الدكتاتوريات الشعبية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في بلدان غابت عنها مظاهر المدنية وانكفأت في دهاليز النظم البدائية وبقايا العصور الزراعية التي أنتجت نظام العشيرة وممارساتها التي عفا عنها الزمن وكرستها أنظمة الرئيس القائد والحزب الأوحد والملك المفدى، لتكون واحدة من أدواتها وشيوخها من وسائلها التي تسيطر فيها على مكونات الشعب في المدن والقرى، من خلال نظام بائس يلغي بالتمام والكمال أي مفهوم راق للمواطنة والانتماء لشعب أو امة أو وطن، فقد استبدلوا الشعب والأمة بعشيرة أو قبيلة، والوطن بقرية أو بلدة وغسلوا عقول شعوبهم وافهموهم بأنهم المنقذين والمخلصين وإنهم أبناء الدوحة النبوية، وان أي إخلال بنظامهم وكرسيهم سيأتي بالوبال على الشعب ويعمل على تدمير كل المنجزات والمكاسب، ويشيع الدمار والخراب ويفقد الناس أمنهم وسلامهم ورزقهم!؟
والعجيب فعلا ان معظم هذه الأنظمة تهاوت وسقطت شر سقوط، رغم أنها ادلجة المجتمع وغسلت أدمغة أجياله لعشرات السنين، وقد شهدنا بالعين المجردة سقوط تلك الأهرام التي كنا لا نحلم بسقوطها سواء في بغداد أو تونس والقاهرة وطرابلس واليمن، وغدا في دمشق وأخواتها في بقية حواضن الدكتاتوريات الرثة، والأكثر مأساة أنها سقطت لكنها تركت لنا ارثا بائسا من السلوك والثقافة الأحادية التي استبدلت اولئك الطغاة بنماذج وموديلات أخرى، استخدمت ذات الأساليب والآليات للوصول إلى السلطة وبدأت تمارس ذات السلوك بتغييرات شكلية ليس إلا؟
لقد حكموا البلاد من خلال انقلابات ليلية أو فجرية استحوذوا فيها على كامل السلطات ببياناتهم ( رقم واحد ) ومجلس قيادة ثوراتهم، ثم شرعنوا وجودهم بمجالس تشريعية ووطنية منتخبة بأسلوب عرفناه جميعا، أساسياته العشيرة والمال وأحيانا في مناطق التسخين الديني أو المذهبي أو العرقي الشوفينية والعصبية حتى تحولوا الى فراعنة أو أباطرة أو خلفاء في زمن العولمة والالكترونيات، والانكى من ذلك انهم نافسوا اكثر الملكيات تعصبا في التوريث وولاية العهد وهم التقدميون والجمهوريون واحيانا الشيوعيون كما في كوبا وكوريا، والساقطون منهم تركوا لنا ارثهم في مفاصل مجتمعاتنا حتى ان حاولنا تحديث شكل ونوع الحياة السياسية والاجتماعية خرجوا علينا بذات الأسلحة والآليات واستخدموها فيما يفترض انها أرقى أنواع انتخاب السلطات وتداولها عن طريق صناديق الاقتراع، ليرتقوا ناصية الحكم ويعلنوا من هناك أن: لا أحدا يأخذها منهم مرة أخرى!؟
وما يجري اليوم في كثير من بلدان ما سمي بالربيع العربي هو استنساخ أنماط من الدكتاتوريات، لا تقل تعاسة وبؤسا عن الأنظمة السابقة، فهي تستخدم الديمقراطية ووسائلها وتسخر العشيرة والدين والمذهب، لشرعنة استحواذها على السلطات في غياب أي مفهوم شامل للمواطنة يرتقي على تلك الانتماءات التي تقزم الأوطان والشعوب، حيث يتم استغلال الأهالي بوسائل غرائزية متكئين على ارث من الإحباط واليأس والاضطهاد الذي تعرضت له الشعوب خلال عقود مريرة من اختزال الأمة في شخص الرئيس وحزبه، حيث أصبحت كلمة المرور إلى الحكم مدى الولاء والقرب من جوقة الحاكمين الجدد وأحزابهم وأديانهم ومذاهبهم بعيدا عن أي توظيف أو تعريف آخر يؤهلهم لأي موقع من مواقع الدولة.
انهم فعلا ينتجون دكتاتوريات شعبية لا تختلف عن الديمقراطيات الشعبية التي عرفناها في بلدان العالم الثاني والثالث، والتي كانت تشرعن ذاتها بالحتميات التاريخية تارة وتارة أخرى بصناديق الاقتراع التي تسخنها ولاءات العقلية القبيلة والمذهبية والإيديولوجيات على مختلف أشكالها وعقائدها.
