فضاء الرأي

خطر تنامي دور القبيلة والطائفة في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قبل اكثر من قرن، أي في عام 1910، كتب احد نواب بغداد في البرلمان العثماني يقول: "أسلم للمرء ألف مرة ان يعتمد على العشيرة من ان يعتمد على الحكومة،" لان العشيرة مهما كانت ضعيفة فانها تقف الى جانب اعضائها اذا وقع أي ظلم عليهم". (حنا بطاطو وستيفان لونكريك)
هذا القول يبين بوضوح قوة العشيرة ودورها في حماية افرادها قبل تأسيس الدولة العراقية.
والسؤال الحاسم الذي بات يؤرق بال الكثير من العراقيين هو : لماذا لم تستطع الدولة والمجتمع المدني في العراق تفكيك سلطة القبيلة بعد حوالي قرن على تأسيس الدولة العراقية؟!
للاجابة على هذا السؤال علينا طرح اشكالية الدولة والهوية وروح المواطنة للبحث، حيث لم يشهد العراق حتى تشكيل الحكم الوطني في بداية القرن الماضي دولة قوية ذات سيادة وطنية وحكم مركزي. وأن أغلب الدول التي احتلته كانت استبدادية فرضت سيطرتها بالقوة والقمع, منذ سقوط بغداد على يد هولاكو عام 1256 الذي شكل بداية الانحطاط الاجتماعي والحضاري، حتى تأسيس الدولة العراقية عام 1921.
ان ضعف السلطة المركزية في العراق خلال القرون الماضية والحروب والصراعات والموجات البدوية المتوالية التي نزحت إليه، الى جانب استبداد الحكام والولاة وضعفهم، ساعدت على نشوء إمارات ومشيخات وسلطات محلية وطوائف وجماعات مختلفة وفرت مجالاً خصباً لتقوية الروح العشائرية والنزعات الطائفية وإعادة انتاج القيم والأعراف والعصبيات العشائرية، حتى يحافظ كل من الحاكم والمحكوم على موقعه ومصالحه والدفاع عن "ديرته" وحمايتها. وهو ما ساعد على ترسيخ القيم والعصبيات القبلية والطائفية والمحلية على حساب القيم والأعراف الوطنية والحضرية والديمقراطية، حيث حلّ الولاء للقبيلة والطائفية مكان الولاء للدولة والوطن.
كما ان التخلف والركود الاجتماعي والاقتصادي وتطور نظام شبه اقطاعي ساعد على تفكك بنية القبيلة وتحول الفلاحين الى عمال زراعيين أجراء يعملون في أراضيهم، اضافة الى تخلف أساليب وعلاقات الانتاج الزراعية واستبداد الشيوخ وظلمهم. كل ذلك أدى الى انخفاض انتاجية الأرض واستغلال الشيوخ المالكين الكبار للأرض استغلالاً مقيتاً، دفع الى نزوح مئات الألآف من الفلاحين الى المدن للبحث عن عمل وحياة أفضل. ولم تمض إلا بضعة عقود حتى أصبح المهاجرون من الأرياف العراقية يشكلون غالبية سكان المدن الكبيرة. وبسبب أصولهم الريفية و قيمهم واعرافهم وعصبياتهم القبلية أخذت كل جماعة منهم تستقطب مشاعر الولاء للقبيلة والعشيرة والطائفة وفقاً لدرجة تطورها الاجتماعي والثقافي ودورها ووظيفتها وحضورها في الحياة العامة. ويتصدر الولاء للقبيلة بقيمها وأعرافها العشائرية ذات الخصائص الأبوية - البطريركية، التي هي التعبير الحي عن الروح القبلية المترسخة في المجتمع العربي، ثم الولاء للطائفة باعتبارها تكويناً اجتماعياً - دينياً يقوم على نمط محدد من الممارسة الدينية أو المذهبية، التي تكتسب بمرور الوقت طابعاً اجتماعياً وسياسياً.
وبالرغم من محاولات الحكم الوطني، منذ تشكيل الدولة العراقية، دمج القبائل والعشائر والطوائف في المجتمع المدني وتطوير طبقة وسطى متنورة حملت على اكتافها التحديث والتقدم، فان صعود حزب البعث الى السلطة حوّل العراق الى دولة ريعية - شمولية. ومن أجل تثبيت السلطة في قبضتها الحديدية شهدت الدولة ولأول مرة اندماج القبيلة بالمؤسسة العسكرية عن طريق التلاحم القرابي والمناطقي العشائري الذي كون قاعدة إسناد مقررة لأجهزة الدولة والحزب، مما شجع على تداخل القيم والأعراف العشائرية بقيم وأعراف المؤسسة العسكرية والحياة الحضرية وتوليد أشكال من التماسك التقليدي الذي ساعد على تمركز السلطة في يد القبيلة وتحطيم الدولة البرلمانية التقليدية عن طريق ضرب المنظمات الجماهيرية وإضعاف الطبقات الاجتماعية وبخاصة الطبقة الوسطى وتفكيكها، وهو ما ساعد على استرجاع العلاقات العشائرية بعض قوتها وأعرافها وترسيخها وإعادة استخدام "القوانين" العشائرية، كالدية والفصل والبدل والثأر والحسم وغيرها، بحيث اصبحت العشيرة بديلاً لعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
ان هذه التركيبة المجتمعية غير الطبيعية ولدت جيلا لا يعرف معنى الانتماء للوطن والولاء للدولة الحديثة وروح المواطنة ولا الانتماء الحزبي أو النقابي. فليس من الغريب ان تستعيد القبيلة والطائفة، التي هي الوجه الديني الآخر للقبيلة، سلطتهما وأن تظهر من جديد التحالفات والعصبيات القبلية والطائفية وفي جميع المحافظات العراقية وتنظم نفسها للعب دور سياسي كبير بعد سقوط النظام السابق وانهيار الدولة الشمولية بمؤسساتها وأجهزتها البيروقراطية. وبعد الغزو والاحتلال لم تستطع الدولة الضعيفة توليد اشكال من التلاحم والاندماج المديني بين طبقات وفئات المجتمع المختلفة وتوحيدهم في هوية وطنية واحدة.
ومن الطبيعي ان تستغل المكونات الاجتماعية، الاثنية والدينية والقبلية والطائفية وغيرها، الفترة الانتقالية المضطربة التي يمر بها العراق بمساعدة قوات الاحتلال وضعف الدولة وتفكك المؤسسات والفوضى الهدامة والتسيب الذي عم البلاد لتحقيق مصالحها وطموحاتها وأهدافها وان تمارس مختلف الطرق والأساليب الشرعية وغير الشرعية لإعادة تعريف نفسها وتوكيد هويتها الفرعية على اساس ايديولوجي.
وإذا كان اعادة تعريف الهوية أمر ضروري في ظل هذه الظروف غير الطبيعية التي يمر بها العراق، فمن الممكن ان تكون محفوفة بالمخاطر، خاصة وان تركة النظام السابق الثقيلة ما تزال تلعب دورا مؤثرا في سايكولوجية الفرد العراقي. ولهذا فليس من المستبعد ان تمارس التكوينات الاجتماعية المنقسمة على نفسها نوعا من التمركز على الذات والتعصب والانحياز نحو مصالحها الاثنية الخاصة بإسم العرق اوالطائفة او القبيلة اوالمنطقة او الحزب، وان تفرز مفاهيم وشعارات لاعقلانية وعاطفية متسرعة، وتبرر ذلك بحجج واهية مستغلة ضعف الدولة وروح المواطنة والاحتلال الاجنبي والظروف غير الطبيعية التي تمر بها البلاد.
