لماذا يكره الناس الإسلاميين؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كثيرا ما ردد الإسلاميون بأن الصورة السلبية المنطبعة في ذاكرة الناس والمجتمع الدولي كرستها الأنظمة الدكتاتورية وأدواتها. بيد أن هذه الصورة لم تتغير مع سقوط الأنظمة، بل ربما أصبحت أكثر قتامة. ولعل هزيمة الإسلاميين في الجزائر (التوقعات كانت تشير إلى فوزهم بأغلبية مقاعد البرلمان) تعود في جزء كبير منها إلى فشل الإخوان المسلمين في مصر بتقديم صورة إيجابية تطمئن المواطنين والعالم.
واليوم وبعد النتائج الأولية التي تشير إلى تقدم مرشح الإخوان محمد مرسي ورئيس آخر حكومة في عهد مبارك أحمد شفيق ليكونا في جولة الإعادة، بات التوجس سيد الموقف في مصر. فالأقباط قرروا أن يقفوا صفا واحدا خلف شفيق لمنع فوز الإخوان، فيما يخشى صانعو الثورة من الثورة المضادة للنظام السابق، ويخشون في الوقت نفسه من تداعيات فوز الإسلاميين. وهنا يقف القوميون واليساريون وحتى السلفيون حائرون. فيما يرجح كثير من المصريين قيام الشعب بثورة سواء فاز شفيق أم مرسي.
والسؤال هنا، لماذا يكره الناس الإسلاميين؟
1-الخطاب الإسلامي للحركات الإسلامية خطاب غير واقعي، وليس مستنبط من المجتمع. همّ الإخوان المسلمين في مصر كان الاستئثار بالحكم والوصول للسلطة، دون أن يضعوا مطالب الفقراء والعمال والشباب في سلم أولوياتهم. فشعار الإسلام هو الحل الذي رفعوا على مدار العقود الماضية، لم يتحول إلى واقع على الأرض وبرامج عملية تقنع الناس، بل اشتد نفور الجماهير من هذا الشعار.
2-كل من يخالفهم ويخرج من تحت عباءتهم تلفق له تهم ويصبح "رجيم" ومن "المغضوب عليهم". فالإخوان في مصر لا مشكلة عندهم في سقوط المشروع الإسلامي وفوز أحمد شفيق، المهم أن لا ينجح في انتخابات الرئاسة ذاك "المرتد" عبد المنعم أبو الفتوح. وهذا التفكير ينسحب على العقل الجمعي للحركات الإسلامية، وتتربى عليه الكوادر. وهنا تحضرني حادثة صغيرة لا بأس من ذكرها. فقد كنت أعمل مراسلا في قناة فلسطين اليوم ثم في قناة القدس، في الأولى اتهمت بالعمالة لحماس ومنعت من دخول المحطة، وفي الثانية مُنعت من أداء حتى صلاة الجمعة، وحاولت مرارا أن أخبر رئيس مجلس الإدارة عزت الرشق عن الأخطاء الموجودة في المحطة، لكني للأسف لم أجد أذنا صاغية ولا مبالية.
3-لم يراع الإخوان المسلمون في مصر أولويات الحركة الإسلامية في المرحلة المقبلة. بل أرادوا حرق المراحل بشكل سريع، وهو ما لم يتأتى لهم ولن يتأتى في ظل التعقيدات الدولية والتشابكات الإقليمية وتقاطع الخيوط الاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية في مصر. فمصر كما هو معروف قلب العالم العربي، وليس من السهولة بمكان أن تمسك بزمام السلطة ما لم تجر حسابات دقيقة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
4-اعتماد النفعية والبرغماتية لا المبادئ الدينية والأخلاقية. فالإخوان أعلنوا أنهم لا يسعون لأكثرية في مجلس الشعب أو الشورى، ولن يرشحوا أحد لرئاسة المجلس، لكنهم نقضوا كل ذلك. كما إنهم أجروا صفقات مع المجلس العسكري على حساب الثورة والثوار. ففي الوقت الذي كان فيه الشباب يتظاهرون في الميادين، كان الإخوان المسلمون يفاوضون عمر سليمان. وطبعا يدرجون ذلك في إطار "المصلحة"، القاعدة المشهورة في أصول الفقه.
