فضاء الرأي

انتخاباتهم وانتخاباتنا!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هكذا انتهت الانتخابات الرئاسية الفرنسية بفوز المرشح الاشتراكي، وهو ما كانت تؤكده مسبقا استفتاءات الرأي المتتالية، فتهنئة للرئيس الجديد، ونتمنى النجاح له ولفرنسا في معالجة المشاكل والتحديات الكبرى أمامها، وهولاند من جانبه حيا سركوزي. وبرغم حدة الخطاب في مجري الحملة الانتخابية، واستخدام بعض الاتهامات والأوصاف غير المتزنة، فإن النتيجة انتصار للديمقراطية الفرنسية، ولتقاليدها العريقة. فالرئيس الخاسر يهنئ الفائز، ويطلب من مؤيديه احترام إرادة الناخبين، والتفكير أولا في مصلحة فرنسا، وسيظهران معا في احتفالات 8 مايو. وباستثناء دموع بعض المؤيدات والمؤيدين ، وملامح الحزن والمرارة، فإننا لم نجد لا محاولة للطعن بالنتائج، ولا صدامات شوارع، ولا عقلية معسكرين عدوين متناحرين. هذا وأمامنا قريبا الانتخابات النيابية التي يجري منذ الآن التحشيد لها.
سركوزي دفع ثمن بعض الإصلاحات الجريئة، ولكن غير الشعبية. كما دفع ثمن بعض تصرفاته وتسرعه. ودفع أيضا ثمن بعض الاندفاع نحو كسب ناخبي حزب مارين لوبين في الأيام الأخيرة. ودفع أيضا ضد الحملات الواسعة ضده منذ أول يوم من ولايته.
إن القول بأنه كان أسوأ رئيس فرنسي، كما يكتب بعض المعلقين العرب، إنما هو إجحاف وظلم وتحيز أعمى. ويكفيه أنه هو الذي أنقذ فرنسا من الوقوع في حالة أزمة شاملة كما في إسبانيا والبرتغال، ناهيكم عن اليونان. وبرنامجه الاقتصادي هو الأكثر واقعية وانسجاما مع متطلبات الوضع المالي والاقتصادي في فرنسا وأوروبا من برنامج الرئيس المنتخب- كما كتبت في مقالاتي السابقة. وفرنسا في عهده وقفت في طليعة المتصدين لدكتاتوريتي الأسد والقذافي. وهنا تثار دعوة كل من هذين لفرنسا، وكان ذلك باتفاق مع الولايات المتحدة وبقية الغرب. فالقذافي كان قد سلم أسحلته المحظورة ووقع على اتفاقيات مع أوروبا لمنع موجات الهجرة من وعبر ليبيا ولم يعد خطرا على الأمن العالمي. وتدخلت فرنسا عندما كانت بنغازي أمام خطر التدمير العام. وكذلك دعوة بشار الأسد جاءت وسط انفتاح الغرب على سورية، بأمل جرها من الحلف مع إيران، وحلحلة تدخلها في لبنان، ولكن الخطأ كان في توقيت الدعوة وكيفيتها، أي وضع الأسد في منصة شرف احتفالات اليوم الوطني الفرنسي، وكان هذا نابيا فعلا. كما ثبت أن كل أمل بفك التحالف السوري- الإيراني مجرد وهم زرعته إدارة اوباما وتلقفته أوروبا الغربية. أما إثارة موضوع ضبط الهجرة، فمشكلة الهجرة معضلة ساخنة، أوروبيا وأميركيا، وهي تثار في الدول الأوروبية الأخرى، وتُتخذ الضوابط، وخصوصا مع زيادة البطالة والأزمات. ولكن ما لم يعترف به سركوزي انه خلال ولايته الخمسية لم يعالج موضوع الهجرة بنفس الضوابط التي راح يدعو إليها في العام الأخير من ولايته. وإذا كان معدل القادمين الجدد لفرنسا زمن الاشتراكيين 280000 شخص كل سنة، ففي عهد سركوزي كان المعدل 200000 - أي دخل مليون مهاجر جديد خلال سنواته الخمس. ومن هنا فاتهامه بمعاداة المهاجرين مجرد افتراء. واتهامه بمعادة المسلمين افتراء آخر، فهو من أسس المجلس الفرنسي للديانة الفرنسية حين كان وزيرا للداخلية. وأما انتقاد المطالبة بفرض فصل النساء عن الرجال في مسابح الدولة، وحظر النقاب، وإثارة موضوع الصلاة في الشوارع مع وجود حوالي 2000 مسجد بفرنسا، فهذا ما يفكر فيه معظم الفرنسيين، وهو أيضا ما يستغله اليمين الشعبوي باستمرار. وكما ورد في مقالاتي السابقة، فإن ما يحدث هو انعطاف الحكم والسياسة يسارا وليس هو بانعطاف فرنسا كلها يسارا لأن عدد مؤيدي اليمين هو الأكبر، ولكنهم مختلفون وأحزابهم وشخصياتهم في تنافس. وهذا ما انعكس في التصويت الانتخابي. وإذا كان العرب والمسلمون لا يدركون أن تصعيد المطالب الفئوية باسم الدين له ردود فعل عكسية، وهو الذي يغذي اليمين الشعبوي، بل وحتى تيارات التطرف والعنصرية والعنف اليمينيين، كحالة بريفيك النرويجي، وإذا كان بعض أئمة جوامعهم والمعلقين والكتاب العرب يواصلون تبرير سلوك بعض المسلمين ومطالبهم الفئوية المنافية لقيم الجمهورية الفرنسية ونمط الحياة الفرنسية، فإنهم إنما يخدمون بذلك كل تيارات التطرف والعنصرية في فرنسا والغرب. وعجبي ممن يعيشون في فرنسا ويتمتعون ببركات خدماتها ومعوناتها الاجتماعية والصحية، ثم يطيلون اللسان، ويشتمون ويتهمون فرنسا بالعنصرية. والذين يشتمون سركوزي اليوم عليهم أن يحترموا إرادة الملايين التي صوتت له عن قناعة.
نحن لسنا في دولة إسلامية، ولسنا في بلد احتله المسلمون، وعلينا احترام قوانين البلد ومبادئ جمهوريته ولاسيما العلمانية. وإذا كان الفرنسيون عنصريين ويكرهون المسلمين، فلماذا لا نترك البلد ويرجع كل من حيث أتي!! ومن أخطاء سركوزي أنه لم يحسن مناقشة برنامج الرئيس الجديد حول إعطاء حق الانتخابات البلدية والمحلية للأجانب. وهو حق أراه غير مبرر، فالحق في الانتخابات- بكل أشكالها- يجب أن ينحصر بالفرنسيين كمواطنين. فما المبرر لمنحه للصيني والعراقي والباكستاني والمالي والسنغالي وأمثالهم إن لم يكونوا حائزين على الجنسية الفرنسية؟؟ أما حديثه عن خطر الفئوية، فصحيح، ولكنه لم يوضح. ومن بين كل الجاليات الأجنبية في فرنسا والغرب، فإن الجاليات المسلمة هي وحدها التي تطرح باستمرار مطالب فئوية باسم الدين، وكأنها جزء من مبدأ الحرية الدينية. ومرة أخرى نعود للمؤلف الأميركي كالدويل في كتابه الصادر عام 2009 عن مخاطر التصعيد المستمر لمطالب المسلمين في فرنسا والغرب. وما أخشاه حقا أن يأتي وقت ينتشر فيه بين الأوروبيين قلق وهاجس عامان، وعلى نطاق واسع، من المسلمين، ونشوء مناخ سلبي يمكن أن يفجر كل أنواع التطرف والعنف. وهذا ما لا يعالج بفتاوى ومداخلات المتطرفين من علماء الدين المسلمين، ولا بدعايات ومحاضرات أمثال من لا يزال يروّج في الغرب لرسالة جده: " الإسلام هو الحل"!
الانتخابات الفرنسية تجري حول برامج تخص البلاد والشعب وحول أصحابها، ولا تتدخل الكنيسة في الحملة، ولا نسمع عن عمليات رشاوى وتزييف وترهيب وترغيب، كما يجري في الدول العربية والإسلامية وبعض الدول الأفريقية. وفي الانتخابات الأخيرة لم يطعن سركوزي بالنتائج أو يطلب إعادة جرد الأوراق يدويا كما فعل أخونا المالكي في العراق، وقبل سركوزي بالنتيجة مع أن الفارق لم يكن كبيرا [ 18 مليونا لهولاند وحوالي 17 مليونا تقريبا لسركوزي].
نعم في فرنسا والاتحاد الأوروبي مشاكل كبرى، ولاسيما البطالة والعجز والديون السيادية والهجرة المنفلتة، ولكن المؤسسات الديمقراطية هي ضمان السير نحو الحلول، وقد يضطر الرئيس الاشتراكي الفرنسي للتخلي عن بعض بنود برنامجه لو اصطدم بالواقع.
الديمقراطية لا تعني صناديق الاقتراع وحسب، بل هي مجموعة مبادئ وقيم ومؤسسات، والانتخابات الغربية تجري على أساس برامج مدنية تهم الجميع لا بمعايير قبلية أو فئوية أو عنصرية أو دينية أو طائفية، كما في معظم بلاد العرب. وماذا تفيد الانتخابات الحرة لو كانت النتيجة صعود أعداء الديمقراطية ودعاة تطويل اللحى، أو الطائفيين المناصرين لولاية الفقيه! وماذا تفيد لو كانت النتائج إمعانا في توتير الأجواء وزيادة الخصومات؟! أو إذا لم تكن النتائج تؤدي لتحسين أوضاع الناس وتقدم الاقتصاد وتوفير الأعمال وتطوير التعليم؟!وما معنى الانتخابات " الحرة" لو اعتبر الفائزون أنفسهم أصحاب حق في التفرد والاحتكار مع اجتثاث الآخرين؟! وهذه حالة مصر بعد العراق!
أخيرا، أقتبس من مقال ممتاز للأستاذ غسان شربل في " الحياة":
" نراقب انتخاباتهم ونشعر بالحسد. بيننا وبينهم هو كبيرة. ليست لدينا مؤسسات حقيقية، والرأي العام يهتاج بدل أن يتبصر ويراقب ويحاسب. مدارسنا متخلفة وجامعاتنا تنجب رجالا متوترين لا يسلمون بضرورة احترام الآخر. أفكر في البلدان التي ضربها الربيع. لا يكفي أن يذهب المستبد، إننا نحتاج إلى ثورة ثقافية وفكرية وإلى تعليم عصري، وإلى مؤسسات يمكن من خلالها البحث عن الاستقرار والازدهار. إننا نعيش في مجتمعات بلا صمامات أمان."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المصداقية
مواطن -

