فضاء الرأي

العراق: مجتمع (البالكون)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اطمئنان الدين وهلع الايدولوجيا الدينية
تسيطر أحزاب الإسلام السياسي في العراق، تقريبا بشكل مطلق، على جميع مرافق الدولة، وعلى كل مفاصل المجتمع منذ عام 2003، أي منذ عشر سنوات. هذا يعني أنها لا تخشى على حاضرها ومستقبلها من أي حزب مخالف لايدولوجيتها، أو أي احتجاج ضد أدائها، أو أي تجمع مغاير لتصوراتها. لكن هذا مجرد افتراض ليس إلا، أما واقع الحال فيكشف عن وجود هوة تفصل بين المجتمع، من جهة، وبين هذه الأحزاب من جهة أخرى. سبب الهوة هو إخفاق هذه الأحزاب الدينية السياسية في تحقيق ثلاثة أهداف: عدم ظهور المجتمع الإسلامي الفاضل الذي بشرت به. غياب الدولة الدينية العادلة التي كانت تعد بتحقيقها. تقليص الحريات العامة والخاصة، والالتفاف على الديمقراطية، كما نص الدستور الجديد الذي كتبته بنفسها (آخر صيحة أطلقها واحد من هذه الأحزاب هي: إننا لا نؤمن بالديمقراطية، ونستخدمها كوسيلة للوصول إلى السلطة وإقامة دولة ثيوقراطية).
ولأن هذه الأحزاب ذات ايدولوجية دينية، ولأن مبرر وجودها، أصلا، هو الدين، فأنها ترى أن وجودها وديمومتها يعتمدان، بالضرورة، على (أسلمة) المجتمع، حتى لو تم ذلك بشكل ظاهري، أو متعسف كما سنوضح في الأمثلة التالية.

1/ (الأيمو)
قبل ثلاثة أشهر كثر الحديث في العراق عن ظاهرة (الأيمو). وأنا أسميها (ظاهرة) تماثلا مع التسمية التي أطلقت عليها وأضحت شائعة، أما في الواقع فهي ليست ظاهرة، أصلا، ولا مسألة ولا مشكلة ولا موضوع ولا قضية، إنما هي عبث صبيان، لا أكثر ولا أقل. لكن هذه الصرعة العابرة، وأصحابها كما قلت، مسالمون وبعيدون عن استخدام أي أنواع من أنواع العنف المعنوي والجسدي ضد الغير، شغلت بال أجهزة حكومية وسياسيين وعاملين في الأجهزة التربوية ومؤسسات دينية، وقادة كتل سياسية، وحذر من استفحالها قادة سياسيون دينيون في خطب عامة، ووضعت خطط حكومية طارئة وعاجلة لمواجهتها، حتى بدت الأمور وكأن البلاد تواجه هجوما إرهابيا كاسحا، أو عدوانا خارجيا يستوجب نفيرا عاما. ولكي يتم تبرير هذا الاستنفار، وبالتالي استخدام القمع ضد هولاء الصبيان، أطلقت عليهم تسمية (عبدة الشيطان). ثم وصل الأمر إلى التهديد بقتلهم. ونقلت وكالات أنباء عالمية نصوص لمنشورات أصدرتها جهات مجهولة، يقول أحدها مخاطبا هولاء المراهقين: " نحذركم بشدة. إلى كل فاجر وفاجرة إذا لم تنتهوا من هذا العمل القذر وخلال أربعة أيام فسوف ينزل عليكم عقاب الله وبيد المجاهدين." وقال بيان أخر: " نحن كتائب الغضب نحذركم إذا لم تعلنوا التوبة وتعودوا إلى طريق الصواب فسوف يكون مصيركم القتل." (نقلا عن وكالة رويترز) وقالت الحكومة، على لسان مدير عام الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية إن "ظاهرة الأيمو أو عبدة الشيطان متابعة من قبلهم ولديهم موافقات رسمية بالقضاء عليها بأقرب وقت ممكن." وألقى رجال دين من المشتغلين بالشأن السياسي اللوم على وسائل الإعلام، وقالوا إن حكاية مطاردة هولاء المراهقين مفتعلة بأكملها، والهدف هو، تشويه صورة الملتزمين بالدين في العراق ومحاصرة الدين وتنفير العراقيين منه.
ويبدو أن هذه الجهات التي توعدت بإبادة هولاء الصبيان نفذت، بالفعل،ما وعدت به وأقدمت على تصفيات جسدية بحق هولاء المراهقين المساكين. فقد نقل موقع قناة CNN عن "مسؤول في وزارة الداخلية العراقية رفض الكشف عن هويته أن 14 شخصا ينتمون إلى فئتي المثليين وشباب الأيمو قتلوا في بغداد." ونقل موقع إذاعة BBC عن وزارة الداخلية العراقية أن "حوالي 90 شابا عراقيا قتلوا رجما على يد جماعات متشددة تكره التزام الشباب بالتقاليع الغربية." ونقل موقع (روسيا اليوم) الأخباري عن وكالة الصحافة الفرنسية عن "مصادر أمنية وطبية رسمية عراقية قولها إن ما لا يقل عن 15 من هولاء المراهقين قتلوا."
وزارة الداخلية لم تنف، واعترفت بأن "عمليات قتل لشباب وقعت"، لكن الوزارة أوضحت، وهي تتذاكى، طبعا، أن "تلك الحوادث جنائية تحدث بشكل مستمر." ويبدو أن هذه المواقف والتصريحات الرسمية لم تقنع المنظمات الدولية المعنية بأمور كهذه. فقد قال السيد جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "لقد أسهمت الحكومة في تهيئة أجواء الخوف والذعر التي أسفرت عنها أعمال العنف ضد الأيمو. وبدلا من أن تدعي أن الحوادث مفبركة فعلى السلطات العراقية أن تفتح تحقيقا شفافا ومستقلا للتصدي لهذه الأزمة."
ولم يهدأ بال الأمهات والآباء إلا بعد أن أصدرت المرجعية الدينية في النجف الأشرف، على لسان أحد وكلائها، بيانا شجبت فيه شجبا قاطعا وواضحا أي أعمال عنف ضد هولاء المراهقين، ووصفت فيه قاتلي هولاء الفتيان بأنهم "مجاميع إرهابية"، وإن عمليات العنف ضدهم تعتبر "ظاهرة سيئة على مشروع التعايش السلمي."

