فضاء الرأي

العلاقة الخفية بين إيران وسوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الحشاشون والشبيحة

من لم يقرأ التاريخ يدفع دينه مع الفوائد المركبة. وهو الثمن الذي يدفعه الشعب السوري حاليا تحت نظام سليل لنظام سابق هو نظام الحشاشة الذي امتد بين إيران وسوريا.
قارن هذا مع نظام الشبيحة الحديث.
ولكن من هم الحشاشون الذين دمغوا اسمهم في قواميس اللغة فنقول باللغة الإنجليزية عن جماعات الاغتيال أساسين (Assassination)

فمن هم؟
ينفعنا التاريخ لمعرفة أصول النظام الحالي في سوريا وإيران والتشابه بينهما.
في ليلة الأحد 11 ذي القعدة 571 هـ 1176 م كان القائد صلاح الدين الأيوبي على موعد مع رسل الموت من الحشاشين، فبينما كان في خيمة الأمير الكردي (جاولي الأسدي) قائد أركانه وهما يستعرضان الخرائط الحربية ضد الصليبيين، كان هناك من الأعداء الداخليين من هو أخطر من الصليبيين بمرات! فقد اقتحم الخيمة شاب مفتول العضلات، وكأنه جني لخفة حركته، يلمع في يمناه خنجر هوى به على رأس صلاح الدين، قبل أن يفيق من هول المفاجأة، ولكن صلاح الدين كان محظوظاً فقد صدم النصل المسموم الزردية من الحديد التي تغطي رأسه وتخفيها عمامة، فأدرك المجرم أنه أخطأ هدفه؛ فقام بتوجيه طعنة إلى الخد فجرحه، وانقض الضباط الأكراد على الرجل فقتلوه.
وخلال لحظات كان ثلاثة من الشبان يتدافعون إلى الخباء بنفس الطريقة من التدريب المتقن على القتل المنظم؛ فقتلوا العديد من الجنود والضباط قبل أن يقعوا صرعى في محاولة الاغتيال المدبرة بغاية الدهاء والجرأة وحسن التخطيط.
وينطق التاريخ مرة أخرى عن دور الصدف في صناعة التاريخ فلو مات صلاح الدين في تلك المحاولة لما تم تحرير القدس، ولم تكن لتقع وقعة حطين عام 1187م ، ولو مات بريجينيف الزعيم الروسي وكان قد تعفن شيخوخة لما تم اجتياح أفغانستان عام 1980م ، ولما انخرط الشباب الإسلامي في مقاومة الروس في حرب أمريكية قبل أن يحصدوهم في تورا بورا، وهم يظنون أنهم يقاتلون في سبيل الله، ولما تحولت أفغانستان إلى خراج من العنف يصدر كل أنواع جراثيم العنف لكل العالم، ولما ولد ابن لادن ليضرب أبراج نيويورك، والظواهري لينقل (قاعدة) مصر إلى جبال هندوكوش. ولتصبح كلمة قاعدة من قواميس لغات العالم مثل التسونامي والاساسين (الحشاشة والاغتيالات)
ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا. ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيا عن بينة.
جرت محاولة اغتيال صلاح الدين الأيوبي في (إعزاز) القريبة من حلب وحاكم حلب (كمشتكين) يتصل بريموند الثالث حاكم طرابلس الصليبي وشيخ الجبل (سنان راشد الدين) للتخلص من صلاح الدين الأيوبي (قارن بين الشيخ الحسون الحلبي والبوطي الدمشقي والحشاشون الجدد وعصر صلاح الدين)

ولم تكن هذه المحاولة الأولى من نوعها التي يتعرض لها صلاح الدين الأيوبي؛ فقد جرى قبلها محاولة أخرى بينما كان في حصاره لحلب، إذ دخل خباءه أربعة من الحشاشين، كشفهم الحرس بسرعة وقتلوهم، قبل أن يصلوا لصلاح الدين، مما جعله يعيد النظر في كل من يحيط به.
وهو ما يذكر بأول محاولة لاغتياله ذكرها (قدري قلعجي) في كتابه عن عصر صلاح الدين وشكك بها؛ فقد استطاع الفدائي (حسن الأكرمي) التمكن من الدخول إلى مخدع صلاح الدين حيث ينام في القصر، وترك قرب وسادته خنجراً مسلولاً مغموساً بالدم مع الكلمات التالية:
"اعلم أيها السلطان المغتصب العاتي .. إنك وإن أقفلت الأبواب ووضعت الحرس، لا تستطيع أن تنجو من القصاص ومن انتقام الإسماعيلية. أراك قد بلغت القحة واستبديت وقتلت وظلمت وسلبت دون أن تحسب حساباً لشيخ الجبل الإسماعيلي الذي يقف لك بالمرصاد، ولو أردنا قتلك الليلة لفعلنا، ولكن عفونا عنك لعلك تقدر ذلك، وإننا ننذرك لتصلح من سيرتك وتعيد الحق المغتصب إلى ذويه، ولا تحاول أن تعرف من أنا فذلك صعب عليك وبعيد عنك بعد السماء عن الأرض، إذ قد أكون أخاك أو خادمك أو حارسك أو زوجك التي في حضنك وأنت لا تدري .. والسلام"
والكلام الذي جاء في الرسالة يجب فهمه ضمن البانوراما التاريخية، حينما أنهى صلاح الدين الأيوبي حكم الفاطميين في مصر بعد حكم دام قرنين من الزمن، وأعاد خطبة الجمعة للخليفة العباسي، واتشح بالسواد بعد أن كان اللباس الفاطمي الرسمي البياض. ولم يكن الخليفة العباسي يزيد عن ظل شبح زائل في سلطان يذوب بأسرع من الآيس كريم في صيف لاهب من الأحداث.
إن اللغة الإنكليزية ما زالت تحمل الرنين المرعب لكلمة الاغتيال (أساسين ـ Assassination) وهي كلمة مشتقة من عندنا من حفلات الرعب والدم التي مارستها طائفة الإسماعيليين في القرنين الثاني والثالث عشر للميلاد وروعت العالم الإسلامي لأكثر من مائة عام، حتى كانت نهايتها كما تنتهي كل فكرة بالانتحار الداخلي وتتحول إلى طائفة(Cult) تعيش في ذاكرة التاريخ.
إن تاريخنا مليء بالفظاعات والدماء، وثقافة الاضطهاد عندنا أفرزت الحركات السرية التي انتظمت في حركات سرية دموية مروعة، من نموذج تنظيم الحشاشين تلك التي وصفها (قدري القلعجي) وهو يستعرض المرحلة التي جاء فيها صلاح الدين الأيوبي، أن ذلك التنظيم تحول خلال "مائة سنة إلى عصابة سرية فريدة من نوعها في التاريخ مدربة على القتل المنظم. ولا هم لها أو غاية سوى الاغتيال وبث الذعر ونشر الإشاعات المخيفة".
ولم تكن فرق (الحشاشة) الوحيدة فقد سبقها للقتل المنظم المروع جماعة (الخوارج) في ظاهرة تحتاج أن توضع للتشريح التاريخي هذه الأيام والعالم الإسلامي يعاد بناؤه بعد أحداث سبتمبر.
إن قراءة التاريخ مفيدة جدا وهي تعطي وعياً خاصاً بالدراسة المقارنة وحقلاً خصباً لفهم الإنسان وتنشؤ المجتمع وأمراض الثقافة.
إن كل حدث هو في علاقة جدلية بين الماضي والحاضر فهو نتيجة لما كان قبله كما هو سبب لما سيأتي بعده. وهذا القانون في جدلية الأحداث وترابطها تجعلنا نستوعب أمراض مجتمعاتنا الحالية أنها تركة ثقيلة من أيام الحشاشين والخوارج والشبيحة الجدد.
وهناك من يظن أن (الحشاشين) أصبحوا في ذمة التاريخ وأن (الخوارج) أصبحوا في بطون الكتب. ولكن حركات الإسلام السياسي والصراع المذهبي أحيت مذهب الخوارج والحش والحشيش والحشاشة والشبيحة تحت كلمات جديدة وشعارات حديثة. وتبقى الحقيقة واحدة.
واليوم تنتعش عظام (أبي حمزة الخارجي) في قبره كما يقوم شيخ الجبل سنان من قلعة مصياف في سوريا وحسن الصباح من قلعة آلاموت من إيران بكل عنفوان على شكل دموي جدا.
لقد أحيا شباب الجهاد السياسي السلفي في مناطق شتى من العالم الإسلامي مذهب الخوارج بكل زخم وقوة.
كما أن الحشاشين استبدلوا قلعة (آلاموت) في جبال مازندان بجبال خوست بأقنعة جديدة، ويتسلحون بقنبلة نووية وليس بخناجر مهترئة وجنبية معقوفة.
والتاريخ كما يقول (نيتشه) يحكمه قانون العود الأبدي.
في عام 1070 م اجتمع ثلاثة من العباقرة في جامعة (نيسابور) ضمتهم غرفة واحدة فيها يأكلون وينامون ويتدارسون هم (عمر الخيام) و( نظام الملك) و( الحسن الصباح). وكان الثالث أشدهم دهاءً.
وفي يوم قال الحسن الصباح لرفيقيه: يا شباب يبدو أننا في طريقنا للوزارة فماذا تقولون أن نتفق أن من وقعت في حضنه تفاحة السلطة أذاق رفيقيه شيئاً من حلاوتها.
قال الآخران اتفقنا.
وكان اتفاقا ترتبت عليه لعنة للمنطقة.
كان السلاجقة الأتراك يومها قد قفزوا بالحصان العسكري على رقبة الخليفة العباسي، ويومها لمع ضابط مغامر أمسك بالحكم هو السلطان السلجوقي (ألب أرسلان).
تقول لنا الأيام أن مصير الثلاثة كان متبايناً فأما (نظام الملك) فقد قفز إلى كرسي الوزارة.
وأما (عمر الخيام) فقد انصرف لشعره وخمره وفلسفته العدمية التي أطبقت عليه من ظلمات الوضع العربي في تلك الأيام فلم ير سوى الانحطاط والعبثية في الوجود ومن الأفضل للإنسان أن يتمتع بلحظته فليس بعدها شيء. بعد أن أمن على معيشته بـ 600 دينار شهري خصصها له القصر الملكي.
أما الثالث (حسن الصباح) فكان طموحه غير محدود. وحاول منافسة زميله نظام الملك على كرسي الوزارة فنشأ صراع مصيري بين الرجلين كاد الصباح أن يدفع عنقه ثمنا له بدعوى الإلحاد فما كان منه إلا أن فر لينشئ تنظيما فولاذياً سريا بعد اتصاله بالإسماعيليين والتدرب على أيديهم على العمل السري. واستطاع الوصول إلى شيخ الجبل وهو (عبد الله بن عطاش) الذي أعطاه أسرار الجماعة وأموال الفرقة الإسماعيلية.
وقام الحسن الصباح بتطوير العمل على نحو عبقري، حيث رأى أن العمل السري المسلح لا يحتاج لجيوش كثيرة بل عناصر قليلة حسنة التدريب شديدة الولاء إلى حد العبادة، وبتنظيم من تركيب خاص ليس من النوع الهرمي غير قابل للاختراق، وبعمر صغير من الشبان الذين يتم غسل أدمغتهم بالتعصب والحشيش.
كان الرجل قد اكتشف مادة الحشيش في مصر فرأى فيها فرصة ممتازة للشباب، حيث يتم سقيهم بالحشيش حتى الخدر اللذيذ، ثم إدخالهم عالماً خاصاً يذكر بالجنة من الأنهار والفاكهة والحور العين، يطوف عليهم الغلمان كأنهم لؤلؤ مكنون؛ فإذا استيقظوا أوكلت لهم المهمات الانتحارية.
كان تنظيم الصباح على ثلاث طبقات (الدعاة) وهم القادة الحزبيين.
ثم طبقة (الرفاق) ـ قارن مع تنظيم حزب البعث السوري !ـ وهم المشرفون المباشرون على تنفيذ الطلعات الانتحارية. وفي القاعدة القذائف الانتحارية (الفدائيون) من الشباب المدربين على الموت في سبيل شيخ الجبل. وعندما حاصر (ملكشاه) أحد قلاع الإسماعيلية أرسل الحسن الصباح مجموعة من الفدائيين أغمدت الخنجر في صدر صديق الأمس نظام الملك. "ودشنت هذه الجريمة عهداً جديداً في تاريخ الشعوب الإسلامية ظل الاغتيال فيه سلاحاً سياسياً طوال مائة عام. وبقي الحسن بن الصباح أكثر من عشرين سنة في حصنه (آلاموت ) عش النسر ينظم الدعوة ويؤلف الكتب ويدرب الجيوش، ويعلم الشبان ويحيك المؤامرات ويرسل الفدائيين لقتل الأمراء والوزراء والحكام من خصوم الإسماعيليين بالخنجر المسموم في الخفاء.
ومات عام 1124 وخلفه (كيابزرد حميد) وعندما تعرضوا للاضطهاد في إيران لجئوا إلى سوريا فأنشئوا تنظيما أشد ترويعا وإرهابا. على يد شيخ الجبل الثالث سنان في قلعة مصياف.
فهذا هو التاريخ الخفي للعلاقة المشئومة بين نظامي سوريا وإيران ومن لحقهم من الأشياع والأتباع والبيادق بغير إحسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هنالك فرق !
أخضر -

