أصداء

الشريك الآخر في اطالة أمد الالم السوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عصام العطار احد حكماء الشعب السوري والشخصية الاسلامية المعتدلة والمجربة، حذر في بداية انطلاقة الثورة السورية من مغبة الوقوع في شرك النظام وحمل السلاح في وجهه. أرادها العطار ثورة سلمية شعبية هادرة مثل تلك التي حدثت في تونس ومصر، يشترك فيها كل قطاعات وفئات الشعب. ثورة من الحرية والى الحرية، فلايمكن لأي مواطن سوري ان يرفضها لانها تطالب بحقه وكرامته التي انتزعها نظام الاستبداد منذ أكثر من نصف قرن. لكن هذه المشورة لم يؤخذ بها، وقبل البعض منازلة النظام القاتل في ساحته، فحمل السلاح واستلم الاموال من هذا الطرف وذاك من اجل التسليح والمضي قدما في "معركة تحرير سوريا"، تلك المعركة التي ارادوها ان تكون النسخة الوطنية من "معركة تحرير ليبيا". وحصل ما حصل منذ اشهر طويلة وطال عمر الثورة السورية وانحدرت البلاد الى حرب داخلية طويلة، يقول النظام ان احد اطرافها "عصابات مسلحة مدعومة من جهات خارجية" و"تنظيمات قاعدة ومتشددين".

وكان للنظام القاتل مااراده. فبات يٌسير الآليات العسكرية الثقيلة الى المدن والحواضر ليقصفها بقصد التدمير والسحق، متذرعا بوجود "المسلحين" و"الارهابيين". وان كان من حق السوريين ان يدافعوا عن انفسهم في وجه آلة عسكرية جبارة اختارت صف نظام القتل، لكن الاخذ بالتسليح والدعوة العلنية للحرب و"فتح حساب" للثورة يتلقى مساعدات دول لاعلاقة لها بالديمقراطية والحرية تٌريد "تصفية فواتير" مع اطراف اخرى على حساب الدم السوري، والتمسك بتطبيق قانون"العين بالعين والسن بالسن" وفي بلد مثل سوريا، اوصلنا الى مانحن فيه الان.

بان كي مون الامين العام للامم المتحدة يتحدث الان عن "طرف ثالث" موجود في الصراع بين قوات النظام و"الجيش الحر" والمجموعات المسلحة الاخرى، وهو يقصد حصرا تنظيم "القاعدة" الذي يٌتهم بالمسؤولية عن العمليات الانتحارية والتفجيرات الاخيرة التي طالت مقارا امنية قمعية تابعة للنظام. وهذا يعني بان الصراع لم يعد بين نظام ظالم رعديد يقتل شعبه وبين شعب مطالب بالحرية والكرامة، بل بين هذا النظام (الذي يٌحشر قصدا في لبوس طائفي لادرار الدعم والتمويل) وبين تنظيمات دينية متشددة دولية، معروفة بشراستها وقوتها التدميرية. وبهذه الحال تكون سوريا قد دخلت في نفق طويل من العنف والعنف المضاد.

مايحدث في سوريا الان من قتل وتدمير وتخريب للبلد، يتحمل مسؤوليته بالدرجة نظام القتل والساكتين عن جرائمه، كما يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية المعارضون الذين قبلوا ولاسباب مختلفة تلقي السلاح والاموال من محاور اقليمية لايهمها مصلحة الشعب السوري ودماء ابنائه، مساهمين في تحويل البلاد الى بؤرة جديدة لتنظيمات متطرفة مختلفة الجنسيات تريد جعل البلاد ساحة لتصفية حساباتها المذهبية. فكيف يمكن، والحال هذه، ان تنضم الطوائف والمذاهب والاثنيات السورية الى ثورة تتحول يوما بعد آخر الى لون طائفي معين، وتحمل، يوما بعد آخر، شعارات واعلام طائفية، وتبث خطابا طائفيا معينا موجها للخارج اكثر منه للداخل.

