الخارطة السياسية التركمانية تمر عبر طوز خورماتو إلى بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مدينة لابد المرور من خلالها عندما تنوي السفر إلى العاصمة بغداد..مدينة أنجبت الكثير من السياسيين والأدباء والفنانين..مدينة حافظت على روح وحدة التركمان..مدينة قصدها والدي المرحوم عندما بدا حياته التعليمية.
تعد مدينة طوز خورماتو من احد اكبر أقضية العراق والتي تقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة صلاح الدين.. مدينة طوزخورماتو السبيل الرئيسي لإيصال معاناة التركمان وهمومهم إلى مركز القرار السياسي في بغداد.
ونظرا للموقع الإستراتيجي الكبير والهام الذي يحتله هذا القضاء، لذا فاننا نرى ان الكثير المؤامرات السياسية التي تحاك ضد طوز خورماتو والهدف منها النيل من الوجود التركماني فيه.
وان الدور المؤثر والذي تظهره الحركات السياسية التركمانية فيها كبير جدا، حيث استطاعت الجبهة التركمانية العراقية رغم حالات التلاعب والتزوير في الانتخابات المحلية السابقة أن تثبت حضورها ضمن مجلس محافظة صلاح الدين ممثلة بالسيدين علي هاشم مختار أوغلو والذي يشغل في الوقت نفسه منصب نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية والسيد نيازي معمار أوغلو السكرتير العام للمجلس ولم يكتف التركمان بذلك فقد تم أيضا إسناد احد المناصب المهمة في السلطة التنفيذية أي معاون محافظة صلاح الدين للشؤون الفنية إلى الأستاذ أحمد قوجا،إضافة إلى نيل المهندس جاسم محمد جعفر لمنصب وزير الشباب والرياضة ولدورتين متتاليتين وهنالك العديد من الشخصيات الذين يتبؤون عدة مناصب مهمة في الوزارات العراقية.
وهذا رد على من كل يشكك في الوجود التركماني ضمن هذه المناطق ودليل واضح لا يقبل الشك على سعة الرقعة الجغرافية للحركات السياسية التركمانية.
وبعد التوسيع العمراني الذي تشهده القضاء تكتسب يوما بعد يوم أهمية كبيرة لا سيما بعد ان كثرت الأصوات التركمانية للمطالبة في جعل طوز خورماتو محافظة وبالتالي فأن جعله محافظة قد يجعل من القضاء انتقاله نوعية لسير القضية التركمانية ولكن على الحركات السياسية التركمانية العاملة في القضاء توحيد رؤيتها الإستراتيجية في تحديد مستقبل طوز خورماتو ورسم خطوات وتجعل من الحقوق القومية التركمانية شعارا لانطلاقها نحو استرجاع جميع الحقوق الشرعية لهذا المكون الأساسي في هذه المناطق والانطلاق نحو انتزاع الحقوق في كافة مناطق توركمن ايلي.
باعتقادنا بأن حلا يرضي التركمان في هذه المناطق بالدرجة الأساس هو ما يفتح طريق حركة تركمانية في القضاء إزاء المجريات التي تحدث في طوزخورماتو ولعل الكثير من القائمين على العملية السياسية العراقية بدوا بإدراك أن الحلول للمشاكل المتعلقة بالمناطق التي ذات كثافة سكانية تركمانية واسعة لا تكتب لها النجاح دون وجود بصمة تركمانية واضحة لان التركمان هم عنصر توازن في المجريات السياسية وهذا ما أثبتته الانتخابات الماضية.
التعليقات
طوز خورماتو
طوز خورماتو -كانت المدينة لغاية (1946) ناحية صغيرة تابعة إلى قضاء (كفري)، وفي عام (1947) الحقت بقضاء (داقوق _ دقوقاء) كناحية من نواحيها، اما فيما بعد وبعد أن ازدهرت المدينة ونمت رويدا رويدا إلى تبادلت مع داقوق صفتيهما الإدارية فأصبحت قضاءا وداقوق ناحية من نواحيها لتنفصلا في زمن النظام البعثي المقبور كي تلحقق كقضاء إلى محافظة (صلاح الدين _ تكريت) التي استحدثت عام (1975) ضمن سياسة التعريب وبقت ناحية داقوق ضمن اعمال محافظة كركوك التي طالتها يد التشويه فأصبحت (محافظة التأميم) ضمن نفس الخطة الشوفينية كمحاولة لمسح اسم كركوك من الذاكرة الجمعية لاهالي المنطقة، تتبع (طوز خورماتو) خمسة نواحي وهي كالتالي. 1 _ ناحبة المركز _ تسكنها تسكنها عشائر الداودة والزنگنة واللك والبيات. 2 _ ناحية قادر كرم _ تتبعها (80) قرية تقطنها عشائر الزنگنة والطالباني والشيخان وجباري وشيوخ البرزنجة وكلها عشائر كردية وقد هدمت الناحية وجميع توابعها في المرحلة الأولى لعمليات (الانفال) السيئة الصيت. 3 _ ناحية نوجول _ تتبعها (35) قرية تقطنها الداودة، هدمت الناحية وتوابعها أثناء عمليات الانفال عام (1988). 4 _ ناحية آمرلي _ تتبعها (30 9) قرية تقطنها عشيرة البيات التركمانية وقسم من الداودة. 