الأسماعيلية غير الأثني عشرية ..عليك أن تكون دقيقاً حين يتعلق الأمر بالحوادث التاريخية ، لأن بدون الدقة تستطيع خلط أي شيء والأدعاء بأي شيء ..والخلط من سمات أي دوغما تتخذ من التحريف أداة للتظليل.تحياتي

خلط في المفاهيم و تحريض
مصياف عود على بدء -

الاسماعلييون موجودون في مصياف و القدموس و السلميه و هم مختلفون عن العلويين و الأثني عشريه ... أما بالنسبه للاسماعليين تحديدا هم في قلب الثورة : ألم تقرأ عن الحراك الثوري في سلميه و مصياف اخطبوط الثورة ..ألم تقرأ عن شهداء مصياف في الثورة !!!!! ألم تقرأ عن معتقلي مصياف !!!! انك تقوم بتشويه خطير للواقع و استحضار التاريخ بطريقه تحريضيه و تشويهيه .... على ما يبدو يا استاذ أنك وقعت في فخ النظام و خلطت الحابل بالنابل ولا تعرف رأسك من رجليك .... أرجو اعادة النظر فيما تكتب ومدى انعكاسه على الواقع ...

كوكتيل تاريخي
ابن سوريا -

خلط عجيب وغريب لحقائق تاريخية، اتمنى من الكاتب وجميع القراء عدم الانجرار للفخاخ الطائفية، صديقي الجلبي اقرأ التاريخ بشكل جيد وتفحصة فأنت تؤلب الناس على الحقد الطائفي وخصوصاً ان الاسماعيليين ناس مسالمين وهم بيننا الان والمنطقة لاتحتاج الى كميات جديدة من البارود ولن ادافع عن صلة الحشاشين بالاسماعيلية لان الموضوع يطول كثيراً ولكن يجب ان تعلم انت وغيرك بان مدينة السلمية مع الثورة في وجه هذا الديكتاتور وتقدم الكثير من المناضلين الشرفاء وهي البعد الاستراتيجي والملاذ الامن لجميع المقهورين الذين هربوا من حماه وحمص وان اردت ان تتأكد ماعليك الا ان تسأل بما تعج مدينة السلمية من هؤلاء الاخوة. الرجاء ثم الرجاء من ايلاف سحب هذا المقال الذي يفيض بالمغالطات التاريخية ويكثر الحقد الطائفي في وقت يحتاج بلدنا الحبيب سوريا الى التلاحم بين جميع الطوائف والاديان للتخلص من الطاغية الذي لم يذكره الكاتب بل حاول الالتفاف على الموضوع بكارئة تاريخية.

تعليقاً على المقال
أحمد مصيافي -

بسم الله الرحمن الرحيم...والصلاة والسلام على أنبل بني العالمين سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين...السلام عليكم يا أصحاب هذا الموقع أو يا من يقرأ هذه الرسالة...أنا شخص اسماعيلي من منطقة مصياف...شاركت بمئات المظاهرات...اعتقلت مرتين....عندما أقرأ هذا الكلام أحسّ بأني من خارج وطني الحبيب سوريا وأنا لا أسمح لبشري بهذا الموضوع...وعلى فرض أنّ كلامك صحيح (مع أنّه خالٍ من الدقة تماماً مبنيٌ على حقد طائفي قديم)....أريد أن أقول بأن كل اسماعيلي في مصياف انتفض ضد هذا النظام وأنّ مطلبنا الأول هو الحرية والعدالة والمواطنة...شاء من شاء وأبى من أبى..وإن شئت ابحث على موقع يوتيوب وانظر بنفسك....أنا لا يهمّني من كان جدك ومن كان جدي!! يهمني كيف سيكون وطني بك وبي...فأطلب منك وكلي رجاء...من أخوك في الوطن وفي الدم...وفي التضحية أن تحذف هذا المقال لما فيه من تجريح لطائفتي وأهلي وأنا قبل أن أولد لم أختر طائفتي وإلا كنت اخترت أن أولد في بلد من بلدان العالم الأول ولما كلّفت نفسي وأنا لك من الشاكرين ....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهعاشت سورية حرة أبية....والرحمة على روح الشهداءوالنصر قريب بإذن الله لأننا يد واحدة ضد الطغيان..دمت أخي ملاحظة:انتبه يا أخي على شروط الرد على المقال بعدم التحريض الطائفي...كيف تشترط على الناس ما تفعله أنت؟؟؟

الاقليات المنطوية
غسان -

شركاء في الوطن المعذب وما زالوا بعقلية التاامر الريبة والشك بالآخر.

خاب أملي
د. بسام -

لم أصدق أعيني وأنا أقرأ لك هذا المقال ! !

you couldn''t be more wron
Bassel -

Beware of false knowledge; it is more dangerous than ignorance. It is better to know nothing than to know what ain''t so.. Dear M. Jalaby Thank you for your effort, but you couldn''t be more wrong.May Elaph ask an expert to establish the exact historical point?

مرض أم سلوك؟
ربيعة سودان -

مخالف لشروط النشر

المقال في مغالطات و تحريض
يوسف -

عزيزي الكاتب و عزيزي المحرر : كما تقولون يمنع نشر اي شيء ينضوي على تحريض طائفي او عنصري ... المقال بداية فيه مغالطات تاريخيه كبيره جدا و لا يمكن أن يقبلها عقل و هي الخلط بين الاسماعليين و العلويين و هم فرقتان مختلفتان جدا بل و حتى كان بينهم حساسيات طائفيه و تاريخيا ارتكب العلويون بحق الاسماعليين مجازر طائفيه كثيره في القرن الثامن عشر و التاسع عشر و بدايات القرن العشرين , نعم يعيشون في مناطق جغرافيه متقاربه و لكن هم مختلفون شكلا و مضمونا , فالاسماعليين هم من الطوائف المعارضه بشكل عام للنظام منذ نشأته و في سلميه و مصياف و القدموس ( معاقل الاسماعيليه ) آلاف المعارضين السياسيين ففي مدينة السلميه كانت المظاهرات منذ أول يوم في الثورة و الى السلميه التجأ آلاف الأخوه من حماه و حمص و فتحت لهم البيوت و في مصياف كذلك ..شباب مصياف يتظاهرون في جميع المدن السوريه لأن مصياف يسكنها 30 % من ابناء الطائفه العلويه الذين ارتضوا لنفسهم ان يعملوا شبيحه و مخبرين للنظام و لذلك مصياف هي تماما كفرع أمن ... هل تستطيع التظاهر في فرع أمن ؟؟ في مصياف عشرات الشهداء قضوا بنيران الشبيحه و تحت التعذيب في الأفرع الأمنيه ... بعد كل هذا يأتي الكاتب ليخلط عباس على دباس و يتهم الاسماعليين بأنهم ارهابيون و شبيحه !!!! اطلق كلمة حشاشون على أحد الفرق الاسماعيليه و هي بكل حال تسميه يعتريها الشك و لذلك قام العديد من المؤرخين الأوروبيين حديثا بنقد هذه التسميه و تفنيدها ,, الكاتب برأيي كتب في أمر لا معرفة له به مما قاده الى تشويه الحقيقه ثم قام بخلط علمي فظيع بين الاسماعيليين و العلويين مما قاد الى شكل لا لبس فيه من التحريض الطائفي ... ما عهدنا ايلاف تنشر اي عمل يخالف شروط النشر المعلنه ..نرجو منكم حذف المقال احتراما لمكون ثوري اساسي في الثورة السوريه و احتراما لدماء شهداء سوريه و كل تضحيات الشعب السوري ... نتمنى استجابتكم .