وإزاء ذلك يبدو ان البون شاسع جدا بين ما تعلمناه في علوم وفكر الديمقراطية ومناهجها وكثير من مدارس السياسة وعلومها من الدول الغربية ومجتمعاتها وأنماط الحكم فيها، وجئنا محاولين توظيفها أو تطبيقها في مجتمعات شرقية متخلفة، تسودها الأمية الأبجدية والحضارية، وتسيطر على أفكارها ونهج سلوكها ولاءات وانتماءات للعشيرة والدين والمذهب، ليتقزم أي مفهوم للوطن والشعب خارج هذه التعريفات تحت حكم أو رعاية الشيخ والأغا ورجل الذين الذين ما زالوا يحكمون مجتمعاتنا منذ تأسيس دولها وحتى إشعار آخر!؟
ويبقى السؤال:
هل ان هذا الربيع استبدل أنظمة مستبدة، كانت تعتبر نفسها هي الأخرى ديمقراطية شعبية، بدكتاتوريات شعبية أو شعبوية على توصيف المفكر المصري سعد الدين إبراهيم!؟
التعليقات
نعم انها دكتاتوريات فوق ا
سمير اسطيفو شبلا -استاذ كفاح المحترمنعم فكرتك صحيحة وسلسة وقابلة للنقاش والحوار، وهذا معناه انها ليست جامدة او مقدسة، بل هي فكرة حية، من هنا وجود ان نعطي رأينا بتحويل انظار القراء من فكرة الدكتاتورية الشعبية الى فكرة دكتاتورية فوق الشعب، اي تقفز على مراحل التاريخ وتخلط الاوراق حتى عن طريق الانتخابات العشائرية والانتماء المذهبي/ اي الانتخابات الدين/سياسية وهي اكبر الدكتاتوريات التي تقفز فوق الشعب - دمتم للحق زميلي العزيز
عشت استاذي
menaf nerwey -فعلا العشيرة او القبيلة سبب رئيسي للتخلف شعوب الشرق الاوسطية بعضا ! ايضاهما من رسخوا فكرة التسلط و مرض السلطة فس رؤس بعض من ابناءها ..عاشت الايادي استاذ
االديمقراطية العشائرية
Abdulghafur Ali -اننا نعيش في حقبة تأريخية تتسم بالفوضى تسمى تجميلا بالخلابة تقودها الولايات المتحدة لصالح اسرائيل والراسملية العالمية تنطوي على ظاهرة خلط الاوراق وبشكل مكشوف وواضح لايهام وتضليل الراي العام لم يشهد التاريخ مثيل له --تستحدم فيها الاعلام اولا على اعتبار ان الاعلام تتمكن قشمرة الناس بجعل الصرصر ديناصورا وتتمكن من جعل الديناصور صرصرا- العشيرة والتي تريد ان تتزعم الاخريات من العشائر في المناصب والنفوذ--ثم الطائفة وغرس عقدة التزعم المذاهب والطوائف الاخرى للانفراد بالحكم والسلطة لانها تؤمن لهم الثروة في العراق تسوي 120 مليار دولار سنويا --واخيرا الاحزاب والزعماء والمناصب المزعة من عضو برلمان الى وزير ثم سفير ثم مدير عام وغيرها من المناصب المغرية الجالبة للثروة--حتى اصبح الجميع متشدق بها وماسك باوتارها --اما الماطن والمواطنة الى قير وبئس المصير---الاستاذ كفاح في هذه المقالة وضع اصبعه على الجرح في العراق ويسمح لي ان ندع معاقبت الشعوب للنظام في تونس ومصر وربما في سوريا بسبب تجاهاهم للراي العام والمواطنة فغيرت هذه المجتمعات ثياب الحكم فقط---ان النظام الديقراطي اذا ابتعد عن القانون فهذا النظام وعصابات قطع الطرق يكون سواء
االديمقراطية العشائرية
Abdulghafur Ali -اننا نعيش في حقبة تأريخية تتسم بالفوضى تسمى تجميلا بالخلابة تقودها الولايات المتحدة لصالح اسرائيل والراسملية العالمية تنطوي على ظاهرة خلط الاوراق وبشكل مكشوف وواضح لايهام وتضليل الراي العام لم يشهد التاريخ مثيل له --تستحدم فيها الاعلام اولا على اعتبار ان الاعلام تتمكن قشمرة الناس بجعل الصرصر ديناصورا وتتمكن من جعل الديناصور صرصرا- العشيرة والتي تريد ان تتزعم الاخريات من العشائر في المناصب والنفوذ--ثم الطائفة وغرس عقدة التزعم المذاهب والطوائف الاخرى للانفراد بالحكم والسلطة لانها تؤمن لهم الثروة في العراق تسوي 120 مليار دولار سنويا --واخيرا الاحزاب والزعماء والمناصب المزعة من عضو برلمان الى وزير ثم سفير ثم مدير عام وغيرها من المناصب المغرية الجالبة للثروة--حتى اصبح الجميع متشدق بها وماسك باوتارها --اما الماطن والمواطنة الى قير وبئس المصير---الاستاذ كفاح في هذه المقالة وضع اصبعه على الجرح في العراق ويسمح لي ان ندع معاقبت الشعوب للنظام في تونس ومصر وربما في سوريا بسبب تجاهاهم للراي العام والمواطنة فغيرت هذه المجتمعات ثياب الحكم فقط---ان النظام الديقراطي اذا ابتعد عن القانون فهذا النظام وعصابات قطع الطرق يكون سواء
ثورات منهكة قبل ان تتفجر
موسى موسى -الثورات دائماً تعكس ثقافة الشعوب، وثورات الربيع العربي نشبت منهكة فقد أنهكت الأنظمة العربية شعوبها حتى أصبح الانسان العربي لا يخطو خطوة إلا وفيها عرجة ولم يبقى من ليس فيه حدبة، ومع هذا انفجرت الثورات في ظروف غير طبيعية، طبيعة الأنظمة التي مارست كل أساليب القمع والفساد والارهاب ضد الشعوب جعلت الشعوب تفكر بكسرة خبزها دون أن تكترث لانتاج ثقافة التغيير الحقيقية، لذلك لا تكون الثورات العربية عصا سحرية تحسن الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ليلة وضحاها، نعم استاذ كفاح دائماً تضع اصبعك على الجرح الذي نتألم منه.
ثورات منهكة قبل ان تتفجر
موسى موسى -الثورات دائماً تعكس ثقافة الشعوب، وثورات الربيع العربي نشبت منهكة فقد أنهكت الأنظمة العربية شعوبها حتى أصبح الانسان العربي لا يخطو خطوة إلا وفيها عرجة ولم يبقى من ليس فيه حدبة، ومع هذا انفجرت الثورات في ظروف غير طبيعية، طبيعة الأنظمة التي مارست كل أساليب القمع والفساد والارهاب ضد الشعوب جعلت الشعوب تفكر بكسرة خبزها دون أن تكترث لانتاج ثقافة التغيير الحقيقية، لذلك لا تكون الثورات العربية عصا سحرية تحسن الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ليلة وضحاها، نعم استاذ كفاح دائماً تضع اصبعك على الجرح الذي نتألم منه.