5 _ ناحية سليمان بگ _ تتبعها (31) قرية معظمها من عشيرة البيات التركمانية التي كان رؤساءها يعتبرون انفسهم عربا تماشيا مع مصالحهم الشخصية. كان عدد سكان (طوز خورماتو) أثناء العهد العثماني (1749) نسمة وفيها (756) دارا و(3) خانات (كانت الخانات آنذاك بمثابة الفنادق) و(96) حانوتا و(3) مقاه و(35) بستانا ومدرسة ابتدائية واحدة، تبعد مسافة (16) ساعة مشيا على الاقدام عن كركوك (حسب الجغرافية العثمانية المطبوعة في استانبول عام 1329 للهجرة)، اما صاحب كتاب (دليل الالوية العراقية) كتب عن المدينة ((مركزها قرية طوز خورماتو التي تبعد عن جنوب قصبة داقوق بنحو 20 ميلا وجنوب مدينة كركوك بنحو 80 ميلا وتعد منطقتها من اغنى بقاع العراق بالنفط وهي داخلة ضمن الاراضي التي تشملها امتيازات شركة نفط العراق يمر منها الطريقان الذين يربطان العاصمة بغداد بمدينة كركوك _ المقصود هنا طريق السيارات وخط سكك الحديد الذي طاله هو الاخر يد الظام التخريبي فالغي ثم رفع الخط نهائيا). يمر بالقرب منها نهر (آوه سپي) الذي يصب في نهر العظيم وفيها مدرستان ابتدائيتان يديرهما كل
طوز خورماتو
طوز خورماتو -كانت المدينة لغاية (1946) ناحية صغيرة تابعة إلى قضاء (كفري)، وفي عام (1947) الحقت بقضاء (داقوق _ دقوقاء) كناحية من نواحيها، اما فيما بعد وبعد أن ازدهرت المدينة ونمت رويدا رويدا إلى تبادلت مع داقوق صفتيهما الإدارية فأصبحت قضاءا وداقوق ناحية من نواحيها لتنفصلا في زمن النظام البعثي المقبور كي تلحقق كقضاء إلى محافظة (صلاح الدين _ تكريت) التي استحدثت عام (1975) ضمن سياسة التعريب وبقت ناحية داقوق ضمن اعمال محافظة كركوك التي طالتها يد التشويه فأصبحت (محافظة التأميم) ضمن نفس الخطة الشوفينية كمحاولة لمسح اسم كركوك من الذاكرة الجمعية لاهالي المنطقة، تتبع (طوز خورماتو) خمسة نواحي وهي كالتالي. 1 _ ناحبة المركز _ تسكنها تسكنها عشائر الداودة والزنگنة واللك والبيات. 2 _ ناحية قادر كرم _ تتبعها (80) قرية تقطنها عشائر الزنگنة والطالباني والشيخان وجباري وشيوخ البرزنجة وكلها عشائر كردية وقد هدمت الناحية وجميع توابعها في المرحلة الأولى لعمليات (الانفال) السيئة الصيت. 3 _ ناحية نوجول _ تتبعها (35) قرية تقطنها الداودة، هدمت الناحية وتوابعها أثناء عمليات الانفال عام (1988). 4 _ ناحية آمرلي _ تتبعها (30 9) قرية تقطنها عشيرة البيات التركمانية وقسم من الداودة. 5 _ ناحية سليمان بگ _ تتبعها (31) قرية معظمها من عشيرة البيات التركمانية التي كان رؤساءها يعتبرون انفسهم عربا تماشيا مع مصالحهم الشخصية. كان عدد سكان (طوز خورماتو) أثناء العهد العثماني (1749) نسمة وفيها (756) دارا و(3) خانات (كانت الخانات آنذاك بمثابة الفنادق) و(96) حانوتا و(3) مقاه و(35) بستانا ومدرسة ابتدائية واحدة، تبعد مسافة (16) ساعة مشيا على الاقدام عن كركوك (حسب الجغرافية العثمانية المطبوعة في استانبول عام 1329 للهجرة)، اما صاحب كتاب (دليل الالوية العراقية) كتب عن المدينة ((مركزها قرية طوز خورماتو التي تبعد عن جنوب قصبة داقوق بنحو 20 ميلا وجنوب مدينة كركوك بنحو 80 ميلا وتعد منطقتها من اغنى بقاع العراق بالنفط وهي داخلة ضمن الاراضي التي تشملها امتيازات شركة نفط العراق يمر منها الطريقان الذين يربطان العاصمة بغداد بمدينة كركوك _ المقصود هنا طريق السيارات وخط سكك الحديد الذي طاله هو الاخر يد الظام التخريبي فالغي ثم رفع الخط نهائيا). يمر بالقرب منها نهر (آوه سپي) الذي يصب في نهر العظيم وفيها مدرستان ابتدائيتان يديرهما كل
للرحالة شهاداتهم
