دولة الشعائر الدينية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قطع الطريق الرئيسي بين بغداد وباقي المحافظات العراقية، إلا مجال بسيط لعبور السيارات، وانفصلت مناطق واسعة في بغداد عن محيطها لتفقد تواصلها بالعالم الخارجي خوفا ً من سيارة مفخخة أو إنتحاري مفخخ يندس بين (المشاية)، التي تملئ الشوارع، ليفجر نفسه ويقتل أكبر عدد منهم. فالملايين يتوافدون من جميع محافظات العراق لأداء الزيارة بمناسبة وفاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم في بغداد تحميهم عشرات الآلاف من عناصر الجيش والشرطة بعد أن أعلنت الحكومة يوم الخميس عطلة رسمية. ولكن، وقبل ذلك، فقد مدد البرلمان العراقي عطلته أسبوعا ً كاملا ً بسبب تلك الزيارة المليونية. فالحياة الرسمية وغير الرسمية في لعراق معطلة بسبب الزيارة وبسبب عشرات الإنفجارات التي أستهدفت الزوار والتي راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح.
ليس مايهمني هنا معنى الزيارة مشيا ً على الأقدام أو ماهي قيمة ذلك، فمن حق أي إنسان ممارسة طقوسه الدينية بحرية كاملة وعلى الدولة حمايته، ولايهمني هنا شكل تلك الزيارة التي توقف من أجلها كل شيئ حيث تحولت الشوارع إلى حسينيات بمواكبها وأعلامها الملونة وأصوات قراءها، أن الذي يهمني هو من المستفيد من تعطيل الدولة بكل تفاصيلها ومفاصلها وتوقف حياة الناس فيها من مشاغل وأعمال وإنتاج وخدمة وغير ذلك، أن الذي يهمني هو من المسؤول عن صرف ملايين الدولارات من أجل دعم تلك الزيارات المتكررة والتي يتوافد فيها الناس بالملايين من كل حدب وصوب في مشهد دراماتيكي وهستيري في بعض الأحيان حتى تظن بأن الناس تعيش في غيبوبة جماعية يقلد بعضهم فيها البعض الآخر. فعلى طول الطريق تنتشر آلآلاف من سرادق العزاء وعلى طول مئات الكيلو مترات بأسم المواكب لدعم الزوار والمشاية الآتية من كل مكان. فتجد من يعطيك الأصناف العديدة من الطعام مما لذ وطاب ومما لم تشاهده أعين إنسان إضافة للفاكهة بأنواعها والعصائر والخبز والحلويات، وتجد هناك من يرش عليك الماء ومن يقوم لك بالمساج لمواصلة السير. تجد في تلك المواكب كل شيئ وكأن لايوجد في العراق جائع أو فقير. أن الذي يحزنني أكثر هو أن هناك على جانبي الطريق، ليس أبعد من مئات الأمتار، الآلاف من الفقراء والمحتاجين ممن يعيشون في العشوائيات ويسمون بالحواسم.
قد يصيبك الذهول عندما أقول أن مئات الملايين من الدولارات تصرف في تلك المواكب من أطعمة وأشربة لايعلم أحد مصدرها. حتى أن الحكومة العراقية بصدد إستحداث مديرية للشعائر الدينية تحت لواء الوقف الشيعي لإستيعاب تلك الإحتفالات الضخمة والتي تتكرر مرات عديدة في السنة والواحدة. ولكن عندما تتفحص مليا ً تجد بأن تلك المواكب تعتمد في جل مصاريفها من أموال الشعب العراقي بشكل أو بآخر. فمواكب الوقف الشيعي تصرف من خزينة الدولة بشكل مباشر، ومواكب الأحزاب الدينية تصرف من ميزانية الأحزاب التي تعيش على بركة الدولة مع غياب قانون ينظم عمل الأحزاب وطريقة تمويلها، ومواكب المسؤولين والسياسيين هي من أموال الشعب التي سرقوها بشكل أو بآخر، ومواكب شيوخ العشائر هي من أموال الدولة التي تدعمهم لمواقفهم السياسية. ولكن، علينا أن لاننسى مواكب التجار والمقاولين ورجال الأعمال وغيرهم ممن يعتقد بأن تلك الزيارة هي فرصة لإراحة الضمير بعد نهب أموال الناس بالباطل، وليس أقل كون تلك الزيارات هي دعايات تجارية تشير إلى إرتباط أؤلئك المموولين بالمقدس.