هذا الدرس يجب ان يوجه للعلمانيون فهم لم يحترموا خيار الشعب وصناديق الاقتراح وراحوا يطعنون في مصداقيتها ومصداقيه المرشحين ويروجون لنظريات وتمويلات من الخليج من اجل اسلمه مصر وتدميرها والكثير من النظريات مشكلة العلمانيون انهم لايطبقون ماينادون به وهذا مايفقدهم مصجاقيتهم اذا كانت المصداقيه متوفرة اصلا

شورى وديمقراطية
خوليو -

ديمقراطية الذين آمنوا شورى فيما بينهم عن المواضيع التالية: سحق المرأة، فصل الجنس اللطيف عن الجنس الخشن :(لحية وزبيبة وعقول خشبية مملوءة بالرمال)، تعدد الزوجات ، ممنوع أي نقد للمقدس لأن به يحتمون، إلغاء كل شيئ جميل واعتماد المقدس الذي يقول خلقت لتعبد ،و برقع وحجاب وفتنة وضرب ، أمور معقدة يجب بحثها باستمرار وعدم التهاون في مخالفتها. ديمقراطيتهم : نقد وتصحييح ومحاربة الفساد بالكلمة الحرة، ابداع واكتشاف متواصل وأجمل من ذلك هذه الحرية الشخصية والمساواة الكاملة بين الخشن واللطيف، شورى الذين آمنوا تحاول بالهجرة خنق الفن والجمال والحرية والاحترام الحقيقي والنتيجة ستكون تعرية ديمقراطيتنا وتخلفنا وإعادة من يكبر رأسه لمواقع الغلظة والخشونة ليتخلص الحر الديمقراطي من هذا التلوث الفكري للقيم الانسانية.

شورى وديمقراطية
خوليو -

ديمقراطية الذين آمنوا شورى فيما بينهم عن المواضيع التالية: سحق المرأة، فصل الجنس اللطيف عن الجنس الخشن :(لحية وزبيبة وعقول خشبية مملوءة بالرمال)، تعدد الزوجات ، ممنوع أي نقد للمقدس لأن به يحتمون، إلغاء كل شيئ جميل واعتماد المقدس الذي يقول خلقت لتعبد ،و برقع وحجاب وفتنة وضرب ، أمور معقدة يجب بحثها باستمرار وعدم التهاون في مخالفتها. ديمقراطيتهم : نقد وتصحييح ومحاربة الفساد بالكلمة الحرة، ابداع واكتشاف متواصل وأجمل من ذلك هذه الحرية الشخصية والمساواة الكاملة بين الخشن واللطيف، شورى الذين آمنوا تحاول بالهجرة خنق الفن والجمال والحرية والاحترام الحقيقي والنتيجة ستكون تعرية ديمقراطيتنا وتخلفنا وإعادة من يكبر رأسه لمواقع الغلظة والخشونة ليتخلص الحر الديمقراطي من هذا التلوث الفكري للقيم الانسانية.

التاريخ لايختزل
عادل البغدادى -

لايغيب عن البال يا أستاذ عزيز المرحلة التاريخية التى مرت بها أوروبا وأعنى بذلك حين كانت الكنيسة ذات نفوذ سياسى وسلطة.كيف كان حال أوروبا وكيف كانت تعيش فى فترة مظلمة,ولم تستطع اوروبا أن تنهض,وتنجز الثورة الصناعية ألا بعد أن ابتعدت الكنيسة عن سلطة الدولة.للأسف المقارنة غير واقعية بيننا وبين تلكم الديمقراطيات العريقة.فحكام العراق أغلبهم كانوا قد عاشوا فترات غير قصيرة فى تلك الدول وشاهدوا كيف يجرى التداول السلمى للساطة,وكيف يهنىءالخاسر بالأنتخابات الفائز فيها,لكنهم لم يتعلموا تجارب تلك الشعوب.وأظن أننا مازلنا بعيدين حتى عن ديمقراطيات العالم الثالث,وأعنى على سبيل المثال تركيا,الهند,ماليزية.فألى أن يقتنع رجال الدين أن مكانهم فى دور العبادة وليس فى مؤسسات الدولة,سنظل نعانى من ماسى ونكسات.

التاريخ لايختزل
عادل البغدادى -

لايغيب عن البال يا أستاذ عزيز المرحلة التاريخية التى مرت بها أوروبا وأعنى بذلك حين كانت الكنيسة ذات نفوذ سياسى وسلطة.كيف كان حال أوروبا وكيف كانت تعيش فى فترة مظلمة,ولم تستطع اوروبا أن تنهض,وتنجز الثورة الصناعية ألا بعد أن ابتعدت الكنيسة عن سلطة الدولة.للأسف المقارنة غير واقعية بيننا وبين تلكم الديمقراطيات العريقة.فحكام العراق أغلبهم كانوا قد عاشوا فترات غير قصيرة فى تلك الدول وشاهدوا كيف يجرى التداول السلمى للساطة,وكيف يهنىءالخاسر بالأنتخابات الفائز فيها,لكنهم لم يتعلموا تجارب تلك الشعوب.وأظن أننا مازلنا بعيدين حتى عن ديمقراطيات العالم الثالث,وأعنى على سبيل المثال تركيا,الهند,ماليزية.فألى أن يقتنع رجال الدين أن مكانهم فى دور العبادة وليس فى مؤسسات الدولة,سنظل نعانى من ماسى ونكسات.

فرق بين الثرى والثريا
الدكتور بدران طه الجزائري -

لسنا بصدد الشد والجذب السياسي سواء كان بين الدينيين او العلمانيين - شرقيين او غربيين - لكننا نشير الى عينة من السقوط الديمقراطي - بل قل وبدون حرج - السقوط الاخلاقي - في العراق الحديث كما يسميه السياسيون الجدد ..كثير ماسمعنا من يقول يجب احترام ارادة الناخب على اعتبار هو من اختار باختياره .. وهذا بعد ان ثبت للناخب افضلية المنتخب .. لكن هناك عملية استحمار للناخب نفسه فيذهب للصندوق وعقله مبرمج لانتخاب فلان الفاسد وعلان المفسد - ان وراء ذلك هو مرجعية السيستاني في العراق - لقد عزم الناخب العراقي على مقاطعة كل اولئك الفاسدين الموجودين على رأس الهرم السلطوي في العراق قبيل الانتخابات اتفق اولئك السياسيين مع (مجلس قيادة مرجعية السيستاني ) وهم المجموعة التي تدير شؤون مرجعية اسمها السيستاني ( وهم نجله محمد رضا وزوج ابنته سيد جواد الشهرستاني شقيق وزير الطاقة العراقي حسين الشهرستاني الايراني الاصل ) على تهويل قضية رجو ع البعث وتخويف الشيعة بأن البعث قادم في حال اننا قاطعنا انتخاب ائتلافي دولة القانون بقيادة المالكي والوطني العراقي بقيادة المجلس الاعلى واخرين بمعنى ان هذين الائتلافين الشيعين هما من يحفظان التشيع في العراق ويحافظون على بقاء الشعائر كاللطم والزنجيل .. واحدثوا عنف وهجمات يمينا وشمالا وفبركوا اعلاميا بان المنفذ هو عضو في البعث السابق واوجدوا مصداقا خارجيا لدعوى قدوم البعث الذي سينهي الشيعة ويقضي على شعائرهم .. ولهذا الامر عطلت الحوزة النجفية التي يقودها محمد رضا السيستاني الدراسة ووجهت جميع الطلبة الى النزول للقرى والارياف للتثقيف لهذا الامر .. اذن هناك توجهان لمرجعية السيستاني : الاول ايهامي ولخداع الرأي العام بان مرجعية السيستاني تقف على مسافة واحدة من الجميع ولاتدعم قائمة معينة ( وان كان ذلك بحد ذاته خطأ فادح لانها تقف من المفسد نفس المسافة منها الى المصلح ) واما التوجه الاخر وهو وجوب انتخاب القوائم الشيعية الائتلافين المذكورين وهذا الامر حمله طلبة الحوزة ورجالها المنتمين للسيستاني وايضا وكلاء مرجعية السيستاني حملوه بجعابهم ووجهوا به الناس وجهاً لوجه وخير شاهد واثبات الفديو الذي ظهر به احد رموز المرجعية الرباعية وهو الشيخ بشير النجفي الباكستاني وهو يقول لقد قررنا انا واخوتي المراجع على انتخاب قوائمنا الشيعية .. اذن هذه مصيبتنا فلتتنحى المرجعيه هذه عن الطريق وتدع

