فضاء الرأي

أدونيس يرقع لبشار الأسد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا أريد أن ابدو وكأني طائفي، فأنا معروف بكرهي الشديد لأي تحزب مذهبي، وكثيرا ما صرحتُ: طز بكل الهُويات الطائفية وأولها هُويتي الطائفية. لكن لا أستطيع أن أرى أدونيس انسانا حرا قادرا على التكلم خارج انتمائه الطائفي. فبدلا من أن يدين نظام بشار الأسد على ارتكابه مذبحة الحولة، ها هو يفتح فمه فتخرج منه كل العبارات، البهلوانية والسامة، لتبريرموالاته لنظام الأسد مذهبيا وايديولوجيا.. فمن الملاحظ انه كلما يشتد الضغط الدولي على نظام بشار الأسد، يطلع علينا ادونيس بتخريجة مبطنة باتت فيها الكلمات كثورة، مدنية، تعددية، سقيمة من التكرار والخواء!!

يقول ادونيس في العدد الذي صدر اليوم منمجلة "أسيا افريقيا": "من يراقب السياسة الحالية لفرنسا ازاء العالم العربي يلاحظ انها تخون مبادىء الثورة الفرنسية.... بدلا من العمل على دعم التيارات المدنية والديموقراطية والمتعددة القادرة على ارساء اسس ثورة شاملة من شأنها اخراج المجتمعات العربية من تخلف القرون الوسطى الى الحداثة، فان فرنسا وعلى العكس من ذلك تدعم كل الحركات الاصولية الرجعية وتتعاون باسم حقوق الانسان مع الانظمة الاصولية الرجعية... اذا كان الدافع لذلك هو الدفاع عن حقوق الانسان فان الفرص لاثبات ذلك ليست قليلة خصوصا في فلسطين والسودان والعربية السعودية ومجمل دول الخليج، التي لا يوجد حتى دستور لدى بعضها.... لا احد يستطيع الدفاع عن اي نظام عربي كان. لكن لا ينبغي ايضا اصلاح الشر الذي تمثله هذه الانظمة بشر اخر.... هذا تماما ما تفعله فرنسا واوروبا اليوم". كلام تتلثم به طبيعة أدونيس الطائفية... إنهترداد ببغائي، وأحيانا يكون تردادا رائدا،لمايأتي في خطب بشار الأسد!كان يمكن ان اتفق معه لو كان مرفقا بنقد لا لف فيه ولا دوران، لنظام بشار الأسد...لكن، لنفترضأن اوروبا دافعت، او تدافع كما يقول ادونيس، عن انظمة شريرة،هل معنى هذا ان يسكت ادونيس عن جرائم نظام شرير كنظام بشار الاسد.

السؤال هو: منذ متى كان ادونيس يدافع عن الحريات المدنية والعَلمانية وحقوق الإنسان؟ فتاريخه سجل أسود من المواقف الانتهازية التي يندى لها الجبين، حد البكاء أمام السلفيين المصريين والادلاء بالشهادتين، مع انه لا يؤمن بهما:

- ألم يكتب تقريضا لثورة الخميني يعد فيها الغرب بالموت المؤكد؟

- ألم يكتب مقدمة لمختارات اعدتها زوجته خالدة سعيد لكتابات محمد بن عبدالوهاب، يدافع فيها عن موقف الشيخ الوهابي المضاد للمرأة

- ألم يأخذ جائزة عدو القصيدة الحديثة، أي القصيدة المدنية العلمانية، جائزة باشراحيل المخجلة!

- ألم يكتب في أول التسعينات بأن الخليج هو مركز الثقافة العربية اليوم....

- ألم يكن أول المنتفعين من كرمدولةالإمارات هذه التي يقول عنها بإنه "لا يوجد حتىدستور لديها"...

وألم وألم وألم وألم.....

كان الأجدر بادونيس أن يعمل،كما يعمل بعض العلويين الاحرار،على تحسين سمعة الطائفة العلوية، بإدانة، على نحو واضح وعلني، جرائم نظام عائلة الأسد العلوية... كان الأجدر به أن يكشف عن شعور إنساني صغير،يمتلكة أصغر شاعر،إزاء اربيعين طفلا قتلتهم شبيحة النظام...

إن ما تفعله فرنسا وأوروبا هو ليس أكثر من باب التضامن الإنساني مع بشر بسطاء يقتلون بأبشع الطرق... فلا فرنسا ولا اوروبا في نيتها "اصلاح الشر الذي تمثله هذه الانظمة العربية بشر آخر".. وهل هناك شر أفظع من شر نظام عائلة الأسد العلوية التي ينتمي اليها روحيا وسياسيا وأخلاقيا هذا الشاعر العجوز!