حين مراجعة حساب الثورة السورية والبحث في كل هذا الارث من الفشل والتخبط، لنتوقف امام مسؤولية "الشريك الآخر" في اطالة أمد الالم السوري وسفك كل هذه الدماء العزيزة.

tariqhamo@googlemail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كاتب فاقد للبوصلة
شهاب -

يارجل انت تغمز من طرف ان دول الخليج العربية غير ديمقراطية و تقدم المعونه للمعارضة. لماذا لاتكون صريحا في هذا الشأن . وكأني بك تقول ان الطرف الاخر الداعم لنظام القتل ديمقراطي فكيف تستوي الامور!! مشكلة بعض الكتاب انهم يساوون بين الضحية والجلاد لا بل احيانا يلومون الضحية بالتفسير النفسي للجريمة غير انهم اي الكتاب فاقدين للبوصلة ويرغبون بتسميتهم محايدين موضوعيين. يارجل الان وفي هذا الوضع ليس هناك حياد وموضوعية منذ ان قام النظام بقتل الشعب فاما ان تكون معه او مع الشعب الطالب لحريته وليست المشكلة في ان المعارضة الشعبية تتلقى الدعم من جهات غير ديمقراطية طالما ان الهدف الدفاع عن النفس ولكن من يدعي الديمقراطية والحرية ويمثل على الناس يها لماذا يدعم نظام بشار الزائل. وعلى كل حال مايواجهه نظام دمشق الزائل لايساوي ربع ماكان يفعله في العراق ولبنان واليمن وليبيا والخليج من دعم للمنظمات الارهابية التي فرخها وتفرخت وبدأت ترتد عليه والحساب قادم لامحاله

كاتب فاقد للبوصلة
شهاب -

يارجل انت تغمز من طرف ان دول الخليج العربية غير ديمقراطية و تقدم المعونه للمعارضة. لماذا لاتكون صريحا في هذا الشأن . وكأني بك تقول ان الطرف الاخر الداعم لنظام القتل ديمقراطي فكيف تستوي الامور!! مشكلة بعض الكتاب انهم يساوون بين الضحية والجلاد لا بل احيانا يلومون الضحية بالتفسير النفسي للجريمة غير انهم اي الكتاب فاقدين للبوصلة ويرغبون بتسميتهم محايدين موضوعيين. يارجل الان وفي هذا الوضع ليس هناك حياد وموضوعية منذ ان قام النظام بقتل الشعب فاما ان تكون معه او مع الشعب الطالب لحريته وليست المشكلة في ان المعارضة الشعبية تتلقى الدعم من جهات غير ديمقراطية طالما ان الهدف الدفاع عن النفس ولكن من يدعي الديمقراطية والحرية ويمثل على الناس يها لماذا يدعم نظام بشار الزائل. وعلى كل حال مايواجهه نظام دمشق الزائل لايساوي ربع ماكان يفعله في العراق ولبنان واليمن وليبيا والخليج من دعم للمنظمات الارهابية التي فرخها وتفرخت وبدأت ترتد عليه والحساب قادم لامحاله

لن يفل من عزيمتهم
كل أسلحة ﺑﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﻟﻭﻉ -

كل أسلحة ﺑﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﻟﻭﻉ * الباغية المجرمة وكل ما تصبه على الثائرين المنتفضين من حمم لن يفل من عزيمتهم أو يحد من إرادتهم، فقد قالوا كلمتهم الفصل وانتهى: (الموت ولا المذلة) مرددين مقولة عمر المختار المدوية (نحن لن نستسلم نموت أو ننتصر) ولا غير ذلك ولو لم يتبقى منا طفل واحد!!!! ولن تتوقف الثورة إلا بشرط واحد يتفق عليه كل الشعب السوري وهو:: أن يخرج الشهداء من قبورهم فيقولون للشعب السوري توقفوا لقد سامحناهم عندئذ يا بشار سنعود إلى منازلنا؟؟؟؟؟

لن يفل من عزيمتهم
كل أسلحة ﺑﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﻟﻭﻉ -

كل أسلحة ﺑﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﻟﻭﻉ * الباغية المجرمة وكل ما تصبه على الثائرين المنتفضين من حمم لن يفل من عزيمتهم أو يحد من إرادتهم، فقد قالوا كلمتهم الفصل وانتهى: (الموت ولا المذلة) مرددين مقولة عمر المختار المدوية (نحن لن نستسلم نموت أو ننتصر) ولا غير ذلك ولو لم يتبقى منا طفل واحد!!!! ولن تتوقف الثورة إلا بشرط واحد يتفق عليه كل الشعب السوري وهو:: أن يخرج الشهداء من قبورهم فيقولون للشعب السوري توقفوا لقد سامحناهم عندئذ يا بشار سنعود إلى منازلنا؟؟؟؟؟

