أصداء

المعارضة السورية وسياسة "قتل الناطور"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أثنيت من قبل، في أكثر من مناسبة، على عقلانية "المبادرة اليمنية"، وكتبت فيها أكثر من مرّة، لأنها جنّبت على عكس توقعات الكثيرين، اليمن واليمنيين، معارضين وموالين وما بينهم من قبائل صامتة، خطر الإنزلاق إلى حرب أهلية طويلة الأمد، كان سيخرج الكلّ منها خاسراً. فلولاها لكان اليمن الآن يمنان أو أكثر، ولكانت التراجيديا اليمنية، أكبر وأفدح من التراجيديا السورية. المعارضة اليمنية اختلفت على علي عبدالله صالح، لكنها اتفقت على اليمن. هي اختلفت على "ناطور اليمن" لكنها لم تختلف على "أكل العنب". وهذا هو "عين العقل" في الفعل السياسي.

أما المعارضات السورية، لا سيما تلك الممثلة ب"معارضة الخارج"(لا أتحدث هنا، عن "معارضة الداخل" الممثلة في "هيئة التنسيق"، لأنها محسوبة بشكل أو بآخر على النظام)، فهي على العكس من أختها اليمنية، اتخذت منذ البداية، من سياسة "قتل الناطور" بوصلةً وموجهاً لمجمل سياساتها. ف"المجلس االوطني السوري"، بإعتباره أكبر تحالف سوري معارض، وأكثره تأثيراً، على سبيل المثال لا الحصر، أقفل باب الحوار بينه وبين النظام، منذ الأول من تأسيسه، وذلك عملاً بمبدئه الأساس "لا حوار مع نظامٍ يقتل شعبه".

لا شكّ أن نظام الأسد، هو نظامٌ أكثر من قاتل، ومجرم بكلّ المقاييس، بل وأكثر من فاشي، ولكنّ أليس آخر كلّ حربٍ هو هدنة وسلام؛ وآخر كلّ خرابٍ هو بناء؛ وآخر كلّ مشكلةٍ هو حلّ؛ وآخر كلّ أزمة أو ضيقٍ لا بدّ من البحث عن فرج؟

غلق باب الحوار مع النظام، بهذه الطريقة الخارجة على كلّ السياسة، يعني ترك باب الأزمة مفتوحاً على اللاحل، ودفعها نحو المزيد من العناد والعناد المضاد، لا سيما وأنّ كلّ المبادرات العربية والدولية، التي طرحت حتى الآن على الطاولة(بما فيها خطة "مجموعة الإتصال" الجديدة التي لا تزال قيد الدرس بين "الدول المؤثرة" في الأزمة السورية)، اتخذت من الحوار بين كلّ الأطراف مبدأً أساسياً للنجاح والخروج من الأزمة بأقل التكاليف. ف"إرجاء" الحوار أو "إلغاءه" يعني السير عكس العالم، الذي لا يزال رغم مسلسل القتل اليومي، بالمفرق وبالجملة، المتواصل منذ أكثر من 15 شهراً، يعتبر "الحل السياسي"، الذي لا بدّ أن يمرّ عبر الحوار بين جميع الأطراف، أسلم الحلول وأقلها تكلفةً على الشعب السوري. هذه هي قناعة العالم، حتى اللحظة في الأقل.

يليق بنظامٍ قاتل كنظام الأسد، أن يرفض الحوار أو حتى "يدوس" عليه، كما يفعل منذ أكثر من أربعين سنة، ولكن لا يليق ذلك بمعارضة ترى نفسها بديلاً لهذا النظام، وتدعي بأنها ستدشن ل"عهد جديد" في "سوريا جديدة"، ليس عطفاً على النظام بالطبع، وإنما رحمةً بالشعب السوري.