المقال في مغالطات و تحريض
يوسف -

عزيزي الكاتب و عزيزي المحرر : كما تقولون يمنع نشر اي شيء ينضوي على تحريض طائفي او عنصري ... المقال بداية فيه مغالطات تاريخيه كبيره جدا و لا يمكن أن يقبلها عقل و هي الخلط بين الاسماعليين و العلويين و هم فرقتان مختلفتان جدا بل و حتى كان بينهم حساسيات طائفيه و تاريخيا ارتكب العلويون بحق الاسماعليين مجازر طائفيه كثيره في القرن الثامن عشر و التاسع عشر و بدايات القرن العشرين , نعم يعيشون في مناطق جغرافيه متقاربه و لكن هم مختلفون شكلا و مضمونا , فالاسماعليين هم من الطوائف المعارضه بشكل عام للنظام منذ نشأته و في سلميه و مصياف و القدموس ( معاقل الاسماعيليه ) آلاف المعارضين السياسيين ففي مدينة السلميه كانت المظاهرات منذ أول يوم في الثورة و الى السلميه التجأ آلاف الأخوه من حماه و حمص و فتحت لهم البيوت و في مصياف كذلك ..شباب مصياف يتظاهرون في جميع المدن السوريه لأن مصياف يسكنها 30 % من ابناء الطائفه العلويه الذين ارتضوا لنفسهم ان يعملوا شبيحه و مخبرين للنظام و لذلك مصياف هي تماما كفرع أمن ... هل تستطيع التظاهر في فرع أمن ؟؟ في مصياف عشرات الشهداء قضوا بنيران الشبيحه و تحت التعذيب في الأفرع الأمنيه ... بعد كل هذا يأتي الكاتب ليخلط عباس على دباس و يتهم الاسماعليين بأنهم ارهابيون و شبيحه !!!! اطلق كلمة حشاشون على أحد الفرق الاسماعيليه و هي بكل حال تسميه يعتريها الشك و لذلك قام العديد من المؤرخين الأوروبيين حديثا بنقد هذه التسميه و تفنيدها ,, الكاتب برأيي كتب في أمر لا معرفة له به مما قاده الى تشويه الحقيقه ثم قام بخلط علمي فظيع بين الاسماعيليين و العلويين مما قاد الى شكل لا لبس فيه من التحريض الطائفي ... ما عهدنا ايلاف تنشر اي عمل يخالف شروط النشر المعلنه ..نرجو منكم حذف المقال احتراما لمكون ثوري اساسي في الثورة السوريه و احتراما لدماء شهداء سوريه و كل تضحيات الشعب السوري ... نتمنى استجابتكم .

ثورة تعد بالفشل
د. بسام -

يقودنا طائفيو الأمس الذين ركبوا ثورة اليوم إلى الفشل مرة أخرى في التخلص من بيت الأسد ونظامهم. هؤلاء لا يرون في النظام إلا الطائفة العلوية، واليوم يأتي الكاتب ليشوه التاريخ ويخلط بين الإسماعيلية والعلوية وإيران، وصلاح الدين والدولة الفاطمية التي تبنت اليتيم صلاح الدين وترعرع فيها حتى ينقلب عليها عندما كبر، مطبقاً قول الشاعر: أعلمه الرماية كل يوم__فلما إشتد ساعده رماني. وهي خصلة على ما يظهر إسلامية أو عربية بإمتياز، فلا يوجد مرادف لكلمة غدر في أية لغة أخرى. يعتقد الكاتب، وهو الطبيب، المثقف، الواعي صاحب كتب في الديكتاتورية والإستبداد أن الإستبداد في سوريا عائد لطائفة وهي الطائفة العلوية وأن بيت الأسد يهمهم مصلحة الطائفة العلوية أو أنهم يتلقون أوامرهم من قادة العلويين الذين فعلاً لا أثر لهم ولا يوجد منهم أحد. فالعلويين ليس لديهم مرجعية كبقية الطوائف بما فيها الطائفة السنية التي تنعم بعلماء السعودية وعلماء الأزهر مثلاً. فهل كان هتلر علوي؟ أو ستالين، أو ماوتسي تونغ؟ أم فرانكو، أم بولبات الكمبودي؟ أم عبد الناصر أو الملك الحسن ملك المغرب؟ أم بن علي، أو حسني مبارك أو علي صالح؟ وهل فعلاً فهم هذا المثقف العربي، الدكتور أخصائي الإستبداد - خصائص الحكم في كل هذه البلدان وكيف يحكم الديكتاتور؟ هل يعقل يا صاحب القلم المبارك أن يحكم 8% من الشعب الأغلبية؟ وهل تتناسى أن حافظ أسد أول من ضرب كانوا من العلويين بينهم محمد عمران وصلاح جديد ومن ثم عبد العزيز الخير وحسن الخير وبدوي الجبل قبل أن يصل إلى عارف دليلة وأعضاء رابطة العمل الشيوعي وغيرهم شباب من خيرة شباب سوريا قتلهم لأنهم وقفوا ضده قبل أن تقف أنت والإخوان المسلمين ضده وتنادوا بقتل العلويين على الهوية؟ هل كل الوزراء وأعضاء مجالس الشعب والقيادات الحزبية وكبار الضباط السنة الذين تبؤوا هذه المناصب تباعاً منذ سنة 1970 وحتى اليوم ليسوا إلا إجر كرسي دام بقاءهم أكثر من أي ضابط علوي بما فيهم علي دوبا وعلي أصلان وعلي حيدر الذين وحتى رفعت الأسد الذين تخلص حافظ الأسد ومن بعد إبنه منهم بكل سهولة، وكانهم هم أيضاً كانوا إجر كرسي لا فرق بينهم وبين الخدام وطلاس والشهابي وميرو والزعبي والعظري والشعار وغيرهم أعداد لا تعد ولا تحصى؟ لقد قام الإخوان المسلممين بخطأ تاريخي في منتصف السبعينيات وأول الثمانينات حينما حولوا الأمر إلى أمر طائفي، فبدل أن يقتل

ثورة تعد بالفشل
د. بسام -

يقودنا طائفيو الأمس الذين ركبوا ثورة اليوم إلى الفشل مرة أخرى في التخلص من بيت الأسد ونظامهم. هؤلاء لا يرون في النظام إلا الطائفة العلوية، واليوم يأتي الكاتب ليشوه التاريخ ويخلط بين الإسماعيلية والعلوية وإيران، وصلاح الدين والدولة الفاطمية التي تبنت اليتيم صلاح الدين وترعرع فيها حتى ينقلب عليها عندما كبر، مطبقاً قول الشاعر: أعلمه الرماية كل يوم__فلما إشتد ساعده رماني. وهي خصلة على ما يظهر إسلامية أو عربية بإمتياز، فلا يوجد مرادف لكلمة غدر في أية لغة أخرى. يعتقد الكاتب، وهو الطبيب، المثقف، الواعي صاحب كتب في الديكتاتورية والإستبداد أن الإستبداد في سوريا عائد لطائفة وهي الطائفة العلوية وأن بيت الأسد يهمهم مصلحة الطائفة العلوية أو أنهم يتلقون أوامرهم من قادة العلويين الذين فعلاً لا أثر لهم ولا يوجد منهم أحد. فالعلويين ليس لديهم مرجعية كبقية الطوائف بما فيها الطائفة السنية التي تنعم بعلماء السعودية وعلماء الأزهر مثلاً. فهل كان هتلر علوي؟ أو ستالين، أو ماوتسي تونغ؟ أم فرانكو، أم بولبات الكمبودي؟ أم عبد الناصر أو الملك الحسن ملك المغرب؟ أم بن علي، أو حسني مبارك أو علي صالح؟ وهل فعلاً فهم هذا المثقف العربي، الدكتور أخصائي الإستبداد - خصائص الحكم في كل هذه البلدان وكيف يحكم الديكتاتور؟ هل يعقل يا صاحب القلم المبارك أن يحكم 8% من الشعب الأغلبية؟ وهل تتناسى أن حافظ أسد أول من ضرب كانوا من العلويين بينهم محمد عمران وصلاح جديد ومن ثم عبد العزيز الخير وحسن الخير وبدوي الجبل قبل أن يصل إلى عارف دليلة وأعضاء رابطة العمل الشيوعي وغيرهم شباب من خيرة شباب سوريا قتلهم لأنهم وقفوا ضده قبل أن تقف أنت والإخوان المسلمين ضده وتنادوا بقتل العلويين على الهوية؟ هل كل الوزراء وأعضاء مجالس الشعب والقيادات الحزبية وكبار الضباط السنة الذين تبؤوا هذه المناصب تباعاً منذ سنة 1970 وحتى اليوم ليسوا إلا إجر كرسي دام بقاءهم أكثر من أي ضابط علوي بما فيهم علي دوبا وعلي أصلان وعلي حيدر الذين وحتى رفعت الأسد الذين تخلص حافظ الأسد ومن بعد إبنه منهم بكل سهولة، وكانهم هم أيضاً كانوا إجر كرسي لا فرق بينهم وبين الخدام وطلاس والشهابي وميرو والزعبي والعظري والشعار وغيرهم أعداد لا تعد ولا تحصى؟ لقد قام الإخوان المسلممين بخطأ تاريخي في منتصف السبعينيات وأول الثمانينات حينما حولوا الأمر إلى أمر طائفي، فبدل أن يقتل

مشكلة المثقف السني
علي -

مشكلة المثقف الإسلامي السني هي أنه لا يستطيع أن يخرج من تراثه في نظرته للآخر..مازال العالم السني ينقصه التسامح واحترام آراء المذاهب الآخرى والأديان..الجلبي هو ربما أكثر ليبرالية وتسامح مقارنة مع بنلادن والظواهري ولكن نرى كيف هو مازال أسير النظرة التقليدية السنية للمذاهب والطوائف الأخرى..

مشكلة المثقف السني
علي -

مشكلة المثقف الإسلامي السني هي أنه لا يستطيع أن يخرج من تراثه في نظرته للآخر..مازال العالم السني ينقصه التسامح واحترام آراء المذاهب الآخرى والأديان..الجلبي هو ربما أكثر ليبرالية وتسامح مقارنة مع بنلادن والظواهري ولكن نرى كيف هو مازال أسير النظرة التقليدية السنية للمذاهب والطوائف الأخرى..

