فشل الفوز من خلال الصندوق لا يبرر ثورة إسلامية في الجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طوال فترة الحملة الإنتخابية بالجزائر وحتي قبل يومين من بدأ التصويت الجماهيري عبر صناديقها.. لم تسع قيادات التيار السياسي الإسلامي المشكلة من ستة أحزاب أو المستقلة بنفسها، لمطالبة الشعب الجزائري إاستنساج النموذج التونسي أو المصري لإحداث التغيير السياسي المنشود.. ورفعت عالياً شعار " الصندوق هو الحَكم " لثقتها في إمتلاكها عوامل الفوز بالأغلبية التى قالت خطاباتها السياسية انها خططت لها سواء علي مستوي التغير الذي فرضته علي لغة وتوجهات تعاملها مع الجماهير.. أو ضمن أساليب المعارضة التى لجأت إليها علي امتداد السنوات الأخيرة لإحراج الحكومة والنظام الرئاسي من جهة و لتأكيد قدرتها علي الإصلاح في جانبيه السياسي والإقتصاي من ناحية أخري..
الإنتخابات النيابية الأخيرة ( مايو - 2012 ) هي الخامسة منذ بدء مسيرة الإصلاحات السياسية التى أقرها النظام الحاكم عام 1989..
إجمالي عدد مقاعد المجلس النيابي الجزائري 462 مقعد..
حصل حزب جبهة التحرير بقيادة عبد العزيز بلخادم علي 220 مقعد بنسبة 6ر47 %.. وحصل حزب التجمع الوطني الديموقراطي الذي يتزعمه أحمد أويحي ( رئيس الوزراء الحالي ) علي 68 مقعد بنسبة 7ر14 %..
أما كتلة الجزائر الخضراء الذي يتكون من تحالف ثلاثة احزاب إسلامية كبيرة ففاز بـ 48 مقعد فقط بنسبة 3ر10 % !!.. هذا بينما حصلت جبهة القوي الإشتراكية علي 21 مقعد، وحزب العمال اليساري علي 20 مقعد.. يليهما القوائم الحرة حيث حصلت علي 19 مقعد..
وتوزعت بقية المقاعد وعددها 110 مقعد بين القوي والاحزاب السياسية الأخري بنسب متفاوته..
الملاحظة الجديرة بالتنويه هنا، أننا عندما نقارن هذه النتائج، بنتائج نظيرتها لعام 2007، سنجد أن ترتيب القوي التى إحتلت مقدمة المقاعد لم يشبه تغير حاد.. الأمر الذي يجعلنا نقول أن النسبة الأكبر من الناخبين لا زالت راضية بشكل أو بآخر عن أداء التركيبة السياسية التى تقود البلاد منذ سنوات، أما أحزب المعارضة وخصوصاً الإسلامية فسارعت إلي رفع راية التزوير والتلاعب !! التي يبدو أنها كانت متوقعة.. لذلك أعلن وزير الداخلية بعد أن إنتهي من إعلان النتائج، أن لجنة الإنتخابات مستعدة لتلقي الطعون " كما أن المحاكم والمجلس الدستوري جاهزون للنظر فوراً فيها "..
الجانب الإضافي المضئ في الإنتخابات الجزائرية هذا العام هو فوز المرأة بـ 148 مقعد علي مستوي الأحزاب والقوائم التى شاركت فيها.. وبذلك أصبحن يمثلن 32 % من حجم العضوية.. وهذا التطور راجع لأمرين يجب أن يؤخذا في الإعتبار..
الأول.. التغيير الدستوري الذي أجراه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عام 2008 تحت مسمي " تطوير الحقوق السياسية للمرأة، والذي صدر به قانون " توسيع المشاركة السياسية للمرأة " عام 2011..
الثاني.. النشاط والحيوية التى بذلتها الناشطات في مجالي الإصلاح السياسي والخدمي من ناحية والمساهمة بشكل ملحوظ في مواصلة الضغط علي المؤسسات الحكومية والأمنية - علي وجه الخصوص - لتوسيع دائرة فهمها لمبادئ حقوق الإنسان وتطبيقاتها..
أصدرت قيادات التيار الإسلامي السياسي بيانات نددت بالنتائج المعلنة، وهذا من حقها..
وشككت تلك البيانات أن هناك " تلاعب كبير في النتائج الحقيقية " علي مستوي الولايات، وربما تكون محقة.. لكن علي الجانب الآخر، تتوقع الكثير من الجهات الداخلية والخارجية التى يهمها إرساء قواعد الإصلاح السياسي في الجزائر وأن تستكمل تجربة التمكين الشعبي التي بدأها مجتمعها بكل اطيافه منذ سنوات.. ان توثق الأحزاب الإسلامية شكاياتها وان تبادر بتقديم طعونها لكي تنظر فيها الجهات المختصة..
في رأينا..
يرجع هذا التشكيك وما صحبه من بيانات رافضة إلي تعارض النتائج المعلنة، مع ما كانت تتوقعه قادة تلك الاحزاب من تجليات كانت تمثل الحلم بالنسبة لهم.. فمثلا.. أكد رئيس حركة مجتمع السلم أن الإنتخابات التشريعية " ستنبت زهور الربيع الجزائري ".. وقال زعيم حزب الجزائر الجديدة ان " التوجه الإسلامي للشعب سيفتح الأبواب أمام النهضة والإصلاح "..
هذا الخطاب المتفائل، تغيرت ملامحه كلية بعد إعلان النتائج..
قال قادة " تكتل الجزائر الخضراء " الذي يضم ثلاثة أحزاب إسلامية كبيرة، أن التلاعب في النتائج من شأنه أن..
1 - يضر بتجربة الإصلاحات التي تتواصل برغم محدوديتها..
2 - ويفقد الشعب الجزائري الثقة والأمل في مواصلة المسيرة التي يتطلع إليها..
3 - ويعرض البلد إلي مخاطر " لا نتحمل - أي الإسلاميون - مسئوليتها "..