لم يعدلنظام الأسد الطائفي شبيحة تعمل على الأرض فقط، بل أيضا اصبح له شبيحة اخطر هي شبيحة الشعراء الذين لم يعد لهم لا ضمير، ولا أخلاق ولا يحزنون!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أدونيس على حق
سامي -

الدول الأوروبية ومعها أمريكا تتزاحم اليوم بالمناكب لإسقاط نظام بشار الأسد وإقامة نظام ديمقراطي بدلا عنه، هذا ما يروجون له إعلاميا، ولكن على المستوى الواقعي والمادي نجد العكس هو الذي يحصل. لقد دمروا العراق وسلموه للإسلام السياسي الرجعي المتخلف وللاقتال الطائفي، كما أنه تدخلوا في ليبيا تحت ذريعة حماية المدنيين فقتلوا عشرات الآلاف من المدنيين وسلموا البلد إلى إسلاميين متطرفين يحكمونه اليوم بالميليشيات والعصابات المسلحة وخارج نطاق اي قانون، وتمويل وتسليح السلفيين المتطرفين في سورية وتوفير الدعم لهم لا يعني إلا أن الغرب يريد لحساباته الخاصة التي تأتي في مقدمتها مصلحة إسرائيل إزاحة بشار وتدمير سورية وتحويلها إلى إمارات طالبانية تتصارع في ما بينها.. يقوم الغرب بهذه الأفعال تحت ستار نشر الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، في حين نجد الغرب لا يشعر بأي حرج أو تناقض في تصرفه وهو يحمي في نفس الوقت مشيخات النفط ويرعاها والكثير منها ليس لديها لا برلمان ولا أحزاب ولا نقابات ولا دستور والنساء يجلدن إذا ضبطن يقدن السيارات.. أدونيس محق حين يتحدث عن خيانة الغرب لمبادئه هذا إن كانت لدى الغرب مبادئ أصلا.

أدونيس على حق
سامي -

الدول الأوروبية ومعها أمريكا تتزاحم اليوم بالمناكب لإسقاط نظام بشار الأسد وإقامة نظام ديمقراطي بدلا عنه، هذا ما يروجون له إعلاميا، ولكن على المستوى الواقعي والمادي نجد العكس هو الذي يحصل. لقد دمروا العراق وسلموه للإسلام السياسي الرجعي المتخلف وللاقتال الطائفي، كما أنه تدخلوا في ليبيا تحت ذريعة حماية المدنيين فقتلوا عشرات الآلاف من المدنيين وسلموا البلد إلى إسلاميين متطرفين يحكمونه اليوم بالميليشيات والعصابات المسلحة وخارج نطاق اي قانون، وتمويل وتسليح السلفيين المتطرفين في سورية وتوفير الدعم لهم لا يعني إلا أن الغرب يريد لحساباته الخاصة التي تأتي في مقدمتها مصلحة إسرائيل إزاحة بشار وتدمير سورية وتحويلها إلى إمارات طالبانية تتصارع في ما بينها.. يقوم الغرب بهذه الأفعال تحت ستار نشر الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، في حين نجد الغرب لا يشعر بأي حرج أو تناقض في تصرفه وهو يحمي في نفس الوقت مشيخات النفط ويرعاها والكثير منها ليس لديها لا برلمان ولا أحزاب ولا نقابات ولا دستور والنساء يجلدن إذا ضبطن يقدن السيارات.. أدونيس محق حين يتحدث عن خيانة الغرب لمبادئه هذا إن كانت لدى الغرب مبادئ أصلا.

هل زار الكويت للسياحة
أحمد ابو مطر، أوسلو -

ورد في المقالة تساؤلات تحت صيغة ( ألم..ألم..). - ألم يأخذ جائزة عدو القصيدة الحديثة، أي القصيدة المدنية العلمانية، جائزة باشراحيل المخجلة! - ألم يكتب في أول التسعينات بأن الخليج هو مركز الثقافة العربية اليوم.... - ألم يكن أول المنتفعين من كرم دولة الإمارات هذه التي يقول عنها بإنه "لا يوجد حتى دستور لديها"... وألم وألم وألم وألم..... وبالنسبة لدول الخليج العربي، أود أن أضيف ( ألم ) جديدة مفادها: ألم يزر أدونيس في عام 1972 دولة الكويت بدعوة رسمية من جهة كويتية ليس من حقي ذكر اسمها؟. و ألم أزره في فندق الشيراتون بصحبة الزميل المرحوم الكاتب والصحفي الفلسطيني سميح سمارة الذي كان يحرر القسم الثقافي في جريدة السياسة اليومية الكويتية؟. وألم يحدثنا ويسألنا عن الجهات الكويتية التي يمكن أن تقدم دعما ماليا لمجلته ( مواقف ) ؟. وألم نقل له نحن ككتاب لا نعرف في الكويت سوى ( المجلس الوطني للثقافةوالفنون والآداب ) فعليه الاتصال به ؟. وهل يتجرأ على الاعتراف بالدعم المالي الذي حصل عليه من الجهات الكويتية لمجلته مواقف؟. لماذا كانت الكويت الدولة الخليجية في عام 1072 دولة ديمقراطية، يقوم بزيارتها ويتسلم المساعدات والهبات المالية منها، واليوم تصبح كل دول الخليج العربي تصادر حقوق الإنسان؟. وأنا لا أدافع عن أية دولة خليجية أو غير خليجية، ولكن أطرح هذه التساؤلات لتوضيح ازدواجية وانتهازية المثقف العربي الذي يسكت على قمع وقتل شعبه السوري طوال ما يزيد على 16 شهرا، مبشرا بأن القادم سيكون أكثر شرا..أي شر أكثر من قتل ما يزيد على 17 ألف مواطن سوري وعشرات ألاف المفقودين؟. لماذا لم يدن أدونيس محاولة قتل الفنان السوري العالمي على فرزات وتقطيع أصابعه من قبل شبيحة الوحش الذي خاطبه أدونيس بصفة( السيد الرئيس بشار الأسد )؟. لماذا لم ينفعل ولو ثانية واحدة لقتل مغني الثورة السورية إبراهيم القاشوش وقطع حنجرته ورميه في نهر العاصي؟. ألم يسمع برحيل الشاعر فرحان المطر بعد استقالته من اتحاد كتاب وحش سوريا ، هذا الاتحاد ليس الساكت بل المصفق والمطبل لوحش سوريا، معتبرا أنّه يواجه مؤامرة كونية؟.تساؤلات عديدة موجهة للعديد من المصفقين الذين لن ينسى الشعب السوري عارهم الآن وبعد الاطاحة بهذا الوحش الذي موفد الأمم المتحدة نفسه كوفي عنان بدأ يراجع خطته لأن هذا النظام المتوحش يستعملها كتمديد للوقت لمزيد من القتل.