أن الذي أعرفه بأن العراق هو بلد ديمقراطي تعددي، أي من حق كل مواطن ممارسة شعائره وطقوسه الدينية بكل حرية وعلى الدولة حمايته حسب الدستور العراقي. ولكن، أن تستخدم أموال الدولة من أجل دعم الشعائر الدينية لطائفة معينة وتسخر كل مرافقها ليس لدعم تلك الشعائر فحسب بل من أجل الإستفادة منها في المعترك السياسي فهذا موضوع آخر، إذ هو نوع من أنواع التمييز في التعاطي مع بعض الهويات الثقافية والدينية على حساب الهويات الأخرى، أي في خدمة أصحاب السلطة، أو قل على الأقل هو هدر المال العام في مصارف لاتخص الدولة من قريب أو بعيد، حتى أن الكثير من الفضائيات ووسائل الإعلام ومنها مايمول من خزينة الدولة مشتركة في دعم تلك الزيارات. فنحن في العراق لسنا بالدولة العلمانية والتي يفصل فيها الدين عن السياسة ولسنا بالدولة الدينية التي تمسك بزمام الأمور بعيدا ً عن الديمقراطية والتعددية. فنحن في دولة غريبة الملامح لايعرف شكلها الحقيقي ولاصفاتها الجوهرية. أن في العراق يتجلى أبشع أنواع الإستغلال السياسي للدين من أجل توظيفه في معترك الحياة السياسية للحصول على مكاسب سياسية حتى لو كان الثمن أن تعرض حياة الناس لخطر الموت من قبل الإرهابيين الذين يقتلون الناس لمجرد القتل والمرتبطين بأجندة إقليمية. فنحن بإختصار أمام مهرجان جماعي للقتل بإسم الدين لؤلئك البسطاء من الناس لنضيف رقما ً جديدا ً من القرابين لأعداد القتلى والجرحى واليتامى والأرامل.
أن المخيف في كل الذي ذكرت هو ذلك التحالف الخطير بين مؤسسات الدولة وبين الطبقة الدينية البرجوازية التي تتبادل في المصالح مع الدولة في إحياء الشعائر الدينية. فبعد أن كانت الشعائر الدينية شبح يهدد الدولة الظالمة، بالخصوص في زمن النظام السابق حيث كان المشاية يشكلون خطر على الدولة بتظاهرهم ضد الظلم والطغيان، أصبحت تلك الشعائر في خدمة الدولة وبعض الأطراف فيها لإبراز الهوية السياسية الطائفية مقابل الهويات السياسية الأخرى للحصول على مكاسب سياسية مرحلية. فمن جهة تستفيد بعض الأطراف في الدولة، بالخصوص الأحزاب الدينية، من أعداد الذين يمشون في الزيارات لإبراز الهوية الطائفية، ومن جهة أخرى يستفيد البرجوزازيون المتدينون من ذلك بترسيخ سلطتهم المعنوية على بسطاء الناس من خلال إشاعة طريقة التفكير الغيبية لتجلب لهم المزيد من السلطة، أي كسب في الأموال وإزدهار بالتجارة وغير ذلك.
لانريد في العراق دولة للشعائر الدينية محولة العراق إلى حسينية كبيرة يقودها معممون ليس لهم حظ من الحياة إلا العلوم الدينية بل نريد دولة مدنية ترعى بها الحقوق والواجبات يقودها ذوي الإختصاص من علماء ومثقفين ومفكرين، حتى لو كانوا من المعممين. نريد دولة لاتسرق أموال الشعب ومن ثم تلقي لهم بفتات أثناء الزيارات وتطعمهم بأسم المقدس لتوهمهم بإنها هي التي ترعى مصالحهم وتحميهم من الخطر في حين هي التي تعرضهم للخطر من خلال الدعم اللامحدود لتلك الطقوس بعد أن تستعين بشيوخ المنابر ليفعلوا فعل المنوم المغناطيسي.
التعليقات
خلط
alwan -ياعماد رسن أنت تخلط وجاهل فحريّ بك أن تمتثل لقوله تعالى: ولاتقف ما ليس لك به علم. أو مت بغيضك.
خلط
alwan -ياعماد رسن أنت تخلط وجاهل فحريّ بك أن تمتثل لقوله تعالى: ولاتقف ما ليس لك به علم. أو مت بغيضك.