واذا كان للقبلية وللطائفية وظيفة ودور اجتماعي، فهما وظيفة ودور سابقان لتكوين الدولة الحديثة. فالقبيلة في الأصل تكوين اجتماعي ما قبل حداثي تقوم اساسا على وحدة الدم والقربى ولها نزعة تعصبية تعبر عن الولاء للقبيلة والانتماء لها وليس للدولة والوطن، وان أهميتها ودورها الاجتماعي يكمنان في المحافظة على وحدة القبيلة وقيمها واعرافها وحل المنازعات العشائرية ضمن المجتمع البدوي/الرعوي وليس الحضري، ولا يمكن ان تكون بديلا عن القيم الاسلامية ولا عن قيم الحداثة والتحضر، والتي تتناقض مع حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني. والمشكلة انها تحولت اليوم الى مشروع سياسي وتحول دور المضيف الى ما يشبه الحزب السياسي يعقد تحالفات عشائرية وصفقات سياسية وغزوات عشائرية.
وللطائفية نزعة مذهبية تعصبية ايضا تجعل الفرد يقدم ولاءه الكلي أو الجزئي للقيم والتصورات الدينية وليس للدولة والوطن، وتستخدم الولاء الطائفي للالتفاف على قانون المساواة وتكافؤ الفرص الذي يشكل قاعدة الروابط والعلاقات الوطنية. كما وجدت المؤسسة الطائفية في المساجد والعتبات المقدسة والحسينيات والمضايف والدواوين مكانا لتوسيع نفوذها وتحقيق اهدافها ومصالحها السياسية والاقتصادية ورفع الطقوس الدينية البعيدة عن روح الاسلام الى مستوى العقيدة حتى لا يطالها النقد والتجريح، كما تستخدم العصبية الدينية والقرابية في السياسة وتنظر الى الطائفة من حيث هي جماعة مصالح خاصة، وبذلك تتحول الطائفة من مفهوم ديني الى شكل ايديولوجي جديد من التحزب السياسي والتمترس في خندق مذهبي ضيق. وهنا يتغلب الصراع الطائفي على الصراع السياسي، مما يجعل هذا المفهوم الديني/الاجتماعي اكثر توظيفا في السياسة، معتمدا على التحالف والتحزب والتعصب اكثر من اعتماده على المساواة والوفاق والتسامح.
ان دخول الدين/الطائفة،اللعبة السياسية القائمة على المراهنات السياسية يفرغ الطائفة من القيم والاخلاق الدينية التي تنادي بها ويجر افرادها الى صراعات على المصالح والثروة والنفوذ وليس الى التعاون والتكافل الاجتماعي.
كما ان استفحال الولاء للقبيلة والانتماء للطائفة انما يشكل تحد كبير يواجه بناء الدولة الحديثة وروح المواطنة والهوية حيث ينقسم المجتمع العراقى اليوم على ذاته الى قبائل وطوائف ومناطق ومحلات، حولت الصراعات والمنازعات والعصبيات العشائرية الى المدن والاحياء ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني. فمنذ سقوط النظام السابق تم تشكيل 14 مجلساً عشائرياً وقامت سلطات الاحتلال بتأسيس مكتب ارتباط مع العشائر وتدشين مقر للاتحاد العشائري وبحضور الحاكم العام‮ ‬الأميركي‮ ‬جيم‮ ‬ستيل‮ ‬ومسؤولين‮ ‬عراقيين‮.‬ كما تم تأسيس صحوات العشائر. فبالرغم من اهميتها الآنية في استتباب الأمن، فمن الممكن استغلالها في الاوقات السياسية العصيبة وجعلها طابورا خامسا. الى جانب دورها في تقوية الاعراف والقيم والعصبيات القبلية التي تتعارض اساسا مع الديمقراطية. والحال ان قوات الاحتلال حاولت خلق توازنات جديدة : الصحوة القبلية مقابل الصحوات الطائفية، وميليشيات جديدة مقابل المليشيات القديمة. وفي 16 تشرين الثاني عام 2008 تم تأسيس "مجلس أمراء قبائل العراق" من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين والصابئة والأيزيدية ليضمن التقاليد العشائرية والاعراف و"العصبيات" القبلية، وفق "المصلحة الوطنية العليا" و"الديمقراطية التوافقية". وقد وجد البيان التأسيسي التأييد من قبل الحكومة. واخيرا تم تأسيس دائرة شؤون العشائر في وزارة الداخلية وتعيين وزيرا للدولة لشؤون العشائر في وزارة المالكي الثانية. ألا يعني ذلك وضع عقبات وعراقيل امام تطبيق وممارسة الديمقراطية؟!
ان سمات وخصائص القبلية التي استفحلت في المجتمع العراقي اليوم تختلف تماما عما كانت عليه سابقا، حيث كانت وظيفة القبيلة كمؤسسة اجتماعية/اقتصادية تهدف الى الحفاظ على وحدة القبيلة وافرادها وقيمها واعرافها وتضامن افرادها في السراء والضراء سواء في البادية او الريف، اما اليوم فتعمل القبيلة والطائفة على اخضاع افراد المجتمع المدني لاهداف سياسية ومصالح شخصية وسيطرة اجتماعية تتعدى حدود وظيفة القبيلة الى تأكيد دورها في المشاركة في السلطة او ان تكون بديلا عن الدولة. وقد فتحت التطورات السياسية التي اعقبت سقوط النظام والفوضى الشاملة افاقا واسعة لدخول القوى السياسية والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني الى المسرح السياسي ومن بينها المؤسسات القبلية والدينية والطائفية، التي استطاعت تجميع افرادها عبر تحالفات مصلحية وبمساعدة قوى الاحتلال والحكومات الضعيفة التي شكلتها على اساس المحاصصة السياسية/الطائفية.
ان تنامي الدور السياسي للمؤسسة القبلية والطائفية يبرز العديد من المخاطر، فالمشكلة تتعدى كونها بديلا لمؤسسات دولة القانون والمجتمع المدني، وأنما لكونها تطرح نفسها كبديل عن الموسسات الدستورية والديمقراطية المنتخبة، ولأنها لا تمتلك أي شكل من اشكال الديمقراطية وليس لها برامج سياسية او اقتصادية واضحة المعالم، بل تتمحور اغلبها عن مطالب تغالبية ومصلحية ضيقة للحصول على مناصب اساسية في دولة المحاصصة التوافقية، بحيث وصل الأمر اخيرا الى احتراب على مناصب الوزارات السيادية. ان صيغة المحاصصة الطائفية بامتياز هي في الحقيقة التفاف على نتائج الانتخابات وتشويه للعملية الديمقراطية التي تتبجح بها جميع الاطراف المشاركة في الحكومة، كما انها تعرقل مسيرة الديمقراطية الوليدة بكونها تضع نفسها كبديل عن مؤسسات المجتمع المدني، وبالتالي تخترق قيمها واعرافها وعصبياتها قيم التحضر والديمقراطية وتقف ضد المواطنة والحداثة وعملية التغير والتغيير.
ان الاعتزاز بالقبيلة والولاء لها دون الوطن يتحول الى قبلية وان الاعتزاز بالطائفة والانتماء لها دون الدولة، يتحول الى طائفية، وهذا يشير الى ضعف الاندماج الاجتماعي العضوي في المجتمع ومع المكونات الاجتماعية الاخرى وعدم قدرتها على التوحد في هوية وطنية واحدة تحقق الانسجام والأمن والاستقرار والتعايش السلمي فيما بينها بحيث تصبح النظرة الى الأخر ذات بعد واحد. وهنا يكمن خطرها والخطر الذي يهددها من جراء تقديس الهويات الفرعية والمبالغة فيها بحيث تتحول الى حالة خوف وتربص ودفاع مستمر عليها، وفي ذات الوقت عجز عن مقابلة الأخر بالتفاهم والتواصل والحوار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق اكبر حسينية
العراق اكبر حسينية -

