كتَّاب إيلاف

الدين والسياسة مرة أخرى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جلسة سمر مسائية لطيفة ببلدة عينكاوة المسيحية جمعتني بمجموعة رائعة من الأصدقاء يتقدمهم صديق العمر وزميلي بالصحافة منذ الصغر الدكتور سعدي المالح،والاستاذ فاروق حنا مدير متحف التراث الشعبي السرياني وشقيقه المحترم،الى جانب عدد من المثقفين من أعضاء الجمعية الثقافية. وعلى وقع تبادل الأنخاب ومشاعر الود التي بدأنا نفتقدها في حاضر زمننا هذا، بعد أن جمعنا نحن المسلمين الكرد وإياهم وطوال عقود وقرون أواصر المحبة والعيش المشترك والثقافة المتداخلة،وتشاركنا حتى في الملبس والتقاليد والقيم الإجتماعية، لا يفرقنا سوى اللغة التي نتكلم بها، حتى تلك اللغة المختلفة لم تكن تفرقنا كثيرا، فقد إضطروا وبحكم كونهم أقلية تعيش في ظل أكثرية كردية، الى تعلم لغتنا منذ نعومة أظفارهم، ولذا كان من الصعب جدا أن تعرف إنتمائهم الديني إلا من أسمائهم المميزة،أوعندما تطلع على هوياتهم للأحوال المدنية، والتي ينفرد مجتمعاتنا الإسلامية من دون جميع مجتمعات العالم بإدراج ديانة المواطن بهويات أحوالهم الشخصية إمعانا في التفريق بين الديانات.

حتى في إطلاق الأسماء على مواليدهم، بات إخواننا المسيحيين في عينكاوة يختارون أسماءا كردية وعربية لتسمية أبنائهم على رغم إختلافهم القومي، فشاعت أسماء مثل سوران وكاروان وجودت وفؤاد وغيرها،وهذا ما دعاني في لقاء صحفي مع مدير متحف التراث السرياني الإستاذ فاروق أن أتساءل عن إطلاق لقب الخليفة الإسلامي الثاني عمر بن الخطاب عليه، لكنه وضع حدا لتساؤلي في تلك الجلسة اللطيفة، حين أكد لي بأن أصل إسم ( فاروق) مسيحي وهو " باروقة " وكان متداولا في بيت المقدس منذ زمن بعيد.

بعد أن تطرقنا الى العديد من المشتركات واستعدنا ذكريات حلوة عن أيام زمان، وتحدثنا عن أجواء الستينات، وهي بنظري العصر الذهبي في العراق وعموم المنطقة والعالم أيضا قبل أن تتهدم مجتمعاتنا بسبب التعصب الديني، وتتفسخ بالنعرات الطائفية جراء تدخل الدين في السياسة وما خلفها من مفاسد كثيرة، رويت لهم علاقاتي الشخصية بالعشرات من إخواننا المسيحيين الذين كانوا يختلطون بنا في الأسواق والحافلات ودوائر الحكومة، حتى أنني صادفت في تلك الفترة بمراسيم تعزية أحد أعمامي حضور أحد قساوسة عينكاوة الى مسجد محلتنا وتقديمه التعازي لأبي رحمه الله، وكم كان قاريء القرآن رائعا حينما تلا سورة " مريم" بصوته العذب بحضور القس، فأدمع عيني تأثرا بمشهد القس الوقور الذي كان يستمع بخشوع الى تلك التلاوة.