الخيار للشعب
عراقي حر -عزيزي استاذ عماد؟؟ الزياره خيار شعبي وعلى الدوله الانصياع لهذا الخيار, ليس الدوله هي من تفرض على الناس ممارسة هذه الشعائر, وتوصيف هذه الزيارات بالطقوس دس لانقبله لان هذه شعائر دينيه يؤديها المؤمن بقناعه وايمان كاملين وليست طقوس وثنيه,.العراق اليوم ليس عراق الامس,. واذا كان صدام وزمرته قد مارس شتى انواع القهر والتعذيب والتنكيل من اجل منع الناس من ممارسة شعائرهم فاليوم الخيار ديموقراطي والدوله وكل سياسييها وصولوا الى مناصبهم بفضل هذا الشعب واصواته الانتخابيه, وعليه ان الدوله مرغمه على الانصياع لرغبة الشعب بتأدية كامل شعائره بلا ضغوظ او منغصات, واذا كان هناك من لايروقه هذا الامر, فأمامه مجلس النواب العراقي, وليطرح مايريد من قوانين للتصويت لمنع الناس من تأدية هذه الشعائر واذا قبل الشعب هذه القوانين فهو له كامل الحريه والاختيار, اما هذا الدس الرخيص من قبلكم فلا نقبله ابدا وكفوا عن اسماعنا هذه الاسطوانه المشروخه التي تعبنا من الاستماع اليها بحجة وبغير حجه,.
الخيار للشعب
عراقي حر -عزيزي استاذ عماد؟؟ الزياره خيار شعبي وعلى الدوله الانصياع لهذا الخيار, ليس الدوله هي من تفرض على الناس ممارسة هذه الشعائر, وتوصيف هذه الزيارات بالطقوس دس لانقبله لان هذه شعائر دينيه يؤديها المؤمن بقناعه وايمان كاملين وليست طقوس وثنيه,.العراق اليوم ليس عراق الامس,. واذا كان صدام وزمرته قد مارس شتى انواع القهر والتعذيب والتنكيل من اجل منع الناس من ممارسة شعائرهم فاليوم الخيار ديموقراطي والدوله وكل سياسييها وصولوا الى مناصبهم بفضل هذا الشعب واصواته الانتخابيه, وعليه ان الدوله مرغمه على الانصياع لرغبة الشعب بتأدية كامل شعائره بلا ضغوظ او منغصات, واذا كان هناك من لايروقه هذا الامر, فأمامه مجلس النواب العراقي, وليطرح مايريد من قوانين للتصويت لمنع الناس من تأدية هذه الشعائر واذا قبل الشعب هذه القوانين فهو له كامل الحريه والاختيار, اما هذا الدس الرخيص من قبلكم فلا نقبله ابدا وكفوا عن اسماعنا هذه الاسطوانه المشروخه التي تعبنا من الاستماع اليها بحجة وبغير حجه,.
الى رقم 1
احمد -ماهو العلم الذي يتفجر من اركان الملالي الجهلة وسراديب الحوزات المتعفنة , قل لي هل نفعكم علكمكم الخارق بصنع ابريق تتوضون به . فعلا حولتم العراق الى حسينية كبيرة . كان الملالي في السابق يخدعون اهالي الريف البسطاء ليسرقوا بيضهم ودجاجهم , والأن بعد اعطتهم الصهيونية العالمية الحكم في العراق انثالوا كالجراد في سرقة النفط . اتعلم ان اكبر سارق في العراق الحديث ( حازم الشعلان ) دخل الحكومة باعتبارة ممثلا لمؤسسة الخوئي , انا شيعي , واقول لعن الله اليوم الذي بقيت في الحياة , لأ رى شا رع السعدون . رمز جمال وعظمة بغداد , لتنصبوا فيه قدور طبخكم ويتصاعد دخانكم الذي يذكرنا بايام الهكسوس والهنود الحمر ,
الى رقم 1
احمد -ماهو العلم الذي يتفجر من اركان الملالي الجهلة وسراديب الحوزات المتعفنة , قل لي هل نفعكم علكمكم الخارق بصنع ابريق تتوضون به . فعلا حولتم العراق الى حسينية كبيرة . كان الملالي في السابق يخدعون اهالي الريف البسطاء ليسرقوا بيضهم ودجاجهم , والأن بعد اعطتهم الصهيونية العالمية الحكم في العراق انثالوا كالجراد في سرقة النفط . اتعلم ان اكبر سارق في العراق الحديث ( حازم الشعلان ) دخل الحكومة باعتبارة ممثلا لمؤسسة الخوئي , انا شيعي , واقول لعن الله اليوم الذي بقيت في الحياة , لأ رى شا رع السعدون . رمز جمال وعظمة بغداد , لتنصبوا فيه قدور طبخكم ويتصاعد دخانكم الذي يذكرنا بايام الهكسوس والهنود الحمر ,
كل يوم كربلاء!!!!!!