إلى صاحب التعليق 1
جمال عيسى -

أشكرك يا أخ شهاب فلقد عبرت بلساني عما كنت أود أن أعلق فيه على مقال الكاتب طارق حمو . وأود الإضافة بأن الطرف الثالث الذي تحدث عنه الكاتب، مقتدياً ببان كيمون، هو نفسه الكانب وأمثاله ممن يمكن أن نسميهم بالطابور (الثالث) وهم يرددون نفس الإسطوانة المشروخة التي روجها النظام السوري ولقيت آذاناً صاغية من بعض القوى التي لاتريد لشلال الدماء في سوريا أن يتوقف. فهؤلاء ليسوا مع الثوة وليسوا مع النظام. هم فقط مع أنفسهم ومع من يسعى نحو تحقيق هدفهم بإقامة دولة كردية مستقلة عن سوريا. وهم في حقيقة الأمر ليس لديهم أي مشكلة مع النظام السوري بل مع تركيا التي يقومون بتصفية حساباتهم معها في الوقت الضائع.

إلى صاحب التعليق 1
جمال عيسى -

أشكرك يا أخ شهاب فلقد عبرت بلساني عما كنت أود أن أعلق فيه على مقال الكاتب طارق حمو . وأود الإضافة بأن الطرف الثالث الذي تحدث عنه الكاتب، مقتدياً ببان كيمون، هو نفسه الكانب وأمثاله ممن يمكن أن نسميهم بالطابور (الثالث) وهم يرددون نفس الإسطوانة المشروخة التي روجها النظام السوري ولقيت آذاناً صاغية من بعض القوى التي لاتريد لشلال الدماء في سوريا أن يتوقف. فهؤلاء ليسوا مع الثوة وليسوا مع النظام. هم فقط مع أنفسهم ومع من يسعى نحو تحقيق هدفهم بإقامة دولة كردية مستقلة عن سوريا. وهم في حقيقة الأمر ليس لديهم أي مشكلة مع النظام السوري بل مع تركيا التي يقومون بتصفية حساباتهم معها في الوقت الضائع.

لماذا التزوير والتشويه ؟
كوردي حر -

يخلط الكاتب بين المعارضة السلمية التي تمثلها التظاهرات السلمية في الشارع وبين الجيش الحر الذي ليس من جزءا من المعارضة السلمية بل عسكريون انشقوا عن الجيش النظامي لرفضهم اطلاق النار على المتظاهرين السلميين في الشوارع.حتى الاغبياء يعرفون هذا الفرق بين الجيش الحر والمعارضة السلمية.ثم اليس من حق الجيش الحر ان يحصل على المال لشراء السلاح للدفاع عن نفسه وارضه وعرضه.واذا كان المصدر الذي يقدم المال للجيش الحر غير ديمقراطي كما يقول الكاتب الديمقراطي جدا فهل ايران وروسيا والصين دول ديمقراطية وهي التي تقدم المال والسلاح للنظام.ولماذا السكوت عن ذلك.وفي هذا الشأن المالي ألم يستفد او يستفيد السيد اوجلان عند تأسيس الحزب من اموال مصدرها غير ديمقراطي، من اموال مسروقة من الدولة ايضا، وباعترافه هو؟واسأل الكاتب الذي يتذاكى علينا بكلام غير ذكي هل كان يجب ان يترك الطاغية القذافي يقتل مئات الالاف من الليبين ويمسح مدنا عن وجه الارض قبل ان يتحرك العالم لانقاذ الشعب الليبي منه، من مذابح هدد بها علنا على شاشة فضائية الجماهيرية ،او ربما كان يجب عليهم الانتظار حتى تصحو ضمائر شاربي الفودكا في الكرملين؟ولماذا الكذب وتزوير الحقائق بالقول ان الجيش الاسدي احتل المدن والارياف بعد ظهور الجيش الحر؟وهل على الشعب السوري يقدم مئات الالاف من الضحايا حتى يتحرك العالم لنجدته؟القول ان الجيش الاسدي اقتحم المدن والقرى وحاصر الحارات ودمر بعضها بانه رد على وجود الجيش الحر فهذا كذب وتزوير،لانه الجيش الاسدي فعل ذلك منذ انطلاق الثورة وقبل ظهور الجيش الحرب بأشهر، ان وصف النظام للجيش الحر بالمجموعات الارهابية المسلحة كذبة كبيرة لجأ اليها النظام لتبرير جرائمه من اول يوم .وكل بوق مأجور لصالح عصابة الاسد يظهر على الشاشات مدافعا عن جرائم الجيش الاسدي يقول ان الجيش يواجه المجموعات الارهابية المسلحة ولا يهاجم المدن ويدمر الحارات ويقتل اهلها بمنتهى الوحشية، وهو نفس كلام الكاتب. اما الكلام عن الطرف الثالث او القاعدة في سوريا ،وباكي مون نفسه صرح بوجود القاعدة ثم تراجع عن تصريحه بعد ساعات،والكاتب يعلم هذا ولا يذكره لانه ليس في صالح طرحه المؤيد لتيار معروف مؤيد للنظام ويتظاهر بمعارضته، واذا كان فعلا الطرف الثالث او القاعدة من يؤيدها موجودين فالنظام يقف وراء هذا الوجود وهو المسؤول عنه وليس المعارضة ولا ا