الرفيق خالص غاندي.
خيّام حسين -

كل مرةٍ يُتحِفنا الشلبي بفلتةٍ فتيقةمرةً هو بطلُ السِلم، يُدافِعُ بسليقةومرةً مع طواحينِ الهواءِ يُطقطِقُ بريقاوكانَ طوالَ عهدِه يبقبِقُ عن الرومانسية الطليقةوعنِدما جاءَ الرِهانُ على عقلِهِ، صاح َ نقيقافخلط خلاً وتبناً وخلطَ جُبناً ودُهنَ وبقلاً ودقيقافلا هو عِند َالطِبِ وقفَ، ولم يصِل تجذيفُهُ أي طريقةمسكينٌ هذا الطبيب المتفلسفُ, لم يعُد يعرِفُ كيف يُريحُ مُخهُ العتيقَ

الرفيق خالص غاندي.
خيّام حسين -

كل مرةٍ يُتحِفنا الشلبي بفلتةٍ فتيقةمرةً هو بطلُ السِلم، يُدافِعُ بسليقةومرةً مع طواحينِ الهواءِ يُطقطِقُ بريقاوكانَ طوالَ عهدِه يبقبِقُ عن الرومانسية الطليقةوعنِدما جاءَ الرِهانُ على عقلِهِ، صاح َ نقيقافخلط خلاً وتبناً وخلطَ جُبناً ودُهنَ وبقلاً ودقيقافلا هو عِند َالطِبِ وقفَ، ولم يصِل تجذيفُهُ أي طريقةمسكينٌ هذا الطبيب المتفلسفُ, لم يعُد يعرِفُ كيف يُريحُ مُخهُ العتيقَ

إنصاف
خوليو -

لماذا هذا الهجوم على السيد الكاتب ،؟ فعودة تاريخية لمنشأ فرقة الحشاشين وهي فرقة اسماعلية انشقت عن الفاطميين حيث تقول المراجع العربية والأجنبية ومنها الموسوعة الحرة عنهم مايلي : بعد موت المستنصر بالله الفاطمي 1094 م ، قام الوزير بدر الدين الجمالي بالدعوة لللإمامة من بعده لابنه الأصغر المستعلي، وهو ابن أخت الوزير ، ولكن الخلافة آلت إلى الابن الأكبر نزار ،ومثل العادة حصل انشقاق فاطمي إلى نزارية مشرقيةومستعلية مغربية (حسب أسماء الأولاد والبلاد الموجودبن فيها) برز من قادتهم حسن الصباح الذي انحاز لنزار ابن المستنصر ومن جاء من نسله واتخذ من قلعة آلموت في فارس حصناً له ومركزاً لنشر الدعوة ، في كتاب للرحالة ماركو بولو نجد وصف لقلعة آلموت حيث يقول أن بداخلها كانت حديقة جميلة وفيها من جميع الأشجار المثمرة وفيها جداول وبرك من خمر ولبن وعسل (استيحاء قرآني للجنة) ويقول ماركو بولو أن قائدهم الحسن كان يستخدم الحشيش لتخدير أتباعه ، وبعد أن يناموا ينقلهم للحديقة وعندما يستيقظون فيها يجدون الفواكه والعسل واللبن والخمر والحسناوات اللواتي يعزفن على الآلات الموسيقية(والقول لماركو بولوا في كتابه) بعد الاستمتاع الكامل في الحديقة يعطونهم الحشيش مرة أخرى ويخرجونهم وهم نائمون ، يذهبون لعند الشيخ الذي يسألهم أين كنتم فيقولون بالجنة، فيعدهم بالرجوع إليها إن أطاعوا ونفذوا ما يأمرهم به ، لقد استخدم الاسماعليون عمليات الاغتيال لتثبيت نفوذهم وترهيب أعدائهم ، من أعدائهم كان صلاح الدين الذي قتل كثير من الفاطميين فحاولوا قتله ، أما انتشارهم في بلاد الشام فيعود لزعيمهم الحسن الصباح حيث أرسل داعيته للشام الذي انحاز إلى رضوان حاكم حلب ضد أخيه دقاق حاكم دمشق وبمساعدة رضوان أقام الداعية داراً للدعوة لهذا المذهب وانتسب له الأتباع، وقد اشتهروا باستخدام الاغتيالات لتثبيت سلطتهم وترهيب أعدائهم، وفي النهاية تم إبادة الكثير منهم من قبل المغول ، يوجد حالياً مناطق في سورية وايران يتواجدون فيها وهم جزء من الشعب السوري أو أحد طوائفه ، فلماذا التهجم على السيد الكاتب وقد ذكر جزء من تاريخهم ؟ ولكن للإنصاف نقول أن الاغتيال السياسي في الاسلام بدأ منذ زمن نشوء الدعوة ، فهي طريقة مستخدمة ليومنا هذا ، وهي ليست حكراً على الاسماعلية الذين كانوا قديماً يستخدمون مادة الحشيش للوصول لجنة زعيمهم الحسن الصباح الذي

إنصاف
خوليو -

لماذا هذا الهجوم على السيد الكاتب ،؟ فعودة تاريخية لمنشأ فرقة الحشاشين وهي فرقة اسماعلية انشقت عن الفاطميين حيث تقول المراجع العربية والأجنبية ومنها الموسوعة الحرة عنهم مايلي : بعد موت المستنصر بالله الفاطمي 1094 م ، قام الوزير بدر الدين الجمالي بالدعوة لللإمامة من بعده لابنه الأصغر المستعلي، وهو ابن أخت الوزير ، ولكن الخلافة آلت إلى الابن الأكبر نزار ،ومثل العادة حصل انشقاق فاطمي إلى نزارية مشرقيةومستعلية مغربية (حسب أسماء الأولاد والبلاد الموجودبن فيها) برز من قادتهم حسن الصباح الذي انحاز لنزار ابن المستنصر ومن جاء من نسله واتخذ من قلعة آلموت في فارس حصناً له ومركزاً لنشر الدعوة ، في كتاب للرحالة ماركو بولو نجد وصف لقلعة آلموت حيث يقول أن بداخلها كانت حديقة جميلة وفيها من جميع الأشجار المثمرة وفيها جداول وبرك من خمر ولبن وعسل (استيحاء قرآني للجنة) ويقول ماركو بولو أن قائدهم الحسن كان يستخدم الحشيش لتخدير أتباعه ، وبعد أن يناموا ينقلهم للحديقة وعندما يستيقظون فيها يجدون الفواكه والعسل واللبن والخمر والحسناوات اللواتي يعزفن على الآلات الموسيقية(والقول لماركو بولوا في كتابه) بعد الاستمتاع الكامل في الحديقة يعطونهم الحشيش مرة أخرى ويخرجونهم وهم نائمون ، يذهبون لعند الشيخ الذي يسألهم أين كنتم فيقولون بالجنة، فيعدهم بالرجوع إليها إن أطاعوا ونفذوا ما يأمرهم به ، لقد استخدم الاسماعليون عمليات الاغتيال لتثبيت نفوذهم وترهيب أعدائهم ، من أعدائهم كان صلاح الدين الذي قتل كثير من الفاطميين فحاولوا قتله ، أما انتشارهم في بلاد الشام فيعود لزعيمهم الحسن الصباح حيث أرسل داعيته للشام الذي انحاز إلى رضوان حاكم حلب ضد أخيه دقاق حاكم دمشق وبمساعدة رضوان أقام الداعية داراً للدعوة لهذا المذهب وانتسب له الأتباع، وقد اشتهروا باستخدام الاغتيالات لتثبيت سلطتهم وترهيب أعدائهم، وفي النهاية تم إبادة الكثير منهم من قبل المغول ، يوجد حالياً مناطق في سورية وايران يتواجدون فيها وهم جزء من الشعب السوري أو أحد طوائفه ، فلماذا التهجم على السيد الكاتب وقد ذكر جزء من تاريخهم ؟ ولكن للإنصاف نقول أن الاغتيال السياسي في الاسلام بدأ منذ زمن نشوء الدعوة ، فهي طريقة مستخدمة ليومنا هذا ، وهي ليست حكراً على الاسماعلية الذين كانوا قديماً يستخدمون مادة الحشيش للوصول لجنة زعيمهم الحسن الصباح الذي

إلى خوليو
د. بسام -

يا خوليو، لم أتوقع منك أن تسيء فهم المقال ومن ثم الردود! أليس عنوان المقال هو( العلاقة السرية) بين الحكم في سوريا وإيران؟ والمقال يشرح شرحاً لا علاقة له بإيران أبداً، ولا بحكام سوريا اليوم الذين لا علاقة لهم أبداً مع الحشاشين أو الإسماعيليين والكاتب معمع التاريخ بشكل يلائمه ليضع علاقة ما، وأثناء ذلك لمح أن الإسماعيليين هم عملاء أيران تربطهم علاقة سرية بها، وأنهم هم من يحكم سوريا؟ أنا لست إسماعيلياً، ولو كنت إسماعيلياً لكنت فخوراً بذلك، ولكن الإتهامات جذافاً على هذا االشكل لا تخدم إلا الفتنة والكذب. كيف لكاتب بمثل خالص الجلبي ألا يفهم أن لا علاقة للدين ولا للمذهب أبداً بوجود ديكتاتور وأن الديكتاتور يريد إستعمال ما يمكنه إستعاله ومهما كان ذلك في سبيل أن يحكم؟ ألم يستعمل السنة في الوزرات والجوامع والتجارة ومجالس الشعب وغيرها؟ ألم يستعمل غيرهم فيما يختصون به؟ وإستخدم العلويين في الجيش لأنهم الأرخص وبحاجة أكثر إلى الفتات من غيرهم، وبالطبع كان لعائلته وأقرباءه حصة كبيرة؟ لمذا ربط إيران بالإسماعيليين أو بالعلويين أو بغيرهم من فئات الشعب السوري؟ ما هي العلاقة؟ وهل تعلم يا خوليو أي شيء عن تاريخ الفاطميين بناة الأزهر وكيف خانهم صلاح الدين وغدر بهم؟ إن كان الكاتب يتكلم عن محاولة الإسماعيليين قتل صلاح الدين وهم كانوا بإمكانهم فعل ذلك ولم يفعلوا، ويعيب عليهم هذا الأمر، فالأحرى به أن يعيب على صلاح الدين خيانته لم أممنه على نفسه ودولته، لأن الخيانة هي أبشع الصفات في أي إنسان. ولماذا العودة إلى نبش القبور؟ هل ننبش قبر محمد اليوم ونبحث مرة أخرى في كيفية دفنه ومن دفنه ؟ ولماذا الحقد على إيران المسلمة مثلاً، التي إستعمرها العرب مئات السنين ، بينما الترحيب بتركيا التي إستعمرت العرب فعلياً 400 سنة؟ أية طائفية يملكها هذا الشعب المسكين الذي تلعب، به السي أي أيه وتحوله إلى قنابل موقوتة وإنتحاريين دينيين لا يرون في السياسة إلا الدين والمذهب والحقد التاريخي!! فاجأتني يا خوليو!

