعب في كردستان ايضا يدرك خطورة الموقف ان لم تسير الامور على مايرام ,نعم هناك خلافات بسيطة في كردستان بين الحزبين الاتحادالوطني والديمقراطي الكردستاني لكن تلك لن تكون العامل في تفاقم الوضع السياسي في كردستان,بل العكس تماما كما يتوقع كاتب المقال,لان بين الحزبين الحاكمين اتفاقية ستراتيجية ووثيقة شرف والعهد وتم التوقيع علية من قبل كل من فخامة الرئيس البارزاني والطالباني ,وعلى عكس توقعات كاتب المقال 100% الان وبعد تشاور دامة فترة طويلة بين الحزبين في كردستان اتفق الطرفان على توحيد الوزارات والمرافق الحكومية وبدا العد العكسي في التفيذ الاتفاق,ونحن الشعب الكردي نترقب تنفيذ بنود الاتفاق بكل حماس,كما اود اذكر كاتب المقال بان تنازل الاتحاد الوطني الكردستاني عن منصب رئاسة الوزراء لاحزب الديمقراطي كردستاني يصب في خانة الوعي السياسي والتزام با الاتفاقية الاستراتجية التي تم الانفاق عليهاسلفا,لقدولى زمن الاقتتال الداخلي وحروب الاهلية في كردستان وخاصة بين الحزبين الحاكمين .بل العكس تماما كما يتوقع كاتب المقال متششائما ,وخير دليل على ذالك عندما اعلن الرئيس البارزاني وعلى شاشات التلفاز ومواقع الانترنيت بان كردستان لن تمر في حرب اهلية لابين الحزبين ولا مع الاحزاب الكردية التى يراد من الاعداء دحرها بيد كردية مستهدفين بهذا المخطط افشال التجربة الكردية في الاقليم والتى يراد منها وعلى عكس توقعات الكاتب ان تتقدي بة الدول الحاضنة للاكراد,وتعمم تجربة كردستان في كيانها السياسي والخلاص من المشكلة الكردية العويصة عليهم,نعم وعلى عكس توقعات كاتب المقال كردستان وتجربتها الديمقراطية يجب ان يقتدي بة العراقين
كردستان في عزشبابها......
هوزان خورمالى -على العكس تمامامماورد في المقال ,كردستان والاحزاب الكردية والقادة في كردستان من الحزبين الحاكمين والمعارضة والتى تتكون من اربع احزاب،متفقون في وجهة نظرهم لغوض الانتخابات المرتقبة في كردستان ,وسوف تحسم صناديق الاقتراع الامر دون شك,واثبتت التجارب في الماضي القريب والبعيد ذالك,ولن ولم تجر كردستان اى انتخابات اى مأزق كما يتوقع كاتب المقال,بل العكس تماماهاهم الكرد يعملون لحل الازمات وتوحيد الصف بين الاحزاب العراقية ويعملونة على توحيد البيت العراقي ,وأخراجه من الازمات المتتالية,القيادة سياسية في كردستان تدرك الوضع الحساس والظروف الاقليمية ,ومدى تاثيرها على الوضع في كردستان ان حدث سوء لا سامحة اللة ,والشعب في كردستان ايضا يدرك خطورة الموقف ان لم تسير الامور على مايرام ,نعم هناك خلافات بسيطة في كردستان بين الحزبين الاتحادالوطني والديمقراطي الكردستاني لكن تلك لن تكون العامل في تفاقم الوضع السياسي في كردستان,بل العكس تماما كما يتوقع كاتب المقال,لان بين الحزبين الحاكمين اتفاقية ستراتيجية ووثيقة شرف والعهد وتم التوقيع علية من قبل كل من فخامة الرئيس البارزاني والطالباني ,وعلى عكس توقعات كاتب المقال 100% الان وبعد تشاور دامة فترة طويلة بين الحزبين في كردستان اتفق الطرفان على توحيد الوزارات