العراق صار اكبر حسينية في العالم وجدير ان يدخل في موسوعة جينس للارقام القياسية ؟!!!!

العراق اكبر حسينية
العراق اكبر حسينية -

العراق صار اكبر حسينية في العالم وجدير ان يدخل في موسوعة جينس للارقام القياسية ؟!!!!

صدام أعاد القبلية
عراقي متشرد -

بعد ثورة تموز عام 58 الغى الزعيم قانون العشائر وقضى على الأقطاع ولم تعد هناك قبلية.لكن بعد وصول البعث وخاصة عند تسلم صدام الحكم أعاد تشكيل القبيلة لدوافع سياسية تصب في خدمته واهتم كثيرا بالموضوع القبلي العربي علما أن قبيلته( البيكات ) ومن اسمها المغولي هي من الفبائل المستعربة كمعظم القبائل التي استقرت شمال بغداد وغربها وهي قبائل رافقت الغزو المغولي واستقرت في العراق وصارت عروبية أكثر من العرب.

صدام أعاد القبلية
عراقي متشرد -

بعد ثورة تموز عام 58 الغى الزعيم قانون العشائر وقضى على الأقطاع ولم تعد هناك قبلية.لكن بعد وصول البعث وخاصة عند تسلم صدام الحكم أعاد تشكيل القبيلة لدوافع سياسية تصب في خدمته واهتم كثيرا بالموضوع القبلي العربي علما أن قبيلته( البيكات ) ومن اسمها المغولي هي من الفبائل المستعربة كمعظم القبائل التي استقرت شمال بغداد وغربها وهي قبائل رافقت الغزو المغولي واستقرت في العراق وصارت عروبية أكثر من العرب.