شهادات -يقول الرحالة (المنشئ البغدادي) عن مدينة طوز خورماتو ((المسافة بين طوز وكفري (7) فراسخ، يجد السائح بينهما نهر (قوري چاي) تقطنها عشبرة البيات التي تتكلم باللغات الكردية والعربية والتركية، قسم منهم سني المذهب والقسم الاخر شيعي، يوجد في ارضها الجبس والكبريت والفحم الحجري وعلى الجبل المطل على المدينة ثمة قلعة شيدت بالجص والحجر لها اربع بوابات، اكثرية اهاليها يحتسون الخمر ولهم اصوات عذبة جميلة ويعزفون على الالات الموسيقية المختلفة، يتكلمون الكردية والتركمانية ويحترمون الغريب، فيها الف دار ودائرة للبريد. اما جيمس ريج فيقول عند مروره بالمدينة سنة (1820) للميلاد، هنالك بئر للنفط عمقها (15) قدما على الطريق المؤدي إلى الجبل، ومقلع للملح بالقرب من المدينة، وكذلك بئر آ خر للنفط في جنوب المدينة، ومجموع ارباح النفط المستخرج من تلك الابار سنويا يبلغ (20) الف قرش يوزع بين عائلة الدفتردار (والد عمر بگ) صاحب الخزينة، ويضيف مستر ريچ ويقول _ ان اهل المدينة يقيمون احتفالات رائعة سنويا ينحرون فيها القرابين كلما قاموا بتنظيف آبار النفط تلك، ومن الارجح ان يكون هذا تقليدا قديما اورثوه من السلف البعيد اعتقادا منهم بان تلك الطقوس ستزيد من إنتاج النفط في الابار
للرحالة شهاداتهم
شهادات -يقول الرحالة (المنشئ البغدادي) عن مدينة طوز خورماتو ((المسافة بين طوز وكفري (7) فراسخ، يجد السائح بينهما نهر (قوري چاي) تقطنها عشبرة البيات التي تتكلم باللغات الكردية والعربية والتركية، قسم منهم سني المذهب والقسم الاخر شيعي، يوجد في ارضها الجبس والكبريت والفحم الحجري وعلى الجبل المطل على المدينة ثمة قلعة شيدت بالجص والحجر لها اربع بوابات، اكثرية اهاليها يحتسون الخمر ولهم اصوات عذبة جميلة ويعزفون على الالات الموسيقية المختلفة، يتكلمون الكردية والتركمانية ويحترمون الغريب، فيها الف دار ودائرة للبريد. اما جيمس ريج فيقول عند مروره بالمدينة سنة (1820) للميلاد، هنالك بئر للنفط عمقها (15) قدما على الطريق المؤدي إلى الجبل، ومقلع للملح بالقرب من المدينة، وكذلك بئر آ خر للنفط في جنوب المدينة، ومجموع ارباح النفط المستخرج من تلك الابار سنويا يبلغ (20) الف قرش يوزع بين عائلة الدفتردار (والد عمر بگ) صاحب الخزينة، ويضيف مستر ريچ ويقول _ ان اهل المدينة يقيمون احتفالات رائعة سنويا ينحرون فيها القرابين كلما قاموا بتنظيف آبار النفط تلك، ومن الارجح ان يكون هذا تقليدا قديما اورثوه من السلف البعيد اعتقادا منهم بان تلك الطقوس ستزيد من إنتاج النفط في الابار
طوز والحضور الدائم
طوز خورماتو -طوز والحضور الدائم في النظال الوطني لم يتخلف أبناء منطقة طوز خورماتو يوما من المشاركة في الثورات والانتفاضات والوثبات التي اندلعت في كردستان، فالمتصفح لتأريخ تلك الاحداث يجد لطوز وأبناءه حضورا فعالا، فعند اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914 م ترأس فائق آغا الداودة ثلة من الفرسان الاشداء الشجعان من أبناء عشيرته وتوجه بهم إلى الشعيبة في البصرة ضمن تشكيلة من تشكيلات الشيخ محمود الحفيد وهناك شارك مع عشائر الفرات الأوسط والجنوب العراقي لتصدي القوات البريطانية التي عسكرت طلائعها هناك وقد ابلى فائق اغا بطولة فردية رائعة عندما تقدم في صولة مجموعته وقاتل بخنجره الكردي إلى ان سقط شهيدا في الميدان ودفن في نفس المكان ولا زال قبره يتبرك به الاهالي، اما رفعت آغا الداودة وهو أيضا من رؤوساء الداودة من كبريات العشائر الكردية القاطنة في منطقة گرميان فقد قاد افخاذ عشيرة الداودة بعد التنسيق مع الثائر المعروف إبراهيم خان الدلوي إلى تحرير مدينة طوز فاكمل مهمته في غضون عدة ايام ليشكل في المدينة حكومة محلية ومجلس بلدي منتخب وعندما كر الإنكليز لاعادة السيطرة على المدينة بمساعدة معاهد الإنكليز في المنطقة الشيخ حميد طالباني دافع رفعت آغا الداودة دفاعا مشرفا عن المدينة ما حمل الإنكليز ان يغيروا على معقل رؤوساء الداودة التقليدي قرية (البو صباح) بواسطة طائرات القوة الجوية الملكية في المنطقة لحمل الاغا عن الكف من قتال الإنكليز، هذا وكان للشيخ محمود الحفيد علاقات قوية مع رؤوساء ووجهاء المنطقة وفي أحد المرات عقد ممثل الشيخ اجتماعا تبعه اجتماعات أخرى مع المرحوم (حسن بگ داودة) في (قرية شاه سيوان) القريبة من خورماتو وكانت تلك الاجتماعات تمهيد لبدء معركة (آوباريك) بين الشيخ الكردي من جهة وبين قوات الإنكليز من جهة أخرى وكان لثوار عشائر منطقة طوز دور في هذه المعركة وقدموا مجموعة أخرى من الشهداء في هذه الواقعة. اما عند اندلاع شرارة ثورة ايلول التحررية عام 1961 تواجهت طلائع شباب المدينة للالتحاق بصفوف الثورة وتشكلت مفارز خاصة منهم والاعداد كانت تتزايد مع الايام فكلما سقط شهيدا التحق كوكبة منهم بالثورة إلى ان أصبحت مفارزهم (په ل _ فصيل) و(لق _ سرية) وأخيرا رقيت تشكيلاتهم إلى (بتاليون _ فوج) باسم بتالون طوز الأول ضمن (هيز _ لواء) كركوك ومنطقة نشاطه تبدأ من جنوب كركوك وتنتهي في جبل حمرين وكان البتاليون