سألت مضيفي الإستاذ فاروق سؤالا سبق أن وجهته الى صديقي الإستاذ يونادم يوسف كنا رئيس الحركة الديمقراطية الآشورية في مناسبة أخرى عن أسباب عدم توصل الإخوة المسيحيين الى إتفاق على إسم محدد يجمعهم، خاصة وأنني بحكم عملي الصحفي أواجه دائما معضلة كبيرة في نقل أخبارهم ونشاطاتهم أوقعتني كثيرا في مشاكل وإحتجاجات البعض منهم، فلا أعرف بماذا أعرفهم، هل هم كلدان أم آشوريين أم سريان.وسألته إن كانت هناك قومية محددة تجمعهم فمن المفترض أن يعرفوا بها، أما إذا كان الجامع بينهم هو الدين وهو الأصح عندي، يفترض أن يسموا مسيحيين بغض النظر عن إنتمائهم القومي، فكانت إجابتهم" أنهم مسيحييون فعلا، ولكن لهم كنائس مختلفة، وتعذر عليهم توحيد الكنيسة بحكم الواقع المفروض عليهم منذ زمن بعيد، كما تعذر عليهم التوحد تحت خيمة قومية واحدة، لأنه ليس بينهم من يتنازل ولو قليلا عن إنتمائه القومي لصالح الآخر!!

إنهم عراقيون، وحال العراقيين منذ الأزل هو التشرذم وعدم التلاقي حتى في المشتركات، فالعراقيون شعب عجيب إستشكل حالهم حتى على الإسكندر الكبير عندما إحتل بلادهم عام 331 قبل االميلاد بعد إنتزاعها من الإمبراطورية الإخمينية ودحر داريوش الثالث. فعندما وصل الى عاصمة الفرس بابل، وجد فيها شعبا ناقما على الدوام متمردا لا يرضى عن حاكم حتى لو كان بمقام الآلهة، ولهذا كتب الى معلمه أرسطو يطلب منه النصح والإرشاد لكيفية التعامل مع هذا الشعب الغريب العجيب، حتى أنه إقترح في رسالته الى معلمه أن يغير هذا الشعب بشعب آخر يأتي به من بلاد أخرى. فنصحه أرسطو بعدم فعل ذلك،لأن أي شعب يستقدمه الى هناك سيكونون مثله، لأن العلة ليس في ذلك الشعب، بل العلة في هواء بلدهم؟

لا أدري مدى حقيقة تلك الرسالة والحادث عموما، وما إذا كانت من الأساطير أو هي من نسج الخيال للنيل من العراقيين، ولكن يبدو أن الحجاج بن يوسف الثقفي قد تلقى تلك الرسالة عندما بنى حاكميته على العراق في العصر الأموي بقطع مئة وعشرين ألف رأس أينع من العراقيين وحان في عهده وقت قطافها، وكذا فعل دكتاتور العراق صدام حسين عندما ذبح مئات الآلاف من معارضيه وشرد الملايين منهم في المنافي، واليوم يريد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن يعيد نفس التجربة بتنصيب نفسه دكتاتورا جديدا على العراق، فكما يبدو أن تلك المقولة التي تتردد دائما بكون العراق لا يستطيع حكمه إلا دكتاتور تكاد تكون صحيحة وواقعية، بدليل أنه مع سقوط صدام حسين وهبوب نسائم الحرية وظهور الديمقراطية في العراق بدأت الإنقسامات تطل برأسها. فالشيعة تفرقوا الى شيع، والسنة إختلفوا فيما بينهم حتى تذابحوا، وإنقسمت كردستان تحت نفوذ الحزبين الرئيسيين الى جماعات وأحزاب شتى، وإنتقل وباء التفرق والتباعد الى الأخوة المسيحيين أيضا، فظهرت عندهم أحزاب ومنظمات تتأثر بصراعات الكنائس العالمية،الشرقية والغربية، الكلدانية والأرثوذكسية، السريانية والآشورية، فتشرذمت أحوالهم رغم قلتهم.

عندما ناقشتهم بضعف قوتهم وهم قلة قليلة وسط محيط من المسلمين وأحزابهم العملاقة في العراق،وضرورة توحدهم ليشكلوا قوة معا، أكدوا لي بأنهم يشعرون فعلا بالمخاطر المحدقة بهم، وهذا الضعف هو الذي همشهم في مراكز القرار السياسي، وساعد تفرقهم وضعفهم المنظمات الإرهابية لإستهدافهم ومحاولة طردهم من ديارهم، حتى وصل الأمر بتلك المنظمات الإرهابية الى حد تطهيرهم وإجلائهم تماما من العراق، ردوا بأن الأمر ليس بأيديهم بل بيد الكنيسة.

