أصداء

قتل طلاب جامعة حلب نموذجا لما يحدث اثناء مبادرة كوفي عنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


قتل طلاب جامعة حلب نموذجا لما يحدث اثناء مبادرة كوفي عنان!

هل من داع لاشارات تعجب أم نكتفي بواحدة..
[ 03.05.2012 نداء استغاثة عاجل: تتعرض المدينة الجامعية في مدينة حلب لاجتياح واقتحامات من قبل الشبيحة وعصابات بشار الأسد.. وقد تم مهاجمة الوحدات السكنية واقتحام الغرف وإطلاق النار على الطلبة الجامعيين المتواجدين في غرفهم حيث جرح العديد منهم وسقط بعض الشهداء وجرى اعتقال العشرات منهم وهروب مئات آخرين.. نهيب بكل الأحرار ممن يستطيع مساعدة هؤلاء الطلبة أن يسارع لنجدتهم قبل فوات الأوان،،،استشهد 11طالب حتى اللحظة، ولا يزال الطلبة يضربون بطريقه وحشية والفتيات تهان وتجبر على الخروج بدون الحجاب خاصة الوحده 17 و15 اول شهيد اسمه مصطفى الاحمد من الوحدات السكنية 13 من جسر الشغور وناطرين باقي الاسماء.

الوضع مو طبيعي_عم يسحبوا المصابين بسيارات اسعاف تقل ضباط امن_و عم يكملوا عليهم الشهيد الثاني احمد خلف سنة ثانية علم اجتماع وهو من الرقة الشهيد الثالث ماجد عبدالهادي، تقوم بعض الطالبات الشبيحات بتشغل أغنية (بنحبك ياكبير) والتصفيق والرقص وحمل صور بشار...فرحا بمقتل احرار السكن الجامعي....يقوم الطلاب والطالبات الأحرار برمي الاوراق والمحاضرات من النوافذ....كطريقة احتجاج سلمية على الجريمة المرتكبة بحق الطلاب، هنالك من تم ذبحه من الوريد للوريد ورميه من نافذة غرفته.]

شهدت جامعة حلب تظاهرة طلابية في نهار أمس، جيش الأسد وشبيحته ومخابراته انتظروا حتى الليل ويقومون بارتكاب مجزرة ولاتزال اعداد الشهداء تتزايد، في قلب المدينة الجامعية، حتى كتابة هذا المقال.. والآن تخرج تظاهرات في بعض احياء حلب نصرة للطلاب..ومحاولة تخفيف القتل عنهم.

إن ما يقوم به جيش الأسد وشبيحته في مدينة حلب الجامعية ليس فيه جديدا سوى أنه يتم تحت سمع وبصر كوفي عنان ومبادرته، وبعض الاصدقاء في المعارضة الحريصين على دور روسي، واخص بالذكر استاذنا ميشيل كيلو، والذي لا أظن أنه لايعلم أن ما يقوم به نظام التشبيح هذا هو في جزء كبير منه سيناريو روسي للقضاء على التظاهرات، أظن أنه يعرف..والروس قدموا أكثر من سيناريو للعصابة الأسدية، سواء حول كيفية القضاء على الجيش الحر أو حول كيفية قمع التظاهرات، وهذا ليس تحليلا من قبلي هذه معلومات..
لكن العصابة لاتطبق السيناريو الروسي كاملا، باعتبار أنها تريد ارضاء إيران وماتقدمه مع حسن نصر الله أيضا من سيناريوهات لقتل شعبنا، يحز في نفسي أن أرى مفكرا كميشيل كيلو يريدنا أن نذهب نحو موسكو لأنها قادرة على الضغط على العصابة، ما اعتقده أن الروس غير معنيين أبدا بهذا المنحى من طريقة تفكير استاذنا ميشيل كيلو وهم يريدون من العصابة ممارسة مزيدا من القتل لشعبنا كي تتحسن أوراق ابتزازهم لعام الآخر...لا أظن ان هنالك في هذا العالم من لايعرف هذه الواقعة.. الروس يريدون عبر المزيد من القتل تحسين موقعهم بدماء شعبنا..فاياديهم موغلة في دم شعبنا هذا...الروس قتلة...وشعبنا أبدا لن ينسى...

إن مبادرة كوفي عنان في قسم منها روسية الصنع، والجميع يعرف بما فيها السيد كوفي عنان ومن معه من فريق مراقبين، إن مبادرته هي فرصة لمزيد من القتل، متوهمين أنه خلالها تستطيع العصابة الأسدية القضاء على الثورة، ولكن هم ماذا يخسرون فالسادة مخصص لهم رواتب ضخمة لتنفيذ مهامهم في التغطية على الجريمة، وخاصة عندما يخرج موظف منهم ويتحدث عن ضرورة وقف اطلاق النار من قبل الطرفين..بالمناسبة لا أحد في هذا العالم لايعرف ماذا يجري في سورية وما تقوم به عصابات الأسد وشبيحته من قتل ومجازر...بما فيهم الروس العزيزين على قلب السادة في هيئة التنسيق وغيرهم.