إلى خوليو
د. بسام -

يا خوليو، لم أتوقع منك أن تسيء فهم المقال ومن ثم الردود! أليس عنوان المقال هو( العلاقة السرية) بين الحكم في سوريا وإيران؟ والمقال يشرح شرحاً لا علاقة له بإيران أبداً، ولا بحكام سوريا اليوم الذين لا علاقة لهم أبداً مع الحشاشين أو الإسماعيليين والكاتب معمع التاريخ بشكل يلائمه ليضع علاقة ما، وأثناء ذلك لمح أن الإسماعيليين هم عملاء أيران تربطهم علاقة سرية بها، وأنهم هم من يحكم سوريا؟ أنا لست إسماعيلياً، ولو كنت إسماعيلياً لكنت فخوراً بذلك، ولكن الإتهامات جذافاً على هذا االشكل لا تخدم إلا الفتنة والكذب. كيف لكاتب بمثل خالص الجلبي ألا يفهم أن لا علاقة للدين ولا للمذهب أبداً بوجود ديكتاتور وأن الديكتاتور يريد إستعمال ما يمكنه إستعاله ومهما كان ذلك في سبيل أن يحكم؟ ألم يستعمل السنة في الوزرات والجوامع والتجارة ومجالس الشعب وغيرها؟ ألم يستعمل غيرهم فيما يختصون به؟ وإستخدم العلويين في الجيش لأنهم الأرخص وبحاجة أكثر إلى الفتات من غيرهم، وبالطبع كان لعائلته وأقرباءه حصة كبيرة؟ لمذا ربط إيران بالإسماعيليين أو بالعلويين أو بغيرهم من فئات الشعب السوري؟ ما هي العلاقة؟ وهل تعلم يا خوليو أي شيء عن تاريخ الفاطميين بناة الأزهر وكيف خانهم صلاح الدين وغدر بهم؟ إن كان الكاتب يتكلم عن محاولة الإسماعيليين قتل صلاح الدين وهم كانوا بإمكانهم فعل ذلك ولم يفعلوا، ويعيب عليهم هذا الأمر، فالأحرى به أن يعيب على صلاح الدين خيانته لم أممنه على نفسه ودولته، لأن الخيانة هي أبشع الصفات في أي إنسان. ولماذا العودة إلى نبش القبور؟ هل ننبش قبر محمد اليوم ونبحث مرة أخرى في كيفية دفنه ومن دفنه ؟ ولماذا الحقد على إيران المسلمة مثلاً، التي إستعمرها العرب مئات السنين ، بينما الترحيب بتركيا التي إستعمرت العرب فعلياً 400 سنة؟ أية طائفية يملكها هذا الشعب المسكين الذي تلعب، به السي أي أيه وتحوله إلى قنابل موقوتة وإنتحاريين دينيين لا يرون في السياسة إلا الدين والمذهب والحقد التاريخي!! فاجأتني يا خوليو!

الكاتب لم يذكر الا رذاذات
سامي بن محمد -

الى رقم 11 .... المدعو ... علي : مت هم في سوريا و86 بالمائة منهم في الشاكلة التي صورت، فلا نتساءل إذاً فيما نحن عليه، وأتكلم كمثقف بل وإعلامي عربي مسلم سني بعمل في الاعلام الغربي منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ولاداعي للتفاصيل التي لاتفيدك كما كانت وقت عصرك " الذهبي " .... لا أريد الانزلاق ومن باب المصادفة في جرفة ماكتبت لإن الجهل مصيبة أم المصائب ووضع الاسم الذي ذكرت يحكي الكثير عمن يتعفن في مثل هذه الثقافة ، ويبدوا أن رائحة العرق وأقصد المشروب تفوح في كلماتك كرائحتك في ذكر وشمل السنة وأنت الذي يعيش وسطهم وهم الاكثرية، وهذه واحدة ..... التاريخ لايكذب لإنه ليس تبؤاً بل ماضياً جرى، وقوم الحشاشين لم يذكر الكاتب كل مصائبهم على البشرية وأكتفى بتلاحيس كلام حقيقة، بل لو تقرأ ما كتب عنهم من خلال الباحثين والمستشرقين لأصابك الهول وقلبت أسمك الى " يلعن " بدل " علين " كما يلفظ ولايكتب، وبالتالي : أما العالم السني ينقصه التسامح .... حدثنا عن التسامح الجاري في سوريا التي أصبحتم لعنتها الى أبد الابدين، وسأزيدك من الطين بله، هل تتصور كيف سيكتب عنكم في المستقبل، لأن الذي يكتب عن هذه الزمرة منكم كما أسلفت المستشرثين، وهل هناك مسيح سنة، أو يهود سنة ... ممكن بالنسبة لك وهذا وارد، لكن الشئ الذي لايمكنك تصوره هو أن الوقت والتاريخ إختار الاشياء لأن تتغير، ولو كان أبن طائفتك " يلعن " من البشر ... لما أرتكب بإسم العصابات المسلحة وأمريكا والغرب، لأن الغرب والآن أكلمك كغربي لايفعل هذه البشاعات التي أصبحتم بها الابطال دون منازع، فاستحي على حمرة وجهك ودشن كلماتك في الرحمة والتسامح لشخصك في حق السنة، لأن ما هو مقبل لن يكون بتوزيع كرز هذية لهذا الحقد الدفين الذي يتملك هواجسك ..... على فكرة لست متديناً كما تعتقد ولكن أشتم في كلماتك هذا الحقد الذي يفجر كاهلك ... لم يبقى سوى أمثالك من طائفة يلعن لإهطاء دروس في السماح والتسامح .... صـــــــــــــــــــــــه لعنك الله ومن مثلك الى يوم الدين، صح من قال وهل تؤمن بالدين حتى تعرف السماح ...

الكاتب لم يذكر الا رذاذات
سامي بن محمد -

الى رقم 11 .... المدعو ... علي : مت هم في سوريا و86 بالمائة منهم في الشاكلة التي صورت، فلا نتساءل إذاً فيما نحن عليه، وأتكلم كمثقف بل وإعلامي عربي مسلم سني بعمل في الاعلام الغربي منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ولاداعي للتفاصيل التي لاتفيدك كما كانت وقت عصرك " الذهبي " .... لا أريد الانزلاق ومن باب المصادفة في جرفة ماكتبت لإن الجهل مصيبة أم المصائب ووضع الاسم الذي ذكرت يحكي الكثير عمن يتعفن في مثل هذه الثقافة ، ويبدوا أن رائحة العرق وأقصد المشروب تفوح في كلماتك كرائحتك في ذكر وشمل السنة وأنت الذي يعيش وسطهم وهم الاكثرية، وهذه واحدة ..... التاريخ لايكذب لإنه ليس تبؤاً بل ماضياً جرى، وقوم الحشاشين لم يذكر الكاتب كل مصائبهم على البشرية وأكتفى بتلاحيس كلام حقيقة، بل لو تقرأ ما كتب عنهم من خلال الباحثين والمستشرقين لأصابك الهول وقلبت أسمك الى " يلعن " بدل " علين " كما يلفظ ولايكتب، وبالتالي : أما العالم السني ينقصه التسامح .... حدثنا عن التسامح الجاري في سوريا التي أصبحتم لعنتها الى أبد الابدين، وسأزيدك من الطين بله، هل تتصور كيف سيكتب عنكم في المستقبل، لأن الذي يكتب عن هذه الزمرة منكم كما أسلفت المستشرثين، وهل هناك مسيح سنة، أو يهود سنة ... ممكن بالنسبة لك وهذا وارد، لكن الشئ الذي لايمكنك تصوره هو أن الوقت والتاريخ إختار الاشياء لأن تتغير، ولو كان أبن طائفتك " يلعن " من البشر ... لما أرتكب بإسم العصابات المسلحة وأمريكا والغرب، لأن الغرب والآن أكلمك كغربي لايفعل هذه البشاعات التي أصبحتم بها الابطال دون منازع، فاستحي على حمرة وجهك ودشن كلماتك في الرحمة والتسامح لشخصك في حق السنة، لأن ما هو مقبل لن يكون بتوزيع كرز هذية لهذا الحقد الدفين الذي يتملك هواجسك ..... على فكرة لست متديناً كما تعتقد ولكن أشتم في كلماتك هذا الحقد الذي يفجر كاهلك ... لم يبقى سوى أمثالك من طائفة يلعن لإهطاء دروس في السماح والتسامح .... صـــــــــــــــــــــــه لعنك الله ومن مثلك الى يوم الدين، صح من قال وهل تؤمن بالدين حتى تعرف السماح ...

صدق الكاتب
حبيب جبران -

كان على الكاتب العزيز أن يذكر إغتيالات الحشاشين بالأسماء، فمثلاً: اغتيال الشاعر اليهودي كعب بن الاشرف ·اغتيال الشاعرة عصماء بنت مروان ·اغتيال أبي عفك اليهودي وعمره 120 سنة، ·اغتيال أبي رافع بن عبد الله ، وأبو قتادة ، والأسود بن خزاعي ومسعود بن سنان ·اغتيال سلام بن أبي الحقيق وأم قرفة وهي فوق المئة عام من العمر، وغيرهم كثيرون.

صدق الكاتب
حبيب جبران -

كان على الكاتب العزيز أن يذكر إغتيالات الحشاشين بالأسماء، فمثلاً: اغتيال الشاعر اليهودي كعب بن الاشرف ·اغتيال الشاعرة عصماء بنت مروان ·اغتيال أبي عفك اليهودي وعمره 120 سنة، ·اغتيال أبي رافع بن عبد الله ، وأبو قتادة ، والأسود بن خزاعي ومسعود بن سنان ·اغتيال سلام بن أبي الحقيق وأم قرفة وهي فوق المئة عام من العمر، وغيرهم كثيرون.

فكُ الطريق.
خيّام حسين -

هل انزعجتم يا سادة من قولنا على الشلبي الذي لم يتُـرك لنفسِـهِ رفيقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,هل انقسمتم كعادتِكم يا عرب إلى سـنُّـة وشـيعه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,هل هذا ما نـغّص يومكم وجعلـكم تُـحامونَ لا تعرِفون تفريقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,إن الشلبي صارَ مُهرِجاً يُشقلِبُ الكُــراتِ المُـلونةِ لكي يُطرِبِ المشاهدين ترويقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ولقد جافا العقل في اخِرِ صولةٍ بكلماتِهِ وأخرج مِن جيبِهِ قشاً وصنعَ حريقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فلم يَسلَمْ مِن مِشرطِ الجراحة في يدِهِ المـُهتزةِ فريقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,إن كُنتم مع الثورة السورية يا سادة, فإن الشلبي اختـال وجـالَ ولم يُمعِـن تدقيقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وشن على قومٍ في الثورةِ السورية، حالُهم مازالَ صامِداً حقيـقـا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مالِ هذا الطبيب، بـاع الطب وصارَ يحمِلُ حقيبة التنجيمِ وكُرة البلورِ تدلُهُ طريقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,أمـا آنَ لك يا خالِـصُ أن توقِـف ادعـاء العِطارةَ وأنكَ عليـمٌ بنوايا الناس الدفيقة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,أنا كُرديٌ يا سادة, تركت التسنُنَ والتشيع، فلا تُـلبِّقوا علينا أوصافكم تلبيقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فكُ الطريق.
خيّام حسين -

هل انزعجتم يا سادة من قولنا على الشلبي الذي لم يتُـرك لنفسِـهِ رفيقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,هل انقسمتم كعادتِكم يا عرب إلى سـنُّـة وشـيعه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,هل هذا ما نـغّص يومكم وجعلـكم تُـحامونَ لا تعرِفون تفريقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,إن الشلبي صارَ مُهرِجاً يُشقلِبُ الكُــراتِ المُـلونةِ لكي يُطرِبِ المشاهدين ترويقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ولقد جافا العقل في اخِرِ صولةٍ بكلماتِهِ وأخرج مِن جيبِهِ قشاً وصنعَ حريقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فلم يَسلَمْ مِن مِشرطِ الجراحة في يدِهِ المـُهتزةِ فريقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,إن كُنتم مع الثورة السورية يا سادة, فإن الشلبي اختـال وجـالَ ولم يُمعِـن تدقيقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وشن على قومٍ في الثورةِ السورية، حالُهم مازالَ صامِداً حقيـقـا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مالِ هذا الطبيب، بـاع الطب وصارَ يحمِلُ حقيبة التنجيمِ وكُرة البلورِ تدلُهُ طريقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,أمـا آنَ لك يا خالِـصُ أن توقِـف ادعـاء العِطارةَ وأنكَ عليـمٌ بنوايا الناس الدفيقة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,أنا كُرديٌ يا سادة, تركت التسنُنَ والتشيع، فلا تُـلبِّقوا علينا أوصافكم تلبيقا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

جهنم وبئس المصير
مصطفى -

يااخوان جميعكم لم تفهموا المقصود !! الكاتب يتحدث عن احداث تاريخية وقعت بين سوريا وايران وهي تتطابق حاليا وتتشابه مع التحالف الايراني الشيعي والسوري العلوي والذي تراق على يده الدماء والمجازر وهي تتشابه مع جرائم الحشاشين الذين اتوا من ايران وسوريا ؟؟هل فهمتم !!

