أصداء

المزاج الكردي السوري ومعاداة إسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أثارت تصريحات السيد شيركو عباس رئيس ما يسمى المجلس الوطني الكردستاني لصحيفة إسرائيلية حالة من الالتباس واللغط والتنديد الشديد من قبل أطراف كثيرة سياسية وثقافية، خصوصاً أن الوضع السوري يمر بحالة شديدة الخصوصية، وهي حالة الثورة العارمة التي مازالت مستمرة والمطالبة بالحرية والعدل، وخصوصية الحالة الكردية في سوريا، ومشاركتها في الحراك العام، وفي وقت تحتاج الثورة إلى جهود كل الإثنيات والمكونات الاجتماعية والسياسية حتى تصل إلى شاطئ الأمان.

وقد آثر العديد من الزملاء تجاوز هذه التصريحات باعتبارها خلبية ولا أساس لها على أرض الواقع، وليس لما يحمل اسم المجلس الوطني الكردستاني أي أثر فعلي على الأرض الكردية في سوريا، وربما كان معهم الحق في عدم الخوض في موضوع لا فائدة من الخوض حياله.

ولكن، ما أثار حفيظتي هو استغلال بعض من يدّعون الوطنية، ومصابون عملياً بمرض الانفصام القومي باعتبارهم وفي لا شعورهم الجمعي يكرهون القومية الكردية، ومحاولة هؤلاء وكان مواقف عباس المريبة واللامسؤولة بخصوص العلاقة مع إسرائيل، والدعوة إلى دعم تقسيم سوريا إلى كيانات إثنية ومذهبية بإدارة فيدرالية من " أجل كسر حلف المقاومة في المنطقة" وقد اعتبر هؤلاء ان ذلك المزاج هو مزاج الشعب الكردي في سوريا، وسرى هذا الاعتقاد لدى أوساط إعلامية في النظام السوري، وهذا حقه من أجل ضرب مكونات الثورة بعضها ببعض، خصوصاً في أي موقع لديهم حساسية كبيرة تجاه إسرائيل، وعموم الشعب السوري وبمختلف أوساطه يعتبر أن إسرائيل دولة عدوة، وأنها تحتل أراض سورية، ومعظم السوريين من الصعب عليه تذوق حتى حالة سلام من دولة كهذه يعدها عدوة كما أسلفنا.

فصحيفة محلية شبه رسمية اعتبرت تصريحات عباس خروجاً عن" كل المسلمات الوطنية" وكان ما يجري الآن في المدن والقرى الكردية مسلمة وطنية، بل قومية!! ووصفت مجلس شيركو بالمعارض ليظهر لجمهوره بان المعارضة السورية عربية كانت أم كردية هي ربيبة إسرائيلية، وطبخت رؤاها في مطابخ تل ابيب وواشنطن!!

بصورة عامة المزاج الكردي سواء في سوريا أو غيرها لا يقبل بإسرائيل " صديقة" أو " حليفة" لدواع وأسباب عديدة لعل من أهمها النزوع الديني الكردي الذي يصف آلياً مع إخوانه العرب والمسلمين، باعتبار أن إسرائيل عدوة العرب والمسلمين، وتحتل أرضاً سورية.

مفاضلة الحس الوطني، واقترانه بالحس القومي الكردي الخاص، وعد الخلط بينهما، ووصل الأمر بالكرد بأن دافعوا عن قضية العرب التي تاجر ويتاجر بها عديدون إلى الآن وهي القضية الفلسطينية، وسقط الكثير منهم شهداء في بيروت وغيرها من بطاح المقاومة الفلسطينية.

كل هذه الحساسيات تجعل الكردي في الشارع أو المدرسة أو الجمعية والحزب، يقف بالضد من قبول إسرائيل كدولة " مارقة" يمكن لها أن تحل مشاكل الكرد، وتحقق لهم أحلامهم.