إنهم يكررون نفس التجربة المريرة التي خضناها نحن الأكراد عبر تاريخنا الطويل، وأضعنا معها حقنا بالحصول على كيان قومي ودولة موحدة مثل سائر شعوب وأمم الأرض، فتقسمت بلادنا بين أربع دول، وحرمنا من ممارسة حقنا بتقرير المصير بسبب خلافاتنا التي تتجدد يوما بعد يوم رغم وجود العديد من المشتركات بيننا، ولا أتحدث هنا عن وحدتنا القومية مع أشقائنا الكرد في الدول الأخرى ( إيران وتركيا وسوريا) بل أتحدث عن إتفاقاتنا الإستراتيجية هنا في كردستان العراق والتي تحولت الى مجرد حبر على الورق، حتى تجرأ علينا نوري المالكي الذي أصبح أكثر عنصرية وشوفينية من العروبيين والقومجية العرب،برغم أنه شرب من مائنا وأشركناه بخبزنا.

يقول السيد المسيح حسب إنجيل متى الاصحاح 23 متحدثا لتلاميذه عن الكتبة والفريسيون قائلا" إنهم يحزمون أحمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على أكتاف الناس وهم لا يريدون أن يحركوها بإصبعهم.وكل أعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس.فيعرضون عصائبهم ويعظمون أهداب ثيابهم.ويحبون المتكأ الأول في الولائم، وأما أنتم فلا تدعوا سيدي لأن معلمكم واحد المسيح وأانتم جميعا أخوة.ولا تدعوا لكم أبا على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السموات. ولا تدعوا معلمين لأن معلمكم واحد المسيح. وأكبركم يكون خادما لكم. فمن يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع".
اذن هل آن الأوان للقيادات المسيحية أن يتضواعوا لكي يرتفعوا؟

sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاعتداء على التاريخ !!
اراس -

لايعرف الكاتب ان المسيحيين في العراق هم عرب اقحاح ,,الم يسمع بالنعمان بن منذر الا يعرف ان كوركيس يعني جرجيس ؟! المسيحيون العراقيون باستثناء الارمن والاشوريين هم من اصول ارامية عربية ! والكاتب ( اكتشف ) اكتشافا خاطئا ..في بغداد اكثر الاسماء الشائعة لدى المسيحيين هي فؤاد ,سعد ,خالد , وليد ,منذر ,منصور ,ناصر ..نرجو من الكاتب تعميق متابعته وان عليه تجنب البحث في المسائل والحقائق التاريخية في جلسات تبادل الانخاب لان المتضرر سيكون التاريخ الذي حشرتوه في جلسة شرب وان ينصرف السيد الكاتب الى الفكاهة والتفكه كعادته ..ودمتم ودامت ايلاف ..

الاعتداء على التاريخ !!
اراس -

لايعرف الكاتب ان المسيحيين في العراق هم عرب اقحاح ,,الم يسمع بالنعمان بن منذر الا يعرف ان كوركيس يعني جرجيس ؟! المسيحيون العراقيون باستثناء الارمن والاشوريين هم من اصول ارامية عربية ! والكاتب ( اكتشف ) اكتشافا خاطئا ..في بغداد اكثر الاسماء الشائعة لدى المسيحيين هي فؤاد ,سعد ,خالد , وليد ,منذر ,منصور ,ناصر ..نرجو من الكاتب تعميق متابعته وان عليه تجنب البحث في المسائل والحقائق التاريخية في جلسات تبادل الانخاب لان المتضرر سيكون التاريخ الذي حشرتوه في جلسة شرب وان ينصرف السيد الكاتب الى الفكاهة والتفكه كعادته ..ودمتم ودامت ايلاف ..