تعليق
هو -اخى كيفاح علينا اولا بتفكير بالحزاب الاسلامية متطرفة مثل اخوان مسليمن و حركاة اخرى .هية بداية نهاية شعوب العربية و سوف تسيطر كل افكار متطرفة و شمولية و خير اعتيادية على حياة كل عرب بما فيها سعودية و و سوف تكون امة خير صالحة حتى تتفهم معاها و عاش ايديك اخى كيفح على كل مقالات رائعة و مميزة ,,
تعليق
هو -اخى كيفاح علينا اولا بتفكير بالحزاب الاسلامية متطرفة مثل اخوان مسليمن و حركاة اخرى .هية بداية نهاية شعوب العربية و سوف تسيطر كل افكار متطرفة و شمولية و خير اعتيادية على حياة كل عرب بما فيها سعودية و و سوف تكون امة خير صالحة حتى تتفهم معاها و عاش ايديك اخى كيفح على كل مقالات رائعة و مميزة ,,
////
samir -السيد كفاح يرى كل انواع الديكتاتوريات في العالم الا ديكتاتورية مسعود العشائرية الكرديه وارجو ان لايردح لنا رزكار باسطوانة سايكس بيكو المشروخة واساطير الهلوكست الكردي
////
samir -السيد كفاح يرى كل انواع الديكتاتوريات في العالم الا ديكتاتورية مسعود العشائرية الكرديه وارجو ان لايردح لنا رزكار باسطوانة سايكس بيكو المشروخة واساطير الهلوكست الكردي
الديكتاتورية
سروه هورامي -سلمت يداك .. نعم. تحويل الوطن الى قرية والشعب الى عشيرة هو اجمل تعبير وهو الطريق الذي اتعبته الانظم نحو الديكتاتورية والتي ادت الى فوضى سياسية تسير باتجاه متشابك لا تحدد نقاط نظامها لا عن طريق الدستور ولا الانتخابات ولا حتى القوة الخفية التي ادت الى تدمير الواقع السياسي والواقع الاجتماعي والاقتصادي وتدمير الوعي الثقافي وخلط الدين بالسياسة للوصول الى السلطة وووووو ، ولا حول ولا قوة الا بالله .
الديكتاتورية
سروه هورامي -سلمت يداك .. نعم. تحويل الوطن الى قرية والشعب الى عشيرة هو اجمل تعبير وهو الطريق الذي اتعبته الانظم نحو الديكتاتورية والتي ادت الى فوضى سياسية تسير باتجاه متشابك لا تحدد نقاط نظامها لا عن طريق الدستور ولا الانتخابات ولا حتى القوة الخفية التي ادت الى تدمير الواقع السياسي والواقع الاجتماعي والاقتصادي وتدمير الوعي الثقافي وخلط الدين بالسياسة للوصول الى السلطة وووووو ، ولا حول ولا قوة الا بالله .
الاكراد سبب البلاء
مللنا منكم ياكرد -الاكراد سبب البلاء على عرب العراق ؟ياناس ياعالم لا نريدكم معنا شركاء في الوطن لقد مللنا منكم ونحن مهما فعلنا لا نستطيع ارضاءكم وانتم يااكراد سبب البلاء واغلب المشاكل على العراق هسه عمي مانريدكم معنا كوه خو مو كوه وسنكون اول المباركين لكم بدولتكم المستقله..
الاكراد سبب البلاء
مللنا منكم ياكرد -الاكراد سبب البلاء على عرب العراق ؟ياناس ياعالم لا نريدكم معنا شركاء في الوطن لقد مللنا منكم ونحن مهما فعلنا لا نستطيع ارضاءكم وانتم يااكراد سبب البلاء واغلب المشاكل على العراق هسه عمي مانريدكم معنا كوه خو مو كوه وسنكون اول المباركين لكم بدولتكم المستقله..
الأمر يختلف
صلاح بدرالدين -من الواضح وجود تمايز واختلاف في قراءة مقالة الصديق العزيز كفاح وهما سرها وجدواها وكأن الكاتب أرادها ذلك لاثارة النقاش لذلك أرى أن هناك حاجة لنوع من التوضيح في مسألة الثورة والتغيير والدكتاتورية فبلدان منطقتنا مرت في مراحل عديدة بدأت بثورات التحرر الوطني من الاستعمار والانتداب بقيادة البورجوازية الوطنية ثم قامت فئات من البورجوازية الصغيرة والعسكريتاريا بالتخطيط لانقلابات عسكرية تحت شعارات قومية واجتماعية وثوروية وحلت محل القديم لتمارس النهج ذاته عبر التسلط والاستغلال والشوفينية والعنف وتقترف المجازر وفشلت في تحقيق كل ماطرحته بالرغم من انها ادعت انها تمارس - الديموقراطية الشعبية - والآن نحن في خضم ربيع الثورات وهي من نوع آخر تماما بقيادة الفئات الشبابية والشعبية من خارج السلطات الحاكمة سلمية تنشد الحرية والكرامة والديموقراطية وهي ثورات وطنية عفوية مازالت في طور التحقق والاختبار أمامها تحديات جمة وأولها الاسلام السياسي وكذلك السلم الأهلي والتعايش بين المختلفين قوميا ودينيا ومذهبيا ومهمة اعادة بناء الدولة التعددية الحديثة مع التقدير للكاتب العزيز
الأمر يختلف
