ضرورات تحالف جديد للرئيس طالباني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المظاهرات التي حدثت في عاصمة اقليم كردستان اربيل، كسرت الطوق الأمني لحزب الرئيس مسعود البرزاني المفروض على منطقة نفوذه، وفتحت الباب امام احتمالات كثيرة، خاصة وانها اتت بعد شهور من الاحداث التي تفجرت في زاخو، وبالرغم من البعد المحلي للاحداث التي جرت والتي شملت احتراق محلات بيع الخمور ونادي اجتماعي، ألا ان الاضطرابات التي حصلت يقرأ منها بعد سياسي أكثر مما يقرأ منها بعد ديني بسبب نشر موضوع عن الذات الالهية في مجلة محلية.
ويبدو ان التعامل الهاديء مع المظاهرات تنم عن قراءة جديدة للمسؤولين في ادارة الازمة للحدث الحاصل كاحتجاجات غير مسبوقة في العاصمة الكردية بمثل هذا التوجه المفاجيء للانفلات الأمني والامتداد السريع لشرارة الحدث الى أماكن اخرى عن مركز الحدث امام البرلمان الكردستاني، والملفت ايجابيا ان البيانات الرسمية الصادرة ركزت على اللجوء الى القضاء وعدم اتهام اي جهة بالتحريض على الاحتجاجات.
ولكن يبدو ان للمظاهرات الحاصلة في اربيل قراءة مخفية من وراء السطور مرتبطة بالحالة السياسية والحياتية والاجتماعية والاقتصادية في الاقليم، وهي تحمل في باطنها احتجاجا على الوضع القائم في منطقة السلطة المنفردة للبرزاني، وما حدث في زاخو وثم اربيل يمكن اعتباره صفحة ثانية وثالثة ممتدة من ما حصل في مدينة السليمانية منطقة نفوذ حزب الرئيس جلال الطالباني في شهر شباط من السنة الماضية، وتشير بعض القراءات والتحليلات السياسية ان السبب الذي وقف وراء تحريك هذه الصفحات هو الفساد ثم الفساد وثم فساد السلطة، لان واقع الفساد المفروض على شعب كردستان قد خلق أقلية مارقة فاسدة تعيش في السماء وأغلبية فقيرة تعيش على سطح الارض وباطنها، وجعل من بلاد كردستان وطنا بلا أرض وشبعا لا وطن.
والحقيقة المرة ان الرئيس البرزاني لم يقدر لحد الان من تنفيذ اي برنامج للاصلاح لا في عائلته الحاكمة ولا في افراد عشيرته الذين يتمتعون بنفوذ جبارة في السلطة والتجارة والاقتصاد والعقارات، وأيضا لم يقدر على تحقيقه لا في حزبه ولا في الحكومات المتعاقبة للاقليم التي تربع عليها ابن اخيه نيجيرفان عدة مرات منذ عقد من السنين، ولهذا تعزز الفساد والفروقات الطبقية الشاسعة بين مكونات المجتمع الكردستاني بدرجات كبيرة مسجلة ارقاما خيالية في نهب الاموال والاستيلاء على الممتلكات وأرض الشعب باسم الاستثمار والمشاريع الوهمية.
ولهذا لم يبقى للرئيس البرزاني ولا لحزبه اي رصيد لدى أغلبية الشعب الكردستاني لاصلاح الوضع القائم ومكافحة الفساد والقضاء على سياسة نهب الاموال العامة وممتلكات ارض الوطن، ولم يبقى أي أمل يذكر ولا ثقة بأي خطوة يخطوها رئيس الاقليم، ولم يبقى أي أمل امام الكردستانيين للخروج من الأزمات التي يعيشها في غلاء المعيشة وأزمة السكن والايجارات والصحة والتربية والتجارة وغيرها، وفي وسط بيئة لا تملك اية بنية تحتية لضمان الامن الغذائي ولو لأسبوع واحد لشعب يقدر نفوسه بخمسة ملايين بسبب عدم وجود اية وحدات انتاجية زراعية وغذائية وحيوانية، وبسبب تحويل السهول والتلول والجبال الى ممتلكات اقطاعية للمسؤولين على حساب المواطنين شبيهة باقطاعيات القرون الوسطى في اوربا.