جهنم وبئس المصير
مصطفى -

يااخوان جميعكم لم تفهموا المقصود !! الكاتب يتحدث عن احداث تاريخية وقعت بين سوريا وايران وهي تتطابق حاليا وتتشابه مع التحالف الايراني الشيعي والسوري العلوي والذي تراق على يده الدماء والمجازر وهي تتشابه مع جرائم الحشاشين الذين اتوا من ايران وسوريا ؟؟هل فهمتم !!

د. بسام
خوليو -

تعليقي كان فقط على اللمحة التاريخية التي ذكرها السيد الكاتب وهي صحيحة ،وردي على السادة القراء الذين هاجموه بقولهم بعدم معرفته التاريخية عن الاسماعليين فلم ينصفوه بذلك ، أما من حيث اتخاذ الاسماعليين قلعة آلموت بالقرب من نهر شاه ورد في فارس مركزاً لنشر دعوتهم فأيضاً صحيح ، الاسماعلية كمذهب وعقيدة هي قريبة جداً من المذهب الشيعي بل هو تيار منهم ، ربما السيد الكاتب ربط ذلك بما يحدث على أرض سوريا اليوم ولكن الحقيقة أن الاسماعليين اليوم ينحازون بشكل عام للثوار وللثورة السورية ضد النظام الديكتاتوري ، وهذا مؤكد ، ومؤكد تاريخياً لماذا أعطوهم اسم الحشاشين فأردت تبيان ذلك للسادة المعلقين ، أما وأننا اليوم يجب أن ننبذ الطائفية والمذهبية ونفصل الأديان عن الدولة من أجل وحدة الوطن فهذا لاغبار عليه ، وكما قلت في نهاية تعليقي هم جزء من الشعب السوري مثل غيرهم. أما عنوان المقالة بالعلاقة الخفية فقد أراد السيد الكاتب أن يقول أن الخيط الذي يربط نظام الملالي بالديكتاتورية السورية هو خيط قديم أعاده لفرقة الحشاشين وهذا رأي السيد الكاتب طبعاً ، من جهة أخرى صحيح أيضاً أن قسم كبير من أهل السنة وليسوا من الحشاشين يدعمون النظام ويعيشون على فتاته ومنهم كبار رجال دين وليسوا بحشاشين ، رأي واضح في قضية بلادنا وهي العلمنة الكاملة وفصل الأديان عن السياسة ومنع رجال الدين من التدخل فيها وهذا برأي الحل الوحيد لبدء عملية التقدم. الدين حشيش الشعوب وليس فقط فرقة الحشاشين الاسماعلية القديمة.

د. بسام
خوليو -

تعليقي كان فقط على اللمحة التاريخية التي ذكرها السيد الكاتب وهي صحيحة ،وردي على السادة القراء الذين هاجموه بقولهم بعدم معرفته التاريخية عن الاسماعليين فلم ينصفوه بذلك ، أما من حيث اتخاذ الاسماعليين قلعة آلموت بالقرب من نهر شاه ورد في فارس مركزاً لنشر دعوتهم فأيضاً صحيح ، الاسماعلية كمذهب وعقيدة هي قريبة جداً من المذهب الشيعي بل هو تيار منهم ، ربما السيد الكاتب ربط ذلك بما يحدث على أرض سوريا اليوم ولكن الحقيقة أن الاسماعليين اليوم ينحازون بشكل عام للثوار وللثورة السورية ضد النظام الديكتاتوري ، وهذا مؤكد ، ومؤكد تاريخياً لماذا أعطوهم اسم الحشاشين فأردت تبيان ذلك للسادة المعلقين ، أما وأننا اليوم يجب أن ننبذ الطائفية والمذهبية ونفصل الأديان عن الدولة من أجل وحدة الوطن فهذا لاغبار عليه ، وكما قلت في نهاية تعليقي هم جزء من الشعب السوري مثل غيرهم. أما عنوان المقالة بالعلاقة الخفية فقد أراد السيد الكاتب أن يقول أن الخيط الذي يربط نظام الملالي بالديكتاتورية السورية هو خيط قديم أعاده لفرقة الحشاشين وهذا رأي السيد الكاتب طبعاً ، من جهة أخرى صحيح أيضاً أن قسم كبير من أهل السنة وليسوا من الحشاشين يدعمون النظام ويعيشون على فتاته ومنهم كبار رجال دين وليسوا بحشاشين ، رأي واضح في قضية بلادنا وهي العلمنة الكاملة وفصل الأديان عن السياسة ومنع رجال الدين من التدخل فيها وهذا برأي الحل الوحيد لبدء عملية التقدم. الدين حشيش الشعوب وليس فقط فرقة الحشاشين الاسماعلية القديمة.

إلى سامي
علي -

في كلامك الأخير أنت قد أكدت على كلامي بقولك لعنك الله ومن مثلك الى يوم الدين، صح من قال وهل تؤمن بالدين حتى تعرف السماح..أعتقد أنه يجوز للآخرين الخوف من مشروعكم في سوريا وخاصة الطوائف الآخرى كالمسيحيين والدروز والعلويين..ثم أنه دعنى أن لا ننسى أن الفكر السني خاض حربا ضد العالم قبل السنوات عن طريق بن لادن والظواهري قبل أن يخوض حروبه في الداخل ضد الطوائف الأخرى..من فجر نفسه بين الأطفال والنساء في أكثر من عاصمة في العالم لم يكونوا علويين أو شيعة أو اسماعيليين. هذه مشكلتكم عليكم مواجهتها. هناك حقيقة تاريخية وهي أن كل مفكري وفلاسفة الإسلام كانوا من طوائف شيعية كالفارابي وابن سينا والطوسي وهم من أثر في الحضارة الأوروبية وليس ابن تيمية ولا الأشعري..الفيلسوف السني الوحيد الأصيل هو ابن رشد ولكن كتبه تم احراقها وتم طرده من التاريخ والفكر السني.

إلى سامي
علي -

في كلامك الأخير أنت قد أكدت على كلامي بقولك لعنك الله ومن مثلك الى يوم الدين، صح من قال وهل تؤمن بالدين حتى تعرف السماح..أعتقد أنه يجوز للآخرين الخوف من مشروعكم في سوريا وخاصة الطوائف الآخرى كالمسيحيين والدروز والعلويين..ثم أنه دعنى أن لا ننسى أن الفكر السني خاض حربا ضد العالم قبل السنوات عن طريق بن لادن والظواهري قبل أن يخوض حروبه في الداخل ضد الطوائف الأخرى..من فجر نفسه بين الأطفال والنساء في أكثر من عاصمة في العالم لم يكونوا علويين أو شيعة أو اسماعيليين. هذه مشكلتكم عليكم مواجهتها. هناك حقيقة تاريخية وهي أن كل مفكري وفلاسفة الإسلام كانوا من طوائف شيعية كالفارابي وابن سينا والطوسي وهم من أثر في الحضارة الأوروبية وليس ابن تيمية ولا الأشعري..الفيلسوف السني الوحيد الأصيل هو ابن رشد ولكن كتبه تم احراقها وتم طرده من التاريخ والفكر السني.

تشخيص ثاقب
محب السلطان عبد الحميد -

لماذا كل الغضب من الكاتب فقد اصاب كبد الحقيقة نعم دائما يقف الشيعة مع الغزاة وان لم يعجبكم ماقال في الزمن الغابر من خياناتهم هاهو العراق استبيح بمساعدة الشيعة العرب والفرس وسوريا النصيرية الاسماعلية مع حزب الله الرافضي يقتلون سنة سوريا ولبنان هم حلفاء للاعداء دوما وخيانتهم تطفح بها الكتب القديمة والزمن الحاضر والمستقبل

تشخيص ثاقب
محب السلطان عبد الحميد -

لماذا كل الغضب من الكاتب فقد اصاب كبد الحقيقة نعم دائما يقف الشيعة مع الغزاة وان لم يعجبكم ماقال في الزمن الغابر من خياناتهم هاهو العراق استبيح بمساعدة الشيعة العرب والفرس وسوريا النصيرية الاسماعلية مع حزب الله الرافضي يقتلون سنة سوريا ولبنان هم حلفاء للاعداء دوما وخيانتهم تطفح بها الكتب القديمة والزمن الحاضر والمستقبل

be more open minded
observer -

I disagree with the writer ,he need to be open-minded when he read history without bias , to me he is just fanatic and he got it wrong despite being highly educated , the way he present things is too sectarian and his mentality in this text he wrote got a lot in common with Takfiri movements ,it is frustrating and disappointing that such highly educated doctor writer comes with such bias unbalanced writing which is the last thing we need in our arab area now,we need writers to bring peple together not to divide them, we all agree that all people born without knowing their sects, then their parents and community starts to indoctrinate them and brain set them to one sect or another , We dream of a day when we peace will prevail without sectarian feuds and prejudice.

be more open minded
observer -

I disagree with the writer ,he need to be open-minded when he read history without bias , to me he is just fanatic and he got it wrong despite being highly educated , the way he present things is too sectarian and his mentality in this text he wrote got a lot in common with Takfiri movements ,it is frustrating and disappointing that such highly educated doctor writer comes with such bias unbalanced writing which is the last thing we need in our arab area now,we need writers to bring peple together not to divide them, we all agree that all people born without knowing their sects, then their parents and community starts to indoctrinate them and brain set them to one sect or another , We dream of a day when we peace will prevail without sectarian feuds and prejudice.