صلاح بدرالدين -من الواضح وجود تمايز واختلاف في قراءة مقالة الصديق العزيز كفاح وهما سرها وجدواها وكأن الكاتب أرادها ذلك لاثارة النقاش لذلك أرى أن هناك حاجة لنوع من التوضيح في مسألة الثورة والتغيير والدكتاتورية فبلدان منطقتنا مرت في مراحل عديدة بدأت بثورات التحرر الوطني من الاستعمار والانتداب بقيادة البورجوازية الوطنية ثم قامت فئات من البورجوازية الصغيرة والعسكريتاريا بالتخطيط لانقلابات عسكرية تحت شعارات قومية واجتماعية وثوروية وحلت محل القديم لتمارس النهج ذاته عبر التسلط والاستغلال والشوفينية والعنف وتقترف المجازر وفشلت في تحقيق كل ماطرحته بالرغم من انها ادعت انها تمارس - الديموقراطية الشعبية - والآن نحن في خضم ربيع الثورات وهي من نوع آخر تماما بقيادة الفئات الشبابية والشعبية من خارج السلطات الحاكمة سلمية تنشد الحرية والكرامة والديموقراطية وهي ثورات وطنية عفوية مازالت في طور التحقق والاختبار أمامها تحديات جمة وأولها الاسلام السياسي وكذلك السلم الأهلي والتعايش بين المختلفين قوميا ودينيا ومذهبيا ومهمة اعادة بناء الدولة التعددية الحديثة مع التقدير للكاتب العزيز
لالالالا
سلمي -لا ارى سببا وجيها لهذا الكلام فالمشاكل سببها ليس الاكراد فقط وانما هي تراكمات لاحداث سابقة و ظروف انية ايضا منها التدخلات الخارجية و الحديث عن دكتاتورية البارزاني يخص الشعب الكردي
لالالالا
سلمي -لا ارى سببا وجيها لهذا الكلام فالمشاكل سببها ليس الاكراد فقط وانما هي تراكمات لاحداث سابقة و ظروف انية ايضا منها التدخلات الخارجية و الحديث عن دكتاتورية البارزاني يخص الشعب الكردي
هدفي دوله مستقله للكرد
مللنا منكم ياكرد -هدفي دوله مستقله للكرد..انا عربي عراقي ومعي كثير من العرب العراقيين اطالب بدوله كرديه مستقله للاكراد وهذا مطلب مشروع بعد ان نسى الاكراد قضيتهم ونحن نشعر كعرب منذ تاسيس العراق سنه ١٩١٨ اكثر البلاء حدث على العراق سببه الاكراد ونحن نؤمن باعلان دوله مستقله للاكراد ينتهي اغلب البلاء عنا..وكفى
هدفي دوله مستقله للكرد
مللنا منكم ياكرد -هدفي دوله مستقله للكرد..انا عربي عراقي ومعي كثير من العرب العراقيين اطالب بدوله كرديه مستقله للاكراد وهذا مطلب مشروع بعد ان نسى الاكراد قضيتهم ونحن نشعر كعرب منذ تاسيس العراق سنه ١٩١٨ اكثر البلاء حدث على العراق سببه الاكراد ونحن نؤمن باعلان دوله مستقله للاكراد ينتهي اغلب البلاء عنا..وكفى
تعلق على مقال
حسن كاكي الكاكي -احسنت استاذ كفاح لقد وضعت النقاط على الحروف فهناك اشكالية في الوعي المجتمعي ، والثقافي العربي وبالأخص والعراقي لانه تعود خلال العقود الماضية على صورة نظام دكتاتوري قمعي ، وكان يعيش خارج المنظومة الكونية فلم يرى ، ولا يعرف كيف تعيش الشعوب الاخرى ، لذا انعدمت لدى الغالبية الفكر السياسي الشعبي ، والرؤية الديمقراطية ، كما ان غالبية الطبقة المثقفة ، والتي من الممكن ان تقود عملية التغيير الديمقراطي قد ذابت في السلطة ، واصبحت لسان حالها ، او همشت ، واقصيت ، ولم يصبح لها دور منتج وفاعل ، كما ان الديمقراطية الحقيقية تحتاج الى جذور حضارية وثقافية ذاتية ، تحتاج الى ثقافة الفكر ، والأنتماء الديمقراطي لغرض الأيمان بها وتحتاج الى مؤسسات سياسية لأجراء التحول الديمقراطي ) دمقرطة الدولة والمجتمع ( لتلعب دور الجسر الواصل بين الدولة ، والمجتمع بأتجاهين معاً ، وأبداء الأهتمام اللازم بتلاحمهما وكذلك دمقرطة السياسة ، وتعني فتح القنوات بين المجتمع ، والدولة بأتجاهين والتماس بينهما وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني ، وجعلها ساحة ثالثة بين الدولة والمجتمع وهذا لم يحصل ولن يحصل بين ليلة وضحاها ولا بسنين معدودة ولا جاهزة تستورد ) منفيست ( كما صورها لنا الساسة الجدد في العراق بل تحتاج الى وقت طويل ، فالمبدا الاساس لتطبيق الديمقراطية هو الأيمان بوجود مرحلة تاريخية تنبذ العنف من ذاتها وتصل الى تحقيق ذلك بالحوار الديمقراطي الحضاري والتطور العلمي والتقني والتاكيد على ان الأنظمة لن تستطيع الأستمرار بأساليبها القديمة مثل القتل والذبح والحروب ، والعقده الشوفينيه والطائفية لازالت كامنة في النفوس وتحتاج الى وقت طويل للتحررمنها وليس هناك أستعداد لدى المجتمع لتطهير نفسه من أدران ومأسي الأنظمة السابقة والتحرر من الكراهية والبغضاء وخلفيات الفكر الأحادي والحزب الواحد والقومية الواحدة ..؟ أو الطائفة الواحدة والقيادة الواحدة والجيل القديم مليء بها والجيل الجديد يكبر في ظلها ، ناهيك عن عدم وجود ثقة متبادلة والأستعداد لتقبل الأخر المختلف عنه عرقياً ومذهبياً فكيف يمكن تطبيق الديمقراطية الحقيقية في ظل هذه الفوضى وهذا الزمن الحرج ..؟
تعلق على مقال