لماذا التزوير والتشويه ؟
كوردي حر -

يخلط الكاتب بين المعارضة السلمية التي تمثلها التظاهرات السلمية في الشارع وبين الجيش الحر الذي ليس من جزءا من المعارضة السلمية بل عسكريون انشقوا عن الجيش النظامي لرفضهم اطلاق النار على المتظاهرين السلميين في الشوارع.حتى الاغبياء يعرفون هذا الفرق بين الجيش الحر والمعارضة السلمية.ثم اليس من حق الجيش الحر ان يحصل على المال لشراء السلاح للدفاع عن نفسه وارضه وعرضه.واذا كان المصدر الذي يقدم المال للجيش الحر غير ديمقراطي كما يقول الكاتب الديمقراطي جدا فهل ايران وروسيا والصين دول ديمقراطية وهي التي تقدم المال والسلاح للنظام.ولماذا السكوت عن ذلك.وفي هذا الشأن المالي ألم يستفد او يستفيد السيد اوجلان عند تأسيس الحزب من اموال مصدرها غير ديمقراطي، من اموال مسروقة من الدولة ايضا، وباعترافه هو؟واسأل الكاتب الذي يتذاكى علينا بكلام غير ذكي هل كان يجب ان يترك الطاغية القذافي يقتل مئات الالاف من الليبين ويمسح مدنا عن وجه الارض قبل ان يتحرك العالم لانقاذ الشعب الليبي منه، من مذابح هدد بها علنا على شاشة فضائية الجماهيرية ،او ربما كان يجب عليهم الانتظار حتى تصحو ضمائر شاربي الفودكا في الكرملين؟ولماذا الكذب وتزوير الحقائق بالقول ان الجيش الاسدي احتل المدن والارياف بعد ظهور الجيش الحر؟وهل على الشعب السوري يقدم مئات الالاف من الضحايا حتى يتحرك العالم لنجدته؟القول ان الجيش الاسدي اقتحم المدن والقرى وحاصر الحارات ودمر بعضها بانه رد على وجود الجيش الحر فهذا كذب وتزوير،لانه الجيش الاسدي فعل ذلك منذ انطلاق الثورة وقبل ظهور الجيش الحرب بأشهر، ان وصف النظام للجيش الحر بالمجموعات الارهابية المسلحة كذبة كبيرة لجأ اليها النظام لتبرير جرائمه من اول يوم .وكل بوق مأجور لصالح عصابة الاسد يظهر على الشاشات مدافعا عن جرائم الجيش الاسدي يقول ان الجيش يواجه المجموعات الارهابية المسلحة ولا يهاجم المدن ويدمر الحارات ويقتل اهلها بمنتهى الوحشية، وهو نفس كلام الكاتب. اما الكلام عن الطرف الثالث او القاعدة في سوريا ،وباكي مون نفسه صرح بوجود القاعدة ثم تراجع عن تصريحه بعد ساعات،والكاتب يعلم هذا ولا يذكره لانه ليس في صالح طرحه المؤيد لتيار معروف مؤيد للنظام ويتظاهر بمعارضته، واذا كان فعلا الطرف الثالث او القاعدة من يؤيدها موجودين فالنظام يقف وراء هذا الوجود وهو المسؤول عنه وليس المعارضة ولا ا