5-الاهتمام بالعقلية الأمنية كثيرا، فلطالما تحدث "الإخوة" عن تجنيد بعض "إخوتهم"
فقط لمراقبتهم وفضح خصوصياتهم، وهو الأمر الذي يعكر صفو "الإخوان"، ويؤدي إلى انتشار الغيبة والنميمة فيما بينهم. إضافة إلى ذلك، فإن المظاهر الأمنية المبالغ فيها تبدو بارزة أمام مؤسساتهم. وقد قلت لأحد الحراس أمام إحدى القنوات الفلسطينية عندما شاهدته يفرط في تفتيش الناس: "إن إسرائيل سترسل إليكم من يحرس المحطة. فقيل لي لماذا؟ قلت: لأنها هي المستفيدة الأولى من هذا الإعلام البائس واللامهني الذي تقدمه قناتكم، كنت أتمنى لو ينصب اهتمامكم على تأهيل الكوادر وتحسين أدائهم، بدلا من الاهتمام الكبير بهذه الأمور الشكلية".
6-الاستعلاء على الآخرين. فالإخوان مثلا في مصر لم يطمئنوا الأقليات، بل فضلوا المواجهة، وهذا نفسه تراه عندما تتعاطى مع جماهير حزب الله مثلا في لبنان. فالقوة تؤدي بالجماعات الإسلامية إلى الاستعلاء على الناس لا استيعابهم.
في الختام، أود أن ألفت إلى أن الغرب يفضل أن يحكم العالم العربي اثنين: إما التيار القومي أو النيوليبرالي. وقد فشل التيار القومي بعد أن نخره الاستبداد الفساد. أما التيار النيوليبرالي فيعتبر أقليّة، وهو على صلة وثيقة بالغرب. وهنا فلا مناص من وصول الإسلاميين الذي يتمتعون بشعبية كبيرة إلى الحكم. وعليه فإن ما أخشاه أن يشكل الإسلاميون حصان طروادة للنيوليبراليين، ويقدموا تجربة سيئة وصورة بائسة عن الحكم الإسلامي، كما فعل أسلافهم المعاصرون، تؤدي إلى انفضاض الناس عنهم واللجوء للخيار النيوليبرالي بعد أن فشل الخيار القومي والاشتراكي.
*كاتب وباحث
التعليقات
لماذا
عبد السلام -تسفيه متعمد، لأنهم يأخذون حقهم ويمنعون حق الآخرين
لاتخشى
خوليو -عليك حضرة الكاتب أن لاتخشى من وصول الاسلاميين لأنه سيكون بمثابة إزالة الستارة والغباشة أمام عيون الملايين من المسلمين ليروا أن الاسلام لايصلح للحكم في هذا العصر ، لقد حكم الاسلام خلال 1400 سنة وكان الفشل حليفه سوى في الفتوحات والغنائم وهذا يعدونه نصراً ، أنجزوا بعض الاكتشافات بعد أن تعلموا القراءة والكتابة والطب والفلسفة من البلدان التي احتلوها، في بلاد المنشأ لاحضارة ولاتقدم ولا بطيخ،البرامج الاسلامية اليوم المستمدة من الشريعة لاتستطيع أن تحل أي مشكلة صغيرة من مشاكل حقوق الانسان ، يجب أن يحكموا حتى ينقشع ضبابهم وعماء البصيرة، لايزالون يعتقدون أننا في القرن السابع الميلادي .