2/ حفل التكليف الشرعي
أقامت محافظة بغداد قبل أسبوع (حفل التكليف الشرعي) لصغيرات في التاسعة من العمر (لنتمعن في الدلالة الرمزية لأعمارهن، فهي تساوي عمر تجربة هذه الأحزاب في الحكم، وبالتالي فهن من جيل التغيير الإسلامي). الصغيرات ظهرن بملابس دينية موحدة، وفاخرة، وكل واحدة منهن تحمل بيدها وردة، وتم تلقينهن بشكل جيد بعض الجمل، فقالت أحداهن: يجب أن لا نرتدي البنطلون، وإذا لبسناه فتحت ثياب طويلة. هولاء الصغيرات يتيمات ومن عائلات مسحوقة، وتم ترغيب أمهاتهن بالمال، أي بالرشا، للحصول على موافقتهن. أي، أن العملية كلها هي أشبه بعملية بيع وشراء. فقد قالت أحدى الأمهات الأرامل، وهي تتحدث على شاشة تلفزيونية محلية: إن "سادة / شيوخ يضعون العمة السوداء" جاءوا إليهن وأغروهن بالمال ووعدوهن بمساعدات مالية قادمة، فوافقن على إرسال بناتهن. وفي كلماتهم التي ألقوها ، قال كبار المشرفين على تنظيم الحفل أن الغرض من إقامته هو حفظ الهوية الإسلامية للمجتمع العراقي، وبينوا أن الهوية ليست جنسية يحملها الفرد، وإنما هي المظهر الذي يظهر به، ولم ينسوا أن يفسروا نصوصا في الدستور العراقي، اختاروها دون غيرها، قالوا أنها تؤكد على الهوية الإسلامية للمجتمع، في محاولة منهم للتأكيد على صواب وجهة نظرهم، وتبرير إقامة حفل التكليف.
الواضح، هنا، أن محافظة بغداد، وهي جهة رسمية تمثل جميع العراقيين، بدأت تنافس جهات دينية (الحسينيات) والمساجد في نشاطها، وتتسابق معها. فالمألوف هذه الأيام في المدن العراقية ظهور إعلانات تقول إن المسجد أو الحسينية الفلانية "تدعوكم لحضور حفل التكليف الشرعي... ليلة كذا... بتاريخ كذا."
لكن هل توجد مؤسسة حكومية عراقية هذه الأيام مؤهلة، من الناحيتين الشرعية والأخلاقية، لإقامة حفل تكليف شرعي ؟ نحن نعرف أن الحكومة العراقية تصنف في أدنى الدرجات بين دول العالم في الفساد المالي، والفساد المالي هو فساد ديني وأخلاقي، وأن المرجعية الدينية بدأت ترفض استقبال الممسؤولين الحكوميين لهذا السبب، وإن كبار موظفي محافظة بغداد أنفسهم "غير مؤهلين لمناصبهم"، كما قالت عنهم، على سبيل المثال، كتلة الأحرار في مجلس المحافظة، وهي كما نعرف جهة دينية مثلهم، ناهيك عن ما تنشره مواقع الانترنيت عن اختلاسات. فهل يجوز، نسأل مرة أخرى، لجهة حكومية متهمة في نزاهتها وفي أخلاقها الإسلامية أن ترعى حفل تكليف شرعي، أم هو هوس "الهوية"، أي التأسلم الظاهري: أن يكون (البالكون) مصبوغا بألوان إسلامية زاهية، ولا يهم أن يكون الداخل خرابا ؟

