فضاء الرأي

تكتيك دعهم يحكمون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يكاد يجمع دعاة الحداثة والدولة العلمانية في مصر على التسليم بتمكن تيار التأسلم السياسي من السيطرة على البلاد في المرحلة الحالية، انتظاراً لانقلاب في موقف الشعب يتنبأون به بعد سويعات قد تطول أو تقصر، نتيجة لما يتوقعونه من فشل ذريع للدولة الدينية التي يجري الآن تشكيلها. . يرجع هذا الموقف بداية لما نسميه "قلة الحيلة" والكسل العقلي والعملي والسلبية المعتادة لدعاة التنوير، مقارنة بالحماس المحموم للتيارات الظلامية، والذين يعتبرون رسالتهم سمائية وجهاداً في سبيل الله.
ربما هذا هو ما يدفع دعاة الحداثة للاسترخاء المصحوب بثقة العلماء، والأخذ في قراءة المستقبل وكأنهم يقرأون فنجاناً لا تخيب نبوءاته، أو يستنتجون من نظرية علمية لا يأتيها الشك، أن الجماهير بخيارها الأسود هذا إنما في الحقيقة تسير في الطريق الذي ستؤدب فيه نفسها بنفسها، بأن تتجرع حتى الثمالة من عصير ثمار الخيار الذي فضلته، لتكون النهاية المحتومة أن تقول "حقي برقبتي" حسب التعبير الدارج، لتستدعي بعد ذلك رموز الليبرالية محمولين على أعناق الجماهير التي تهتف بأسمائهم بملء حناجرها!!
الحقيقة أن هذه الثقة النظرية المفرطة بلا مبرر حقيقي ترجع إلى تصور نظري لقدرة الديموقراطية على تصحيح أخطائها بنفسها، كما تندرج ضمن وهم شائع روج له ما فهمه البعض من كتابات أمثال فرانسيس فوكوياما، من أن للتاريخ صيرورة غائية تصل بنا إلى نهايته وهي الديموقراطية الليبرالية، بمعنى أن "كل الطرق تؤدي إلى روما"، وروما هنا هي الوصول لمجتمع ليبرالي حداثي ديموقراطي، حتى لو وصلنا لهذا عبر المرور بجحيم أربعة عشر قرناً مضت، لنقفز بعد ذلك مباشرة إلى القرن الواحد والعشرين، هذا بالطبع إذا تصادف أن تمت عودتنا في هذا القرن، وليس في قرون تالية!!
نعم نوافق على ما جاء به فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ والإنسان الأخير من أن الديموقراطية الليبرالية هي ذروة التطور الإنساني، لتكون هي بهذا المعنى بالفعل نهاية التاريخ، لكن هذا لا يعني بأية حال أن هذه النهاية هي قدر محتوم للإنسان أو لكل الشعوب، تماماً كما أن الأمر ليس كدورات الليل والنهار، بحيث أن الفجر لابد دائماً من أن يشرق بعد الليل وإن طال. . فحتى نظرية التطور البيولوجية والمؤكدة علمياً لم تشمل جميع الكائنات حصرياً، فليس كل الخلايا الحية أخذت ذات المسار لتصبح الإنسان الكامل درة الوجود، فها نحن نرى مليارات الكائنات عجزت عن تخطي مراحل مختلفة من التطور، بما ينفي هذه الثقة المفرطة والمدهشة التي يبدو بها خطاب الخاسرين في معركة الحداثة المصرية، بعد أن ذهب أغلب الشعب المصري خلف من يعدونه بمفارقة العصر وقيمه.
من الناحية العملية أيضاً لا موجب في الحقيقة لأن نتعشم خيراً في تكتيك "دعهم يحكمون" وسوف ينقلب الشعب عليهم يوم يفشلون، فالأمر ليس بهذه البساطة، فمن استطاعوا بشتى السبل خداع الجماهير وإيهامها بأنهم رسل السماء ونواب الإله على الأرض، لن يقفوا مكتوفي الأيدي مكممي الأفواه أمام فشلهم المتوقع، أو يقروا ويعترفوا بأنهم ضللوا وكذبوا وتاجروا بثقة وآمال البسطاء وبكلام الله.
سوف يزايدون على العلمانيين المشاركين في مواقع التنفيذ، مقدمينهم أكباش فداء مستحقة للفشل، علاوة على الاستعداد الفطري لدى الناس للميل لنظرية المؤامرة، فالفشل لابد وأن يكون مصدره المؤامرات التي يحيكها أعداء الإسلام لمصر الإسلامية، ولدينا شيطان الصهيونية العالمية والإمبريالية الأمريكية حاضر دوماً في الثقافة والخطاب العروبجي واليساري وليس الإسلامي فقط. . أيضاً سوف يزايدون على بعضهم البعض، وفي البيئة المنغلقة التي سيحكمون بها علينا ستترعرع الاتجاهات الأكثر تطرفاً، لتعزي الفشل الحادث إلى عدم الالتزام التام بحكم الله، ليخرج علينا من هم أشد جهلاً وظلاماً لإقناعنا أننا لم نوغل في جهالتهم وظلماتهم بالقدر الذي يحقق لنا النجاح والفلاح ورضاء الله!!
من المهم أيضاً الانتباه إلى أنه في بيئة مظلمة يسيطر عليها نواب الله لن تنمو تيارات علمانية وتؤسس لها قاعدة منظمة شعبياً، فسوف يضربون المجتمع المدني، علاوة على المتوقع والذي بدأ من الآن في محاصرة الإعلام واتهامه بأنه إعلام شيطاني وفاجر وفاسق وكافر، ولا يستثنى من ذلك الإنترنت الذي استهلوا عصرهم بمنع ما أسموه المواقع الإباحية، بما لابد وأن يعد غلقاً لنوافذ التنوير واحدة بعد الأخرى، لتكون النتيجة محاصرة الشعب داخل منظومة ستار حديدي باسم الإيمان ومحاربة الكفر والفجور.. سيتم أيضاً وبالتدريج إحلال الكوادر الظلامية في كافة المؤسسات ذات الصلة بالجماهير، ولننظر مثلاً إلى تشكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب الآن، لندرك حقيقة مستقبل التعليم في مصر، ومعه مدى إمكانية تطور الوعي إلى الأفضل، وليس إلى الأسوأ.. ليس من البساطة مغادرة طريق السقوط متى تقدمنا فيه ولو خطوات قليلة.