طوز والحضور الدائم
طوز خورماتو -طوز والحضور الدائم في النظال الوطني لم يتخلف أبناء منطقة طوز خورماتو يوما من المشاركة في الثورات والانتفاضات والوثبات التي اندلعت في كردستان، فالمتصفح لتأريخ تلك الاحداث يجد لطوز وأبناءه حضورا فعالا، فعند اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914 م ترأس فائق آغا الداودة ثلة من الفرسان الاشداء الشجعان من أبناء عشيرته وتوجه بهم إلى الشعيبة في البصرة ضمن تشكيلة من تشكيلات الشيخ محمود الحفيد وهناك شارك مع عشائر الفرات الأوسط والجنوب العراقي لتصدي القوات البريطانية التي عسكرت طلائعها هناك وقد ابلى فائق اغا بطولة فردية رائعة عندما تقدم في صولة مجموعته وقاتل بخنجره الكردي إلى ان سقط شهيدا في الميدان ودفن في نفس المكان ولا زال قبره يتبرك به الاهالي، اما رفعت آغا الداودة وهو أيضا من رؤوساء الداودة من كبريات العشائر الكردية القاطنة في منطقة گرميان فقد قاد افخاذ عشيرة الداودة بعد التنسيق مع الثائر المعروف إبراهيم خان الدلوي إلى تحرير مدينة طوز فاكمل مهمته في غضون عدة ايام ليشكل في المدينة حكومة محلية ومجلس بلدي منتخب وعندما كر الإنكليز لاعادة السيطرة على المدينة بمساعدة معاهد الإنكليز في المنطقة الشيخ حميد طالباني دافع رفعت آغا الداودة دفاعا مشرفا عن المدينة ما حمل الإنكليز ان يغيروا على معقل رؤوساء الداودة التقليدي قرية (البو صباح) بواسطة طائرات القوة الجوية الملكية في المنطقة لحمل الاغا عن الكف من قتال الإنكليز، هذا وكان للشيخ محمود الحفيد علاقات قوية مع رؤوساء ووجهاء المنطقة وفي أحد المرات عقد ممثل الشيخ اجتماعا تبعه اجتماعات أخرى مع المرحوم (حسن بگ داودة) في (قرية شاه سيوان) القريبة من خورماتو وكانت تلك الاجتماعات تمهيد لبدء معركة (آوباريك) بين الشيخ الكردي من جهة وبين قوات الإنكليز من جهة أخرى وكان لثوار عشائر منطقة طوز دور في هذه المعركة وقدموا مجموعة أخرى من الشهداء في هذه الواقعة. اما عند اندلاع شرارة ثورة ايلول التحررية عام 1961 تواجهت طلائع شباب المدينة للالتحاق بصفوف الثورة وتشكلت مفارز خاصة منهم والاعداد كانت تتزايد مع الايام فكلما سقط شهيدا التحق كوكبة منهم بالثورة إلى ان أصبحت مفارزهم (په ل _ فصيل) و(لق _ سرية) وأخيرا رقيت تشكيلاتهم إلى (بتاليون _ فوج) باسم بتالون طوز الأول ضمن (هيز _ لواء) كركوك ومنطقة نشاطه تبدأ من جنوب كركوك وتنتهي في جبل حمرين وكان البتاليون
Traffic
Hilawi -The writer is now officially appointed as Turkman''s traffic warden The writer is bent on ridiculing Turkman''s
بعد مؤامرة الجزائر
الاتحاد الوطني الكردستاني -ومع انطلاقة الثورة ما بعد مؤامرة الجزائر سارع الشباب في طوز بالالتحاق بمفارز الاتحاد الوطني الكردستاني والمساهمة الجادة في نشاطات الثورة وقدم قرابينه في الثورة الجديدة أيضا نذكر منهم الشهداء (محمد زنگنة، حسين محمد احمد، سيد مالك سيد محمد بابا الملقب ب (سرهنگ)، غائب علي حميد وكان آمر (كرت _ قاطع)، نامق صديق سعيد، الكادر السياسي مصطفى علي امين، مجيد دوزي، بايز حميد، احمد نصرالدين، ازاد عبد الله برغش، آسو كركوكي، جلال جبار آزاد رشيد، نادر مجيد، عادل قادر، شكر قلايي، ِغائب رحمن، علي مردان، سيد إبراهيم احمد خليل، غالب امين، نامق صديق وآخرين).
بعد مؤامرة الجزائر
الاتحاد الوطني الكردستاني -ومع انطلاقة الثورة ما بعد مؤامرة الجزائر سارع الشباب في طوز بالالتحاق بمفارز الاتحاد الوطني الكردستاني والمساهمة الجادة في نشاطات الثورة وقدم قرابينه في الثورة الجديدة أيضا نذكر منهم الشهداء (محمد زنگنة، حسين محمد احمد، سيد مالك سيد محمد بابا الملقب ب (سرهنگ)، غائب علي حميد وكان آمر (كرت _ قاطع)، نامق صديق سعيد، الكادر السياسي مصطفى علي امين، مجيد دوزي، بايز حميد، احمد نصرالدين، ازاد عبد الله برغش، آسو كركوكي، جلال جبار آزاد رشيد، نادر مجيد، عادل قادر، شكر قلايي، ِغائب رحمن، علي مردان، سيد إبراهيم احمد خليل، غالب امين، نامق صديق وآخرين).