3/ شموس الجامعة
في منتصف شهر أيار/ مايو الماضي أقامت جامعة المستنصرية في بغداد، وهي مؤسسة رسمية، مهرجانا تحت تسمية (هي ونحن) لاختيار (أفضل) عشر طالبات، أو (شموس الجامعة). والمفارقة الصارخة هي، أن المهرجان لم تنظمه الجامعة، إنما نظمته منظمة مدنية غير رسمية، لا ندري من خولها، ولماذا هي بالذات. مع ذلك حضره كبار المسؤولين الحكوميين، وفي مقدمتهم وزيرة شؤون المرأة. الهدف الظاهري لهذا المهرجان، الذي يحدث لأول مرة كما قال منظموه، هو اختيار عشر طالبات متفوقات علما وخلقا لنيل لقب (شموس الجامعة). ويفترض في هذه الحال أن تتاح فرص متكافئة لجميع الطالبات للمشاركة، بغض النظر عن توجهاتهن الايدولوجية وأزيائهن، مما دفع الكثير من الطالبات للمشاركة. لكن (الاختيار) وقع فقط على صنف واحد، أي الطالبات اللواتي يتزين بزي إسلامي صارم (جبة طويلة وغطاء رأس). وفي مقابلات تلفزيونية مع قنوات محلية أعربت الطالبات اللواتي لم يتم اختيارهن (وبينهن سافرات ومحجبات بحجاب "مخفف") عن أسفهن واحتجاجهن لعدم أشراكهن، وقلن أن المنظمين قرروا، مسبقا، اختيار فتيات بزي إسلامي صارم، أو (المجببات)، على حد تعبيرهن. وما قلن إلا الحقيقة. فقد ركزت أحاديث جميع المسؤولين، بما في ذلك وزيرة شؤون المرأة، على (زي) الطالبات لأن غرض المهرجان هو "تشجيع الزي الإسلامي ورفض الأزياء الأخرى الدخيلة التي لا تتناسب مع تقاليد المجتمع العراقي الشرقي المحافظ الإسلامي (...) والالتزام بصفات الإسلام الحقيقية ونبذ الظواهر المنحرفة والأزياء الدخيلة على أبنائنا وبناتنا"، كما ورد في كلمات منظمي المهرجان والمسؤولين الرسميين.
نعيد طرح السؤال الذي طرحناه توا: هل يحق، أخلاقيا ودينيا، لحكومة مطعون في نزاهتها وأمانتها وأخلاقها من قبل منظمات دولية، والغالبية العظمى من الشعب، بل حتى من قبل وزراء داخلها، وترفض المرجعية الدينية استقبال أعضائها، هل يحق لها أن تمنح شهادات سلوك أخلاقية لمواطنيها؟
سيكون الواحد منا ساذجا لو لم يربط بين حفل التكليف الشرعي للصغيرات، وبين مهرجان (شمس الشموس) للطالبات الجامعيات. الحفل الأول هدفه تحقيق شعار (خذوهم صغارا) الذي دأب على تحقيقه نظام البعث، والحفل الثاني هدفه تحصين الطبقة الوسطى الناشئة ضد أي محاولات لاختراقها، وتحويل أفرادها إلى (أدوات) لخدمة أيديولوجية أحزاب الإسلام السياسي، كما فعل صدام، أيضا.
لكن، هل بالإمكان (قولبة) ملايين العراقيين ووضعهم داخل خانة الفكر الموحد والزي الموحد؟ وهل شفعت سياسة التبعيث لصدام حسين ؟ هل يردع الخمار أرملة شابة، لا يذوق صغارها اللحم إلا في المناسبات، من بيع جسدها؟ هل سيمتنع شرطي من الرشا، في بلد أصبح فيه الرشا ضمن المنظومة الأخلاقية السائدة، حتى لو أطال لحيته إلى سرته، كما يطالب هذه الأيام المتحمسون لبناء مجتمع (البالكون)، أن يطيل الجنود والشرطة لحاهم احتراما، كما يقولون، للحريات الشخصية التي لا يتذكرونها إلا في هذه الحالات؟

hussein@free.fr

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كله مقرر
Avatar -

هذا كله مقرر ومكتوب ليس في العراق فقط بل في جميع بلدان التخلف الديني العربي والاسلامي .........وستمر سنين طوال وعقودا طويلة من الزمن قبل ان تتبين الحقيقة الساطعة التي عرفها غيرنا قبلنا وهي ان الدين لا يمكن ان يسود ولا يصلح للحكم وهؤلاء الذين يتسترون ويختبئون تحت عباءة الدين سيندثرون الى الابد .....ولكن ليس بدون ثمن سيكون باهظا جدا اذ ان الشعب نفسه الذي جاء بهم سيطيح بهم وسيكون طشارهم ماله والي كما يقول المثل الشعبي العراقي..........ولا بد مما ليس منه بد

كله مقرر
Avatar -

هذا كله مقرر ومكتوب ليس في العراق فقط بل في جميع بلدان التخلف الديني العربي والاسلامي .........وستمر سنين طوال وعقودا طويلة من الزمن قبل ان تتبين الحقيقة الساطعة التي عرفها غيرنا قبلنا وهي ان الدين لا يمكن ان يسود ولا يصلح للحكم وهؤلاء الذين يتسترون ويختبئون تحت عباءة الدين سيندثرون الى الابد .....ولكن ليس بدون ثمن سيكون باهظا جدا اذ ان الشعب نفسه الذي جاء بهم سيطيح بهم وسيكون طشارهم ماله والي كما يقول المثل الشعبي العراقي..........ولا بد مما ليس منه بد

في الرد على الملاحدة
في الرد على الملاحدة -

رغم مزاعم الملاحدة الذين يقولون حيث لا يوجد رب فكل شيء مباح الا ان العيب ليس في الدين ولكن العيب في الاشخاص لقد دولة الالحاد رعاياها بانها ستصنع لهم جنة الله على الارض فقمعتهم وجوعتهم وقضت على انسانيتهم ما نعتقده ان الاسلام ترياق البشرية في كل ادوائها ان احسن تطبيقه

في الرد على الملاحدة
في الرد على الملاحدة -

رغم مزاعم الملاحدة الذين يقولون حيث لا يوجد رب فكل شيء مباح الا ان العيب ليس في الدين ولكن العيب في الاشخاص لقد دولة الالحاد رعاياها بانها ستصنع لهم جنة الله على الارض فقمعتهم وجوعتهم وقضت على انسانيتهم ما نعتقده ان الاسلام ترياق البشرية في كل ادوائها ان احسن تطبيقه

اضافة
Avatar -

وصلت الوقاحة والاستخفاف بعقول الناس في العراق ان مجموعه من اتباع حزب الفضيله قاموا خلال الليل بتخدير أسد في حديقة حيوان البصرة وصبغ شعره الى اللون الأسود الفاحم خلال شهر محرم مدعين للناس بإن الأسد قد تحول لونه حزناً على الأمام الحسين كونه من سلالة الأسد الذي كان يرافق جده الأمام علي بن ابي طالب ( رض ) وقد تحول لونه للسواد بمعجزة من معجزات الأمام الحسين رضي الله عنه وما كان من الناس الا ان تسارع لألتقاط الصور مع الأسد والتبرع له بانواع اللحوم .......!!

اضافة
Avatar -

وصلت الوقاحة والاستخفاف بعقول الناس في العراق ان مجموعه من اتباع حزب الفضيله قاموا خلال الليل بتخدير أسد في حديقة حيوان البصرة وصبغ شعره الى اللون الأسود الفاحم خلال شهر محرم مدعين للناس بإن الأسد قد تحول لونه حزناً على الأمام الحسين كونه من سلالة الأسد الذي كان يرافق جده الأمام علي بن ابي طالب ( رض ) وقد تحول لونه للسواد بمعجزة من معجزات الأمام الحسين رضي الله عنه وما كان من الناس الا ان تسارع لألتقاط الصور مع الأسد والتبرع له بانواع اللحوم .......!!