يقولون أن أخطاء الديموقراطية لا تصحح إلا بالديموقراطية، وهذا كلام رائع من عقول أكثر روعة، تجلس في الغرف المكيفة لتبدع حلولاً لمشاكل الشعوب جميعاً، دون مراعاة للتباين الهائل بين طبائع الشعوب وثقافاتها وظروفها الحياتية.. هي وسيلة ناجحة للانتحار أن توظف دون تدبر أو تمعن في الأمر آليات الديموقراطية في مجتمع تغيب عنه تماماً قيمها وثقافتها، بأن تذهب لشعب لم يتعود في حياته حتى الخاصة أن يفكر لنفسه، ويلجأ إما للمشايخ والقسوس ليستفتيهم في أدق دقائق حياته، أو للاتباع الآلي للسائد من عادات وتقاليد ترجع لعشرات القرون الماضيو.. من أين لهذا الشعب وقد فاجأناه بديموقراطيتنا المزعومة أن يستطيع البت في أمر دستور أو تعديلات دستورية، أو اختيار نواب لمجلس تشريعي لا يكاد أحد يفهم بالتدقيق طبيعة مهامه والشروط الواجب توافرها في أعضائه؟!
أي عقلانية أن يتحدد عن طريق صناديق الاقتراع مصير أمة ذات عقلية خرافية عريقة، فمن يعجز عن التفرقة بين الحقائق والخرافات والأساطير، وتذهب كل طائفة فيه وراء دجاليها، الذين يداوون بالرقى والتعاويذ ويخرجون العفاريت أو الأرواح الشريرة من الأجساد، هؤلاء الذي صاروا الآن نجوماً بالقنوات التليفزيونية الفضائية، كيف لشعب هذا حاله وهذه عقليته تبين السياسي المستنير من الظلامي، والصادق من المخادع، وكيف يستطيع المقارنة بين ما يعرض عليه من برامج انتخابية وتنموية؟
تشير نتائج الاستفتاءات والانتخابات المصرية إلى أن الشعب يتجاهل من يخاطبونه بشعارات "الشعب البطل" و"الشعب المعلم" وسائر عبارات النفاق المنقطع الصلة بالواقع، وذهب لمن يقولون له أنت "شعب كافر" ما لم تصوت لنا، ولن تكون مسلماً إلا إذا حكمناك، وأن "الإسلام هو إسلامنا نحن" لا إسلام آبائك وأجدادك عبر أربعة عشر قرناً مضت، بل وتمادى أحد كبار رؤوس هؤلاء إلى حد إعداد وثيقة نوايا للبلاد سماها "وثيقة فتح مصر"، فهذا المجاهد العظيم يريد في القرن الحادي والعشرين "فتح مصر"، وكأن عمرو بن العاص لم يفعلها في القرن السابع، وكان على الإسلام لكي يدخل مصر أن ينتظر أربعة عشر قرناً حتى يأتي هذا الشاطر ليفتح البلاد!!
الجماهير التي أصغت لهؤلاء وأعطتهم صوتها ابتغاة مرضاة الله، وخوفاً من نار جهنم التي يهددونها بها، لن تنقلب عليهم بالسهولة أو السذاجة التي يتخيل بها الأمور أصحاب تكتيك "دعهم يحكمون" ، فليس هناك حدود لخداع ولزوجة خطاب قام بالأساس على المخادعة ودغدغة العاطفة الدينية لدى أكثر الشعوب تديناً في العالم، ولدينا أكلاشيهات جاهزة ومعدة للاستخدام في الثقافة الشعبية، يستطيعون التصدى بها للفشل الذي يتوقعه أعزاؤنا دعاة الدولة المدنية، فلدينا أن "المؤمن منصاب"، و"الضر ابتلاء من الله لعبده المؤمن"، كما لدينا أننا "بعنا الدنيا لنشتري الآخرة"، ولنلاحظ أن هذه الحكم مصرية صميمة، بدليل وجود مثيل متطابق معها في الخطاب القبطي مثل "من يحبه الرب يجربه" و"ليس لنا هنا مدينة باقية لكننا ننتظر العتيدة في السماويات"!!
نعم نحتاج لحوار أو حتى صراع مجتمعي ووطني قد يتخذ أحياناً صوراً ساخنة، لكي نستطيع الخروج إلى عالم وثقافة جديدة تتواكب مع العصر، لكن هذا لن يتأتى إلا في ظل نظام يسمح بالتعددية والحوار المحكوم بضوابط الشرعية القانونية والدستورية، أما إذا دخلنا نفق الدولة دينية، فسوف ننحدر من السيء إلى الأسوأ دونما أمل حقيقي في إمكانية التراجع أو الارتداد.
نحتاج بالتأكيد لثورة ثانية، لكن لكي تكون هذه الثورة بحق سعياً للحرية والكرامة الإنسانية، ولا نكرر بها ما حدث لثورة 25 يناير، علينا أولاً أن نحسم خياراتنا على مستوى الجماهير والنخبة، وأن تتواجد بالشارع قوى حقيقية تساند الرؤى الحداثية وتحميها من غيلان الظلمة والجهالة.. نحتاج فرصة أخرى عبر مرحلة انتقالية، تستطيع فيها قوى الحداثة أن تنفض عنها تخازلها وتتدارك أخطاءها، علها تستطيع أن تجد لها مواقع أقدام حقيقية في الشارع المصري، وعندها نستطيع أن نقوم بثورة نرفض فيها ما هو قائم، ونحن نعرف تحديداً ماذا نريد، كما نعرف السبل الكفيلة بتحقيقه. . سأبدأ شخصياً من اليوم التبشير بهذه الثورة، ليس استعجالاً لقيامها، ولكن استنهاضاً للهمم لاستزراع وتنمية مقوماتها الفكرية والمادية.
الولايات المتحدة- نيوجرسي
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاسطوانه المشروخه
عيسى المسلم لله -