مقال رائع
سالم -

مقال رائع من شخص اكاديمي محترم لكن ينقصه شيء ان سبب هذه النزعة للطائفية في المجتمعات المسماة الاسلامية يكون جذورها في الدين نفسه فالمسلم مثلا ومنذ مجيء محمد بدعوته ينتمي الى الاسلام وليس له انتماء وطني ابدا ودليلنا ان الانتحاري ياتي من عدة بلدان ليفجر نفسه بين المدنيين العراقيين والافغان والصوماليين لانه يشعر ان الارض هي للاسلام وحده فخذ مشايخ الخليج فهم استطاعوا السيطرة القبلية على عقول شعوبهم عن طريق المخدر المسمى رجال الدين وحتى الثورات الحالية ماهي الاتحريض من رجال الدين الاسلامي فبدون الشعور الدين لاتنجح اي تورة في العالم المسمى عنصريا اسلاميا الان فخد مثلا مظاهرات السودان الذي يعاني شعبه الامرين لا يمكن ان تنجح الابفتوى رجال الدين الاسلامي الذي غيبوا عقول وتفكير اغلب المسلمين وحتى الاكادميين منهم بدعوى عذاب القبر والجنة والنار والخرفات الاخرى ليستمر المسلم مرتبط بهذا الدين باي وسيلة فلو خرج نه يتم قتله وهدر دمه وهذا ايضا هو من صلب تصرفات القبيلة والصعاليك

مقال رائع
سالم -

مقال رائع من شخص اكاديمي محترم لكن ينقصه شيء ان سبب هذه النزعة للطائفية في المجتمعات المسماة الاسلامية يكون جذورها في الدين نفسه فالمسلم مثلا ومنذ مجيء محمد بدعوته ينتمي الى الاسلام وليس له انتماء وطني ابدا ودليلنا ان الانتحاري ياتي من عدة بلدان ليفجر نفسه بين المدنيين العراقيين والافغان والصوماليين لانه يشعر ان الارض هي للاسلام وحده فخذ مشايخ الخليج فهم استطاعوا السيطرة القبلية على عقول شعوبهم عن طريق المخدر المسمى رجال الدين وحتى الثورات الحالية ماهي الاتحريض من رجال الدين الاسلامي فبدون الشعور الدين لاتنجح اي تورة في العالم المسمى عنصريا اسلاميا الان فخد مثلا مظاهرات السودان الذي يعاني شعبه الامرين لا يمكن ان تنجح الابفتوى رجال الدين الاسلامي الذي غيبوا عقول وتفكير اغلب المسلمين وحتى الاكادميين منهم بدعوى عذاب القبر والجنة والنار والخرفات الاخرى ليستمر المسلم مرتبط بهذا الدين باي وسيلة فلو خرج نه يتم قتله وهدر دمه وهذا ايضا هو من صلب تصرفات القبيلة والصعاليك

مقال جدير بالقراءة
شلال مهدي الجبوري -

دراسة وبحث قيم للاكاديمي والباحث ابراهيم الحيدري .حقيقة بحث موضوعي ممتع باستخدام منهجية علمية سوسولوجية وتاريخية. تما اتفق مع ماورد في البحث وهو ان النظام الملكي وضع بدايات الدولة الحديثة من خلال بروز الطبقة الوسطى رائدة التنوير والتحديث ولاننسى دور اليسار العراقي في زرع قيم الحداثة واداتهاالعلمانية وعندما حدثت ثورة ١٤تموز١٩٥٨الخالدة الغت الكثير من القوانين والتشريعات التي تعيق التطور الحداثوي منها قانون العشائر واقرار قانون الاصلاح الزراعي الذي حطم البنى التحتية لللعلاقات شبه الاقطاعية والعشائرية وبروز مؤسسات المجتمع المدني مثل النقابات العمالية والجمعيات الفلاحية والجمعيات النسوية التيي تكللت مطاليبها باصدار قانون الاحوال الشخصية والذي كان ارقى قانون في الشرق الاوسط في وقته الذي شرعه الزعيم الشهيد الخالد عبدالكريم قاسم مما حفز قوى الردة من بقايا النظام الملكي والقوى التي تضررت مصالحها الاقتصادية من جراء قانون الاصلاح الزراعي والمؤسسة الدينية الشيعية بقيادة المرجع الديني محسن الطباطبائي الحكيم وبالتحالف مع التيار القومي العروبي الناصري والبعثي وبدعم من الدكتاتور جمال عبدالناصر والمخابرات الغربية وبالذات بريطانيا وامريكا التي اوصلتهم للسلطة بقطارها الامريكي المعروف واسقطت النظام الجمهوري الحداثوي في٨شباط عام ١٩٦٣ وبدات قيم العشيرة والطائفة تعود شيئا فششيئا على المشهد السياسي. التيار القومي العروبي بشقيه الناصري والبعثي لاعلاقة لهم بالحداثة والعلمانية وانما هم تجمع من ضباط عسكرين ذو خلفيات اقطاعية وقبلية وبدوية محافظة دينيا اما البعثين فهم تجمع من اشقياء المدن ومجرمي وبلطجية الريف ومن الفاشلين في حياتهم التعليمية والاقتصادية والمنبوذين من اوساطهم الاجتماعية وذوي العقلية القبلية البدوية ولذلك حال وصولهم للسلطة مرة اخرى وبالقطار الامريكي البريطاني في١٧تموز ١٩٦٨ شرعوا بتكريس قيم العشيرة والبداوة والمناطقية في مؤسسات واجهزة الدولة وقضم قيم الحداثة التي زرعت بعد تاسيس الدولة العراقية وتم سحق الاحزاب السياسة رائدة التنوير والحداثة وبالذات القوى اليسارية واللبرالية وتدمير الطبقة الوسطى وتوجت بعد حرب تحرير الكويت بالحملة الايمانية الطائفية التي ارجعت العراق ٥٠٠سنة للخلف واصبح العراق امارة تشبه امارة طالبان في افغانستان واميرها الملا صدام بعد انهيارالبنية الاقتصادية والا

