إنتبهو يا مبدعين! ستؤكلون إذا أُكل عادل إمام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هو الإفتراء بعينه، والإنكار الجلي للحقائق.. كأنكار سطوع الشمس أو كروية الأرض..
هو الإقصاء والإزدراء والتهميش.. ومخالفة التاريخ المسجل الذي لا زلنا نعيشه..
هو لي ذراع الموثق والثابت من كل ابداعات المجتمع المصري بدءا بالفنون ثم الإستدارة للآداب.. الخ.. بهدف إرساء قاعدة للترهيب والتخويف..
هو إعادة هزلية ممجوجة بالكل المقاييس لمحاكمة سقراط الفليسوف وجاليليو العالم، بنفس المقاييس عصور اللظلام.. ولكن في بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرون..
هون عليك الأمر يا ابن جيلي..
فلن يسكب زيت قناديل التنوير لتنطفأ..
ولن يطاح بجهد وإبداع أجيال مصرية متعاقة أقامت رواسخ شامخات من الفن والنهضة، لكي تُلاحق رموز الفن والتثقيف التى حاربت الظلام وبذلت أقصي ما في جهدها لكي تأخذ بيد المجتمع نحو التطور.. ساعة كان الآخرون بعيدون عن الساحة خائفون ووجلون..
لا يصدق أحد أن تقام في العام 2012 محاكمة " لأفكار " أي إنسان، فما بالك بـسعي دؤوب لتقديم " فنان " أو " مبدع " أو مثقف " أو " صاحب رؤية " للمحاكمة علي ما سبق أن طرح من فكر بشكل سلمي إستقبله المجتمع بكل استحسان وتجاوب..
والمطلوب منا ان نسكت ونصمت ونرضي ونلتزم بما يفرض علينا من سياسات القهر، لكي تزداد مؤشرات التأسيس للمحاكمة " بأثر رجعي " !!..
الوصف المجتمعي لمثل هذا التصرف الذي مُحي تماماً من قواميس العالم هو محاولة سرقة ذاكرة الشعب.. التخطيط لتجميد مرحلة خصبة من حياته عند مستوي معين، تمهيداً للعودة بها إلي الوراء عشرات السنين..
هو أيضاً الإنتقام من فترة تاريخية..
ويمكن أن نضيف إلي ذلك وتلك أنه محاولة عبثية لفرض قواعد شمولية وفاشية يُمحي في ظلماتها الحقوق الأساسية للفرد والمجتمع.. ويَدعي الفارضون لأحكامها إمتلاكهم هم فقط " للحقيقة المطلقة ".. ومن ثم حقهم في نفي الآخرون وعزلهم بعد أن تشوه صورتهم..
يختلف الكثير من المشاهدين والنقاد والدارسون والكتاب حول " فن وإبداعات " عادل إمام كفنان.. كمشخصاتي.. سواء فوق خشبة المسرح إو ضمن احداث الأفلام السنيمائية التى قدمها.. كيف إداها ؟؟ وهل قصر في تجسيد ابعاد الشخصية ؟؟.. ويؤخذ في الإعتبار المؤلف وكاتب السيناريو والمخرج والمصور وواضع الموسيقي، حتى مسئول الاضاءة في بعض الأحيان، وفي احيان اخري يضاف اليهم مصممي أفيش الدعاية ومقدمة الفيلم التسويقية..
المنتج الفني كالمسرحية او الفيلم، غالبا ما يشتهر باسم البطل أو البطلة، إلا أن هذا المنتج في نهاية المطاف هو حصيلة جهد وتعب مجموعة من المبدعين كل في مجاله وتخصصه..
هذا الجهد والتعب والإبداع يفرض علينا، أن نسأل..
ماذا يقصد من مفهوم أو مصطلح إزدراء الدين الإسلامي ؟؟..
وما هي المقاييس الشرعية التى يُؤخذ بها لإثبات أو نفي هذه التهمة ؟؟..
أم أن القياس هنا يجري وفق أساليب محاكم تفتيش عصور أوربا الوسطي !! أو في ضوء التراث البشع الذي تركه حكم هتلر وموسيليني ؟؟..
وهل التفتيش في خبايا العقل والفكر الذي جعله الله حرا داخل نفس الانسان، يُعد من الشريعة الإسلامية السمحة ؟؟..
ما هي مؤشرات الإزدراء التى دبجها المحامي الذي إنتهز فرصة الصعود غير المتوقع لتيار الإسلام السياسي، وخطط لهذه المهزلة الفاقعة الألوان ؟؟..