ولا يعلم أحد كم كلف هذا التصريح، وهذه المقابلة على الكرد بوجه عام، وعلى الثورة السورية بوجه خاص؟؟
هذا إذا كان لصاحب التصريح وزن على الأرض والتخوم الكردية، أما والحالة هذه فلا ضير ولا ضرار، ولا أثر يذكر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عدو عدوك صديقك
كردي -

اذا كانت اسرائيل عدوة العرب لانها تحتل الاراضي العربية فهي لاتحتل اراضي كردية لكي تكون عدوة الكرد فالعرب هم من لايعترفون بالحقوق الكردية ويحتلون اراضيهم اذا العرب والترك والفرس هم الاعداء الحقيقيون ايهاالكاتب العزيز وهنا اذكرك بالمثل العربي الذي يقول عدو عدوك صديقك ؟؟؟؟؟؟؟

اقراء ثم فكر ثم اجب
majed -

السيد صاحب المقال المحترم قبل ان تتهجم على الدكتور شيركو عباس يجب عليك مراجعة واقعك الكردي المزري من وراء ما يسمى بالقيادات الكردية التي تبيع ليس فقط نفسها وانما الكرد جميعاً دون الرجوع الى مرجعية شعبية كردية واراكم اصبحتم من مداحي السلطان من اجل حفنة من الدولارات التي سيجلبونها مايسمى اعضاء المجلس الكردي من مركز القرار الدولي ، رجوعاً الى تصريح د.شيركو عباس تكلم الرجل بصراحة وواقعية ،معظم الدول العربية لها علاقات مع اسرائيل وحتى ايران فلماذا تحرمونها على الكرد واليهود ليسوا اعداء لنا (الكرد) ماهذا التخبيص والديانات السماوية معترفة وموقرة بين جميع البشر وحتى الملحد يعترف بها ان لم يكن شكليا لكن ضمنياً مؤكد، راجعوا عقولكم قبل التفكير

تعريب
Rizgar -

من انفل الكورد ؟ من سحب الجنسية من الكورد ؟ من يطبق الحزام العربي والتعريب ؟ اسرائيل ام المحتلين العرب ؟ لن ولم يساعد اسرائيل الكورد لاسباب معروفة ، ولكن علينا الا ستفادة القصوى من كل القوى الخيرة للتخلص من دول الاحتلال.

اضطهاد
Azad -

الشعب الكردي في غربي كردستان مستسلم لامر الواقع من كثر الاضطهاد في كل شي--من يضطهدنا عرب ام اسرائليين

لا لاسرائيل
كوردي محايد -

اني استغرب من تصريحات سيد عباس ودعوتة الاسرائيل الى تشتت سوريا مع وجود تأييد قلة من الكورد لهذة التصريحات من دون ان يعرفوا ما هي انجازات التي حقهها الاسرائيل للكورد فالاسرائيل هي التي ساعدت الاتراك في القبض على قائد كوردي عبداللة اوجلان وضربت بشعور اكثر ٤٠ مليون كوردي عرض الحائط وهي التي اطلقت النار على مظاهرة كوردية امام سفاراتها في المانيا وقتل بعض المتظاهرين وعلاوة على ذلك هي مساعدة الاتراك فيى قصف قرى والكوردية باستخدامهم طيران دون الطيار واخيرا اود القول ان مثل هذة التصريحات لا تخدم القضية الكوردية في وقت الراهن وتشتت سوريا سيكون له اثر السلبي على وضع الكورد المشتت مسبقا.