اقليم التآخي
أوميد زرادشتي -

اذا كان الكورد قد استغلوا من قبل باسم الاسلام فان الغالبية العظمى من الشعب الكوردي الان واع ولن يقع في مستنقع الطائفية او الدينية وندعوا حكومة اقليم كوردستان للتصدي للجماعات الاسلامية المتطرفة وعدم فسح المجال لهم لان اقليم كوردستان هو اقليم المحبة والوئام

اقليم التآخي
أوميد زرادشتي -

اذا كان الكورد قد استغلوا من قبل باسم الاسلام فان الغالبية العظمى من الشعب الكوردي الان واع ولن يقع في مستنقع الطائفية او الدينية وندعوا حكومة اقليم كوردستان للتصدي للجماعات الاسلامية المتطرفة وعدم فسح المجال لهم لان اقليم كوردستان هو اقليم المحبة والوئام

امر مؤسف حقا
دارس مقارن للاديان -

فى دراستى المقارنه للاديان فهمت ان لكل من المسلمين والمسيحين (نهايه)مختلفه! فبحسب تعليم الاسلام:جنات تجرى من تحها الانهار! ومنها نهر ماء غير اسن - ونهر لبن واخر خمر!عدا الحور العين وفض بكويتهم التى تعود كل ليله وكذا الولدان المخلدون والمستضعفون!والجلوس على الارائك والفكهه مدلاه ولم يذكر اى شىء مما ورد فى المسيحيه قبل الاسلام: يكونون كملائكه الله لا يزوجون ولا يتزوجون بل تسبيح وفرح حول عرش الرب عيسى المسيح الذى ذبح وهم يترنون له لانه افتداهم من كل لسان وشعب وقبيله وامه تاسفت ان النهايه مختلفه فهنا نعيش معا لماذا نفترق هناك بين (جنه) و(بيت الاب)؟وودت ان نستمر معا لكنى فكرت: اذا نظرت{ لاستوديو ايلاف}فوجدت مناظر تخلب القلب وتبهر النظر يمكنك العوده ورؤيتها بنفسك ؟؟؟!! لماذا لا نحيا معا هنا وهناك ايضا ؟

امر مؤسف حقا
دارس مقارن للاديان -

فى دراستى المقارنه للاديان فهمت ان لكل من المسلمين والمسيحين (نهايه)مختلفه! فبحسب تعليم الاسلام:جنات تجرى من تحها الانهار! ومنها نهر ماء غير اسن - ونهر لبن واخر خمر!عدا الحور العين وفض بكويتهم التى تعود كل ليله وكذا الولدان المخلدون والمستضعفون!والجلوس على الارائك والفكهه مدلاه ولم يذكر اى شىء مما ورد فى المسيحيه قبل الاسلام: يكونون كملائكه الله لا يزوجون ولا يتزوجون بل تسبيح وفرح حول عرش الرب عيسى المسيح الذى ذبح وهم يترنون له لانه افتداهم من كل لسان وشعب وقبيله وامه تاسفت ان النهايه مختلفه فهنا نعيش معا لماذا نفترق هناك بين (جنه) و(بيت الاب)؟وودت ان نستمر معا لكنى فكرت: اذا نظرت{ لاستوديو ايلاف}فوجدت مناظر تخلب القلب وتبهر النظر يمكنك العوده ورؤيتها بنفسك ؟؟؟!! لماذا لا نحيا معا هنا وهناك ايضا ؟

تظليل الناس
عراقي من اربيل العراقية -

عندما يتحدث الاعلام الكردي الشوفيني والكتاب الاكراد الشوفينيين عن الاشوريين والكلدانيين دائما يقولون المسيحيين ولا يقولون الاشورييون او الكلدانيين وهو سياسة مبرمجة في الاعلام الكردي والهدف من ذلك واضح وهو تظليل وخداع الناس بان المسيحيين هم اكراد لكن ليسوا بمسلميين لغرض طمس قوميتهم , يا سيدي الكاتب لا تقل اخواننا المسيحيين بل قل اخواننا الاشوريين او الكلدانيين