يلبسون لباس الدين
humam -يلبسون لباس الدين وهم ابعد الناس عنه في الظاهر متدينين ولكنهم من الداخل ذئاب
الناس لا تكره الإسلاميين
عبدالله المصري -أولا: ليس من المنطقي والمعقول أن يتخذ كاتب المقال تجربته الشخصية كمثال للحكم علي الإسلاميين أو وضعهم جميعا في جانب واحد. لأن من متابعاتي أجد أن ما يطلق عليهم الإسلاميين مثلهم مثل الليبراليين أو اليساريين فصائل متعددة توجد بينها اختلافات كثيرة وواضحة بين سبل تعاطيها للأمور والمتغيرات........ثانيا: ألحظ تجني واضح علي تجربة الإسلاميين في البرلمان المصري، كما يتضح مدي تأثير ما حاول ترويجه الآخرون بين العامة بأن الإسلاميين وصلوا إلي البرلمان ولم يقدموا جديدا يشعر به المواطن المصري في حياته اليومية،،، وهذا بالطبع يعتمد علي مدي جهل المتلقي بحدود مسئوليات البرلمان والتي تتلخص في تشريع القوانين والرقابة علي السلطة التنفيذية ،،، ولكي يحدث أي برلمان تغييرا يجب أن تتعاون معه السلطة التنفيذية والتي في الحالة المصرية يرأسها المجلس العسكري وحكومته اللذان ضربا بكل توصيات البرلمان لحل مشاكل المواطنين عرض الحائط، بل بالعكس ساهم المجلس العسكري وحكومته سواء بالتواطؤ أو غض الطرف عن ممارسات تسبب إشكاليات واضحة تنغص علي المواطن المصري حياته، بالإضافة إلي تسليط الآلة الإعلامية لتقييم إنجازات البرلمان علي أنه المسئول عن تقصير السلطة التنفيذية، وأن وجوده أصبح كعدمه...............ثالثا: هذا لا يعفي بعض أعضاء البرلمان من أخطاء وقعوا فيها لحداثة تجربة أكثر من 80% من أعضائه بالعمل السياسي أوالبرلماني ، وهذا أمر وارد ولا يخرج عن دائرة القبول طالما أن من يخطئ يتراجع ويعتذر ويعود إلي المسار الصحيح،،، وبالطبع هذا لا يرضي الآخر الذي يسلط آلته الإعلامية ويضخم الأمور لخدمة الهدف الذي جاء به الكاتب كعنوان للمقال................رابعا: أما بخصوص عملية التكويش والإستحواذ،،، فمن الناحية السياسية هذا ليس عيبا ،،،، لأن هدف جميع الأحزاب السياسية الجادة أن تسعي إلي تنامي التأييد الشعبي لها والحصول علي أغلبية في البرلمان،،، وطبيعي جدا أن من يريد أن يصل إلي نسبة معينة من المقاعد في البرلمان أن يرشح أعضائه علي مقاعد أكثر من النسبة المطلوبة لأنه بالطبع لا أحد يضمن نسبة المقاعد التي يهدف إليها وهذا ما حدث مع جميع الفصائل والأحزاب وكانت النتيجة مفاجئة للجميع وليس الإخوان فقط،، فجميع الفصائل ممثلة في البرلمان بنسب لم يكونوا ليحلموا بربعها لو كانوا يخوضون الإنتخابات في ظل النظام السابق........ خامسا: الإهتمام با
موتوا بغيظكم
برسوم -موتوا بغيظكم كنسيين وملاحدة
متأسلمون
حسن الوزان -من الغبن على الاسلام و على جمهوره المؤمن ان ندعو هؤلاء بالأسلاميين و لكنهم اتخذوا من الأسلام غطاء لعقدهم الشخصيه و اهوائهم ورغباتهم المكبوته وقله كفائتهم الحضاريه و المدنيه مستعملين ذكائهم المحدود في لي الايات و تفسيرها بما يهوون وتكفير الأخر .انهم متأسلمون رجاء وليسوا اسلاميين
اصبت عين الحقيقة
الشيخ محسن الشعبان -ان وصول الاخوان المسلمين الي الحكم في مصر سيعري المشروع السياسي لهم لانهم ما زالوا اطفالا في السياسة ولا يعتمدون سوى اساليب التجييش الديني
اصبت عين الحقيقة
الشيخ محسن الشعبان -ان وصول الاخوان المسلمين الي الحكم في مصر سيعري المشروع السياسي لهم لانهم ما زالوا اطفالا في السياسة ولا يعتمدون سوى اساليب التجييش الديني
اصبت عين الحقيقة
الشيخ محسن الشعبان -ان وصول الاخوان المسلمين الي الحكم في مصر سيعري المشروع السياسي لهم لانهم ما زالوا اطفالا في السياسة ولا يعتمدون سوى اساليب التجييش الديني
كاتب حر كما عرفته
الشيخ عمار الويس -بصراحة انا من الاسلاميين لكن الكاتب اصاب كبد الحقيقة وانا اعرف حرقته على المشروع الاسلامي. لكن ما اجمل النقد ان يكون من الداخل وكل يؤخذ منه ويرد. والاسلاميون ليسوا معصومين كما يدعون بشكل غير صريح. تستطيع ان تلمس ذلك اثناء الحديث معهم
كاتب حر كما عرفته
الشيخ عمار الويس -بصراحة انا من الاسلاميين لكن الكاتب اصاب كبد الحقيقة وانا اعرف حرقته على المشروع الاسلامي. لكن ما اجمل النقد ان يكون من الداخل وكل يؤخذ منه ويرد. والاسلاميون ليسوا معصومين كما يدعون بشكل غير صريح. تستطيع ان تلمس ذلك اثناء الحديث معهم
شخصية وليست منطقية
علاء صالح -السيد كاتب المقال اود أن أقول لك بأنني ضد وصول ما يسمى بالاسلاميين للسلطة , ولكن وللحقيقة فان جميع استنتجاتك المذكورة في هذا المقال هي استنتاجات شخصية وليست واقعية ولا منطيقية .