والمرافق الحكومية وبدا العد العكسي في التفيذ الاتفاق,ونحن الشعب الكردي نترقب تنفيذ بنود الاتفاق بكل حماس,كما اود اذكر كاتب المقال بان تنازل الاتحاد الوطني الكردستاني عن منصب رئاسة الوزراء لاحزب الديمقراطي كردستاني يصب في خانة الوعي السياسي والتزام با الاتفاقية الاستراتجية التي تم الانفاق عليهاسلفا,لقدولى زمن الاقتتال الداخلي وحروب الاهلية في كردستان وخاصة بين الحزبين الحاكمين .بل العكس تماما كما يتوقع كاتب المقال متششائما ,وخير دليل على ذالك عندما اعلن الرئيس البارزاني وعلى شاشات التلفاز ومواقع الانترنيت بان كردستان لن تمر في حرب اهلية لابين الحزبين ولا مع الاحزاب الكردية التى يراد من الاعداء دحرها بيد كردية مستهدفين بهذا المخطط افشال التجربة الكردية في الاقليم والتى يراد منها وعلى عكس توقعات الكاتب ان تتقدي بة الدول الحاضنة للاكراد,وتعمم تجربة كردستان في كيانها السياسي والخلاص من المشكلة الكردية العويصة عليهم,نعم وعلى عكس توقعات كاتب المقال كردستان وتجربتها الديمقراطية يجب ان يقتدي بة العراقين
الحررس
KHALIL ALI -اوافق مع الكاتب قلبا وقالبا.كثيرون من الكرد يتساءلون لماذاكل هذا الحرص من جانب بعض العراقيين لتخوف الكرد من تصريحات برازاني؟ اذا كنتم حريصون على مستقبل الكرد فلماذا لاتنفذون المادة ١٤٠من دستور عراقي الذي صوت عليها شعب بنسبة ٨٠بالمية !ثم لماذا انتم غاضبون من تصريحات برازاني اذا كان سيوحدوكم!الا اذا كنتم حاسيين بان برازاني ومعه شعب كردي قد ملوا من وعودكم الكاذبة وسوف يبادرون من جانبهم بانتزاع الحقوق...
الحررس
KHALIL ALI -اوافق مع الكاتب قلبا وقالبا.كثيرون من الكرد يتساءلون لماذاكل هذا الحرص من جانب بعض العراقيين لتخوف الكرد من تصريحات برازاني؟ اذا كنتم حريصون على مستقبل الكرد فلماذا لاتنفذون المادة ١٤٠من دستور عراقي الذي صوت عليها شعب بنسبة ٨٠بالمية !ثم لماذا انتم غاضبون من تصريحات برازاني اذا كان سيوحدوكم!الا اذا كنتم حاسيين بان برازاني ومعه شعب كردي قد ملوا من وعودكم الكاذبة وسوف يبادرون من جانبهم بانتزاع الحقوق...
كوردي حر3
n0 3 -احمد المهاجر كان يعمل كجلاد في مديرية امن الشمال في كركوك ,فهرب وهجر قبل ان تصله يد العدالة.
كوردي حر3
n0 3 -احمد المهاجر كان يعمل كجلاد في مديرية امن الشمال في كركوك ,فهرب وهجر قبل ان تصله يد العدالة.
كردستان كبقرة حلوب
Rizgar -الاحتلال يعني التسلط والعبودية والاضطهاد واستغلال الثروات البشرية والمادية من قبل المحتلين، انها باختصار عملية التعامل مع كردستان كبقرة حلوب لا غير.أما هذا الشخص الذي يلقب نفسه بالمهاجر والذي تهجم على شعب بأكمله في تعاليقه فهو ليس سوى أحد المصابين بداء العنصرية المتفشي عند الكثيرين من العرب العنصريين من اتباع العقليات الغابرة وعند الطورانيين -التركماني من اربيل -ومن المتشبعين بثقافة الكراهية التي سبق وان أشرت اليها في العديد من تعاليقي, وهي ثقافة يجب أن لا يكون لها مكان في عالم اليوم ولابد ان تزول لانها جزء من ثقافة العنف .