علي البصري -بعد سقوط صدام اصبحت هناك حريات ومنها حرية اقامة الشعائر الدينية وهذه حالة ايجابية اذا ماخرجت تلك الشعائر عن المعقول لكنها للاسف جيرت من قبل احزاب ومافيات دينية فظهرت مارثونات المشاية التي مانزل الله بها من سلطان تعطل الحياة لاسابيع وتستنفر اجهزة الدولة وتعطل المدارس حتى تبدا كتل بشرية من العاطلين عن العمل التي يعج بهم العراق المنكوب بتشجيع من هذه الاحزاب التي نهبت الاموال والميزانيات فكان العراق في عهدهم الدولة الاولى في الفساد وبجدارة !!!! وتكون هذه الكتل عرضة للهجمات وطعوم سهلة لاصطيادها لتاجيج الصراع الطائفي الذي يعتاش عليه البعض لانه الورقة الوحيدة عنده،وهذا البلد الثري بطاقاته يعيش بعض ابناءه على القمامة او تتوسط الناس عند هذه الاحزاب حتى تعمل عمال لجمع النفايات بعد اراقوا ماء الوجه عند الشركات التركية لان العراق لايقدر على ذلك وتستورد الدولة الماء المعلب والموطا والالبان من الخارج وبالعملات الصعبة كان الاجدر ان تشغل بالاستثمار هذه الالوف المؤلفة لانتاج هكذا امور بسيطة لكن الصراع على الكراسي اهم وتمت مصادرة الفرح في العراق لان الشعار كل يوم عاشوراء ومناحات وكل ارض كربلاء ودماء،كم من من الكبائر ترتكب باسمك ياحسين ياشهيد ،كان الله في عون العراقين.
كل يوم كربلاء!!!!!!
علي البصري -بعد سقوط صدام اصبحت هناك حريات ومنها حرية اقامة الشعائر الدينية وهذه حالة ايجابية اذا ماخرجت تلك الشعائر عن المعقول لكنها للاسف جيرت من قبل احزاب ومافيات دينية فظهرت مارثونات المشاية التي مانزل الله بها من سلطان تعطل الحياة لاسابيع وتستنفر اجهزة الدولة وتعطل المدارس حتى تبدا كتل بشرية من العاطلين عن العمل التي يعج بهم العراق المنكوب بتشجيع من هذه الاحزاب التي نهبت الاموال والميزانيات فكان العراق في عهدهم الدولة الاولى في الفساد وبجدارة !!!! وتكون هذه الكتل عرضة للهجمات وطعوم سهلة لاصطيادها لتاجيج الصراع الطائفي الذي يعتاش عليه البعض لانه الورقة الوحيدة عنده،وهذا البلد الثري بطاقاته يعيش بعض ابناءه على القمامة او تتوسط الناس عند هذه الاحزاب حتى تعمل عمال لجمع النفايات بعد اراقوا ماء الوجه عند الشركات التركية لان العراق لايقدر على ذلك وتستورد الدولة الماء المعلب والموطا والالبان من الخارج وبالعملات الصعبة كان الاجدر ان تشغل بالاستثمار هذه الالوف المؤلفة لانتاج هكذا امور بسيطة لكن الصراع على الكراسي اهم وتمت مصادرة الفرح في العراق لان الشعار كل يوم عاشوراء ومناحات وكل ارض كربلاء ودماء،كم من من الكبائر ترتكب باسمك ياحسين ياشهيد ،كان الله في عون العراقين.
التعاطف مع الضحية أم مع!
محمد الحسن -الحس الانساني يفرض على اي انسان مسلماً كان أو مسيحياً أو يهودياً أو حتى ملحدا هو أن يتعاطف مع القتلى الابرياء الذين لم يرتكبوا جرماً سوى انهم يمشون على الاقدام في "مسيرة صامتة" ويستنكر الفعل الاجرامي اللاانساني لهؤلاء القتلة ولايحاول ايجاد التبريرات للقتلة والمجرمين فقتل المدنيين هو اجرام بحق الانسانية قبل أية ديانة .لكن المثير في الامر أن "المسيرة كانت صامتة" لكنها في نفس الوقت كانت ذات لغة عميقة شعر بثقلها هؤلاء الظلاميون القابعون في الزوايا انهم لم يتحملوا لغة بهذه العظمة وبهذا الصمت ،الظلاميون لن يستطيعوا أبداً وقف المسيرة لانها انطلقت!
التعاطف مع الضحية أم مع!