الانتفاضة
ملحمة تحرير طوز -الانتفاضة وملحمة تحرير طوز خورماتو لعل الانتفاضة الجماهيرية العارمة للكرد في آذار 1991 هي الحدث التاريخي الأهم من حيث النتائج والدروس والعبر، وحكومة إقليم كردستان ثمرة من ثمار تلك الانتفاضة، ومشاركة طوز خورماتو في هذه الانتفاضة تحتاج إلى ملف يشارك في اعداده مجموعة ممن ساهموا فيها، فقد اختلط الپيشمرگة والمفارز المسلحة المختفية التابعة للتنظيم السري وأبناء الشعب لضرب رموز البعث في المدينة، فبعد تحرير مدينة كفري 10/3/1991 باشراف الشهيد الخالد (حمه ره ش) توجهت المفارز المنتصرة لتلتحق بمفارز الاخ عثمان حاجي محمود المشرف على جبهة طوز خورماتو وفي تمام الساعة الثالة عصرا في نفس اليوم اتحدت نسور الجبل بالخلايا المسلحة واختلطوا بجماهير الشعب المهيئين وبدؤا بضرب رموز الدكتاتورية (الامن، مقر حزب البعث، الاستخبارات) ضربة رجل واحد ولم تصمد رموز الشر الجبانة كثيرا فاستسلمت خانعة تلك القوى التي دفعت خيرة أبناء طوز إلى اعواد المشانق وتم تحرير المدينة منهم ولم يبقى للجماهير المنتفضة الا مرمى حجر ليتعانقوا مع قلادة جبل حمرين حدود كردستان الطبيعية لولا طارئ طرأ على مجريات الاحداث فعرقل المسار نحو حمرين ومن ثم إلى بغداد، وجاءت العرقلة من مرتزقة ما تسمى (منظمة مجاهدي خلق)الإيرانية التي كان لها معسكر في ناحية (نوجول) شمال شرق المدينة وبعد تحرير المدينة تركو المعسكر متوجهين جنوبا نحو بغداد عبر الشارع الرئيسي الذي يخترق مدينة طوز، ولما كانت المدينة محررة ارسلوا مبعوثا منهم إلى البيشمركة وقالو نحن لا شأن لنا بما يحدث وكل ما نريد منكم ان تفسحوا المجال لنا بالعبور كي نلتحق بمعسكرنا الرئيسي في منطقة العظيم القريبة من قضاء الخالص، وبعد أخذ ورد كان لهم مارادوا فعبروا المدينة دون أن يمسهم أحد بسوء بيد انهم وبعد عبورهم جسر (آوه سپي) باغتوا الجماهير المنتفظة بقصف مدفعي بواسطة دباباتهم وعسكروا في ناحية (سليمان بيگ) بدلا من مواصلة السير إلى (العظيم) كما ادعوا، مما منح النظام فرصة اعادة تنظيم فلوله والهجوم على طوز لاهمية هذه المدينة من الناحية العسكرية حيث انها مفتاح مواصلة السير نحو تكريت من جهة وبغداد من جهة أخرى، فسارع النظام بتهيئة قوة كبيرة واناط قيادتها إلى المقبور المجرم (بارق الحاج حنطة) الذي طالما قلده الدكتاتور بالاوسمة والانواط والنياشين ولكن عندما خسر حنطة معركته الأخيرة مع جماهير طوز ق
ثالوث التعريب والتبعيث
ثالوث -ثالوث التعريب والتبعيث والتهجير دأبت السلطة الحاكمة في العراق على تغير الواقع القومي للمناطق والمدن والقرى المتاخمة لحدود كردستان الطبيعية مع المناطق العربية وذلك وفق سياسة التعريب والتهجير والتبعيث وقد مولت خططها الشوفينية هذه بالملاين من ارباح النفط المستخرج اصلا من هذه المناطق ومدينة طوز خورماتو احدى هذه المدن التي نالت نصيبها من هذه السياسة فقام النظام البعثي بسلخها من محافظة كركوك وتم الحاقها ب (محافظة صلاح الدين) وكان يهدف القرار هذا تقليل نسبة الكرد في محافظة كركوك وجعل الاكثرية الكردية في قضاء طوز اقلية في محافظة صلاح الدين وثم قام النظام باقامة عدة مجمعات سكنية للوافدين العرب واطلق أسماء (يافا) و(حيفا) وغيرها من الأسماء التي تساهم في ضرب جدار عزلة بين الكرد والشعب الفلسطيني الذي لهما سمات مشتركة في النظال والكفاح وقد استلهم النظام أسلوبه هذا من الحركة الصهيونية التي ساهمت في استلام البعث إلى سدة الحكم في العراق طبقا لتصريحات علي صالح السعدي أحد ابرز قياديي البعث عام 1963 عندما قال قولته الشهيرة (اتينا إلى الحكم بقطار أمريكي) وعندما ننظر إلى حالة التشرذم العربي التي سببها النظام البعثي نتيجة لحروبها الاستنزافية نفهم فحوى التصرح بشكل ادق، كما قام البعث بتهجير الاسر والعوائل الكردية إلى جنوب العراق أو إلى (منطقة الحكم الذاتي) التي ارادها البعث ان تقتصر على ثلاثة محافظات فقط وبالمقابل قاموا باستملاك عشرات الالاف من الاراضي الزراعية إلى افراد من الاسرة الحاكمة حيث كان ل (برزان التكريتي الاخ الغير شقيق للدكتاتور) مزرعة كبيرة تضم أكبر حقول الدواجن في المنطقة وكما قام النظام بشق الترع والجداول وتدشين (مشروع صدام الكبير الاروائي) لغرض جذب العشائر العربية إلى المنطقة والمشروع هذا يروي مليون ونصف دونم من الاراضي الزراعية، كما وقام بتأسيس مطار (حليوة) العسكري لضرب الثورة الكردية والقرى الكردية التي تأوي البيشمركة قبل الاقدام على تدميرها نهائيا في عمليات الانفال السيئة الصيت.