أنا علي يقين أن الخلاف حيال ما جاء في النقطتين الأولي والثانية بين أي طرفين علي مستوي الحكومة والمعارضة أو حتى علي مستوي المعارضة فقط، سيكون خلاف قابل للتداول والمناقشة وتبادل وجهات النظر، لأنه سيدور حول طبيعة الإصلاحات والمستوي الذي بلغته وما هو المأمول منها في الغد..
لكن القول بأن تشكلية المجلس النيابي بالكيفية التى أُعلنت بها " ستعرض الجزائر لمخاطر " وأن التيار السياسي الإسلامي " لا يتحمل مسئوليتها "، هو الذي يحتاج لكثير من النقاش خاصة وأن كافة التقارير أكدت ان الأجواء التي أحاطت بالعملية الإنتخابية برمتها إتسمت بالمسئولية علي المستويين الرسمي والشعبي وجرت وقائعها بسهولة ويسر تحت شعار التعاون الذي تبنته الأحزاب السياسية جميعها بنفس الحماس والإيجابية.. خاصة وأن مندوبي الأحزاب
شهدوا للدوائر الحكومية أنها كانت تسارع إلي حل ما يطرأ من مشاكل وتعمل علي معالجتها بحيث لم يترك معظمها أثر سلبي علي مجمل العملية..
من هنا يأتي تساؤلنا..
لماذا تتوقع الأحزاب والتجمعات السياسية الإسلامية المخاطر في ظل النتائج المعلنة؟؟.. والفرصة متاحة أمام الجميع لمناقشة الأمر من جميع جوانبه ضمن إطار سلمي ترتضيه كافة الأطراف، من المؤكد لدينا انه سيقود إلي حالة توافقية حول الكيفية الأكثر إيجابية لتحقيق مصلحة الشعب الجزائري العليا؟؟..
ولماذا تتوقع هذه المجموعة من التيارات السياسية دون غيرها المخاطر، طالما أنها شهدت بأن الأجهزة الحكومية المسئولة قامت بواجبها، وطالما أن نفس الاجهزة تعهدت بالنظر في الطعون التى ستتقدم بها، وإذا ثبت وقوع حالات تزوير في أي من خطوات العملية الإنتخابية.. سيكون هناك موقف قضائي عادل وقانوني حيالها؟؟..
لا شك أن الأجزاب السياسية الإسلامية كانت تأمل في الحصول علي غالبية مقاعد المجلس النيابي الجزائري.. أو علي اقل تقدير بعدد اكبر مما حصلت عليه، وها هو رئيس حزب العدالة والتنمية - فاز بسبعة مقاعد - يقول أنه كان يتوقع ان يفوز حزبه بما لا يقل عن 65 مقعد، ولأنها إرتضت الإحتكام إلي المصوتين عبر الصناديق فعليها أن ترضي ما حققته لأنه يعكس حقيقة علاقة الجماهير بها..
وإذا وقع تناقض بين ما تحلم به هذه القيادات وما أفرزته الصناديق، فعليها - أي القيادات - أن تقوم بعملية مراجعة شاملة وصادقة لتوجهاتها وخطابها الجماهيري..
كتلة الجزائر الخضراء التي حصلت مجتمعة علي 48 مقعد تتشكل من ثلاثة أحزاب سياسية إسلامية كبري، اشهرها مجتمع السلم الذي بلغ حجم عضويته بمفرده في البرلمان السابق 52 مقعد.. لهذا السبب تطالب الكثير من قيادات العمل الإسلامي بمراجعة الجهد الذي بُذل علي مستوي كافة الولايات، وبضرورة تحليل علاقاتها بقواعدها الجماهيرية..
من جانبنا نقول..
يبدو أن النتائج التى حققها الحزبين الإسلاميين النهضة في تونس و حزب العدالة والحرية في مصر علي مستوي الإنتخابات البرلمانية التى شهدتها الدولتين العام الماضي، صورت لقيادة الأحزاب الإسلامية في الجزائر أن العدوي ستنتقل إلي صناديق الإقتراع بها..
وهذا لم يتحقق..
ويبدو أن تركيزهم علي حقهم في الفوز بالأغلبية البرلمانية، لمجرد ان نتائج الربيع العربي في بعض البلدان أتت بأغلبية إسلامية لم يكن أحد يتوقعها.. أناسهم الجهد الهائل الذي بذله كلا التيارين الاسلامين داخل و خارج كل من تونس ومصر لسنوات طوال.. وجعلهم يستسهلون دعاوي التزوير التى قد تكون حقيقة وقد لا تكون..
الخروج للشارع بشكل سلمي، لا إعتراض عليه..
التعبير عن وجهات النظر والحق في الاختلاف، لا إعتراض عليه..
التغيير من داخل صفوف المعارضة، مطلوب في كل الأحوال..
أما التهديد الذي أطلقه عبد الله جاب الله رئيس حزب العدالة والتنمية بإشعال ثورة في الجزائر علي الطريقة التونسية، فهناك الكثير جداً من الإعتراض عليه حتي من داخل حزبه والمؤيدين له.. الخيار التونسي الذي أطاح بزين العابدين بن علي - كما جاء علي لسانه - لا يتوافق مع الأجواء الجزائرية، خاصة وأن فرص المعارضة من داخل المجلس التشريعي الجزائري في ظل الظروف الآقليمية والدولية الحالية، تعتبر في أفضل أحوالها..
وهذا يدفعنا للقول أن النموذج المغاربي يعد الإفضل بالنسبة للمجتمع الجزائري..
bull;إستشاري إعلامي مقيم في بريطانيا drhassanelmassry@yahoo.co.uk
التعليقات
تحليل منطقي جدا
Salaheddine Rezzig -تحليل منطقي جدا والكاتب المحترم يبدو انه متابع ومطلع جدا على الوضع السياسي في الجزائر الشيئ الذي او د اضافته هو .اولا...لو كان الشعب مقتنع بجدوى خطاب الاحزاب الاسلاموية الجزائرية لكانت نسبة المشاركة قوية جدا خاصة من فئة الشباب الذي هو الخزان الاساسي للاحزاب الاسلاموية في الوطن العربي ..ثانيا ...الجميع يعلم ان الاسلامويين في الجزائر مشاركين في السلطة منذ 12سنة على جميع المستويات من المجالس المحلية الى البرلمان الى الحكومة كوزراء مما اعطى الفرصة للجزائريين ليعرفوا ان الاسلامويين مجرد بائعي اوهام وانهم كغيرهم بل واكثر فشلا في تسيير الشان العام بخلاف وضع اسلامويي تونس ومصر الذي كانوا في السجون واستطاعوا توظيف هذا الوضع ودور لعب الضحية الذي يتقنونه جيدا لكن الايام ستثبت لهم الحقيقة وسيمرون بنفس تجربة الجزائريين ويعرفون حقيقة هذه التيارات .