محمد الحسن -الحس الانساني يفرض على اي انسان مسلماً كان أو مسيحياً أو يهودياً أو حتى ملحدا هو أن يتعاطف مع القتلى الابرياء الذين لم يرتكبوا جرماً سوى انهم يمشون على الاقدام في "مسيرة صامتة" ويستنكر الفعل الاجرامي اللاانساني لهؤلاء القتلة ولايحاول ايجاد التبريرات للقتلة والمجرمين فقتل المدنيين هو اجرام بحق الانسانية قبل أية ديانة .لكن المثير في الامر أن "المسيرة كانت صامتة" لكنها في نفس الوقت كانت ذات لغة عميقة شعر بثقلها هؤلاء الظلاميون القابعون في الزوايا انهم لم يتحملوا لغة بهذه العظمة وبهذا الصمت ،الظلاميون لن يستطيعوا أبداً وقف المسيرة لانها انطلقت!
روح الشعوب
ali -ان الطقوس هي روح الشعوب على حد تهبير وتعبير المبجل ماركس .. هذا من جانب.. وفي الجانب الثاني لنا في الهند اسوة حسنة. فهذه الدولة النووية والصناعية الخامسة في العالم تحترم البقرة وتعبدها وحين تنزل البقرة الى الشارع للاستراحة يتوقف السير مع اشتداد الحر وصعود البهارات الى فروة الرأس.. اما طقوس الغطس في نهر السند فهو احتقال طقسي جماعي يدوم ايام وتتفرغ فيه جموع الغطاسين للتعبد والتطهر.. وجلوس اليوغا فحدث ولاحرج وصولا الى المعابد ومحتوياته المليونيرية وبنائها الخارج عن المألوف على الرغم من جموع الجياع والفقراء وانتشار الامراض والامية والتمييز حسب تسلسل الطبقات في العبادة الهندوسية.. لكن لااحد من الهنود يمس العقائد والا اشتعلت كما هو الحال في بعض اشتعالات الحروب الدينية لديهم.اقرأ هرمان هسه في ذئب البودي وسدهارتا عن الهند.. وايضا الحج الى مكة والانقطاع شهرا وذبح الاضاحي هو من ضمن اشتراطات الدين الاسلامي وان جاء في النص القرآني ( من استطاع اليه سبيلا).. ياصديقي عماد.. دع الناس تمارس طقوسها فكل ممنوع مرغوب.. فلاتمنع وفي المستقبل سيصحح الناس الاشياء من خلال الرصد والتوجيه.. لا ان تتهمهم بالتخلف.. الانسان حر فيمايعتقد.. هل نستطيع ان نعترض على سواحل التعري ونحن نعيش في الغرب.. هنالك الكثير من الاوربيين يرفضون هذه الحالة ولايمارسونها لكن لايعترضون ويمقتون ويتفلسفون عن الصح والخطأ.. عملية رفضك لهم لاتقل عن عملية رفض السلفي وممارسته للتفجير.. اختلاف الافكار والطقوس لايحل هكذا وانما بالنقاش العلمي وايجاد البدائل المقنعة.. الناس مقتنعة بامامها .. هل قتلوا انسان.. هل فجروا.. يريدون ان يمشوا ويزوروا.. اعتبره من ضمن طقوس الهنود والهنود الحمر.. عملية تسليط الضوء بهذا الرفض سيزيد الناس اصرارا.. جربها صدام وكان الناس يتعرضون للسجن والضرب ويزورون.. الحياة سهلة .السويد تعتر طقوس الشيعة من ضمن التنوع الثقافي وتمنحهم الدعم والحراسة ولاتقول عنهم متخلفين ويجب ترحيلهم.. هل تستطيع ان تجعل البدوي الراحل مع الغنم يستسيغ رقصة الديسكو.. لكل شعب طقوسه .. لنبتعد عن هذه الاشياء.. ..
