أصداء

خلاص الاكراد في التحضر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لاشك ان كردستان العراق في طور التحول الى الديمقراطية والمؤسساتية وهي تسعى الى ذلك ولها الرغبة في الوصول الى هذا الهدف بأي وسيلة وقد قطعت شوطا لابأس به، ولكن تحتاج الى خطوات عملية أكثر فعالية وتفان للانتقال الى هذه المرحلة الفاصلة التي قد تكون طوق النجاة الاخير لانقاذ شعب انحصر في مثلث جيوسياسي مميت وجغرافيا مغلقة شديدة الاغلاق باشراف ورعاية مباشرة من اعداء تاريخيين"لايرحمون"، جربوا كل انواع القمع البوليسي لابقائه ضمن هذا الاطار"العبودي"، ولم تكن المقاومة المسلحة الطويلة التي خاضها الشعب الكردي عبر سنوات نضاله الطويلة الا وجها اخر للتخلص من هذه القيود المحكمة والانطلاق نحو فضاء الحرية وعلى الرغم من وجاهة هذه المقاومة وشرعيتها في الدفاع عن النفس ودرء المخاطر عن الهوية القومية في فترة من الفترات والتي جوبهت بمقاومة اشد واقوى واكثر تنظيما وعتادا، وواجهت امكانيات دول غير محدودة، ولم يكن بامكان مقاومة تعتمد اساسا على حرب عصابات محدودة هنا وهناك، ان تغير من الواقع الاستعماري الجاثم على قلب المجتمع الكردي وتحرز نصرا عسكريا مفصليا، فظلت الهيمنة التقليدية على حالها لاتتزحزح، باستثناء الحالة الخاصة التي انبثقت عن الهجرة الجماعية عام 1991 لاول مرة، عندما تدخل المجتمع الدولي بدافع انساني لانقاذ الشعب الكردي في العراق من ابادة جماعية محققة، اسفرت فيما بعد عن ولادة الاقليم الحالي، ما اريد قوله هو ؛ ان الخاسر الاكبر والاوحد في كل المجابهات المسلحة التي خاضها الاكراد ضد الحكومات الاقليمية المستعمِرة كان الاكراد انفسهم، وليست تلك الحكومات، ومهما قيل عن المزايا"الثورية" لهذه المقاومة ودوافعها النبيلة ومهما تغنوا بها وبالشهداء الذين سقطوا من اجل الحرية، فانها لم تجلب للشعب الكردي غير الكوارث ومعاناة اضافية وتكريس اكثر للعبودية وزيادة في احكام القبضة الحديدية..

كان لابد للاكراد بعد كل التجارب القاسية التي خاضوها في مقاومة الاستعمار الاقليمي ودفعوا فيها ثمنا غاليا جدا من دون يحصلوا على شيء يذكر، ان يبحثوا عن استراتيجية جديدة فاعلة تقوم على المفاهيم الديمقراطية والاليات الحضارية المعاصرة التي تتخذ من الحريات العامة والاصلاح وحقوق الانسان والعمل المؤسساتي والتوجه نحو رأسمال السوق والانفتاح نحو الدول الغربية سبيلا للارتقاء بالمجتمع الكردي واظهار تفوقه على المجتمعات الاقليمية، وقد برهنت التجارب ان الاكراد بقوتهم الذاتية غير المدعومة بغطاء سياسي دولي "وهذا لم يكن موجودا في اي زمان"، لايمكن ان يخرجوا من الشرنقة"الجغرافية" التي وضعوا فيها، ما لم يتفوقوا على مستعمريهم في مجال العلم والثقافة والممارسات الديمقراطية ويرتقوا بمجتمعهم الى مصاف المجتمعات المعاصرة التي تحافظ على القيم الانسانية والمفاهيم الحضارية المتطورة، ولا يمكن ان يصلوا الى هذا الهدف مالم يرتبوا بيتهم من الداخل ويطوروا من مؤسساتهم اولا ومن اهم هذه المؤسسات، مؤسسة التربية والتعليم، ويبدؤها من المدارس الابتدائية ومع الاطفال بالتحديد، وليغرسوا فيهم هذه القيم والقواعد"الانسانية"بصرامة وانضباط"عسكريين"، كل المجتمعات المتطورة في العالم وصلت الى ماوصلت اليه من رقي وتحضر من خلال التعليم الجاد، والانضباط الشديد، ويخطأ جدا من يظن ان قوة اسرائيل وتفوقها على الدول العربية مجتمعة ترجع في الاساس الى ثرائها ولوبها الواسع والمؤثر واقتصادها القوي ورأسمالها الضخم في الدول الغربية فقط، بل الجزء الاهم من هذه القوة اكتسبتها من تكاتفها الداخلي وممارستها الواسعة للديمقراطية وحفاظها لمباديء حقوق الانسان، تطبيقات هذه القيم جعلت من اسرائيل انموذجا للدولة الديمقراطية المعاصرة في منطقة تعج بالانظمة الدكتاتورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لايهمني اكراد العراق
خلاص عرب العراق -

لايهمني اكراد العراق ما يهمني عرب العراق؟منذ قيام العراق كدوله بعد الحرب العالميه الاولى والعراق لم يشهد ولن يشهد الاستقرار وذلك بسبب اكذوبه اسمها العرب والكرد اخوه وشركاء في الوطن..مضى على تاسيس العراق اكثر من ٩٠سنه ولم يشهد العراق الاستقرار ولا نعرف كم سنه نحتاج لكي يشهد العراق الاستقرار..فهذا معناه ان الشراكه في العراق بين العرب والكرد فاشله مليون بالميه..اشبه هذه الشراكه كطالب رسب في الصف الاول الابتدائي لمده ٩٠ سنه..فالافضل لعرب العراق نيل حريتهم من اكراد العراق بعد ان جربوا شراكتهم في الوطن اكثر من ٩٠ سنه ولم تنجح وانتم يااكراد في كل الاحوال نحن مذمومون وادعوا لكم بالتوفيق بدولتكم كردستان..وكفى