حسن كاكي الكاكي -احسنت استاذ كفاح لقد وضعت النقاط على الحروف فهناك اشكالية في الوعي المجتمعي ، والثقافي العربي وبالأخص والعراقي لانه تعود خلال العقود الماضية على صورة نظام دكتاتوري قمعي ، وكان يعيش خارج المنظومة الكونية فلم يرى ، ولا يعرف كيف تعيش الشعوب الاخرى ، لذا انعدمت لدى الغالبية الفكر السياسي الشعبي ، والرؤية الديمقراطية ، كما ان غالبية الطبقة المثقفة ، والتي من الممكن ان تقود عملية التغيير الديمقراطي قد ذابت في السلطة ، واصبحت لسان حالها ، او همشت ، واقصيت ، ولم يصبح لها دور منتج وفاعل ، كما ان الديمقراطية الحقيقية تحتاج الى جذور حضارية وثقافية ذاتية ، تحتاج الى ثقافة الفكر ، والأنتماء الديمقراطي لغرض الأيمان بها وتحتاج الى مؤسسات سياسية لأجراء التحول الديمقراطي ) دمقرطة الدولة والمجتمع ( لتلعب دور الجسر الواصل بين الدولة ، والمجتمع بأتجاهين معاً ، وأبداء الأهتمام اللازم بتلاحمهما وكذلك دمقرطة السياسة ، وتعني فتح القنوات بين المجتمع ، والدولة بأتجاهين والتماس بينهما وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني ، وجعلها ساحة ثالثة بين الدولة والمجتمع وهذا لم يحصل ولن يحصل بين ليلة وضحاها ولا بسنين معدودة ولا جاهزة تستورد ) منفيست ( كما صورها لنا الساسة الجدد في العراق بل تحتاج الى وقت طويل ، فالمبدا الاساس لتطبيق الديمقراطية هو الأيمان بوجود مرحلة تاريخية تنبذ العنف من ذاتها وتصل الى تحقيق ذلك بالحوار الديمقراطي الحضاري والتطور العلمي والتقني والتاكيد على ان الأنظمة لن تستطيع الأستمرار بأساليبها القديمة مثل القتل والذبح والحروب ، والعقده الشوفينيه والطائفية لازالت كامنة في النفوس وتحتاج الى وقت طويل للتحررمنها وليس هناك أستعداد لدى المجتمع لتطهير نفسه من أدران ومأسي الأنظمة السابقة والتحرر من الكراهية والبغضاء وخلفيات الفكر الأحادي والحزب الواحد والقومية الواحدة ..؟ أو الطائفة الواحدة والقيادة الواحدة والجيل القديم مليء بها والجيل الجديد يكبر في ظلها ، ناهيك عن عدم وجود ثقة متبادلة والأستعداد لتقبل الأخر المختلف عنه عرقياً ومذهبياً فكيف يمكن تطبيق الديمقراطية الحقيقية في ظل هذه الفوضى وهذا الزمن الحرج ..؟
////
samir -الاخت سلمى ترى ان الحديث عن ديكتاتورية البرزاني هو شيئ يخص القومية الكردية فقط بينما لاترى ضررا في ان يحشر السيد الكاتب الكردي انفه في شؤون الديكتاتوريات العربية...انه ذات المنطق الكردي القائل حلال علينا ولكن حرام على الاخرين وكردستان كلها لنا وبقية العراق مناصفة مع العرب
////
samir -الاخت سلمى ترى ان الحديث عن ديكتاتورية البرزاني هو شيئ يخص القومية الكردية فقط بينما لاترى ضررا في ان يحشر السيد الكاتب الكردي انفه في شؤون الديكتاتوريات العربية...انه ذات المنطق الكردي القائل حلال علينا ولكن حرام على الاخرين وكردستان كلها لنا وبقية العراق مناصفة مع العرب
استبدل نظام بنظام اخر مش
علي الطائي -الاخ كفاح هذة الثورات العربية ( الربيع العربي ) قم بها وفجرها الشباب العربي ولكن للاسف استغلها وقطف ثمارها الاسلاميون الذين ان امسكوا الحكم لن يكون من السهل ان يتخلوا عنة وسيكون الخروج عليهم كانة الخروج على الدين الربيع العربي ضاع وفقد اهميتة يوم سيطر علية سراق جهد الاخرين مع خالص التقدير
استبدل نظام بنظام اخر مش
علي الطائي -الاخ كفاح هذة الثورات العربية ( الربيع العربي ) قم بها وفجرها الشباب العربي ولكن للاسف استغلها وقطف ثمارها الاسلاميون الذين ان امسكوا الحكم لن يكون من السهل ان يتخلوا عنة وسيكون الخروج عليهم كانة الخروج على الدين الربيع العربي ضاع وفقد اهميتة يوم سيطر علية سراق جهد الاخرين مع خالص التقدير
المهم كسر حاجز الخوف
رجال الحق هله -نعم اخي كفاح انتم قمتم بتسليط الضوء على هاجس حتى بعض قوى العالم الكبيرة تعيشه بدليل اعطاء المهل لحاكم وريث جمهورية رعب بسوريا و لم يستوعبوا : فعلا -- ان بشار من الغباء والجهل باحوال الشعب السوري البطل بمكان بحيث ان بشار وجيشه المتهالك ودبابابته المتصدّاة والاستخبارات الروسية والمليشيات الايرانية والدعم الايراني عجزوا عن اخماد ثورة شعب كان خانعا اربعة عقود لاغير -- ليعلم العالم الحر وغير الحر ان ثورتنا لن تستكين وان استمرت اربعة عقود اخرى فمهما طالت ستطال انظمة اخرى بما فيها النظام الروسي وهذا ليس من باب الشعور الآني ولكنه واقع يمكن حسابه