كما عودنا دوما ، الافتراء والكذب والتضليل ضد الاسلام والمسلمين بإسم الليبراليه والملوخيه والعلمانيه والتبعيه للغرب ، التي لم تأتي على العالم العربي والاسلامي على مدى المئة عام الماضيه إلا بالفساد والاستبداد والتخلف والقمع والظلم والطغيان والضعف والتشرذم والهزيمه والفقر والمرض والجوع. ا

لاسطوانه المشروخه
عيسى المسلم لله -

كما عودنا دوما ، الافتراء والكذب والتضليل ضد الاسلام والمسلمين بإسم الليبراليه والملوخيه والعلمانيه والتبعيه للغرب ، التي لم تأتي على العالم العربي والاسلامي على مدى المئة عام الماضيه إلا بالفساد والاستبداد والتخلف والقمع والظلم والطغيان والضعف والتشرذم والهزيمه والفقر والمرض والجوع. ا

كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -

من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه .

كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -

من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه .

كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -

حياه ، ويشطب أكثر من 1400 عام من التاريخ لانها لا تعجب نفسه ، فهو في الحقيقه يدعو الى الاستئصال والإقصاء والإجتثاث ( الكلي لكل ) ما هو عربي ومسلم وبالكامل وربما إقامة محاكم تفتيش جديده لهم وشن حملة تطهير عرقي لهم كما حدث في إسبانيا وفلسطين والبوسنه وكوسوفو وكما حاولوا أن يفعلوا في لبنان . السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا يسمح لكاتب يجاهر ويفاخر ويهاجم ليل نهار ديننا وتاريخنا ونبينا وكتابنا وحضارتنا ، ولا دليل ولا منطق ولا حجه ، وبتاريخ من إختراع عقله يتناقض مع التاريخ الحقيقي الموثق والمكتوب والمعروف بالكتابه في صحيفه الاغلبيه الساحقه من قرائها من العرب والمسلمين ؟ هل تسمح اي صحيفه نصرانيه لكاتب مسلم او حتى نصراني يكن عداء وكراهيه شديده للنصارى بالكتابه فيها ؟

كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -

حياه ، ويشطب أكثر من 1400 عام من التاريخ لانها لا تعجب نفسه ، فهو في الحقيقه يدعو الى الاستئصال والإقصاء والإجتثاث ( الكلي لكل ) ما هو عربي ومسلم وبالكامل وربما إقامة محاكم تفتيش جديده لهم وشن حملة تطهير عرقي لهم كما حدث في إسبانيا وفلسطين والبوسنه وكوسوفو وكما حاولوا أن يفعلوا في لبنان . السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا يسمح لكاتب يجاهر ويفاخر ويهاجم ليل نهار ديننا وتاريخنا ونبينا وكتابنا وحضارتنا ، ولا دليل ولا منطق ولا حجه ، وبتاريخ من إختراع عقله يتناقض مع التاريخ الحقيقي الموثق والمكتوب والمعروف بالكتابه في صحيفه الاغلبيه الساحقه من قرائها من العرب والمسلمين ؟ هل تسمح اي صحيفه نصرانيه لكاتب مسلم او حتى نصراني يكن عداء وكراهيه شديده للنصارى بالكتابه فيها ؟

كاتب فلول
مريم المسلمه لله -

لقد أظهرت الاحداث بأن الفلول ومدعي الليبراليه والعلمانيه والاقليات المعاديه للاسلام والمسلمين كلها معاديه لمصر والمصريين والثوره المصريه المجيدة التي أزالت نظام الفساد والاستبداد والخيانه والتزوير الذي قاده المخلوع مبارك ويحاولون الان إعادة نفس النظام البائس برئاسة أحمد شفيق هذه المره بالدوس على دماء ٱلاف الشهداء والجرحي الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم من أجل مصر.

كاتب فلول
مريم المسلمه لله -

لقد أظهرت الاحداث بأن الفلول ومدعي الليبراليه والعلمانيه والاقليات المعاديه للاسلام والمسلمين كلها معاديه لمصر والمصريين والثوره المصريه المجيدة التي أزالت نظام الفساد والاستبداد والخيانه والتزوير الذي قاده المخلوع مبارك ويحاولون الان إعادة نفس النظام البائس برئاسة أحمد شفيق هذه المره بالدوس على دماء ٱلاف الشهداء والجرحي الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم من أجل مصر.

الراي شئ والتجاوز شئ اخر
سامي البصيري -

اتفق مع رقم 3 الاستاذة قسطنطين، فما ان بلغت فقرة حديث الاستاذ غبريال عن فترة ال 1400 سنة السوداء في التاريخ حتى شعرت بالغثيان والقرف فأعفيت نفسي عن اكمال المقال. نحن يا استاذ كمال مسلمين ونعتز باسلامنا وتريخنا الاسلامي على ما فيه من سلبيات لكنها لا تصل الى مستوى محاكم التفتيش وحرق الاحياء مثلا بل لا ناتي على ذكرها احتراما لمشاعر اخواننا الاعزاء المسيحيين الذين نهضوا ولغظوا خرافات الكنائس منذ العصور الوسطى فنحن لا عداء لنا مع التاريخ ولا مع الاسلام بل مع حشر المظاهر الدينية المربوطة بالاسلام والخرافات المذهبية في ادارة الدولة لا اكثر ولا اقل وذلك لا يعني ان نتقبل التجاوزات والخرافات الدينية والمشاعر العدائية تجاه الاسلام نفسه كدين من اي طرف اخر ونرجو احترام ذلك كي نبقى نحترم ارائك

الراي شئ والتجاوز شئ اخر
سامي البصيري -

اتفق مع رقم 3 الاستاذة قسطنطين، فما ان بلغت فقرة حديث الاستاذ غبريال عن فترة ال 1400 سنة السوداء في التاريخ حتى شعرت بالغثيان والقرف فأعفيت نفسي عن اكمال المقال. نحن يا استاذ كمال مسلمين ونعتز باسلامنا وتريخنا الاسلامي على ما فيه من سلبيات لكنها لا تصل الى مستوى محاكم التفتيش وحرق الاحياء مثلا بل لا ناتي على ذكرها احتراما لمشاعر اخواننا الاعزاء المسيحيين الذين نهضوا ولغظوا خرافات الكنائس منذ العصور الوسطى فنحن لا عداء لنا مع التاريخ ولا مع الاسلام بل مع حشر المظاهر الدينية المربوطة بالاسلام والخرافات المذهبية في ادارة الدولة لا اكثر ولا اقل وذلك لا يعني ان نتقبل التجاوزات والخرافات الدينية والمشاعر العدائية تجاه الاسلام نفسه كدين من اي طرف اخر ونرجو احترام ذلك كي نبقى نحترم ارائك

