فضاء الرأي

المألوفات والممكنات..

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الفرق بين الأشخاص العاديين والأشخاص المبدعين الذين يصنعون التغيير أن الشخص العادي يسير في الحياة على طريقة "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون"، لا يفكر بالتجديد أو مراجعة الأوضاع القائمة، ولا يفكر في احتمالات أخرى يمكن أن تحقق الأهداف بفعالية أفضل..
يعكف على الصورة الجامدة ويغفل عن المعنى.. لا يملك الجرأة على الخروج عن الأنماط المألوفة..هذه العقلية تترجم نفسها في كافة ميادين الحياة بدءً من الأعمال البيتية الصغيرة وانتهاءً بالأفكار الكبيرة التي تتعلق بالحضارة البشرية جمعاء..
يحكى أن فتاةً كانت إذا أرادت قلي السمك قطعت رأسه فسئلت لماذا تفعلين هذا قالت لأن أمي كانت تفعله، فسألوا الأم لماذا تقطعين رأس السمكة فأجابت لأن أمي كانت تفعل هكذا، فذهبوا إلى الجدة الطاعنة في السن وسألوها لماذا كنت تقطعين رأس السمكة فقالت لأنني فيما مضى كنت لا أملك سوى إناء صغير لا يتسع للسمكة كلها فكنت أضطر إلى قطع رأسها حتى يسعها الإناء..
هذه القصة تلخص فلسفة الحياة..فالعجوز حين لجأت إلى هذه الفكرة كان عملها مبرراً لأن له سبباً وظيفياً، لكنها خلفت من بعدها خلفاً أضاعوا الفكرة واتبعوا الشكل حرفياً دون أن يعملوا عقولهم ليروا إن كان ما يناسب ظروف العجوز يناسب ظروفهم أم أنه بات في الإمكان اللجوء إلى خيارات أفضل..وبقيت حالة الصنمية والتقليد ساريةً عبر الأجيال حتى جاء من أعمل فكره فسأل لماذا؟؟
سؤال "لماذا" هو الذي يخرج الإنسان من التقليد إلى التفكير ويتيح له أفقاً أوسع وزوايا جديدةً للنظر..نحن بحاجة إلى ترويض أنفسنا على طرح الأسئلة تجاه المألوفات في حياتنا والبحث عن البدائل الأخرى الممكنة لتحقيق نتائج أفضل.. المبدعون هم الذين يتقنون فن التساؤل..ما ينبغي أن نأخذ أياً من الأمور كمسلمات، بل ينبغي أن نتساءل دائماً بغض النظر عن الإجابة..التعود على طرح الأسئلة في حد ذاته كفيل بأن يخرجنا من حالة الجمود والتقليد الأعمى ويدفعنا نحو الإبداع والتجديد..حتى وإن كانت الأسئلة غايةً في الغرابة فإن طرحها مفيد لتجنب أن يقتل إلف الأشياء ملكة التفكر فينا..
نحن نشأنا في مجتمعاتنا فوجدنا أوضاعاً قائمةً فتعايشنا معها دون أن نفكر كيف نشأت هذه الأوضاع وهل هناك إمكانية لتطويرها..
لماذا يجب أن يذهب الطفل إلى المدرسة وعمره ستة أعوام..لماذا لا يذهب وعمره ثلاثة أعوام أو ثمانية أعوام-أعيد التأكيد بأنني لست مهتماً بالإجابة وإن كان الوضع الحالي هو الأفضل أم لا ولكنني مهتم فقط بمبدأ طرح الأسئلة..لماذا يمكث الطفل في المدارس اثني عشر عاماً..
لماذا يتكون النظام السياسي من وزارات ومجالس نيابية ورؤساء..ألا توجد إمكانية للبحث في صيغ أفضل للحكم تكون قادرةً على تحقيق درجة أكبر من العدل والشفافية.. ألا يمكن أن تكون هناك وسائل أفضل من وسيلة الانتخابات لاختيار الرئيس..لماذا لا يتم مثلاً تشكيل لجان تنبثق من كل حي من شخصياته الفاعلة وتكوين مجلس منها، وتتجمع مجالس الأحياء لتشكل مجلساً للمدينة، وتتجمع مجالس المدن وتنتخب مجلساً للحكماء على مستوى الدولة وينتخب هذا المجلس بدوره لجنةً لإدارة الدولة فيكون الرئيس قد مر بمراحل عديدة من الغربلة والتمحيص..
لماذا يقوم أساس الحياة السياسية على تشكيل الأحزاب..ألا توجد وسيلة أفضل للتعبير عن التنوع الفكري والسياسي وتجنب سلبيات الأحزاب المتمثلة في كونها لا تمثل كافة شرائح المجتمع، وفي كون الأحزاب أقل مرونةً في حركتها من الأفراد...