طوز وكارثة الانفال
منطقة طوز -منطقة طوز خورماتو وكارثة الانفال لم تفجع منطقة في كردستان مثلما فجعت طوز خورماتو بكارثة الانفال حيث ابيدت كافة القرى التابعة لعشائر الداودة واللك والكل والزنگنة عن بكرة ابيها والقي القبض على سكانها جميعا بعد أن سلموا انفسهم طواعية ظنا منهم ان الحكومة تفي بوعودها و(عفوها !) ولم تعاقب الاطفال والكهول والنساء على الاقل على ذنب لم يقترفوها، ولكن السلطة جمعهم وساقهم بواسطة عربات عسكرية إلى مناطق مجهولة وابادت كل هذه المجاميع بطرق مختلفة، قسم منهم قدموا كهدايا إلى (دول صديقة وشقيقة !) وقسم منهم تم بيعهم كما كانت الجواري تباع في اسواق النخاسة ايام زمان ! وقسم منهم قدموا احياء إلى مختبرات التصنيع العسكري لاجراء الاختبارات الجرثومية والكيمياوية عليهم وهم احياء وهنالك المئات من الوثائق والادلة وقعت تحت يد الناس والمؤسسات تثبت هذه الحقيقة، والاكثرية الساحقة منهم تم دفنهم احياء في مقابر جماعية في أماكن متفرقة في العراق لم ينج منهم سوى عدد قليل جدا لايتراوح عددهم عدد اصابع اليد بينهم طفل اسمه تيمور تمكن من الخروج من أحد الحفر بعد رميهم وقد تركوهم ظنا منهم انهم جميعا قد ماتوا واستلمه رجل في بادية السماوة وقام بتضميد جراحه والاعتناء به والاحتفاظ به مدة طويلة إلى ان تمكن هذا الرجل الشهم بالذهاب إلى كردستان والتعرف على ذوي تيمور في مجمع الصمود القسري وسلمهم الامانة وقد تمكن عدد من الصحفيين الاجانب من الذهاب إلى مجمع الصمود واجراء مقابلات مطولة معه بينهم الكاتب والصحفي الأمريكي جوناثان راندل فادرك خطورة وضع الصبي وهو يعيش في مكان قريب من معسكرات النظام وأجهزة استخباراته فسارع إلى أخبار جلال طالباني بخطورة الامر مما دفع زوجته السيدة هيرو إبراهيم بتبني الصبي تيمور ولدا لها وجعلها ملازما لها في منزلها حفاظا على حياتها وهو شاهد حي على عملية الانفال التي راح ضحيتها (182) الف إنسان, وفي الاونة الأخيرة ظهر عدد آخر منهم احدهم من اهالي منطقة طوز خورماتو عاد مؤخرا لزيارة من نجوا من الموت فقام الصحفي الكردي عارف قورباني واجرى معه مقابلة مطولة بصدد الانفال طبع على شكل كراسة في كردستان. حتى بعد تحرير جزء من كردستان لم يتم اعادة بناء قرى منطقة الداودة في طوز خورماتو كون أكثر تلك القرى واقعة في الاراضي المحرمة بين قوى البيشمرگة وقوات النظام وكل ما تم بناؤه من قرى طوز خورماتو هي واراني العليا، وار
ثالوث التعريب والتبعيث
ثالوث -ثالوث التعريب والتبعيث والتهجير دأبت السلطة الحاكمة في العراق على تغير الواقع القومي للمناطق والمدن والقرى المتاخمة لحدود كردستان الطبيعية مع المناطق العربية وذلك وفق سياسة التعريب والتهجير والتبعيث وقد مولت خططها الشوفينية هذه بالملاين من ارباح النفط المستخرج اصلا من هذه المناطق ومدينة طوز خورماتو احدى هذه المدن التي نالت نصيبها من هذه السياسة فقام النظام البعثي بسلخها من محافظة كركوك وتم الحاقها ب (محافظة صلاح الدين) وكان يهدف القرار هذا تقليل نسبة الكرد في محافظة كركوك وجعل الاكثرية الكردية في قضاء طوز اقلية في محافظة صلاح الدين وثم قام النظام باقامة عدة مجمعات سكنية للوافدين العرب واطلق أسماء (يافا) و(حيفا) وغيرها من الأسماء التي تساهم في ضرب جدار عزلة بين الكرد والشعب الفلسطيني الذي لهما سمات مشتركة في النظال والكفاح وقد استلهم النظام أسلوبه هذا من الحركة الصهيونية التي ساهمت في استلام البعث إلى سدة الحكم في العراق طبقا لتصريحات علي صالح السعدي أحد ابرز قياديي البعث عام 1963 عندما قال قولته الشهيرة (اتينا إلى الحكم بقطار أمريكي) وعندما ننظر إلى حالة التشرذم العربي التي سببها النظام البعثي نتيجة لحروبها الاستنزافية نفهم فحوى التصرح بشكل ادق، كما قام البعث بتهجير الاسر والعوائل الكردية إلى جنوب العراق أو إلى (منطقة الحكم الذاتي) التي ارادها البعث ان تقتصر على ثلاثة محافظات فقط وبالمقابل قاموا باستملاك عشرات الالاف من الاراضي الزراعية إلى افراد من الاسرة الحاكمة حيث كان ل (برزان التكريتي الاخ الغير شقيق للدكتاتور) مزرعة كبيرة تضم أكبر حقول الدواجن في المنطقة وكما قام النظام بشق الترع والجداول وتدشين (مشروع صدام الكبير الاروائي) لغرض جذب العشائر العربية إلى المنطقة والمشروع هذا يروي مليون ونصف دونم من الاراضي الزراعية، كما وقام بتأسيس مطار (حليوة) العسكري لضرب الثورة الكردية والقرى الكردية التي تأوي البيشمركة قبل الاقدام على تدميرها نهائيا في عمليات الانفال السيئة الصيت.