لو؟
علماني -لوكان شعب العراق كلهم من الشيعه ولايوجد طائفه سنيه في العراق كما هو في ايران لكانت هذه المشاهد والمناسبات لاتذكر بهذه الطريقه المبالغ فيها والنقطه الثانيه الدول العربيه ومؤسساتها الدينيه والحكوميه هي من تغذي هذه المناسبات بصوره غير مباشره وغير واعيه من مواقفها المضاده للشيعه وهنا تصبح ممارسة هذه الطقوس عناديه وفيها التحدي للطائفه التي تنتقد وتمنع وتكفر ممارسيها من الشيعه
روح الشعوب
ali -ان الطقوس هي روح الشعوب على حد تهبير وتعبير المبجل ماركس .. هذا من جانب.. وفي الجانب الثاني لنا في الهند اسوة حسنة. فهذه الدولة النووية والصناعية الخامسة في العالم تحترم البقرة وتعبدها وحين تنزل البقرة الى الشارع للاستراحة يتوقف السير مع اشتداد الحر وصعود البهارات الى فروة الرأس.. اما طقوس الغطس في نهر السند فهو احتقال طقسي جماعي يدوم ايام وتتفرغ فيه جموع الغطاسين للتعبد والتطهر.. وجلوس اليوغا فحدث ولاحرج وصولا الى المعابد ومحتوياته المليونيرية وبنائها الخارج عن المألوف على الرغم من جموع الجياع والفقراء وانتشار الامراض والامية والتمييز حسب تسلسل الطبقات في العبادة الهندوسية.. لكن لااحد من الهنود يمس العقائد والا اشتعلت كما هو الحال في بعض اشتعالات الحروب الدينية لديهم.اقرأ هرمان هسه في ذئب البودي وسدهارتا عن الهند.. وايضا الحج الى مكة والانقطاع شهرا وذبح الاضاحي هو من ضمن اشتراطات الدين الاسلامي وان جاء في النص القرآني ( من استطاع اليه سبيلا).. ياصديقي عماد.. دع الناس تمارس طقوسها فكل ممنوع مرغوب.. فلاتمنع وفي المستقبل سيصحح الناس الاشياء من خلال الرصد والتوجيه.. لا ان تتهمهم بالتخلف.. الانسان حر فيمايعتقد.. هل نستطيع ان نعترض على سواحل التعري ونحن نعيش في الغرب.. هنالك الكثير من الاوربيين يرفضون هذه الحالة ولايمارسونها لكن لايعترضون ويمقتون ويتفلسفون عن الصح والخطأ.. عملية رفضك لهم لاتقل عن عملية رفض السلفي وممارسته للتفجير.. اختلاف الافكار والطقوس لايحل هكذا وانما بالنقاش العلمي وايجاد البدائل المقنعة.. الناس مقتنعة بامامها .. هل قتلوا انسان.. هل فجروا.. يريدون ان يمشوا ويزوروا.. اعتبره من ضمن طقوس الهنود والهنود الحمر.. عملية تسليط الضوء بهذا الرفض سيزيد الناس اصرارا.. جربها صدام وكان الناس يتعرضون للسجن والضرب ويزورون.. الحياة سهلة .السويد تعتر طقوس الشيعة من ضمن التنوع الثقافي وتمنحهم الدعم والحراسة ولاتقول عنهم متخلفين ويجب ترحيلهم.. هل تستطيع ان تجعل البدوي الراحل مع الغنم يستسيغ رقصة الديسكو.. لكل شعب طقوسه .. لنبتعد عن هذه الاشياء.. ..
إلى الاخوة المعلقين
عماد رسن -تحية طيبة وشكرا على تعليقاتكم.لا اعرف ان كان البعض لم يقرأ ما كتبت أو يقرأ بالطريقة التي تعجبه. لم أقل في المقالة بأن نمنع ممارسة الشعائر الدينية ونمنع الزيارة فهذا لايمكن أن يكون حيث لم يستطع النظام السابق فعل ذلك فكيف سيفعل من يريد ذلك الآن؟ وقلت أن الزيارة حق طبيعي من حق أي إنسان ممارسته وعلى الدولة حمايته كحق مكفول في الدستور. المشكلة عندي هي أن تستخدم أموال الدولة في أمور ليست من شغل الدولة, لا أقصد حماية الزوار فهذا شغل الدولة, ولكن تلك المصاريف الهائلة التي تستطيع أن تشبع جياع العراق وتمحو الفقر عنهم, تلك التي تأتي من خزينة الدولة بأسم الشعائر وهي أموال الفقراء وأموال كل الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه. أنتقد ذلك التحالف الخطير بين من يستخدمون الدين في تهييج الجماهير ومؤسسات الدولة بأنواعها وذلك لتركيز الهوية السياسية الطائفية من أجل مكاسب سياسية لأحزاب السلطة مستخدمين هذا الكم الهائل من الزوار لإبراز عضلاتهم الطائفية ليبقوا في السلطة بأسم حماية الشيعة. شكرا مرة أخرى لكل المعلقين بدون إستثناء.