الشريعه والمشرعون بها.
Nafie Akrawi -

جاءت الشـريعه وكل ما اجتهد به المشرعون منهـا وما افتوا بها ...هو كراهيتهم ومنع كل شىء جميل فى (( الحياة )) ...لقد حولوا نور الحياة الى ظلام اسود ..يلعن الأنسـان من كان سبب (( وجوده )) فيها.

الشريعه والمشرعون بها.
Nafie Akrawi -

جاءت الشـريعه وكل ما اجتهد به المشرعون منهـا وما افتوا بها ...هو كراهيتهم ومنع كل شىء جميل فى (( الحياة )) ...لقد حولوا نور الحياة الى ظلام اسود ..يلعن الأنسـان من كان سبب (( وجوده )) فيها.

اسلمة المجتمع العراقي
شلال مهدي الجبوري -

احي الكاتب الرائع حسين كركوش على هذا المقال القيم و الموثقاستاذ كركوش ماذا تتوقع من احزاب دينية وطائفية ؟؟ هل لديهم هدف آخر غير بناء دولة دينية؟؟ ان الهدف الاساسي في جهادها هذه الاحزاب للوصول للسلطة سواء كانت احزاب دينية سنية ((اخوان المسلمين اوالسلفين او تنظيم القاعدة وغيرها)) او احزاب شيعية(( كحزب الدعوة الاسلامي والمجلس وتيار الصدر والفضيلة وحزب الله وغيرها)) هو بناء الدولة الديية .مهما تغرغرت بالديمقراطية هذه الاحزاب ومارست التقية فان هدفها في نهاية المطاف هو بناء مجتمع ديني وبالتالي دولة دينية والا لماذا هي احزاب دينية؟ رئيس الوزراء نوري المالكي قالها الرجل وبملأ فمه انه قضى على الماركسين والعلمانين واللبرالين (( ويعود الفضل ليس للمالكي وانما الفضل للمقبور هدام الذي هدم العراق وحطم قوى التنوير العلمانية من ماركسين وليبرالين و وديمقراطين ومستقلين وختمها بحملته الايمانية سيئة الصيت ودمر الطبقة الوسطى رائدة التغير الحداثوي)). من سياق كلام المالكي هو بناء دولة دينية لانه مقابل الدولة الدينية هي الدولة العلمانية فالسؤال هو هل يستطيع المالكي وتحالفه الديني والطائفي بناء دولة دينية طائفية باسم الاكثرية المذهبية في العراق وفي عصرنا الحالي؟؟ سؤال مطروح امام دعاة الدولة الدينية سواء اصحاب المذهب السني او الشيعي في كل الدول الاسلامية؟؟ ثم لماذا لايعلنون ذلك امام الشعوب وبدون التخفي تحت شعارات علمانية؟؟تحية للكاتب اللامع الكركوشي ارجونشر تعيقي

اسلمة المجتمع العراقي
شلال مهدي الجبوري -

احي الكاتب الرائع حسين كركوش على هذا المقال القيم و الموثقاستاذ كركوش ماذا تتوقع من احزاب دينية وطائفية ؟؟ هل لديهم هدف آخر غير بناء دولة دينية؟؟ ان الهدف الاساسي في جهادها هذه الاحزاب للوصول للسلطة سواء كانت احزاب دينية سنية ((اخوان المسلمين اوالسلفين او تنظيم القاعدة وغيرها)) او احزاب شيعية(( كحزب الدعوة الاسلامي والمجلس وتيار الصدر والفضيلة وحزب الله وغيرها)) هو بناء الدولة الديية .مهما تغرغرت بالديمقراطية هذه الاحزاب ومارست التقية فان هدفها في نهاية المطاف هو بناء مجتمع ديني وبالتالي دولة دينية والا لماذا هي احزاب دينية؟ رئيس الوزراء نوري المالكي قالها الرجل وبملأ فمه انه قضى على الماركسين والعلمانين واللبرالين (( ويعود الفضل ليس للمالكي وانما الفضل للمقبور هدام الذي هدم العراق وحطم قوى التنوير العلمانية من ماركسين وليبرالين و وديمقراطين ومستقلين وختمها بحملته الايمانية سيئة الصيت ودمر الطبقة الوسطى رائدة التغير الحداثوي)). من سياق كلام المالكي هو بناء دولة دينية لانه مقابل الدولة الدينية هي الدولة العلمانية فالسؤال هو هل يستطيع المالكي وتحالفه الديني والطائفي بناء دولة دينية طائفية باسم الاكثرية المذهبية في العراق وفي عصرنا الحالي؟؟ سؤال مطروح امام دعاة الدولة الدينية سواء اصحاب المذهب السني او الشيعي في كل الدول الاسلامية؟؟ ثم لماذا لايعلنون ذلك امام الشعوب وبدون التخفي تحت شعارات علمانية؟؟تحية للكاتب اللامع الكركوشي ارجونشر تعيقي

التأخر
عراقي -

حين نقول باننا متأخرون عن الدول المتحضره بمئات السنين , فهذا يعني اننا متأخرون حتى في عقولنا , كل هذه الامور مر بها الاوربيون وبعدها شعروا بالملل وتركوا الدين , لا اعرف متى يأتي دورنا.

التأخر
عراقي -

حين نقول باننا متأخرون عن الدول المتحضره بمئات السنين , فهذا يعني اننا متأخرون حتى في عقولنا , كل هذه الامور مر بها الاوربيون وبعدها شعروا بالملل وتركوا الدين , لا اعرف متى يأتي دورنا.