في ظلّ انعدام البدائل الأخرى، وتلكؤ العالم في إتخاذ موقف موحّد وحاسم يدفع تراجيديا الدم السوري إلى خط النهاية، كان من الأولى بأهل "المجلس الوطني السوري" أن يفكّر بإنقاذ سوريا قبل أن يفكر ب"إغراق" سفينة النظام. كان عليه ألاّ ينجرّ إلى فخ النظام الطائفي، وأن يجنّب السوريين من حربٍ أهلية، طائفية، اشتغل النظام منذ الأول من الحراك الثوري على صناعتها. "المجلس الوطني السوري"، بدلاً من أن ينأى بنفسه عن هذه الحرب الطائفية الفذرة، ويضع تحتها أكثر من خط أحمر، أصبح الآن طرفاً أساسياً فيها. فعلى الرغم من إعلانه أكثر من مرّة على لسان رئيسه السابق د. برهان غليون، بأنه ينسّق مع قادة "الجيش السوري الحرّ" ليكون سلاحه سلاحاً "وطنياً" ل"حماية" السوريين و"الدفاع" عنهم في وجه آلة حرب النظام، إلا أنّ الحقيقة السورية على الأرض، تقول بغير ذلك. ولعلّ التقرير الأخير ل"وكالة الأنباء البابوية"، الذي أشار إلى "أن أعداداً كبيرة من المسيحيين غادروا بلدة القصير في حمص، التي تشهد اشتباكات عنيفة منذ أشهر، بعد أن أنذرهم قائد الثوار العسكري في البلدة، عبر رسالة معلنة من المآذن"، يكشف عن بعض حقيقة هذا السلاح، الذي تحوّل بكل أسف، على ما يبدو، من سلاح كان من المفترض به أن يكون لكل السوريين إلى "سلاح طائفي"، لضرب طوائف أخرى. هذا ناهيك عن أنّ كل تقارير الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، الأخيرة، تتهم إلى جانب كتائب النظام، كتائب "الجيش السوري الحر" أيضاً، بإرتكاب إنتهاكات ضد حقوق الإنسان، وإن بدرجة أقل.

المتابع لديبلوماسية "المجلس الوطني السوري"، لا بدّ وأنه قرأ التخبط الواضح لقادته، كلما جرى الحديث عن "إمكانية" فتح قنوات حوار مع النظام. لا يوجد للمجلس شيء إسمه سياسة في هذا المنحى، وإنما هناك "ثارات" و"انتقامات" و"كيديات". كلّ ما هنالك، هو أنّ "فوق" المجلس يريد قتل النظام، الذي قتل ولا يزال يقتل في الشعب السوري. لا شكّ أنّ النظام السوري يستحق جراء جرائمه الوحشية أكثر من إعدام، لكنّ ماذا سيربح السوريون، لو قتلوا النظام وأعدموا كلّ رؤوسه، وخسروا في المقابل سوريا؟ هل سيعيد إعدام الأسد وكلّ من حوله من رموز النظام، حياة قرابة 15 ألفاً من السوريين؟ هل سينسي إعداماً كهذا، فيما لو وقع، آلام ومعاناة وعذابات مئات الآلاف من السوريين، بين مشردين ومهجّرين ومعتقلين وجرحى ومعوّقين؟

لا أعتقد أنّ في شعار "لا حوار مع القتلة" أي سياسة. في السياسة، لا توجد "لا" دائمة، كما لا توجد "نعم" دائمة. في السياسة، "أكل العنب" هو أهم من "قتل الناطور". والأنكى، أنّ على درب هذه السياسة كمقدمة خاطئة، انتهى المجلس إلى الكثير من النتائج الخاطئة. هو لم يغلق باب الحوار مع النظام فحسب، وإنما أغلقه مع المعارضات السورية الأخرى، التي لا تتخذ من "إسطانبول" مرجعيةً و"محجّاً سياسياً" لها.

ولعلّ أقرب تصريح معبّر عن هذه السياسة "الثأرية"، "الكيدية"(سياسة "قتل الناطور")، التي يتبناها صقور "المجلس الوطني السوري"، هو تصريح سمير نشار العضو في مكتبه التنفيذي، والذي أدلى به أول أمس على قناة العربية. في ردّه على سؤالٍ عما يجب القيام به لتجنيب السوريين من مجازر أخرى قد يرتكبها النظام على غرار مجزرتي "الحولة والقبير"، قال نشار ما معناه أن "النظام يقوم بالمجازر لتخويف الشعب السوري وإخماد ثورته، لكنّ ذلك لن يحصل. الشعب ماضٍ في ثورته ضد نظام الأسد حتى لو كلفته مليون ونصف شهيد"!!
القضية لا تكمن، إذن، في توفير كلفة الثورة على السوريين، فلا مشكلة لدى أهل "المجلس الوطني السوري"، على ما يبدو، في أن يضرب الرقم الحالي للقتلى السوريين الذي يقدّر بحوالي 15 ألف ب 100، ليسقط "مليون ونصف شهيد"، طالما أن النتيجة ستؤدي إلى إسقاط الأسد، "ناطور سوريا"!