لماذا لا تلغى فكرة الأحزاب الحالية ويتم البحث في صيغ أكثر تطوراً وتحقيقاً للحرية والعدالة مثل أن تحل فكرة المبادرات الشعبية محل فكرة الأحزاب..ففي ظل القفزة الهائلة في وسائل الإعلام التفاعلي يمكن لأي مجموعة من الشباب أن يجتمعوا على هدف محدد يتولد من نبض الشارع وأحداث الساعة ويعملوا على التحشيد وتشكيل رأي عام لتحقيق هذا الهدف فإذا تحقق انتهت هذه المبادرة الشبابية بانتهاء وظيفتها، وبذلك يكون الحراك المجتمعي أكثر مرونةً ونتجنب سلبيات الأحزاب التي تتحول مع مرور الوقت إلى غاية في حد ذاتها بعد أن كانت وسيلةً وتصبح معيقاً لتحقيق الأهداف الوطنية بعد أن كانت خادماً لهذه الأهداف..
هل لا تزال هناك جدوى للتعليم الجامعي التقليدي في ظل القفزة الهائلة في وسائل الاتصالات ولماذا لا يتم الاستغناء عنه كلياً لصالح التعليم الالكتروني..ولماذا لا يتم مراجعة كل أساليب التعليم وإعادة ترتيب الأولويات في ظل اختراع محركات البحث العملاقة التي لم يعد معها الحفظ بذات الأهمية التي كان عليها لأن الإنسان يستطيع أن يحصل على أي معلومة يريدها في أي وقت بسهولة ويسر..لماذا لا يتم التركيز في ظل هذا الوضع الجديد على مهارات البحث والجوانب الفكرية والتأملية أكثر من الحفظ..وهل لا يزال أسلوب التلقين صالحاً؟ لماذا لا يتم نسف هذا الأسلوب برمته وتحول مؤسساتنا التعليمية نحو أسلوب التعلم الذاتي وتحول وظيفة المعلم إلى حث تلاميذه على البحث والقراءة بدل إيصال المعلومة المباشرة لهم..
هل لا تزال الشهادات الجامعية مقياساً صالحاً للتفاضل في الوقت الذي يمكن أن يحصل فيه أي شخص على شهادة جامعية بالحد الأدنى من الجهد دون اندماج مع مجال دراسته فلا يتعدى تعامله مع المؤسسة التي يعمل فيها بعد تخرجه عن كونه وظيفةً للمعاش، بينما يمكن أن يكون هناك شخص آخر لم يدرس في هذا التخصص ولكن قد توفرت فيه الدافعية والرغبة والاجتهاد الذاتي فصار بإمكانه أن يخدم في مجال عمله أفضل من ذلك المتخصص..
هل لا يزال أسلوبنا الإعلامي قادراً على إقناع الجماهير في زمن الفضاءات المفتوحة التي صار بإمكان الجماهير أن تستمع وتشاهد وتقرأ لما لا يعد ولا يحصى من المنابر الإعلامية الأخرى.. وهل يصح في ظل هذه المعطيات أن نتعامل مع الجمهور بسذاجة كما لو كنا وحدنا في الساحة..ألسنا بحاجة إلى مراجعة منظومتنا الفكرية والإعلامية برمتها لنكون قادرين على البقاء والمنافسة في هذا الزمان..
لماذا تبنى المساكن على هذا الشكل الذي وجدنا عليه آباءنا..لماذا لا تكون المباني دائريةً بدل أن تكون مربعةً ولماذا لا تكون النوافذ مثلثةً بدل ما هي رباعية، ولماذا نستعمل أحجار الطوب في البناء..لماذا لا نستعمل الخشب مثلاً..ولماذا لا نفكر في إعمار الصحراء والسكن تحت الماء.. ولماذا يجب أن تكون البيوت ثابتةً في مكانها فإذا فكر شخص في الانتقال من مدينة إلى مدينة كان عليه أن يبيع بيته ويشتري بيتاً آخر أو يستأجره..لماذا لا نفكر في بناء بيوت فخمة متنقلة فيصير بإمكان الإنسان أن ينقل بيته عبر المدن والبلدان كما ينقل حقيبة سفره..
لماذا ننظر إلى أمريكا بأنها عدوة..أما من سبيل للبحث عن نقاط التقاء؟؟..لماذا نمارس الكفاح المسلح ضد إسرائيل..هل هو هدف في ذاته، أم أنه وسيلة يمكن إعادة النظر فيها والبحث عن وسائل جماهيرية وسلمية أكثر فاعليةً وأقل تكلفةً لتحقيق الهدف..
لماذا لا نزال نصدر صحفاً وكتباً ورقيةً، وهل لها ما يبرر وجودها في حين أن الانترنت يتيح لمتصفحه مطالعة وتنزيل ملايين الصحف والكتب مجاناً..هل من ميزات موضوعية للصحف والكتب الورقية أم أن تعلقنا بها هو من باب التعلق بالماضي وحسب..
وبعد/ فهذه مجرد أمثلة طرحتها لا أقصدها لذاتها بل أقصد أن نعود أنفسنا على طرح الأسئلة الجديدة دائماً وألا نأخذ الأوضاع القائمة على أنها مسلمات، وأن نفرق بين الهدف والوسيلة، فالهدف ثابت لا يتغير لكن الوسيلة فإننا يجب أن نتحلى بالحد الأقصى من المرونة ونكون مستعدين لإعادة النظر فيها بين كل فترة وأخرى دون أن ننسى أنها مجرد وسيلة..