في طوز خورماتو
الابداع الثقافي -الابداع الثقافي في طوز خورماتو..... رغم كل المآسي والويلات التي عانتها المدينة ورغم سياسة التعريب التي منعت اهل المدينة تحصيل العلوم والمعارف بلغة الام، إلا أن المدينة لم تتخلف عن ركب الثقافة والابداع في مختلف مجالات الحياة الثقافية، فبرز بينهم شعراء نذكر منهم الشاعر الكلاسيكي (محاكي) و(محمد خورشيد رشيد آغا الدراجي _ الدراجي قرية من قرى الداودة تقع بين كفري وطوز خورماتو) و(سقمي) و(حه مه كه) و(زمان اوغلو _ شاعر تركماني) ومن المحدثين نذكر الشاعر والمطرب التركماني الأشهر اكرم طوزلو والشاعر اكرام علي امين والاخوين عبد الله طاهر برزنجي وهاشم طاهر برزنجي، وفي مجال القص نذكر القاص المعروف (زهدي الداودي) صاحب رواية (الزنابق التي لا تموت) وهو يقيم منذ سنوات في ألمانيا، والقاص المعروف احمد محمد إسماعيل مؤلف قصص (داره كه ى به رمالمان _ تلك الشجرة النابتة قبالة منزلنا) و(ئه سپ _ الفرس) و(له سيبه رى ئه سپه شيدا _ تحت مظلة الفرس) والقاص المبدع محمد امين محمد مؤلف كتاب (ئه بي ونابى _ يجوز ولا يجوز) و(رايه كى زمانه وانى _ وجهة نظر لغوية) والقاص نجيب گرميانى الذي كتب رائعته حول الانفال وهوالذي فقد اعزاءه في الانفال والمرحوم جمال صابر القاضي وكما برز في مجال الثقافة والوطنية ووجوه المجتمع رجال امثال غزائي ومام عبد الله امين نايف (عبد الله بچوك) ومام زيدان وحمه امين الداودي الذي كان يراسل الاديب الكردي الكبير گيوي موكرياني وملا عارف والاستاذ الدكتور غالب الداودي مؤلف كتاب (الداودية في ماضيها وحاضرها) ومن الخطاطين هنالك الخطاط المبدع المرحوم صفوت محمود نديم الذي تلمذ على يد الخطاط العراقي الأشهر هاشم الخطاط ليصبح أحد أشهر خطاطي كردستان والعراق وشقيقه الكاتب والفنان التشكيلي والناقد عبد الحكيم محمود نديم ويجب أن لا ننسى كتاب ومبدعون آخرون ولدوا في أماكن متفرقة غير ان جذورهم طوزية مثل الكاتب القدير عوني الداودي والصحفي اللامع سوران الداودي وعذرا لمن لم تسعفني الذاكرة في ذكرهم فهم كثيرون والحمد لله، اما في مجال الغناء والطرب فحدث ولا حرج فكما قال عنهم الرحالة المنشئ البغدادي قبل ما يقارب القرنين من الزمان ان اهل طوز يمتازون باصوات عذبة، فقد برز منهم الكثير من المطربين الذين قدموا الكثير للغناء الكردي والتركماني ومنطقة گرميان طوز تعتبر الأرضية الاصيلة لابتكار اعذب المقامات الشرقية ذات
كن منصفا يا اخي الكاتب
Yildrm -مدينةطوز خوورماتوو او مدينة خوورماتوو ليست تركمانية صرفة , حاله خال جميع البلدات التي تقع على طريق التجاري والعسكري العثماني فقد تم استطان عوائل الجيش العثماني على الطريق الرئيسي بين بغداد واسطنبول وبعد ذلك فقد اتى اذريو الشيعة من ايران بعد المجاعة الكبرى في العشرينات القرن الماضي.المدينة واطرافها تقع داخل الحدود الكردستاني محاطة بقرى كردية وليس من الانصاف بتسميتها مدينة تركمانية حيث اها غير صحيحة
في طوز خورماتو
الابداع الثقافي -الابداع الثقافي في طوز خورماتو..... رغم كل المآسي والويلات التي عانتها المدينة ورغم سياسة التعريب التي منعت اهل المدينة تحصيل العلوم والمعارف بلغة الام، إلا أن المدينة لم تتخلف عن ركب الثقافة والابداع في مختلف مجالات الحياة الثقافية، فبرز بينهم شعراء نذكر منهم الشاعر الكلاسيكي (محاكي) و(محمد خورشيد رشيد آغا الدراجي _ الدراجي قرية من قرى الداودة تقع بين كفري وطوز خورماتو) و(سقمي) و(حه مه كه) و(زمان اوغلو _ شاعر تركماني) ومن المحدثين نذكر الشاعر والمطرب التركماني الأشهر اكرم طوزلو والشاعر اكرام علي امين والاخوين عبد الله طاهر برزنجي وهاشم طاهر برزنجي، وفي مجال القص نذكر القاص المعروف (زهدي الداودي) صاحب رواية (الزنابق التي لا تموت) وهو يقيم منذ سنوات في ألمانيا، والقاص المعروف احمد محمد إسماعيل مؤلف قصص (داره كه ى به رمالمان _ تلك الشجرة النابتة قبالة منزلنا) و(ئه سپ _ الفرس) و(له سيبه رى ئه سپه شيدا _ تحت مظلة الفرس) والقاص المبدع محمد امين محمد مؤلف كتاب (ئه بي ونابى _ يجوز ولا يجوز) و(رايه كى زمانه وانى _ وجهة نظر لغوية) والقاص نجيب گرميانى الذي كتب رائعته حول الانفال وهوالذي فقد اعزاءه في الانفال والمرحوم جمال صابر القاضي وكما برز في مجال الثقافة والوطنية ووجوه المجتمع رجال امثال غزائي ومام عبد الله امين نايف (عبد الله بچوك) ومام زيدان وحمه امين الداودي الذي كان يراسل الاديب الكردي الكبير گيوي موكرياني وملا عارف والاستاذ الدكتور غالب الداودي مؤلف كتاب (الداودية في ماضيها وحاضرها) ومن الخطاطين هنالك الخطاط المبدع المرحوم صفوت محمود نديم الذي تلمذ على يد الخطاط العراقي الأشهر هاشم الخطاط ليصبح أحد أشهر خطاطي كردستان والعراق وشقيقه الكاتب والفنان التشكيلي والناقد عبد الحكيم محمود نديم ويجب أن لا ننسى كتاب ومبدعون آخرون ولدوا في أماكن متفرقة غير ان جذورهم طوزية مثل الكاتب القدير عوني الداودي والصحفي اللامع سوران الداودي وعذرا لمن لم تسعفني الذاكرة في ذكرهم فهم كثيرون والحمد لله، اما في مجال الغناء والطرب فحدث ولا حرج فكما قال عنهم الرحالة المنشئ البغدادي قبل ما يقارب القرنين من الزمان ان اهل طوز يمتازون باصوات عذبة، فقد برز منهم الكثير من المطربين الذين قدموا الكثير للغناء الكردي والتركماني ومنطقة گرميان طوز تعتبر الأرضية الاصيلة لابتكار اعذب المقامات الشرقية ذات
الانصاف اولا
منشار -الكاتب يفتخر بالرفيق جاسم محمد جعفر الذي كان ضابطا في جيش صدام وفي امرية الاشغال العسكرية ويومها تم توجيهه الى بناء قصور صدام قبل ان يفر الى احبابه في ايران والمار بمدينة طوز يرى لافتات شكر وامتنان مكتوبة من قبل ازلام حزب الدعوة وباسم اهالي المدينة يشكرون فيها سعيه في تطوير المدينة وكأن المال الذي صرفها جاء من جيب ابوه........ يا اخي اكتب عن اناس مرموقين........