كنت اظنك منصفا
محمد الراوي -

ياخسارة كنت اظنك منصفا لاتلويك الطائفية وحب الشهرة ومديح الغوغاء لكن الظاهر ان سوق تمزيق المسلمين اغراءه اكبر من كل البادئ والقيم لان اثارة الفتنه هي شرط التنعم بالهبات والدعوات، يقول الكاتب عنما كان صلاح الدين يتامل الخرائط لمواجهة الصليبين هجم عليه شبيحة الاسماعليين علما بان شيعة ايران اليوم وهم اماميه اقرب الى السنة من الاسماعليين وطبعا يريد كاتبنا الايحاء ان الشيعة هم انصار اعداء المسلمين الصلبيين، طيب اذا كان هذا المقصد فهل تلك المعارضة البائسة والتي تنسق علنا مع الصلبيين بل ان الصلبيين هم من يوجوهنهم ويمدونهم بالخرائط وصور الاقمار الصناعية واجهزة التجسس ويستقبلونهم في فنادقهم فهل معارضتك حالها كحال صلاح الدين ام ان المواقف انقلبت ايها العادل الهمام افتنا يرحمكم الله

كنت اظنك منصفا
محمد الراوي -

ياخسارة كنت اظنك منصفا لاتلويك الطائفية وحب الشهرة ومديح الغوغاء لكن الظاهر ان سوق تمزيق المسلمين اغراءه اكبر من كل البادئ والقيم لان اثارة الفتنه هي شرط التنعم بالهبات والدعوات، يقول الكاتب عنما كان صلاح الدين يتامل الخرائط لمواجهة الصليبين هجم عليه شبيحة الاسماعليين علما بان شيعة ايران اليوم وهم اماميه اقرب الى السنة من الاسماعليين وطبعا يريد كاتبنا الايحاء ان الشيعة هم انصار اعداء المسلمين الصلبيين، طيب اذا كان هذا المقصد فهل تلك المعارضة البائسة والتي تنسق علنا مع الصلبيين بل ان الصلبيين هم من يوجوهنهم ويمدونهم بالخرائط وصور الاقمار الصناعية واجهزة التجسس ويستقبلونهم في فنادقهم فهل معارضتك حالها كحال صلاح الدين ام ان المواقف انقلبت ايها العادل الهمام افتنا يرحمكم الله

يا حشاش الجهل
ومن سامي -

الى عشـــــــــــــــــــــرين : قلت في كلماتي الجهل أبو المصائب

يا حشاش الجهل
ومن سامي -

الى عشـــــــــــــــــــــرين : قلت في كلماتي الجهل أبو المصائب

المؤمن كيس فطن
Amr Alamr -

إن الإقرار بحقيقة المؤامرة بين الفرس والعلويين لاجدال فيها ومنذ زمن والعاقلون والحكماء يعرفون ذلك وكانوا متنبهين لهم على الدوام ولم يغفلوا عنهم وعن خططهم ومؤامراتهم وكيدهم للعرب والمسلمين طرفة عين ولكنهم كانوا يراهنون بأن السياسة الجيدة ربما تغير تفكير الواهمين وتستطيع إصلاحهم لمواجهة المؤامرات الأخرى التي يتصدون لها بكل شجاعة وبكل وسيلة ممكنة أعدوها للواهمين وصحيح ماقبل إنكشاف المكر الفارسي والعلوي بوجهه القبيح وعنصريته البغيضة وجرائمه الوحشية على الملأ شيء وما بعده شيء آخر حتى السذج الذين كانوا يطبلون لهما بعلم أوبجهل أصبحوا في مرمى سهام الحق وصحيح السياسة الجيدة أحياناً لاتعطي نتائج جيدة فقد توهم الواهمون أنهم يستطيعون الكذب طول الوقت ولن يفيقوا من وهمهم ومعهم أذنابهم إلا في مزبلة التاريخ لذا يجب على كل مؤمن كيس فطن أن يؤمن بالمؤامرات والدسائس والمكر والحيل ولولا الله ثم تصدي رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه بكل قوة وبكل شجاعة لهؤلاء الأوباش بإفشال خططهم وكشفهم وفضحهم أمام العالم لأنطلت حيلهم على كثيرين ولأوقعوا بهم ولكن الدوائر على المجرمين تدور

المؤمن كيس فطن
Amr Alamr -

إن الإقرار بحقيقة المؤامرة بين الفرس والعلويين لاجدال فيها ومنذ زمن والعاقلون والحكماء يعرفون ذلك وكانوا متنبهين لهم على الدوام ولم يغفلوا عنهم وعن خططهم ومؤامراتهم وكيدهم للعرب والمسلمين طرفة عين ولكنهم كانوا يراهنون بأن السياسة الجيدة ربما تغير تفكير الواهمين وتستطيع إصلاحهم لمواجهة المؤامرات الأخرى التي يتصدون لها بكل شجاعة وبكل وسيلة ممكنة أعدوها للواهمين وصحيح ماقبل إنكشاف المكر الفارسي والعلوي بوجهه القبيح وعنصريته البغيضة وجرائمه الوحشية على الملأ شيء وما بعده شيء آخر حتى السذج الذين كانوا يطبلون لهما بعلم أوبجهل أصبحوا في مرمى سهام الحق وصحيح السياسة الجيدة أحياناً لاتعطي نتائج جيدة فقد توهم الواهمون أنهم يستطيعون الكذب طول الوقت ولن يفيقوا من وهمهم ومعهم أذنابهم إلا في مزبلة التاريخ لذا يجب على كل مؤمن كيس فطن أن يؤمن بالمؤامرات والدسائس والمكر والحيل ولولا الله ثم تصدي رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه بكل قوة وبكل شجاعة لهؤلاء الأوباش بإفشال خططهم وكشفهم وفضحهم أمام العالم لأنطلت حيلهم على كثيرين ولأوقعوا بهم ولكن الدوائر على المجرمين تدور

ملاحظات عن تعليقات
د. بسام -

بالنسبة إلى تعليقات الأخ خوليو، أرى أن التعليق 21 رد فعلياً عليك. المسألة ليست سرد تاريخ، وإنما ربط تاريخ بأهداف عنصرية وطائفية، والرد جاء على التعليق 21 من التعليق رقم 23 وهو يسأل أسئلة يتغافل عنها السنة الذين يرددون كالببغاوات كلام إبن تيمية دون فهم لتاريخ ولا للحقائق وعمن هو هذا المسمى إبن تيمية ومن أين أتى، عن وقوف أقليات مع الغزاة ضد (الخلافة)، خلافة من يا ناس؟ أوليس ما فعله السنة في الكويت والسعودية والأردن في طلب الحماية من (صليبيي) اليوم وإسرائيل نفسها لحمايتهم وشن حرب على العراق في عام 1991 وعام 2003 بطلب من الجامعة العربية، وقبل سنة على ليبيا - تعاون مع الغزاة الكفرة ضد المسلمين؟ أليست عمالة السعودية ودول الخليج للصليببين هي تعاون السنة مع أعداء الله والإسلام؟ أم أن ذلك ينطبق فقط على العلويين والإسماعيليين والخلط بينهما تاريخياً ؟ وإن كنا نتحدث عن الإغتيالات الجهنمية التي يكرهها الكاتب حسب إدعائه، ويعيد تاريخها إلى الحشاشين، ألم يكن الأحرى به أن يذكر ما ذكره الرد رقم 16 بالأسماء ومن ذا الذي إرتكبها قبل مئات السنين من وجود الحشاشين؟ ألم يقرأ كيف قتل أشرف بن كعب وعصماء بنت مروان ومن ذكر آنفاً؟ فهل إغتيال الأشخاص الأعداء لإسكات شعرهم وحججهم يدل على قوة حجة مرسل من السماء؟ أم عن ضعفه وضعف حجته وبناء عقيدته على العنف والغدر؟

ملاحظات عن تعليقات
د. بسام -

بالنسبة إلى تعليقات الأخ خوليو، أرى أن التعليق 21 رد فعلياً عليك. المسألة ليست سرد تاريخ، وإنما ربط تاريخ بأهداف عنصرية وطائفية، والرد جاء على التعليق 21 من التعليق رقم 23 وهو يسأل أسئلة يتغافل عنها السنة الذين يرددون كالببغاوات كلام إبن تيمية دون فهم لتاريخ ولا للحقائق وعمن هو هذا المسمى إبن تيمية ومن أين أتى، عن وقوف أقليات مع الغزاة ضد (الخلافة)، خلافة من يا ناس؟ أوليس ما فعله السنة في الكويت والسعودية والأردن في طلب الحماية من (صليبيي) اليوم وإسرائيل نفسها لحمايتهم وشن حرب على العراق في عام 1991 وعام 2003 بطلب من الجامعة العربية، وقبل سنة على ليبيا - تعاون مع الغزاة الكفرة ضد المسلمين؟ أليست عمالة السعودية ودول الخليج للصليببين هي تعاون السنة مع أعداء الله والإسلام؟ أم أن ذلك ينطبق فقط على العلويين والإسماعيليين والخلط بينهما تاريخياً ؟ وإن كنا نتحدث عن الإغتيالات الجهنمية التي يكرهها الكاتب حسب إدعائه، ويعيد تاريخها إلى الحشاشين، ألم يكن الأحرى به أن يذكر ما ذكره الرد رقم 16 بالأسماء ومن ذا الذي إرتكبها قبل مئات السنين من وجود الحشاشين؟ ألم يقرأ كيف قتل أشرف بن كعب وعصماء بنت مروان ومن ذكر آنفاً؟ فهل إغتيال الأشخاص الأعداء لإسكات شعرهم وحججهم يدل على قوة حجة مرسل من السماء؟ أم عن ضعفه وضعف حجته وبناء عقيدته على العنف والغدر؟

لا أمل فيهم
علي السيد -

لماذا نضيع وقتنا معهم إذن. لنقتل جميع العلويين و الاسماعيليبن والدروز وغيرهم من الفرق الباطنية اللعينة!!!أنا أكتب سخرية بالطبع.

ثورة امة
متابع -

الأمة السورية لم تظهر شخصيتها الحقيقية في العصر الحديث ظهوراً واضحاً وجلياً أو لعلها لم تظهر على الإطلاق ،فبعد سقوط الحكم العثماني وقعت سوريا تحت الإنتداب الفرنسي وكافحت الأمة السورية من أجل نيل الإستقلال وبعد نيل الإستقلال الصوري تم إدارة الدولة السورية وقيادة تلك المرحلة بسذاجة وطنية وسطحية فكرية وسياسية كبيرة من قبل سياسيين كان الكثير منهم وطنياً لكنه لايحمل مواصفات رجل الدولة، فلم يتم بناء الوطن السوري بناء صحيحاً وسليماً والجيش الذي من المفروض أن يكون مؤسسة وطنية تحول إلى بؤرة للتآمر وتنفيذ الإنقلابات والقفز إلى السلطة وإضعاف الدولة ،ثم كان إنقلاب حزب البعث الذي مهد الطريق لحافظ الأسد كي يقوم بحركته المشؤومة وماأتبعها من ربط سوريا بتحالفات مشبوهة على رأسها التحالف مع إيران ،إذاً بقيت الأمة السورية رهينة سياسيين ضيقي الأفق ونزوات عسكريين وصوليين كل يسيرها وفق هواه فعاشت سوريا خلال العقود الماضية في فوضى سياسية وعبثية فكرية لامثيل لهما فمثلاً ماهو دخل إيران الفارسية ذات النظام الثيوقراطي حتى تتغلل في الجغرافيا الوطنية السورية كل هذا التغلغل وتعزل سوريا عن محيطها العربي والإقليمي الحيوي.....والثورة السورية هي عبارة عن يقظة الأمة السورية وخروجها من قمقمها وهي الخطوة الأولى والضرورية لإستعادة الامة السورية لشخصيتها وكيانها الثقاقي والفكري والحضاري والسياسي .