والمجتمعات المتقدمة لم تتقدم إلا لأنها ترحب بالأفكار الجديدة وتدرسها بعناية بينما تشيع عندنا ثقافة "اللي بنعرفه أحسن من اللي بنعرفوش" فيظل فينا الجبن والمهابة وافتقاد روح المبادرة..
يتضح الفرق بين طريقة التفكير الغربية والشرقية في الثورات العربية، فأمريكا ومثلها إسرائيل التي ظلت تدعم حسني مبارك لمدة ثلاثين عاماً بمجرد أن رأت بوادر سقوطه لم تبك على أطلاله بل سارعت لإعادة التفكير والبحث في البدائل الممكنة في الواقع الجديد، ولم تجد حرجاً في البحث عن قنوات للاتصال بالقوى الشعبية الصاعدة حتى لو كانوا ألد أعدائهم مثل الإخوان المسلمين، أما نحن فإننا نظل مائة عام نبكي على اللبن المسكوب ولا نفكر في التأقلم مع المعطيات الجديدة دون التخلي عن مبادئنا بطبيعة الحال..
من المؤشرات المحزنة في بلادنا أنك إذا طرحت فكرةً جديدةً على إحدى المؤسسات أو الشخصيات فإنه يرفضها حتى قبل أن يناقشها وما ذلك إلا لأنه تربى منذ منشئه ألا يقلب النظر ويبحث في زوايا جديدة وربما اختلق لك المبررات والمعاذير لتسفيه الفكرة ولكن السبب الحقيقي والعميق هو الروح التقليدية التي تسيطر عليه وافتقاده لروح البحث والتجديد..
نجد في سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم درساً في الخروج عن المألوفات والبحث عن حلول إبداعية، فحين اختلف سادة قريش أي قبيلة يكون لها شرف وضع الحجر الأسود وكاد هذا الاختلاف يصل إلى حد الاقتتال لولا أنهم اتفقوا على أن يحتكموا إلى أول من يدخل عليهم، فإذا به محمد وكان هذا قبل بعثته، فاحتكموا إليه وطلبوا منه الرأي، فنشر ثوبه على الأرض ثم وضع الحجر عليه وطلب من كل سيد من سادات قريش أن يمسك بالثوب من أحد الأطراف، حتى إذا رفعوه مجتمعين أخذ الحجر منهم ووضعه مكانه، وبذلك جنب قومه ويلات حرب بفكرة بسيطة قوامها الخروج عن المألوف والبحث في بدائل جديدة..
كانت مشكلة قريش وهم يوشكون على الاقتتال أنهم يفكرون بالأسلوب التقليدي فهم لا يتصورون غير الصدام أسلوباً للحسم ، لكن حكمة محمد أبصرت خياراً آخر غير الصراع الصفري فهناك إمكانية ليخرج الجميع الرابحين وليس بضرورة أن يكون ربح فريق على حساب الفرق الأخرى..
وفي هذا الموقف درس للجماعات البشرية التي تقوم حياتها السياسية على أساس من الصراع والتصادم، ولو خرجوا من التفكير التقليدي وبحثوا في بدائل جديدة لكان بالإمكان التوصل إلى إرادة مشتركة بين جميع البشر يربح فيها الجميع ولا يخسر فيها أحد..
القرآن يغرس فينا روح الخروج عن المألوف، فعدا الآيات التي تذم اتباع الآباء فكرياً وهي أزيد من أربعين آيةً "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون"، واتباع الآباء رمز للتقليد والجمود على الأوضاع القائمة، فإنه كثيراً ما يلفت أنظارنا إلى الظواهر الطبيعية من حولنا، وهي ظواهر من شدة ما ألفناها فقدنا روح الإثارة تجاهها وغفلنا عنها لكن القرآن يعيدنا إلى حالة اليقظة الفكرية والشاعرية فيذكرنا بنعمة الليل لباساً والنهار معاشاً والجبال أوتاداً والنوم سباتاً وأنه خلقنا أزواجاً، ويحفز خيالنا على تصور إن كانت حياتنا ليلاً بلا نهار أو نهاراً بلا ليل، والانتباه للظواهر الأكثر قرباً منا هو الذي يحرر عقولنا من أسر المألوفات ويستفزها للبقاء في حالة دائمة من التفكر والبحث..
في الوقت الذي نطمح إلى مجرد أن نعود أنفسنا على الاستماع للأفكار الجديدة لا رفضها قبل مناقشتها، فإن هناك من تقدم خطوةً أكبر إلى الأمام مثل ألبرت آينشتاين الذي لم يكن يفكر في الممكنات وحسب بل كان يفكر حتى في المستحيلات ويرى أنه بالإمكان أن تتحول إلى ممكنات يوماً ما وأن تشق طريقها على أرض الواقع، وكان يحلم بأن يركب شعاعاً من الضوء..
هذه العقلية هي التي تنتج الاختراعات والاكتشافات العظيمة، وهي وحدها التي تساهم في تقدم البشرية..
والله أعلم..