الانصاف اولا
منشار -الكاتب يفتخر بالرفيق جاسم محمد جعفر الذي كان ضابطا في جيش صدام وفي امرية الاشغال العسكرية ويومها تم توجيهه الى بناء قصور صدام قبل ان يفر الى احبابه في ايران والمار بمدينة طوز يرى لافتات شكر وامتنان مكتوبة من قبل ازلام حزب الدعوة وباسم اهالي المدينة يشكرون فيها سعيه في تطوير المدينة وكأن المال الذي صرفها جاء من جيب ابوه........ يا اخي اكتب عن اناس مرموقين........
Free advice
moonlight -turk-men or the turkish men are the grandson Orphan of the old collappsed Ottoman Empire ; thsse turkish-men or Turkish-Slaves should resppect the laws of kurdistan state; otherwise, we send themm back to Ankara where thier unknown forefathers live
اين نشاط التركمان السياسي
humam -على تركمان العراق بذل المزيد من النشاط والعمل السياسي امام المد الدكتاتوري الذي يمثله مسعود البارزاني الذي يريد ان يحتويهم ويسيطر عليهم ويلغيهم . التركمان لهم حقوق تاريخية في شمال العراق يجب ان يطالبوا فيها ولا يسمحوا لحزب بارزاني ان يقصيهم وكذلك الحال مع الاشوريين الذي تم اضطهادهم على يد الاحزاب الكردية وايضا اليزيديين .
اين نشاط التركمان السياسي
humam -على تركمان العراق بذل المزيد من النشاط والعمل السياسي امام المد الدكتاتوري الذي يمثله مسعود البارزاني الذي يريد ان يحتويهم ويسيطر عليهم ويلغيهم . التركمان لهم حقوق تاريخية في شمال العراق يجب ان يطالبوا فيها ولا يسمحوا لحزب بارزاني ان يقصيهم وكذلك الحال مع الاشوريين الذي تم اضطهادهم على يد الاحزاب الكردية وايضا اليزيديين .
فتنة طائفية
سرمد العامري -صاحب هذا المقال يريد ان يجر التركمان الى هاوية الفتنة القومية ولا يريد الخير لهم لان الان العراق يحتاج الى توحيد الجهود ونبذ الخلافات والحفاظ على وحدة العراق ارضاً وشعباً وبذل الجهد والوسع للتخلص من التوحد بالسلطة والدكتاتورية الجديدة التي يؤسس لها المالكي والوقوف مع الجهة الوطنية المخلصة للعراق وشعب العراق والرافضة لتقسيم العراق وتجزئته
أسمك الحقيقي
صلاح -خالف شروط النشر
أسمك الحقيقي
صلاح -خالف شروط النشر
١٠٠%
ألثائر -بلا ما بين ألنهرين بلد يعود للأتراك لكن بعد غزو ألسومر وألآشور وألأكد فيما بعد ألعرب تلك ألبلدان ألشاسعة هي أراضي سلجوقية ١٠٠%
ألتركمان
ألثائر -على ألتركمان حمل ألسلا ح وطرد ألعرب وألكرد من كل من بغداد وديالى حتى جنوب بغداد وشمالً حتى حدود تركيا من ضمنه موصل
تركمان ليسوا اهل المنطقة
كارلوس كارناس -تركمان ليسوا سوى جالية مصطنعة من قبل الاحلال العثماني , فالاتراك كقبائل غزو المنطقة قبل 800 عام حيث جاءوا من اواسط اسيا هربا من الجفاف الذي اصاب مناطقهم , فقد قاموا باحتلال الاراضي اليونانية والارمنية الحالية التي تسمى تركيا الان مع الجزء الكردستاني ايضاوانتشر البيقية كاقوام غجرية تبحث عن العيش . طوز خرماتو ليست تركمانية وانما مدينة كردية وجذير بالذكر ان الذين الان يعتبروا نفسهم تركمان كانوا قبل 2003 عربا من قبائل البيات العربية .سبحان مغير الاحوال
تركمان ليسوا اهل المنطقة
كارلوس كارناس -تركمان ليسوا سوى جالية مصطنعة من قبل الاحلال العثماني , فالاتراك كقبائل غزو المنطقة قبل 800 عام حيث جاءوا من اواسط اسيا هربا من الجفاف الذي اصاب مناطقهم , فقد قاموا باحتلال الاراضي اليونانية والارمنية الحالية التي تسمى تركيا الان مع الجزء الكردستاني ايضاوانتشر البيقية كاقوام غجرية تبحث عن العيش . طوز خرماتو ليست تركمانية وانما مدينة كردية وجذير بالذكر ان الذين الان يعتبروا نفسهم تركمان كانوا قبل 2003 عربا من قبائل البيات العربية .سبحان مغير الاحوال