من 1 الى 5
فارس -

بما ان كاتب كل تلك التعليقات هو نفس الشخص, لذا ساخاطبه بصيغة المفرد. هون عليك يا صاح, هدئ من روعك , الاوروبيون احتلوا وإستعمروا وقتلوا الملايين وحربين عالميتين, وهم يعترفون بذلك ولم تكن ايا منها تحت ذريعة (الفتوحات) والعدالة المسمومة وحق خنجر الغدر وسيف جز الرقاب, ومحاكم التفتيش كذلك. فمتى ستعترفون بكل الجرائم التي إقترفتموها بحق البشرية للقرون الاربعة عشرة الماضية؟ وانكم غزاة ومحتلين و ومجرمين من الطراز الاول وتحت راية لا اله إلا الله, انتم حولتم دينكم الى الة لقتل وإبادة الناس, وللذين سيحاولون تقليد اسلوبي في التعليق, اقول راحت عليكم, لا تكونوا كالببغاوات ترددون ما لا تفهمونه . ولكن مهلا هذا إذا فرضنا ان إيلاف ستنشر تعليقي هذا دون قطع وحذف. يا ريت تستطيع إيلاف ان تنشر الحقائق وهي تدعي من خلال الاحتفال بالذكرى العشرة لصدورها بانها رائدة الصحافة الالكترونية, ومع هذا تمنتج التعليقات التي ليست على هواها وتسمح لاخرين من امثال هذا المهووس صاحب التعليقات من 1-5 بنفث سمومهم الصفراء على صفحاتها, فهل ستلتزم إيلاف بنهجها الذي تدعيه ام انها ستظل على خطاها في إنتقاء التعليقات وحذف ونشر ما هو على هواها وعباراتها المعروفة (مخالف لشروط النشر ) و(الرد غير مفهوم) والخ الخ الخ, والتي اصبحت قديمة!!! ولا اتعجب من هجوم يتم نشره على صفحات إيلاف من قبل اسم درش, حدوقة دءرم الخ الخ الخ. وهذا يثبت ان إيلاف صحافة الارهابيين وبتوع لا والنبي يا عبدو خريجي شارع محمد علي واحفاد عمرو بن العاص السكير الذي حرق مكتبة الاسكندرية والذي لا احد يعرف من هو والده؟ ان لم تنشر إيلاف هذا فهذا يعني انها تريد تغيير التاريخ وحجب الحقائق ولن تستمر طويلا, فكم من صحافة بزغ نجمها وافلت وافلست بعد ان حادت عن طريق الصواب, والكرة في ملعب إيييييييييلاف؟؟؟؟؟

من 1 الى 5
فارس -

بما ان كاتب كل تلك التعليقات هو نفس الشخص, لذا ساخاطبه بصيغة المفرد. هون عليك يا صاح, هدئ من روعك , الاوروبيون احتلوا وإستعمروا وقتلوا الملايين وحربين عالميتين, وهم يعترفون بذلك ولم تكن ايا منها تحت ذريعة (الفتوحات) والعدالة المسمومة وحق خنجر الغدر وسيف جز الرقاب, ومحاكم التفتيش كذلك. فمتى ستعترفون بكل الجرائم التي إقترفتموها بحق البشرية للقرون الاربعة عشرة الماضية؟ وانكم غزاة ومحتلين و ومجرمين من الطراز الاول وتحت راية لا اله إلا الله, انتم حولتم دينكم الى الة لقتل وإبادة الناس, وللذين سيحاولون تقليد اسلوبي في التعليق, اقول راحت عليكم, لا تكونوا كالببغاوات ترددون ما لا تفهمونه . ولكن مهلا هذا إذا فرضنا ان إيلاف ستنشر تعليقي هذا دون قطع وحذف. يا ريت تستطيع إيلاف ان تنشر الحقائق وهي تدعي من خلال الاحتفال بالذكرى العشرة لصدورها بانها رائدة الصحافة الالكترونية, ومع هذا تمنتج التعليقات التي ليست على هواها وتسمح لاخرين من امثال هذا المهووس صاحب التعليقات من 1-5 بنفث سمومهم الصفراء على صفحاتها, فهل ستلتزم إيلاف بنهجها الذي تدعيه ام انها ستظل على خطاها في إنتقاء التعليقات وحذف ونشر ما هو على هواها وعباراتها المعروفة (مخالف لشروط النشر ) و(الرد غير مفهوم) والخ الخ الخ, والتي اصبحت قديمة!!! ولا اتعجب من هجوم يتم نشره على صفحات إيلاف من قبل اسم درش, حدوقة دءرم الخ الخ الخ. وهذا يثبت ان إيلاف صحافة الارهابيين وبتوع لا والنبي يا عبدو خريجي شارع محمد علي واحفاد عمرو بن العاص السكير الذي حرق مكتبة الاسكندرية والذي لا احد يعرف من هو والده؟ ان لم تنشر إيلاف هذا فهذا يعني انها تريد تغيير التاريخ وحجب الحقائق ولن تستمر طويلا, فكم من صحافة بزغ نجمها وافلت وافلست بعد ان حادت عن طريق الصواب, والكرة في ملعب إيييييييييلاف؟؟؟؟؟

