فوز مرسي.. كم يُعوِّل عليه العرب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ربما نلحظ، أننا، نحن العرب- ومن فَرْط ما عانينا- سريعو التقلُّب، نسرع في التفاؤل، ونعجِّل في التشاؤم، والانتكاس.. ونبالغ في مقدار العاطفة في الحالتين.
وهذه سمة من سمات (التفكير) العامة عندنا، ذلك التفكير المسكون بالمخاوف المبالغ بها، وبالشكوك، والتشكيك، كما يقال في المثل الشعبي: "المقروص يخاف من جرّة الحبل".
وعلى رغم الخلاف على محمد مرسي، والتشكيك بتمثيله الثورة المصرية فإن فوز أحمد شفيق كان من الممكن أن يسدد ضربة قوية للشعوب العربية الآملة في تدشين مرحلة جديدة، تقطع مع العهد القديم في نمط الحكم الذي مثلَّه مبارك، وشفيق رآه مثله الأعلى... هذا لا يعني أن فئاتٍ من العرب لا ترى في فوز ممثل الإخوان المسلمين تسليما لمصر إليهم، وإلى مرشدهم الذي له على مرسي، وغيره، حق الطاعة؛ فيتساءلون من سيحكم مصر؟
لكن المسألة الجديرة بالملاحظة هي أن هذا الرئيس، في حال تأكدَّ فوزُه، سوف يجد ما يعادله، ومن يحد من صلاحياته؛ فلن تكون مطلقة... ولا سيما وأن الدستور لمَّا يُنجَز بعد، والبرلمان الذي كان الإخوان والسلفيون يمثلون فيه الأكثرية قد تقرر حلُّه، وبعد حل البرلمان الذي كانت الأغلبية فيه من (الإسلاميين) يتعزز الرأي الداعي إلى تشكيل جمعية تأسيسية للدستور لا يمثل (الإسلاميون) فيها أغلبية.
وكان آخرَ المُقيِّدات الموادُ التي أعلنها المجلسُ العسكري، مكملةً للإعلان الدستوري، ورهنت الموافقة على إعلان الحرب، أو تدخل القوات المسلحة في مهام حفظ الأمن، وحماية مؤسسات الدولة من أية اضطرابات قد تنشأ، بموافقة "المجلس الأعلى للقوات المسلحة"؛ ما يعني، فعليا، أن الرئيس لن يكون القائد الأعلى للقوات المسلحة.
صحيح أن هنالك رفضا من قوى ثورية، كحركة 6 أبريل، ورموز قيادية مثل محمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح لهذه المواد؛ بحجة عسكرة الدولة، وسلب صلاحيات الرئيس، ولكن قد يكون من الصعب والمستبعد أن يسلِّم المجلس العسكري صلاحيات إعلان الحرب، للرئيس، وحده، في هذه المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر.
وهناك سلطة القضاء التي لن يُسمح للسلطة التنفيذية بالاعتداء على صلاحياتها، بل الذي حصل هو أن أحكام المحكمة الدستورية العليا هي التي قضت ببطلان مجلس الشعب، فكانت فوقه، وقد ينسحب البطلان، كما هو مُرجَّح، على مجلس الشورى، وإذا كان بعض القضاة في عهد مبارك كانوا ينحازون إلى توجهاته فإن افتقاد الإخوان، أو غيرهم، لتلك السيطرة التي كانت لمبارك سيحد من صلاحياتهم، ويحصرها.
ولعل هذا الوضع الذي قد ينشأ في مصر أن يكون الأقرب إلى المعقول، من الناحية الواقعية، حيث توزيع السلطات، واستبقاء القرارات الخطيرة بعيدة عن تفرد جهة واحدة، ولا سيما، وأن الشعب المصري منقسم انقساما كبيرا أظهرته النتائجُ غير النهائية لانتخابات جولة الإعادة، فالفروق بين مرسي وشفيق ليست كبيرة، فضلا عن القوى الأخرى التي عبرت عن رأيها في تفضيل أحد المرشحين الخاسرين، ومن أبرزهم حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح.
وحتى "الإخوان" فإنه ليس من مصلحتهم الاستفراد برئاسة مصر، وحكومتها، وبرلمانها؛ لما تواجهه مصر من أزمات عميقة ستتحملها هذه الجماعة وحدها، وتتحمل مسؤولية الفشل في حلها.