كردستان كبقرة حلوب
Rizgar -الاحتلال يعني التسلط والعبودية والاضطهاد واستغلال الثروات البشرية والمادية من قبل المحتلين، انها باختصار عملية التعامل مع كردستان كبقرة حلوب لا غير.أما هذا الشخص الذي يلقب نفسه بالمهاجر والذي تهجم على شعب بأكمله في تعاليقه فهو ليس سوى أحد المصابين بداء العنصرية المتفشي عند الكثيرين من العرب العنصريين من اتباع العقليات الغابرة وعند الطورانيين -التركماني من اربيل -ومن المتشبعين بثقافة الكراهية التي سبق وان أشرت اليها في العديد من تعاليقي, وهي ثقافة يجب أن لا يكون لها مكان في عالم اليوم ولابد ان تزول لانها جزء من ثقافة العنف .
saeed2
Rizgar -أن تاريخ الكورد يعود الى أكثر من خمسة الاف عام وجدوا على أرضهم التي تسمى ب ( أرض الكورد أو كوردستان ) التي هي وطن الكورد .وقد ورد اسم الكورد القديم ( الميديون ) في الكتب القديمة ومنها التوراه او الوصايا القديمة Old testament( العهد القديم ) , ولهذا فان وجود الكورد على ارضهم في غرب ايران وجنوب تركيا حتى سنجار وجبال حمرين هو ثابت تاريخيا مما يعد وجود الكورد في أرض الجبال او اقليم الجبال ( ميديا ) هو اسبق من الشعوب الاخرى , وقد انقسمت هذه المنطقة فيما بعد و لاسيما بعد الحرب العالمية الاولى وتجزأت الامة الكوردية الى شعوب تسكن في كوردستان العراق , ( كوردستان الجنوبية ) وفي غرب ايران وفي كوردستان الشمالية في تركيا وكذلك في سوريا , هذا بالاضافة الى وجود اعداد غفيره هاجرت بحثا عن الامان الى الاردن ولبنان وأزبكستان وغيرها . الشعب الكوردي في العراق شعب حي وله حركة تحررية عمرها اطول من عمر الدولة العراقية وتنسب الثورة الكوردية الى الزعيم الخالد مصطفى البارزاني قائد الحركة الثورة الكوردية في العصر الحديث . ان كل حملات الابادة وكل صنوف الجرائم للنازية العربية وزمر ثقافة الكراهية لم تتمكن من هزيمة الشعب الكوردي وهذا دليل على حيوية هذا الشعب وقدرته على البقاء لانه صاحب قضية قدم من اجلها مئات ألآلاف من الضحايا على مذبح الحرية .
saeed2
Rizgar -أن تاريخ الكورد يعود الى أكثر من خمسة الاف عام وجدوا على أرضهم التي تسمى ب ( أرض الكورد أو كوردستان ) التي هي وطن الكورد .وقد ورد اسم الكورد القديم ( الميديون ) في الكتب القديمة ومنها التوراه او الوصايا القديمة Old testament( العهد القديم ) , ولهذا فان وجود الكورد على ارضهم في غرب ايران وجنوب تركيا حتى سنجار وجبال حمرين هو ثابت تاريخيا مما يعد وجود الكورد في أرض الجبال او اقليم الجبال ( ميديا ) هو اسبق من الشعوب الاخرى , وقد انقسمت هذه المنطقة فيما بعد و لاسيما بعد الحرب العالمية الاولى وتجزأت الامة الكوردية الى شعوب تسكن في كوردستان العراق , ( كوردستان الجنوبية ) وفي غرب ايران وفي كوردستان الشمالية في تركيا وكذلك في سوريا , هذا بالاضافة الى وجود اعداد غفيره هاجرت بحثا عن الامان الى الاردن ولبنان وأزبكستان وغيرها . الشعب الكوردي في العراق شعب حي وله حركة تحررية عمرها اطول من عمر الدولة العراقية وتنسب الثورة الكوردية الى الزعيم الخالد مصطفى البارزاني قائد الحركة الثورة الكوردية في العصر الحديث . ان كل حملات الابادة وكل صنوف الجرائم للنازية العربية وزمر ثقافة الكراهية لم تتمكن من هزيمة الشعب الكوردي وهذا دليل على حيوية هذا الشعب وقدرته على البقاء لانه صاحب قضية قدم من اجلها مئات ألآلاف من الضحايا على مذبح الحرية .