شخصية وليست منطقية
علاء صالح -السيد كاتب المقال اود أن أقول لك بأنني ضد وصول ما يسمى بالاسلاميين للسلطة , ولكن وللحقيقة فان جميع استنتجاتك المذكورة في هذا المقال هي استنتاجات شخصية وليست واقعية ولا منطيقية .
لا يصح ان نكرههم
النسر الطائر -لا يجب ان نكره احدا فالاسلاميين (ضحايا) امتلات عقولهم بالاسلام السياسى فتبدل الحال وعوضا عن تعريف المسلم : من سلم الناس من لسانه وافعاله الا ان صاروا (امكر من ابليس ) هذا دعى المفطر طارق حجى للتصريح ::: لو جوله الاعاده بين مرسى وابليس ساعطى صوتى ( وبلا تردد ) لآبليس -- غير اننا لا نكره احد بل نمقت الكذب - التقيه - والانانيه- وظنهم ان مصر هى الاخوان والاخوان هم مصر !!! انها افعال طفوليه
لا يصح ان نكرههم
النسر الطائر -لا يجب ان نكره احدا فالاسلاميين (ضحايا) امتلات عقولهم بالاسلام السياسى فتبدل الحال وعوضا عن تعريف المسلم : من سلم الناس من لسانه وافعاله الا ان صاروا (امكر من ابليس ) هذا دعى المفطر طارق حجى للتصريح ::: لو جوله الاعاده بين مرسى وابليس ساعطى صوتى ( وبلا تردد ) لآبليس -- غير اننا لا نكره احد بل نمقت الكذب - التقيه - والانانيه- وظنهم ان مصر هى الاخوان والاخوان هم مصر !!! انها افعال طفوليه
also
man -The name alone does not appeal to the Arab world and the whole world in particular. The same if I hear in the United States that A Christian Brotherhood is taking over the high command in the country and have the majority seats in the congress. It will a center of criticism in the western world. Besides, the Arab Spring which dedicates the spread of the true democracy, freedom of all things including the religious o freedom is contradicting the purpose of the changes to the old ideology that Islam will liberate them from oppression , but nowadays life requires diversified society in the government and the authority . Secular government is the answer to all the problems in any country whether its Islamic or Buhdist or Christianity . Lekhude in Israel is fading away, because it is religious party and usually a religious one will side to one way and never solve the country''s most problems. So, we are back into square one starting over by choosing The old regimes indirectly ...
also
man -The name alone does not appeal to the Arab world and the whole world in particular. The same if I hear in the United States that A Christian Brotherhood is taking over the high command in the country and have the majority seats in the congress. It will a center of criticism in the western world. Besides, the Arab Spring which dedicates the spread of the true democracy, freedom of all things including the religious o freedom is contradicting the purpose of the changes to the old ideology that Islam will liberate them from oppression , but nowadays life requires diversified society in the government and the authority . Secular government is the answer to all the problems in any country whether its Islamic or Buhdist or Christianity . Lekhude in Israel is fading away, because it is religious party and usually a religious one will side to one way and never solve the country''s most problems. So, we are back into square one starting over by choosing The old regimes indirectly ...