هل زار الكويت للسياحة
أحمد ابو مطر، أوسلو -

ورد في المقالة تساؤلات تحت صيغة ( ألم..ألم..). - ألم يأخذ جائزة عدو القصيدة الحديثة، أي القصيدة المدنية العلمانية، جائزة باشراحيل المخجلة! - ألم يكتب في أول التسعينات بأن الخليج هو مركز الثقافة العربية اليوم.... - ألم يكن أول المنتفعين من كرم دولة الإمارات هذه التي يقول عنها بإنه "لا يوجد حتى دستور لديها"... وألم وألم وألم وألم..... وبالنسبة لدول الخليج العربي، أود أن أضيف ( ألم ) جديدة مفادها: ألم يزر أدونيس في عام 1972 دولة الكويت بدعوة رسمية من جهة كويتية ليس من حقي ذكر اسمها؟. و ألم أزره في فندق الشيراتون بصحبة الزميل المرحوم الكاتب والصحفي الفلسطيني سميح سمارة الذي كان يحرر القسم الثقافي في جريدة السياسة اليومية الكويتية؟. وألم يحدثنا ويسألنا عن الجهات الكويتية التي يمكن أن تقدم دعما ماليا لمجلته ( مواقف ) ؟. وألم نقل له نحن ككتاب لا نعرف في الكويت سوى ( المجلس الوطني للثقافةوالفنون والآداب ) فعليه الاتصال به ؟. وهل يتجرأ على الاعتراف بالدعم المالي الذي حصل عليه من الجهات الكويتية لمجلته مواقف؟. لماذا كانت الكويت الدولة الخليجية في عام 1072 دولة ديمقراطية، يقوم بزيارتها ويتسلم المساعدات والهبات المالية منها، واليوم تصبح كل دول الخليج العربي تصادر حقوق الإنسان؟. وأنا لا أدافع عن أية دولة خليجية أو غير خليجية، ولكن أطرح هذه التساؤلات لتوضيح ازدواجية وانتهازية المثقف العربي الذي يسكت على قمع وقتل شعبه السوري طوال ما يزيد على 16 شهرا، مبشرا بأن القادم سيكون أكثر شرا..أي شر أكثر من قتل ما يزيد على 17 ألف مواطن سوري وعشرات ألاف المفقودين؟. لماذا لم يدن أدونيس محاولة قتل الفنان السوري العالمي على فرزات وتقطيع أصابعه من قبل شبيحة الوحش الذي خاطبه أدونيس بصفة( السيد الرئيس بشار الأسد )؟. لماذا لم ينفعل ولو ثانية واحدة لقتل مغني الثورة السورية إبراهيم القاشوش وقطع حنجرته ورميه في نهر العاصي؟. ألم يسمع برحيل الشاعر فرحان المطر بعد استقالته من اتحاد كتاب وحش سوريا ، هذا الاتحاد ليس الساكت بل المصفق والمطبل لوحش سوريا، معتبرا أنّه يواجه مؤامرة كونية؟.تساؤلات عديدة موجهة للعديد من المصفقين الذين لن ينسى الشعب السوري عارهم الآن وبعد الاطاحة بهذا الوحش الذي موفد الأمم المتحدة نفسه كوفي عنان بدأ يراجع خطته لأن هذا النظام المتوحش يستعملها كتمديد للوقت لمزيد من القتل.