تظليل الناس
عراقي من اربيل العراقية -

عندما يتحدث الاعلام الكردي الشوفيني والكتاب الاكراد الشوفينيين عن الاشوريين والكلدانيين دائما يقولون المسيحيين ولا يقولون الاشورييون او الكلدانيين وهو سياسة مبرمجة في الاعلام الكردي والهدف من ذلك واضح وهو تظليل وخداع الناس بان المسيحيين هم اكراد لكن ليسوا بمسلميين لغرض طمس قوميتهم , يا سيدي الكاتب لا تقل اخواننا المسيحيين بل قل اخواننا الاشوريين او الكلدانيين

الدين وسياسة وسياسة دينية
هوزان خورمالى -

عزيزي شيخاني مقال رائع وممتاز,ولكن كان عليك ان تتطرق الى امرا هام ,وهوة هل ان الدين سياسة ام اسلمة السياسة ,لان المقدسات في الامرين هوة العامل الفعال في تسير الامور سواء كان الدين سياسة ام اسلمة السياسة ,هل من توضيح ؟ دمت ودامت ايلاف

الدين وسياسة وسياسة دينية
هوزان خورمالى -

عزيزي شيخاني مقال رائع وممتاز,ولكن كان عليك ان تتطرق الى امرا هام ,وهوة هل ان الدين سياسة ام اسلمة السياسة ,لان المقدسات في الامرين هوة العامل الفعال في تسير الامور سواء كان الدين سياسة ام اسلمة السياسة ,هل من توضيح ؟ دمت ودامت ايلاف

سلطة
ألثائر -

ألأديان لم تأتي إعتباطياً ولا عبثا ألإديان هي قوانين وأعراف وإجتهادات وأكبر ما إبتكرته ألبشرية على ألأطلاق فبدأت من خوف ألبشر من ألكوارث وألظللم وألمتوحوشة من ألكائنات وألأمراض وألظلم وألبشر ألمتوحشين وو حتى إقتنع ألإنسان بعبادة إحداها لدرأ ألخطر وتلبية حااته وطلباته ألدنيوية حتى أخذ يعبد كل ما يحسه ويراه ويلسمه وسمي دين وأصبح سلطة وعرش وإلغاء كل من يخافه وتكفيركل من أدحظه وخالفه فظهرت عروش ورجال دين لا هم لهم سوى زرع فكر ألتخلف وألخوف وألعبودية وووو..بعدمرور قرون وقرون ظهرت أديان وقتلت أديان ومحيت وإنقسمت إلى مذاهب و طوائف وتغيتر ألإجتهادات وألأديان وأشعلت حروب ومحيت شعوب وأعتقدات وأديان ومع ظهور ألقوانين ألبشرية وألتشريعات ألمتطورة قبل ظهور ألأديان ألسماوية بقرون ظهرت ألأديان ألسماوية وجمعها للأساطير وألقوانين وألإجتهادات لمن سبقوهم بآلا ف ألسنين صقلت هذه ألأديان وأنتجت نفس ألنظريات وألمرئيات وألمحسوسا وكما نقرأها ونراها ونشعرها تشبه سابقاتها بآلاف آلاف ألسنين تشبهها فيكل ألزوايا وألشكل وألمضمون وألهدف هناك منخا سجد للشمس للنار ووو فيما بعد أسس دينا وأصبحسلطة وتسلط فألدين منذ وجوده سلطه وكرسي وظلم وإلغاء ومحو من يخلفه أو يكفره