abu-rtema@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وقع السيد الكاتب
خوليو -

الكاتب وقع في الحفرة التي أراد بمقالته أن يطمرها ، هل يسمح الدين بتوجيه أسئلة لحدوده وثوابته وما يسمونه حقائق؟ أم سيأتي الجواب أن السنة جاءتنا كما هي ونحن بها مقتدون ؟ والسؤال الديني هل يسمح جهابذة الدين والضالعون بعلومه أن يتوجه إنسان ما من ذكر أو أنثى بأسئلة يريدون منها التغيير أم سيأتيهم الجواب بوعود العذاب والحرق وتعابين القبور؟ نتفق مع السيد الكاتب بحرية التغيير إذا وافق على الأسئلة الدينية حيث الدين اليوم هو أحد أسباب الجمود في مجتمعاتنا والويل لمن يسأل ، فهناك قناصة مع استنفار دائم لمنع أي تغيير ، أي أن هناك حد لللأسئلة وخطوط حمراء ممنوع تجاوزها، بدأت المقالة بفكر حر وانتهت سجينة عندما وصلت لللأرض الدينية.

لا تقدم بدون علم
Ana -

لا يمكن الأبداع من خلال الدين وحاصة بالأستناد على القرأن وأياته التي لا تمشي مع العصر,لا يمكن الترحيب بالأفكار الجديدة ودراستها بما ان الجتمعات الأسلامية مغموصة في العادات والتقاليد البالية والدليل على ذلك عدم وجود اي ابداع (علمي) منذ وجود الأسلام,يا سيدي المجتمعات المتقدمة يعتمدون على فصل الدين عن الدولة وتركيزهم الأساسي هو على العلم ,اما انتم لا تعترفون بالعلم ولا بالعلمانية .وانت بالذات تعتمد على الخطط الذي اتبعها النبي محمد في الحروب وتعتبره ابداعا,تصور كيف يفكرون الناس البسطاء والساذجين؟ وأنت ايضا تضع في نهاية مقالاتك عبارة (والله اعلم) فكيف تطلب من الأخرين التقدم؟؟؟

الجهل والتخلف فى الاسلام
القس ورقة بن نوفل -

مخالف لشروط النشر

ايلاف الكاشفة !
رفيق -

الكنسيون والملاحدة لا يخفون عداءهم للاسلام والمسلمين شكرا لايلاف !