وبسبب هذا الواقع المؤلم في الاقليم، لا يبقى أي أمل للخروج من واقع الفساد الخيالي الذي فرضته السياسة الفاسدة لادارة البرزاني وسلطته، سوى التأمل بطرف مقابل قد يقدر على تقديم بديل للاصلاح ومعالجة الازمات ومكافحة الفساد، لارساء العدل في توزيع ثروات الشعب وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين، وهذا الطرف لا يمكن تحقيقه الا بالغاء التحالف الاستراتيجي بين الحزب الديمقراطي برئاسة البرزاني والاتحاد الوطني برئاسة طالباني، وتشكيل تحالف استراتيجي جديد بين حزب الطالباني وحركة التغيير برئاسة نوشيوران مصطفى.
والاسباب التي تدعو الى قيام هذا التحالف الجديد، هي ما يلي:
1.انفراد الرئيس البرزاني في السلطة منذ عقدين من السنين وتفشي الفساد المالي والاداري والاقتصادي والتجاري والغذائي والدوائي والصناعي والنفطي في اوسع ابوابه العملاقة وفقدان القدرة على مجابهته ومعالجته.
2.انفراد العوائل الحاكمة والمسؤولين في الحزبين والسلطة والتجار وأصحاب الرساميل بنهب المال العام والممتلكات والارض تحت مسميات مرتبة بشيطنة انسانية وترك الكردستانيين في أوضاع ماساوية بلا وطن ولا أرض ولا غذاء ولا انتاج ولا صحة، وتحويل الشعب الى مجتمع استهلاكي مائة بالمائة بالاعتماد على السلع والمواد المستوردة من تركيا وايران وسوريا.
3.السياسات الخاطئة للرئيس البرزاني وحكوماته وممثليه في العاصمة الاتحادية على مدى تسع من السنين في معالجة القضايا الخلافية مع الحكومة الاتحادية في بغداد برئاسة نوري المالكي، والتي لم تثمر عنها سوى تازيم الخلافات سنة بعد سنة وتعميق القضايا دون حل وخاصة المادة 140 من الدستور.
4.المجابهة الخاطئة للرئيس البرزاني مع الحكومة الاتحادية من خلال التهديد باعلان الدولة دون الاعتماد على أسس وخطة مدروسة ومنفذة سابقا لبناء الدولة المنشودة، والتلاعب بمشاعر الكرد ودغدغتها دون أساس قائم.
5.مخاطر الأزمات الاقليمية التي تحيط بالاقليم في سوريا وايران والمشكلة الكردية في تركيا، والتي قد تمتد اثارها الى داخل الاقليم.
مع بيان هذه الرؤية المتواضعة الداعية الى تشكيل تحالف جديد لخدمة الكرد واقليم كردستان، وفي ظل الاحداث والازمات المعقدة التي يمر بها العراق والدول المجاورة له، وفي ظل أحوال لا يمكن ابعاد شرارة الربيع الكردي ضد سلطة الحزبين الحاكمين في كردستان، فان المطالبة باحداث تغيير جذري لا يمكن الاستخفاف بها لانها الحل الامثل لاعادة الخارطة السياسية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية في اقليم كردستان.
وفي كل الأحوال، فان ما جرى من احتجاجات في عاصمة اقليم كردستان وفي بعض مدنها سابقا، لابد ان تحرك قيادات الحزبين الرئيسين والاحزاب المعارضة والبرلمان والحكومة ورئاسة الاقليم للتفكير الجدي لحل الازمات القامئة في كردستان لأنها مهيئة ومعرضة للانفجار في اي لحظة لأسباب داخلية مرتبطة بالادارة الفاسدة للحكومات المتلاحقة في الاقليم، ولا بد التحوط من السيناريوهات المرسومة في المنطقة على الصعيد الاقليمي، وفي الوقت نفسه لابد ان يوجب على قيادة الاتحاد الوطني برئاسة الرئيس طالباني ونائب رئيس الاقليم كوسرت رسول علي وقيادة حركة التغيير برئاسة نوشيوران مصطفى على الاسراع باتخاذ خطوة تاريخية واستراتيجية للقيام بتشكيل تحالف سياسي جديد لايجاد حلول جذرية للازمات التي يعاني منها الشعب والإقليم، وعلى التحالف الجديد التعامل بحكمة للبدء ببرنامج وطني شامل للاصلاح والعدالة والمساواة لحماية الكيان الكردي من اي مخاطر قد تجابهه من الداخل.