فرق بين الثرى والثريا
الدكتور بدران طه الجزائري -

لسنا بصدد الشد والجذب السياسي سواء كان بين الدينيين او العلمانيين - شرقيين او غربيين - لكننا نشير الى عينة من السقوط الديمقراطي - بل قل وبدون حرج - السقوط الاخلاقي - في العراق الحديث كما يسميه السياسيون الجدد ..كثير ماسمعنا من يقول يجب احترام ارادة الناخب على اعتبار هو من اختار باختياره .. وهذا بعد ان ثبت للناخب افضلية المنتخب .. لكن هناك عملية استحمار للناخب نفسه فيذهب للصندوق وعقله مبرمج لانتخاب فلان الفاسد وعلان المفسد - ان وراء ذلك هو مرجعية السيستاني في العراق - لقد عزم الناخب العراقي على مقاطعة كل اولئك الفاسدين الموجودين على رأس الهرم السلطوي في العراق قبيل الانتخابات اتفق اولئك السياسيين مع (مجلس قيادة مرجعية السيستاني ) وهم المجموعة التي تدير شؤون مرجعية اسمها السيستاني ( وهم نجله محمد رضا وزوج ابنته سيد جواد الشهرستاني شقيق وزير الطاقة العراقي حسين الشهرستاني الايراني الاصل ) على تهويل قضية رجو ع البعث وتخويف الشيعة بأن البعث قادم في حال اننا قاطعنا انتخاب ائتلافي دولة القانون بقيادة المالكي والوطني العراقي بقيادة المجلس الاعلى واخرين بمعنى ان هذين الائتلافين الشيعين هما من يحفظان التشيع في العراق ويحافظون على بقاء الشعائر كاللطم والزنجيل .. واحدثوا عنف وهجمات يمينا وشمالا وفبركوا اعلاميا بان المنفذ هو عضو في البعث السابق واوجدوا مصداقا خارجيا لدعوى قدوم البعث الذي سينهي الشيعة ويقضي على شعائرهم .. ولهذا الامر عطلت الحوزة النجفية التي يقودها محمد رضا السيستاني الدراسة ووجهت جميع الطلبة الى النزول للقرى والارياف للتثقيف لهذا الامر .. اذن هناك توجهان لمرجعية السيستاني : الاول ايهامي ولخداع الرأي العام بان مرجعية السيستاني تقف على مسافة واحدة من الجميع ولاتدعم قائمة معينة ( وان كان ذلك بحد ذاته خطأ فادح لانها تقف من المفسد نفس المسافة منها الى المصلح ) واما التوجه الاخر وهو وجوب انتخاب القوائم الشيعية الائتلافين المذكورين وهذا الامر حمله طلبة الحوزة ورجالها المنتمين للسيستاني وايضا وكلاء مرجعية السيستاني حملوه بجعابهم ووجهوا به الناس وجهاً لوجه وخير شاهد واثبات الفديو الذي ظهر به احد رموز المرجعية الرباعية وهو الشيخ بشير النجفي الباكستاني وهو يقول لقد قررنا انا واخوتي المراجع على انتخاب قوائمنا الشيعية .. اذن هذه مصيبتنا فلتتنحى المرجعيه هذه عن الطريق وتدع

حزب المهاجرين
عوض -

على المهاجرين وليس المسلمين فقط تكوين حزب يتحدث باسمهم بدل ان يتلاعب بهم السياسيون الفرنسيون ويستخدمونهم سلما للوصول الى السلطة

حزب المهاجرين
عوض -

على المهاجرين وليس المسلمين فقط تكوين حزب يتحدث باسمهم بدل ان يتلاعب بهم السياسيون الفرنسيون ويستخدمونهم سلما للوصول الى السلطة

الاسلام قدر اوروبا
اسلام محمود -

الاسلام قدر اوروبا وترياق لكل امراضها ولو كره الحاقدون من شيوعيين وكنسيين

الاسلام قدر اوروبا
اسلام محمود -

الاسلام قدر اوروبا وترياق لكل امراضها ولو كره الحاقدون من شيوعيين وكنسيين

نحن وهم
غانم كوندا -

الفرق بين ثقافتهم وثقافة دول العالم الثالث ( اذا امكن تسميتها بثقافة) هو الهوة الشاسعة التي تفصل بين طريقة تفكير الفرد في هذه المجتمعات والتي تتجمع لتكون المحصلة النهائية وهي الفكر الجماعي لهذه المجتمعات , وبما انه لايوجد في المجتمعات الشرقية المبتليه بثقافة الابعاد وتغريب الفكر المختلف ,هذا التفكير الجماعي الذي يعطي هذه المجتمعات قابلية تطوير هياكل قانونية تحمي الفرد من السلطة الجماعية المتمثلة في السلطة الدينية او القبلية ومن ثم تقسيماتها الطائفية والجهويية ,فلم ولن يحدث هذا التراكم الثقافي الذي يؤدي في نهاية المطاف الى التطور المطلوب في هيكلية المجمتع للوصل الى ثقافة اليمقراطية الاجتماعية والتي تثبت سيادة القانون واحترام هذا القانون الذي يعتبر الاساس لكل تطور في المجتمعات مهما تغيرت ثقافة وحظارة واسلوب الحياة في هذه المجتمعات .لن يضع اي مجتمع كان رجله على سلم الرقي اذا لم يحرر هذا المجتمع الفكر والعمل من القيود التقليدية التي هي السبب الاساسي في ايقاف عجلة التقدم لاي من كان من دول الخريف الانساني (مع تحفظ على كلمة الخريف اذ لاتعني بان لهذه المجتمعات قد كان لها ربيعا يوما ما ) ,هذه المجتمعات المبتلية بالقيود التي ينسجها الفرد حول المجتمع الذي هو يراه الافضل لايلبث ان يضع حبل المشنقة حول رقبته بيده ويقيد حريته لان المجتمع المتقبل لهذا القيد الذي فرضه الشخص صاحب الفكرة القيد ويتقبل المجتمع هذا الذي هو نفسه يضيقه عل رقبة الفرد ويفقد الانسان حريته تجاه المجتمع .واهذا نرى هذه المجتمعات الحلزونية(حلزونية لانها لاتستطيع الخروج ومن التقاليد المأزق الذي وضعت نفسها فيه) نجد هذه المجتمعات تتجه الى الهروب من هذا الواقع الكئيب الى ما وراء الطبيعة لتجد مخرجا من حلزونها الذي اصبح جزاء من كيانها ولاتستطيع التنفس خارجه , وتترجى من السماء التي ستبعث مخلصا من السماء الذي سياتي ويخرجها من القيد الدنيوي الذي قيت نفسها به واتهمت الالهة بفرضه عليها كشرط للدخول الى الجنة الموعودة.اذا لم ترجع هذه المجتمعات الى الواقع المادي الذي هي تعيش فيه فلن تستطيع التطور في مجتمع افتراضي خلقته هي في الوهم.الذي يعتقد بان المجتمعات الاوربية تطورت لانها خرجت من سلطة الكنيسة فقط وكانها فقاعة انفجرت وفرجت وتطورت هذه المجتمعات بين ليلة وضحاها فهو على خطاء مبين ,هذه المجتمعات تتطورت بالنظال الذي امتد على