ومواقف الدول ليست مبنية على انهم لايعرفون من هي تلك العصابة الحاكمة أو أنهم لايعرفون من هو الجيش الحر أو لايعرفون أن هنالك ثورة شعب يطالب بحريته وكرامته، الجميع في هذا العالم يعرف، وبالتالي الحديث عن اطراف أو أن المراقبين الدوليين يريدون معرفة ما يجري على الارض، فهذا كله محض اختلاق لمزيد من الفرص تعطى إسرائيليا للعصابة الأسدية، لكن شعبنا لن ينسى وسيغير خارطة الشرق الأوسط...وهو غيرها، فالشرق الأوسط الآن هو غيره قبل ثورتنا التي انطلقت من حوران والتاريخ لن يعود إلى الخلف مهما فعلوا...طلاب جامعة حلب...نموذجا للقتل الأسدي أثناء عنان ومود النرويجي...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حلب ودمشق ستقضي على الاسد
الحلبي عمار واخوه مازن -

هذه حكمة الله والمنطق في ثورة الشعب السوري البطل بدأت في كل المحافظات السورية فيما عدا دمشق وحلب واليوم وبعد اعتقاد النظام ان الناس تعبت وملت من الخروج والتظاهر هاهي حلب ودمشق تنتفض وبقوة المارد الجبار لتنهي بشار الاسد ونظامه العفن المتخلف ولتبث حياة جديدة في الثورة السورية البطلة وهاهو الجيش الحر يحيل حياة النظام الى جحيم. النصر ات لا محالة وسيسحل الاسد في شوارع دمشق فانتظروا ايها الابطال.

أحترموا عقولنا لنحترمكم
مصري حقيقي -

سؤال مشروع ..أريد أن أعرف من هو السيد غسان مفلح و سيرته الذاتية بالظبط ..فما يكتبه سيادته مع أحترامي هو ردح و ليس مقالات صحفية مهنية محترمة ...فلا شهادات موثقة و لا وجهة نظر محايدة و لا حتي كلام عقلاني و لا منطقي فهل أصدق سيادته أم أصدق الصحافة العالمية مثل الديلي تليجراف و وكالة رويتر و صنداي تايمز التي تنشر أن أن أعداء النظام السوري أعلبهم أرهابيين و قتلة و أن دول النفط تمولهم بالمال و السلاح و و أن قوات الجيش و حفظ الأمن السوري تواجه بقنابل و مدافع و ليس مظاهرات سلمية و أنا أعيش في كندا و أقرأ هذه المقالات الصادقة و المحترمة من صحفيين أجانب محايدين...فأريد أعرف من اين يجئ سيادته ( بأخباره) أو للدقة بسبابه و حقده و تشنيعاته ...هل كما قال السادات مرة عن خصومه و أشاعاتهم الكاذبة أنهم يأتون بالأخبار من بياعين البطاطا ..فأين أرهابي القاعدة و ألانتحاريين من يدمرون سوريا و يذبحون ابرياء الأطفال و يسرقون البنوك في مقالات سيادته و أين رأي سيادته للخطاب العنصري النازي لخصوم الأسد و تقسيم الشعب حسب عقائده و ديانته و توعدهم للشيعة و العلويين و المسيحيين بالذبح هل ضمير سيادته يسمح بذلك كصحفي (محترم)؟..أنا لم أكن من مؤيدي بشار و لكن بعد ما قرأت مقالات خصومه بكل هذا الحجم من الأفتراءات و الحقد و الأكاذيب و النية المبيتة لتدمير سوريا نفسها أصبحت أدعو لبشار أن يقضي علي الأرهاب و العصابات و القاعدة لينقذ شعبه من الدمار و الفناء و التشرذم لعشرات الطوائف و الملل...حمي الله سوريا من أعدائها و أسوأهم بعض السوريين أنفسهم