وفي الختام، لا بد ان نؤكد أن ما حصل في كردستان بداية أولية لربيع كردي، لان سياسة الاستبداد السلطوي بقصد الثراء الفاحش للجمع بين السلطة والثروة قد وصلت ذروتها في شيطنتها ومارقيتها ومن قبل أهل الحكم الذين حولوا البلاد الى ضيعة في جيوب العوائل الحاكمة المستبدة الجشعة، ولو استمر حال حكام الاقليم كما عليه الان فان مخاطر حقيقية تحيط بالشعب الكردستاني، ولهذا فان التحالف الجديد له ضرورات وطنية كردية للحفاظ على الاقليم ولارساء الحرية والكرامة والعدالة للمواطن الكردي، والا فان اندلاع الربيع الكردي امر واقع في المستقبل، وفي حال قيامه سيحرق الاخضر واليابس، ولهذا فان الالتزام بالتعامل بحكمة وأسس عقلانية لاتخذا القرار الوطني المناسب لصالح الكردستانيين هو الكفيل باخراج الاقليم من ازماته المستعصية، ونأمل ان يكون قرار تشكيل التحالف الجديد هو القرار الصائب لصالح اقليم كردستان وشعبه الاصيل.
كاتب صحفي - كردستان العراق
Office.baghdad@gmail.com
التعليقات
لنحكم علی الامور بعقل سلبي
برزنجي -لقد صرح السيد طالبانی، أن الکرد، حتی ولو کان خطابهم الاعلامی مختلفا، إلا أن موقفهم واحد. وهذا يعنی أن لا أختلاف في الرؤی بين السيدين الطالبانی والبرزانی بخصوص المسائل الرئیسیة ألتی یواجهونها والطاغية علی الساحة السیاسیة في الاقليم وفي العراق ككل. حتی ولو کانت هناك مسائل خلافية، فإن ذلك من طبيعة الامور ، وخاصة في عالم السياسة، وفي أمام هذا الكم الکبير من المشاكل التي تطل براسها بين الفينة والاخری. أما أن نأتي ونتحدث عن ربيع يريد أن يطل براسه علی الاقليم كما حدث في دول عربية أخری، فلا أدري عن أي ربيع يتحدث السيد کلی زاد. أنا شخصيا أدين وأشمئز من تلك الصفيحة الصفراء التي قامت بنشر هلوسات أنسان ممسوخ بحق الذات الألهية، واستغرب من سطحية هؤلاء، الذين يتصورون أنهم بذلك يواكبون الغرب والعالم الحر، والذين لم يفهموا عشر الأعشار من عقلية وثقافة الغرب، وخاصة فيما يتعلق بمقدسات الناس واديانهم. فلربما يكون في قلب واحد شك أو ضعف أو قلة إيمان، ولكن لا يسمح هذا لنفسه أن يجرح مشاعر الآخرين ويدوس علی مقدساتهم. أما رد فعل الشارع، وبذلك الشكل الذي رأيناه، فهو أيضا عمل هستيري غير منضبط وغير مسؤول. وإلا فما علاقة البرلمان بعمل غير مسؤول لصحيفة صفراء. وما علاقة أصحاب المحلات وسائقي التاکسي والسابلة الذين تعرضوا للأذی بيد المتظاهرين بما نشرته تلك الصحيفة. إن لم يكن إلا كفرا بالنعمة وفساد في الأرض. هذا من جهة، ومن جهة أخری، ما علاقة تلك الأعـمال الغوغائية بما ذهب إليه الكاتب من تحليلات وتوصيات إلی السيد الطالباني والبرزاني ونوشيروان مصطفی. حتما هناك نقص وخلل في الامور وفساد في الأدارة، ولكن هل بأمكانك أن تذكر لي أسم دولة أو بقعة في الأرض لا يوجد فيها فساد. فالفساد وأستغلال الفرصة مرتبطان بالسلطة والنفوذ، وخاصة في عالمنا الشرقي، وحتی في الغرب، وفي دولة ومجتمع بيروقراطي يعملان كالساعة، وأعني ألمانيا، فقد کان حجم الضرر الذي الذي ألحقه الفساد بالأقتصاد الألماني في عام 2011 فقط يعادل (254) مليار يورو. وأنا لا أذکر هذا المثل کي أبرر الفساد الحاصل في مجتمعنا، ولكن کي نحكم علی الأمور بعقل سليم ومتفتح علی الامور. ولا نستغل كل فرصة ومناسبة كي نحمل المعول ونهدم ما بنيناه.