الأهم من ذلك.. كيف إنقلبت نصوص القوانين الحامية للشعب من عدوان وتعدي الآخرين، إلي أداة تجريم وإدانة لكل من إراد ان يكيد لأحدهم ؟؟..
أيستحق..
الفنان عادل إمام الذي قدم مع فريق من مبدعي مصر.. أفلام الغول.. والمنسي.. وطيور الظلام.. والإرهاب والكباب.. وطيور الظلام.. والنوم في العسل.. والإرهابي.. وحسن ومرقص.. الخ.. وبعث بها رسائل تدين الحكم التسلطي وتفضح طبقة رجال الاعمال وسياسيوا الغفلة بسبب جرائمهم التى سببت التخلف والإنتكاسة لهذا الشعب.. وأدان بها التطرف والتعدي علي حقوق الغير، اي كان شخصه أو ايديولوجيه ودينه ولونه، أن يُقدم للمحاكمة بهذه التهمة الفضفاضة التى حكم فيها وفق مواد قانون تتسم بالمطاطية !!..
أيستحق..
الفنان عادل إمام هو وهذه الكوكبة من المبدعين الأجلاء، هذا التجريح المتعمد ؟؟..
إننا مطالبون أان نسأل أنفسنا..
إلي أين نسير ؟؟ وفي أي اتجاه تقودنا خطي مثل هذه القضايا الإفترائية التعسفية الظالمة ؟؟..
والأهم من ذلك..
كيف سيكون مستقبل الإبداع المصري علي كافة المستويات ؟؟..
وإلي أن تتضح الرؤية وتنجلي ابعاد الصورة الهزلية التي نعيشها، لابد من المسارعة إلي
-التعبير بكافة الوسائل عن حجم المخاوف المجتمعية الناجمة عن هذه الهجمة المتصاعدة ضد الإبداع والمبدعين..
-إستخدام كافة السبل لتوضيح مقدار وبشاعة المخاطر التى ستلحق بتيار التنوير المجتمعي، فيما لو لم تتوقف هذه الهجمة فوراً..
-شرح الأبعاد الخطرة التى يمثلها تمادي التيارات المعادية للحرية في حربها ضد حريات التعبير والإصرار علي تعطيل حركة مجتمع ما بعد فبراير 2011، وما ستؤسس لو له نجحت من تخلف وتراجع وإنهيار..
-التأكيد عبر منافذ الإعلام وتقنيات المعلومات والتواصل الاجتماعي أن ملاحقة الإبداع والمبدعين هي في حقيقة الأمر إرهاب فكري وتسلط شمولي وإدعاءات إستبدادية، عفا عليها الزمن وتجاوزتها البشرية من سنوات طوال..
-التأكيد علي مستوي كافة الأوساط الثقافية والتنويرية أنه ليس من حق أصحاب هذه الدعاوي إستخدام الدين لتبرير هجمتهم الشرسة ضد الإبداع والمبدعين، خاصة في مرحلة ما بعد الثورة الشبابية التى إحتضنها الشعب المصري بكل فئاته.. والتى قامت في المقام الأول لاسقاط حكم استبدادي عنصري، حتى لا تقع - أي الثورة والمجتمع معها - في قبضة حكم تسلطي يتخفي في عباءة الدين.. والدين منه براء..
لابد أن نتكاف لكي نظهر مدي بشاعة هذه المحاولة.. ومدي الصدمة الحضارية التى ألحقتها بالحركة المجتمعية للشعب المصري..
لابد من التآذر لتأكيد أن هذه المحاولة التى ستبوأ بالفشل ما هي إلا جرس إنذار، يجب أن ينبهنا لحجم المآسي التى يُخطط لفرضها علي شرائح الإبداع الفني والتنويري من خرجوا من السجون والجحور وصدورهم مملوئة بالحقد الدفين وقلوبهم خاوية من المحبة وصدروهم ضائقة بالحرية التى ركبوا موجتها بعد أن حققت مطلبها الاول بسقوط رأس النظام.. وهاهم يعطلونها ويقسمون الشعب إلي فئات وطوائف خدمة لمصالحهم وأجندتهم في سرقة أنقي أهدافها الساعية بإصرار لتحقيق حرية الإنسان ووضع حد للردات الحضارية والأفكار الظلامية التى يسعي البعض لفرضها علي كافة المستويات..