عبد القادر الجنابي
Basem Toma -

الجنابي ينقد ادونيس ............ ويتهمه بالطائفية ومحاباة الأسد ...... ليتك تعلم ان العلويون جميعهم ليسوا بطائفيون جميعهم علمانين ولا يقومون وزنأ لرجال الدين حتى في طائفتهم ... نقول لك يا أبن الجنابي أيران وقوة علاقتها بالأسد الأب و الأسد الأبن على مدى عقود لن تستطع ان تقنع ولو حتى طفل في الطائفة العلوية بأن يكون طائفي وحاولت ايران كثيرا لجذب الطائفة العلوية الى مستنقعها الطائفي على مدى عقود وحاولت بناء الحسينيات في المناطق العلويه ولكن فشلت في كل محاولتها .. و أتحدى اي شخص يستطيع ان يثبت وجود حسينية واحدة في اي منطقة يقطنها العلويون .... الاسد وشقيقه متزوجين من الطائفة السنية ..... وأدونيس اكبر من ان يقيمه ابن الجنابي السني ذات الجينات الطائفية وهذا موروث ثقافي عند اغلب السنة

عبد القادر الجنابي
Basem Toma -

الجنابي ينقد ادونيس ............ ويتهمه بالطائفية ومحاباة الأسد ...... ليتك تعلم ان العلويون جميعهم ليسوا بطائفيون جميعهم علمانين ولا يقومون وزنأ لرجال الدين حتى في طائفتهم ... نقول لك يا أبن الجنابي أيران وقوة علاقتها بالأسد الأب و الأسد الأبن على مدى عقود لن تستطع ان تقنع ولو حتى طفل في الطائفة العلوية بأن يكون طائفي وحاولت ايران كثيرا لجذب الطائفة العلوية الى مستنقعها الطائفي على مدى عقود وحاولت بناء الحسينيات في المناطق العلويه ولكن فشلت في كل محاولتها .. و أتحدى اي شخص يستطيع ان يثبت وجود حسينية واحدة في اي منطقة يقطنها العلويون .... الاسد وشقيقه متزوجين من الطائفة السنية ..... وأدونيس اكبر من ان يقيمه ابن الجنابي السني ذات الجينات الطائفية وهذا موروث ثقافي عند اغلب السنة

الدقة، رجاءا الدقة
خالد السلطاني -

وكما يقول الاستاذ عبد القادر الجنابي في مستهل مقالته بانه "لا أريد أن ابدو وكأني طائفي"، لا اريد انا، ايضاً، لاصدقائي ان يستلوا "جزءا" من سياق فكرة كتبها الشاعر ادونيس، ومن ثم اعطت مفهوما آخرا ربما يكون مخالفا للفكرة المطروحة. والقول ان ادونيس، لم ينتقد النظام السوري، اراه قولاً غير دقيق. لقد كتب الشاعر كثيرا حول موقفه المناهض للنظام، واخرها ما كتبه في "الحياة" اللندنية بتاريخ 31مايو 2012، في مقالته المعنونة :<بيانٌ لراحة الموتى (في ضوء 5 حزيران 1967)>. اليكم نصه بصدد جريمة الحولة: "زلزال الحولةما حدث في قرية الحولة زلزالٌ إنسانيّ وأخلاقيّ. برهانٌ آخر ودامغ هذه المرة، على أنّ الإنسان ليست له أي قيمة في أرضٍ شهدت ولادة الإنسان المتحضّر الأول.وهو يندرج في سلسلة الأعمال المُنكَرة التاريخية التي تؤكّد أنّ الهيمنة على السلطة وشهوة هذه الهيمنة هما المدار الأساس للتاريخ السياسيّ العربي، قديماً وحديثاً.ومهما كانت وسائل التنصّل من ارتكاب هذا العمل المُنكَر، ومهما كانت نتائج التحقيق فيه، وأياً كان أصحابه ومن أية جهة جاء، فإن هذا العمل تمّ على أرض سورية، بأيدٍ سورية قتلت مواطنين سوريين. والمسؤولية، إذاً، هي مسؤولية سورية.وفي مثل هذه الحالة تتحمّل السلطة القائمة المسؤولية الوطنية والأخلاقية، بوصفها مرجع السوريين وحاميتهم جميعاً. إنّ رفض هذه المسؤولية يُفرغ السلطة والحكم من معناهما، ومن بُعدهما الاجتماعيّ الإنسانيّ، ويدرجهما في آليّة الطغيان الأعمى.إنّ انتصار ثقافة الطغيان والعنف في المجتمع ليس إلاّ اندحاراً شاملاً للعقل والحرية، وللإنسان والحياة."