إلبس نظارة
ألثائر -احمد المهاجر... لا تتأسف عليهم إي مو إنتم هم حطب لرفاه جماعتكم
إلبس نظارة
ألثائر -احمد المهاجر... لا تتأسف عليهم إي مو إنتم هم حطب لرفاه جماعتكم
اشور بيث شليمون
عراقي -ليس هناك أدنى شك بوجود " الشعب الكردي " والمعروف انتشارا في منطقة الشرق الأوسط بحكم طبيعته البدوية والغجرية، مثلا في البلدان التالية : إيران( المهد الأصلي للأكراد) ، العراق ، سوريا وأماكن أخرى مثل أرمينيا .ومن البديهيات عن هذا الشعب الكردي، من أنه لم يشكل في كل تاريخ وجوده أية قومية، وليس بخاف على أحد أن أحد أسباب انتشاره في الرقعة الجغرافية هذه يعود الى نمط الحياة التي كان يمارسها على الدوام ألا وهي التي ترتكز على النهب والسلب.إن الأكراد يعرفون عادة كشعب آري اذ يعود الى أصول آرية ايرانية بحتة . كما هو معروف بأنهم اليوم يعملون جاهدين لاضفاء على قضيتهم نوعا من الشرعية التي يدركون جيدا بأنها غير موجودة وذلك في دعوتهم لتكوين دولة كردية. لذلك يحاولون قدر المستطاع أن ينسبوا أنفسهم الى الشعوب القديمة المندثرة مثل السومريين ، الحوريين والميتانيين ، حتى استقر رأيهم في الآونة الأخيرة بأنهم من " الميديين القدامى " الذين يفتخرون بهم إذ كانوا سببا وراء سقوط الأمبراطورية الآشورية العتيدة وذلك حوالي عام 612 قبل الميلاد .لقد ظهرت جدية الحركة الكردية في عقر دارها أي في غرب إيران وذلك حين أعلن البرزاني الجد الأكبر للسيد مسعود البرزاني الحالي عام 1946 الاستقلال الذي لم يدم طويلا اذ سحقته الدولة الشاهنشاهية والباقي أصبح تاريخا لا غير . وفي نفس العام 1946 نشر البروفيسور الأميركي الراحل وليم لين ويسترمان \ William Linn Westermann مقالته في مجلة " فورن أفيرس \Foreign Affairs " الأميركية والمنشورة للمرة الثانية في صيف عام 1991 عن الأكراد وهنا لنقرأ ما قاله حرفيا : " ... ليس هناك أي احتمال أن يكون لهم أي دعم من قبل الأمم المتحدة . ان اقامة دولة كهذه يتطلب استقطاع أراض شاسعة من ثلاث دول ذات سيادة وهي كل من تركيا ، ايران والعراق ... " واليوم نرى قد أصابتهم الغطرسة والغرور ، وخاصة بعد الدعم الأميركي والبريطاني الذي كما قال البروفيسور الأميركي Westermann أعلاه حيث حصل ذلك باستقطاع أرضنا الآشورية \ العراقية بعد ما يسمى بتحرير الكويت عام 1991 لتعطى لهم على طبق من ذهب وبموافقة ومباركة الدول الأعرابية جميعها وبما فيها للأسف العراق ( والآشوريين ضمنا ) نفسه .وما يجدر ذكره ، حينما كان العروبيون والأعراب يتشدقون بدعم القضية الفلسطينية الى درجة بأن يقذفوا اليهود في البحر - وهذه ستون سنة مضت اذ لم ي
اشور بيث شليمون