نحن وهم
غانم كوندا -

الفرق بين ثقافتهم وثقافة دول العالم الثالث ( اذا امكن تسميتها بثقافة) هو الهوة الشاسعة التي تفصل بين طريقة تفكير الفرد في هذه المجتمعات والتي تتجمع لتكون المحصلة النهائية وهي الفكر الجماعي لهذه المجتمعات , وبما انه لايوجد في المجتمعات الشرقية المبتليه بثقافة الابعاد وتغريب الفكر المختلف ,هذا التفكير الجماعي الذي يعطي هذه المجتمعات قابلية تطوير هياكل قانونية تحمي الفرد من السلطة الجماعية المتمثلة في السلطة الدينية او القبلية ومن ثم تقسيماتها الطائفية والجهويية ,فلم ولن يحدث هذا التراكم الثقافي الذي يؤدي في نهاية المطاف الى التطور المطلوب في هيكلية المجمتع للوصل الى ثقافة اليمقراطية الاجتماعية والتي تثبت سيادة القانون واحترام هذا القانون الذي يعتبر الاساس لكل تطور في المجتمعات مهما تغيرت ثقافة وحظارة واسلوب الحياة في هذه المجتمعات .لن يضع اي مجتمع كان رجله على سلم الرقي اذا لم يحرر هذا المجتمع الفكر والعمل من القيود التقليدية التي هي السبب الاساسي في ايقاف عجلة التقدم لاي من كان من دول الخريف الانساني (مع تحفظ على كلمة الخريف اذ لاتعني بان لهذه المجتمعات قد كان لها ربيعا يوما ما ) ,هذه المجتمعات المبتلية بالقيود التي ينسجها الفرد حول المجتمع الذي هو يراه الافضل لايلبث ان يضع حبل المشنقة حول رقبته بيده ويقيد حريته لان المجتمع المتقبل لهذا القيد الذي فرضه الشخص صاحب الفكرة القيد ويتقبل المجتمع هذا الذي هو نفسه يضيقه عل رقبة الفرد ويفقد الانسان حريته تجاه المجتمع .واهذا نرى هذه المجتمعات الحلزونية(حلزونية لانها لاتستطيع الخروج ومن التقاليد المأزق الذي وضعت نفسها فيه) نجد هذه المجتمعات تتجه الى الهروب من هذا الواقع الكئيب الى ما وراء الطبيعة لتجد مخرجا من حلزونها الذي اصبح جزاء من كيانها ولاتستطيع التنفس خارجه , وتترجى من السماء التي ستبعث مخلصا من السماء الذي سياتي ويخرجها من القيد الدنيوي الذي قيت نفسها به واتهمت الالهة بفرضه عليها كشرط للدخول الى الجنة الموعودة.اذا لم ترجع هذه المجتمعات الى الواقع المادي الذي هي تعيش فيه فلن تستطيع التطور في مجتمع افتراضي خلقته هي في الوهم.الذي يعتقد بان المجتمعات الاوربية تطورت لانها خرجت من سلطة الكنيسة فقط وكانها فقاعة انفجرت وفرجت وتطورت هذه المجتمعات بين ليلة وضحاها فهو على خطاء مبين ,هذه المجتمعات تتطورت بالنظال الذي امتد على

حياك الله دكتور بدران
ابو كرار -

حياك الله دكتور على هذا التحليل الاكثر من رائع

حياك الله دكتور بدران
ابو كرار -

حياك الله دكتور على هذا التحليل الاكثر من رائع

كلامك سديد
احمد جليل -

الاخ الجزائري كلامك عين الحقيقة فان السبب في هلاك العراقيين هي مرجعية السيستاني وازلامهم الساسة كالمالكي والشهرستاني والاديب والوقت قد حان لنهاية الكل

كلامك سديد
احمد جليل -

الاخ الجزائري كلامك عين الحقيقة فان السبب في هلاك العراقيين هي مرجعية السيستاني وازلامهم الساسة كالمالكي والشهرستاني والاديب والوقت قد حان لنهاية الكل

بدون اطالة
مهند النقيب -

العراق اليوم يعاني من هيمنة المؤسسة الدينية السيستانية اكثر مما يعانيه من هيمنة الاحزاب الحاكمة في العراق فالسيستاني له جيش من الوكلاء في عموم العراق باستطاعتهم ان يقلبوا الموازين فس اي لحظة وذلك لمن يدفع اكثر فالعراق اليوم لا يمكن ان نلقي اللوم على الشعب بل على من خدر عقول هذا الشعب المسكين بقضية الفزاعة البعث كلما اقتربت الانتخابات فاصبح العراق رهينة الخوف القديم والمستقبل المجهول

بدون اطالة
مهند النقيب -

العراق اليوم يعاني من هيمنة المؤسسة الدينية السيستانية اكثر مما يعانيه من هيمنة الاحزاب الحاكمة في العراق فالسيستاني له جيش من الوكلاء في عموم العراق باستطاعتهم ان يقلبوا الموازين فس اي لحظة وذلك لمن يدفع اكثر فالعراق اليوم لا يمكن ان نلقي اللوم على الشعب بل على من خدر عقول هذا الشعب المسكين بقضية الفزاعة البعث كلما اقتربت الانتخابات فاصبح العراق رهينة الخوف القديم والمستقبل المجهول

الى الدكتور البدران
بغدادي الاصل -

ان كلام الدكتور البدان عين العقل لانه اوضح الاشياء التي حدثت قبيل الانتخابات وقد عزم الشعب على عدم انتخاب الحرامية لكن الحرامية والذين يفتخرون باسمائهم الفارسية امثال الشهرستاني اوعز الى اخيه وكيل السيستاني وصهره الى دعمه في هذه الانتخابات بفتوى مختومه من صاحب الكلام الفصل في تسلط الحرامية والطغاة السيستاني الذي لم نسمع له كلام الا في الانتخابات ولا يذهب بعضكم الى انه اوقف حرب النجف فانها خدعه جاء بامر من اسياده الروم من اجل انقاذ الجيش الغادر المحتل من ايدي المقاومة الباسلة التي اخذت على عاتقها تحرير العراق والكلام كثير ..........؟

الى الدكتور البدران
بغدادي الاصل -

ان كلام الدكتور البدان عين العقل لانه اوضح الاشياء التي حدثت قبيل الانتخابات وقد عزم الشعب على عدم انتخاب الحرامية لكن الحرامية والذين يفتخرون باسمائهم الفارسية امثال الشهرستاني اوعز الى اخيه وكيل السيستاني وصهره الى دعمه في هذه الانتخابات بفتوى مختومه من صاحب الكلام الفصل في تسلط الحرامية والطغاة السيستاني الذي لم نسمع له كلام الا في الانتخابات ولا يذهب بعضكم الى انه اوقف حرب النجف فانها خدعه جاء بامر من اسياده الروم من اجل انقاذ الجيش الغادر المحتل من ايدي المقاومة الباسلة التي اخذت على عاتقها تحرير العراق والكلام كثير ..........؟

اصلاء العراق
عراقي -

اتمنى ان يقود التشيع سكروزي وليس السيستاني

اصلاء العراق
عراقي -

اتمنى ان يقود التشيع سكروزي وليس السيستاني

مصلحة البلد اهم
علي اللامي -

هناك فرق شاسع بين انتخاباتنا وانتخاباتهم فالغرب يضع مصلحة بلاده اولا على العكس من سياسيو العراق فهم يضعون مصلحة احزابهم اولا والادهى من ذلك مصلحة ولائاتهم الخارجية فلم نرى من سياسيو العراق الا الدمار والتخريب والكل لم يفيد حتى ابناء مذهبه عذرا من هذه الكلمة لانها حقيقة اذن سياسيو العراق في وادي والعراق في وادي اخر

مصلحة البلد اهم
علي اللامي -

هناك فرق شاسع بين انتخاباتنا وانتخاباتهم فالغرب يضع مصلحة بلاده اولا على العكس من سياسيو العراق فهم يضعون مصلحة احزابهم اولا والادهى من ذلك مصلحة ولائاتهم الخارجية فلم نرى من سياسيو العراق الا الدمار والتخريب والكل لم يفيد حتى ابناء مذهبه عذرا من هذه الكلمة لانها حقيقة اذن سياسيو العراق في وادي والعراق في وادي اخر

ماذا جنى الشعب
احمد الناشي -

لنسال انفسنا من اربعة انتخابات في العراق الجديد كما يسمونه ماذا جنى الشعب من الاسلاميين ومن العلمانيين على حد السواء خلا الارهاب ونقص الخدمات بل انعدامها والفساد الذي ينهش بالبلد والطائفية والتقسيم ولا متكلم وخاصة المرجعيات الدينية ؟؟ التي سرعان مااخفت راسها بالرمل وهي تتفرج على الشعب العراقي يذبح وتسلب خيراته على يد زمرة من الذي صعدوا بمباركة المرجعية العليا

ماذا جنى الشعب
احمد الناشي -

لنسال انفسنا من اربعة انتخابات في العراق الجديد كما يسمونه ماذا جنى الشعب من الاسلاميين ومن العلمانيين على حد السواء خلا الارهاب ونقص الخدمات بل انعدامها والفساد الذي ينهش بالبلد والطائفية والتقسيم ولا متكلم وخاصة المرجعيات الدينية ؟؟ التي سرعان مااخفت راسها بالرمل وهي تتفرج على الشعب العراقي يذبح وتسلب خيراته على يد زمرة من الذي صعدوا بمباركة المرجعية العليا