صحيح أن التعديلات الجوهرية في مكونات المشهد السياسي المصري، كحل البرلمان، وتخويل الجيش اعتقال المدنيين، وإبطال قانون العزل السياسي، والمواد المكملة للإعلان الدستوري، تلقى معارضة، لكنها تؤشر على توجهات الدولة المصرية، أو من يقفون على رأس السلطة الحقيقية فيها، وهم المؤسسة العسكرية، والوسط السياسي التقليدي، ولم تنجح الثورة بعد في إنتاج سلطة تضاهيها، أو في خلق وسط سياسي جديد، وحتى تشكيلات سياسية متمرسة.
فمصر في المرحلة المقبلة تحاول أن تُكَوِّن جمهوريتها الثانية، والتأسيس لحياة سياسية واجتماعية واقتصادية جديدة، مصر تحاول أولا أن تكون.
فإذا كانت، وأضحت لها سياسة خارجية متجانسة، مدعومة بقواها الحقيقية فإن تأثيرها الفعلي في محيطها العربي والإقليمي سيكون مؤكدا.
وهناك ثوابت في سياسة الدولة الخارجية لا يقوى الإخوان المسلمون على تجاوزها، على الأقل في المرحلة الراهنة، والمنظورة، وهم اعترافا منهم بذلك، أكدوا غير مرة، على الالتزام بها، ومنها التزامات دولية، ومعاهدات ثنائية، وأهمها" كامب ديفيد".
فالأرجح أننا لن نشهد تغيراتٍ عميقةً في السياسة الخارجية، فلمصر مثلا، بعد الروابط التقليدية، مصالح مع الدول العربية، وهي حريصة عليها، ونتذكر كيف حرصت مصر، ومجلس الشعب، على احتواء الأزمة العابرة التي نشأت مع السعودية، في مايو/أيار الفائت، سريعا؛ وصرح رئيس المجلس، محمد الكتاتني، يومها:"أن مصر بعد الثورة تريد أن تكون علاقاتها مع شقيقتها السعودية أعمق وأكبر وأفضل مما كانت عليه، وأن الجالية المصرية في السعودية والسعوديين في مصر كلهم يشعرون أنهم في بلدهم الثاني لافتا النظر إلى أن حجم الاستثمارات المصرية في السعودية والاستثمارات السعودية في مصر تدل على مدى الترابط والتعاون المشترك."
فلا يتوقع أن تميل القاهرة أكثر إلى طهران، ولا سيما، بعد الفرز الذي أحدثته "الثورة" في سورية، والموقف الرسمي المصري يساند الشعب السوري في مطالبه، وضد القتل الوحشي الذي يمارسه نظام الأسد المتحالف مع إيران.
وأما تأثير ما تمخضت عنه الثورة المصرية حتى الآن، وآخرها فوز مرشح الإخوان، مرسي، على فَرَض ثبوته، على الناحية المعنوية على الشعوب العربية الطامحة بالتغيير، ولا سيما في سورية، فهو متنوع، ومتفاوت، بحسب المرجعية الفكرية والسياسية، ولكن في الإجمال يمكن أن يعد ما حصل في مصر مؤشرا على نجاح جزئي، لم يكتمل بعد، وهذا طبيعي، إذ مسار الثورات مُعَرَّض للتعرج، والتذبذب، وَفْق صيرورة تقدمية، لا رجوع عنها.
وليس بالضرورة أن يأخذ المنحى في سورية، بعد تفكيك النظام الحالي، نفس المنحى الذي أخذه في مصر؛ فلكل بلد ظروفُه، ومكوناته، وتقاليده السياسة الخاصة.
وأما تأثير فوز مرسي على القضية الفلسطينية فلا يُتوقع أن يكون جوهريا؛ للأسباب السابق ذكرُها، والمتعلقة بالالتزام باتفاقية السلام مع إسرائيل، وبعلاقات مصر العربية، والدولية، لكن ذلك لا يمنع أن يكون ثمة تغير في الخطاب، وفي بعض التفصيلات المتعلقة بقطاع غزة، وتسهيل التنقل والعبور، مع علاقة أكثر دفئا بحماس، فيما لا يصيب الاستراتيجية المصرية الخارجية.