سلطة
ألثائر -

ألأديان لم تأتي إعتباطياً ولا عبثا ألإديان هي قوانين وأعراف وإجتهادات وأكبر ما إبتكرته ألبشرية على ألأطلاق فبدأت من خوف ألبشر من ألكوارث وألظللم وألمتوحوشة من ألكائنات وألأمراض وألظلم وألبشر ألمتوحشين وو حتى إقتنع ألإنسان بعبادة إحداها لدرأ ألخطر وتلبية حااته وطلباته ألدنيوية حتى أخذ يعبد كل ما يحسه ويراه ويلسمه وسمي دين وأصبح سلطة وعرش وإلغاء كل من يخافه وتكفيركل من أدحظه وخالفه فظهرت عروش ورجال دين لا هم لهم سوى زرع فكر ألتخلف وألخوف وألعبودية وووو..بعدمرور قرون وقرون ظهرت أديان وقتلت أديان ومحيت وإنقسمت إلى مذاهب و طوائف وتغيتر ألإجتهادات وألأديان وأشعلت حروب ومحيت شعوب وأعتقدات وأديان ومع ظهور ألقوانين ألبشرية وألتشريعات ألمتطورة قبل ظهور ألأديان ألسماوية بقرون ظهرت ألأديان ألسماوية وجمعها للأساطير وألقوانين وألإجتهادات لمن سبقوهم بآلا ف ألسنين صقلت هذه ألأديان وأنتجت نفس ألنظريات وألمرئيات وألمحسوسا وكما نقرأها ونراها ونشعرها تشبه سابقاتها بآلاف آلاف ألسنين تشبهها فيكل ألزوايا وألشكل وألمضمون وألهدف هناك منخا سجد للشمس للنار ووو فيما بعد أسس دينا وأصبحسلطة وتسلط فألدين منذ وجوده سلطه وكرسي وظلم وإلغاء ومحو من يخلفه أو يكفره

لماذا نفترق...؟
Janet-Australia -

الفراق كان منذ أن سقط أدم الأول وأختار بجهله الطفولي أن يشك في محبة الآب وإرادته الصالحة لبني البشر...لكن بالمسيح أدم الثاني(كلمة الله /أبن الإنسان) وبموته على الصليب وقيامته تصالحنا مع الآب الذي فدانا بكلمته أبنه وحيده...لكن سؤالك لماذا لا نحيا كلنا معاً هناك أيضاً...؟ المشكلة هو في إختلاط مفهوم الحياة عندنا بعد السقوط كان الموت...الموت بالبعد عن إله الحياة...فالحياة في بيت الآب يختلف مفهومها عن الحياة هنا على الأرض هذا إذا أفترضنا إنها حياة حسب المفهوم الأرضي...بالنسبة للآب ليس هنالك أي إشكال في أن نحيا كلنا معاً في بيته تلك هي أمنيته وإرادته الوحيدة لكن أمامنا إختيار...فلماذا لا نختار الحياة...؟!لماذا لا نختار المسيح الذي قال أنا هو الطريق والحياة وقال أيضاً في بيت أبي منازل كثيرة وقد أعدها لنا...؟! لكن للأسف يبدو من الموضوع أن هذه الحقيقة قد غابت عن البعض من أبناء جلدتي...! والذين أصبحوا يعيشون حسب الجسد ويتبعون إله هذا الدهر الذي كان السبب في فراقنا عن الآب من البدء...! ذلك الذي يعدهم دائماً بملك أرضي زائل ويتبع مبدأ فرق تسد ونسوا للأسف حقيقة واضحة ذكرها الفادي المخلص أذ قال مملكتي ليست من هذا العالم فعلاً أمر يدعو للحزن.