انتخابات العراق اضحوكة
محمد فالح -

اشد على ايدي الدكتور بدران طه الجزائري فقد اشار اشارة مهمة والتفاته يجب ان يعيها العراقيين وهي اضحوكة الحكومة العراقية واستخفافها بعقل الناخب العراقي الذي طالما استخفوا به واصبحوا هم (السياسين)ربه الاعلى فقام يطيعهم ويبرر لهم وكل هذا التبرير بفتوى المؤسسة الدينية واوكد لك اخي الدكتور هذا الكلام الذي طرحته بان من اسس لخراب العراق ومشرعنة لااحتلال العراق ووعاظ السلاطين هم من النجف اي مراجع النجف من سيستاني ايراني وبشير الباكستاني والفياض الافغاني ومن لف لفيفهم من مرتزقة الاحتلال وعملاء دول الجوارانقل لك هذا الكلام للشيخ بشير النجفي الباكستاني الذي يدعوا المغفلين والسذج على انتخاب هؤلاء السراق للمال العام حيث يصف انتخابهم بالنصر للمذهب

انتخابات العراق اضحوكة
محمد فالح -

اشد على ايدي الدكتور بدران طه الجزائري فقد اشار اشارة مهمة والتفاته يجب ان يعيها العراقيين وهي اضحوكة الحكومة العراقية واستخفافها بعقل الناخب العراقي الذي طالما استخفوا به واصبحوا هم (السياسين)ربه الاعلى فقام يطيعهم ويبرر لهم وكل هذا التبرير بفتوى المؤسسة الدينية واوكد لك اخي الدكتور هذا الكلام الذي طرحته بان من اسس لخراب العراق ومشرعنة لااحتلال العراق ووعاظ السلاطين هم من النجف اي مراجع النجف من سيستاني ايراني وبشير الباكستاني والفياض الافغاني ومن لف لفيفهم من مرتزقة الاحتلال وعملاء دول الجوارانقل لك هذا الكلام للشيخ بشير النجفي الباكستاني الذي يدعوا المغفلين والسذج على انتخاب هؤلاء السراق للمال العام حيث يصف انتخابهم بالنصر للمذهب

قلت واجدت ياد د. بدران
سعد الجابري -

والله قلت الحق ونطقت بالصدق يا دكتور بدران واصبت كبد الحقيقة؟ هناك استحمار واستغفال للناخب وتهويله وشحنه عاطفيا وطائفيا لكي يكون اختياره اعمى وباسم الطائفة والمذهب لاي شخص المهم هو من المذهب وان كان فاسدا حراميا؟؟؟ فاين الوقوف بمسافة واحدة؟؟ اليس هو مفسدين؟؟؟

قلت واجدت ياد د. بدران
سعد الجابري -

والله قلت الحق ونطقت بالصدق يا دكتور بدران واصبت كبد الحقيقة؟ هناك استحمار واستغفال للناخب وتهويله وشحنه عاطفيا وطائفيا لكي يكون اختياره اعمى وباسم الطائفة والمذهب لاي شخص المهم هو من المذهب وان كان فاسدا حراميا؟؟؟ فاين الوقوف بمسافة واحدة؟؟ اليس هو مفسدين؟؟؟

العراق
منصور البغدادي -

ان الشعب الفرنسي هو من يحدد من يفيد فرنسا ومن يعمل لدعم الدوله الفرنسيه وتحديد المصالح التي تفيد فرنسامن كل المجالات ويكون الانتخاب على اسس وطنيه بحته اما في العراق لايجوكم السنه ايذبحونكم لو يجوكم الشيعه ايفجرونكم وعله هل موال ضاع العراق بسبب شعبه الفطن

العراق
منصور البغدادي -

ان الشعب الفرنسي هو من يحدد من يفيد فرنسا ومن يعمل لدعم الدوله الفرنسيه وتحديد المصالح التي تفيد فرنسامن كل المجالات ويكون الانتخاب على اسس وطنيه بحته اما في العراق لايجوكم السنه ايذبحونكم لو يجوكم الشيعه ايفجرونكم وعله هل موال ضاع العراق بسبب شعبه الفطن

الفرق
العراقي -

الفرق بيننا وبينهم هو ان سياسينا يعلون لدول الجوار والعمال الواضحة للغير وهم يعملون لوطنهم وشعبهم وهذا ما يجعل النجاح اكيد لهم

السيستاني رأس البلاء
ابو رضا -

ان المتتبع والمتمعن لهذه المرجعية يجد انها السبب الاول والاخير في دمار العراق حيث انها تنتهج نهج مسموم في خداع هذا الشعب مرات ومرات وهذا اصبح واضح للعيان وكأن هذه المرجعية بدلا من ان تنتهج النهج العلمي والتفكر في خلاص هذا الشعب من ازماته التي هية سببتها باتت تتفنن في كيفية خداع هذا الشعب في كل مرحلة والعراقيون يعلمون جيدا فالسبب بين انتخاباتنا وانتخاباتهم هو انتخاباتنا ومع شديد الاسف بنيت على اسس طائفية اما هم على اسس وطنية

تحية لك دكتور بدران
عقيل الكاتب -

لقد قلت حقا ونطقت صدقا وعدلا تحية لروحك الوطنية العراقية الاصيلة

اناس عاقلين
احسن الكلام -

هناك فرق بين من يرى مصلحة بلده ويعمل من اجل تطويرها وديموميتها وعنده اعلى شيء الوطن وحب الوطن والمصلحة العامة تقدم على المصلحة الخاصة .وبين من يطمح للسلطة والتسلط والحكم من اجل ارضاء نفسه واملاء جيوبه من الاموال والسرقات والعمولات . وبناء مصالحه الشخصية . انهم اناس عقلاء يقدرون المسؤولية ويشعرون ان عليهم خدمة بلدهم وشعوبهم التي انتخبتهم وصعدو بفضل اصواتهم .

الانتخاب او التحريم
الربيعي -

المتتبع للانتخاب العراقيه الاولى يجد ان المرجعيه بالنجف اخذت تفتي بان الذي لاينتخب قائمة الشمعه تحرم عليه زوجته او عليه ان يجد جواب يوم القيامه بين يدي الملك الجبار واما بالانتخابات الاخرى اخذت المرجعيه نفس الاسلوب لكن بشكل اخر وهو ليس بالمباشره ولكن عن طربق الوكلاء با ن المرجعيه توجب انتخاب احد القائمتين وقبل الانتخابات بايام وزعوابعض الوكلاء اقراص للشيخ بشير النجفي يقول فيها اردنا ان تكون هناك قائمه واحده فصارت قائمتين فانزلوا بكل ما اوتيتم من قوه لانتخابها اي هذين القائمتين ...فان المرجعيه هي التي تتحمل المسؤؤليه امام الله عن كل فاسد ومفسد من هذين القائمتين ونحن نحملهم المؤؤليه

الفرق بيننا وبينهم
السيد الموسوي -

ان الفرق بيننا وبينهم هو عدم التفكير في الكرسي اول اعمالهم هي التفكير في كيفية تحسين الوظع الاجتماعي اما في العراق فتكون فيها التزوير في الانتخابات تحت مسمى المرجعية في النجف وكذلك الاستفتائاتالتي تساند العمالة في العراقان وراء ذلك هو مرجعية السيستاني في العراق - لقد عزم الناخب العراقي على مقاطعة كل اولئك الفاسدين الموجودين على رأس الهرم السلطوي في العراق قبيل الانتخابات اتفق اولئك السياسيين مع (مجلس قيادة مرجعية السيستاني )لطبقات الاستغلالية تتغير في اسلوبها وطريقة سيطرتها على الشعوب بتغير المتغيرات والضروف ,الصراع الفكري والطبقي لايزال هو العجلة المحركة لكل التغيرات والتي تؤدي في نهاية الامر الى تطور هذه المجتمعات التي تحركها الديناميكية الديمقراطية سقط نظام الديكتاتورية لان الذي نخر هيكل هذا النظام هو ظهور طبقة جديدة اما من الناحية الثانية التهجم على المرجعية العراقية التي كانت ولازالت تدافع وتطالب بلحق الشرعي للمواطن العراقي البسيط وحوربت هذة المرجعية من فبل الساسة والمرجععية في النجف لكونة الاعلم وجامع للشرائط فحاربوة هو مقلدية حيث جوبة اتباعة بلعنف واملاء السجون منهم لانهم رفظو الاحتلال والطائفية

الانتخابات اصبحت صفقة
أ. مصطفى -

أخي دكتور بدران الانتخابات في العراق أصبحت وكأنما صفقة الكل يريد ان يكسبها لنفسه بينما المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني قال انتخبوا من هو ولائه للعراق فقط وفقط وبعيد عن الاحزاب وشرط ان يكون مستقل وشريف وعراقي الأصل وكان ومايزال يعيش في العراق كانت النتيجة هو عدم الأخذ بهذا الرأى وضطهاد هذا المرجع من قبل الاحزاب الحاكمة ومن بعض الجهات الدينية

