فضاء الرأي

تفجيرات سورية ..لماذا؟ وماذا بعد؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بين يدي هذا المقال قد يكون من الضروري تأكيد بعض الأمور.
أولا: من حق الشعب السوري، كغيره من الشعوب، أن يقرر حكامَه، وليس نظام البعث في دمشق، بالنظام المُجْمَع عليه، ولا هو بالنظام الذي لا يَقْبَل المفاضلة، أو سنة التغيير والتطوير.
ومثل هذا النوع من النظم ليس من السهل أن يتطور، إلا في حدود ضيقة، غير جوهرية، فهو من نوع الأنظمة البوليسية الأمنية الدموية، وتاريخه، في بلده، يشهد.
ثانيا: الطريق الأسلم للتغيير هو التغيير السلمي، المعتمد على حشد التأييد الداخلي.
ثالثا: أسلوب التفجيرات الذي يطال الأبرياء، ويهدد بفتن داخلية، ويعكر المياه، ويفتح الأبواب على مصاريعها لكل متدخل شرير المآرب، والأهداف، هذا النوع من الأساليب مدان ومستنكر، ولا يخدم لا النظام ولا المعارضة، ولا الثورة، واللاجىء إليه يائس، وضيق الأفق.
ولا يخفى أن انزلاق سورية إلى هذا النوع من التفجيرات يُدخل البلاد والنظام والثورة في نفق مظلم، ويعلن عن فشل جميع الأطراف، بما فيها الإقليمية والدولية، كلها في تحقيق أهدافها، على اختلاف تلك الأهداف، وتناقضها.
وقد نكون أمام احتمالين: إما أن الأمور قد انفلتت فعلا من السيطرة، وأن عناصر، أو جماعات دموية، ليست في صميم الثوار، قد نجحت في استغلال الحالة المنفلتة؛ لتصنع البيئة التي تراها مناسبة لنشاطاتها.
وإما أنَّ طرفا من الأطراف المتصارعة، أو فروع من تلك الأطراف، بتوافق، مع قادتها، أو دون توافق، قررت الدفع، نحو السلاح الأخير، وهو التصعيد المفضي إلى تغيير المعادلة التي لا تبدو قريبة الحسم.
فمن جهة قد يستفيد النظام من هذا الحالة الجديدة التي قد يؤمِّل منها التغطيةَ على الاحتجاجات السلمية التي لا يفلح في القضاء عليها، بعد ما يزيد عن العام، على اندلاعها، برغم كل الوسائل البالغة العنف والاتساع التي استخدمها.
وهذه التفجيرات في الأماكن السكنية والتي حرصت وسائل الإعلام الرسمية على تكرار عرضها بصور شديدة القسوة، تلقي بالرعب في نفوس السوريين من أن يؤول مصير وطنهم إلى ما آل إليه العراق، على مدى سنوات...
ثم قد يؤمِّل النظام في أن تؤدي تلك التفجيرات إلى التلويح بحرب أهلية كَثُر التحذير منها، إذا استمرت الثورة، أو النزاع، على هذا النحو غير الحاسم.
وهذه الحرب آخرُ ما يتمناه السوريون، ولا سيما في دمشق، وحلب اللتين تأخرتا في الانخراط في الثورة، ولمَّا تدخل كل مناطقها فيها، بعد.
وقد يكون للنظام دافع آخر للقيام بمثل هذه التفجيرات، وهو إفشال خطة أنان، تلك الخطة التي يلتقي عليها "المجتمع الدولي" والجامعة العربية، وهي تفضي، في حال التزم النظام بها، إلى نقل السلطة، بعد حوار مع المعارضة، وبعد سحب الأسلحة الثقيلة من المناطق المتمردة، وبعد السماح بالتظاهر السلمي، وإطلاق سراح المعتقلين، والسماح للإعلام الدولي، بالتغطية.
ولو أن هذه الخطة، في الوقت الحاضر، لا تشكل تهديدا جِدِّيا، للنظام؛ لأنه لا يلتزم بها، بشهادة أنان، نفسه، ومع ذلك، لا يُستتبع، ذلك، بمواقف دولية ردعية، بل يُسارَع إلى التلميح بعدم وجود وسيلة أخرى بعدها، إلا الانزلاق إلى حرب طائفية، أو أهلية، مع أنه من المفترض، أن تُترجَم هذه الإرادة الدولية التي تمثلت في هذه الخطة، إلى قرارات تصعيدية أخرى، تحمل النظام، على الانصياع لمطالبها، ووقف القتل.
ولكن هذا التراجع، أو التعجُّل، في نفض اليد، لا يؤشر على إرادة دولية، أو أمريكية،( في الوقت الراهن، على الأقل، وفي الوقت القريب، حتى الانتخابات الرئاسية، في نوفمبر/ تشرين الثاني، المقبل) تتجه نحو إنهاء هذه الأزمة، وإنما إدارتها، كما بات معلوما للكثيرين من المهتمين.
ومن الاستراتيجيات التي تنتهجها أمريكا، في إدارة الأزمات، أنها تترك الأطرافَ المتنازعة، في مناطق الأزمات، يُنهك بعضُها بعضا؛ حتى تَخْفِضَ سقف مطالبهم، وحتى تُلجئهم إلى الحلول التي تريد، بعد دفع أثمان باهظة، تكون هي في معزل عنها.
لكن ارتفاع وتيرة العنف، والقتل، في سورية، إلى هذا الحد، أمر خطر، ولا يبدو أنه يصب في سياسة الإدارة الديمقراطية، في البيت الأبيض التي ترى في التهدئة، في منطقة الشرق الأوسط، علامة مهمة على نجاح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
صحيح أن ما يهم واشنطن، بالدرجة الأولى، هو أن لا تخرج الأزمة من سورية إلى الجوار، ومنه لبنان، والعراق، ولكن ارتفاع وتيرة العنف إلى هذا الحد ليس من السهل تقبله، فضلا، عن كون احتمالات خروجه إلى خارج نطاقه، سيكون أكبر.
ولو كانت واشنطن ترغب في الوقت الحاضر بتصعيد، لغضت الطرف، على الأقل، عن رغبة بعض الدول العربية، في تسليح المعارضة، وهذا الخيار، على محاذيره، فإنه يأتي قبل التفجيرات، فظاعة، ولا سيما، إذا تكررت، وتكرَّست.
وأخيرا، فإن التفجيرات الرهيبة، تضر بجميع الأطراف، في سورية، وحتى غيرها، لكن المسئولية الأكبر تقع على عاتق الدولة، والخطورة الأكبر، سياسيا، عليها؛ فهي لا تقوى على أداء وظيفتها، وعلى إثبات مسوِّغات بقائها، في هذا الوقت الذي يُشكَّك فيه بشرعيتها...والضحية هو الناس في سورية..نسأل الله أن لا يكون هذا بداية تعويم للأزمة، أو خلطا للأوراق.
o_shaawar@hotmail.com.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شر البلية ما يضحك
احمد الحباسى تونس -