......
صادق -

فرقه متلبسه بلباس الدين والدين براء منهم بدات من ابن تيميه وتبتعه وتعتبر نفسها تمثل السنه وتستخدم المال الخليجي الوفير في نشر هذا الفكر والسنه الحقيقيون براء منهم [ولكن ليس لهم ولا لبلدانهم الامكانيات الماديه لمواجهتهم ] وهم مجسمه عندهم الله جسم مادي بينما القرأن يقول ليس كمثله شيئ , وسوريا الان هي ساحه من ساحات الصراع مع هذه الفرقه كما هو العراق ولبنان ومناطق اخرى في العالم والمطلوب من الجميع الوحده والتكاتف لدفع بلائهم والحكم الحالي في سوريا رغم كل عيوبه وفساده هو اهون كثيرا من بلائهم وشرهم خاصة انه بدا في الاصلاح والتغيير والمطلوب مراقبته ومساعدته واذا كان بالامكان الاصلاح بالسلم فلماذا الانتقال الى المواجهه بما يتبعها من تدمير وقتل وهذه مفسده ولاتجوز شرعا ولكن لابد من المتابعة الطويله المستمره ليستمر الاصلاح ويصل الى مداه

مقالة ضبابية
لطف الله -

استاذ خالص الشبيحة هم خليط من الدروز والسنة والعلويين والمسيحيين وكل اطياف المجتمع السوري وثلاث ارباع الشعب السوري او الاغلبية السنية هم من وفر اسباب الصمود للنظام البعثي الدموي في ساحة العباسين .كما اشرت انت في كتابك الرائع ان التفكك الداخلي والاهتراء الداخلي هو سبب فناء الامبروطوريات وكما هي اشارتك الرائعة في النقد الذاتي لعصا سليمان المنخورة .اذن ليس الصين وروسيا وايران وحزب الله والعراق الممزق سبب بقاء نظام آل الاسد بل هم اهل السنة والجماعة من تجار حلب والشام والعسكريين السنة هم السبب الاساسي ولا تصح المقارنة بين الفاطميين الانعزاليين وشيعة ايران الخامنئي المدعوميين من الاخوان المسلميين وحماس والجهاد وحتى منظمة القاعة السلفية تنسق مع ايران كمنفذ اخير لها قبل ان ينقطع اكسجيينها .اليوم يا دكتور خالص يختلف عن زمن الصياح وارسلان وشيوخ الجبل اليوم يقاوم اهل السنة والجماعة بغزة وبدعم من الشيعة الاثني عشرية وليس بالحشيشة والقات نصف السنة في لبنان يمثلون اعمدة حزب الله السياسية من طرالبس الى بيروت والبقاع وصيدا .عندما يخطب حسن نصر الله في الضاحية نلاحظ ان ثلاث ارباع العمائم في السطرالاول هي عمائم اهل السنة والجماعة الكرام فلا تحشيش ولا هم يحزنون .المسلم السني الواعي يرفض تدمير الشرق الاوسط من اجل عيون دولة اسرائيل في خريف عربي دموي وليس ربيع اخضر .عشق السلطة هو سبب مجزرة الحولة وليس الاسماعيليين .اجتماع الاخوان المسلميين وبشكل علني مع الصهاينة في باريس واستنبول هو سبب تناثر الاجساد السنية والعلوية والدرزية والمسيحية في شوارع الشام .ليس البوطي او علي شعيب هم استثناء سني في الساحة السورية با الوف السنة من فقهاء وسياسيين وعمداء واساتذة جامعات وشعراء يساندون النظام اجاولي الأسديلاسدي بكل قوة وثبات ..مسعود البرزاني الكردي هو من يقوم اليوم بدور الحشاشيين بالتعاون مع الموساد ومعظم التفجيرات الدموية في بغداد والحلة وجنوب العراق مصدرها التحالف الكردي التلمودي على ارض العراق .لا يليق برمز اكاديمي مستقل بحجم خالص الجلبي المحترم ان ينزلق الى فوهة البركان الطائفي والعنصري الكردي لان التأريخ بعد مائة علم سوف يكشف رآسك بكل وضوح.

جهل بالمفاهيهم
د عزام أمين -

مرحبا للجميع أنا من قرية تلدرة مدينة سلمية ذات الأكثرية الاسماعيلية. و المعروف عن الاسماعيليون سواء في سلمية او مصياف او تلدرة او... أنهم من الأقليات الثائرة في وجه الظلم وأنهم ألتحقوا بالثورة منذ بدايتها و ذلك باعتراف الجميع و يشهد بذلك كل من حمص وحماه......أكثر ما شد انتباهي في هذا المقال هو خلط المفاهيم و عدم التمييز بين الاسماعيلية و العلوية والشيعة و...يا استاذ خالص لن أرد عليك ولكن ارجو منك إذا كنت جاهل بشيء أن لا تتكلم به و أرجو من إيلاف الانتباه إلى المقالات الطائفية التحريضة وخصوصا إذا كانت بمستوى علمي هابط. في الواقع بعث لي صديق هذا المقال قائلا : يا دكتور الرجاء الرد على هذه المقالة وعندما قرأت المقال وجدت أنه لا يستحق حتى الرد و أستغرب من إيلاف هذا المستوى الهابط جداً في النشر .عزام أمين دكتور في علم النفس الاجتماعي مدرس في جامعة ليون - فرنسا.

هل هناك شيء اسمه حشاشون
د عزام أمين -

إلى الأخ مصطفى و الاخ محب عبد الحميد ...أرجو منكم قراءة التاريخ بموضوعية بعيدا عن الكتب الصفراء ...لنقرأ الاتاريخ بطريقة علمية و نقدية و سنكتشف ان كلمة حشاشين غير موجودة اساساً و انما أستخدمت بطريقة سياسية بحتة و لنعلم أن الاسماعيليون بنوا دولة عظيمة و هي دولة الفاطميين وقدموا للعلم و الحضارة الاسلامية مثلهم مثل السنة و الشيعة و المسيحيون في الشرق ايضا....بعيدا عن التعصب و الطائفية لنقرا التاريخ.....مصطفى لا يوجد شيء اسمه نصيرية اسماعيلية......الرجاء من من هو من خارج سورية أن لا يتكلم فيما لا يعرف و لا يفقه...جميع الأديان و المعتقدات تستحق الاحترام وعدم التشوية..بالنسبة لي أنا علماني و لا أدين و لا بأي دين . تحياتي

وجه آخر للنظام
رامي عبد الرحيم -

لا اعرف الكاتب لكن من خلال ما قرأت ، فهو مازال يعيش في القرون الوسطى و على اخطاء التاريخ والدفع للمزيد من العنف بدلا من بناء مستقبل مشترك لكل الطوائف في سوريا ، وهنا نرى وجه اخر للنظام السوري بالتحديد في هذه المقالة ، النظام يريد دفع البلاد الى حرب طائفية ، وهذه المقالة ايضا اذا اطلقنا عليها سلفا مقالة، اللغة والتعبير ليست كافية لنقول عنها مقالة ، نحن لا نعرف هل الكاتب باحث في الشؤون الحركات الاسلامية ، ام هو هاوي للكتابة ، اذا كان باحثا واعتمد الخلط بين الطوائف فهي جريمة ، اما اذا كان هاويا فالجريمة ابشع ، ان تنشر مقالة لهاوي على اساس انه باحث، وما اكثر هذه الحالة في الاعلام العربي ، وهنا نحن الشعب السوري بالتحديد ندفع ثمن هذه السياسة المتبعة عبر العقودملاحظات اخرى على ما ورد : التاريخ يذكر بمصادره المتناقضة ومن اجل العبرة والاستفادة من اخطاء الماضي وليس من اجل تاجيج الصراع ، فعبر الصراع الدائم بين الطوائف ، لم يستطع السنة فناء الشيعة ولا الشيعة فناء السنة ، كلاهما حافظا على كيانهما ، والسؤال لماذا ندفع المزيد من الضحايا في سبيل اهداف سياسية لاشخاص جهلة يظنون انهم علماء من كلا الطرفين (السنة والشيعة ) بدون استثناء؟التعدد في الطوائف الاسلامية اصبح امرا واقعا ، وكل الطوائف لها اخطاء ولها ميزات ، لها علماءها ولها مخربون ايضا ، لا يتوجب على احد منا سوى الاعتراف بالاخر وحق وجوده ،والتمنيات لهم بالتوفيق في تجربتهم ، الله لم يوكل احد عنه في الارض

ماخاطبت جاهلا الا وغلبني
عزام الدالي -

يعني كل مافتنا طالعنا نقاشا يخص الاسماعيلية نجد مايكفي لفساد خبز الدنيا. والمشكلة بالموضوع كل واحد بيعمل حالوا افهم من اصحاب الشان ذاتهم. التاريخ العربي مزيج مذهل من الحق والباطل ومزيج من الحق الذي يراد به باطلا,وكلنا يعلم ان تاريخنا كتبه لنا غيرنا ومن شتى الاصقاع والثقافات. ومن هذه المقدمة اجد الكاتب يكتب بطريقة وكان الاسماعيلية اكلوا مال ابوه . ولتعلم انت وغيرك ممن يتجرأ ويحاول ان يصيب الاسماعيلية قي مقتل لن تصل الى هكذا هدف فالتاريخ الحق والباطل ماقدر على هذا لتأتي انت وتقدر. ومن ثم احيي الكاتب على قدرته بقص شيئ من هذا الكتاب او ذاك ليكمل الصفحة ويقدمها موضوع حقد طائفي بعنوان سياسي رنان فلا يصيب وينقلب حقدك عليك وتسقط سياسيا ولاتصيب شيئ من عنوانك. ولايمكنني الا ان أقول ماناقشت جاهلا الا وغلبني. واذا اردتم النقاش في الاسماعيلية فعليكم ستر عوراتكم قبل الدخول بين اشراف امة محمد ودليلي على ذلك نبل الامام علي عندما رفض قتل احدهم ليلقب مذ ذاك اليوم بكرم الله وجهه.