لماذا نفترق...؟
Janet-Australia -

الفراق كان منذ أن سقط أدم الأول وأختار بجهله الطفولي أن يشك في محبة الآب وإرادته الصالحة لبني البشر...لكن بالمسيح أدم الثاني(كلمة الله /أبن الإنسان) وبموته على الصليب وقيامته تصالحنا مع الآب الذي فدانا بكلمته أبنه وحيده...لكن سؤالك لماذا لا نحيا كلنا معاً هناك أيضاً...؟ المشكلة هو في إختلاط مفهوم الحياة عندنا بعد السقوط كان الموت...الموت بالبعد عن إله الحياة...فالحياة في بيت الآب يختلف مفهومها عن الحياة هنا على الأرض هذا إذا أفترضنا إنها حياة حسب المفهوم الأرضي...بالنسبة للآب ليس هنالك أي إشكال في أن نحيا كلنا معاً في بيته تلك هي أمنيته وإرادته الوحيدة لكن أمامنا إختيار...فلماذا لا نختار الحياة...؟!لماذا لا نختار المسيح الذي قال أنا هو الطريق والحياة وقال أيضاً في بيت أبي منازل كثيرة وقد أعدها لنا...؟! لكن للأسف يبدو من الموضوع أن هذه الحقيقة قد غابت عن البعض من أبناء جلدتي...! والذين أصبحوا يعيشون حسب الجسد ويتبعون إله هذا الدهر الذي كان السبب في فراقنا عن الآب من البدء...! ذلك الذي يعدهم دائماً بملك أرضي زائل ويتبع مبدأ فرق تسد ونسوا للأسف حقيقة واضحة ذكرها الفادي المخلص أذ قال مملكتي ليست من هذا العالم فعلاً أمر يدعو للحزن.

إعتذار وتصحيح...
Janet-Australia -

ذكرت في تعليقي العبارة (على الأرض هذا إذا أفترضنا إنها حياة حسب المفهوم الأرضي)...ما قصدته المفهوم السماوي وليس الأرضي أعتذر.

إعتذار وتصحيح...
Janet-Australia -

ذكرت في تعليقي العبارة (على الأرض هذا إذا أفترضنا إنها حياة حسب المفهوم الأرضي)...ما قصدته المفهوم السماوي وليس الأرضي أعتذر.

انبياء العرب
Rizgar -

معظم انبياء الاعراب هم اسرائيليو الهوية : اكثرية الاسماء التي ظهرت في الديانة الاسلامية على انهم انبياء الدين المحمدي هم رموز اسرائيلية مهمة تناولتها الكتب التاريخية والدينية لليهود، كما ان عددا لا بأس به منها ظهر في الكتب الشعبية المشرقية، وعرفت بانها شخصيات تابعة لشعب اسرائيل الذي يعتبرهم اجداده ووليد نسلهم . وهم على الشكل التالي: ♦ اجداد الامة الاسرائيلية : أفراهم ابينا (ابراهيم)، يصحاق ابينا (اسحاق)، يعقوب / اسرائيل ابينا (يعقوب) . ♦ قياديو وملوك اسرائيل : يوسف الصديق، موشيه ربينو (موسى)، أهارون الكاهن (هارون)، يهوشوعا بن نون (يوشع بن نون)، دويد ملك اسرائيل (داود)، شلومو ملك اسرائيل (سليمان). ♦ انبياء اسرائيل: موشيه ربينو (موسى)، يحيزقيل (ذو الكفل / حزقيل)، شموؤيل (صموئيل)، ايلياهو( إلياس)، اليشع، ييشعياهو (أشعياء)، عزرا (عزير)، يرمياهو (إرميا)، دنيئيل (دانيال)، يوناه (يونس). ♦ اسرائليون – يهود تعتمدهم الديانة المسيحية اساسا لها : زخاريا (زكريا)، يوحانان (يحيى)، يشوع الناصري (عيسى). ♦ شخصيات مصنفة في الاسلام بالنبي وهم ارباب البشرية حسب " التوراة": أدم، حانوخ (إدريس)، نوح، عيفير ( هود)، شيلاح (صالح). ♦ شخصيات ذكرها الفلكلور الاسرائيلي على ان لها تاريخ مشترك مع العبرانيين: لوط، يشماع ايل (إسماعيل)، ييترو (شعيب).