عجبى...عجبى ممن يتهم النظام بهكذا محرقةلينتهى بالقول أن له مصلحة فى ذلك.عجبى لمن لا يزال يكذب على الحقيقة و على الناس و على التاريخ و على الوقائع الصارخة.عجبى ممن يدعون ان النظام يقتل و هم فى المقابل يقتلون الحقيقة و يقتلون بذلك مستقبل سوريا و شعب سوريا.هؤلاء مجرمون أكثر من اجرام النظام ...كل عبارات الدنيا لا تعبر عن جرم هؤلاء مرتزقة الكلام.ما هكذا الاعلام و ما هكذا نخدم مستحقات الشعب السورى و ما هكذا يكون الانسان أى انسان مهما كان كرهه للنظام.لماذا القفز على الحقيقة و عدم الاشارة بأصبح الاتهام الى عربان الخليج الذين يساهمون بدورهم بالسلاح للقتل .ألهذا الحد سقط البعض فى الاجرام الاعلامى و باعوا الضمير و النخوة الاعلامية المقدسة.من يصدق أنكم ضمير الامة و أنتم بلا حياء تكذبون على الحقيقة الدامغة و ترون كل تدخلات الدول الاقليمية لتثوير الشعب ضد نظام لم يكن يوما أسوأ من أنظمة السعودية و قطر و الاردن و غيرها.لماذا تبصقون على المستقبل و تخلقون عداوة مع التاريخ و مع الاخر بدعوى مساندة الحرية.عن أية حرية تتكلمون و شعوبكم نفسها تحت القمع و الذل.الوضع السورى كان يستحق منا كلمة جادة موضوعية تبين حقيقة النظام و حقيقة المعارضة بنفس المكيال المنطقى و الحقيقى و ليس اثقال كاهل النظام بما فعل و لم يفعل و تبييض المعارضة من كل ما ترتكبه من دنس و قتل على الهوية.كان بالامكان للمثقفين أن يبتعدوا ولو لمرة عن أساليب التخوين و الكذب و المهاترة البالية و يثبتوا للعالم أنهم ...مثقفين و ليس مرتزقة كتابة بالقطعة و لمن يدفع أكثر.كان بالامكان أن نكون شرفاء و أعفاء و مسؤولين عن قداسة الكلمة.لماذا تظنون أن حبل الكذب طويل و بامكانكم الكذب حتى تنتهى سوريا من الوجود ؟من العار و القبح أن تظل المجاميع نفسها تكتب لمصلحة العدو و تظن نفسها رأس قافلة التطور و الحرية .لمن باع نفسه نهائيا للشيطان نقول حتى الشيطان برىء منكم.