كوردي غير محايد
Rizgar -

مايجوز لهم، لايجوز للبارزاني!ورد في صحيفة امريكية، ان البارزاني في زيارته الاخيرة الى واشنطن رفض اللقاء بأوساط يهودية مراعاة منه لمشاعر وسياسة جيران العراق!. وتقول لتلك الصحيفة، انه بين حين وحين تجرى لقاءات بين قادة فلسطينيين واسرائيليين، واسرائيليين واردنيين، فعلاقات بين تل ابيب وانقرة، اضف الى ذلك وجود مكاتب تجارية اسرائيلية في عدد من الدول العربية الخليجية وقبل وفاته باعوام اهان الملك حسن الثاني العقل العربي حين دعا الى الدمج بين المال العربي والعقل اليهودي، وفي العام الماضي افتتح معرض في اسرائيل بهدايا قدمها قادة عرب الى قادة الموساد، بل ان معظم الدول العربية والاسلامية ترتبط بعلاقات مع اسرائيل، منها سرية ومنها علنية، ومهما رفض البارزاني اللقاء باليهود فان كردستان في عين معظم العرب اسرائيل ثانية!

الاكراد زارعوا فتنه دوما
لست كردي عنصري -

الاكراد كذبوا الكذبه ووحدهم صدقوها والكذبه هي انهم فعلا اصحاب ارض وان هناك دوله اسمها كردستان محتله من العرب!اولا اكراد العراق يسرقون نصف بترول العراق ويتقاسمونه مع امريكا كضريبه حمايه فهم اول من خان العراق وساهم في تقسيمه ودماره.ثانيا اكراد سوريا يشكلون عددا كبيرا من شبيحه الاسد وميلشيات ماهر مقابل وعد بشار لهم بحكم محلي في مناطق شمال سوريا.ثالثا تركيا لا تساعد الثوره السوريه بسبب خوفها من قيام ثوره كرديه في تركيا يمولها اكراد سوريا والعراق اذا من سقط بشار.فالاكراد بسبب عنصريتهم ورفضهم العيش بالتساوي مع اهل الارض الاصليين من ترك وسوريين وعراقيين وبسبب طمعهم في ثروات هذه البلدان يعملون على اضعافها وتدميرها كل بلد بطريقه مختلفه والهدف دوله احتلال جديده اسمها كردستان تزرع في قلب المنطقه كاسرائيل والتفاهم الكردي الاسرائيلي قديم بقدم دوله اسرائيل

هل اسرائيل عدو للكورد
برجس شويش -

اولا و قبل كل شيء السيد الكاتب يريد منا نحن الكورد ان نتبنى نفس و جهة نظرة القومين العرب العنصرية اتجاه اسرائيل و نحن الشعب الكوردي ضحايا لهذه العنصرية التي طبقوها بحقنا بفظاعة و سلبونا ارضنا و ابسط حقوقنا و السيد الكاتب و الكثيرون يعرفون بان نظام الممانعة و المقاومة لحافظ و بشار فقط كان يتاجر بالقضايا الوطنية و كذلك بالقضية الفلسطينية , هذا كان في الظاهر اما النظام فكان في باطنه متحالفا مع اسرائيل, وهذا النظام لعب اقذر الادوار التي اضرت بكل شعوب المنطقة من خلال هذه المتاجرة, و الكاتب يعرف جيدا مدى عداء هذا النظام للشعب الكوردي و انتهج سياسات في غاية العنصرية التعريب و سلب الكورد حقوقهم و قمعهم و الاستيلاء على اراضيهم و حتى انه كان يتنكر للدوام على وجود الكورد في سوريا, و لنسال الكاتب كم شبر من ارض الكورد تم الاستيلاء عليها من قبل اسرائيل و كم كوردي قتل على يد الاسرائيلين و كم كوردي زج في السجون الاسرائلية اما في سوريا الوطن و الدولة كل هذا يطبق بحق الكورد, ثانيا الكاتب و البعض من الكورد يخافون من تهمة اللاوطنية من قبل نظام في غاية الاجرام و العنصرية فيتبارون في مزاودة النظام في حب الوطن و الدفاع و الزود عنه بينما في هذا الوطن الكورد لا يحصل منه سوى التشرد و القمع و القتل و الانكار للحقوق, ما هي فائدة هكذا وطن للانسان الكوردي, ولنسال الكاتب هل توقف الة القتل و التعريب و سلب الحقوق و الاضطهاد بحق الشعب الكوردي حين انتهجنا سياسة وطنية بالطريقة التي يريدها النظام طبعا, على العكس تماما كان دائما تلك السياسة و الاجراءات شديدة الوقعة على شعبنا , ارجو من الكاتب و غيره من الكورد ان لا يجعلوا من انفسهم رهنا للخوف بعدم قول الحقيقة, فنحن الكورد ان نجعل اسرائيل عدوا مفترضا لنا هذا ايضا سياسة فاشلة و غير سليمة و لا تخدم قضيتنا, فعدونا بكل تاكيد ليس هو اسرائيل و انما النظام السوري الاسدي البعثي. اسرائيل لا تقتل شعبها كما يفعله اليوم نظام بشار المجرم بحق شعبه.