إلى الاخوة المعلقين
عماد رسن -تحية طيبة وشكرا على تعليقاتكم.لا اعرف ان كان البعض لم يقرأ ما كتبت أو يقرأ بالطريقة التي تعجبه. لم أقل في المقالة بأن نمنع ممارسة الشعائر الدينية ونمنع الزيارة فهذا لايمكن أن يكون حيث لم يستطع النظام السابق فعل ذلك فكيف سيفعل من يريد ذلك الآن؟ وقلت أن الزيارة حق طبيعي من حق أي إنسان ممارسته وعلى الدولة حمايته كحق مكفول في الدستور. المشكلة عندي هي أن تستخدم أموال الدولة في أمور ليست من شغل الدولة, لا أقصد حماية الزوار فهذا شغل الدولة, ولكن تلك المصاريف الهائلة التي تستطيع أن تشبع جياع العراق وتمحو الفقر عنهم, تلك التي تأتي من خزينة الدولة بأسم الشعائر وهي أموال الفقراء وأموال كل الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه. أنتقد ذلك التحالف الخطير بين من يستخدمون الدين في تهييج الجماهير ومؤسسات الدولة بأنواعها وذلك لتركيز الهوية السياسية الطائفية من أجل مكاسب سياسية لأحزاب السلطة مستخدمين هذا الكم الهائل من الزوار لإبراز عضلاتهم الطائفية ليبقوا في السلطة بأسم حماية الشيعة. شكرا مرة أخرى لكل المعلقين بدون إستثناء.
الاخوة المعلقين
Imad Rasan -تحية طيبة وشكرا على تعليقاتكم. لا اعرف ان كان البعض لم يقرأ ما كتبت أو يقرأ بالطريقة التي تعجبه. لم أقل في المقالة بأن نمنع ممارسة الشعائر الدينية ونمنع الزيارة فهذا لايمكن أن يكون حيث لم يستطع النظام السابق فعل ذلك فكيف سيفعل من يريد ذلك الآن؟ وقلت أن الزيارة حق طبيعي من حق أي إنسان ممارسته وعلى الدولة حمايته كحق مكفول في الدستور. المشكلة عندي هي أن تستخدم أموال الدولة في أمور ليست من شغل الدولة, لا أقصد حماية الزوار فهذا شغل الدولة, ولكن تلك المصاريف الهائلة التي تستطيع أن تشبع جياع العراق وتمحو الفقر عنهم, تلك التي تأتي من خزينة الدولة بأسم الشعائر وهي أموال الفقراء وأموال كل الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه. أنتقد ذلك التحالف الخطير بين من يستخدمون الدين في تهييج الجماهير ومؤسسات الدولة بأنواعها وذلك لتركيز الهوية السياسية الطائفية من أجل مكاسب سياسية لأحزاب السلطة مستخدمين هذا الكم الهائل من الزوار لإبراز عضلاتهم الطائفية ليبقوا في السلطة بأسم حماية الشيعة. شكرا مرة أخرى لكل المعلقين بدون إستثناء.
للحریة ثمن
جعفر محمود -هنا ک من یرید قتل الدیموقراطیة فی مجال الحریة الدینیة و الشعب العراقی یصر علی صون الحریة الدینیة , اما الحکومة فلابد ان تنصاع الی ارادة الشارع و تحمی المواطنین من تفجیرات الارهابیین علی ان الارهابیین یفجرون دائما سواء فی الاسواق ام فی المدارس ام فی المساجد
اعتراض
إحسان سلمان -أنا فقط أسجل اعتراضاً على عنوان المقال " دولة الشعائر الدينية"
للحریة ثمن
جعفر محمود -هنا ک من یرید قتل الدیموقراطیة فی مجال الحریة الدینیة و الشعب العراقی یصر علی صون الحریة الدینیة , اما الحکومة فلابد ان تنصاع الی ارادة الشارع و تحمی المواطنین من تفجیرات الارهابیین علی ان الارهابیین یفجرون دائما سواء فی الاسواق ام فی المدارس ام فی المساجد
شيعي متخلف
انسان مثقف -هههههههههههههه ............. والله ضحكني الاخ ( عراقي حر ) فاقول له :: يعني انتوا شنو الشيعة اللي ينتقدكم لو وهابي لو سني لو بعثي ؟!! ماكو و لا واحد ينتقدكم وهو شيعي ؟!!والله عجيب امركم ؟ .... ولكن ما تصير لكم جارة باقين على هذه التفاهات الزيارة والمشايا وتصرفون اموال الشعب العراقي كله لاجل زياراتكم الفاشلة ..!!! لو انتم تصرفون هذه الملايين من الدولارات للشعب العراقي مو افضل ؟!! .. يعني سيدنا الحسين يقبل بان تصرفون هذه لملايين على الشيعة و لا تصرفونها على المذاهب العراقي الاخرى ؟!! ...... بس ولو المثل يكول :: ظل اتلبيت لام طيرة و طارت بيه فرد طيرة ؟!!