bull;استشاري إعلام مقيم في بريطانيا drhassanelmassry@yahoo.co.uk
التعليقات
ألدين لله
أحمد شاهين -,الله أن كل ألذين يحاولون مهاجمة ألفن والفنانين والمبدعين هم حساد...حاقدين,,,,ليسوا طلاب شهرة لآنهم مجهولون وسيبقون مجهولين............. للذي يطالب بمحاكمة ألفنانين أذا كنت حاسس حالك أنك صح وتستطيع أن يحكم بألعدل أعطنا سيرتك ألشحصية واضحة ....ألرئيس ألأمريكي كلينتون قال أنا دخنت ألماريوانا وأنا مراهق...مين يستطيع أن يبوح عن أسراره...............واحد عمل عملية تجميل لأنفه قال تعرضت لبلطجية واحد أمه معها ألجنسية ألأمريكيه قال أنا ما بعرف شو جنسية أمي مع ألعلم أننا في ألعالم ألعربي عندما نأخذ فيزا زيارة لأمريكا نحتفل وكل ألبلد تعرف أننا حصلنا على فيزا وأحدهم يقول لا أعرف أذا كانت أمي معها جنسية؟؟؟؟كيف بدك تحكم بلد وتعرف كل شيء....سيبونا وأهتموا بالمستقبل....سلامتكم
ألدين لله
أحمد شاهين -,الله أن كل ألذين يحاولون مهاجمة ألفن والفنانين والمبدعين هم حساد...حاقدين,,,,ليسوا طلاب شهرة لآنهم مجهولون وسيبقون مجهولين............. للذي يطالب بمحاكمة ألفنانين أذا كنت حاسس حالك أنك صح وتستطيع أن يحكم بألعدل أعطنا سيرتك ألشحصية واضحة ....ألرئيس ألأمريكي كلينتون قال أنا دخنت ألماريوانا وأنا مراهق...مين يستطيع أن يبوح عن أسراره...............واحد عمل عملية تجميل لأنفه قال تعرضت لبلطجية واحد أمه معها ألجنسية ألأمريكيه قال أنا ما بعرف شو جنسية أمي مع ألعلم أننا في ألعالم ألعربي عندما نأخذ فيزا زيارة لأمريكا نحتفل وكل ألبلد تعرف أننا حصلنا على فيزا وأحدهم يقول لا أعرف أذا كانت أمي معها جنسية؟؟؟؟كيف بدك تحكم بلد وتعرف كل شيء....سيبونا وأهتموا بالمستقبل....سلامتكم
كان ..عادل إمام !
sam -كان فناناً قبل أن يقف إلى جانب قاتل الأطفال وحارق النساء بشار ابن أنيسة . إذا كان هذا الفنان محدوعاً بعد أكثر من سنة وشهرين من قيام الثورة السورية وقد رأت الدنيا بأجمعها المذابح التي ينفذها النظام الطائفي العلوي ولم يقتنع إلا بمقاومة وممنانعة أنيسة ، فليذهب إلى الجهنم هو وفنه وكل الخونة من أمثاله !!
It is Racism
Rose -When the light is shed , then those who are used to working in darkness feel discomfortable and start to attack those who helped to shed the light on their deeds........but for those who are used to working in the light love it as they would bring glory to the True God. ...those who belong to darkness attack all who critisize their deeds and hold the name of their god defend them not defend their god, but those who are in the light are firm , never be shaken as their deeds are based on love, love for God and love for his creature, cause darkness and hate go together
إرهاب فكري
ألثائر -إرهاب فكري وتسلط شمولي وإدعاءات إستبدادية عادل إمام ظاهرة لم يشعر بها ألعالم ألعربي ألمخدر وألمخدوع حين كان ألجميع تدمع عينيه من ألضحك حين كانت تعرض أفلامه نضحك أسابيع بل وأشهرولم نمل من عرضه ١٠آت ألمرات وكانت أمثالنا من وحي أفلامه ذلك ألفارس ألشجاع تحت قناع ألكوميديا وسيف ألإداء ألبتار وضع كل ألحقائق تحت ألمجهر في وقت كان ألهمس ممنوعاً,كان أحد أركان ألتنوير ألرئيسية حاكى أليافع وألمرأة وطلاب ألجامعة وألحرافيش ورجل ألدين وكل طبقات ألمجتمع وبكل أطيافه ووظائفه وأعتقاده وإتجهاته عادل ألإمام ثار أزماناً ولكن ألمحتالون من كان في قصور قطر وأٌروبا إلتف على ألثورة
It is Racism
Rose -When the light is shed , then those who are used to working in darkness feel discomfortable and start to attack those who helped to shed the light on their deeds........but for those who are used to working in the light love it as they would bring glory to the True God. ...those who belong to darkness attack all who critisize their deeds and hold the name of their god defend them not defend their god, but those who are in the light are firm , never be shaken as their deeds are based on love, love for God and love for his creature, cause darkness and hate go together
كان ..عادل إمام !