تجربة انتخابات العراق
علي المندلاوي -

التجربة الفرنسية قائمة وفق المعايير والمقررات الدولية التي تعبر عن حقيقة الديمقراطية التي يمارسها الشعب اما اذا نقلنا الكلام لتجربة العراق فاننا نجد الامور تختلف جذريا عما يجري في الدول المتقدمة لان الوضع في العراق تجري اموره في مسلكين الاول سيطرة مؤسسة السيستاني على اغلب البسطاء الذي انقادوا للمؤسسة السيستانية وتجردوا عن عقولهم ومن هنا نجد تخبط الوضع العراقي في كل جوانبه لان السيستاني يحمل الولاء الايران وبضغوط امريكية له علاقات خاصة مع وفق مراسلات مع بريمر او رامسفيلد وغيرهم بالاضافة الى انه بعيد كل البعد عن الواقع العراقي وليس له أي فعاليات ترفع من الواقع الماساوي العراقي الثاني السياسيون الذين اعلن البعض منهم انتمائه لدول اقليمية او دولية والبعض الاخر يقاد من قبل كتله كالبهيمة لا يستطيع ان يحرك ساكن بل لا يستطيع ان يدير اموره والبعض الاخر عنده مصلحة نفسه فوق كل اعتبار مهما حصل للعراق المهم ما يحصل عليه لنفسه او حزبه او تياره وهذا كله قائم على اساس الانتخابات المحسومة مسبقا تبعا للأحزاب التي وضعت اسس الانتخابات لما يتلائم مع مصالحة الشخصية ا اما على مستوى تحويل السلطة من حزب الى اخر او من رئيس لاخر فالعراق له الدرجة الاولى في الصراع على هذا المنصب فبعد انتهاء الانتخابات قبل سنتين ولحد الان الصراعات قائمه بين الكتل والاحزاب لاجل المحاصصات فجميع السياسيين يحاولون الحصول على اكبر قدر ممكن من اموال العراق وسلطته لاجل احزابهم ومصالحهم الشخصية لذا تعد تجربة العراق الانتخابية افشل تجربة على صعيد العالم

السرقة بأسم الدين
عقيل الصافي -

ما يشاهده الناس ونشاهده معهم من استحواذ على أموال الخمس والزكاة وغيرها بأساليب تجارية باسم الدين والمذهب والفقراء والأيتام والأرامل أساليب انتهازية رخيصة همها الأول والأخير أخذ وسرقة أموال الناس بأي أسلوب، وتكديسها واستغلالها وصرفها في المتع الشخصية والمتاع الدنيوي والأملاك والأسهم القارونية في مختلف دول العالم كل ذلك وغيره يثير الريبة والشك ويولد الشبهة والتهمة، وإذا أضفنا لذلك ما هو أدهى وأمر وهو استغلال تلك الأموال في تصرفات لا أخلاقية يندى لها جبين الإنسانية فالشك والتهمة أوضح وأعمق، وهذا مؤسف ومؤلم ولكن لا يصح تعميمه على الجميع، ويمكن لكل عاقل منصف أن يطلع على سيرة كل شخص ووكلائه ومتعلقيه ويقيّم تقييماً موضوعياً بعيداً عن العاطفة والنفس والهوى ويجعل العقل هو الحاكم وسيصل إلى صورة وحكم عام وتشخيص إجمالي لكل شخص متصدٍ للمرجعية أو للوجاهة الدينية والاجتماعية، فالشبهة موضوعية ويكون تشخيصها على الإنسان المكلف العاقل نفسه، وأول الإنصاف وأساسه أن نتحرر من التعصب وعبادة الأشخاص والنفاق فإذا كنا نرفض ولا نرضى ولا نقبل ولا نعقل نظرية عدالة صحابة الرسول الأمين عليه وعلى آله الصلاة والسلام فعلينا وبالأولى أن نرفض ولا نرضى ولا نقبل ولا نعقل أبداً عدالة وكلاء ومعتمدي المرجع فلان أو فلان، ومادام انجر الكلام إلى هذا الحد فلابد من التذكير لكل عاقل منصف أنه من حيث علاقة الصحابة بالنبي الأمين عليه وعلى آله الصلاة والتسليم وعلاقة المرجع بالإمام عليه السلام من خلال ما ورد من روايات وأدلة تشير إلى التقليد والاتباع.. فإننا كما لا نرضى ولا نقبل ولا نعقل أبداً بنظرية عدالة الصحابة وعصمتهم فإننا لا نرضى ولا نقبل ولا نعقل أبداً عدالة المراجع وعصمتهم، فعلينا أن نقيس الرجال بالحق ولا نقيس الحق بالرجال وأن نعرف الحق فنعرف أهله.

الى الدكتور بدران طه
جاسم العلي -

بارك الله بك على هذا التشخيص الدقيق الذي يكتنف الأنتخابات في العراق وتسلط المرجعية على اختيار الناخب العراقي وهي من تقول له انتخب هذه القائمة او تلك

صح لسانك رقم 4
صلاح علي -

والله بداوا يطبلون ويزمرون للانخابات وسخروا كل ماعندهم من اموال وقوى عامله ومنابر من اجل انتخاب المفسدين والسراق وبعد ان اراد الشعب ان يخرج الى ساحة التحرير ليقول كلمته اسكتوا البعض او الاغلب بفتوى حرمة التظاهر وهذا يدل على انهم هم الراعي الرسمي واقصد المراجع للفساد الاداري والمالي في العراق

ديمقراطيتهم ودكتاتوريتنا
الاستاذ باسم العبادي -

في البدء لا تستغربوا من عنوان تعليقي فهذا هو الواقع الذي نعيشه نعم فالانتخابات الفرنسية اعطت درسا لن ينساه كل شخص عراقي متابع لهم عن كيفية اجرائها واداءها ومدى الجو الرائع الذي عاشه الناس والمرشحين بدون تذمر او التجاوز على الناخب او المواطن الفرنسي ولننتقل قليلا الى العراق الجريح ونقارن العملية فيما بيننا نجد ان حملة الانتخاب قد بنيت على الغش والخداع والطائفية فنجد البعض يقول جاؤوكم الشيعة ولننتخب السنة ونجد الاخرين بانهم يقولون هذه قائمة المرجعية في النجف فانتخبوهم ونجد المعممين يركضون ملهوفين في المناطق خلف الناس ويطالبون بانتخاب القائمة الكبيرة واما حملة الانتخابات وماادراك ماحملة الانتخابات فتجد الشعارات رنانة والوعود هائلة وعندما نفكر فيها نقول ان العراق في مدة سنتين سوف يصل على القمر نعم ولكن عندما تنتهي الانتخابات يتصارع السياسيون فيما بينهم ونجد الوعود كاذبة وفارغة وتفوز الدكتاتورية التي صنعها رجال الدين والناس الجاهلون مرة اخرى

لقد اسمعت لو ناديت حيا
الاستاذ الجاسمي -

الكلام هو عين الصواب ومنطقي لكن هل من سامع لهذا الكلام فقد اصموا اسماعهم عن سماع قول الحقيقه مع انهم يعلمون جيدا ان مرجعيتهم هي سبب دمار الشعب العراقي

حقيقة تستحق الاشادة
بسمان العلي -

اخي الدكتور بدران ,مع شديد اعجابي بما ذكرته اود ان اقول ان الجرأة التي كتبت بها كلماتك هي الطريقة المثالية والمهنية لكشف مخططات مخفية لا تنتمي للوطنية لا من قريب ولا من بعيد, لذلك علينا ان نكون واعين لكل من يريد للوطن سوءا حتى لو كان اعلى مرتبة بسلم القدسية فالكل سواسية في التفكير ولا تنزيه لشخص عن الفكر الضال او الخاطيء ما دام هو ليس بنبي او وصي. المراجع هم من البشر فيهم العالم بالحق ومنهم الكاذب ومنهم الحاقد على قومية معينة او جهة معينة ومنهم يتقمص دور المرجع وهو ليس لديه ادنى ما يتطلبه ذلك لكن الاعلام يهيأه وينفخه ليكون الاعلى والاقدس. تحياتي

ديمقراطية الانتخاب
الحقوقي سلام الطائي -

كتيرا مانسمع عن طريق وساتل الاعلام العراق الجديد الديمقراطي وحرية الراي والتعبير وحرية الانتخاب ولاكن في واقع الامر فان العراق بمرحله خطيرا جدا والسبب في ذالك قلة الوعي الفكري لدى الناخب العراقي يحيث تبدا عمليات غسل الدماغ ان صح التعبيرلدى المواطن العراقي من قبل رجال لدينوالمتمثله برجال السيد السستاني حيت يقومون بايهام الناس البسطاء على انتخاب القوائم الفاسده وكل يعلم ان قادة اغلب الكتل السياسيه الموجوده على الساحه العراقيه قد جاو على ظهور الدبابات الامريكيه فكيف بالسيد السستاني يبارك الهذه القوائم وحث الانسان البسيط على انتخاب هذه القوائم ويصرح في وسائل الاعلام بانهم ثقتي فانتخبوهم فهل ان حرية الانتخاب تتمثل بسياسة التهميش والقضاء على الاخرين ودفع الانسان البسيط لانتخاب القوائم المفسده