ويبقى السؤال عن تأثير وصول الإخوان إلى الرئاسة على مشروع "الدولة الإسلامية" وهنا نستذكر تصريحات القيادي في حماس، محمود الزهار الذي قال فيها:" إن مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة "سيكون عاصمة الدولة الإسلامية الكبرى". ورأى أن "المرحلة المقبلة ستشهد دورة حضارية جديدة ستزول فيها الحدود" التي وضعها الاحتلال "لأن تلك الحدود لا تحدد الجنسيات والهويات". فهل يقرب هذا "الوصول الإخواني" هذه الدولة؟
ليست هذه العجالة كافية لإعطاء هذا السؤال حقه، ولكن قد يكون من التسرع، والتفكير الرغبوي الحكم بنتيجة محققة لذلك؛ لأن التحدي الأكبر للإخوان أن ينجحوا في ظل هذه المعادلة الصعبة، وفي ظل أزمات مستعصية ومتراكمة، مجرد نجاح.
ومن الواضح أن الهم الأكبر لهم سيكون الهم الداخلي، وعليه يتحدد مصيرهم ومستقبلهم السياسي، وقد يحاولون تكرار ما فعله "حزب العدالة والتنمية" ذو الخلفية الإسلامية، في تركيا، حيث اتخذوا من النجاحات والإنجازات الاقتصادية والاجتماعية معبرا للسلطة شبه الكاملة على الدولة؛ فهل يكون مرسي أردوغان مصر؟
o_shaawar@hotmail.com.
التعليقات
اولئك اعداءك يا وطني
اولئك اعداءك يا وطني -الانسان المصري تعرض للاهمال الجسيم طوال اربعين سنة وعلى كافة الصعد وبالفعل تعرض لعملية هدم ممنهجة ويحتاج في المرحلة القادمة ان يهتم به الرئيس القادم ان لم توضع في طريقه العراقيل من جهة العسكر وفصيل العبيد من اللبراليين والصليبيين الانعزاليين الذين يخدمون العسكر ويعادون مصر وشعبها ولا يتمنون لهما الخير من باب النكاية والعناد
اولئك اعداءك يا وطني
اولئك اعداءك يا وطني -الانسان المصري تعرض للاهمال الجسيم طوال اربعين سنة وعلى كافة الصعد وبالفعل تعرض لعملية هدم ممنهجة ويحتاج في المرحلة القادمة ان يهتم به الرئيس القادم ان لم توضع في طريقه العراقيل من جهة العسكر وفصيل العبيد من اللبراليين والصليبيين الانعزاليين الذين يخدمون العسكر ويعادون مصر وشعبها ولا يتمنون لهما الخير من باب النكاية والعناد
فوز مرسي تدمير للعلاقات
محمد -اعتقد فوز مرسي تدمير للعلاقات الدولية و العربية , بحكم أن جماعة الأخوان منذ ان نشأت وهي تعتبر تنظيم سرّي , لم تكن علنية و غير معروفة توجهاتها , وهي تسعى للسيطرة بأي شكل , و أهم سماتها ,نشر الفتن و البلبلة ان لم ينصاغ القدر معها ... بالنهاية , مصر هي من تختار وليس لأحد الحق في تغيير مسار الشعب المصري , الديموقراطية ستنتج رئيس منتخب . . . و يجب على جميع الأطراف احترام النتيجة النهائية , سواء مرسي أو شفيق , وبناء على ما سبق أعتقد ان شفيق الفائز و حملة مرسي تريد نشر الفتنة و البلبلة كما هو معتاد من الجماعة على مر الأزمان , و سيبقى المرشد هو الأول لمرسي مهما تكلم , لأنها جماعة سريّة سريّة سريّة الخطابات لا تقدّم ولا تؤخر. ان شاء الله سيبقى شعب مصر الرقم 1 كما هو ... نتمنى لمصر الأفضل سواء بمرسي أو شفيق , فهي إرادة شعبية
فوز مرسي تدمير للعلاقات