ارتكارتيا مدمية !
حافظ -

يا استاذ احمد ان تخاطب جمهورا مهووسا بالعداء للاسلام ولفظ اسلام وقرآن ومسلمين يسبب له ارتكاريا جلدية وطفح وهرش على رأي اخواننا المصريين !لا يقبل لا عدلا ولا صرفا من مسلم وكمان اسمك احمد يا دهوتي !

لايغرنك قلة سالكي
طريق الحق -

أخي أحمد ، السلام عليكم. أنا أجد في مقالاتك إنعكاس لما يدور في عقل رائع وأدعو الله أن يثبت قلبك على طريق الحق ويجزيك خيراً ويزيدك نورأ وفكرآ في الدارين ، وأعلم أخي أن الله وضع محبتك في قلوب الكثيرين وأن لديك قراء كثيرين في السودان يستفيدون من مقالاتك الرائعة وعسى الله أن يهدينا ويهدي بنا وبك إلى طريق الحق من ظلموا أنفسهم.

والله أعلم
مراد -

الكاتب يطرح فكرة ممتازة، ثم يناقض نفسه ! يعود بعد طرح الفكرة الى الفكرة القديمة التي تعلمها من ابيه وجده، هكذا وجدناهم ونفعل مثلهم. يعني الله اعلم تعود به الى السمكة ورأسها

الى رقم 4
Ana -

أليس في جعبتك غير هذه الكلمات البائسة في تعليقاتك؟ لماذا لم تدافع عن دينك حتى تقنعنا؟ ولماذ نكره الأسلام ؟(والأديان السماوية الأخرى) هل تنافسنا بصناعة الطائرات الحربية ,ام بصناعة الأجهزة الألكترونية والتي تستعملها انت!! أم بماذا؟ أه نسيت ممكن بصناعة السيوف ! اليس كذلك؟ يا سيد رفيق لا تنسى بان الألحاد ايضا عقيدة قد تكون منتشرة اكثر من العقيدة الاسلامية.والفرق بيني وبينك هو ,انا لا اعترف بالوهم اما انت تعبده. تحياتي