سياسيا وجيو ديناميكيا وكتسلسل لسقوط الاقنعة عن الكثير ممن خدعوا اجيالا من شبابنا -- وبعض كهولنا - لعقود من التاريخ الحديث عوّدنا الاخ كفاح على نكهة المثقف الحر بكتاباته ولكنه في هذه المرة استلّ تحليله من الواقع الذي يحاول فيه البعض التسلّق على ظهور ثورات وانتفاضات الشارع العربي - وهي حالة آنية سرعان ما ستكتشفها نفس التيارات التي رفضت القائد الاوحد الضرورة ال ----الخ اقصد الثوار الذين رفضوا وصفة القائد الاوحد الذي عجزت امهاتنا ان تلد مثيلا له -- وعادة هؤلاء الثوار ليس لديهم ما يخسرونه اما الحاشية ومتملقي القواد المستبدين تجدهم من شريحة من يهن يسهل عليه -- فانهم سرعان ما سيعلنون التوبة امام الثوار -- وبجميع الاحوال هذا يذكّرني بنقاش دار على مدرج كلية الحقوق بمادة الدستو ري -- عندما اعترض احد التلاميذ على تصنيف الدستور الذي يكتبه الملك كأحد انواع الدساتير!! فأجابه الاستاذ انه خطوة متقدمة على طريق احقاق حقوق كل طرف يمكن ان يبنى عليها فيما بعد
المهم كسر حاجز الخوف
رجال الحق هله -نعم اخي كفاح انتم قمتم بتسليط الضوء على هاجس حتى بعض قوى العالم الكبيرة تعيشه بدليل اعطاء المهل لحاكم وريث جمهورية رعب بسوريا و لم يستوعبوا : فعلا -- ان بشار من الغباء والجهل باحوال الشعب السوري البطل بمكان بحيث ان بشار وجيشه المتهالك ودبابابته المتصدّاة والاستخبارات الروسية والمليشيات الايرانية والدعم الايراني عجزوا عن اخماد ثورة شعب كان خانعا اربعة عقود لاغير -- ليعلم العالم الحر وغير الحر ان ثورتنا لن تستكين وان استمرت اربعة عقود اخرى فمهما طالت ستطال انظمة اخرى بما فيها النظام الروسي وهذا ليس من باب الشعور الآني ولكنه واقع يمكن حسابه سياسيا وجيو ديناميكيا وكتسلسل لسقوط الاقنعة عن الكثير ممن خدعوا اجيالا من شبابنا -- وبعض كهولنا - لعقود من التاريخ الحديث عوّدنا الاخ كفاح على نكهة المثقف الحر بكتاباته ولكنه في هذه المرة استلّ تحليله من الواقع الذي يحاول فيه البعض التسلّق على ظهور ثورات وانتفاضات الشارع العربي - وهي حالة آنية سرعان ما ستكتشفها نفس التيارات التي رفضت القائد الاوحد الضرورة ال ----الخ اقصد الثوار الذين رفضوا وصفة القائد الاوحد الذي عجزت امهاتنا ان تلد مثيلا له -- وعادة هؤلاء الثوار ليس لديهم ما يخسرونه اما الحاشية ومتملقي القواد المستبدين تجدهم من شريحة من يهن يسهل عليه -- فانهم سرعان ما سيعلنون التوبة امام الثوار -- وبجميع الاحوال هذا يذكّرني بنقاش دار على مدرج كلية الحقوق بمادة الدستو ري -- عندما اعترض احد التلاميذ على تصنيف الدستور الذي يكتبه الملك كأحد انواع الدساتير!! فأجابه الاستاذ انه خطوة متقدمة على طريق احقاق حقوق كل طرف يمكن ان يبنى عليها فيما بعد
كسر حاجز الخوف سيخيفهم
رجال الحق هله -نعم اخي كفاح انتم قمتم بتسليط الضوء على هاجس حتى بعض قوى العالم الكبيرة تعيشه بدليل اعطاء المهل لحاكم وريث جمهورية رعب بسوريا و لم يستوعبوا : فعلا -- ان بشار من الغباء والجهل باحوال الشعب السوري البطل بمكان بحيث ان بشار وجيشه المتهالك ودبابابته المتصدّاة والاستخبارات الروسية والمليشيات الايرانية والدعم الايراني عجزوا عن اخماد ثورة شعب كان خانعا اربعة عقود لاغير -- ليعلم العالم الحر وغير الحر ان ثورتنا لن تستكين وان استمرت اربعة عقود اخرى فمهما طالت ستطال انظمة اخرى بما فيها النظام الروسي وهذا ليس من باب الشعور الآني ولكنه واقع يمكن حسابه سياسيا وجيو ديناميكيا وكتسلسل لسقوط الاقنعة عن الكثير ممن خدعوا اجيالا من شبابنا -- وبعض كهولنا - لعقود من التاريخ الحديث عوّدنا الاخ كفاح على نكهة المثقف الحر بكتاباته ولكنه في هذه المرة استلّ تحليله من الواقع الذي يحاول فيه البعض التسلّق على ظهور ثورات وانتفاضات الشارع العربي - وهي حالة آنية سرعان ما ستكتشفها نفس التيارات التي رفضت القائد الاوحد الضرورة ال ----الخ اقصد الثوار الذين رفضوا وصفة القائد الاوحد الذي عجزت امهاتنا ان تلد مثيلا له -- وعادة هؤلاء الثوار ليس لديهم ما يخسرونه اما الحاشية ومتملقي القواد المستبدين تجدهم من شريحة من يهن يسهل عليه -- فانهم سرعان ما سيعلنون التوبة امام الثوار -- وبجميع الاحوال هذا يذكّرني بنقاش دار على مدرج كلية الحقوق بمادة الدستو ري -- عندما اعترض احد التلاميذ على تصنيف الدستور الذي يكتبه الملك كأحد انواع الدساتير!! فأجابه الاستاذ انه خطوة متقدمة على طريق احقاق حقوق كل طرف يمكن ان يبنى عليها فيما بعد