إلى السلطاني
حميدة -

الجنابي محق في قوله أن كلام ادونيس ترداد بغائي لما جاء في خطب بشار... فكلام ادونيس هذا المنشور في الحياة ولم يذكر ابدا في اية مقابلة او نص له بالفرنسية، لا يختلف عما جاء في خطاب بشار الأسد: اليك ما قاله بشار: "ما حصل في الحولة...ووصفناه بالمجازر البشعة والشنيعة او الوحشية الحقيقة حتى الوحوش لا تقوم بما رأيناه وخاصة في مجزرة الحولة"... العلوي عندما تجلس اليه تشعر بالكذب وكأنه بصاق على وجهك...ادونيس يكتب انشاء دون ان يوضح موقفا واضحا.. فهو كنصيري اي متخف بالباطنيات المضحكة، يلف ويدور.. لكن اطلب منه موقفا واضصحا من بشار الأسد، سيسكت لأن شبح انتمائه الطائفي سيتملكه ويمنعه من أخذ موقف... ادونيس انسان يعرف من اين تؤكل الكتف... لا ادري متى سيتخلص العرب من سحر الانشاء واللغة الكاذبة التي يبرع بها ادونيس...

ادونيس الى مزبله التاريخ
شعب سوريا الحر -

ادونيس ذهب الى مزبله التاريخ مثله مثل رغده ودريد لحام وملحم بركات وعاصي حلاني وجمانه عارالدين والقذر المختبئ في السرداب نصرالمجوس فمن فضائل الثوره السوريه كشفها لاقنعه مدعي الشرف والاخلاق والبصق في وجوههم.فحذاء البطل فيصل القاسم براس الخميني ونصراللات.والله ان اهل سوريا ينحنون احتراما لامير قطر فهو فعلا امير و الرجل الوحيد بين رؤساء العرب,سلمك الله يا سوريا وحفظك الله يا امير قطر من كل سوء ونفدي قطر بارواحنا

ملاحظة صغيرة
سلمان العيد -

في رد الست حميدة على السيد السلطاني نقطة مهمة الا وهي أن ادونيس لم يدن الجرائم العديدة التي ارتكبها النظام السوري وشبيحته، لكنه ادان مجزرة الحولة حتى يخفي الطابع الاجرامي للنظام السوري العلوي، لنها جريمة واضحة ومربكة لنظام بشار... اي ضمنا اتهام المسؤولين عن الانتفاضة الشعبية السورية بها... اي استخدام الجريمة لصالح المجرم بادانتها... تكفي مراجعة صغيرة لكل مقالات ادونيس ومقارنتها مع الاحداث ومع خطب بشار وتصريحاته، سترون أن ادونيس ناطقا رسميا باسم القتلة المتحكمين كطائفة في سوريا

العملاق
sam -

نعم . إنه عملاق طائفي . كان علمانياً تقدمياً حضارياً ليبرالياً يقترب من الجماهير لا يعترف بالطائفية . وما أن هب الشعب السوري على الطلم والطغيان وثار على العبودية حتى انتفضت فيه الجينات الطائفية فراح ينتقد الثورة والثوار ويردد أوهام هيثم المناع بأنها ثورة دينية يقودها أصحاب النفط في الخليج . إنه يتساءل : لماذا لايخرج المتظاهرون من المراكز الثقافية ؟ متناسياً أن العصابات الحاكمة قد حولتها مع الملاعب الرياضية وقاعات الأدب والشعر إلى مسالخ للتعذيب والتنكيل والقتل والاجرام . إنه يعلم أن عصابته قتلت وجرحت واعتقلت وشردت مئات الألوف من السوريين ومع ذلك لم نسمعه استنكاراً لما يحدث . إنه إنسان مارق طائفي حاقد على الله والانسان والتاريح .إن علي أحمد سعيد اسبر ( أدونيس ) العضو العريق في الحزب القومي السوري منذ أن كان عمره ثلاثة عشر عاماً `، الهارب من ثقافته المتحلل من تاريخه ، المتجرد من إنسانيته ليس إلا شاعراًً مزيفاً لايتقن لغته ولا يؤمن بأمته . نزعت الثورة السورية المباركة قناعه الورقي واسقطت ورقة التوت التي يتستر بها على الطائفية . إن قطرة دم الشهيد التي يستخف بها أثمن بآلاف المرات من شعره الغث . لايسرنا ولا يشرفنا أن يكون في عداد الثوار لأنه انحاز إلى العصابة الطائفية التي تذبح شعبنا الأبي . ولانقول له إلا كما قال النتنبي : غثاثة عيشي أن تغث كرامتي وليس بغث أن تغث المــآكل ُ

سجل أسود
nour ali -

ادونيس لم يكن مدافعا عن الحريات المدنية والعَلمانية وحقوق الإنسان؟ فتاريخه سجل أسود من المواقف الانتهازية التي يندى لها الجبين، حد البكاء أمام السلفيين المصريين والادلاء بالشهادتين، مع انه لا يؤمن بهما: - ألم يكتب تقريضا لثورة الخميني يعد فيها الغرب بالموت المؤكد؟ - ألم يكتب مقدمة لمختارات اعدتها زوجته خالدة سعيد لكتابات محمد بن عبدالوهاب، يدافع فيها عن موقف الشيخ الوهابي المضاد للمرأة - ألم يأخذ جائزة عدو القصيدة الحديثة، أي القصيدة المدنية العلمانية، جائزة باشراحيل المخجلة! - ألم يكتب في أول التسعينات بأن الخليج هو مركز الثقافة العربية اليوم.... - ألم يكن أول المنتفعين من كرم دولة الإمارات هذه التي يقول عنها بإنه "لا يوجد حتى دستور لديها"... .