تحليل منطقي جدا
Salaheddine Rezzig -تحليل منطقي جدا والكاتب المحترم يبدو انه متابع ومطلع جدا على الوضع السياسي في الجزائر الشيئ الذي او د اضافته هو .اولا...لو كان الشعب مقتنع بجدوى خطاب الاحزاب الاسلاموية الجزائرية لكانت نسبة المشاركة قوية جدا خاصة من فئة الشباب الذي هو الخزان الاساسي للاحزاب الاسلاموية في الوطن العربي ..ثانيا ...الجميع يعلم ان الاسلامويين في الجزائر مشاركين في السلطة منذ 12سنة على جميع المستويات من المجالس المحلية الى البرلمان الى الحكومة كوزراء مما اعطى الفرصة للجزائريين ليعرفوا ان الاسلامويين مجرد بائعي اوهام وانهم كغيرهم بل واكثر فشلا في تسيير الشان العام بخلاف وضع اسلامويي تونس ومصر الذي كانوا في السجون واستطاعوا توظيف هذا الوضع ودور لعب الضحية الذي يتقنونه جيدا لكن الايام ستثبت لهم الحقيقة وسيمرون بنفس تجربة الجزائريين ويعرفون حقيقة هذه التيارات .
الى المعلق رقم 1
mouhiche -1- اولا الكاتب يعيش ببريطانيا وهو لا يعرف الجزائر الا من خلال الشاشة .2-/ اما عنك كل الانتخابات التي جرت في الجزائر مند 1990 فاز بها الاسلاميون وكلها زورت او انقلب النظام عليها كانتخابات 1991.فانتخابات 1995 في عهد زروال كل الشعب الجزائري يعرف ان الاسلامي نحناح هو من فاز الا ان الجيش زور الانتخابات لصالح زروال وانتخابات 1997 ةواء التشريعية او البلدية كدلك زورت ضد الاسلامين واعطيت الى الارندي الدي يتراسه رئيس الحكومة رغم انه كطان حديث . وانتخابات 1999 وضعت وتيقة في وجه نحناح الخاصة بالمشاركة في التورة وحتى من بداية يوم زيادة الاسلامي محفوظ نحناح اي 1/10/1946 ؟؟؟ يعني لا صدفة في دلك . وانتخابات2002 كدلك رغم الطعون لا حدت لنرجع الى انتخابات 2012 اولا/-1 عدد المسجلين هو 21.7 مليون ناخب عدد الدين صوتوا هو 7.5 ملون منهم 1.2 مليون ورقة ملغاة اي حسب رواية النطام نسبة المشاركة هو 43.3% رغم ان 39 تشكيل سياسي من مجموع ال44 تشكيل التي شاركت بالانتخابات اكدت ان المشاركة لم تتجاوز ال19% اي حوالي4.12 مليون ناخب. ولكن السؤال الاكثر الحاحا هو كم صوت للحزبين FLN ; RND ؟؟؟؟ اد نسمع ان الشعب صوت للنظام؟؟؟؟؟وادا حسبنا رقميا ان من صوت للمتلي النظام وهم الFLN ; RND فكل من صوت لهم هم من افراد الجيش والقوى الامنية وعائلاتهم وبعض المنتفعين حيت انه هناك تعليمات داخلية بوجوب التصويت للFLN او يترتب عنه العقاب كما اشيع عن بعض افراد الجيش .2-/ ادا السؤال الخر كم كان عدد المقاطعين ولماد ؟؟ حسب رواية النطام المقاطعون هم اكتر من 12.3 مليون وهدا رقم كبير لكن حسب ال39 حزب فالمقاطعون هم حوالي 17.8 مليون او 18 مليون . ولكن ماهو سبب المقاطعة أو لنطرح السؤال بطريقة اخرى لمادا لم يخرج الجزائريون ليصوتوا لصالح النظام ادا كان انصار النظام يؤكدون ان الشعب رفض التغير؟؟؟؟ا. قبل الحملة واتنناء الحملة خرجت ابواق النظام تحدر الناخبين بين الاختيار بين الرجوع الى العشرية السوداء او الاستمرارية فهدا في حد داته تهديد للشعب الجزائري ومن خلاله فهم المصوتون ان النظام لن يتنازل عن الحكم مهما كلفه من دلك . فتراجع الناخب بهته الاعداد وهم يعرفون ان النظام في اقصر الحالات هو التزوير او التدمير والقتل كما حدت قبل 10 سنوات 300الف قتيل و25مليار دولار خسائر.3/- الكلام عن ترحيبات الغرب بالانتخابات . فكما هو معلوم تقدم
الى المعلق رقم 1
mouhiche -1- اولا الكاتب يعيش ببريطانيا وهو لا يعرف الجزائر الا من خلال الشاشة .2-/ اما عنك كل الانتخابات التي جرت في الجزائر مند 1990 فاز بها الاسلاميون وكلها زورت او انقلب النظام عليها كانتخابات 1991.فانتخابات 1995 في عهد زروال كل الشعب الجزائري يعرف ان الاسلامي نحناح هو من فاز الا ان الجيش زور الانتخابات لصالح زروال وانتخابات 1997 ةواء التشريعية او البلدية كدلك زورت ضد الاسلامين واعطيت الى الارندي الدي يتراسه رئيس الحكومة رغم انه كطان حديث . وانتخابات 1999 وضعت وتيقة في وجه نحناح الخاصة بالمشاركة في التورة وحتى من بداية يوم زيادة الاسلامي محفوظ نحناح اي 1/10/1946 ؟؟؟ يعني لا صدفة في دلك . وانتخابات2002 كدلك رغم الطعون لا حدت لنرجع الى انتخابات 2012 اولا/-1 عدد المسجلين هو 21.7 مليون ناخب عدد الدين صوتوا هو 7.5 ملون منهم 1.2 مليون ورقة ملغاة اي حسب رواية النطام نسبة المشاركة هو 43.3% رغم ان 39 تشكيل سياسي من مجموع ال44 تشكيل التي شاركت بالانتخابات اكدت ان المشاركة لم تتجاوز ال19% اي حوالي4.12 مليون ناخب. ولكن السؤال الاكثر الحاحا هو كم صوت للحزبين FLN ; RND ؟؟؟؟ اد نسمع ان الشعب صوت للنظام؟؟؟؟؟وادا حسبنا رقميا ان من صوت للمتلي النظام وهم الFLN ; RND فكل من صوت لهم هم من افراد الجيش والقوى الامنية وعائلاتهم وبعض المنتفعين حيت انه هناك تعليمات داخلية بوجوب التصويت للFLN او يترتب عنه العقاب كما اشيع عن بعض افراد الجيش .2-/ ادا السؤال الخر كم كان عدد المقاطعين ولماد ؟؟ حسب رواية النطام المقاطعون هم اكتر من 12.3 مليون وهدا رقم كبير لكن حسب ال39 حزب فالمقاطعون هم حوالي 17.8 مليون او 18 مليون . ولكن ماهو سبب المقاطعة أو لنطرح السؤال بطريقة اخرى لمادا لم يخرج الجزائريون ليصوتوا لصالح النظام ادا كان انصار النظام يؤكدون ان الشعب رفض التغير؟؟؟؟ا. قبل الحملة واتنناء الحملة خرجت ابواق النظام تحدر الناخبين بين الاختيار بين الرجوع الى العشرية السوداء او الاستمرارية فهدا في حد داته تهديد للشعب الجزائري ومن خلاله فهم المصوتون ان النظام لن يتنازل عن الحكم مهما كلفه من دلك . فتراجع الناخب بهته الاعداد وهم يعرفون ان النظام في اقصر الحالات هو التزوير او التدمير والقتل كما حدت قبل 10 سنوات 300الف قتيل و25مليار دولار خسائر.3/- الكلام عن ترحيبات الغرب بالانتخابات . فكما هو معلوم تقدم
salaheddine Rezzig
***سلطان*** -تحياتي لك يا اخي، عندما أقرأ ردودك أقول في نفسي مازال هناك أمل في التغيير في العالم العربي نحو مشروع مجتمع ديموقراطي مدني يحترم حقوق الشعوب في العيش في ظل نظام حكم يتقبل الإختلاف بين الأفراد، ولا يفرض علينا مشروع للإستنساخ البشري هدفه تشابه الأفراد من المشرق إلى المغرب في المعتقد والملبس والمأكل والتفكير فقط لأن جماعة المبشرين بالجنة تريد إدخالنا ولو بالقوة وبحد السيف لجنتهم...وتحياتي لكاتب المقال، أول مرة أقرأ مقال لكاتب ليس من النوع الإستهلاكي للإعلام العربي المدجن للعقول، إذا كان التغيير من أنظمة بوليسية لديكتاتوريات دينية فهل هذا يسمى بثورة؟ هل هو بربيع عربي أم ثورات إخوانية ؟ وهل نصدق وعود أعداء الديموقراطية (الاخوانيين والسلفيين) بإحترام مبادئها إن كانوا يكفرون أي فكر غربي ويتهمون من يعارضهم بمحاربة الإسلام لأنهم الممثلين الشرعيين للاسلام فوق الأرض؟
salaheddine Rezzig
***سلطان*** -تحياتي لك يا اخي، عندما أقرأ ردودك أقول في نفسي مازال هناك أمل في التغيير في العالم العربي نحو مشروع مجتمع ديموقراطي مدني يحترم حقوق الشعوب في العيش في ظل نظام حكم يتقبل الإختلاف بين الأفراد، ولا يفرض علينا مشروع للإستنساخ البشري هدفه تشابه الأفراد من المشرق إلى المغرب في المعتقد والملبس والمأكل والتفكير فقط لأن جماعة المبشرين بالجنة تريد إدخالنا ولو بالقوة وبحد السيف لجنتهم...وتحياتي لكاتب المقال، أول مرة أقرأ مقال لكاتب ليس من النوع الإستهلاكي للإعلام العربي المدجن للعقول، إذا كان التغيير من أنظمة بوليسية لديكتاتوريات دينية فهل هذا يسمى بثورة؟ هل هو بربيع عربي أم ثورات إخوانية ؟ وهل نصدق وعود أعداء الديموقراطية (الاخوانيين والسلفيين) بإحترام مبادئها إن كانوا يكفرون أي فكر غربي ويتهمون من يعارضهم بمحاربة الإسلام لأنهم الممثلين الشرعيين للاسلام فوق الأرض؟
الى المعلق رقم 2
Salaheddine Rezzig -ايها المحترم mouhiche اولا ..,يبدوا انك انت من لايعرف الجزائر والشعب الجزائري او انك مازلت عايش في اوهام التسعينات بدليل انك صنفت شعبا كاملا بانه شعب عنيف يختلف عن بقية الشعوب العربية مع العلم ان الوحشية التي تعرض لها الشعب الجزائري جاءت من طرف الجماعات الاسلاموية المتوحشة ..ثانيا .سبق وان قلت ,لو كان للاسلامويين اي شعبية لخرجوا الى الشارع للاحتجاج ومساندة الاسلامويين على حقوق ضاعت مثل ماادعوا ومثل ماادعيت انت , لذا ارجوا ان تحاول اعادة القراءة وتصحيح كل فكر اقصائي يجعلك تعيش في اوهام اكل عليها الدهر وشرب وتاكد ان الشعب الجزائري الذي ذاق المر مع جماعة القتل وجماعة بيع الاوهام وصكوك الغفران التي توزع يمينا وشمالا صار يرفض خطاب الكراهية والغاء الاخر .........بقي ان اشكر الاخ المحترم سلطان وتاكد ان المؤمن لايلدغ من جحره مرتين وصار الشعب الجزائري يرى الربيع بكل الوان الطيف وليس بلون ناشري الفتن وتعميم شريعة القتل من اجل السلطة
الى المعلق رقم 2