النازية الدينية
سامي البصيري -تحالف العالم كله للقضاء على النازية والفاشستية ليس كرها للالمان ولا للايطاليين ةلكن لحماية البشر من افكار قومية هدامة ادخلت اوروبا في حروب متتالية لقرنين من الزمان، وكالعادة فنحن العرب بدانا الهوجة القومية والدينية الشكلية بعد ان هجرها العالم والنتيجة هي حروب طائفية وقومية وعنترية جرت وستجري الى ان يمن الله علينا بالخلاص والعودة لتحكيم العقل ولكن بعد قرن او قرنين من الزمان وبعد نتسبب في ان يحاربنا العالم كله
النازية الدينية
سامي البصيري -تحالف العالم كله للقضاء على النازية والفاشستية ليس كرها للالمان ولا للايطاليين ةلكن لحماية البشر من افكار قومية هدامة ادخلت اوروبا في حروب متتالية لقرنين من الزمان، وكالعادة فنحن العرب بدانا الهوجة القومية والدينية الشكلية بعد ان هجرها العالم والنتيجة هي حروب طائفية وقومية وعنترية جرت وستجري الى ان يمن الله علينا بالخلاص والعودة لتحكيم العقل ولكن بعد قرن او قرنين من الزمان وبعد نتسبب في ان يحاربنا العالم كله
مكروهين
مواطن -اذا كانوا مكروهين وتم فوز انتخاب اغلب مرشحيهم بمجلس الشعب وحصل مرشحهم على اعلى الاصوات الرئاسية وهو على الارجح سيقوم بجوله اعاده مع شفيق ..... اذا كانوا مكروهين وحصلو على كل هذا فماذا يكون الليبراليون والعلمانيون
مكروهين
مواطن -اذا كانوا مكروهين وتم فوز انتخاب اغلب مرشحيهم بمجلس الشعب وحصل مرشحهم على اعلى الاصوات الرئاسية وهو على الارجح سيقوم بجوله اعاده مع شفيق ..... اذا كانوا مكروهين وحصلو على كل هذا فماذا يكون الليبراليون والعلمانيون
اسلاميين ولا اسلاميين
الناقد محمد الموسوي -اصبح في الوقت الحالي الكثير من الذين يتسترون بلباس الدين والدين منهم براء كما وحزب الدعوة اللاسلامي الذي يدعي انه يتكون من المسلمين ايضا وهم قد عمدوا الى هدم مسجد محمد باقر الصدر الذي هو بيت الله وحرمته من حرمة الله جل جلاله وكذلك الاعتداء على المسلمين الذين حرمتهم اشد من حرمة الكعبة فقد اصبح الاسلاميين يفعلون ما لا يقولون فحكومة المالكي تسرق حق الشعب وتظلم ابناء الشعب ولا من يحرك ساكن ولا من يقول له ماذا تفعل حتى لانه اعمى الابصار بالاموال كما يفعل حكام الجور والطغيان .فهذا مثال معروف عند كل العرافيين وفي الاونه الاخيرة تمسكه بكرسي الحكم رغم سخط الشارع العراقي عليه والدليل على ذلك كثرة المظاهرات على الحكومة التي تطالب بحقوقها المغصوبة وتوفير الخدمات العامة والتي هي ابسط متطلبات الحياة العامة .فهل الاسلاميين يعملون كما يقولون واشير الى ان العيب في الاسلاميين وليس في الاسلام لان النظرية صيحية ولكن التطبيق خاطء .
اسلاميين ولا اسلاميين
الناقد محمد الموسوي -اصبح في الوقت الحالي الكثير من الذين يتسترون بلباس الدين والدين منهم براء كما وحزب الدعوة اللاسلامي الذي يدعي انه يتكون من المسلمين ايضا وهم قد عمدوا الى هدم مسجد محمد باقر الصدر الذي هو بيت الله وحرمته من حرمة الله جل جلاله وكذلك الاعتداء على المسلمين الذين حرمتهم اشد من حرمة الكعبة فقد اصبح الاسلاميين يفعلون ما لا يقولون فحكومة المالكي تسرق حق الشعب وتظلم ابناء الشعب ولا من يحرك ساكن ولا من يقول له ماذا تفعل حتى لانه اعمى الابصار بالاموال كما يفعل حكام الجور والطغيان .فهذا مثال معروف عند كل العرافيين وفي الاونه الاخيرة تمسكه بكرسي الحكم رغم سخط الشارع العراقي عليه والدليل على ذلك كثرة المظاهرات على الحكومة التي تطالب بحقوقها المغصوبة وتوفير الخدمات العامة والتي هي ابسط متطلبات الحياة العامة .فهل الاسلاميين يعملون كما يقولون واشير الى ان العيب في الاسلاميين وليس في الاسلام لان النظرية صيحية ولكن التطبيق خاطء .