لنحكم علی الامور بعقل سلبي
برزنجي -لقد صرح السيد طالبانی، أن الکرد، حتی ولو کان خطابهم الاعلامی مختلفا، إلا أن موقفهم واحد. وهذا يعنی أن لا أختلاف في الرؤی بين السيدين الطالبانی والبرزانی بخصوص المسائل الرئیسیة ألتی یواجهونها والطاغية علی الساحة السیاسیة في الاقليم وفي العراق ككل. حتی ولو کانت هناك مسائل خلافية، فإن ذلك من طبيعة الامور ، وخاصة في عالم السياسة، وفي أمام هذا الكم الکبير من المشاكل التي تطل براسها بين الفينة والاخری. أما أن نأتي ونتحدث عن ربيع يريد أن يطل براسه علی الاقليم كما حدث في دول عربية أخری، فلا أدري عن أي ربيع يتحدث السيد کلی زاد. أنا شخصيا أدين وأشمئز من تلك الصفيحة الصفراء التي قامت بنشر هلوسات أنسان ممسوخ بحق الذات الألهية، واستغرب من سطحية هؤلاء، الذين يتصورون أنهم بذلك يواكبون الغرب والعالم الحر، والذين لم يفهموا عشر الأعشار من عقلية وثقافة الغرب، وخاصة فيما يتعلق بمقدسات الناس واديانهم. فلربما يكون في قلب واحد شك أو ضعف أو قلة إيمان، ولكن لا يسمح هذا لنفسه أن يجرح مشاعر الآخرين ويدوس علی مقدساتهم. أما رد فعل الشارع، وبذلك الشكل الذي رأيناه، فهو أيضا عمل هستيري غير منضبط وغير مسؤول. وإلا فما علاقة البرلمان بعمل غير مسؤول لصحيفة صفراء. وما علاقة أصحاب المحلات وسائقي التاکسي والسابلة الذين تعرضوا للأذی بيد المتظاهرين بما نشرته تلك الصحيفة. إن لم يكن إلا كفرا بالنعمة وفساد في الأرض. هذا من جهة، ومن جهة أخری، ما علاقة تلك الأعـمال الغوغائية بما ذهب إليه الكاتب من تحليلات وتوصيات إلی السيد الطالباني والبرزاني ونوشيروان مصطفی. حتما هناك نقص وخلل في الامور وفساد في الأدارة، ولكن هل بأمكانك أن تذكر لي أسم دولة أو بقعة في الأرض لا يوجد فيها فساد. فالفساد وأستغلال الفرصة مرتبطان بالسلطة والنفوذ، وخاصة في عالمنا الشرقي، وحتی في الغرب، وفي دولة ومجتمع بيروقراطي يعملان كالساعة، وأعني ألمانيا، فقد کان حجم الضرر الذي الذي ألحقه الفساد بالأقتصاد الألماني في عام 2011 فقط يعادل (254) مليار يورو. وأنا لا أذکر هذا المثل کي أبرر الفساد الحاصل في مجتمعنا، ولكن کي نحكم علی الأمور بعقل سليم ومتفتح علی الامور. ولا نستغل كل فرصة ومناسبة كي نحمل المعول ونهدم ما بنيناه.
شماعة الاعداء الخارجيين
علي البصري -الحكومة الايرانية تريد تصعيد الروح المعنوية والوطنية ضد الامريكان والاسرائيلين وحجب الرؤية المحلية عن المشاكل وصرفها خارجا خوفا من ربيع ايراني ،كل من مسعود البارزاني والمالكي نفس الطريقة يريدان تعمية المشاكل الداخلية بعد احاطة الخصوم بهم لصرف النظر الى كركوك لجذب انظار السنة العرب والوقيعة بين السنة والاكراد ودق الاسفين بينهم والاعتياش على هذه الاختلاف اطول وقت ممكن ومسعود يطرح حكاية تقرير المصير الكردي وهكذا وعامة الناس تدفع الاستحقاقات او الحروب المحتملة على المتنازع عليها او طرد الكرد من بغداد وتهجيرهم وينعم ويعتاش هؤلاء القادة على المناقضات .