Salaheddine Rezzig -ايها المحترم mouhiche اولا ..,يبدوا انك انت من لايعرف الجزائر والشعب الجزائري او انك مازلت عايش في اوهام التسعينات بدليل انك صنفت شعبا كاملا بانه شعب عنيف يختلف عن بقية الشعوب العربية مع العلم ان الوحشية التي تعرض لها الشعب الجزائري جاءت من طرف الجماعات الاسلاموية المتوحشة ..ثانيا .سبق وان قلت ,لو كان للاسلامويين اي شعبية لخرجوا الى الشارع للاحتجاج ومساندة الاسلامويين على حقوق ضاعت مثل ماادعوا ومثل ماادعيت انت , لذا ارجوا ان تحاول اعادة القراءة وتصحيح كل فكر اقصائي يجعلك تعيش في اوهام اكل عليها الدهر وشرب وتاكد ان الشعب الجزائري الذي ذاق المر مع جماعة القتل وجماعة بيع الاوهام وصكوك الغفران التي توزع يمينا وشمالا صار يرفض خطاب الكراهية والغاء الاخر .........بقي ان اشكر الاخ المحترم سلطان وتاكد ان المؤمن لايلدغ من جحره مرتين وصار الشعب الجزائري يرى الربيع بكل الوان الطيف وليس بلون ناشري الفتن وتعميم شريعة القتل من اجل السلطة
salaheddine Rezzig
***سلطان*** -تحياتي لك يا اخي، عندما أقرأ ردودك أقول في نفسي مازال هناك أمل في التغيير في العالم العربي نحو مشروع مجتمع ديموقراطي مدني يحترم حقوق الشعوب في العيش في ظل نظام حكم يتقبل الإختلاف بين الأفراد، ولا يفرض علينا مشروع للإستنساخ البشري هدفه تشابه الأفراد من المشرق إلى المغرب في المعتقد والملبس والمأكل والتفكير فقط لأن جماعة المبشرين بالجنة تريد إدخالنا ولو بالقوة وبحد السيف لجنتهم...وتحياتي لكاتب المقال، أول مرة أقرأ مقال لكاتب ليس من النوع الإستهلاكي للإعلام العربي المدجن للعقول، إذا كان التغيير من أنظمة بوليسية لديكتاتوريات دينية فهل هذا يسمى بثورة؟ هل هو بربيع عربي أم ثورات إخوانية ؟ وهل نصدق وعود أعداء الديموقراطية (الاخوانيين والسلفيين) بإحترام مبادئها إن كانوا يكفرون أي فكر غربي ويتهمون من يعارضهم بمحاربة الإسلام لأنهم الممثلين الشرعيين للاسلام فوق الأرض؟
salaheddine Rezzig
***سلطان*** -تحياتي لك يا اخي، عندما أقرأ ردودك أقول في نفسي مازال هناك أمل في التغيير في العالم العربي نحو مشروع مجتمع ديموقراطي مدني يحترم حقوق الشعوب في العيش في ظل نظام حكم يتقبل الإختلاف بين الأفراد، ولا يفرض علينا مشروع للإستنساخ البشري هدفه تشابه الأفراد من المشرق إلى المغرب في المعتقد والملبس والمأكل والتفكير فقط لأن جماعة المبشرين بالجنة تريد إدخالنا ولو بالقوة وبحد السيف لجنتهم...وتحياتي لكاتب المقال، أول مرة أقرأ مقال لكاتب ليس من النوع الإستهلاكي للإعلام العربي المدجن للعقول، إذا كان التغيير من أنظمة بوليسية لديكتاتوريات دينية فهل هذا يسمى بثورة؟ هل هو بربيع عربي أم ثورات إخوانية ؟ وهل نصدق وعود أعداء الديموقراطية (الاخوانيين والسلفيين) بإحترام مبادئها إن كانوا يكفرون أي فكر غربي ويتهمون من يعارضهم بمحاربة الإسلام لأنهم الممثلين الشرعيين للاسلام فوق الأرض؟
الى rezig واشكاله
mouhiche -اولا -الدين يسمون انفسهم "ديموخراطين" اساسا هم دكتاتورين ولا يقبلون دائما الانتخابات التي هي أصلا لا تمنحهم شيئا ومجمل قوتهم هي مع المافيا العسكرية التي يسمع بها كل العرب من المشرق الى المغرب كما يسمون بجنرالات فرنسا وكدلك فرنسا امهم الحنون التي تدافع عنهم دائما . وللاشارة فكل هؤولاء العسكر هم عملاء لفرنسا ايم استعمارها للجزائرتانيا قبلت ام رفضت يبقى الاسلامين هم القوة الاولى والمهيمنة في الجزائر رغم تبجح ما يسمى بالتيار الديموخراطي الذي دائما يتحصل على 0.001 % في اي انتخابات اتعرف لمادا لانكم وجودكم فقط داخل الصالونات والغرف المكيفة صيفا وشتاءامن جهة اخرى وحسب رواية النظام من مجموع 21.7 مليون ناخب صوت على حزب النظام 1.7 مليون يعني ولا شيئ لكن قوانين الانتخابات التي حيكت على مقاس المافيا اعطتهم نصف المقاعد رغم ان حسب رواية النظام صوت عليهم 1.7 مليون من مجموع 21.7 مليون يعني 20 مليون سواء مقاطع او صوت بورقة بيضاء او صوت ضدهم
الى rezig واشكاله
mouhiche -اولا -الدين يسمون انفسهم "ديموخراطين" اساسا هم دكتاتورين ولا يقبلون دائما الانتخابات التي هي أصلا لا تمنحهم شيئا ومجمل قوتهم هي مع المافيا العسكرية التي يسمع بها كل العرب من المشرق الى المغرب كما يسمون بجنرالات فرنسا وكدلك فرنسا امهم الحنون التي تدافع عنهم دائما . وللاشارة فكل هؤولاء العسكر هم عملاء لفرنسا ايم استعمارها للجزائرتانيا قبلت ام رفضت يبقى الاسلامين هم القوة الاولى والمهيمنة في الجزائر رغم تبجح ما يسمى بالتيار الديموخراطي الذي دائما يتحصل على 0.001 % في اي انتخابات اتعرف لمادا لانكم وجودكم فقط داخل الصالونات والغرف المكيفة صيفا وشتاءامن جهة اخرى وحسب رواية النظام من مجموع 21.7 مليون ناخب صوت على حزب النظام 1.7 مليون يعني ولا شيئ لكن قوانين الانتخابات التي حيكت على مقاس المافيا اعطتهم نصف المقاعد رغم ان حسب رواية النظام صوت عليهم 1.7 مليون من مجموع 21.7 مليون يعني 20 مليون سواء مقاطع او صوت بورقة بيضاء او صوت ضدهم