انهم يسيطرون على المجتمع
Hassan Naji -

كل ما جاء في المقال صحيح وصائب في رأيي المتواضع... سوى هذا الاستنتاج "أما واقع الحال فيكشف عن وجود هوة تفصل بين المجتمع، من جهة، وبين هذه الأحزاب من جهة أخرى". واقع الحال ان هناك سيطرة مطقلة من الاحزاب الاسلامية على المجتمع كما جاء في مقدمة المقال، وعموما هناك مسايرة وتجاوب من المجتمع... اقرب الأمثلة ستة ملايين زائر قدموا مشيا الى مرقد الكاظم في ذكرى وفاته... ماذا يعني هذا؟!

انهم يسيطرون على المجتمع
Hassan Naji -

كل ما جاء في المقال صحيح وصائب في رأيي المتواضع... سوى هذا الاستنتاج "أما واقع الحال فيكشف عن وجود هوة تفصل بين المجتمع، من جهة، وبين هذه الأحزاب من جهة أخرى". واقع الحال ان هناك سيطرة مطقلة من الاحزاب الاسلامية على المجتمع كما جاء في مقدمة المقال، وعموما هناك مسايرة وتجاوب من المجتمع... اقرب الأمثلة ستة ملايين زائر قدموا مشيا الى مرقد الكاظم في ذكرى وفاته... ماذا يعني هذا؟!

دين الله ودين السلاطين
عين الناصرية ذي قار -

هناك فرق فالدين الحقيقي هو دين الله وهو الدين الثوري الغير مقتنع بالواقع ويسعى الى التغيير نحو الافضل وبشكل دائم اما ما تتكلم عنه اليوم وفي العراق هو دين السلاطين دين التبرير الذي يجعل من الامة نائمة مخدرة ويقنعها بقبول الواقع ومحذرا اياها من الثورة فهو دين يسعى لمصلحته ومصلحة اصحابه

دين الله ودين السلاطين
عين الناصرية ذي قار -

هناك فرق فالدين الحقيقي هو دين الله وهو الدين الثوري الغير مقتنع بالواقع ويسعى الى التغيير نحو الافضل وبشكل دائم اما ما تتكلم عنه اليوم وفي العراق هو دين السلاطين دين التبرير الذي يجعل من الامة نائمة مخدرة ويقنعها بقبول الواقع ومحذرا اياها من الثورة فهو دين يسعى لمصلحته ومصلحة اصحابه

محاربة اهل الحق
د/محمدالعبيدي -

السلام عليكم ان كل ما يحدث في الشارع من اضطرابات وتناقضات وأرباكات سببها عدم الوعي والثقافة للبيئة البيتية والشارع والمدرسة ومكان العمل وغيرها وان السبب الرئيس في هذا الامور قطب الدين الحنيف الذي هو بحد ذاته يقود المجتمعات والحياة وهذا مرده للنفر المنفر لطلب العلم والاكثر بشاعة ان الذي يطلب العلم وينفر اليه يحارب محاربة شديدة ومع الاسف الشديد

محاربة اهل الحق
د/محمدالعبيدي -

السلام عليكم ان كل ما يحدث في الشارع من اضطرابات وتناقضات وأرباكات سببها عدم الوعي والثقافة للبيئة البيتية والشارع والمدرسة ومكان العمل وغيرها وان السبب الرئيس في هذا الامور قطب الدين الحنيف الذي هو بحد ذاته يقود المجتمعات والحياة وهذا مرده للنفر المنفر لطلب العلم والاكثر بشاعة ان الذي يطلب العلم وينفر اليه يحارب محاربة شديدة ومع الاسف الشديد

الاسلام الغربي
سعد اللامي -

ان مايريدونه هؤلاء الاحزاب هو الاسلام الغربي لا الاسلام المحمدي الاصيل فهم بعيدون كل البعد عن منهج الاسلام الحقيقي بل يشكل خطرا على عرشهم

الاسلام الغربي
سعد اللامي -

ان مايريدونه هؤلاء الاحزاب هو الاسلام الغربي لا الاسلام المحمدي الاصيل فهم بعيدون كل البعد عن منهج الاسلام الحقيقي بل يشكل خطرا على عرشهم

العراق الى اين
محمد العراقي -

انما يحدث في العراق ليست من اصل الدين والدين براءة من هكذا أفعل ..... والدين خصوصنا لا يقبل الانسان ان يقتل لكن يؤسسون هولاء للخروج عن طاعة الله

العراق الى اين
محمد العراقي -

انما يحدث في العراق ليست من اصل الدين والدين براءة من هكذا أفعل ..... والدين خصوصنا لا يقبل الانسان ان يقتل لكن يؤسسون هولاء للخروج عن طاعة الله

نضرة خاطئة
المدرس بشير طعمة -

ومن قال ان هاؤلاء متدينون او اسلاميون ابدا انما جمعهم cia من شوارع اوربا ثم سلطت الاضواء عليهم وجعلت منهم سياسيون فلا احد يعرف احد منهم قبل 2003 فشرطت عليهم ان لا يعارضو ما تقوم به امريكا من نهب للثروات وقالت لهم اسرقو ما شئتم وكذلك ايران دخلت على الخط فاوصت امريكا ان ياتمرو باوامر ايران فتقاسمو العراق بينهم وللاسف ان المرجعية في العراق والتي هي من اصول ايرانية كان لها الدور الاكبر في تلك العملية اعانك الله يل شعب العراق لقد تخلى عنك حتى المثقفون واصحاب الاقلام الحرة