مقال جدير بالقراءة
شلال مهدي الجبوري -

دراسة وبحث قيم للاكاديمي والباحث ابراهيم الحيدري .حقيقة بحث موضوعي ممتع باستخدام منهجية علمية سوسولوجية وتاريخية. تما اتفق مع ماورد في البحث وهو ان النظام الملكي وضع بدايات الدولة الحديثة من خلال بروز الطبقة الوسطى رائدة التنوير والتحديث ولاننسى دور اليسار العراقي في زرع قيم الحداثة واداتهاالعلمانية وعندما حدثت ثورة ١٤تموز١٩٥٨الخالدة الغت الكثير من القوانين والتشريعات التي تعيق التطور الحداثوي منها قانون العشائر واقرار قانون الاصلاح الزراعي الذي حطم البنى التحتية لللعلاقات شبه الاقطاعية والعشائرية وبروز مؤسسات المجتمع المدني مثل النقابات العمالية والجمعيات الفلاحية والجمعيات النسوية التيي تكللت مطاليبها باصدار قانون الاحوال الشخصية والذي كان ارقى قانون في الشرق الاوسط في وقته الذي شرعه الزعيم الشهيد الخالد عبدالكريم قاسم مما حفز قوى الردة من بقايا النظام الملكي والقوى التي تضررت مصالحها الاقتصادية من جراء قانون الاصلاح الزراعي والمؤسسة الدينية الشيعية بقيادة المرجع الديني محسن الطباطبائي الحكيم وبالتحالف مع التيار القومي العروبي الناصري والبعثي وبدعم من الدكتاتور جمال عبدالناصر والمخابرات الغربية وبالذات بريطانيا وامريكا التي اوصلتهم للسلطة بقطارها الامريكي المعروف واسقطت النظام الجمهوري الحداثوي في٨شباط عام ١٩٦٣ وبدات قيم العشيرة والطائفة تعود شيئا فششيئا على المشهد السياسي. التيار القومي العروبي بشقيه الناصري والبعثي لاعلاقة لهم بالحداثة والعلمانية وانما هم تجمع من ضباط عسكرين ذو خلفيات اقطاعية وقبلية وبدوية محافظة دينيا اما البعثين فهم تجمع من اشقياء المدن ومجرمي وبلطجية الريف ومن الفاشلين في حياتهم التعليمية والاقتصادية والمنبوذين من اوساطهم الاجتماعية وذوي العقلية القبلية البدوية ولذلك حال وصولهم للسلطة مرة اخرى وبالقطار الامريكي البريطاني في١٧تموز ١٩٦٨ شرعوا بتكريس قيم العشيرة والبداوة والمناطقية في مؤسسات واجهزة الدولة وقضم قيم الحداثة التي زرعت بعد تاسيس الدولة العراقية وتم سحق الاحزاب السياسة رائدة التنوير والحداثة وبالذات القوى اليسارية واللبرالية وتدمير الطبقة الوسطى وتوجت بعد حرب تحرير الكويت بالحملة الايمانية الطائفية التي ارجعت العراق ٥٠٠سنة للخلف واصبح العراق امارة تشبه امارة طالبان في افغانستان واميرها الملا صدام بعد انهيارالبنية الاقتصادية والا

عندما يضعف الحاكم
رعد الحافظ -

كلّما كان الحاكم ديمقراطي ويستند الى الشرعيّة القانونية ويحكم بالعدل والضمير تزداد شعبيتهِ وتقوى سلطتهِ ( الشرعيّة ) فيبتعد عن القبليّة كدائرة ضيّقة ليصبح البلد بأجمعهِ دائرة إهتمامهِلكن كلّما يضعف الحاكم نتيجة / سوء الإدارة أو ظروف البلد أو التكتلات المُعادية لنهجهِ / نراه ينتكس ويعود القهقرى ليشجع القبائل وشيوخها فهو يحتاجهم لجمع المؤيديينوبالطبع المواطن العادي يتجّه للقبيلة كلّما ضعفت سلطة الدولةهكذا نجد صعود وإفول القبليّة في العراق يعتمد على حالة ووضع الحاكم يومهاالديمقراطيّة الحقيقية وتحييد الدين والطائفة والمذهب هو الحلّ لجميع مشاكلناتحياتي لأستاذنا إبراهيم الحيدري

عندما يضعف الحاكم
رعد الحافظ -

كلّما كان الحاكم ديمقراطي ويستند الى الشرعيّة القانونية ويحكم بالعدل والضمير تزداد شعبيتهِ وتقوى سلطتهِ ( الشرعيّة ) فيبتعد عن القبليّة كدائرة ضيّقة ليصبح البلد بأجمعهِ دائرة إهتمامهِلكن كلّما يضعف الحاكم نتيجة / سوء الإدارة أو ظروف البلد أو التكتلات المُعادية لنهجهِ / نراه ينتكس ويعود القهقرى ليشجع القبائل وشيوخها فهو يحتاجهم لجمع المؤيديينوبالطبع المواطن العادي يتجّه للقبيلة كلّما ضعفت سلطة الدولةهكذا نجد صعود وإفول القبليّة في العراق يعتمد على حالة ووضع الحاكم يومهاالديمقراطيّة الحقيقية وتحييد الدين والطائفة والمذهب هو الحلّ لجميع مشاكلناتحياتي لأستاذنا إبراهيم الحيدري