الى mouhiche -
Salaheddine Rezzig -عزيزي mouhiche -اتفهم غضبك الذي اخرجك عن اصول الحوار لان الحجة خانتك .خسرتم عسكريا عندما لجات الى الارهاب باسم الدين الاسلامي السمح (وهو بريئ منكم براءة الذئب من دم يوسف )والكل مازالت عالقة باذهانه الجرائم البشعة التي ارتكبت من جماعات الاسلام السياسي والتي تريد اليوم الرجوع من النافذة لتعيد الجزائريين الى لغة القتل والتخوين التي تمارسها انت اليوم عندما تتهم الجيش الوطني وقيادته بالعمالة لفرنسا وتنفي عن الاخرين اي تمثيل وحشرت المجتمع الجزائري في اللون الواحد ولو كان الجزائريون مع الاسلامويين فلماذا لم يخرجوا للشارع؟اتحدى اي حزب اسلاموي ان يخرج 10000جزائري .يجب ان تعيد قراءتك للاحداث وتستوعب المتغيرات التي طرات على المجتمع الجزائري حتى تتخلص من اوهام الماضي وتنخرط في مجتمع جزائري متعدد بكل الوانه وتياراته وتقبل الاخر وان تتعلموا تقبل خسارة الانتخابات فهي بالتاكيد ليست نهاية العالم
الى mouhiche -
Salaheddine Rezzig -عزيزي mouhiche -اتفهم غضبك الذي اخرجك عن اصول الحوار لان الحجة خانتك .خسرتم عسكريا عندما لجات الى الارهاب باسم الدين الاسلامي السمح (وهو بريئ منكم براءة الذئب من دم يوسف )والكل مازالت عالقة باذهانه الجرائم البشعة التي ارتكبت من جماعات الاسلام السياسي والتي تريد اليوم الرجوع من النافذة لتعيد الجزائريين الى لغة القتل والتخوين التي تمارسها انت اليوم عندما تتهم الجيش الوطني وقيادته بالعمالة لفرنسا وتنفي عن الاخرين اي تمثيل وحشرت المجتمع الجزائري في اللون الواحد ولو كان الجزائريون مع الاسلامويين فلماذا لم يخرجوا للشارع؟اتحدى اي حزب اسلاموي ان يخرج 10000جزائري .يجب ان تعيد قراءتك للاحداث وتستوعب المتغيرات التي طرات على المجتمع الجزائري حتى تتخلص من اوهام الماضي وتنخرط في مجتمع جزائري متعدد بكل الوانه وتياراته وتقبل الاخر وان تتعلموا تقبل خسارة الانتخابات فهي بالتاكيد ليست نهاية العالم
تحية للاخ mouhiche
بو جاسم -لا يسعني الا ان اشكرك على صدقك وتحليلك التاريخي لمجريات الانتخابات في الجزائر!! وكنت قد تحدثت عما تحدثت عنها في تعليقاتك في مواضيع اخرى ولكن دائما نصدم بأولاد فرنسا المدللين ومنتفعي النظام الجزائري من الريع وهم يدافعون عن نظام العسكر وجنرالاته التي صنعته فرنسا ويتكلمون عن ديمقراطية ولست ادري هل هؤلاء يملكون من العقل او المنطق شيء!! فلست ادري ما فائدة الانتخابات في ظل حكومة مدد لها ولم تجري انتخابات لها وكل ما حصل هو تمثيل وضحك عالدقون وقد تم الترتيب له منذ بداية الربيع العربي وهذا ما يفسر لنا خوف السلطات الجزائري وجهاز الاستعلام والامن بنشر عناصر في كافة مدن الجزائر وايضا يفسر لنا وقوف الجزائر مع الجحش بشار الاسد ضد شعبها الثائر!! هذا الشعب السوري الذي وقف مع الجزائر في محنته ومع عبدالكريم الجزائري حيث اصبح في الجزائر جالية سورية وجيران سوريين وصلة نسب بين السوريين والجزائريين الى يومنا هذا!! ولكن الدنيا هكذا يمر التاريخ بلا قاريء ولا معتبر!! يتكلمون الان عن ديمقراطية وحرية وانتخابات نزيهة وهم نفسهم الذين انقلبو على حكم الاسلاميين وسجنو عباس مدني ونفوه الى قطر!! كيف لكم ان تسلبو حق أناس كان لهم الحق في الحكومة وتنقلبون عليهم بعد تلقي التعليمات من امكم فرنسا وبكل سذاجة يأتي احدكم ويتلون بلون الحرباء ويقول بان الاسلاميين يحكمون في الجزائر منذ امد بعيد ولا احد يحبهم ويقتنع بهم وانهم موجوودن في البرلمان !! ومن قال لكم ان الموجودون في البرلمان او الحكومات السابقة لهم القوة او اليد الطولى في قرارت حكومية!! من الطبيعي في اي انتخابات يفوز بها بعض االاسلاميين ببعض المقاعد والليبراليون والشيعوين والحزب الحاكم الخ الخ!! لا تكذبو على انفسكم وتفسرو الامور كما تريديون فاالحزب الفائز هو من يتحكم في الحكومة وله الكلمة والقرار في كل امور الدولة وخصوصا اذا كان حزب الرئيس فالاوامر يتلقاه من رئيسه كما حدث من بعد العشرية السوداء فكل التعليمات من بوتفريقة وجنرالاته!! ارجوكم قولو الحق ولو لمرة واحدة فان الله يراكم وستحاسبون على كل كلمة تقولونها!! لا أكاد اقتنع ابدا بحكومة جاءت بها فرنسا واستعمار فرنسي دام 132 عام فتمسخو بالهوية والثقافة الفرنسية بل حتى في السلك العسكري تجد جنرالات متفرنسيين هم جنرالات السكر والملح والكهربا والماء والخضار وكل شي في لجزائر وبكل وقاحة تأتون وتقولون ان هن