عراقي -ليس هناك أدنى شك بوجود " الشعب الكردي " والمعروف انتشارا في منطقة الشرق الأوسط بحكم طبيعته البدوية والغجرية، مثلا في البلدان التالية : إيران( المهد الأصلي للأكراد) ، العراق ، سوريا وأماكن أخرى مثل أرمينيا .ومن البديهيات عن هذا الشعب الكردي، من أنه لم يشكل في كل تاريخ وجوده أية قومية، وليس بخاف على أحد أن أحد أسباب انتشاره في الرقعة الجغرافية هذه يعود الى نمط الحياة التي كان يمارسها على الدوام ألا وهي التي ترتكز على النهب والسلب.إن الأكراد يعرفون عادة كشعب آري اذ يعود الى أصول آرية ايرانية بحتة . كما هو معروف بأنهم اليوم يعملون جاهدين لاضفاء على قضيتهم نوعا من الشرعية التي يدركون جيدا بأنها غير موجودة وذلك في دعوتهم لتكوين دولة كردية. لذلك يحاولون قدر المستطاع أن ينسبوا أنفسهم الى الشعوب القديمة المندثرة مثل السومريين ، الحوريين والميتانيين ، حتى استقر رأيهم في الآونة الأخيرة بأنهم من " الميديين القدامى " الذين يفتخرون بهم إذ كانوا سببا وراء سقوط الأمبراطورية الآشورية العتيدة وذلك حوالي عام 612 قبل الميلاد .لقد ظهرت جدية الحركة الكردية في عقر دارها أي في غرب إيران وذلك حين أعلن البرزاني الجد الأكبر للسيد مسعود البرزاني الحالي عام 1946 الاستقلال الذي لم يدم طويلا اذ سحقته الدولة الشاهنشاهية والباقي أصبح تاريخا لا غير . وفي نفس العام 1946 نشر البروفيسور الأميركي الراحل وليم لين ويسترمان \ William Linn Westermann مقالته في مجلة " فورن أفيرس \Foreign Affairs " الأميركية والمنشورة للمرة الثانية في صيف عام 1991 عن الأكراد وهنا لنقرأ ما قاله حرفيا : " ... ليس هناك أي احتمال أن يكون لهم أي دعم من قبل الأمم المتحدة . ان اقامة دولة كهذه يتطلب استقطاع أراض شاسعة من ثلاث دول ذات سيادة وهي كل من تركيا ، ايران والعراق ... " واليوم نرى قد أصابتهم الغطرسة والغرور ، وخاصة بعد الدعم الأميركي والبريطاني الذي كما قال البروفيسور الأميركي Westermann أعلاه حيث حصل ذلك باستقطاع أرضنا الآشورية \ العراقية بعد ما يسمى بتحرير الكويت عام 1991 لتعطى لهم على طبق من ذهب وبموافقة ومباركة الدول الأعرابية جميعها وبما فيها للأسف العراق ( والآشوريين ضمنا ) نفسه .وما يجدر ذكره ، حينما كان العروبيون والأعراب يتشدقون بدعم القضية الفلسطينية الى درجة بأن يقذفوا اليهود في البحر - وهذه ستون سنة مضت اذ لم ي
كفانا احنا
محمود -یا اخي احمد المهاجر خلیك فی حالك وخلینا احنا الاكراد في حالنا ونحن نتكفل بكل مالدینا من احلام ومن قادة كیفما كانوا المشكلة فیكم تستطیعون ان تفسروا حیاة كائن من كان السیاسیة والاجتماعیة والاخلافیة وووووووو، ولكنكم لا تكلفوا نفسكم بدقیقة لمعرفة احوالكم فهل تعرف انه حتى نحن الاكراد اللذین لاتحسبون لهم ایة حساب (وطبعأ هذا من طبعكم لكل من في الدنیا) اصبحنا نسبقكم بخطوات وانتم على حالكم تعرفون كل شئ عن كل الدنیا ولكنكم فی اخر القافلة تسیرون، بس گلى شجابك على الساسة والقادة الاكراد.