شماعة الاعداء الخارجيين
علي البصري -الحكومة الايرانية تريد تصعيد الروح المعنوية والوطنية ضد الامريكان والاسرائيلين وحجب الرؤية المحلية عن المشاكل وصرفها خارجا خوفا من ربيع ايراني ،كل من مسعود البارزاني والمالكي نفس الطريقة يريدان تعمية المشاكل الداخلية بعد احاطة الخصوم بهم لصرف النظر الى كركوك لجذب انظار السنة العرب والوقيعة بين السنة والاكراد ودق الاسفين بينهم والاعتياش على هذه الاختلاف اطول وقت ممكن ومسعود يطرح حكاية تقرير المصير الكردي وهكذا وعامة الناس تدفع الاستحقاقات او الحروب المحتملة على المتنازع عليها او طرد الكرد من بغداد وتهجيرهم وينعم ويعتاش هؤلاء القادة على المناقضات .
نريد ربيع عراقي
محمد العراقي -أن أسلوب المظاهرات السلمية الحضارية المطالبة بالحقوق وكشف الفساد ومحاكمة المجرمين يجب ان تعم جميع مدن ومحافظات العراق حتى يحصلوا على حقوقهم كاملة غير منقوصة وأن السياسيين يريدون خداع الناس بأمور بعيدة عن الواقع الحقيقي الذي يعيشه الشعب
نريد ربيع عراقي
محمد العراقي -أن أسلوب المظاهرات السلمية الحضارية المطالبة بالحقوق وكشف الفساد ومحاكمة المجرمين يجب ان تعم جميع مدن ومحافظات العراق حتى يحصلوا على حقوقهم كاملة غير منقوصة وأن السياسيين يريدون خداع الناس بأمور بعيدة عن الواقع الحقيقي الذي يعيشه الشعب
الشعب اقوى من الطغاة
استاذ علي النجفي -لا ايريد الاطالة في التعليق لكن اقول اذا ارد الشعب قولا وفعلا ان يغير اي حكومة لا يستغرق ذلك الامر سوى بضعة ايام وبدون سلاح غفقط مظاهرات سلمية تخرج على هذه الحكومة الظالمة لشعبها .... وهنا اقول سواء الشعب الكردي ام العربي اذا اردوا ان يغيروا حكوماتهم امثال البرزاني والمالكي يستطيعوا ذلك ويرفعوا اصواتهم عاليا .. كلا كلا للمالكي .. كلا كلا للبرزاني .. اذا اراد الشعب ان يعيش بكرامة ...
الشعب اقوى من الطغاة
استاذ علي النجفي -لا ايريد الاطالة في التعليق لكن اقول اذا ارد الشعب قولا وفعلا ان يغير اي حكومة لا يستغرق ذلك الامر سوى بضعة ايام وبدون سلاح غفقط مظاهرات سلمية تخرج على هذه الحكومة الظالمة لشعبها .... وهنا اقول سواء الشعب الكردي ام العربي اذا اردوا ان يغيروا حكوماتهم امثال البرزاني والمالكي يستطيعوا ذلك ويرفعوا اصواتهم عاليا .. كلا كلا للمالكي .. كلا كلا للبرزاني .. اذا اراد الشعب ان يعيش بكرامة ...
القيادات الكوردية
ahmed -القيادات الكوردية غير مؤهلة لقيادة الكورد و الكلام حول الاستقلال كلام فارغ حيث لاتوجد اي مقومات دولة. الدول لا تقوم على النهب و السلب و المحسوبية. عندما تتحول الجبال و السهول و المراعي الى املاك خاصة للعوائل الحزبية اذا عن اي دولة تتكلمون؟ دولة الفرهود. كوردستان موطن الكورد و لكن الكورد لا يملكون شيئا. في الحقيقة الكورد لايريدون الاستقلال لان الاستقلال يعني مزيد من المال في جيوب اللصوص ومزيد من الحرمان لبقية الشرفاء. المسألة الكوردية تحولت الى تجارة و الكوردي الشريف هو الخاسر
دكتاتوريات تجتاح العراق .
ميس الريم العسكري -سبق و ان قلت ان الصراع بين رؤساء الكتل السياسية هو صراع دكتاتوري ليس الغاية منه مصلحة البلد او (العملية السياسية) كما يعبرون ، فالشعب الكردي لا يقل مظلومية من بقية ابناء الشعب العراقي من معاناة من التسلط الدكتاتوري للحكام والاحزاب الحاكمة على وجه الخصوص....وعليه فانا ارفع شعار ( فليسقط كل سياسيونا ..وليعش الشعب العراقي حرا متحررا من هؤلاء الاقزام )
شرعنة الفساد !