دولة بكاملها تضطر أحياناً إلى التفاوض مع خاطف أو قاتل لأجل إنقاذ حياة مواطن لها. أما أهل المجلس، فمستعدون لقتل "الناطور السوري"، حتى لو راح ضحية عنادهم هذا، مليون ونصف بني آدم!

أنها مفارقة من مفارقات المعارضة السورية: إسقاط النظام حتى لو سقطت معه كلّ سوريا!

أعلم أن الأسد، هو سيد القتل في سوريا، وهو المشرف على كل تفاصيل الدم السوري البريْ، المسفوك في الشوارع، على امتداد المكان من درعا إلى قامشلو.
وأعلم أن الأسد بطباعه الديكتاتورية الموروثة، هو رجل حرب، قبل أن يكون رجل سلام.
وأعلم أن الأسد، كعادة كلّ الديكتاتوريين، على استعداد أن يحكم سوريا "أرضاً بدون شعب".
وأعلم، كما كتبت مراراً، أن الأسد هو المشكلة الأكبر؛ ليس لسوريا وشعبها فقط، وإنما للجيران والعالم أيضاً.

لكنّ المفارقة ههنا، هي، أن تقلّد المعارضة في بعض ردات فعلها النظام، وأن تقوم وتقعد لكأنها نسخة طبق الأصل منه.
كيف لمعارضة تطرح نفسها بديلاً عن نظامٍ وحشيٍّ، فاشيٍّ، ساقطٍ، قاتل، أن تشرّع "القتل المضاد" أو تستسهله، لأن النظام يقتل؛ وأن تمارس "التطييف المضاد"، لأن النظام طائفي؛ وأن تؤشكل سوريا لأن النظام مشكلة؛ وأن تقتل كل حوارٍ مع الأفرقاء ومع الأعداء، لأن النظام قاتل؛ وأن "تخوّف" الآخر، لأن النظام يزرع الخوف في نفوس السوريين منذ أكثر من أربعة عقودٍ؟

أكره النظام السوري، لكني لا أحب المعارضة السورية أيضاً!
أخاف النظام السوري، لكني لا أخفي، بأني أخاف المعارضة السورية أيضاً!

hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفاق اوجلاني
kurd -

لا يوجد من هم اكثر نفاقا من شبيحة اوجلان سوى شبيحة الأسد: كيف يمكن للمعارضة ان تحاور نظاما نازيا، بل فاق حتى هتلر نفسه بالاجرام؟؟ وكيف يدعو أتباع اوجلان للحوار مع نظام فاشي ومستبد، وهم يرفعون السلاح بوجه أرقى ديمقراطية في الشرق الاوسط؛ وهي حكومة اردوغان، التي صارت نموذجا للربيع العربي؟؟ سحقا لكم يا أبواق وشبيحة الأسد المجرم، الذين جعلتم المناطق الكردية مباحة لاجرامكم، فكل يوم قتل واختطاف وتعذيب.. وأقلها التهجم على المتظاهرين وحرق اعلام الثورة وحتى علم كردستان الذي اختلقتم بديلا عنه يشبه الوان المهرج اوجلان. تحية ايلاف الحرة

اسم الجمعه القادمه روسيا
سوري قرفان -

اسم الجمعه القادمه .. الروس يقتلون اطفالنااسم الجمعه القادمه .. الروس يقتلون اطفالنااسم الجمعه القادمه .. الروس يقتلون اطفالنااسم الجمعه القادمه .. الروس يقتلون اطفالنا