فكر متحرر
امجد -

شكرا استاذ علي ماتقدمه من فكر علماني تنويري يجاهد للدخول الي اصحاب العقول الصدئة وافاقة باقي القطيع. من التحشيش الديني ودعني ابشرك بان الجهود اثمرت والكثيرين الان لايطيقون الاخوان والسلفين بالرغم من تاييدهم لهم في السابق استمروا. استمروا لقد انكشفواولن يشفع لهم ربنا

فكر متحرر
امجد -

شكرا استاذ علي ماتقدمه من فكر علماني تنويري يجاهد للدخول الي اصحاب العقول الصدئة وافاقة باقي القطيع. من التحشيش الديني ودعني ابشرك بان الجهود اثمرت والكثيرين الان لايطيقون الاخوان والسلفين بالرغم من تاييدهم لهم في السابق استمروا. استمروا لقد انكشفواولن يشفع لهم ربنا

للحوار اصول معروفة
سامي البصيري -

تحياتي للاستاذ فارس في رقم 6 الذي شاء ان يحشرني مع الفئة الظالمة من 1 الى 5 الذين تفضل عليهم بعبارات واوصاف جارحة لالزوم لها وتلك ياعزيزي من صفات الغوغاء التي لايجوز الانحدار اليها في التحاور ولك ان تكره الاسلام و ولكنك لاتقدر ان تجبرنا على كراهية المسيحيين او النصارى او المسيح عليه السلام ولا نكره موسى كذلك مهما فعل اليهود لاننا ببساطة لا نكون مسلمين الا ان نؤمن بكل انبياء الله ورسله ولكن دون خرافات وليس من اللائق التعدي وتوقع عدم الرد فقد يرد عليك الكثيرين بلغة جارحة لا نقبلها نحن اصلا. الاسلام وسيف الاسلام البتار حارب العجم وماحولها لحماية النفس فقط ولكن بقية اسيا اسلمت بالمنطق والرغبة ولما احتل المسلمون الاندلس حولوها الى شعلة للحضارة في اوروبا المظلمة انذاك وساهمت في تطور الدنيا بعدهامرة اخرى انا لا اطلب منك ان تحترم راي الاخرين ولكني اطلب احترام راي الاخرين في ابداء الراي وليس هذا كثيرا لكنه واجب في اي حوار بين البشر

للحوار اصول معروفة
سامي البصيري -

تحياتي للاستاذ فارس في رقم 6 الذي شاء ان يحشرني مع الفئة الظالمة من 1 الى 5 الذين تفضل عليهم بعبارات واوصاف جارحة لالزوم لها وتلك ياعزيزي من صفات الغوغاء التي لايجوز الانحدار اليها في التحاور ولك ان تكره الاسلام و ولكنك لاتقدر ان تجبرنا على كراهية المسيحيين او النصارى او المسيح عليه السلام ولا نكره موسى كذلك مهما فعل اليهود لاننا ببساطة لا نكون مسلمين الا ان نؤمن بكل انبياء الله ورسله ولكن دون خرافات وليس من اللائق التعدي وتوقع عدم الرد فقد يرد عليك الكثيرين بلغة جارحة لا نقبلها نحن اصلا. الاسلام وسيف الاسلام البتار حارب العجم وماحولها لحماية النفس فقط ولكن بقية اسيا اسلمت بالمنطق والرغبة ولما احتل المسلمون الاندلس حولوها الى شعلة للحضارة في اوروبا المظلمة انذاك وساهمت في تطور الدنيا بعدهامرة اخرى انا لا اطلب منك ان تحترم راي الاخرين ولكني اطلب احترام راي الاخرين في ابداء الراي وليس هذا كثيرا لكنه واجب في اي حوار بين البشر

حق الرد
عيسى المسلم لله -

كما عودونا دائما ، ردح وسباب وشتائم وأكاذيب وحقد وكراهيه عمياء بعيدا عن اي نوع من الدقه والموضوعيه والحرص على الحق والحقيقه. قل موتوا بغيظكم