نضرة خاطئة
المدرس بشير طعمة -

ومن قال ان هاؤلاء متدينون او اسلاميون ابدا انما جمعهم cia من شوارع اوربا ثم سلطت الاضواء عليهم وجعلت منهم سياسيون فلا احد يعرف احد منهم قبل 2003 فشرطت عليهم ان لا يعارضو ما تقوم به امريكا من نهب للثروات وقالت لهم اسرقو ما شئتم وكذلك ايران دخلت على الخط فاوصت امريكا ان ياتمرو باوامر ايران فتقاسمو العراق بينهم وللاسف ان المرجعية في العراق والتي هي من اصول ايرانية كان لها الدور الاكبر في تلك العملية اعانك الله يل شعب العراق لقد تخلى عنك حتى المثقفون واصحاب الاقلام الحرة

الدين لا يساوي هؤلاء
محمد الطائي -

حبيبي لو رجعت الى كل المعادلات الرياضية لخرجت بنتيجة واضحة ان الدين والاسلام لا يساوي هؤلاء بل هؤلاء واقصد الاحزاب المتنفذة في العراق استخدمت الدين كوسيلة للوصول الى السلطة ونجحت في ذلك بسبب ارتباط المجتمع العراقي بدينه وتشريعاته ..... فلماذا نصب جام غضبنا على الدين ولا نصبه على هؤلاء

الدين لا يساوي هؤلاء
محمد الطائي -

حبيبي لو رجعت الى كل المعادلات الرياضية لخرجت بنتيجة واضحة ان الدين والاسلام لا يساوي هؤلاء بل هؤلاء واقصد الاحزاب المتنفذة في العراق استخدمت الدين كوسيلة للوصول الى السلطة ونجحت في ذلك بسبب ارتباط المجتمع العراقي بدينه وتشريعاته ..... فلماذا نصب جام غضبنا على الدين ولا نصبه على هؤلاء

التستر بغطاء الدين
مها الطائي -

ماذا نتوقع من احزاب دينية وطائفية ؟؟ هل لديهم هدف آخر غير بناء دولة دينية؟؟ ان الهدف الاساسي في جهاد هذه الاحزاب للوصول للسلطة سواء كانت احزاب دينية سنية ((اخوان المسلمين اوالسلفين او تنظيم القاعدة وغيرها)) او احزاب شيعية والهيمنه على الكراسي ونجحت بتستر تحت غطاء الدين ولاسلام في الوصول الى مساعيها الفاسده

التستر بغطاء الدين
مها الطائي -

ماذا نتوقع من احزاب دينية وطائفية ؟؟ هل لديهم هدف آخر غير بناء دولة دينية؟؟ ان الهدف الاساسي في جهاد هذه الاحزاب للوصول للسلطة سواء كانت احزاب دينية سنية ((اخوان المسلمين اوالسلفين او تنظيم القاعدة وغيرها)) او احزاب شيعية والهيمنه على الكراسي ونجحت بتستر تحت غطاء الدين ولاسلام في الوصول الى مساعيها الفاسده

اللأسلام صحيح لكن العلماء
المهندسة تهاني الكرادية -

نعم فرض الله جل وعلا فريضة تصلح بها الأمم وتنجوا من الفتن والطغاة وهذه الفريضة هي الأمر بالمعوف والنهي عن المنكر وهدد الباري بتركها وتوعد من يتركها بالخذلان والخنوع والتسافل وعدم أستجابة الدعاء ((وةهنا أو الأشارة إلى أن العراقيين أبتلوا بعلماء صامتين لايحركون ساكن ولا يوعون مجتمع العراق لأنهم ليسوا بعراقييين أصلا ولايجيدون اللغة العربية أصلا فلا يلقون التوجية كي لايسمعهم الناس فتكشف زيفهم وتهجرهم

اللأسلام صحيح لكن العلماء
المهندسة تهاني الكرادية -

نعم فرض الله جل وعلا فريضة تصلح بها الأمم وتنجوا من الفتن والطغاة وهذه الفريضة هي الأمر بالمعوف والنهي عن المنكر وهدد الباري بتركها وتوعد من يتركها بالخذلان والخنوع والتسافل وعدم أستجابة الدعاء ((وةهنا أو الأشارة إلى أن العراقيين أبتلوا بعلماء صامتين لايحركون ساكن ولا يوعون مجتمع العراق لأنهم ليسوا بعراقييين أصلا ولايجيدون اللغة العربية أصلا فلا يلقون التوجية كي لايسمعهم الناس فتكشف زيفهم وتهجرهم

ائمة مظلون
عماد الهاجري -

لا يخفى على الجميع ان من تصدى للعملية السياسية من رجال دين او متزينين بالباس الدين حسب الواقع الموجود كلهم كاذبون وهم اصلاً لا يمثلون السيرة الحقيقية لاهل البيت وما تصديهم الا لمنفعة شخصية وياخذون من الفتوى ما يكون في صالحهم وينسون المجتمع وما حصل له لا دين لهم

ائمة مظلون
عماد الهاجري -

لا يخفى على الجميع ان من تصدى للعملية السياسية من رجال دين او متزينين بالباس الدين حسب الواقع الموجود كلهم كاذبون وهم اصلاً لا يمثلون السيرة الحقيقية لاهل البيت وما تصديهم الا لمنفعة شخصية وياخذون من الفتوى ما يكون في صالحهم وينسون المجتمع وما حصل له لا دين لهم

مِمن يتعظ الشباب؟؟
الكاتب احمد الملا -

في القيقة ان كل الانحرافات التي تعصف بالشباب العراقي هي نتيجة غياب الوعي الديني والوطني ايضا فلا تجد هناك مرجعا او رجل دين يوجه الشباب او يحاول ان يثقفهم بثقافة الاسلام وبصورة علمية ومبسطة وايضا الساسة فهم يدعمون الانحراف فهؤلاء الايمو تتوفر عليهم الحمايات فلماذا لم يحاسبوهم مثلا مع ان الدستور رسميا اسلامي والاسلام يمنع مثل هكذا امور وايضا الفتوى تصدر من صالحهم فهنا يكون الشاب مؤمن شرعا وقانونا بالانحراف ... وهذا ان دل على شيء فانه يدل على ان المتصدين سياسيا ودينيا هم لا يردون الخير للعراق ولشعبه وانما يردون ان يشيع الانحراف والانحلال بين الشباب العراقي فهم لا يردون شابا واعيا مثقفا ومؤمنا .. فهاهم بالامس يضربون ويعتقلون من يصلي واحداث الرفاعي والناصرية خير شاهد والذي يعلن بالفسق والفجور وشرب الخمر توفر له حماية وحتى فتاوى تحيهم من غضب الشارع