شيركو -السيد برزنجي بدء بداية هادئة وموضوعية وحيادية الى حد كبير ..الا ان المفاجاْة الغير المتوقعة ان اوقع نفسه في مطب كبير ونسف كل ماجاء في مقدمة مداخلته وذلك بترسيخ الفساد كونه امر واقع وبداية طريق لشرعنته ! الا يعرف السيد البرزنجي ان الوزير الالماني ( في اشارته الى المانيا ) اذا تناول كاسا من الجعة او فنجانا من الكافية في كافتيريا قريبة منه وهو في مهمة رسمية عليه ان يدفع ثمن ذلك من حسابه الخاص ! ولو اقدم مسؤل باستغلال مركزه الوظيفي لجني ثروة ما اوتفاهم ما من اجل عقد ما فان الحكومة ستقدم استقالتها وذلك المسؤل او الوزير سيواجه القضاء لامحالة ..واذا حصل شيْ اكبر من ذلك فسوف تسقط عروش ! !.ساكتفي بهذا القدر ولاارى داع للاطالة ..مع تمنياتي الطيبة للسد كوليزادة والسادة المعلقين والقراء ..
حثالات الاحتلال الثقافي
Rizgar -الانجازات الرائعة والتطور الهائل في كافة المجالات التي تم تحقيقها في كوردستان اعمت بصر وبصيرة هؤلاء واججت نار الحقد الدفين في قلوبهم المريضة مما جعلهم يطلقون الاتهامات بهستيرية افقدتهم الصواب .والاسلام السياسي الورقة الرابحة من قبل اعداء كوردستان , اعداء الكورد يستغلون حثالات الاحتلال الثقافي ,وفي التاريخ الكوردي هناك امثلة ساطعة في استغلال القوميات المحتلة للدين الاسلامي في بسط سيطرتهم على كوردستان .
كلمن خايف على راسه
ابن الجبل -اني ارى الساحه الكرديه وقد عصفت فيها رياح التغيير متأثره برياح التغيير العربي فأصبح من الضروري لطلباني او برزاني ان يعملوا الى اتباع عدة اساليب من اجل المحافظه على رؤوسهم ومصالحهم فهذا يسعى لعقد تحالفات وذاك يسعى لتقوية علاقاته لدول الجوار وان كان في ذلك اهمال لكل احتياجات ومتطلبات الشعب الكردي
stuiped
navdar -مخالف لشروط النشر
طول بالك شوي
جان -استاذ جرجيس حضرتك انسان اكاديمي, يعني من المفروض ان تنطوي كتاباتك على قدر من الموضوعية,فهل تسمي هذا الاسلوب الذي يصبغ التجربة الكردستانية بكل هذا السواد اسلوب موضوعي
توجهات يسارية للكاتب
برجس شويش -اعتقد ان الكاتب ينطلق من منطلقات شوعية و يسارية اثبت القرن الماضي فشل الشوعية و اليسارية في بناء الاوطان و تقدم المجتمعات بينما الراسمالية الديمقراطية اثبتت بانها الافضل من كل الانظمة الموجودة, ينسى الكاتب بان كوردستان راسمالية و هي في بداية تطورها و هو يعرف جيدا بان الدول الراسمالية المتطورة تملك جيش من الشعب تحت خط الفقر, البديل الذي يطالب به السيد الكاتب هو ايضا سيكون راسمالي و الفساد ايضا سيكون سائدا و الفقراء سيستمرون ان يكونوا فقراء في ظل برزاني او ظل التحالف الجديد طلباني و نوشيروان, دعوة الكاتب هي لتمزيق المجتمع الكوردستاني و اعتقد انه ينطلق من منطلق ليس فقط يساري و شوعي وايضا من منطلق مناطقي,
المسعود
عراقي -التخلص من البرزاني هو التخلص من الاقطاع وممارساته وثقافته وفساده
سراق العراق