حق الرد
عيسى المسلم لله -

كما عودونا دائما ، ردح وسباب وشتائم وأكاذيب وحقد وكراهيه عمياء بعيدا عن اي نوع من الدقه والموضوعيه والحرص على الحق والحقيقه. قل موتوا بغيظكم

دعهم يحكمون
عبدالله المصري -

هل لو جاء أحمد شفيق (مرشح فلول النظام المخلوع) إلي الرئاسة المصرية مثلا سيكون ذلك بمثابة انتصارا للعلمانية والليبرالية والحداثة و البتنجانية ؟!!! ..هل يرضي من يزعمون أنهم دعاة للتنوير والحداثة في أن تفرد لهم الأبواق الإعلامية و الثقافية والحرية المزعومة والمواطنة المنقوصة و يظل الشعب المصري يئن تحت وطأة الفقر والمرض والجهل وأن يتم سرقة البلاد جهارا نهارا وتوريث الحكم سواء من رئيس إلي ابنه أو من عسكري إلي آخر؟!!!!أغلب الشعب المصري الذي ينعته( بتوع الحداثة) بالجهل والفقر أثبت أنه أذكي ممن يدّعون أنهم يفهمون ويعرفون وهم يكتفون بوجودهم خلف المكاتب وأجهزة الكمبيوتر جالسون،،، الشعب المصري رد علي ما رأه أو صٌّور لبسطائه في إعلام فلول النظام المخلوع بأنه تقصير من نوابه في البرلمان، أو تشويه القوي الثورية التي أخطات كثيرا بتشرذمها في انتخابات الرئاسة و قرص آذانهم جميعا بتصويته في الجولة الأولي.......الغريب أن من يدعون الحداثة والتنوير هم أنفسهم من يريدون استئصال من يخالفهم باستعداء من أسمونهم بالإسلاميين علي الرغم من أن قدراتهم لا يستهين بها إلا قاصر فكر و رؤية ،،،،،، هناك مساحات مشتركة كبيرة بين جميع الفصائل والقوي السياسية، ومن يريد أن يخدم بلاده يركز علي نقاط الإتفاق وليس علي نقاط الخلاف. من يريد تحقيق القول عليه بالفعل، ولا يجب أن يكتفي بأن يكون مجرد ظاهرة صوتية..... أما أن يجلس هؤلاء علي المقاعد الوثيرة مجرد مراقبين لما يحدث بدون أي مشاركة أو دفاع عن أفكارهم ورؤاهم علي أرض الواقع، مستخدمين تكتيكات ساذجة مثل (دعهم يحكمون)، فهؤلاء يحكمون علي أنفسهم بمزيد من القوقعة ومن ثم التلاشي و الفناء، ومن قبل قالها رأس النظام المخلوع عندما سمع بتشكيل المعارضة والقوي الثورية لما أطلق عليه وقتها بالبرلمان الشعبي فرد قائلا (خليهم يتسلوا) فكان ما حدث له هو وأقطاب نظامه الذين يتسلون خلف أسوار السجون.....

دعهم يحكمون
عبدالله المصري -

هل لو جاء أحمد شفيق (مرشح فلول النظام المخلوع) إلي الرئاسة المصرية مثلا سيكون ذلك بمثابة انتصارا للعلمانية والليبرالية والحداثة و البتنجانية ؟!!! ..هل يرضي من يزعمون أنهم دعاة للتنوير والحداثة في أن تفرد لهم الأبواق الإعلامية و الثقافية والحرية المزعومة والمواطنة المنقوصة و يظل الشعب المصري يئن تحت وطأة الفقر والمرض والجهل وأن يتم سرقة البلاد جهارا نهارا وتوريث الحكم سواء من رئيس إلي ابنه أو من عسكري إلي آخر؟!!!!أغلب الشعب المصري الذي ينعته( بتوع الحداثة) بالجهل والفقر أثبت أنه أذكي ممن يدّعون أنهم يفهمون ويعرفون وهم يكتفون بوجودهم خلف المكاتب وأجهزة الكمبيوتر جالسون،،، الشعب المصري رد علي ما رأه أو صٌّور لبسطائه في إعلام فلول النظام المخلوع بأنه تقصير من نوابه في البرلمان، أو تشويه القوي الثورية التي أخطات كثيرا بتشرذمها في انتخابات الرئاسة و قرص آذانهم جميعا بتصويته في الجولة الأولي.......الغريب أن من يدعون الحداثة والتنوير هم أنفسهم من يريدون استئصال من يخالفهم باستعداء من أسمونهم بالإسلاميين علي الرغم من أن قدراتهم لا يستهين بها إلا قاصر فكر و رؤية ،،،،،، هناك مساحات مشتركة كبيرة بين جميع الفصائل والقوي السياسية، ومن يريد أن يخدم بلاده يركز علي نقاط الإتفاق وليس علي نقاط الخلاف. من يريد تحقيق القول عليه بالفعل، ولا يجب أن يكتفي بأن يكون مجرد ظاهرة صوتية..... أما أن يجلس هؤلاء علي المقاعد الوثيرة مجرد مراقبين لما يحدث بدون أي مشاركة أو دفاع عن أفكارهم ورؤاهم علي أرض الواقع، مستخدمين تكتيكات ساذجة مثل (دعهم يحكمون)، فهؤلاء يحكمون علي أنفسهم بمزيد من القوقعة ومن ثم التلاشي و الفناء، ومن قبل قالها رأس النظام المخلوع عندما سمع بتشكيل المعارضة والقوي الثورية لما أطلق عليه وقتها بالبرلمان الشعبي فرد قائلا (خليهم يتسلوا) فكان ما حدث له هو وأقطاب نظامه الذين يتسلون خلف أسوار السجون.....