لنعد إذن للمربع الأول..
مالك حسن -

ما يطرحه السيد هوشنك يبدو معقولا جدا ولكن فقط في الحالات العامة التي ينشأ فيها صراع على مجموعة قضايا يكون التفاوض حولها بحلول وسط على طريقة "فن الممكن". المشكلة في سوريا أن الممكن الوحيد بالنسبة للنظام، والذي لا ممكن سواه، هو أن يعود الثائرون على حكمه الطائفي الأبدي للحظيرة المصمتة التي أسسها منذ خمسين عاما ليبقوا هناك إلى ما شاء الله، عبادا مخلصين للطائفة وللعائلة التي تمتلك البلد وتتوارثه من الآباء للأبناء مستعينة بأعتى أجهزة القمع والبطش التي عرفتها البشرية. وفي الحقيقة فإن بذل مليون ونصف مليون من النفوس البريئة هو ثمن بخس للخلاص من هذا النظام. هذا النظام يجب أن يختفي بأي ثمن.

اسم الجمعه القادمه روسيا
سوري قرفان -

اسم الجمعه القادمه .. الروس يقتلون اطفالنااسم الجمعه القادمه .. الروس يقتلون اطفالنااسم الجمعه القادمه .. الروس يقتلون اطفالنااسم الجمعه القادمه .. الروس يقتلون اطفالنا

مطرقة النظام وسندان المعا
ابو ماجد -

اذا اردت تعداد مساوئ وجرائم هذا النظام ..فيمكن للطفل أن يشيب شعره قبل أن ينتهي العد...من الاب للولد مرورا بالاخ والابن والصهر عداك عن زبانيته من شبيحة و منافقين هذا النظام ...نعم إنهم ....لأن ليس هناك رجلا محترما واحدا في الدنيا يرضى ان يعمل كل هذه القذارات خدمة لنظام عاهر قذر.. والمعارضة التي هي مجموع من المغمورين والانتهازيين ،،راكبي الموجة ..متعطشين للسلطة ..يشكلون الوجه الاخرللعملة ..القبيحة مع هذا النظام.أماالذي يدفع الثمن فهو المواطن السوري المسكين المغلوب على أمره ثمنا لكرسي السلطة المغتصب من عائلة خائنة تخاف على نفسها من تركه لمعارضة مستوردة .. .أمام بصر العالم كله ينزف الوطن السوري ارواحا ودماءا وممتلكات وهم يتفرجون على مشاهد الجرائم التي يندى لها الجبين .وتقشعر لها الابدان و.لسان حال هذا العالم سوري يذبح بعضه !!

مطرقة النظام وسندان المعا
ابو ماجد -

اذا اردت تعداد مساوئ وجرائم هذا النظام ..فيمكن للطفل أن يشيب شعره قبل أن ينتهي العد...من الاب للولد مرورا بالاخ والابن والصهر عداك عن زبانيته من شبيحة و منافقين هذا النظام ...نعم إنهم ....لأن ليس هناك رجلا محترما واحدا في الدنيا يرضى ان يعمل كل هذه القذارات خدمة لنظام عاهر قذر.. والمعارضة التي هي مجموع من المغمورين والانتهازيين ،،راكبي الموجة ..متعطشين للسلطة ..يشكلون الوجه الاخرللعملة ..القبيحة مع هذا النظام.أماالذي يدفع الثمن فهو المواطن السوري المسكين المغلوب على أمره ثمنا لكرسي السلطة المغتصب من عائلة خائنة تخاف على نفسها من تركه لمعارضة مستوردة .. .أمام بصر العالم كله ينزف الوطن السوري ارواحا ودماءا وممتلكات وهم يتفرجون على مشاهد الجرائم التي يندى لها الجبين .وتقشعر لها الابدان و.لسان حال هذا العالم سوري يذبح بعضه !!

عذر اقبح من ذنب
فارس الشوفي -

السيد هوشنك, وجهه نظرك جديرة بالاهتمام, لكن يوجد فيها عقلانية متطرفة,فمنذ اربعين عاما والشعب السوري ونخبة السياسية يحاولون بكل الطرق تغيير سلوك النظام فلم يفلحوا. السلطة اليوم بلنسبة للنظام هي ملاذ,وهذا النظام لا يفهم الى لغة القوة, وهو الذي لا يجيد لغة الحوار , متى رايت ان السيد يتحاور مع العبد.والمعرضة السياسية السورية هي جسم دخيل على الثورة وليست فاعلة وتنظر الى موازين القوى الدولية والاقيمية اكثر من تفاعلها مع الثورة.فهذا الانفجار الثوري الذي حصل كان اخر الدواء,فيكفي جلد المعارضة والثورة بدون طرح خطة واقعية.....