مزامير طارق حمو
لوران سليم -

طارق حمو هو آخر من يحق له ، مع حلفائه الأسديين ، الكلام عن الديمقراطية ، إذ أن السيد هو عضو في منظمة ستالينية شمولية تدين بالولاء المطلق للزعيم والقائد الأوحد عبدالله أوجلان ، وهو لهذا بريئ من الديمقراطية براءة الذئب من دم أيوب ، و كل كلامه عن لاديمقراطية السعودية وقطر هو نفاق يراد به التغطية على جرائم النظام الأسدي القاتل ضد الشعب السوري وثورته. الآبوجيون الذين باتت رائحة تواطئهم المكشوف مع النظام ضد الشعب السوري تزكم الأنوف يتحدثون عن التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية من جانب (الغرب الإمبريالي) وتركيا والدول الخليجية متجاهلين ، مع سبق الإصرار، التدخل (الديمقراطي) الذي يحدث علانية من جانب روسيا وإيران وحزب الله وجماعة المالكي لصالح النظام المجرم وضد الثورة السورية وأبناءها. قبل عدة أيام قام الآبوجيون في مدنية القامشلي بالإعتداء على أحد رموز الثورة السورية في المناطق الكردية الشيخ عبدالصمد عمر ، إمام جامع قاسمو في المدينة ، كما قاموا بتمزيق علم الإستقلال والعلم القومي الكردي ، وداسوا عليهما بالأقدام ، وقبل ذالك كانوا قاموا بالإعتداء على مظاهرات منادية بإسقاط الأسد في عفرين وكوباني ، وإرتكبوا ، في وضح النهار ، جريمة إغتيال الناشط الكردي الشاب جوان قطنة في الدرباسية ، كما أن أصابع الإتهام مازالت موجهة إليهم بالدرجة الأولى فيما يخص إغتيال مشعل تمو ، الناطق الرسمي بإسم تيار المستقبل الكردي ، وإحد إيقونات الثورة السورية ، ونصرالدين برهك القيادي في الحزب الديمقراطي الكردي في سورية (البارتي) ، وغيرها الكثير من الجرائم والأفعال التي تثبت بجلاء لايحتمل اللبس ، عمالتهم للنظام المجرم ، وكونهم جزء أساسي من معسكر الثورة المضادة ، ليس في سورية وحسب ، بل على صعيد المنطقة بكاملها ، وعلى هذا ، ليس هناك أي شك في أنهم سيرحلون قريبا إلى المكان الذي يستحقونه في حديقة التاريخ الخلفية مع حلفائهم من أمثال بشار الأسد ومعمرالقذافي وقادة جماعة أرغنكون الإجرامية ،فإنتظر ياسيد حمو ، فإنا معكم لمنتظرون.

مزامير طارق حمو
لوران سليم -

طارق حمو هو آخر من يحق له ، مع حلفائه الأسديين ، الكلام عن الديمقراطية ، إذ أن السيد هو عضو في منظمة ستالينية شمولية تدين بالولاء المطلق للزعيم والقائد الأوحد عبدالله أوجلان ، وهو لهذا بريئ من الديمقراطية براءة الذئب من دم أيوب ، و كل كلامه عن لاديمقراطية السعودية وقطر هو نفاق يراد به التغطية على جرائم النظام الأسدي القاتل ضد الشعب السوري وثورته. الآبوجيون الذين باتت رائحة تواطئهم المكشوف مع النظام ضد الشعب السوري تزكم الأنوف يتحدثون عن التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية من جانب (الغرب الإمبريالي) وتركيا والدول الخليجية متجاهلين ، مع سبق الإصرار، التدخل (الديمقراطي) الذي يحدث علانية من جانب روسيا وإيران وحزب الله وجماعة المالكي لصالح النظام المجرم وضد الثورة السورية وأبناءها. قبل عدة أيام قام الآبوجيون في مدنية القامشلي بالإعتداء على أحد رموز الثورة السورية في المناطق الكردية الشيخ عبدالصمد عمر ، إمام جامع قاسمو في المدينة ، كما قاموا بتمزيق علم الإستقلال والعلم القومي الكردي ، وداسوا عليهما بالأقدام ، وقبل ذالك كانوا قاموا بالإعتداء على مظاهرات منادية بإسقاط الأسد في عفرين وكوباني ، وإرتكبوا ، في وضح النهار ، جريمة إغتيال الناشط الكردي الشاب جوان قطنة في الدرباسية ، كما أن أصابع الإتهام مازالت موجهة إليهم بالدرجة الأولى فيما يخص إغتيال مشعل تمو ، الناطق الرسمي بإسم تيار المستقبل الكردي ، وإحد إيقونات الثورة السورية ، ونصرالدين برهك القيادي في الحزب الديمقراطي الكردي في سورية (البارتي) ، وغيرها الكثير من الجرائم والأفعال التي تثبت بجلاء لايحتمل اللبس ، عمالتهم للنظام المجرم ، وكونهم جزء أساسي من معسكر الثورة المضادة ، ليس في سورية وحسب ، بل على صعيد المنطقة بكاملها ، وعلى هذا ، ليس هناك أي شك في أنهم سيرحلون قريبا إلى المكان الذي يستحقونه في حديقة التاريخ الخلفية مع حلفائهم من أمثال بشار الأسد ومعمرالقذافي وقادة جماعة أرغنكون الإجرامية ،فإنتظر ياسيد حمو ، فإنا معكم لمنتظرون.