ايران و حزب ﺍﻟﻼﺖ و جيش ا
هذه المؤامرة..ﻤﻦ ﻤﺮﺘﺰﻗﻪ -

هذه المؤامرة..ﻤﻦ ﻤﺮﺘﺰﻗﻪ ** ايران و حزب ﺍﻟﻼﺖ و جيش المهدي ﻮ ﺍﻠﺼﺩﺮ ** وهذا الجنون الذي تتعرض له سوريا على ايدي بعض السفله والغوغائيين. ﺍﻟﻁﺎﻏﻴﻪ بشار المجرم ومن يسانده. لن يهز من عزيمة الشعب السوري أبدا؟؟واذا كانت حروب اسرائيل لم تخيفنا كما ان وجود الاسطول السادس لم يخيفنا كما لم يخيفنا بعده وجود تحالف ﻤﺮﺘﺰﻗﻪ ** ايران و حزب ﺍﻟﻼﺖ و جيش المهدي ﻮ ﺍﻠﺼﺩﺮ ........فانهم لم يستطيعوا ان يخيفوننا....... ببعض الحاقدين والقتله ؟؟؟ الا ان الذي يمزق القلب من الداخل ان هؤلاء القتله يحتمون بين التجمعات السكانيه وبين الاطفال والمواطنين العزل ؟؟هذا هو الشيء الوحيد الذي يخيفنا والذي يطيل من عمر هذه المأساة .. ولولا ذلك لقضينا على هؤلاء المأجورون بأموال بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ و المرتزقة البنانين والعراقيين وبساعات فقط ؟

ﻧﻁﺎﻟﺐ ﺑ ;الحرية للأبد
نحن الشعب السوري -

نحن الشعب السوري ﻧﻁﺎﻟﺐ ﺑ «الحرية للأبد لكل أولاد البلد نتمنى أن تكون الثورة ﺷﻌﻟﻪ ﻧﻮﺮ ﻠﻠﺠﻤﻴﻊ و لكن للأسف الذين يقودون المرتزقة البنانين والعراقيين ﺍﻠﺷﻴﻌﻪ* من الخارج (عصابة *ﺨﺎﻤﻧﺋﻲ** ) لا تمت للدين الاسلامي بصلة و انما من اشد المعادين للدين ..كما أن عصابتها و مرتزقتها المسلحة داخل سوريا هم مجموعة من المخربين الأرهابين الذين يتمثلون بالدين الاسلامي لسببين الاول هو*** ﺇﻗﺎﻤﻪ ﻤﺷﺭﻮﻉ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺼﻔﻮﻱ ﺍﻟﺷﻴﻌﻲ ** و ثانياً لكسب دولارات بعض مشايخ * ﺇﻴﺭﺍﻥ*ﺨﺎﻤﻧﺋﻲ**ﻧﺟﺎﺪ** ..نحن السورين من ﻜﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ مع الجيش ﺍﻠﺤﺮ في القضاء على هذه العصابات و المرتزقة و الفئة الضالة وﻧﻁﺎﻟﺐ ﺑﻤﺤﺎﻜﻤﻪ ﻭﺇﻋﺪﺍﻡ بشار المجرم ومن يسانده ومن يدور حول فلكه ..و باذن الله العلي القدير ستعود سوريا كما كانت بلد الامن و الامان و السلم ..و لن تكون كما يريدها ﺤﺴﻦ ﻧﺻﺮﺍﻟﻼﺕ *ﻜﻤﺎ ﻔﻲ ﻟﺑﻧﺎﻦ**ﺃﻭ ﻜﻤﺎ ﻔﻲ ﺇﻴﺭﺍﻥ ***ﺨﺎﻤﻧﺋﻲ*ﻭﻻﻴﻪ ﺍﻟﻔﻗﻴﻪ **** بلد القتل و الدمار..