انبياء العرب
Rizgar -

معظم انبياء الاعراب هم اسرائيليو الهوية : اكثرية الاسماء التي ظهرت في الديانة الاسلامية على انهم انبياء الدين المحمدي هم رموز اسرائيلية مهمة تناولتها الكتب التاريخية والدينية لليهود، كما ان عددا لا بأس به منها ظهر في الكتب الشعبية المشرقية، وعرفت بانها شخصيات تابعة لشعب اسرائيل الذي يعتبرهم اجداده ووليد نسلهم . وهم على الشكل التالي: ♦ اجداد الامة الاسرائيلية : أفراهم ابينا (ابراهيم)، يصحاق ابينا (اسحاق)، يعقوب / اسرائيل ابينا (يعقوب) . ♦ قياديو وملوك اسرائيل : يوسف الصديق، موشيه ربينو (موسى)، أهارون الكاهن (هارون)، يهوشوعا بن نون (يوشع بن نون)، دويد ملك اسرائيل (داود)، شلومو ملك اسرائيل (سليمان). ♦ انبياء اسرائيل: موشيه ربينو (موسى)، يحيزقيل (ذو الكفل / حزقيل)، شموؤيل (صموئيل)، ايلياهو( إلياس)، اليشع، ييشعياهو (أشعياء)، عزرا (عزير)، يرمياهو (إرميا)، دنيئيل (دانيال)، يوناه (يونس). ♦ اسرائليون – يهود تعتمدهم الديانة المسيحية اساسا لها : زخاريا (زكريا)، يوحانان (يحيى)، يشوع الناصري (عيسى). ♦ شخصيات مصنفة في الاسلام بالنبي وهم ارباب البشرية حسب " التوراة": أدم، حانوخ (إدريس)، نوح، عيفير ( هود)، شيلاح (صالح). ♦ شخصيات ذكرها الفلكلور الاسرائيلي على ان لها تاريخ مشترك مع العبرانيين: لوط، يشماع ايل (إسماعيل)، ييترو (شعيب).

التعريب تاريخيا
Rizgar -

التعريب عادة قديمة وتعريب وانفال المدن الكوردستانية جزاء من ثقافة وتاريخ , وزيارة المالكي لتعريب وانفال كركوك لها سياقها التاريخي رغم شيعية المالكي, التعريب تاريخيا بداء مع تبني الديانة العربية لقسم من الشخصيات التوراتية ، الملوك والقياديين الاسرائيليين اليهود تم تعريب معظم الاسماء او تغييرها -لحظ تعريب اسماء مدن كوردستان-ليتم تسهيل لفظها في اللغة العربية. بحيث تم التعريب من خلال تغيير التشكيل والاعراب واضافة احرف او تغيير كامل للاسماء، وذلك لعدم التمكن من نظق الاسم بالعبرية ورغبة من العرب في خلق دين جديد وتمييز انفسهم عن الحضارة الاسرائيلية اليهودية التي سبقتهم ...

التعريب تاريخيا
Rizgar -

التعريب عادة قديمة وتعريب وانفال المدن الكوردستانية جزاء من ثقافة وتاريخ , وزيارة المالكي لتعريب وانفال كركوك لها سياقها التاريخي رغم شيعية المالكي, التعريب تاريخيا بداء مع تبني الديانة العربية لقسم من الشخصيات التوراتية ، الملوك والقياديين الاسرائيليين اليهود تم تعريب معظم الاسماء او تغييرها -لحظ تعريب اسماء مدن كوردستان-ليتم تسهيل لفظها في اللغة العربية. بحيث تم التعريب من خلال تغيير التشكيل والاعراب واضافة احرف او تغيير كامل للاسماء، وذلك لعدم التمكن من نظق الاسم بالعبرية ورغبة من العرب في خلق دين جديد وتمييز انفسهم عن الحضارة الاسرائيلية اليهودية التي سبقتهم ...