مِمن يتعظ الشباب؟؟
الكاتب احمد الملا -

في القيقة ان كل الانحرافات التي تعصف بالشباب العراقي هي نتيجة غياب الوعي الديني والوطني ايضا فلا تجد هناك مرجعا او رجل دين يوجه الشباب او يحاول ان يثقفهم بثقافة الاسلام وبصورة علمية ومبسطة وايضا الساسة فهم يدعمون الانحراف فهؤلاء الايمو تتوفر عليهم الحمايات فلماذا لم يحاسبوهم مثلا مع ان الدستور رسميا اسلامي والاسلام يمنع مثل هكذا امور وايضا الفتوى تصدر من صالحهم فهنا يكون الشاب مؤمن شرعا وقانونا بالانحراف ... وهذا ان دل على شيء فانه يدل على ان المتصدين سياسيا ودينيا هم لا يردون الخير للعراق ولشعبه وانما يردون ان يشيع الانحراف والانحلال بين الشباب العراقي فهم لا يردون شابا واعيا مثقفا ومؤمنا .. فهاهم بالامس يضربون ويعتقلون من يصلي واحداث الرفاعي والناصرية خير شاهد والذي يعلن بالفسق والفجور وشرب الخمر توفر له حماية وحتى فتاوى تحيهم من غضب الشارع

الاسلام دين حنيف
د. علي الخزاعي -

لا يخفى على الجميع ان الاسلام دين يدعو الى الوسطية والاعتدال ومكارم الاخلاق وهذا ما اقره الرسول الكريم ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) لكن ما يفعله الكثير من المسلمين اليوم وللاسف لا يمت الى الاسلام بصلة فالذي نراه ان معظم من يرتدي لباس الدين هو اول من يخالفه وذلك لكونه تلبس بهذا الباس من اجل مصالحه الشخصية وملذاته الحيوانية نائياً بنفسه عن جميع تعاليم الدين الحنيف والذي يقرأ القرأن يجد الكثير من الايات التي تنهى عن معونة الظالم وعدم استغلال البسطاء من الناس وعدم الارتزاق على المحرمات وبأختصار شديد ان القرأن ينهى عن كل رذيلة ويأمر بكل فضيلة وهذا ما لا نراه عند الاحزاب الدينية لانها تتخذ من الدين غطاءاً لغاياتها الشخصية والحزبية

الاسلام دين حنيف
د. علي الخزاعي -

لا يخفى على الجميع ان الاسلام دين يدعو الى الوسطية والاعتدال ومكارم الاخلاق وهذا ما اقره الرسول الكريم ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) لكن ما يفعله الكثير من المسلمين اليوم وللاسف لا يمت الى الاسلام بصلة فالذي نراه ان معظم من يرتدي لباس الدين هو اول من يخالفه وذلك لكونه تلبس بهذا الباس من اجل مصالحه الشخصية وملذاته الحيوانية نائياً بنفسه عن جميع تعاليم الدين الحنيف والذي يقرأ القرأن يجد الكثير من الايات التي تنهى عن معونة الظالم وعدم استغلال البسطاء من الناس وعدم الارتزاق على المحرمات وبأختصار شديد ان القرأن ينهى عن كل رذيلة ويأمر بكل فضيلة وهذا ما لا نراه عند الاحزاب الدينية لانها تتخذ من الدين غطاءاً لغاياتها الشخصية والحزبية

خراب العرق الاحزاب
ولاء الصدري -

السبب الرئيسي في خراب العراق الأحزاب السياسية الفاشلة التي سعت الى الوصول للسلطة ولو على دماء الشعب العراقي وقد اسسة هذا الصراع الى بوزغ دكتاتور جديد يحكم العراق بالحديد والنار عن طريق المفخخات والأحزمة الناسفة وقتل الأبرياء وتسيس الجيش العراقي له ولكن لم ولن يتركة او يسامحة سماحة السيد المجاهد القائد مقتى الصدر ونحن ماظين في سحب الثقة

ايران واحزابها السياسية
د.سامي الجنابي -

احزاب دينية ولكنها غير متدينة ولا تعرف اي شيء من الدين الاسلامي فهي تهدم الدين وهذا حكمها خير دليل على كلامي قتل سرقات طائفية وامور كثير يندى لها الجبين

لا يمثلون الا انفسهم
الحاج جواد البزوني -

كل من يظن ان هؤلاء الساسة والاحزاب يمثلون الاسلام فهو على خطأ لأنهم لا يمثلون الا انفسهم واسلامهم المزيف فالاسلام الحقيقي براء منهم