خلط مقصد
خوليو -

الاسلاميون يخلطون الأمور عن قصد، الدين السياسي فشل ويفشل وسيفشل في حكم أي بلد لتكوين أوطان، لأنه عامل تفرقة ليس بين أبناء الوطن الواحد بل بين أبناء الدين الواحد وليس هذا بحسب بل بين الذكر والأنثى ولصالح الذكور طبعاً، عندما تحشرهم في زاوية الحقوق الانسانية يقفزون للقول أن هذا الكاتب أو ذاك المعلق يتهجم على النبي والدين والمقدسات ، حتى في النقاش هم فاشلون وليس لديهم أي حجة مقنعة ومنطقية ، لا أحد يتهجم على الهلوسات الفكرية التي من حقهم أن يعتقدوا بها لتخفيف البؤس والشقاء والفقر والجوع والموت ، ولكن لا حق لهم لتهييج البؤساء بأن يتهموا الآخرين بأنهم يتهجمون على المقدس الذي لايطعم الخبز إلا في جنة الوهم، ومع كل هذا لهم حريتهم بالاعتقاد هذا ،والقانون المدني يحفظ لهم هذا الحق. الدين في السياسة هو كارثة أثبت التاريخ فشلها ،وفي هذا العصر تعاني الشعوب العربية والاسلامية بشكل خاص من كثرة المذابح ، فإن لم يجدوا من الآخرين من يذبحونهم يقتلون بعضهم البعض، وإن لم يجدوا من حولهم من يقتلوه يقتل الذكر الأنثى بإذن شرعي، وهذا منذ المنشأ ، فصل الدين عن الدولة وتركه مسألة شخصية إيمانية هو الطريق الوحيد للتقدم وكفى ديماغوجية وافتراء على البسطاء من الناس الذين لشدة بؤسهم يتعلقون برغيف الوهم.

خلط مقصد
خوليو -

الاسلاميون يخلطون الأمور عن قصد، الدين السياسي فشل ويفشل وسيفشل في حكم أي بلد لتكوين أوطان، لأنه عامل تفرقة ليس بين أبناء الوطن الواحد بل بين أبناء الدين الواحد وليس هذا بحسب بل بين الذكر والأنثى ولصالح الذكور طبعاً، عندما تحشرهم في زاوية الحقوق الانسانية يقفزون للقول أن هذا الكاتب أو ذاك المعلق يتهجم على النبي والدين والمقدسات ، حتى في النقاش هم فاشلون وليس لديهم أي حجة مقنعة ومنطقية ، لا أحد يتهجم على الهلوسات الفكرية التي من حقهم أن يعتقدوا بها لتخفيف البؤس والشقاء والفقر والجوع والموت ، ولكن لا حق لهم لتهييج البؤساء بأن يتهموا الآخرين بأنهم يتهجمون على المقدس الذي لايطعم الخبز إلا في جنة الوهم، ومع كل هذا لهم حريتهم بالاعتقاد هذا ،والقانون المدني يحفظ لهم هذا الحق. الدين في السياسة هو كارثة أثبت التاريخ فشلها ،وفي هذا العصر تعاني الشعوب العربية والاسلامية بشكل خاص من كثرة المذابح ، فإن لم يجدوا من الآخرين من يذبحونهم يقتلون بعضهم البعض، وإن لم يجدوا من حولهم من يقتلوه يقتل الذكر الأنثى بإذن شرعي، وهذا منذ المنشأ ، فصل الدين عن الدولة وتركه مسألة شخصية إيمانية هو الطريق الوحيد للتقدم وكفى ديماغوجية وافتراء على البسطاء من الناس الذين لشدة بؤسهم يتعلقون برغيف الوهم.