عذر اقبح من ذنب
فارس الشوفي -

السيد هوشنك, وجهه نظرك جديرة بالاهتمام, لكن يوجد فيها عقلانية متطرفة,فمنذ اربعين عاما والشعب السوري ونخبة السياسية يحاولون بكل الطرق تغيير سلوك النظام فلم يفلحوا. السلطة اليوم بلنسبة للنظام هي ملاذ,وهذا النظام لا يفهم الى لغة القوة, وهو الذي لا يجيد لغة الحوار , متى رايت ان السيد يتحاور مع العبد.والمعرضة السياسية السورية هي جسم دخيل على الثورة وليست فاعلة وتنظر الى موازين القوى الدولية والاقيمية اكثر من تفاعلها مع الثورة.فهذا الانفجار الثوري الذي حصل كان اخر الدواء,فيكفي جلد المعارضة والثورة بدون طرح خطة واقعية.....

عقلانية السيد بروكا
لوران سليم -

من العبث الحوار مع نظام من شاكلة نظام بشار الأسد، ليس فقط لأنه قاتل وفاشي ومجرم - كما أشار له السيد هوشنك - فقط ، بل لأنه لن يرحل عن السلطة إلا بالقوة ، أي باللغة الوحيدة التي يفهمها ، وأيضا من حيث أنه أثبت على مدار الشهور الخمسة عشر الأخيرة بأنه على إستعداد ليقتل نصف الشعب السوري ، إذا كان ذلك سيبقي بشار وزبانيته في سلطة البلاد والعباد. من المستحيل التعايش مع نظام من هذا النوع ، وإي دعوة إلى إجراء المساومة معه ، سواء بوعي أو بدونه ، هو صيد في المياه العكرة ويصب في إطالة أمد النظام القاتل. نتفق مع السيد بروكا في أن لجنة التنسيق هي (محسوبة بشكل أو بآخر على النظام) ، فهل ينطبق هذا الوصف على رفاقه أيضا ياترى؟ ، سؤال نتمنى أن يجيب عنه الكاتب المحترم مع الشكر الجزيل لإيلاف العزيزة.

بشار الوحش
اسعد -

تقول ان هناك دول تفاوض القاتل ,فهل سمعت بشعب يفاوض الدولة ,غريب من استاذ مثلك ان يطرح كذا فكر,وهل معارضة الخارج هم من يقود الثورة ,اذهب الى الحارات وألأرياف واسأل هل الشباب وانساء اخذوا اوامر من المعارضة , الشعب لايفاوض انما يفرض الحل ولوكلف ماكلف طالما هو الذى يدفع وليست سلفة من احدوهذا مصير أمة وأجيال,كل القوانبن والشرائع القاتل يقتل أو يؤبد,فما بالك بذباح ومغتصب بالجملة على ماذا نفاوضه نرسله الى جزيرة مع غوانيه على حسابنا كمان,ولماذا لاتغاوضوا تركيا بشأن كردستان وترتاحوا مع أنها لاتستحق حتى المقارنة

بشار الوحش
اسعد -

تقول ان هناك دول تفاوض القاتل ,فهل سمعت بشعب يفاوض الدولة ,غريب من استاذ مثلك ان يطرح كذا فكر,وهل معارضة الخارج هم من يقود الثورة ,اذهب الى الحارات وألأرياف واسأل هل الشباب وانساء اخذوا اوامر من المعارضة , الشعب لايفاوض انما يفرض الحل ولوكلف ماكلف طالما هو الذى يدفع وليست سلفة من احدوهذا مصير أمة وأجيال,كل القوانبن والشرائع القاتل يقتل أو يؤبد,فما بالك بذباح ومغتصب بالجملة على ماذا نفاوضه نرسله الى جزيرة مع غوانيه على حسابنا كمان,ولماذا لاتغاوضوا تركيا بشأن كردستان وترتاحوا مع أنها لاتستحق حتى المقارنة