sam -كان فناناً قبل أن يقف إلى جانب قاتل الأطفال وحارق النساء بشار ابن أنيسة . إذا كان هذا الفنان مخدوعاً بعد أكثر من سنة وشهرين من قيام الثورة السورية وقد رأت الدنيا بأجمعها المذابح التي ينفذها النظام الطائفي العلوي ولم يقتنع إلا بمقاومة وممانعة أنيسة ، فليذهب إلى الجهنم هو وفنه وكل الخونة من أمثاله ! لن أجادلك ياسيد جابر وأنت مشهود لك بالأسبقية في الفن والفكر والأدب . لن أجادلك في حرية التعبير التي لاتسيىء إلى المجتمع وتؤذي مشاعره . بل أقول : إن هذا الرجل الذي تنبري للدفاع عنه كان يتغنى بتأييد المجرم القاتل بشار بن أنيسة الذئب . لقد دمر المجرم مع طائفته اللعينة سورية من أقصاها إلى أقصاها .لقد ذبح رجالنا وقتل أطفالنا وقطع أشلاء نسائنا ثم حرقهن أمام العالم ،لقد دمر مدننا على رؤوس سكانها وقتل من الأطفال والرضع أكثرمن ثمنمائة ، ثم يأتي صاحبك عادل إمام الذي كنا نترقب فنه ، ليؤيد ذلك القاتل الطائفي العلوي الآثم ، مصدقاً مقولات المقامة والممانعة والخزعبلات الكاذبة . هل يريد عادل إمام أن يزيد عدد شهدائنا عن عشرين ألفاً وجرحانا عن ثلاثين الفاً ومفقودينا ومعتقلينا عن مائة ألف حتى يقتنع بثورة الشعب السوري الأبي على الظلم والعبودية والطغيان ؟
كان ..عادل إمام !
sam -كان فناناً قبل أن يقف إلى جانب قاتل الأطفال وحارق النساء بشار ابن أنيسة . إذا كان هذا الفنان مخدوعاً بعد أكثر من سنة وشهرين من قيام الثورة السورية وقد رأت الدنيا بأجمعها المذابح التي ينفذها النظام الطائفي العلوي ولم يقتنع إلا بمقاومة وممانعة أنيسة ، فليذهب إلى الجهنم هو وفنه وكل الخونة من أمثاله ! لن أجادلك ياسيد جابر وأنت مشهود لك بالأسبقية في الفن والفكر والأدب . لن أجادلك في حرية التعبير التي لاتسيىء إلى المجتمع وتؤذي مشاعره . بل أقول : إن هذا الرجل الذي تنبري للدفاع عنه كان يتغنى بتأييد المجرم القاتل بشار بن أنيسة الذئب . لقد دمر المجرم مع طائفته اللعينة سورية من أقصاها إلى أقصاها .لقد ذبح رجالنا وقتل أطفالنا وقطع أشلاء نسائنا ثم حرقهن أمام العالم ،لقد دمر مدننا على رؤوس سكانها وقتل من الأطفال والرضع أكثرمن ثمنمائة ، ثم يأتي صاحبك عادل إمام الذي كنا نترقب فنه ، ليؤيد ذلك القاتل الطائفي العلوي الآثم ، مصدقاً مقولات المقامة والممانعة والخزعبلات الكاذبة . هل يريد عادل إمام أن يزيد عدد شهدائنا عن عشرين ألفاً وجرحانا عن ثلاثين الفاً ومفقودينا ومعتقلينا عن مائة ألف حتى يقتنع بثورة الشعب السوري الأبي على الظلم والعبودية والطغيان ؟
سندافع عن حرياتنا
عصفور -تحذير لخفافيش الظلام .سندافع عن حرياتنا بكل انواعها فى منطقه تكميم الافواه ولن يمكنكم منع حريات التعبير والابداع الا على جثثنا- كلنا عادل امام