أحترموا عقولنا لنحترمكم
مصري حقيقي -

سؤال مشروع ..أريد أن أعرف من هو السيد غسان مفلح و سيرته الذاتية بالظبط ..فما يكتبه سيادته مع أحترامي هو ردح و ليس مقالات صحفية مهنية محترمة ...فلا شهادات موثقة و لا وجهة نظر محايدة و لا حتي كلام عقلاني و لا منطقي فهل أصدق سيادته أم أصدق الصحافة العالمية مثل الديلي تليجراف و وكالة رويتر و صنداي تايمز التي تنشر أن أن أعداء النظام السوري أعلبهم أرهابيين و قتلة و أن دول النفط تمولهم بالمال و السلاح و و أن قوات الجيش و حفظ الأمن السوري تواجه بقنابل و مدافع و ليس مظاهرات سلمية و أنا أعيش في كندا و أقرأ هذه المقالات الصادقة و المحترمة من صحفيين أجانب محايدين...فأريد أعرف من اين يجئ سيادته ( بأخباره) أو للدقة بسبابه و حقده و تشنيعاته ...هل كما قال السادات مرة عن خصومه و أشاعاتهم الكاذبة أنهم يأتون بالأخبار من بياعين البطاطا ..فأين أرهابي القاعدة و ألانتحاريين من يدمرون سوريا و يذبحون ابرياء الأطفال و يسرقون البنوك في مقالات سيادته و أين رأي سيادته للخطاب العنصري النازي لخصوم الأسد و تقسيم الشعب حسب عقائده و ديانته و توعدهم للشيعة و العلويين و المسيحيين بالذبح هل ضمير سيادته يسمح بذلك كصحفي (محترم)؟..أنا لم أكن من مؤيدي بشار و لكن بعد ما قرأت مقالات خصومه بكل هذا الحجم من الأفتراءات و الحقد و الأكاذيب و النية المبيتة لتدمير سوريا نفسها أصبحت أدعو لبشار أن يقضي علي الأرهاب و العصابات و القاعدة لينقذ شعبه من الدمار و الفناء و التشرذم لعشرات الطوائف و الملل...حمي الله سوريا من أعدائها و أسوأهم بعض السوريين أنفسهم

رأي
محمود -

هل أنت تؤيد فعلا ما يسمى الجيش السوري الحر. ألم تتأكد بعد أن عناصر هذا الجيش هم (شبيحة) هم مجموعة من قطاع الطرق واللصوص والمأجورين. ألم تسمع بقصة حمارهم مؤخرا ثم ألا تخجل من القول أن الروس يشاركون بقتل الشعب السوري. يا رجل الروس مثلهم مثل الفرنسيين والأميركان لهم مصالحهم في سوريا ومصالحهم تقتضي بقاء بشار الأسد رئيسا هذا أمر قابل للنقاش طبعا . نحن يا سيد غسان لسنا مع التظام ولكننا لسنا مع هكذا معارضة مهلهلة وهكذا إعلام معارض تفوق على إعلام السلطة بسوقيته. نحن نشجب القتل قتل كل السوريين كائنا من كان القاتل وأنت تفهم جيدا ماذا أقصد

إلى السيد مصري حقيقي
Gem Mar -

طلاب يتذكرون ليلة الرعب في جامعة حلب: بعضنا ألقى بنفسه من النوافذ... ومن اعتقل جرد من ملابسه وكالة الأنباء الفرنسية - عندما اقتحمت قوات الامن السورية جامعة حلب، شمال البلاد، سادت حالة فزع شديد بين طلاب المدينة الجامعية الذين ألقى بعضهم بنفسه من النوافذ فيما تعرض آخرون للسباب والضرب بعد الامساك بهم.وهذه الجامعة، وهي ثاني الجامعات السورية من حيث الحجم مع عشرات الآلاف من الطلبة الوافدين من جميع انحاء البلاد، تعد المركز الرئيسي لحركة التعبئة في حلب، المدينة التجارية الكبرى شمال البلاد التي بقيت لوقت طويل بمنأى عن حركة الاحتجاجات الشعبية ضد نظام بشار الاسد. وقتل اربعة من الطلاب فجر الخميس واصيب 28 آخرون عندما اطلقت قوات الشرطة النار إثر تظاهرة احتجاجية في اعنف هجوم يستهدف جامعة. والقي القبض على 200 طالب آخر على الاقل.وقال حسين (20 سنة) طالب الهندسة المدنية لـ «فرانس برس» عبر سكايب: «كنا 800 طالب نتظاهر من اجل الحرية ومن اجل الافراج عن المعتقلين في سورية قبل ان يتم تفريقنا بالغازات المسيّلة للدموع».واضاف: «ما كدنا نعود الى مساكننا في المدينة الجامعية حتى وصلت 13 حافلة وثماني سيارات بيك آب لتبدأ قوات الامن في اطلاق النار على المبنى»، مشيراً الى ان «اطلاق نار كان كثيفاً جداً ولم يتوقف من الساعة 22,00 حتى الساعة الرابعة صباحا».ومن حسن حظ حسين انه كان في الطابق السادس الذي لم تصل اليه قوات النظام التي قامت بتفتيش الغرف «غرفة غرفة» في الطوابق الاخرى حيث تعرض الطلبة للرعب والاذلال.من جانبه قال ابو تيم (22 سنة) الطالب في كلية علوم التربية: «قاموا بمطاردة الطلاب في الممرات. ورأيت العديد من الغرف تحرق وزجاجها يحطم».واستناداً الى شهادات مختلفة فإن عدداً من الطلبة لم يتردد في المخاطرة بحياته للفرار من قوات الامن. وقال ابو عمر الناطق باسم «الطلبة الناشطين» في الجامعة: «لقد فضلوا الالقاء بأنفسهم من الطابق الثالث والرابع عن الوقوع في قبضة قوات الامن. وقد اصيب بعضهم بكسر في الساق او الحوض». واكد ان عناصر الامن «حطموا كل شيء وأحدثوا خسائر في الغرف. وقاموا حتى باعتقال فتيات». واظهرت عدة اشرطة فيديو وضعها الطلبة على الانترنت نوافذ محطمة واسرة مقلوبة وارفف محطمة وملابس مبعثرة.الا ان الآتي كان اعظم. ويقول ابو تيم: «أنزلونا ووضعونا امام مبنى الفتيات وأرغمونا على خلع ملابسنا والاستلقاء