ربيع الثورات -اذا كان الاقليم يشهد تظاهرات ذكر صاحب الموضوع بانها ذات بعد سياسي اكثر منه ديني لان ما يشهده الاقليم من سرقة وفساد مالي واداري وسرقات ونهب وووو الخ فما هو راي الكاتب بما يجري في وسط وجنوب العراق من نهب وسلب ودمار ورشوة ومحسوبات لاحزاب متنفذة كالدعوة وبدر وغيرهم من حزب فضيلة سرق النفط وغيرهم من تيارات اشعلت الحروب وهدمت الدور وازهقت الانفس فهل الوسط والجنوب افضل حالا يا كاتب من اقليم كردستان ؟ الجواب البديهي بانه اسوا واسوا ولكننا لم نسمعك تكتب عندما خرج العراق في الوسط والجنوب في ربيع الثورات لتشير الى فساد حكومة المالكي وزمرته في تحالف الكذب والعمالة لايران وامريكا ولم نسمع رايك عندما وصفوا المتظاهرين الذين رفعوا شعار الاصلاح للوضع الفاسد بانهم بعثيون ؟ ولم نسمع رايك عندما قال مراجع الدين بحرمة التظاهرللمطالبة بالاصلاحات ولكنك اليوم تتحرك وتحرك قلمك لتشعل فتيل ازمة كانت تهدف الانتصار للمقدسات والدين لتصفها بانها ذات طابع سياسي لانك تريد ان تنتصر لالهتك المتمثله بالدعوة على حساب الانتصار لخالق الكون والسماوات فتعسا لك ولما سطر قلمك على الدين والاخلاق
إلی الاخ شيرکو
برزنجي -شكرا علی ردك، ولكن ثق بأن آخر شيئ قصدته وأقصده هو شرعنة الفساد. بالعكس، فإن أول وأكثر ما يغيض الواحد من عند زيارته للوطن هو هذه أشكالية الفساد وهذه الطبقية التي نلمسها لمس اليد والعين. ولكنني أريد أن أحكم علی الامور بشكل محايد ومنطقي. وفي نفس الوقت لا أريد المبالغة عند تقييم المسئل سواء السلبية منها أو الإيجابية. قبل كل شيئ فالفساد وألاستغلال واللاعدالة (لا أقول الظلم) هي صفات بشرية مرتبطة بالنفس البشرية الأمارة بالسوء. ولكنها أيضا مرتبطة بالبێئة الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية السائدة. فالمحسوبة والمنسوبية التين هما أوجه للفساد السياسي مرتبطتان بسايکولجية الانسان العراقي والکردي بشکل خاص. فاي مسؤول أو موظف في الدولة لا يمكنه أن ينسلخ من أنتمائه العشائري والمناطقي، واللذين تقوا في الفترة الاخيرة بشكل رهيب، بحيث أصبحا بديلا عن الدولة والقانون. هذا عدا عن ذلك المرض الاجتماعي المستفحل في کيان المجتمع العراقي والکردي، الا وهو الانبهار برجل السلطة والدولة والذي هو في أي موقع سلطن وحكم، وكأنه ظل الله في الارض، كما تشيع النظريةالخاطئة. أولا نحن نحتاج إلی إعادة تربية للنفوس والعقول والثقافات في مجتمعاتنا، کي نسد الطريق علی الفساد والمفسدين، وثانيا لا يمكن لي أن أتصور تحقيق هذا المجتمع الأفلاطوني في أية بقعة علی الارض، طالما کانت هناك نفس بشرية طماعة. ليس في ألمانيا أو فرنسا أو أمريکا، بل وفي کل مكان يوجد فساد ولكن بأشكال وأنواع مختلفة. فلربما يسجل الموظف ما يشربه في المقهی من كوب قهوة، ولكن رئيس دولة مثل فرنسا كان يعيش عيش أمراء النفط وألبذخ، كما تقول التقارير. وما حصل لرئيس جمهورية ألمانيا عندما كان رئيس لوزراء مقاطعته والذي أدی لتقديمه أستقالته معروف أيضا. هذا عدا ما يفعله عندما يتم التزاوج بين المال والسياسة، كما حصل في أمريكا في عهد تشيني وغيره من المسۆولين. الامثلة کثيرة ولكن لا أريد أنا أيضا الأطالة، فقط للتوضيح. وشكرا..