بشار الوحش
اسعد -

لن ترى نصيريا واحدا يدافع عن فكر اسلامي ولو من ناحية ادبية او حتى علمية كما نرى من اي كان من غربيين او شرقيين او او ,هم قوميون سوربون او عروبيون او شيوعبون او اى شىء ممكن فهم طاثفيين حتى بالتسمية فاذا كان ابو بكروعمر وعثمان محتالين بالنسبة لهم واذا لماذا وليد وخالد اسماء محرمة عندهم وهم يقولون انهم علمانيونويؤيدون اي كان عدوا لأتباع محمد,وهم يكرهون التمدن بل يخافون التمدن لكى لاتزول عقيدتهم ,لايختلطون فهم فى احياء معزولة فى المدن ,عبر تاريخهم المجيد لم نرى اى مدنية تنسب لهم ,فها هو ادونيس يخلع جلدة العلمانية ليتجلى بعلويته الحاقدء فلا شاعر ولا بطيخ علوي نصيري اسمه شبيح

لا حبر يتطاول على الدم
مواطن عربي مهاجر -

عذراً سوريا. لا يمكن كتابة نصّ كبير في حضرة الدم. مذ مذبحة الحولة ما عدت كاتبة، أنا أمٌّ تنتحب. تلك الطفولة النائمة في لحاف دمها عرّتني من أي مجد أدبي، أصغر طفل مُسجّى في شاحنات الموت هو أكبر من أيّ كلمات قد يخطها قلمي. اسمحوا لي أن أصمت بعض الوقت. لا حبر يتطاول على الدّم. هؤلاء الصغار الذين ذهبوا في براءة ثياب طفولتهم، يواصلون نومهم في أكفان أصغر من أقدارهم، خضّبوا بدمهم دفاتري، شلوا برحيلهم.. يدي. بعدهم أصبحت أخجل أن أكون مازلت على قيد إنسانيتي، أتقاسم الحياة في هذا العالم مع قتلة، يحملون أوراقاً ثبوتيّة تدّعي انتسابهم لفصيلة البشر. يوماً، إذا تجاوز دمعي ذهوله، سأكتب، رحم الله شهداء سوريا الحبيبة الصغار منهم والكبار، وعوّضهم في الآخرة بحياة أجمل من التي سُرقت منهم في هذا العالم الذي أمسى حقيراً. احلام مستغانميكاتبة وروائية جزائريةمنقول عن صفحتها على الفيسبوكالعربية.نتالاحد ٣ يونيو حزيران ٢٠١٢

دونيس تعيس وبشار جزار.
دونيس تعيس وبشار جزار. -

أدونيس تعيس وبشار جزار.

أدونيس
كاتب فلسطيني -

الشاعر والناقد السوري الثمانيني «أدونيس» يهاجم فرنسا ويتهمها بخيانة مبادىء ثورتها الفرنسية (1789 ـ 1799) وكأنه لا يعرف أن الأسباب الحاسمة لتلك الثورة، كانت تتلخص في الاستبداد، وفي حكم الفرد، وفي امتيازات الحاشية التي كان يمثلها النبلاء. وكأنه يجهل أن الحق في المساواة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، هي التي كان يتوخاها الفرنسيون في الأمس ويتطلبها السوريون اليوم، وأن سياسة الاغتيالات التي اتبعها القصر (لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت) وامتهنها النظام السوري على الدوام، هي التي استثارت الناس، وبخاصة ـ في فرنسا ـ بعد اغتيال وزير المالية المحبوب، الذي حاول أن يقتطع للشعب بعض قوته، خصماً من بذخ الحاكمين. فأية مبادىء هذه التي تخونها فرنسا في الموقف اللفظي المؤيد لثورة السوريين؟!ولفرط التغابي في طرح «أدونيس» حاول أن يؤسس موقفه، على دور يفترضه للمساجد في سورية، بينما هي ليست إلا دور عبادة، فتعمد مساواة وضعها ودورها، بالأرستقراطية الدينية في فرنسا في القرن الثامن عشر، عندما كانت الكنيسة تحسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية لصالحها، وتشارك في إفقار الشعب. هنا، يتراجع التحليل المادي عند الملحد، ويتقدم العداء للدين ممثلاً في طائفة أغلبية السوريين، انحيازاً لطائفة الأقلية التي ظلت الشرائح المتنفذة منها، لسنوات طويلة، تستحوذ على الحكم، وعلى مقدرات البلاد وتظلم العباد. فمن الذي يخون المبادىء في هذا السياق؟!الكاتب الفلسطيني الماركسي سلامة كيلة، الذي عايش الثورة السورية من داخلها، أكد على مضمونها الطبقي والاجتماعي العام. لكن الذي يتأتئ من باريس يُصر على أنها ثورة جوامع، ولذلك فهي مرفوضة. ولماذا يرفض الملحد، ثورة اجتماعية لمجرد أن الجوامع احتضنت شبابها؟! بل لماذا هذه الكراهية للجوامع، حتى وهي تؤدي دوراً ريادياً على طريق الحرية لكل السوريين؟!قبل نحو عشرين عاماً، طرد النظام السوري «أدونيس» من اتحاد الكتّاب، بسبب رفضه الانضواء تحت عباءته. اتهمه الأسديون بالتطبيع مع إسرائيل. كان ذلك الخلاف ترفاً في أوقات رخاء النظام. لكن اجتماع الشمل، جاء على أساس طائفي. ولكون التنظير لا يستقيم، عندما يتطلب الأمر تبرير المجازر؛ بدا كلام «أدونيس» الفصيح تأتأة بلا لون ولا طعم ولا رائحة!