إلى أنا وذو الحفرة
حتى يغيروا ما بأنفسهم -

الموضوع ليس ديني على الإطلاق .. الموضوع هو دعوة لتغيير الأفكار وانما ط المعاملات ونظم العلاقات الدنيوية ولا علاقة له بالنصوص المقدسة المنزلة من رب العالمين من قريب او بعيد! الثوابت ثوابت وليس موضوع نقاش وأراء!! حتى وإن استشهد الكاتب بأمثلة قرآنية وقصص من السيرة فذلك لأننا نحبذ الإقتباس منها لجمالها اللفظي وسلاستها والحكمة المفعمة فيها! و كونها قريبة من المسلمين وقراء العربية ذوي النفوس الطبيعية ا.. المثل الذي ضربه الكاتب عن فض نزاع موقع الحجر لا يجب أن يأخذ كمدلول لفظي فقط كما تفعلون دائما ربما لو كونفوشيوس فعل هذا لما علقت؟؟ يا انا المفروض تنظر أو تنظري أبعد من أنفك فأنت نمطي ومتقولب كذلك ! لماذا قبل الطرفين بهذا الحل البسيط غير المعتاد الذي لم يستعلى فيه أي طرف على الآخر كما لم يظلم كلاهما؟ لإن الظروف المتعامل بها قد تفرض على البشر طريقة واحدة في التصرف والمواقف تجعله واقفا في مكانه ولا يتغير شيء في حياته حتى يقضى!! .. هذا هو المغزى من القصة!! كثيرين من الكتاب والمفكرين وفيهم ملاحدة ثمنوا حكمة الرسول بعد أن درسوا سيرته ذلك لإن لديهم أمخاخ في رؤوسهم وليس حفر فارغة .. وبإمكانهم بسعة الأفق والثقافة التي يملكونها ان يعيشوا ذاك الماضي السحيق ليدركوا حكمة وذكاء وعدالة نبي الإسلام .. و لا نحتاج إلى الدفاع عن ديننا ولكننا هنا لنصحح القصور في فهمهكم ! الإسلام عاش 14 قرناً من الزمان ويزيد ومعتنقيه في إزدياد والملاحدة يزدادون كفرا بالخلق ولا يخلقون جناح ذبابة من خلية حية من صنعهم فمن نصدق ؟ من صمم هذا الكون البديع؟؟؟ أما صناع الطائرات والإختراعات فأنت ليس منهم بل متطفل عليهم كتباهي القرعاء بشعر بنت أختها كما يقول المثل المصري ذلك لإن عقولهم تشتغل وتنتج للبشرية فيفخرون بأنفسهم ولا يكرهون أحد بل يضيفون للآخر ما يجعل حياته أفضل وأجمل وهؤلاء فيهم متدينين بما فيهم مسلمين ... بإختصار أنت لا تؤمن بإله هذا حقك ولكن الذي ليس من حقك أن تتسلق على سلم العلماء الذين فيهم مؤمنين وتتعدى من خلال اختراعاتهم على الآخر! ماذا أنتجت للبشرية ؟؟ ومعك حق لا تفهم ماذا تعني الله أعلم لإنه حتى على مستوى العلم الدنيوي ليس هناك يقينا دنيوياً يبقى راسخا أبد الدهر .. إلا كل يوم الإنتاج الفكري يتغير ونظريات تنقلب رأساً على عقب! ولذا فمن خلق هذا الك

لرقم تسعة
خوليو -

ينطلق السيد رقم تسعة من موقع يظن أنه يملك الحقيقة المطلقة (حقيقته) فيوزع حكم ومعرفة ولكنه كلام فارغ يعادي حرية كل فكر، وينهي مداخلته بالقول بأن المقالة تحث على التفكير، فهل هو ضد التفكير السؤال عن صحة الثوابت ؟ تعيشون داخل شرنقة، تتنفسون الأوكسجين الذي تنتجونه وتعاودون تنفسه وطرح غازه الخانق ، في هكذا وسط مستحيل أي تقدم ، وهذا ماعنته آنا بأنكم لم تنتجوا شيئاً ذي قيمة مهم للبشرية سوى بعض انجازات تعلمتموها من الآخرين وأضفتم عليها ، ولكن من منكم الذي أنجز تلك الانجازات؟ هم أصحاب الفكر الحر الذين تعلموا الحرية من الآخرين، أي هم الذين هاجمهم أصحاب الشرانق والثوابت وحرقوا لهم كتبهم ومنهم من كفرهم وأعطاهم ألقاب الشيخ الكافر، ، العقول المنفتحة الحرة الطليقة هي التي تنتج وليس عقول الشرانق، وهذا ماتقصده الآنسة آنا والمسألة ليست شخصية أو عرقية .

الى رقم 9
Ana -

شكري الجزيل للسيد خوليو على رده الرائع.من قال لك اني أتسلق على سلم العلماء؟ حتى اذا تسلقت ما شأنك انت؟ما فائدة ازديادكم اذا أنتم مصابون الشلل؟! تستهلكون فقط, ومن هم هؤلاء المسلمين اللذين يخترعون ويصنعون؟ممكن ان تذكر لي بعض الأسماء؟ عزيزي تستطيع تأليف رواية باسلوبك الجميل ,لكن لا تستطيع صناعة ابرة بافكارك الدينية.