ثقافة تحرم عليك زوجتك
انور العراقي -

يا ترى هل ستكرر معنا الاساليب التي اتخذتها مرجعية النجف في سبيل خدمة مصالحها الشخصية مرة ثانية,فكم سمعنا في الجولية الانتخابية الاولى مثل تحرم عليك زوجتك ان لم تنتخب ولا تصلي ان لم تنتخب اذ لا فائدة من الصلاة لانك قد كفرت وانتخبوا احسن ما ياخذوهه اعدائكم .والله مهزلة تلي العراق بدين هيج عقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وقفت اجلال للدكتور بدران
حسين العراقي -

سلاممآ على الكلام الجميل وعلى الاسلوب الرنان وعلى اللسان الذي نطق بالحق والعقل الذي ميز بين الحق والباطل وكشف زيف المخادعين والفاسدين والمنافقين والمتأمرين على الشعب العراقي المظلوم المظطهد

هذه هي الحقيقة
احمد الناصر -

سال الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم متى الساعة يارسول الله قال عند نفاق العلماء وخبث الامراء ومداهنة الفقراء نعم بسبب نفاق علماء حوزة السيستاني وصل الامر بالعراق الى هذا الحد

عمالةالدعوةوسستانيةالطاقة
علاء الزيدي -

ما هو معروف العلاقة الوثيقة التي تربط حسين الشهرستاني بمرجعية النجف واقصد بها المؤسسة الدينية للسيستاني .. فهو ابن شقيقة السيستاني وشقيق الشهرستاني متزوج من ابنة السيستاني فالشهرستاني الإيراني الأصل ومسئول الطاقة في مجلس الوزراء والمشرف على وزارة النفط تربطه علاقة وثيقة بالمدعو محمد رضا السيستاني نجل السيستاني فكانت هذه المرجعية حاولت ومنذ البداية أن يكون ملف وزارة النفط بيدها وسيطرتها على عقود النفط فكان الشهرستاني قريبا على وزارة النفط ولم يغادرها أبدا وكانت هذه المؤسسة الدينية تعقد الصفقات بوسائل المساومة المختلفة وأنواع الضغوطات على الحكومات المتعاقبة لتحقيق النفوذ على الوزارة المذكورة في مقابل حصول تلك الحكومات على الدعم اللازم من هذه المرجعية باعتبار إنها تملك المصباح السحري لتأثيرها وسيطرتها على الموقف الديني الذي يرضخ تحته مئات الآلاف من السذج والرعاع ..وقد كان المالكي ملتفتا إلى هذه القضية جيدا فكان منبطحا ومنفذا طائعا لتوجهات وقرارات هذه المؤسسة والى أوامر محمد رضا السيستاني وبذا يحصل المالكي على الدعم اللازم واستغلال نفوذها للبقاء في السلطة والحصول على دعمها وتايدها ومباركتها لان التقاطع مع هذه المرجعية يعني السقوط والنهاية الحتمية ..وظلت حكومة المالكي تغدق على هذه المرجعية بمئات المليارات من الأموال العراقية على شكل سيولة نقدية تدفع من دائرة الوقف الشيعي في بغداد بحجة اعمار المزارات الشيعية في النجف وكربلاء حيث يتلقى عبد المهدي الكربلائي وكيل ومعتمد السيستاني تلك المليارات ويتم فيها شراء عشرات الهكتارات من الأراضي والعقارات في النجف وكربلاء إضافة إلى دفع الهبات والمنح والرواتب للآلاف من الذين يخدمون وينضوون تحت غطاء هذه المرجعية الفاسدة والمشبوهة .وأخيرا قيام المالكي وبضغط من المدعو محمد رضا السيستاني بإسناد منصب وزارة الكهرباء إلى حسين الشهرستاني لمسك ملف الكهرباء ولتكون توزيع الطاقة اللازمة إلى محطات الكهرباء بيد الشهرستاني ولتظل الكهرباء على الهامش وسيبقى العراقيون يعانون من تلك المأساة إلى اجل غير مسمى ..والمعروف إن وزارة النفط هي التي تزود وزارة الكهرباء بالطاقة الضرورية لتشغيل المحطات الكهربائية وبذا يكون الشهرستاني كونه مسئولا عن الكهرباء هو الذي يتحكم بالحصص المخصصة من الوقود لقطاع الكهرباء وبذا تكون تحت سيطرة محمد رضا السيستاني ليكون السبب ف

سلبيات المرجعية وتدخلاتها
أبو عدنان البغدادي -

عند اقتراب موعد الانتخابات في بلدي العراق ، تقف طوابير السياسيين على باب مرجعية السيستاني ، ليبدأ تقديم العروض المغرية لها في سبيل الحصول على تأييدها ومباركتها لتقوم بعد ذلك مرجعية السيستاني بدعوة الناس الى انتخاب هذه الجهة او تلك الجهة فأي ديموقراطية واحترام ارادة يتطلع لها العراقيون بعد كل هذا الزيف والخذاع والضحك على الذقون ؟؟؟

فسقة فجرة
المدرس -

ان الفرق شاسع جدا بين اتخاباتهم وانتخاباتنا فهم يفكرون بمصلحة شعوبهم ولم يكونوا تحت وصاية احد ونحن تحكمنا ثلة من الفسقة والذين لايهمهم سوى التسلط على رقاب الناس متسترين بستار الدين وهم يتخفون تحت عباءة مرجعية صامتة خرساء .ولكن الظلم لايدوم وان النهاية قد اقتربت .

فسقة فجرة
المدرس -

ان الفرق شاسع جدا بين اتخاباتهم وانتخاباتنا فهم يفكرون بمصلحة شعوبهم ولم يكونوا تحت وصاية احد ونحن تحكمنا ثلة من الفسقة والذين لايهمهم سوى التسلط على رقاب الناس متسترين بستار الدين وهم يتخفون تحت عباءة مرجعية صامتة خرساء .ولكن الظلم لايدوم وان النهاية قد اقتربت .

ديمقراطيه مزيفه
ليلى النجفيه -

المعروف اليوم بين دول العالم ان العراق يعييش اجواء الحريه والديمقراطيه التي اتت بها امريكا ولم يعيش اي بلد عربي هذه الاجواء ولكن هذه الدول التي تعرف عن العراق هكذا لاتعرف شيء عن الحقيقه الواقعيه التي يعيش بها الشعب العراقي العراق اليوم يعيش ديمقراطيه مزيف كما قال السيد المالكي عندما خطاء في احدى تصريحاته وان خطاء من جانبه ولكن هذه هي الحقيقه انها ديمقراطيه مزيفه جميع من اتى الى الحكم عن طريق الانتخابات جاء بفتوى دينيه اي بدعم من المؤسسه الدينيه الانتهازيه التي تأثر في المجتمع العراقي بالغ التأثير نستطيع ان نقول اليوم ان المؤسسه الدينيه قد خدعت الشعب العراقي عندما دعتهم الى انتخاب المفسدين اكثر من مره وهاهو اليوم تنكشف المؤامره وينكشف لنا الزيف والخداع والنفاق وكذب الوعود وقد لمس الشعب العراقي ذلك لمس اليد بعد كشف الحقائق تبرت المؤسسه الدينيه من جميع هؤلاء وبدت تعالج مواقفها السابقه التي هي كمرض السرطان ليس له علاج واذا بقى الشعب يصدق بهؤلاء مرات ومرات سيهلك العراق وشعبه ونمر بويلا وويلات وويلات والامور ستؤول الى الى اسوء واسوء واسوء

ديمقراطيه مزيفه
ليلى النجفيه -

المعروف اليوم بين دول العالم ان العراق يعييش اجواء الحريه والديمقراطيه التي اتت بها امريكا ولم يعيش اي بلد عربي هذه الاجواء ولكن هذه الدول التي تعرف عن العراق هكذا لاتعرف شيء عن الحقيقه الواقعيه التي يعيش بها الشعب العراقي العراق اليوم يعيش ديمقراطيه مزيف كما قال السيد المالكي عندما خطاء في احدى تصريحاته وان خطاء من جانبه ولكن هذه هي الحقيقه انها ديمقراطيه مزيفه جميع من اتى الى الحكم عن طريق الانتخابات جاء بفتوى دينيه اي بدعم من المؤسسه الدينيه الانتهازيه التي تأثر في المجتمع العراقي بالغ التأثير نستطيع ان نقول اليوم ان المؤسسه الدينيه قد خدعت الشعب العراقي عندما دعتهم الى انتخاب المفسدين اكثر من مره وهاهو اليوم تنكشف المؤامره وينكشف لنا الزيف والخداع والنفاق وكذب الوعود وقد لمس الشعب العراقي ذلك لمس اليد بعد كشف الحقائق تبرت المؤسسه الدينيه من جميع هؤلاء وبدت تعالج مواقفها السابقه التي هي كمرض السرطان ليس له علاج واذا بقى الشعب يصدق بهؤلاء مرات ومرات سيهلك العراق وشعبه ونمر بويلا وويلات وويلات والامور ستؤول الى الى اسوء واسوء واسوء