لوران سليم وغيره
كردي اصيل -

لااعرف كيف تسمح ايلاف لامثال لوران سليم وغيره بشتم الناس علانية وكيل الاتهامات المغرضة لهم دون دليل. وهؤلاء دائما يخرجون عن الموضوع ويشتمون حزب العمال الكردستاني بطلب من تنظيم الاخوان المسلمين الاصولي السوري. وهؤلاء قلة من الاكراد يريدون تنفيذ اجندة هذا الحزب الاصولي في المناطق الكردية وعبر استلام الاموال من الحزب الاسلاموي في تركيا. اما حزب الاتحاد الديمقراطي فهو يتصدى لمثل هؤلاء بيد من حديد ولن يسمح لهم بتخريب المناطق الكردية. حزب الاتحاد الديمقراطي يعد هؤلاء مرتزقة ومن الواجب محاسبتهم وفضحهم.

شبعنا..
sam -

شبعنا من كلام هيثم المناع ،

كردي اصيل
كوردي حر -

لا استغرب منك ورفاقك ان تطلبوا من المنبر الحر ايلاف عدم نشر اي تعليق لايتفق مع سكة حديد الاوجلانية التي تسيرون عليها، لان هذا منطقكم وديمقراطيتكم التي تتشدقون بها.الكاتب ذاته طلب يوما من احد القراء عدم التعليق على مقالاته وهو في اعلام الحزب مدافع عن الديمقراطية . من حسن حظكم ليس للديمقراطية لسان .اين الشتيمة في التعليق ؟

التعليقان 3 و 4
شهاب -

الشكر لك اخ جمال عيسى على الاضافة والشكر موصول ايضا للكردي الحر الذي زودنا بمنطق كتابة التعليقات الجادة على الكتاب من النوع "الطرف الثالث" كما اسميتهم اخ جمال مع التحية للجميع.

سؤال بريء
بوران سليم -

بما اني اكتب باسم مستعار، فسوف ازايد على الكاتب واتهمه هو وحزبه بالخيانة لانهم لم يتلقوا الاموال من كل حدب وصوب ولم يدخلوا السلاح للتفجير ولم يرفعوا الخطاب الطائفي ولم يؤسسوا كتائبا باسم الشيخ فلان والشيخ علتان. طالما الكاتب يريد سوريا حرة لكل مذاهبها وقومياتها ويريد التغيير من الداخل ومرحلة انتقالية بعيدا عن الانتقام وتطبيق برامج القوى الخارجية، فمن حقنا تخوينه وتخوين هيثم مناع وهيئة التنسيق معه.