كفانا احنا
محمود -یا اخي احمد المهاجر خلیك فی حالك وخلینا احنا الاكراد في حالنا ونحن نتكفل بكل مالدینا من احلام ومن قادة كیفما كانوا المشكلة فیكم تستطیعون ان تفسروا حیاة كائن من كان السیاسیة والاجتماعیة والاخلافیة وووووووو، ولكنكم لا تكلفوا نفسكم بدقیقة لمعرفة احوالكم فهل تعرف انه حتى نحن الاكراد اللذین لاتحسبون لهم ایة حساب (وطبعأ هذا من طبعكم لكل من في الدنیا) اصبحنا نسبقكم بخطوات وانتم على حالكم تعرفون كل شئ عن كل الدنیا ولكنكم فی اخر القافلة تسیرون، بس گلى شجابك على الساسة والقادة الاكراد.
كوردستان اونلاين
حسام -تسجيل حضور و متابعة و تحية للكاتب و لصاحب التعليق 11 اشور بيث شليمون
كوردستان اونلاين
حسام -تسجيل حضور و متابعة و تحية للكاتب و لصاحب التعليق 11 اشور بيث شليمون
عراقي11
ثورة أيلو ل الآشوري -بدأ الدور الفاعل للمكون الاجتماعي المسيحي وبالأخص الآشوري في لواء الموصل بعد أيام قلائل من اندلاع ثورة أيلول الكوردستانية العظمى في الحادي عشر من أيلول عام 1961 حين انضم إليها العشرات من الآشوريين كأفراد، وفيما بعد، تشكلت قوة عسكرية ضاربة شبه متجولة من الآشوريين الساكنين في القرى والمناطق الجبلية في دهوك وزاخو والعمادية وعقرة والشيخان التي كانت تتبع لواء الموصل آنذاك، علماً ان تلك القوة كانت الوحيدة والمتجولة التي شنت حرب عصابات ثورية متواصلة ضد الجيش العراقي والإدارات الحكومية في الأقضية (الشمالية) للواء الموصل وكانت بقيادة شاب اسمر نحيل يدعى (هرمز ملك جكو) وكان منتسبوها جلهم من الشباب المسيحي الآشوري ينحدرون من المناطق الجبلية بدرجة أولى.وبعد 8 شباط عام 1963 التحق عدد لا يستهان به من الشباب المسيحي الكلداني بالثورة، معظمهم كانوا من مركز ناحية القوش وأفراد من تلكيف والموصل وتلسقف وبرطلة وقره قوش، وكانوا في معظمهم أعضاء في الحزب الديمقراطي العراقي/محلية الموصل.. في البدء جعلوا من (دير ربان هرمز) مقراً لهم، ومن أبرز قادتهم كان المرحوم (توما توماس) وكان شجاعاً ومقداماً كما المرحوم هرمز ملك جكو الذي كان منتسباً الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني والذي قتل عصر احد الايام من خريف عام 1963 اثناء مهمة قتالية خاضها ضد وحدة سورية كانت تساعد القوات العراقية بالقرب من (الوكا) في دهوك، وبمقتله تقلص نشاط القوة الآشورية رغم تولي احد أقرباء (هرمز) قيادتها كان يدعى (الملك طلوا)، ومع ذلك فقد أحتضنت الثورة في لواء الموصل، شباباً كثيرين من الآشوريين والكلدانيين توزعوا على تشكيلات البيشمركة ومقراتها وعلى ادارات الثورة وتنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني.يذكر ان اول امرأة التحقت بثورة أيلول كانت سيدة مسيحية ومن اهالي اللواء المحافظة تدعى (ماركريت) وكانت تلقب بـ(كوردستان) ومن شدة الاعجاب بها فان صورتها الفوتوغرافية كانت تتداول بكثرة بين المسيحيين والمسلمين على حد سواء.كما ان أول رئيس لمحكمة الثورة (ثورة أيلول) التي كانت تتخذ من (ناوبردان) مقراً لها، كان من مدينة الموصل، المحامي والكاتب المعروف جرجيس فتح الله الذي هو غني عن التعريف، ومن الشخصيات المسيحية الموصلية المعروفة، وسكنت أسرته ولسنوات داراً بالقرب من المستشفى الجمهوري بالموصل.وان اول مسيحي تسنم منصباً رفيعاً في تشكيلات الثو