المالكي وشلته الصفوية.
كشفنا حقيقة الارهابيين -

شاهدوا على يوتيوب مقطع بعنوان ::::::جيش سوريا الحر يقبض على قناصة إيرانيين في حمص

الله يحمي الجيش الحر
كشف مخطط الهلال الشيعي -

شاهدوا على يوتيوب مقطع بعنوان ::: ديرالزور القبض على قناص من حزب الله

المنحبكجحشية والشبيحة...
نعم انها تطبيق لشعارات -

نعم انها تطبيق لشعارات المنحبكجحشية والشبيحة.... المجرم السفاح... او نحرق البلد.... وها هم يحرقون البلد انها نفس اسلوب وتفجيرات .....الاربعاء الدامي والجمعة الدامي في العراق...... ونفس التفجيرات في لبنان وتفجير موكب رفيق الحريري ......انها لنفس الشخص واسلوبهم .....هذا النظام الدموي ....هو الذي قام بهذا العمل الجبان ولماذا لا تقع الا بوجود المراقبين الدوليين والمراقبين العرب....... ولماذا لم تقع هذه الانفجارات يوم المسرحية الانتخابية...... وكل الانفجارات تكون اما يوم الخميس او الجمعة ....فهذا المجرم السفاح في اعتقاده هو المستفيد ويضرب عدة عصافير بحجر واحد واكثر من ذلك يخطف جثامين الشهداء لهذا الغرض

عراقية ومواد من أيران
..الذي دبر ونفذ بأيدي -

العراقين والأيرانين المرتزقة ومتطرفي ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ االمجرم الحاقد وراء التفجير ....الذي دبر ونفذ بأيدي عراقية ومواد .....قادمة من أيران .....والجثث وضعت لتوريط وجود أنتحاري...... نظام لا أخلا ق ويتحمل مسؤلية جرائمه لماذا ....لم يصدر قرار من مجلس الأمن.... يوقف تدخلات أيران .....الدمويه الحاقده بالشأن السوري وقتل الشعب السوري بوحشيه طائفية, عليها أيقاف عمليات أرهابية شنيعة أيران من قتل الشعب السوري بحقد وبعلم من العالم بأسره....

لماذا يا حضرة الكاتب ؟
المهاجر -

هنالك أمرٌ شديد الوضوح وحتى اللحظة لم أرَ أو أقرأ , أن هنالك من لفت النظر إليه. هذا الأمر يدل بوضوح , بل يؤكد و حسب رأيي المتواضع, مقولة أن النظام هو مفتعل وفاعل هذه التفجيرات .. كلها وبدون استثناء . الأمر هذا المؤكد لكلامي هو وجود وسائل إعلام النظام مباشرة بعد الحادث وأحياناً قبل الحادث التفجيري وحتى الإغتيالي , عندما شاهدنا قناة رامي مخلوف تصور إغتيال الصحفي الفرنسي, الذي نسيه الجميع حتى فرنسا . وأما تصوير مظاهرة سلمية واحدة ! فلم نراه في وسائل الإعلام تلك , مع أن عدد نقاط التظاهر قد فاق ال 500 وال 700 نقطة . لماذا الحذر إذن ياحضرة الكاتب وعدم وضع الإصبع في الجرح والقول بصوت عالي : إن النظام هو مفتعل ومنفذ هذه التفجيرات ؟؟