و جهة نظرة القومين العرب
شيرزاد -

يبدو أن بعض الكورد أشد بعثية من البعثيين أنفسهم فيهاجمون الأخ شيركو المطالب باقامة نظام فيدرالي في سوريا قبل أن يتحدث العرب عن ذلك

عجيب أمر هذا الكوجري
بافى دارا -

كان يجدر بالسيد عمر كوجري قبل كتابة مقاله الشرس هذا أن يتصل بالدكتور شيركو عباس أو بأحد من المجلس الوطني الكوردستاني - سوريا ويسأل عما إذا كان كاتب المقال الذي أثار كل هذه الزوبعة في جيروزاليم بوست (واسمه اسرائيلي) عضو في المجلس الكوردي أو هو اسم مستعار للدكتور عباس، وعما إذا كان الدكتور عباس قد قال هذا الكلام (تقسيم سوريا إلى أشلاء) أم (فيدراليات)... أن تكتب مقالاً جيد ولكن أن تتأكد من دقة معلوماتك فهذا عمل إعلامي صحيح...

الاحزاب الكردية عميلة
humam -

الاحزاب الكردية عميلة لاسرائيل . انظروا ماذا يفعلون في شمال العراق حيث اصبح مرتعا للاسرائيليين والجواسيس والمخربين اللذين يتآمرون على العراق وايران وتركيا

اسرائيل دولة ديمقراطيه
Rizgar -

اسرائيل دولة ديمقراطيه وهي ليس مثل بقية بلاد القمع والارهاب ولاادري لم تخاف من اقامة علاقه مع دوله تحظى باحترام كل دول العالم الحر

humam -11
Rizgar -

انا الان على يقين ان مشكلتك مع الكورد اكثر من حقد. ماذا فعلوا بك؟

لا أعني المثقفون العرب
Kurdi -

يرجى النشر للحق في الرد..... مليار عربي وتركماني=1 Rezgarرزكار الكردي نعم ونعم ونعم مليار عربي وتركماني=لا يساوي ربع قدم 1رزكارالكردي ..أظفر من أظافر الكردي Rezgar رزكار= مليار عربي وتركماني,,,وهنا لا أعني المثقفون العرب من الصحفيين لأن الصحفي الحقيقي صاحب القلم العادل الرفيع لا يخون ضميره,إحترامي للصحفيين العرب العادلين وبس. مليار عربي وتركماني=لا يساوي ربع قدم 1رزكارالكردي

لا أعني المثقفون العرب
Kurdi -

يرجى النشر للحق في الرد..... مليار عربي وتركماني=1 Rezgarرزكار الكردي نعم ونعم ونعم مليار عربي وتركماني=لا يساوي ربع قدم 1رزكارالكردي ..أظفر من أظافر الكردي Rezgar رزكار= مليار عربي وتركماني,,,وهنا لا أعني المثقفون العرب من الصحفيين لأن الصحفي الحقيقي صاحب القلم العادل الرفيع لا يخون ضميره,إحترامي للصحفيين العرب العادلين وبس. مليار عربي وتركماني=لا يساوي ربع قدم 1رزكارالكردي