أدونيس زباله وبشار حثاله
أدونيس زباله وبشار حثاله -

أدونيس زباله وبشار حثاله

سقوط اقنعة الشبيحة
محمد تالاتي -

في مقابلة مع برنامج تقدمه الاعلامية الشبيحة غير مكشوفه الوجه الحقيقي زينة اليازجي التي استقالت من قناة العربية لتأييدها الطاغية ضد الثورة السورية و التي تدعي في برنامجها الجديد انها مع كل الشارع العربي وبالطبع ماعدا الشارع السوري الثائر ربما لانها من طائفة السفاح قاتل الاطفال. كذلك الامر هو للشاعر الكبير ادونيس للاسف الشديد الذي قال في برنامج زينة اليازجي انه ضد النظام ومع تغييره دون ان يعني اسقاط الاسد او رحيله.والاسد نفسه قال انه مع تغيير نظام ابيه اي حكم الحزب الواحد لكن بشرط بقائه الحاكم المطلق وقد رأى العالم كيف رفعه بعض شبيحته الى مرتبة الآلهة. وقد تم تغيير النظام حسب الاسد باصداره قانون الاحزاب والغاء قانون الطوارئ واصدار دستور جديد ووافق عليه الشعب طبعا هكذا تم تغيير النظام.وهكذا يتصرف ادونيس ايضا مع الثورة السورية التي لا يعتبرها ثورة وعدد ضحاياها قليل لم يصل بعد الى العدد الادونيسي المطلوب للثورة الحقيقية.ماذا يدفع هذا الشاعر الذي ينبغي ان يكون المدافع الاول عن الحرية ولو كان لطالبيها اخطاء كي يسكت عن ادانة جرائم الطاغية بشار، غير الطائفية او الجبن او المال.هاجم ادونيس المعارضة السورية وقال انها تتعامل مع الاجنبي ولم ينطق بحرف واحد عن تعامل الاسد مع الاجنبي الروسي والايراني في مواجهته للثورة السورية لدرجة ان مؤيدوه الذين يجبرون عادة على الخروج للشارع صاروا يرفعون العالم الروسي وعلم حزب الله عميل ايران.وبالمناسبة داس حسن نصرالله وحزبه العميل موقف الشعب السوري العظيم الذي فتح بيوته لالاف اللبنانيين الذين فروا الى سوريا وقت الحرب مع اسرائيل دون ان يسأل عن طائفة هؤلاء او موقفهم السياسي في حين يرسل حسن نصرالله شبيحته الجبناء الطائفيين الى سوريا لقتل السوريين في سوريا وتسليم الذين فروا الى لبنان هربا من القتل للحكومة السورية.نصرالله المختبئ تحت الارض قام حزبه بتسليم السوريين الذين لجأوا الى لبنان الى اجهزة السفاح لقتلهم كما تضايق حكومته العميلة التي تحكم لبنان على السوريين الذين حلو ضيوفا على اجهزة اللجوء والمنظمات الانسانية في لبنان. ادونيس ايضا مثل حسن نصرالله لايتردد ان يعلن تأييده للثورات في العالم ما عدا ثورة الشعب السوري الاسطورية التي تكتب اروع الصفحات في الشجاعة والتضحية نالت اعجاب احرار العالم .تساءل حسن نصرالله بدون حياء اين ال

0000
سمير -

فجأة وبدون اي مقدمات نرى اغلب العلمانيين من العلويين او الشيعة يتحولو لمطبلين لمشاريع الشعوبية الجديدة الكارهة لكل ما هو عربي ويذهب هدر كل خطاباتهم المأثورة التي تمدح وتنفخ في الشعارات الكبيرة بينما واقع الامر وما يجري هو شيء أخر مختلف وهو حقد متراكم وتقية وتعبئة ضد الطرف الأخر

ادونيس فنان مستعار
محمد جردي -

....ان يختار كاتب وشاعر واديب اسم فني مستعار ,هذا ان دل فانه يدل على شيزيفرونية اسمية وهذا يظهر بمواقفه المتناقضة ....