... الشعب السوري..
عجبى...عجبى ممن يتهم ... -

عجبى...عجبى ممن يتهم .... الشعب السوري.... بهكذا محرقة لينتهى بالقول أن له مصلحة فى ذلك. عجبى لمن لا يزال يكذب... على الحقيقة و على الناس و على التاريخ و على الوقائع الصارخة. ...عجبى ..ممن يدعون ان الشعب السوري .... يقتل و هم فى المقابل ..... ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ ﻭ حزبولات و الصدرين...... يقتلون الحقيقة و يقتلون بذلك ....مستقبل سوريا و شعب سوريا..... هؤلاء مجرمون.... أكثر من... اجرام ﺇﺴﺮﺍﺋﻴﻞ ...كل عبارات الدنيا لا تعبر عن جرم هؤلاء مرتزقة الكلام. ما هكذا الاعلام و ما هكذا نخدم مستحقات الشعب السورى و ما هكذا يكون الانسان أى انسان مهما كان كرهه ﻟ الشعب السوري . لماذا القفز على الحقيقة و عدم الاشارة بأصبح الاتهام الى ايران ... .المجرم الفارسي و حزبولات ... الذين يساهمون بدورهم بالسلاح للقتل . ألهذا الحد سقط البعض فى الاجرام الاعلامى و باعوا الضمير و النخوة الاعلامية المقدسة.. لماذا تبصقون على المستقبل و تخلقون عداوة مع التاريخ و مع الاخر بدعوى مساندة . ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ. عن أية حرية تتكلمون و شعوبكم نفسها تحت القمع و الذل. الوضع السورى كان يستحق منا كلمة جادة موضوعية تبين حقيقة . ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮو حقيقة ايران ... .المجرم الفارسي و حزبولات و الصدرين. بنفس المكيال المنطقى و الحقيقى و ليس اثقال كاهل الشعب السوري . بما فعل و لم يفعل و تبييض حقيقة . ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ من كل ما ترتكبه من دنس و قتل على الهوية. كان بالامكان للمثقفين أن يبتعدوا ولو لمرة عن أساليب التخوين و الكذب و المهاترة البالية و يثبتوا للعالم أنهم ...مثقفين و ليس مرتزقة ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ ﻭ حزبولات و الصدرين كتابة بالقطعة و لمن يدفع أكثر. كان بالامكان أن نكون شرفاء و أعفاء و مسؤولين عن قداسة الكلمة. لماذا تظنون أن حبل الكذب طويل و بامكانكم الكذب حتى تنتهى سوريا من الوجود ؟ من العار و القبح أن تظل المجاميع نفسها تكتب لمصلحة العدو و تظن نفسها رأس قافلة التطور و الحرية . لمن باع نفسه نهائيا للشيطان.... ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ... نقول حتى الشيطان برىء منكم.

الحلف العلوي المجوسي
sam -

إن هذا الحلف العلوي المجوسي المتكالب الذي يقوده الروس المتعطشين للدماء أوهى من خيط العنكبوت . إنه يدمر سورية من أقصاها إلى أقصاها كما دمر العراق . يحتاج الشعب السوري إلى قليل من الدعم من الشرفاء حتى نقضي على أحلام الفرس ونزيل حزب ال........... الذي دمر لبنان وهو مختبىء في سرداب الفقيه ؟ لدينا في الجيش الحر أكثر من خمسين ألف مقاتل متشوقين للقتال ضد هذه العصابة الطائفية . نحن على ثقة من تكبيدها الهزيمة خلال أسبوع إذا وصلت للشعب وجيشه الحر التجهيزات اللازمة . يستطيع الشعب رفع عدد المقاتلين إلى مئة ألف أو مئتي ألف بسهولة ؟ لم يبق في جيش العصابة إلا الطائفيين العلويين ، لذلك هو يستعين بحزب ال....... عابد النار وحامل العار وعناصر القتلة من العراق وايران . سلحونا وانظروا ماذأ يحصل ؟

بشار الوحش
اسعد -

ليس من الأنصاف اطلاق كلمة نظام على هكذا كائنات كما انه ليس كذلك القول بانه لايستفيد من التفجيرات واتهام امريكا تارة او القاعدة ووتحليلات ومحللين ومعلقين واراء لاحصر لها وكاننا شعب جاهل لا ندرى اين تقع سيرلانكا ,السوريون شعب واعي لما يحصل في كل بقع العالم ,كذلك يعلم علم اليقين من هى هذه العصابة الهمجية اليأجوجية ويعلم كل مكائدها ولو سألتم طفلا عن هؤلاء سيجيب بكل بساطة ضربنى وبكى ,هؤلاء زائلون من سوريا كما زال من هو أقوى فى ظروف أصعب والى مزايل التاريخ وبئس المصير