لا شعور وطني
صالح عبدو الركافايي -

تحية لصاحب المقال نعم لا زال العراق يعيش تحت رحمة الدين والعشيرة والقومية ولاوجود لشعور بالوطن الا بالكلمات ووصف الوطن في المناسبات , بصراحة تامة انني ككوردي ئيزيدي لم اشعر لحد هذا اليوم بانتمائي الى وطن اسمه هو العراق لانني محروم من كافة حقوقي القومية ككوردي والدينية كئيزيدي ,رغم انني اعرف بان الوطن اهم من كل شئ في الحياة والمواطن الصالح والسوي يجب ان انيكون وفيا لوطنه اكثر من

لا شعور وطني
صالح عبدو الركافايي -

تحية لصاحب المقال نعم لا زال العراق يعيش تحت رحمة الدين والعشيرة والقومية ولاوجود لشعور بالوطن الا بالكلمات ووصف الوطن في المناسبات , بصراحة تامة انني ككوردي ئيزيدي لم اشعر لحد هذا اليوم بانتمائي الى وطن اسمه هو العراق لانني محروم من كافة حقوقي القومية ككوردي والدينية كئيزيدي ,رغم انني اعرف بان الوطن اهم من كل شئ في الحياة والمواطن الصالح والسوي يجب ان انيكون وفيا لوطنه اكثر من

كافي عاد
حران -

مشكلة العراقي ان السني لا يريد ان يعترف بانه طائفي لانه يحلل الطائفية ضد الشيعي ونفس الشيء ينطبق على الشسعس الذي يرى ان من حقه ان يكون طائفيا لانه كان ضحية الطائفية لوقت طويل. الحقيقة التي يغظ العراقيون الطرف عنها دائما هي ان وطنهم حاله كحال معظم الكيانات السياسية التي انشئتها الدول الغربية في الشرق الاوسط بعد الحرب العالمية الاولى هو مجرد خدعة كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة الكل يعرف ان الناس بالعراق لا تطيق بعضها البعض وان الوحدة الوطنية العظيمة هي مجرد شعار يردده العراقيون كالبغبغاوات وهم يدركون انه لا يهش ولا ينش! اعادة رسم خارطة الشرق الاوسط دون تدخل الدول الغربية هو الحل. العرب يكيلون الشتائم على الاستعمار والاستعمار هو من انشأ دولهم الحديثة ولا يستطيعون التخرص من ولائهم للحدون المزيفة التي صنعها ذلك الاستعمار.

كافي عاد
حران -

مشكلة العراقي ان السني لا يريد ان يعترف بانه طائفي لانه يحلل الطائفية ضد الشيعي ونفس الشيء ينطبق على الشسعس الذي يرى ان من حقه ان يكون طائفيا لانه كان ضحية الطائفية لوقت طويل. الحقيقة التي يغظ العراقيون الطرف عنها دائما هي ان وطنهم حاله كحال معظم الكيانات السياسية التي انشئتها الدول الغربية في الشرق الاوسط بعد الحرب العالمية الاولى هو مجرد خدعة كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة الكل يعرف ان الناس بالعراق لا تطيق بعضها البعض وان الوحدة الوطنية العظيمة هي مجرد شعار يردده العراقيون كالبغبغاوات وهم يدركون انه لا يهش ولا ينش! اعادة رسم خارطة الشرق الاوسط دون تدخل الدول الغربية هو الحل. العرب يكيلون الشتائم على الاستعمار والاستعمار هو من انشأ دولهم الحديثة ولا يستطيعون التخرص من ولائهم للحدون المزيفة التي صنعها ذلك الاستعمار.

تقوى القبلية بضعف الدولة
دكتور مهند -

القبيلة هي نوع من النعرة الفئوية وضعف في الحس الوطني والحكومة العراقية اليوم تسعى جاهدا لتقوية القبيلة على حساب الدولة الحقيقية وذلك لان كل شيوخ او زعماء القبائل في العراق تلهث وتسعى الى الدولار والدينار فمن يعطي اكثر يصبح سيدها وله تدعو وتامر القبيلة بان تبايعه

تقوى القبلية بضعف الدولة
دكتور مهند -

القبيلة هي نوع من النعرة الفئوية وضعف في الحس الوطني والحكومة العراقية اليوم تسعى جاهدا لتقوية القبيلة على حساب الدولة الحقيقية وذلك لان كل شيوخ او زعماء القبائل في العراق تلهث وتسعى الى الدولار والدينار فمن يعطي اكثر يصبح سيدها وله تدعو وتامر القبيلة بان تبايعه

ان وصل الامر
حيدر العراقي -

امر مؤلم وخطير ان وصل الى هذا الامر بأستفحاله لاننا اصبحنا نرى بوادره تقريبا الان في بعض مناطق العراق اي انه تكرر من الماضي

ان وصل الامر
حيدر العراقي -

امر مؤلم وخطير ان وصل الى هذا الامر بأستفحاله لاننا اصبحنا نرى بوادره تقريبا الان في بعض مناطق العراق اي انه تكرر من الماضي

مقالة مثير وواقعية
استاذ علي -

أن لهذة المقالة معاني رائعة وواقعية في نفس الوقت واثر التاريخنا العربي وبلخصوص التاريخ العراقي (وما يحصل الان في هذا الشعب المسكين الذي بعض من شوبه مازالت تتبع الاموال ولا تتبع رب العباد)...واقدم ..شكري واعتزازي الا الاستاذ الفاضل ... ابراهيم الحيدري

مقالة مثير وواقعية
استاذ علي -

أن لهذة المقالة معاني رائعة وواقعية في نفس الوقت واثر التاريخنا العربي وبلخصوص التاريخ العراقي (وما يحصل الان في هذا الشعب المسكين الذي بعض من شوبه مازالت تتبع الاموال ولا تتبع رب العباد)...واقدم ..شكري واعتزازي الا الاستاذ الفاضل ... ابراهيم الحيدري