عقدة ادونيس
احمد الشرقي -

ان اسم ادونيس فقط هو عقدة بالنسبة لكم ،ادونيس لم يهتف للأسد الاب ولا للأبن ولن يهتف للحركات الاسلامية ,واذ قارنا بين ما يكتبه ادونيس وبين ما تكتبونه انتم،لنجد ان ادونيس يكتب فكرا"السياسة الحالية لفرنسا تخون مبادئ الثورة الفرنسية..اصلاح شر بشر اخر...الخ. وانتم تكتبون الشتائم .

العجوز ليست سبة
حمودة -

الأستاذ ع القادر الجنابي شاعر ومثقف عربي منفتح ومتحضر ومن حقه أن يكون لديه الرأي الذي يعجبه عن أدونيس، ولكن معايرة صاحب الثابث والمتحول بالشاعر العجوز أظن أن الأستاذ ع القادر لم يكن موفقا في ذلك، ليس فقط لأن المعايرة لا يجب أن تكون وسيلة للتخاطب في ما بيننا، وليس كذلك لأن هذه الصفة ترتبط في الكثير من الأحيان بالحكمة والتعقل والرزانة، ولكن لأننا جميعا محكومون بأن نصبح بعد عمر طويل إن شاء الله عجزة. فهذه هي سنة الحياة..

الرقيع ...والمرقع ..
sss -

لايستطيع الترقيع . لماذا؟ ابشع الرقع هي الطائفية ..! وأبشع الطوائف هي العلوية ! وأبشع العلوية هم الذين يذبحون الأطفال الرضع ..

مثال للمثقف الانتهازي
بسّـام -

أدونيس هو نموذج حقيقي للمثقف الانتهازي فهو مع الجميع كي يربح وضدّ الجميع حين تتهدّد مصالحه. وهو لا يجد حرجاً في تناقض مواقفه لأنّ بوصلته هي مصلحته. فهو يصرّح بشيء للاستهلاك المحلي العربي وبشيء آخر قد يكون نقيضه حين يخاطب الغرب. كما انّ أسوا مافيه هو انه يشبه الحكام العرب الذي يدّعي انتقادهم، لناحية نزعته الديكتاتورية فهو متشبث بكرسي الشعر حتى يُسحل منه سحلاً. فقد كان عليه أن يُعلن استقالته الشعرية لو كان يؤمن بالتداول الديمقراطي، فهو ومنذ عقدين تقريباً يقلّد ويجتر نفسه، إذ لا شعرَ في كتاباته المتكلفة الأخيرة السالفة الذكر. وقد يكون متفوقاً في طروحاته النثرية على ما أنجزه شعرياً، لكن المشكلة أيضاً في جوقة المطبّلين والمبخّرين الذين اعتادوا واستمرأوا العيش كخدم حوله فهم لا ينفكّون يهللون له حتى لو كتب شيئاً غير ذات قيمة. وفيما يخصّ موقفه من نظام بشار فهو موقف زئبقي وبالضرورة غير قاطع وخطابه في هذا الصدد يشبه خطاب نظام الشبّيحة في التخويف من السلفيين وما الى ذلك. لكن مقابل كلّ هذا يجب أن لا تُحسب مواقفه على أساس طائفي لأن نموذجاً كهذا حساباته كلها تنبع مما هو مصلحي لا طائفي وتكون طائفته حيث تكون مصلحته.

مثال للمثقف الانتهازي
بسّـام -

أدونيس هو نموذج حقيقي للمثقف الانتهازي فهو مع الجميع كي يربح وضدّ الجميع حين تتهدّد مصالحه. وهو لا يجد حرجاً في تناقض مواقفه لأنّ بوصلته هي مصلحته. فهو يصرّح بشيء للاستهلاك المحلي العربي وبشيء آخر قد يكون نقيضه حين يخاطب الغرب. كما انّ أسوا مافيه هو انه يشبه الحكام العرب الذي يدّعي انتقادهم، لناحية نزعته الديكتاتورية فهو متشبث بكرسي الشعر حتى يُسحل منه سحلاً. فقد كان عليه أن يُعلن استقالته الشعرية لو كان يؤمن بالتداول الديمقراطي، فهو ومنذ عقدين تقريباً يقلّد ويجتر نفسه، إذ لا شعرَ في كتاباته المتكلفة الأخيرة السالفة الذكر. وقد يكون متفوقاً في طروحاته النثرية على ما أنجزه شعرياً، لكن المشكلة أيضاً في جوقة المطبّلين والمبخّرين الذين اعتادوا واستمرأوا العيش كخدم حوله فهم لا ينفكّون يهللون له حتى لو كتب شيئاً غير ذات قيمة. وفيما يخصّ موقفه من نظام بشار فهو موقف زئبقي وبالضرورة غير قاطع وخطابه في هذا الصدد يشبه خطاب نظام الشبّيحة في التخويف من السلفيين وما الى ذلك. لكن مقابل كلّ هذا يجب أن لا تُحسب مواقفه على أساس طائفي لأن نموذجاً كهذا حساباته كلها تنبع مما هو مصلحي لا طائفي وتكون طائفته حيث تكون مصلحته.