محمد -اعتقد فوز مرسي تدمير للعلاقات الدولية و العربية , بحكم أن جماعة الأخوان منذ ان نشأت وهي تعتبر تنظيم سرّي , لم تكن علنية و غير معروفة توجهاتها , وهي تسعى للسيطرة بأي شكل , و أهم سماتها ,نشر الفتن و البلبلة ان لم ينصاغ القدر معها ... بالنهاية , مصر هي من تختار وليس لأحد الحق في تغيير مسار الشعب المصري , الديموقراطية ستنتج رئيس منتخب . . . و يجب على جميع الأطراف احترام النتيجة النهائية , سواء مرسي أو شفيق , وبناء على ما سبق أعتقد ان شفيق الفائز و حملة مرسي تريد نشر الفتنة و البلبلة كما هو معتاد من الجماعة على مر الأزمان , و سيبقى المرشد هو الأول لمرسي مهما تكلم , لأنها جماعة سريّة سريّة سريّة الخطابات لا تقدّم ولا تؤخر. ان شاء الله سيبقى شعب مصر الرقم 1 كما هو ... نتمنى لمصر الأفضل سواء بمرسي أو شفيق , فهي إرادة شعبية
جبناء يا صليبيين
جبناء يا صليبيين -ايها الصليبيون الانعزاليين من ارثوذكس مصر كفاية جبن علقوا باسماءكم الحقيقة و لاتختفوا تحت اسماء مسلمين ! ان تاريخ الاخوان انصع من تاريخكم يكفيكم عارا تعييركم للمصريين بالنكسة واصطفاف اجدادكم مع حملة بونابرت
جبناء يا صليبيين
جبناء يا صليبيين -ايها الصليبيون الانعزاليين من ارثوذكس مصر كفاية جبن علقوا باسماءكم الحقيقة و لاتختفوا تحت اسماء مسلمين ! ان تاريخ الاخوان انصع من تاريخكم يكفيكم عارا تعييركم للمصريين بالنكسة واصطفاف اجدادكم مع حملة بونابرت
أشك في ذلك تماماً
سامي بن محمد -قل يا أخي قولاً محمودا ..... فالإبتذال فيه في الغالب قصر نظر، بل السؤال ومنذ بناء الدولة في منهجية العالم العربي حتى لا أقول العرب لأن الشيطان ركب هذه التسمية وأصبحت كفر بحد ذاته في حناجر المنادين بها، ولذا .. ومنذ إستقلالات الدول العربية وللساعة أمل الاجابة الى عدد الرؤوساء العرب الذي أنتهت حياتهم بشكل طبيعي، ولن أذهب الى البعيد بل سأبقى في مصر أولا ... محمد علي جاء من البلقان كتاجر وحكم مصر وماذا جرى : فاروق كيف إنتهى، عبد الناصر كيف إنتهى، أنور السادات كيف إنتهى، وهاذا حسني مبارك كيف إنتهى .... ؟رحمة الله على الاموات منهم والشفقة على الاحياء ... وبالتالي لن أذهب الى الدول العربية الاخرى لإن الامر ذاته فيها، الجزائر، العراق، سوريا، اليمن، دون الحديث عن الخليج لإن حكايته أخرى قد لاتدخل في مدخرات العرب ولذلك هذه الكلمة تكاد تمر بخجولة فظيعة عندما تمر ... وتلفظ خافتة لايسمعها صاحبها، ولطالما القرآن عربياً على ما أعتقد ونزل مباركاً للعرب وطبعاً هو الركيزة الاولى للإسلام وللمسلمين، فكيف بهؤلاء أن يقيموا الاسلام بدون عروبته، وبالتالي إن السؤال غوغائي بعض الشئ وتلزمه الفصاحة : هلا أعتقدت أن حركة الاخوان المسلمين حركة إسلامية وذات أصول فقهية والذي أقصده هنا بالفقه، هو الاخلاق .... فإذا كان قتل وتسميم الذين ذكرتهم في مصر لوحدها والنهاية بهذه الطريقة اللا إنسانية يبقى التساؤل : من هو هذا الاسلام الحاضر بيننا، عنوانه، أخلاقه، إنسانيته، رفعته، أم إنه إسلام المال وبيت المال ... أعتقد أن الاسلام ظل عربي ويموت مع إندثارهم، إن تاريخنا مكتوب بالدم والسم منذ ظهور هذا الدين الاخلاقي الرفيع، وليس عليك فالخلفاء الراشدين غالبيتهم قتلوا بالطعن وفي بيوت الله، .. ومن هنا أدعوك وآخرين للكتابة بمسميات الامور، بل عليك مراجعة مؤلفات وصف مصر عن أحوال مصر والعرب المستعربة والعاربة، إن الاسلام بزيه اللادني والظاهري والمرسي والولي السفيه هو إسلام مصرفي وليس إسلام خلقي وهو مدسوس أي كانت محاولات الاقناع المتوفرة، ولايمكن جرد هذه الايام لمعرفة الصواب لأن هذه الارضية مفقودة لسفاهة المؤرخين ونقصهم وفقدان ضمير الامة منذ الحرب العالمية الثانية وإلا لما رأيت جثامين أسياد الدولة وسادة قرارها يسحلون كما تسحل الابل ... هذه الحقيقة يلزم الوقوف عندها وهي صورة تجريدية تترك من مثقفنا لزوم الوقوف بين حناياها،