نحن الترکمان
وجدي عباس مردان -نحن الترکمان نقهر کل من یقف بوجهنا واذا لاتصدقون اسألوا شمشون الجبار وسعدي الحلي حیث هزمناهم شر هزیمه وکسرنا جیشهم في شیکاغو.. نحن الترکمان لا نفجر دبابات اعداؤنا بل نضع علیها ملح وسماق وناکلها کما عملناها في معرکه حطین..نحن الترکمان قلناها مرارا بان کرکوک انا وأم تمارا سوف تحکمها وسوف تعین طرزان وزیرا لخارجیه کرکوک الترکمانیه ومستر بین رئیس بلدیه الشورجه الترکمانیه..نحن الترکمان سوف نزوج نوري المالکي بنت ترکمانیه لکي نهيئ ابنائهم لرئاسه طوز وکفري وتلعفر والسماوه والناصریه الترکمانیه 100%.. نحن الترکمان سوف نلقي حمودي الحارثي في القصر الجمهوري في تازانیا الاسکندنافیه..نحن الترکمان سون نعلن حکومتنا في المنفی قریبا حیث اخترنا قرتپه عاصمه لنا والارجنتین قبلتنا ومارودونا کاپتننا ولیدي گاگا وزیرا للمالیه.. الحاج وجدي انور مردان من کوالا لمپور
الجريمة والعقاب !
اراس -السيد برزنجي المحترم ..يبدو ان كلينا لسنا من انصار الاطالة والاسهاب و نؤمن بمبداْ ( ما قل ودل ) ! ...هل يصح لرئيس دولة, حكومة, مقاطعة , وزير ... ان يبرر الفساد المستشري من سرقات واستحواذ على المال العام بالقول باْن الفساد موجود في كل مكان ! نعم الجريمة والجناية والمخالفة موجودة في كل مكان لانها اصلا موجودة في النفس البشرية ولهذا السبب وجد القانون وقانون الحياة وقوانين الدول تقول حيثما وجدت الجريمة حضرت العقوبة ..وجرائم الفساد عندنا ليست معقدة او غامضة او بحاجة للاستعانة ب ( شرلوك هولمز )
تحية كبيرة للمعلقين !!
لارا -من بين كل المعلقين الكرام ،احب ان اوجه تحية كبيرة جداً ومن القلب وفي المقام الأول للاستاذ الكبير بهـــــــــاء الذي يأتي في مقدمة المعلقين الإنسانيين المتزنين بلا إستثناء: إستمر بالكتابة لنا يا استاذ بهــــاء. وأيضاً لكل من الأستاذ خوليوا، وRIZGAR و AVATAR والنحل البري ونبهان ابن جهلان , قطري صريح و الأخت العزيـزة جـداً SA7AR و ALASMAR وأيضاً الى أسماء اخرى عديدة لا تحضرني الآن ولكنهم دائماً يجدون الكثير من التشجيع من قراء ايلاف المثقفين. شكراً لكم من القلب ، وأرجوا منكم الإستمرار بكتابة تعليقاتكم الرائعة.شكراً لكم جميعاً، وشكراً لإيلاف.
انتحال أسم
وجدي أنور مردان -أرسل لي صديق عزيز رابط المقال ورجا ان اقرأ المقال والتعليقات.وكانت المفاجئة ، اذ وجدت في العليق رقم 16 بان شخصا قد انتحل أسمي وكتب تعليق غير موضوعي كتب باسلوب هزيل . انني عندما ادافع عن حقوق التركمان في العراق ادافع بنفس القوة عن حقوق الاكراد والعرب وجميع الاثنيات العراقية المتاخية واحترم اراء الاخرين من تعال او اية نظرة فوقية.أن قرائي و،هم كثر والحمد لله يعرفون اسلوب كتاباتي وربما بعضا من طبيعة تفكري وتقيمي للامور.وللذين لم يسعفهم الوقت للاطلاع على اسلوب كتاباتي ان يبحثوا في محرك البحث جوجل ليتعرفوا عليه .وأود أن أوضح وأؤكد لقراء موقعكم بأنني لم أكتب التعليق الوارد في الفقرة 16 وانما قام ... انتحال اسمي فمرة كتبه باسم وجدي عباس مردان وفي نهاية التعليق كتب وجدي أنور مردان انني استنكر هذا الاسلوب في التعبير واطلب من كاتبه ان يتقي لله في تشويه سمعة الاخرين وان يكف من انتحال شخصيتهم. ......أرجوا نشر هذا الرد مع خالص التقدير