طرح رائع
المهندس التقني محمد -اعتقد ما طرحه الاخ عماد وافياً بالغرض لانه اصاب الهدف 100% وارجو من الاخوه الكتاب والزائرين ان يدققوا بالموضوع جيداً سيجدونه انشاء الله قيماً لانه يحجم عمل المنتفعين ويبين اغراضهم السياسية الخبيثة التي طليت ظاهراً بعملها الجاد والدؤب في خدمة الشعائر الدينية مستغلة بذلك بساطة الكثيرين لاجل تلك المصالح الضيقة
شيعي متخلف
انسان مثقف -هههههههههههههه ............. والله ضحكني الاخ ( عراقي حر ) فاقول له :: يعني انتوا شنو الشيعة اللي ينتقدكم لو وهابي لو سني لو بعثي ؟!! ماكو و لا واحد ينتقدكم وهو شيعي ؟!!والله عجيب امركم ؟ .... ولكن ما تصير لكم جارة باقين على هذه التفاهات الزيارة والمشايا وتصرفون اموال الشعب العراقي كله لاجل زياراتكم الفاشلة ..!!! لو انتم تصرفون هذه الملايين من الدولارات للشعب العراقي مو افضل ؟!! .. يعني سيدنا الحسين يقبل بان تصرفون هذه لملايين على الشيعة و لا تصرفونها على المذاهب العراقي الاخرى ؟!! ...... بس ولو المثل يكول :: ظل اتلبيت لام طيرة و طارت بيه فرد طيرة ؟!!
العراق تابع لايران
الكاتب احمد الزيدي -صار واضحا ان ايران هي من تفرض منهجها وسياستها في العراق وحتى الشعائر الدينية ات طابع ايراني
العراق تابع لايران
الكاتب احمد الزيدي -صار واضحا ان ايران هي من تفرض منهجها وسياستها في العراق وحتى الشعائر الدينية ات طابع ايراني
to number 6 &7
ياسمين -اؤيد ما جاء بتعليق الاخ علماني رقم 7 كليا ،اما تعليق الاخ علي رقم 6،على الرغم مع اعطائك تفسيرات مقنعه وتدل على معرفه وادراك جدير بالاحترام ولكنني لااتفق معك في بعض التفاصيل ،فيما يخص سواحل التعري في الغرب فهي لاتعطل عمل دوله باكملها هل سمعت يوما ان البلد في اجازه تامه لذهاب البعض من الناس لغرض التعري ،طبعا لا ، فالذي يحدث في العراق تعطيل كامل لكل اجهزه الدوله وهذا مااعترض عليه الكاتب واضم صوتي له،وليس ليوم واحد بل لعده ايام في السنه ،ثم ضرب عده امثله على الطقوس التي تحدث في الهند هل هناك تشابه بين اوجه العباده في العراق والهند ،لايمكن مقارنه عباده البقر والطقوس المرافقه لها بعباده رب العرش العظيم,وان وصلتني فكرتك وما ترمي اليه ، في النهايه ليس لدي اعتراض على تاديت اي طقوس لاي طائفه في العالم شرط عدم المماس بتسيير عمل دوله باكملها
و هو المطلوب
nbras -امريكا لم تكن غبية عند اختيارها لهؤلاء لقيادة العراق و الحليم تكفيه الاشارة.
و هو المطلوب
nbras -امريكا لم تكن غبية عند اختيارها لهؤلاء لقيادة العراق و الحليم تكفيه الاشارة.
نعم حرام
نزار -نعم حرام لان العمل و الدوائر كله واقفه و الله شنو الاخوان كلهم في زيارهالتي لا تنتهي . نعم اعمال الناس اهم من الزياره و تمشيه امور الناس اولى من الزياره ( العمل خير من العباده) , بس الجماعه ماخذيه راحه و استجمامو رياضه . انا اعيش خارج العراق ولديه معاملات صارلها اكثر من اسبوعكل ما اخابر و اتصل و ابعث ايميل ماكو رد , بصدفه رد موظف وقال اخيكلشي ما اعرف خابر بعد الزياره و اسال الشخص المختص اذا رجع للدوامو مو مريض . رحمه على المتوفي هل قد اضر الناس.