الى 10
لكم دينكم ولي دين -

أين قلت اني املك الحقيقة المطلقة !! التفكير الذي قصدته هو تفكير في فكرة الموضوع وهي تغيير النمطية والشائع وليس استخدام العقل في التفكير على الإطلاق !! وإذا كنت لا أؤمن بالتفكير فلماذا استحثتني فكرة الموضوع ؟؟ ... تأخذ باللفظ وتهمل المعنى لذا فلن يصح فهمك لا للمواضيع ولا للتعليقات ! وأنت والمعلق أنا من يفترض انكم تملكون الحقيقة المطلقة وتتصدون لكل المواضيع التي يكتبها المؤمنين بدين التوحيد ولا نقرأ لكم تعليقا في مواضيع أخرى يكتبها غير مسلمين ويناقشون فيها قضايا رغم كونهم عربا أو يعيشون في دول عربية متشرنقة في الجهل والتخلف!!! علقوا على الفكرة انسوا ان الكاتب مسلم!! ناقشوا الفكرة ولا تناقشوا الأشخاص !! هل اجبرناك على ما نؤمن؟ !! ولماذا انت مشغول بما في رؤوسنا تريد تغييره طبقاً لنسختك عن الحقيقة؟ ونحن نراها ضائعة هائمة على وجهها المفعم بالكره والحفد والتدليس!! نحن هم نحن وانت وآنا وأمثالكم هم أنتم !! دعوا المخترعين ولا تتذرعوا بإنتاجهم لإنهم ليسوا في حاجة الى جمهور ليفكروا وينتجوا !! ويكفي مبالغات لإثبات حق اريد به باطل لم يتم تكفير أي من العلماء الطبيعيين في الإسلام من أجل علمهم كما حدث مع جاليليو بلا كذب ولا تلفيق !! وكذلك العالم المتقدم حدث ولا زالت تحدث فيه تكفيرات ليومنا هذا يقضون على حياة انسان في لمح البصر لإنه كافر بمصالحهم المادية _عقيدتهم التي هم متشرنقين فيها كذلك !!!_وهناك مئات الالاف من العلماء المسلمين في شتى أنحاء العالم ويساهمون في الأبحاث وهم جزء لا يتجزأ من الوحدات العلمية الموجودين فيها ومع هذا فعلمهم لم يخرجهم من ملتهم !! النماذج المشاهدة التي تعلن الردة عن الإسلام العلم آخر همها ..كما أن أمثالكم تتخذون من البسطاء الذين لم يتمكنوا من التعليم الجيد والعيش الكريم ليحققوا ذواتهم تتخذون منهم مقاييساً تصبغونها على الدين وهذا استغلال لظروف من لم يمنحوا الفرصة !! ثم هل كل سكان العالم المتقدم مستواهم بنفس العلمية التي يتميز بها المفكرين والمخترعين ام انهم ليسوا إلا مستهلكين لمنتوجهم الفكري والمادي؟؟ هل كل كافر بقادر على أن يصنع اختراع؟؟ الغالبية استفادوا من العلماء مثل بقية البشر ؟؟ العلماء والمخترعين وغيرهم الا يذهبون إلى دور العبادة ألا يؤمنون بإله وأحيان بعائلة مؤلفة ؟؟ أل

رقم 12
م ن -

ياسيدي ، أمثال هذا الخوليو وآنا وبقية خفافيش الظلام يتجمعون حول الضوء ويفسدون كل جميل ، لاتعيرهم همك.

to Ana
نصيحة -

هل سنشتغل لك ونمدك بأسم مخترع مسلم وهم كثر أسماؤهم متلألئة في جامعات العالم أنت كسولة ومنمطة ولا تريدين ان تتعبي لتغيري افكارك الخاطئة عن الإسلام والمسلمين! هل قرأت القرآن كله لتحكمي عليه هذا الحكم الجاهل ؟؟ خليك ماشية وراء أمثال خوليو لتزيدي جهلاً !!... سمي لنا انتي مخترع واحد غير مسلم كان قليل أدب ولم يحترم مشاعر ومقدسات المسلمين مثلك!

الى 13و 14
Ana -

نعم نحن نحب الضوء ,فلهذا انتم قلقين ! انا بانتظار قائمة السماء يا نصيحة ...! تأخرت كثيرا..

clue to Ana
يا للعار!!!!!!!!!!!!!!!!! -

إذا بتحبوا الضوء المفروض تعرفوا من رائد علم الضوء والبصريات قديماً وحديثاً!

Ana رقم 14
عين الشمس -

البرغش أكثر الهوام التي تجتمع حول الضوء وتحترق عنده ، آ آه ! ما أكثر ماتلوثون مقالات جميلة !

FJFSAwGDPeUe
Joelma -

There is a critical shortage of informative artciels like this.