كسر حاجز الخوف سيخيفهم
رجال الحق هله -نعم اخي كفاح انتم قمتم بتسليط الضوء على هاجس حتى بعض قوى العالم الكبيرة تعيشه بدليل اعطاء المهل لحاكم وريث جمهورية رعب بسوريا و لم يستوعبوا : فعلا -- ان بشار من الغباء والجهل باحوال الشعب السوري البطل بمكان بحيث ان بشار وجيشه المتهالك ودبابابته المتصدّاة والاستخبارات الروسية والمليشيات الايرانية والدعم الايراني عجزوا عن اخماد ثورة شعب كان خانعا اربعة عقود لاغير -- ليعلم العالم الحر وغير الحر ان ثورتنا لن تستكين وان استمرت اربعة عقود اخرى فمهما طالت ستطال انظمة اخرى بما فيها النظام الروسي وهذا ليس من باب الشعور الآني ولكنه واقع يمكن حسابه سياسيا وجيو ديناميكيا وكتسلسل لسقوط الاقنعة عن الكثير ممن خدعوا اجيالا من شبابنا -- وبعض كهولنا - لعقود من التاريخ الحديث عوّدنا الاخ كفاح على نكهة المثقف الحر بكتاباته ولكنه في هذه المرة استلّ تحليله من الواقع الذي يحاول فيه البعض التسلّق على ظهور ثورات وانتفاضات الشارع العربي - وهي حالة آنية سرعان ما ستكتشفها نفس التيارات التي رفضت القائد الاوحد الضرورة ال ----الخ اقصد الثوار الذين رفضوا وصفة القائد الاوحد الذي عجزت امهاتنا ان تلد مثيلا له -- وعادة هؤلاء الثوار ليس لديهم ما يخسرونه اما الحاشية ومتملقي القواد المستبدين تجدهم من شريحة من يهن يسهل عليه -- فانهم سرعان ما سيعلنون التوبة امام الثوار -- وبجميع الاحوال هذا يذكّرني بنقاش دار على مدرج كلية الحقوق بمادة الدستو ري -- عندما اعترض احد التلاميذ على تصنيف الدستور الذي يكتبه الملك كأحد انواع الدساتير!! فأجابه الاستاذ انه خطوة متقدمة على طريق احقاق حقوق كل طرف يمكن ان يبنى عليها فيما بعد
مقال للمناقشة
سرفراز علي نقشبندي -تحیاتي یا أخ کفاح ،شرح جمیل للدکتاتوریات ، لکننا نحتاج الی شرح و فهم مسألة التغییر ، لأن التغییر بحد ذاتە لیس مصطلحا وإن صار دارجا في تسمیة الثورات العربیة الحدیثة ، لجر الشعب العطشان للتغیر . تسمیة التغییر لا تعني بأننا لمجرد التخلص من وضع بائس أو أو ممل أو ظالم أن نرمي بأنفسنا کیفما کان ، وإن فعلنا فسیلد دکتاتورا جدیدا ولا یهم التسمیات ، دکتاورا شعبیا أو آیولوژیا .التغییر هو عبارة عن حرکة ویجب أن تستند علی الوعي الثقافي للقائمین بها وأن تکون نتائجە مدروسة وألا تحولت الی ثورات عفویة لصالح الدکتاتوریات والإیولوژیات السیاسیة والدینیة..أما بالنسبة لنا ککرد في جنوب کردستان (العراق) فقد قارعنا الدکتاتوریات العراقیة منذ تأسیس هذە الدولة علی أساس الفبرکە السیاسیة،وقد أضطهدتنا أسوة بالعراقیین مرة و أحتلتنا بأسم الوصایە وحاولت إبادتنا کوننا من عرق مختلف.والغریب لاتزال الحکومات العراقیة تعزف علی ذلک الوتر والأغرب هو ما أقرأە من تعلیقات بعض الأخوة العرب العراقیین وهم یتجاهلون مسألة أحتواء جنوب کردستان بعنوة ، یتحکمون في مصیرنا ولایحق لکاتب کوردي أن یتحدث عن الدکتاتوریات العربیة التي حاولت إبادتنا کما جاء في تعلیق الأخت سلوی!!!
مقال للمناقشة
سرفراز علي نقشبندي -تحیاتي یا أخ کفاح ،شرح جمیل للدکتاتوریات ، لکننا نحتاج الی شرح و فهم مسألة التغییر ، لأن التغییر بحد ذاتە لیس مصطلحا وإن صار دارجا في تسمیة الثورات العربیة الحدیثة ، لجر الشعب العطشان للتغیر . تسمیة التغییر لا تعني بأننا لمجرد التخلص من وضع بائس أو أو ممل أو ظالم أن نرمي بأنفسنا کیفما کان ، وإن فعلنا فسیلد دکتاتورا جدیدا ولا یهم التسمیات ، دکتاورا شعبیا أو آیولوژیا .التغییر هو عبارة عن حرکة ویجب أن تستند علی الوعي الثقافي للقائمین بها وأن تکون نتائجە مدروسة وألا تحولت الی ثورات عفویة لصالح الدکتاتوریات والإیولوژیات السیاسیة والدینیة..أما بالنسبة لنا ککرد في جنوب کردستان (العراق) فقد قارعنا الدکتاتوریات العراقیة منذ تأسیس هذە الدولة علی أساس الفبرکە السیاسیة،وقد أضطهدتنا أسوة بالعراقیین مرة و أحتلتنا بأسم الوصایە وحاولت إبادتنا کوننا من عرق مختلف.والغریب لاتزال الحکومات العراقیة تعزف علی ذلک الوتر والأغرب هو ما أقرأە من تعلیقات بعض الأخوة العرب العراقیین وهم یتجاهلون مسألة أحتواء جنوب کردستان بعنوة ، یتحکمون في مصیرنا ولایحق لکاتب کوردي أن یتحدث عن الدکتاتوریات العربیة التي حاولت إبادتنا کما جاء في تعلیق الأخت سلوی!!!
الواقع مر نعم ....