تعصب
احمد -

الحكومة العراقية بدل ان تقوم بدراسة لحل القبلية والتعصب العشائري الذي يعرقل تطبيق القانون تقوم باستخدام هذه الطبقات المتعصبة لاغراض سياسية

تعصب
احمد -

الحكومة العراقية بدل ان تقوم بدراسة لحل القبلية والتعصب العشائري الذي يعرقل تطبيق القانون تقوم باستخدام هذه الطبقات المتعصبة لاغراض سياسية

مقال رائع
هادي عامر -

ان سبب هذه النعرات الطائفية التي بدة جذورها من بدايه خلق الخليقه وهو عدم وعي الناس الوعي الحقيقي وعدم اكتمال عقولهم وقصر فهم لكل الامور والسبب الاخر هو رجال الدين الذين يعتبرون انفسهم مكملين للخط الرسالي الحقيقي ولكن العكس هم الذين نشبوا جذور التعصب والفتنه والكراهيه وانا اقصد العلماء الغير عاملين !!!!!!!!

الشعب لم يتعلم
العراقي احمد -

الشعب لم يتعلم على الوطنية والاخويه بين ابنائه لان كل حكومة تاتي لم تنطق بالوطنية بل تنطق بالطائفية والقبلية ولذلك تجد الشعب اتاقلم على هذه القضية ولم يعرف عن الوطنية شيء سوى الطائفية والتفرقة بين ابنائه السني لايريد الشيعي والشعي لايريد الني ومن يدعي الوطنية ويدعو لها يصبح بينهم منبوذ ولايخذ بكلامه لانه كل فرقة لها اعلامها بتاجيج الطائفية والتفرقة

انها الجاهلية الثانية
سعد الجابري -

انها الجاهلية الثانيى التي حذر منها الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلموالعصبية المقيتة وبسبب ابتعاد الاعم الاغلب عن احكام الاسلام ونهجه المقدس والانانية وحب الذات وحب التسلط والدنيا

علماء السوء
ماجد هادي -

علماء السوء في هذا الزمان هم من غذى وايد ورسخ هذه الطائفية والقبلية فتبعهم الامعات..وهذا واضح وجلي في المشهد العراقي منذ تسع سنوات فكان التقيم والترشيح والتاييد على حساب العشيرة والطائفة والمذهب وان كان مفسدا وفاسدا وسارقا ومجرما

القبيلة والراتب
شريف غازي -

دور القبيلة اذا كان متناظر مع الحكومة لا سيما وهناك الرشا والهدايا والراتب وولائها لحزب الحكم هو من يجعلها متغطرسة وذات ميول طائفي

رائع
الاستاذ باقر الموالي -

النعرة والطائفية والتعصب والاتباع الاعمى موجود منذ الازل وخاصه في الشعوب العربية ولكن كلما كان هناك حكومة فاسدة مفسدة اوحكومة ضعيفة كلما كان الالتجاة واللجؤ الى القبيلة اكثر واوسع

الاسلام والقبيلة
فائز الجنابي -

في العراق الجديد لا يوجد شيء اخر في الحياة الاجتماعية يعدل دور القبيلة في الحفاظ على المستوى المعقول من العادات والتقاليد التي كادت ان تضيع في ظل العلمنة وتقليد الاخر عبر الملبس والمأكل فحسب وليس شيئا اخر مما يفيد المجتمع ... لذا نجد ان المناطق التي يسيطر فيها العرف العشائري حافضت على مستوى من الالتزام الاجتماعي سواء كان من الناحية الشرعية او من الناحية العرفية ليبقى لها تركيبها الخاص المميز عبر التقاليد الايجابية على عكس المدينة التي اذا لم يوجد فيها التزام ديني فنها تضيع وتنهار مكانتها مادام حيث لاوجود للعشيرة وتاثيرها على السلوك الفردي والجماعي.

العراق الى اين
وسام العلي -

اقول ان العراق سوف ينتهي بسب الساسين الذين يعزفون كلن على موالها من طائفية وقبلية

نهج المنتفعين
تحسين عبود -

ان اسلوب المالكي الان هو اسلوب التعصب واشعال الفتنه الطائفية والقبليه ويعمل ذلك لمصلحته الخاصة ولدوام كرسيه وتسلطه على رقاب الناس الفقرا ء

تعليم المواطن
العراقي -

الشعب لم يتعلم على الوطنية والاخويه بين ابنائه لان كل حكومة تاتي لم تنطق بالوطنية بل تنطق بالطائفية والقبلية ولذلك تجد الشعب اتاقلم على هذه القضية ولم يعرف عن الوطنية شيء سوى الطائفية والتفرقة بين ابنائه السني لايريد الشيعي والشعي لايريد الني ومن يدعي الوطنية ويدعو لها يصبح بينهم منبوذ ولايخذ بكلامه لانه كل فرقة لها اعلامها بتاجيج الطائفية والتفرقة