أشك في ذلك تماماً
سامي بن محمد -قل يا أخي قولاً محمودا ..... فالإبتذال فيه في الغالب قصر نظر، بل السؤال ومنذ بناء الدولة في منهجية العالم العربي حتى لا أقول العرب لأن الشيطان ركب هذه التسمية وأصبحت كفر بحد ذاته في حناجر المنادين بها، ولذا .. ومنذ إستقلالات الدول العربية وللساعة أمل الاجابة الى عدد الرؤوساء العرب الذي أنتهت حياتهم بشكل طبيعي، ولن أذهب الى البعيد بل سأبقى في مصر أولا ... محمد علي جاء من البلقان كتاجر وحكم مصر وماذا جرى : فاروق كيف إنتهى، عبد الناصر كيف إنتهى، أنور السادات كيف إنتهى، وهاذا حسني مبارك كيف إنتهى .... ؟رحمة الله على الاموات منهم والشفقة على الاحياء ... وبالتالي لن أذهب الى الدول العربية الاخرى لإن الامر ذاته فيها، الجزائر، العراق، سوريا، اليمن، دون الحديث عن الخليج لإن حكايته أخرى قد لاتدخل في مدخرات العرب ولذلك هذه الكلمة تكاد تمر بخجولة فظيعة عندما تمر ... وتلفظ خافتة لايسمعها صاحبها، ولطالما القرآن عربياً على ما أعتقد ونزل مباركاً للعرب وطبعاً هو الركيزة الاولى للإسلام وللمسلمين، فكيف بهؤلاء أن يقيموا الاسلام بدون عروبته، وبالتالي إن السؤال غوغائي بعض الشئ وتلزمه الفصاحة : هلا أعتقدت أن حركة الاخوان المسلمين حركة إسلامية وذات أصول فقهية والذي أقصده هنا بالفقه، هو الاخلاق .... فإذا كان قتل وتسميم الذين ذكرتهم في مصر لوحدها والنهاية بهذه الطريقة اللا إنسانية يبقى التساؤل : من هو هذا الاسلام الحاضر بيننا، عنوانه، أخلاقه، إنسانيته، رفعته، أم إنه إسلام المال وبيت المال ... أعتقد أن الاسلام ظل عربي ويموت مع إندثارهم، إن تاريخنا مكتوب بالدم والسم منذ ظهور هذا الدين الاخلاقي الرفيع، وليس عليك فالخلفاء الراشدين غالبيتهم قتلوا بالطعن وفي بيوت الله، .. ومن هنا أدعوك وآخرين للكتابة بمسميات الامور، بل عليك مراجعة مؤلفات وصف مصر عن أحوال مصر والعرب المستعربة والعاربة، إن الاسلام بزيه اللادني والظاهري والمرسي والولي السفيه هو إسلام مصرفي وليس إسلام خلقي وهو مدسوس أي كانت محاولات الاقناع المتوفرة، ولايمكن جرد هذه الايام لمعرفة الصواب لأن هذه الارضية مفقودة لسفاهة المؤرخين ونقصهم وفقدان ضمير الامة منذ الحرب العالمية الثانية وإلا لما رأيت جثامين أسياد الدولة وسادة قرارها يسحلون كما تسحل الابل ... هذه الحقيقة يلزم الوقوف عندها وهي صورة تجريدية تترك من مثقفنا لزوم الوقوف بين حناياها،
تعليق
عصام -مقارنه بين اخوان تركيا واخوان مصراخوان تركيا اخوان مصر----------------- ------------------لديهم برامج سياسيه اجتماعيه اقتصاديه ليس لديهم اية برامج لمصرلم يقتلوا الأقليات ولم يضطهدوها قتلوا مئات الأقباطيؤمنون بعلمانية الدوله يؤمنون بالدوله الدينيهقوميون يؤمنون بالقوميه التركيه احد زعمائهم قال طز في مصرمثقفون ورجال سياسه واقتصاد وعلم اجتماع جهله ومتعصبون
تعليق
عصام -مقارنه بين اخوان تركيا واخوان مصراخوان تركيا اخوان مصر----------------- ------------------لديهم برامج سياسيه اجتماعيه اقتصاديه ليس لديهم اية برامج لمصرلم يقتلوا الأقليات ولم يضطهدوها قتلوا مئات الأقباطيؤمنون بعلمانية الدوله يؤمنون بالدوله الدينيهقوميون يؤمنون بالقوميه التركيه احد زعمائهم قال طز في مصرمثقفون ورجال سياسه واقتصاد وعلم اجتماع جهله ومتعصبون