تحية للاخ mouhiche
بو جاسم -لا يسعني الا ان اشكرك على صدقك وتحليلك التاريخي لمجريات الانتخابات في الجزائر!! وكنت قد تحدثت عما تحدثت عنها في تعليقاتك في مواضيع اخرى ولكن دائما نصدم بأولاد فرنسا المدللين ومنتفعي النظام الجزائري من الريع وهم يدافعون عن نظام العسكر وجنرالاته التي صنعته فرنسا ويتكلمون عن ديمقراطية ولست ادري هل هؤلاء يملكون من العقل او المنطق شيء!! فلست ادري ما فائدة الانتخابات في ظل حكومة مدد لها ولم تجري انتخابات لها وكل ما حصل هو تمثيل وضحك عالدقون وقد تم الترتيب له منذ بداية الربيع العربي وهذا ما يفسر لنا خوف السلطات الجزائري وجهاز الاستعلام والامن بنشر عناصر في كافة مدن الجزائر وايضا يفسر لنا وقوف الجزائر مع الجحش بشار الاسد ضد شعبها الثائر!! هذا الشعب السوري الذي وقف مع الجزائر في محنته ومع عبدالكريم الجزائري حيث اصبح في الجزائر جالية سورية وجيران سوريين وصلة نسب بين السوريين والجزائريين الى يومنا هذا!! ولكن الدنيا هكذا يمر التاريخ بلا قاريء ولا معتبر!! يتكلمون الان عن ديمقراطية وحرية وانتخابات نزيهة وهم نفسهم الذين انقلبو على حكم الاسلاميين وسجنو عباس مدني ونفوه الى قطر!! كيف لكم ان تسلبو حق أناس كان لهم الحق في الحكومة وتنقلبون عليهم بعد تلقي التعليمات من امكم فرنسا وبكل سذاجة يأتي احدكم ويتلون بلون الحرباء ويقول بان الاسلاميين يحكمون في الجزائر منذ امد بعيد ولا احد يحبهم ويقتنع بهم وانهم موجوودن في البرلمان !! ومن قال لكم ان الموجودون في البرلمان او الحكومات السابقة لهم القوة او اليد الطولى في قرارت حكومية!! من الطبيعي في اي انتخابات يفوز بها بعض االاسلاميين ببعض المقاعد والليبراليون والشيعوين والحزب الحاكم الخ الخ!! لا تكذبو على انفسكم وتفسرو الامور كما تريديون فاالحزب الفائز هو من يتحكم في الحكومة وله الكلمة والقرار في كل امور الدولة وخصوصا اذا كان حزب الرئيس فالاوامر يتلقاه من رئيسه كما حدث من بعد العشرية السوداء فكل التعليمات من بوتفريقة وجنرالاته!! ارجوكم قولو الحق ولو لمرة واحدة فان الله يراكم وستحاسبون على كل كلمة تقولونها!! لا أكاد اقتنع ابدا بحكومة جاءت بها فرنسا واستعمار فرنسي دام 132 عام فتمسخو بالهوية والثقافة الفرنسية بل حتى في السلك العسكري تجد جنرالات متفرنسيين هم جنرالات السكر والملح والكهربا والماء والخضار وكل شي في لجزائر وبكل وقاحة تأتون وتقولون ان هن
للاخ mouhiche
***سلطان*** -لا أعرف إن كنت جزائريا (للأسف في النت الإنتحال أصبح موضة)، لكن لنفترض أنك من الجزائر، على أي أساس تسمي جنرالات الجزائر بجنرالات فرنسا ؟ مع العلم أن العالم العربي كله كان عبارة عن مستعمرات، فلما لا تسمي جنرالات تونس والمغرب بجنرالات فرنسا ؟ وجنرالات دول المشرق بجنرالات إنجلترا ؟ ولا القصة كلها إجترار شعارات هدفها تخوين الأنظمة، هل في الجزائر قواعد أمريكية أو غربية ؟ لا، لكن في كل الملكيات العربية هناك قواعد غربية، إذا لما الكيل بمكيالين ؟ أنا لست هنا للدفاع عن الجنرالات، فبعضهم قد إرتكبوا تجاوازت سياسية وعسكرية كان لها عواقب كارثية (ويجب محاكمتهم)، كما إرتكب رجال السياسة والدين أخطاء أدخلتنا في نفق مظلم دفعنا ثمنه غاليا، ولولا بعض الجنرالات الوطنيين مثل خالد نزار وتضحيات عشرات الآلاف من الجنود والقيادات ورجال الأمن من دركيين وشرطة لتحولت بلادنا لجزائرستان... وأنا هنا لا أتكلم من فراغ، فمن شاهد بعينه المجازر وضحايا السيارات المفخخة وأجساد بدون رؤوس، وسمعنا فتاوي لشيوخ المشرق السلفيين يكفرون شعبنا، ويحللون السبايا والتترس، هل بعد هذا تريد إقناع الشعب الجزائري أن الجيش هو العدو والجماعات التكفيرية هي الصديق؟خطأ جبهة الإنقاذ أنها تسرعت في إدخال كل من هب ودب من للحزب، فلم يتعلموا دينهم بما يكفي لكي لا يسقطوا في شباك التطرف السلفي، فجعلوا من الإنتقام والكراهية للنظام ومشروع قدسية الوصول للسلطة بأي ثمن القاعدة الشاملة لكل الإخوانيين، وبدل السماع لصوت الحكمة بعدم التسرع والصبر، قرروا الدخول في صدام مع الجيش الجزائري (بتشجيع من قوى عربية وغربية كان لها مصلحة من إضعاف البلد)، فقتل عشرات الآلاف من الجزائريين ودمر الإقتصاد وهاجر الملايين وحاصرنا الإخوة العرب بمنع التأشيرات وإتهامنا بالإرهاب. لقد تحول مشروع الإمارة الإسلامية إلى هدف مقدس، ومع مرور الوقت أصبح الإستثناء هو القاعدة، وبدل القتل بالرصاصة عليك بالذبح لإقتصاد الذخيرة، وقتل الكتاب والصحفيين والمطربين والفنانين وأساتذة الإقتصاد (الربى) واللغات الأجنبية( الصليبية ) ضرورة لمن يساند الطغاة، وضحايا التفجيرات (التترس) مقبول إذا كان الهدف محاربة الطغاة، وهكذا بدأ الشعب يكره الجماعات الإسلاماوية، وحتى من كانوا يدعون الوسطية إكتشفنا أنهم فاسدون مثل غيرهم من الناس، يعني في الآخر قد خسروا القاعدة الشعبية، ونجح النظام بإقناع ال
لبوجاسم المخزني