عراقي11
ثورة أيلو ل الآشوري -بدأ الدور الفاعل للمكون الاجتماعي المسيحي وبالأخص الآشوري في لواء الموصل بعد أيام قلائل من اندلاع ثورة أيلول الكوردستانية العظمى في الحادي عشر من أيلول عام 1961 حين انضم إليها العشرات من الآشوريين كأفراد، وفيما بعد، تشكلت قوة عسكرية ضاربة شبه متجولة من الآشوريين الساكنين في القرى والمناطق الجبلية في دهوك وزاخو والعمادية وعقرة والشيخان التي كانت تتبع لواء الموصل آنذاك، علماً ان تلك القوة كانت الوحيدة والمتجولة التي شنت حرب عصابات ثورية متواصلة ضد الجيش العراقي والإدارات الحكومية في الأقضية (الشمالية) للواء الموصل وكانت بقيادة شاب اسمر نحيل يدعى (هرمز ملك جكو) وكان منتسبوها جلهم من الشباب المسيحي الآشوري ينحدرون من المناطق الجبلية بدرجة أولى.وبعد 8 شباط عام 1963 التحق عدد لا يستهان به من الشباب المسيحي الكلداني بالثورة، معظمهم كانوا من مركز ناحية القوش وأفراد من تلكيف والموصل وتلسقف وبرطلة وقره قوش، وكانوا في معظمهم أعضاء في الحزب الديمقراطي العراقي/محلية الموصل.. في البدء جعلوا من (دير ربان هرمز) مقراً لهم، ومن أبرز قادتهم كان المرحوم (توما توماس) وكان شجاعاً ومقداماً كما المرحوم هرمز ملك جكو الذي كان منتسباً الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني والذي قتل عصر احد الايام من خريف عام 1963 اثناء مهمة قتالية خاضها ضد وحدة سورية كانت تساعد القوات العراقية بالقرب من (الوكا) في دهوك، وبمقتله تقلص نشاط القوة الآشورية رغم تولي احد أقرباء (هرمز) قيادتها كان يدعى (الملك طلوا)، ومع ذلك فقد أحتضنت الثورة في لواء الموصل، شباباً كثيرين من الآشوريين والكلدانيين توزعوا على تشكيلات البيشمركة ومقراتها وعلى ادارات الثورة وتنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني.يذكر ان اول امرأة التحقت بثورة أيلول كانت سيدة مسيحية ومن اهالي اللواء المحافظة تدعى (ماركريت) وكانت تلقب بـ(كوردستان) ومن شدة الاعجاب بها فان صورتها الفوتوغرافية كانت تتداول بكثرة بين المسيحيين والمسلمين على حد سواء.كما ان أول رئيس لمحكمة الثورة (ثورة أيلول) التي كانت تتخذ من (ناوبردان) مقراً لها، كان من مدينة الموصل، المحامي والكاتب المعروف جرجيس فتح الله الذي هو غني عن التعريف، ومن الشخصيات المسيحية الموصلية المعروفة، وسكنت أسرته ولسنوات داراً بالقرب من المستشفى الجمهوري بالموصل.وان اول مسيحي تسنم منصباً رفيعاً في تشكيلات الثو