صدقت يادكتور بدران
مشتاق النجفي -

والله ما قلت هو عين الحق ولهذا هم بحاربون كل عراقي وطني بل كل عربي حريص على شعبة وخير شاهد محارتهم للسيد الصرخي الحسني لا لشئ غير انتفضه لشعبة وعروبة

صدقت يادكتور بدران
مشتاق النجفي -

والله ما قلت هو عين الحق ولهذا هم بحاربون كل عراقي وطني بل كل عربي حريص على شعبة وخير شاهد محارتهم للسيد الصرخي الحسني لا لشئ غير انتفضه لشعبة وعروبة

الى متى التسلط
التمثال الاعمى -

من انقذ اوربا من تسلط رجال الكنائس هو الانفتاح للعيش الرغيد والرويأ الحقيقية للحياة الكريمة ونحن بالعراق سبب مأساتنا رجال الدين الغرباء ومن اسس لهم بالدجل والنفاق على حساب تشريد وفقر وذل ابناء الوطن الاصلاء فعلينا ان نعمل جميعا للخلاص من هذا الوضع المأساوي وتغيير لغة الوهية الزائفة الى مكان الدليل والنهج الصحيح الذي لامناط منه وابعاد رجال الدين الايرانيين عن الساحة العراقية وترك الاوهية الزائفة وتحكيم الكلام الحسن واتباعه

الى متى التسلط
التمثال الاعمى -

من انقذ اوربا من تسلط رجال الكنائس هو الانفتاح للعيش الرغيد والرويأ الحقيقية للحياة الكريمة ونحن بالعراق سبب مأساتنا رجال الدين الغرباء ومن اسس لهم بالدجل والنفاق على حساب تشريد وفقر وذل ابناء الوطن الاصلاء فعلينا ان نعمل جميعا للخلاص من هذا الوضع المأساوي وتغيير لغة الوهية الزائفة الى مكان الدليل والنهج الصحيح الذي لامناط منه وابعاد رجال الدين الايرانيين عن الساحة العراقية وترك الاوهية الزائفة وتحكيم الكلام الحسن واتباعه

ours and their democracy
walid kario -

thank you Dr. Aziz for this great article ;indeed it clarifies many aspects especially for the immigrants who find in france only as a milked caw without respecting the french revolution principals and their loyalty is for religious ideology and not for the patriotism and all we noticed how some fanatics burnt the French flag withou any any respect to this country that opens both arms to accept us witout in colours , religion or and origin different

ours and their democracy
walid kario -

thank you Dr. Aziz for this great article ;indeed it clarifies many aspects especially for the immigrants who find in france only as a milked caw without respecting the french revolution principals and their loyalty is for religious ideology and not for the patriotism and all we noticed how some fanatics burnt the French flag withou any any respect to this country that opens both arms to accept us witout in colours , religion or and origin different

انتخابات الدول المتخلفة
سامي البصيري -

اعجب للاستاذ ساركوزي ضعف حاله وعدم اتساع فكره! لو انه راجع عقله بعد الانتخابات الاولية واتصل بمولانا نوري المالكي نور الله جبينه لنصحة بان يجمع باقي المرشحين 11 بالمية و15 بالمية ويضيفها الى رصيدة 23 بالمية وبذا سيحصل على -الكتلة الكبيرة- ويفوز بالرياسة حتى بدون انتخابات ثانية. المثل يقول اسال مجرب ولا تسال حكيم، فكيف اذا كان صاحبنا هم مجرب وفوقها حكيم! وعندكم الحساب

انتخابات الدول المتخلفة
سامي البصيري -

اعجب للاستاذ ساركوزي ضعف حاله وعدم اتساع فكره! لو انه راجع عقله بعد الانتخابات الاولية واتصل بمولانا نوري المالكي نور الله جبينه لنصحة بان يجمع باقي المرشحين 11 بالمية و15 بالمية ويضيفها الى رصيدة 23 بالمية وبذا سيحصل على -الكتلة الكبيرة- ويفوز بالرياسة حتى بدون انتخابات ثانية. المثل يقول اسال مجرب ولا تسال حكيم، فكيف اذا كان صاحبنا هم مجرب وفوقها حكيم! وعندكم الحساب

لن يتغير العراق ......
الاستاذ علاء الطالبي -

في بداية حديثي اود ان ابين اني غير متشائم ولكني اشاهد شعبي الحبيب تنهشهة الذئاب من كل جانب والمرجعية ساكتة لا تؤيد الا الباطل من الحكومة وتسكت عن ظلمها للشعب وحرمانه من ابسط حقوقه وهي الكهرباء ....وغيرها فوالله لن يتغير حال العراق الا بتغيير قناعة العراقيين في قيادة المرجعية لهم وان المرجعية العليا الفارسية الاصل هي سبب دمار العراق ولابد للجميع من معرفة العدو من الصديق حتى يكونوا احرار كالشعوب الاخرى ولهم كل حقوقهم واحترامهم.

لن يتغير العراق ......
الاستاذ علاء الطالبي -

في بداية حديثي اود ان ابين اني غير متشائم ولكني اشاهد شعبي الحبيب تنهشهة الذئاب من كل جانب والمرجعية ساكتة لا تؤيد الا الباطل من الحكومة وتسكت عن ظلمها للشعب وحرمانه من ابسط حقوقه وهي الكهرباء ....وغيرها فوالله لن يتغير حال العراق الا بتغيير قناعة العراقيين في قيادة المرجعية لهم وان المرجعية العليا الفارسية الاصل هي سبب دمار العراق ولابد للجميع من معرفة العدو من الصديق حتى يكونوا احرار كالشعوب الاخرى ولهم كل حقوقهم واحترامهم.

حريتهم وحريتنا؟
الاعلامي طالب الجابري -

حرية الغرب..هو تطلق عنان النفس في فضاء كل ماتشتهي بلاحدود ولاقيود الحلال او الحرام فالنفس حرة بممارسة ماتريد مع ضوابط عدم الاخلال بالنظام العام وبالحقيقة هي عبودية لصنمية الهوى والنفس والشهوات اما الحرية في الاسلام فهي على العكس تماما تعني ان تتحرر من قيود عبودية الهوى والنفس والشهوات وتتوجه الى المعبود الواحد لا شريك له وهو الملك الحق الله تعالى..هم لم يعتقدوا بالاسلام فطبقوا ما يعتقدون به من حرية وقننوا قوانين ووضعوا ضوابط تكفل بتحقيق الحرية والديمقراطية ورعاية المصالح العامة وسماع الطرف المعارض...ونحن المسلمون..اعتقدنا بالاسلام وبحريته الشرعية ولكن لم نطبق معنى حريته ولم نرعى قوانينه وضوابطه واصبحنا نلهث وراء الشهوات ورغبات النفس..ووصل الامر الى اضطهاد المقابل والمعارض وتهديده وقمعه واعتقاله وضربه والتشفي به وكم الافواه؟ حتى وصل الامر الى حرق القران والكتب الدينية لان فلان شخص يقرا به ؟؟ الامر الذي يخالف نهج وشرع الاسلام ؟؟؟ فاي جرم جرمنا ؟ واي حجة لنا على من لايعتقد بالاسلام ولا بالقران؟؟؟؟

حريتهم وحريتنا؟
الاعلامي طالب الجابري -

حرية الغرب..هو تطلق عنان النفس في فضاء كل ماتشتهي بلاحدود ولاقيود الحلال او الحرام فالنفس حرة بممارسة ماتريد مع ضوابط عدم الاخلال بالنظام العام وبالحقيقة هي عبودية لصنمية الهوى والنفس والشهوات اما الحرية في الاسلام فهي على العكس تماما تعني ان تتحرر من قيود عبودية الهوى والنفس والشهوات وتتوجه الى المعبود الواحد لا شريك له وهو الملك الحق الله تعالى..هم لم يعتقدوا بالاسلام فطبقوا ما يعتقدون به من حرية وقننوا قوانين ووضعوا ضوابط تكفل بتحقيق الحرية والديمقراطية ورعاية المصالح العامة وسماع الطرف المعارض...ونحن المسلمون..اعتقدنا بالاسلام وبحريته الشرعية ولكن لم نطبق معنى حريته ولم نرعى قوانينه وضوابطه واصبحنا نلهث وراء الشهوات ورغبات النفس..ووصل الامر الى اضطهاد المقابل والمعارض وتهديده وقمعه واعتقاله وضربه والتشفي به وكم الافواه؟ حتى وصل الامر الى حرق القران والكتب الدينية لان فلان شخص يقرا به ؟؟ الامر الذي يخالف نهج وشرع الاسلام ؟؟؟ فاي جرم جرمنا ؟ واي حجة لنا على من لايعتقد بالاسلام ولا بالقران؟؟؟؟