اختلاف واسع
عبير الموسوي -

الاسلام بعيد كل البعد عن ساسة العراق فهم لا ينقلون الا الصورة المخالفة للاسلام قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2 - 3].وقال الرسول الكريم (ص) كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.فاين ساسة العراق عن القران والسنة وتطبيقها التطبيق الامثل

iraq
hamid bagdady -

تسيطر أحزاب الإسلام السياسي في العراق، تقريبا بشكل مطلق، على جميع مرافق الدولة، وعلى كل مفاصل المجتمع منذ عام 2003، أي منذ عشر سنوات. هذا يعني أنها لا تخشى على حاضرها ومستقبلها من أي حزب مخالف لايدولوجيتها، أو أي احتجاج ضد أدائها، أو أي تجمع مغاير لتصوراتها. لكن هذا مجرد افتراض ليس إلا، أما واقع الحال فيكشف عن وجود هوة تفصل بين المجتمع، من جهة، وبين هذه الأحزاب من جهة أخرى. سبب الهوة هو إخفاق هذه الأحزاب الدينية السياسية في تحقيق ثلاثة أهداف: عدم ظهور المجتمع الإسلامي الفاضل الذي بشرت به. غياب الدولة الدينية العادلة التي كانت تعد بتحقيقها. تقليص الحريات العامة والخاصة، والالتفاف على الديمقراطية، كما نص الدستور الجديد الذي كتبته بنفسها (آخر صيحة أطلقها واحد من هذه الأحزاب هي: إننا لا نؤمن بالديمقراطية، ونستخدمها كوسيلة للوصول إلى السلطة وإقامة دولة ثيوقراطية). ولأن هذه الأحزاب ذات ايدولوجية دينية، ولأن مبرر وجودها، أصلا، هو الدين، فأنها ترى أن وجودها وديمومتها يعتمدان، بالضرورة، على (أسلمة) المجتمع، حتى لو تم ذلك بشكل ظاهري، أو متعسف

ثقافة نشر الجهل
م.احمد الطائي -

الكل منا يعلم ويتيقن ان الدين الاسلامي هو الاطروحة العادله لانها اطروحة اللاهية متكامله تضمن حق الفرد والمجتمع على السواء علمآ ان هذه الاطروحة لا يستطيع اي شخص العمل بها وتطبيقها على ارض الواقع وخاصه اصحاب الجاه وطلاب الدنيا الذين اتخذوا من الاسلام والتدين اليوم غطاء من اجل تمرير مخططاتهم الخبيثه لحل المجتمع الاسلام كي يعرض الناس عن الاسلام والاسلامين اي ضرب الدين بالدين وهذه واحدة من مشاريع الدجال التي اتا بها والتحل بدلها سياسة الفساد والافساد وهذا ما نراه حضرآ في مجتمعنا العراقي وباقي المجتمعات ويرجع السبب الى الجهل الذي تفشى واصبح سيد الموقف اما العلاج او الحل للتوصل الى الشخص الحقيقي لقيادة المجتمع والسير بها بواسطة الاطروحة االالهية هو ان نتبع الضابطة التي عمل بها الرسل والانبياء والاوصياء وهو الدليل والاثر والبرهان وكما قا ل السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( لا تكون القيادة الا بثلاث اما نبي مرسل او امام معصوم او مجتهد اعلم وخلاف ذلك تكون القيادة ظاله والعمل بها ظلال)

المشكلة تكمن في الحكومة
اطياف البابلي -

نستطيع القول من خلال ماتم طرحه ومن خلال الواقع الذي نعيشه ان المشكلة الاساسية لاتكمن في الدين بل المشكلة فيمن يحملون الهوية الدينية ويتسترون بها وهم يرتكبون ابشع المجازر الاخلاقية والاجتماعية فهم يشوهون صورة الدين وما جاء به من تسامح واخلاق عالية يتصف بها المسلم انهم ومن خلال مراكزهم في الدولة وتسترهم المزيف بالدين قد ابعدوا الناس عن الدين ونفروهم منه وهذا مؤكد لانهم اضهروا كل سيء في تصرفاتهم وافعالهم

هذه الدیموقراطیة
جعفر محمود -

الشعب العراقی هو الذی انتخب هولاء الاسلامیین ؛ فاما ارفض الدیموقراطیة و قل ان الشعب العراقی لا یستاهلها لانه جاهل یرضی بالاسلامیین و علیه اما ان یکون انتخاب الشعب کما ارید و الا فلا دیموقراطیة و لا بطیخ , و اما ارض بالدیموقراطیة التی جائت بالاسلامیین الی السلطة , کلنا نعلم مجلس الحکم حیث جاء الامریکان بکثیر من العلمانیین الی المجلس بل سلموا الحکومة المعینه الاولی الیهم مع اشراک الاسلامیین فیها لکن الشعب العراقی - الذی لایفهم معنی الدیموقراطیة و لا اللیبرالیة و لا العلمانیة - هو الذی انتخب الاسلامیین و افشل العلمانیین

تدخل دول الجوار
الربيعي -

ان حقيقة الاحزاب النتصدية الان في السلطة انما تحمل اجندات خارجية مبنية على مصالح دول الاقليم بالدرجة الاولى ومصالحها اي الحزبية الشخصية بالدرجة الثانية لذلك نلاحظ اهمال وتدهور حالة المواطن العراقي يوم بعد يوم فالتفجيرات مستمرة والاغتيالات والاعتقالات الغير شرعية وانتهاك الحقوق اي احزاب دينية تتحدث عنها وهي تحرق كتاب الله وبدعم من جهات محسوب على الدين بالظاهر واي احزاب دينة وهي تهدم مسجد السيد محمد باقر الصدر في ذي قار وبتوجيه من الحكومة المركزية واي احزاب دينية حاكمة وهي تعتقل المصلين من مقلدي المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من اجل تغيب هذا الفكر والصوت العراقي الوطني الذي كشف وفضح مخططات الخارجية التي اتخذت من تلك الاحزاب ادوات لها

لانريد احزاب
سلام البغدادي -

نعم السبب الرئيسي في خراب العراق الأحزاب السياسية الفاشلة التي سعت الى الوصول للسلطة ولو على دماء الشعب العراقي

الايلام اولا
احمد الجبوري -

ان اغلب العراقيين يعيشون تحت خط الفقروالاكثر من ذلك ان الحكومه الاسلاميه العراقيه هي من قطعت ارزاق الشعب فاين الحصه التموينيه التي يعتمد عليها الفقراءفلو كانو مسلمين حقيقة ويقدمون النصح للشباب لعملو في ايصال لقمة العيش للفقراء ولم يقطعوها