لايهمني اكراد العراق
خلاص عرب العراق -

لايهمني اكراد العراق ما يهمني عرب العراق؟منذ قيام العراق كدوله بعد الحرب العالميه الاولى والعراق لم يشهد ولن يشهد الاستقرار وذلك بسبب اكذوبه اسمها العرب والكرد اخوه وشركاء في الوطن..مضى على تاسيس العراق اكثر من ٩٠سنه ولم يشهد العراق الاستقرار ولا نعرف كم سنه نحتاج لكي يشهد العراق الاستقرار..فهذا معناه ان الشراكه في العراق بين العرب والكرد فاشله مليون بالميه..اشبه هذه الشراكه كطالب رسب في الصف الاول الابتدائي لمده ٩٠ سنه..فالافضل لعرب العراق نيل حريتهم من اكراد العراق بعد ان جربوا شراكتهم في الوطن اكثر من ٩٠ سنه ولم تنجح وانتم يااكراد في كل الاحوال نحن مذمومون وادعوا لكم بالتوفيق بدولتكم كردستان..وكفى

الاكراد واسرائيل
علي البصري -

لاتوجد اوجه مقارنة بين الاسرائليين وهم خليط من خيرة شعوب اوربا المتحضرين والدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط وبين الاكراد المتخلفين في الجبال ولا يوجد اي منفذ لهم للبحر فهم بالامس قد تقاتلوا مع بعضهم واستعان مسعود بصدام ضد جلال !!! وهم يعودون للعالم الثالث التعبان وارهاصاته واستقلالهم رهين بكم هائل من الارتباطات والمصالح الدولية والاقليمية لكنهم الان ربما احسن حالا واستقرا من بقية اجزاء العراق.

الاكراد واسرائيل
علي البصري -

لاتوجد اوجه مقارنة بين الاسرائليين وهم خليط من خيرة شعوب اوربا المتحضرين والدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط وبين الاكراد المتخلفين في الجبال ولا يوجد اي منفذ لهم للبحر فهم بالامس قد تقاتلوا مع بعضهم واستعان مسعود بصدام ضد جلال !!! وهم يعودون للعالم الثالث التعبان وارهاصاته واستقلالهم رهين بكم هائل من الارتباطات والمصالح الدولية والاقليمية لكنهم الان ربما احسن حالا واستقرا من بقية اجزاء العراق.

نعم الدولة الکردية قادمة
ريباز کرکوکي -

آن من حق الشعب الکردي في کردستان العراق آن يکون لها دولة حالها حال الکثير من الامم و الشعوب ، وآن بناء دولة في کردستان العراق بشرط آن يکون دولة المواطن و دولة القانون و دولة ديموقراطية لن يکون فيها فائدة للاکراد فقط بل يکون عوننا و سندا لاخوة العرب في العراق بکل تاکيد .ويکون سببا للستقرار في المنطقة .

نعم الدولة الکردية قادمة
ريباز کرکوکي -

آن من حق الشعب الکردي في کردستان العراق آن يکون لها دولة حالها حال الکثير من الامم و الشعوب ، وآن بناء دولة في کردستان العراق بشرط آن يکون دولة المواطن و دولة القانون و دولة ديموقراطية لن يکون فيها فائدة للاکراد فقط بل يکون عوننا و سندا لاخوة العرب في العراق بکل تاکيد .ويکون سببا للستقرار في المنطقة .

to number 3
ياسمين -

لانريد الاكراد عوننا و سندا لنا نحن العرب فقط نريد الخلاص منكم ,هذه كل امنيتنا ! فاذا كان حلم كل كردي اقامه دوله كرديه فان حلم العرب العراقيين الان كيف التخلص منكم، هذه اول خطوه لاستقرار العراق,اين زركار وتعليقاته اللامنتهيه

to number 3
ياسمين -

لانريد الاكراد عوننا و سندا لنا نحن العرب فقط نريد الخلاص منكم ,هذه كل امنيتنا ! فاذا كان حلم كل كردي اقامه دوله كرديه فان حلم العرب العراقيين الان كيف التخلص منكم، هذه اول خطوه لاستقرار العراق,اين زركار وتعليقاته اللامنتهيه

الاخوة العربية -الكوردية
ديار من اربيل -

الى المعلقة رقم 4العراق دولة تأسست بحدودها الحالية سنة 1921 وبامر من الاستعمار التي تعادونه في كل شيء ، سوف تتحقق امنيتك باستقرار العراق بالتخلص منا باقامة الدولة الكوردية ،ولكن لا اعتقد بانكم ستكونون عونا وسندا لنا حينذاك.تحية للاخ رزكار على تعليقاته الواقعية والعقلانية والنابعة عن فهم واطلاع واسعين على التاريخ والاوضاع الحالية .

الاخوة العربية -الكوردية
ديار من اربيل -

الى المعلقة رقم 4العراق دولة تأسست بحدودها الحالية سنة 1921 وبامر من الاستعمار التي تعادونه في كل شيء ، سوف تتحقق امنيتك باستقرار العراق بالتخلص منا باقامة الدولة الكوردية ،ولكن لا اعتقد بانكم ستكونون عونا وسندا لنا حينذاك.تحية للاخ رزكار على تعليقاته الواقعية والعقلانية والنابعة عن فهم واطلاع واسعين على التاريخ والاوضاع الحالية .