الدين حقيقة حب الوطن
استاذ خالد -

ما هي الدولة وتعريفها ... قاذا كانت الدولة هي رجال السلطة فالشعب مل من تسلطهم ومع الاسف ربط حب الوطن باسماء الحكام واعتبر الولاء للحاكم هو ولاء للدولة ولذلك ضاع الشعور الوطني لديه ... اما اذا كانت الدولة هي الارض التي يعيش عليها المواطن فعليه الدفاع عنها بكل ما يملك في الواقع و اريد الاسهاب في هذا الموضوع اكثر ... واذاكانت الدولة هي مجموعة الناس التي تعيش على ارض واحدة فعليهم الاتحاد والتالف وتقبل الاخر لنجاح الدولة ... اما اذاكانت الدولة كل ما ذكرت فعلى الفرد ان يميز بين الحاكم والدولة وبين الفرد والسلطة وبين الارض والسلطة ويكون ولاءه لوطنه بمعزل عن ولائه لحاكمه أما مسألة الدين وادخاله في موضوع عدم الوطنية فليس تام ... لانكم تعرفون ان الدين انما جاء ليحرر الناس من الصنمية وعبادة الاشخاص لا التمسك بالشخص مهما كان مستواه وميوله وتبعيته بل الدين هو حب الوطن فعلا كما قال سيد الخلق محمد صلى الله عليه واله ( حب الاوطان من الايمان) ولكن المشكلة في العراق ان كتله السياسية الان كل قادتها ورموزها كانت في دول خارج العراق فكلاً منهم يريد رد الدين لمن كان له فضلا عليه وبدء ولائه لهذه الدولة او تلك وترك وطنهم مع الاسف

هم السبب
مهندس عمار الحسناوي السوي -

لو رجعنا الى الوراء قليلا لو جدنا ان من اسس جذور الطائفيه في العراق هم من جاء مع المحتل فقد عزفو على الوتر الطائفي والعرقي لتحصيل مكاسب فئويه هدفها اشعال الفتنه حتى يعتاشون عليها وبالتالي الخاسر الوحيد هو شعب العراق بكل طوائفه

النعرات الطائفيه والحكومه
محمد الجنابي -

النعرة والطائفية والتعصب والاتباع الاعمى موجود منذ الازل وخاصه في الشعوب العربية ولكن كلما كان هناك حكومة فاسدة مفسدة اوحكومة ضعيفة كلما كان الالتجاة واللجؤ الى القبيلة اكثر واوسع

دولة ضعيفة
موسى الركابي -

ضعف الحكومة الحالية وانشغال سياسييها بأنفسهم ومناصبهم وسرقات الاموال وتهريب النفط هو السبب المؤثر والرئيسي ببقاء سلطة القبيلة ولجوء المواطن العراقي لها

نزعة عشائرية
أسراء الفؤادي -

من المعروف انه لكل حالة من الحالات المنتشرة في اي مجتمع اذا توفرت لها الارضية المناسبة فانها تكبر وتتنامى وتنتشر بشكل سريع والمجتمع العراقي بطبيعته يميل الى التمسك بالنزعة العشائرية والقبلية الامر الذي عرفت الحكومة العراقية ان تستغله افضل استغلال لصالحها

بسبب الضغوطات تتغير الشخص
نجم المحمداوي - انكلترا -

تاريخ العراق القديم والحديث هو المؤشر على التقوقع القبلي ويضاف له سايكلوجية الفرد العراقي وأيضا هنالك دوافع ورغبات ترجح له الانفلات عن الوطنية واللجوء الى ما يحقق مطالبه بالانضمام الى القبيلة ، ولا ننسى دور الشياطين ممن يدعي التدين بحث الناس الى ترك الوطن بحجة الوطن ينتهي بحل الحكومة ، وهذه المؤشرات وغيرها تجعل من الفرد العراقي على طول خط التاريخ شخص يلتجئ الى القوي لحمايته ولتوفير لقمة الخبز ، ومن هنا انطلق المالكي بمجالس الإسناد للسيطرة التامة وباسم الديمقراطية الحديثة على الحكم وإنشاء قوة تسند حكومته في أوقات انفلات الأمن وتسعير نار الطائفية بحال الرخاء او العناء وبنفس الوقت توفير الأصوات الانتخابية للدورة المقبلة بعطاء يهبه إلى رئيس القبيلة بمقدار ( 300 ) الف دينار عراقي لكل ثلاثة أشهر .مستخدم أسلوب التجويع )

حقد
alwan -

مت بغيضك ..

عشائر العراق
فاضل الموسوي -

ان المالكي عندما شكل مجالس الاسناد واعطاء الدور الكبير لشيوخ العشائر وصرف الرواتب لهم والهدايه بكل مناسبه فبذلك يريد ان يبذر بذور الطائفية وتكون له السيطره على عشائر العراق لانه اشتراهم بالمال والدرهم وليس كل عشائر العراق بل انا اقصد المنتفعين الجبناء الذين كانوا مع صدام المجرم

العدل فوق كل شي
الحجي ابو قاسم -

الدور هو دور الحكومة اذا كانت حكومة قوية وحكومة عادله فلايوجد اي قوه عشائرية والدليل على ذلك حكم صدام المجرم فلايوجد اي دور للعشيره او القبيله بل كانت الدوله هي الحاكمة واذا وفرت الحكومة كل وسال الراحه لشعبها فعند ذلك يكون الشعب كله معه الحكومة ويسندها ويدافع من اجلها

لان الدولة هي من تقوي
ابو احمد الجابري -

لانه الدول هي من تقوي دور القبلي وتحاول تضعف القانون كل مسؤول يعمل من اجل قبلته ويترك الاخرين فاخذ كل شخص لايفكر بالقانون والحفاض عليه باليفكر بقوة قبيلته لكي يصل بها الى ما يريد

القبيلة تقوى
صادق الجابري -

القبيله تقوى اذا تضعف الدولة فيكون الناس او كل شخص بدل ان يتجه الى القانون ويحتمي به يصبح مضطر ان يتجه الى القبيله لكي يحتمي بها واذا ليس في مناطق الريف فقط بل حتى المدن تاخذ هذا لانه لاتوجد شيء يحميها

القبيلة تقوى
صادق الجابري -

القبيله تقوى اذا تضعف الدولة فيكون الناس او كل شخص بدل ان يتجه الى القانون ويحتمي به يصبح مضطر ان يتجه الى القبيله لكي يحتمي بها واذا ليس في مناطق الريف فقط بل حتى المدن تاخذ هذا لانه لاتوجد شيء يحميها