إلى السيد مصري حقيقي
Gem Mar -

طلاب يتذكرون ليلة الرعب في جامعة حلب: بعضنا ألقى بنفسه من النوافذ... ومن اعتقل جرد من ملابسه وكالة الأنباء الفرنسية - عندما اقتحمت قوات الامن السورية جامعة حلب، شمال البلاد، سادت حالة فزع شديد بين طلاب المدينة الجامعية الذين ألقى بعضهم بنفسه من النوافذ فيما تعرض آخرون للسباب والضرب بعد الامساك بهم.وهذه الجامعة، وهي ثاني الجامعات السورية من حيث الحجم مع عشرات الآلاف من الطلبة الوافدين من جميع انحاء البلاد، تعد المركز الرئيسي لحركة التعبئة في حلب، المدينة التجارية الكبرى شمال البلاد التي بقيت لوقت طويل بمنأى عن حركة الاحتجاجات الشعبية ضد نظام بشار الاسد. وقتل اربعة من الطلاب فجر الخميس واصيب 28 آخرون عندما اطلقت قوات الشرطة النار إثر تظاهرة احتجاجية في اعنف هجوم يستهدف جامعة. والقي القبض على 200 طالب آخر على الاقل.وقال حسين (20 سنة) طالب الهندسة المدنية لـ «فرانس برس» عبر سكايب: «كنا 800 طالب نتظاهر من اجل الحرية ومن اجل الافراج عن المعتقلين في سورية قبل ان يتم تفريقنا بالغازات المسيّلة للدموع».واضاف: «ما كدنا نعود الى مساكننا في المدينة الجامعية حتى وصلت 13 حافلة وثماني سيارات بيك آب لتبدأ قوات الامن في اطلاق النار على المبنى»، مشيراً الى ان «اطلاق نار كان كثيفاً جداً ولم يتوقف من الساعة 22,00 حتى الساعة الرابعة صباحا».ومن حسن حظ حسين انه كان في الطابق السادس الذي لم تصل اليه قوات النظام التي قامت بتفتيش الغرف «غرفة غرفة» في الطوابق الاخرى حيث تعرض الطلبة للرعب والاذلال.من جانبه قال ابو تيم (22 سنة) الطالب في كلية علوم التربية: «قاموا بمطاردة الطلاب في الممرات. ورأيت العديد من الغرف تحرق وزجاجها يحطم».واستناداً الى شهادات مختلفة فإن عدداً من الطلبة لم يتردد في المخاطرة بحياته للفرار من قوات الامن. وقال ابو عمر الناطق باسم «الطلبة الناشطين» في الجامعة: «لقد فضلوا الالقاء بأنفسهم من الطابق الثالث والرابع عن الوقوع في قبضة قوات الامن. وقد اصيب بعضهم بكسر في الساق او الحوض». واكد ان عناصر الامن «حطموا كل شيء وأحدثوا خسائر في الغرف. وقاموا حتى باعتقال فتيات». واظهرت عدة اشرطة فيديو وضعها الطلبة على الانترنت نوافذ محطمة واسرة مقلوبة وارفف محطمة وملابس مبعثرة.الا ان الآتي كان اعظم. ويقول ابو تيم: «أنزلونا ووضعونا امام مبنى الفتيات وأرغمونا على خلع ملابسنا والاستلقاء