المعلق رقم 6ههههههه
syria kurd -

تقول بالحرف الواحد: حزب الاتحاد الديمقراطي سيضرب بيد من حديد..؟؟؟؟ هذا معناه ان حزبكم الاوجلاني اللاديمقراطي هو حزب مسلح.. فلماذا يتباكى اذن صاحبك طارق حمو على سلمية الثورة؟؟؟؟ سأجيبك بنفسي: لأن سلاح الثوار هو ما يغنمونه من عصابات الاسد، أما سلاحكم فهو ما تعطيكم اياه عصابات الاسد

شعار جديد
كردي -

خالف شروط النشر

نرجو النشر دون حذف
بيان دروز السويداء -

اولا من لا يحمل السلاح ليحمي بيته وعرضه وارضه فهو ديوث.ثانيا الجيش الحر حمل السلاح في وجه نظام قاتل بدل حمله في وجه الشعب فما هو الافضل ان يقتل الشعب!!!!ثالثا حمل السلاح تم بعد ٩ اشهر كامله من السلميه البحته ولا من مغيث دولي او منطقه عازله وايس من بدايه الثورهاخيرا :ايران ,الصدر,بوارج روسيا,حزب اللات,طائرات التجسس الامريكه,اسلحه الجيش السوري واللبناني واسلحه كتائب الاسد ولا تريد من الشعب السوري رفع مسدس!بئس مدعي الوطنيه انت والاكراد امثالك.من ساهم في المشكله هو المعارضه الخارجيه امثالك ومناع فقد عرض عليك نظام الاسد منصبا في حكومته الجديده مقابل طعنات الغدر هذه التي تغرسها في قلب الشعب السوري وعندنا تفاصيل بيعك للثوره والمقابل من بشار فاذا لم تخرس فضحنا خيانتك انت وهيثم بياع

التعليق رقم 13
syria kurd -

النظام سيعطي طارق حمو منصبا وزاريا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يالها من نكته، بل ونكتة الموسم.. لأن النظام كل مصائبه من الإعلاميين .. فهل سيزيد عددهم،؟؟؟؟؟فما بالك بأن يصبح وزيرا؟؟؟؟؟؟؟ هذه أحلى نكته قرأتها بحياتي

الثورة اخلاق
ج . الكردي -

الثورة هي نضج لحالة المجتمع ونتيجة طبيعية لأكتمال الظروف الموضوعية والذاتية. ويلزمها اناسها. نعم الشعب عانى ويعاني على ايدي انظمتها لعقود ولكن هل ما تشهده المنطقة من تحولات وان كانت احيانا تبدو للوهلة الاولى جذرية هي ثورة.؟؟!!! هل القوى الموجودة على الساحة قادرة على تنظيم الشرائح والمكونات المختلفة في المجتمع وبالتالي هل هناك قوى سياسية ناضجة باستطاعتها تفعيل الشارع في خدمة الثورة؟ ام ان القوى المختلفة تتصارع على السلطة فيما بينها وتفعل كل شئ وتدفع بالشعب الى فوهة المدفع للحصول على المناصب! النتائج الموجودة أو الواقع الملموس في الساحة في دول ما سمي بالربيع العربي هي مخيبة للأمال فلا تجربة ناجحة في اليد بدء من تونس ومرورا بمصر وليبيا وحتى اليمن وحتى الوضع في العراق لا يقل بئسا وتعاسة فالديكتاتور ولى ولكن سرعان ما ترك مكانه لديكتاتور أخر لا يختلف عنه الا بالاسم والزمان ولكن الأفعال متشابها. اذا الشعوب لها مطالبها المشروعة ولكنها تستغل من قبل قوى داخلية وخارجية للحصول على مكاسب ومانشهده هذه الأيام داخل اجواء المجلس الوطني السوري من صراع على السلطة المكاسب والقرار خير دليل على المخاطر التي تشهدها الثورة السورية. ايضا الثورة هي ثورة على الافكار البالية ورفض الأخر اما عمليا فيتبين اننا لم نجتاز بعد ذلك الوضع فالاخر المختلف عنا لازال مرفوضا. أي ان الثورة لم تخلق فينا شخصية جديدة حرة وديمقراطية تؤمن بحق الأخر في الوجود. لازال المنطق ذاته يتحكم فينا الكل يريد ان يكون الأخرين تحت مظلته أو لا حق لهم في الوجود. واختلاف الافكار والأراء كما في هذا المقال هي سبب للشتائم والتخوين

الى اتباع العرعور
mohsen d -

هناك من سيموت غيظا وحقدا على مثل هذه الاراء والافكار المتزنة والعقلانية من الكاتب والتي تريد الخير للجميع وهو لم يقل الا الحق يا اتباع العرعور