***سلطان*** -لقد تأكدت من عمالتك للمخزن، تردد نفس كلام عملاء المخزن الكارهين للنظام الجزائري بسبب قضية الصحراء الغربية، وشكرك لصديقك الغير جزائري دليل على أن الطرف الوحيد الغاضب من عدم وصول رياح التغيير الإخواني للجزائر هم السلفيون والإخوانيون ومعهم المخزن بواسي أيادي الملوك العلويين، لن أطيل الحديث معك لأنك شخصية تافهة، تستعمل لغة التعميم للتخوين وكأن الشعوب بلون واحد وتفكير واحد ومشروع أوحد، الله يشفيك من سواد القلب والحقد والكراهية حتى لا تلاقي ربك ولسانك ويداك ملطختين بالشهادة الزور والنفاق والكذب، فمن يطعن في شرف وكرامة الشعوب فليس بمسلم، فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
مقال محترم
monaliza -تحليل موضوعي و واقعي جدا اشكر الكاتب المحترم عليه.
الى الاهطل سلطان
بو جاسم -اضحكتني كثيرا بكلامك وتحليلك عن الجنرالات وكيف لاحد من البشرية ان يسمي جنرالات الجزائر بجنرالات فرنسا!! ألهذا الحد وصل بك الجهل؟؟ اعطني جنرالات خليجي اصله بريطاني او امريكي؟؟ لكن في الجزائر جيشك يكاده كله اصوله فرنسية وانتم دولة استعمرت لمدة 132 عام والظاهر انك لا تعلم ما معنى قرن واثنان وثلاثون عاما!! انت لا تتكلم عن عشر ولا عشرين سنة ولا تتكلم عن عدة اشهر!! تكلمو عن قرن..يعني اجيال خلقو تحت سيطرة الجيش الفرنسي بل ومن رحم فرنسا ومن هذا الجيش نفسه!! الظاهر انك نسيت انك كنت تنشد النشيد الوطني عندما كنت تقول امنا فرنسا!! اسأل والداك لقولو لك ذلك!! ولا ادعوك لقراءة قصة جميلة بو حريد التي تسمونها ام الجزائر التي رفضت ان تنشد هذا النشيد وتم حبسها وحكمت بالاعدام ومن ثم خفف حكمها ولكن للاسف في اخر هذه المحنة تزوجت محاميها الفرنسي!! انتم تتزوجون الفرنسين ومن هنا نقول لكم انكم شعب ممسوخ!! هل فهمت؟؟ ثم ليس جنرالات العسكر فقط متفرنسين بل زد على ذلك من وضع لك اسس التعليم فهو فرنسي ومن وضع لك اسس الصحة والاقتصاد فهو ايضا فرنسي او من ام فرنسية!! وهذا لا تجده في الخليج ابدا لن تجد خليجية متزوجة من اجنبي كافر!! ولن تجد خليجي من اصل بريطاني او امريكي رئيسا للجيش او وزير للتعليم او للصحة الخ الخ..للاسف توقعت انك متعصب فقط لبلدك ولكن تبين انك جاهل محض حتى في تاريخ بلدك بل وفي تقييم الامور والثقافة العامة والامور السياسية!! لا تقارن لي تونس والمغرب والجزائر في مسألة الاستعمار الفرنسي في الاستعمار الفرنسي للجزائر دام 132 عام وبلدك الى هذا اليوم لم تعش استقلالها بعدد مدة استعمارها !! عندما تعيشون مدة احتلالكم ربما ستتحضرون وتصبحون بشر يفهم ويفكر!! اما تونس فمدة استعمار تونس لها كان 75 عاما والمغرب 44 عاما!! فشتان بين هذا وذاك فمجموع عدد سنين استعماركم في الجزائر تساوي الدولتين !! تحدث بمنطق وعقل وادلة وبراهين كي يصدقك الناس فانت تكذب عالمكشوف وتضحك على نفسك وهذه مشكلة في بعض الشعب الجزائري الذي هو سبب في تأخركم وتخلفكم!! والسلام ختام
no one knows Algeri woman
nariman -قبل أن تقول أي كلمة عن الجزائر و أباءها أو أحفادها تذكر الأم التي أنجبت التي هي الجزائرية الأصيلة التي كافحت جنبا إلى جنب مع الرجل ،جميلة بوحيرد و أمثالها أعظم برهان على ذالك الكفاح، لمدة ١٨٣ سنة لا توجد و لا جزائرية تزوجت جلادها و مستعمر أراضيها، حقدكم على الجزائر يحتكم على إختلاق الأقاويل و خاصة انتم أهل الخليج لا تريدون صمعة حلوة لأي بلد سواءا بالشام و لا المغرب العربي لتضلو انتم فقط بالصورة و أنكم العرق الأصيل الذي لم يحتك بغيره. نحن نعرف خباياكم و التاريخ يثحدث عن نفسه. So shut up no more talking about algerians , country of real men and real women, there is no woman who marry married a frensh at least at that time, if u heard about the one who married to his advocate, try to hear all the story and then talk about it. we are more than 20 millions in algerian not one or two, so no more talk about us,,