فرهاد عمر -في اوربا حصلت ثورات ابتداءا من القرون الوسطى للتخلص من دكتاتورية الكنيسة وتبعتها تغيرات كثيرة وخاصة التورة الفرنسية في القرن التاسع عشر وسقوط سجن الباستيل امتداد للحربين العالميتين الاولى والثانية وبروز الشيوعية بقيادة الاتحاد السوفيتي والراسمالية بقيادة امريكا كقطبين ثم سقوط الشيوعية ولا اريد ان اطيل ... والى يومنا هذا حيث التغيرات مستمرة سقت هذه المقدمة لاقول اي تغير حصل كان اصحابه يدعون الديمقراطية وبانهم جاءوا لخدمة الشعوب وفي النهاية فعلا حصل استقرار فب المجتمعات الاوربية رغم بقاء بعض الموروثات السلبية كالعمل للتسلط على مجتمعات العالم الثالث وصناعة انظمة وبتسميلت مختلفة تنوب عنها واستغلال بعض العادات والتقاليد والمذاهب الدينية المترسخة في عقول الكثيرين من ابناء هذه المجتمعات وصناعة ازمات وصراعات بين شرائحها ليبقى القائد الاوحد اذا كان منتخبا اولا فالامر سيان والتجارب اثبتت ذلك ..... حتى عندما تثور الشعوب تسرق ثمرة ثوراتها ........ لا فرق بين القائد المنصب بالقوة والمنتخب شعبيا لان الشعوب يبدو سوف لاتفطم من رضع مرارة الظلم...... عذرا على الاختصار
الواقع مر نعم ....
فرهاد عمر -في اوربا حصلت ثورات ابتداءا من القرون الوسطى للتخلص من دكتاتورية الكنيسة وتبعتها تغيرات كثيرة وخاصة التورة الفرنسية في القرن التاسع عشر وسقوط سجن الباستيل امتداد للحربين العالميتين الاولى والثانية وبروز الشيوعية بقيادة الاتحاد السوفيتي والراسمالية بقيادة امريكا كقطبين ثم سقوط الشيوعية ولا اريد ان اطيل ... والى يومنا هذا حيث التغيرات مستمرة سقت هذه المقدمة لاقول اي تغير حصل كان اصحابه يدعون الديمقراطية وبانهم جاءوا لخدمة الشعوب وفي النهاية فعلا حصل استقرار فب المجتمعات الاوربية رغم بقاء بعض الموروثات السلبية كالعمل للتسلط على مجتمعات العالم الثالث وصناعة انظمة وبتسميلت مختلفة تنوب عنها واستغلال بعض العادات والتقاليد والمذاهب الدينية المترسخة في عقول الكثيرين من ابناء هذه المجتمعات وصناعة ازمات وصراعات بين شرائحها ليبقى القائد الاوحد اذا كان منتخبا اولا فالامر سيان والتجارب اثبتت ذلك ..... حتى عندما تثور الشعوب تسرق ثمرة ثوراتها ........ لا فرق بين القائد المنصب بالقوة والمنتخب شعبيا لان الشعوب يبدو سوف لاتفطم من رضع مرارة الظلم...... عذرا على الاختصار
سؤال الى الاكراد؟
مللنا منكم ياكرد -سؤال الى الاكراد؟لماذا الاكراد نسوا قضيتهم وهو الاستقلال واعلان دوله كردستان؟اتوجه بهذا السؤال الى كل كردي حيا يرزق؟
سؤال الى الاكراد؟
مللنا منكم ياكرد -سؤال الى الاكراد؟لماذا الاكراد نسوا قضيتهم وهو الاستقلال واعلان دوله كردستان؟اتوجه بهذا السؤال الى كل كردي حيا يرزق؟
مللنا منكم يا عرب
Азад -مللنا منكم يا عرب اما تتركوا كردستان او سوف ياتي يوم نطردكم من كردستان
مللنا منكم يا عرب
Азад -مللنا منكم يا عرب اما تتركوا كردستان او سوف ياتي يوم نطردكم من كردستان
العربي في كردستان سائح
مللنا منكم ياكرد -العربي في كردستان سائح اما الكردي في بغداد او البصره فهو محتل وسارق لاموالنا ...عمي نحن كعرب لا نريدكم معنا شركاء في الوطن نحن مو خوش ناس وانتم الاكراد خوش ناس عمي كوه اعلنوا دولتكم المستقله ونحن العرب اول المباركين لكم عمي هل انا غلطان؟
مبدع
ايلاف عنان -كلامك صحيح وجميل ..انت استاذ في كل شي لك مودتي واحترامي
اشد على يد الاستاذ كفاح
الحاج رحيم الركابي -كثير ما نسمع بهذا بالقول الشائع بين الناس عندما يتوفى شخص بحادث معين او شئ طارئ ( ان تعددت الاسباب فالموت واحد) اما ما تفضل به الاستاذ كفاح مشكورا والاساتذه الكرام بتعليقاتهم الموفقه كله واقع وليس من مجرد كلمات على اسطر وملموس من الماض والحاضر , ولكن اصحاب المصالح والمستفيدون بضعون مسميات وعناوين للتبرير واعطاء شرعيه لمواقفهم او لما لديهم من دوروالذي اريد ان اقوله وباختصار : ان الدكتاتوريه وان دخلت بعناوين مختلفه واطارات مبرقعه فهي التسلط والاستبداداعتذر من الاستاذ كفاح لان الموضوع يستحق اكثر من هذا الشي البسيط
الديموقراطية اخلاق
Hamid Shanon -يطرح الكاتب في نهاية مقاله سؤالا جوهريا يستدعي الوقوف ,,,وللأجابة اقول الديموقراطية منظومة قيمية بمعنى التزام اخلاقي تستند الى ارضية من التسامح والقبول بالاخر تبدأ منذ نعومة الاظفار ,,وهذا ماتفتقر اليه مجتمعاتنا لهذا انا اوافق على ان الانظمة الدكتاتورية السابقة كانت تعد نفسها من الديمقراطيات الراقية بل انه مازال فينا الان من يدافع عنها وعليه فأنها استبدلت بديمقراطيات شعبية لاتقل تعاسة عن سابقاتها لأنها ولدت من نفس الارحام ,,دمت استاذ كفاح سنجاري قلما يستحق المتابعة