دولة بلا حكومة وحكومة بلا دولة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الوضع الذي قام في العراق، على الأقل في حزيران 2004 الذي شهد مسرحية نقل السيادة من بول بريمر إلى أعضاء مجلس الحكم المشؤوم، لم يقم، كما قام غيره من أنظمة سياسية في دول مشابهة أخرى، على أسس واضحة يمكن فرزها والتعرف على طبيعتها وتصنيفها. هل هي ديمقراطية أم ديكتاتورية، دينية أم علمانية، مدنية أم عسكرية، جمهورية أم ملكية، يمينية أم يسارية، رأسمالية أم اشتراكية، أم إنها خلط عجيب من كل لون وطعم ورائحة؟. إنها شكل جديد مبتكر ينفرد به العراق من بين دول الجوار والمنطقة والعالم. نظام ديكتاتوري ديمقراطي، ديني علماني، عسكري مدني، جمهوري ملكي، رأسمالي اشتراكي. والدولة فيه دول متنافرة وجزر شبه مستقلة وإقطاعيات مسورة ومسيجة يصعب اختراق أسلاكها الشائكة وجدرانها الكونكوريتية الشاهقة. والحكومة فيه ، هي الأخرى، حكومات وشلل وامبراطوريات موزعة ومسجلة عقاريا باسم كل زعيم من زعماء التجمعات والمليشيات المتآخية المتحاربة.
باختصار، ومن خلال الوقائع المرافقة لحكم النخبة المتنافرة المتشاركة في السلطة يمكن القول إن نظام الحكم العراقي الحالي دولة بلا حكومة، وحكومة بلا دولة، والعياذ بالله. هو شراكة مصالحية طارئة بين مجموعة من (الأولاد المشاغبين الشطار الصغار) لم يتم انتخاب أي واحد من أفرادها من قبل طائفته أو دينه أو قومه أو مدينته، ولكن كل واحد منهم، لوقاحته وقلة حيائه وحنقبازيته وشقاوته، يدعي تمثيل طائفته أو قوميته أو دينه في هذه اللعبة السمجة المخجلة. والحقيقة التي يعرفها الجميع أنهم جميعا لملمهم القائد الأمريكي، في غفلة من الزمن، من أزقة السيدة زينب في دمشق ولندن و عمان والرياض وطهران وقم، وجعل منهم رؤساء ووزراء ونوابا وسفراء ومدراء وأصحاب مليشيات ورؤساء مجالس وزعماء أحزاب وتجمعات مفتعلة ومختلقة. وهي في واقعها عصابات أنشأها ومولها وسلحها ونظمها ودربها وأمسك بقيادها ممولٌ أجنبي، أمريكي أو إيراني أو عربي قومي أو عربي سلفي، أو حاكم أناني خبيث من حكام دول الجوار لا يريد للعراق أن يعرف العافية والاستقرار والازدهار.
ويكفي التدقيق في معاركهم الحالية الأخيرة، وخاصة في تهديدات كل شريك منهم لشريكه الآخر بسحب الثقة والإقالة، لإثبات أن الثمن المطلوب لإطفاء نار هذه الحروب العبثية الماجنة هو، فقط، توبة الشريك عن الطمع في ممتلكات شركائه، وعودته صاغرا إلى اتفاق أربيل، والالتزام بما وقع عليه ثم لحس توقيعه بعد ذلك. أما الوطن وأهله اليتامى، وأما الديمقراطية التي يتغنون بها، وأما النزاهة، وأما الوطنية فليس لها جميعا مكان على قائمة مطالب فرسان العاصمة الأقوى أربيل، ولا في خطابات دولة الرئيس أو أي واحد من مريديه ومحبيه النشامى.
تعالوا نتأمل. من ياتي بعد المالكي إذا ما حدثت المعجزة وأسقطه خصومه؟ دققوا معي وتأملوا الوجوه المعروضة للخلافة. (تريد أرنب خذ أرنب، تريد غزال خذ أرنب). يعني أن نصيب العراقيين هو أحد الأرانب المفتحة في اللبن المغشوش. حرامي بدل حرامي، ومزور شهادات بدل مزور شهادات، ومنافق بدل منافق، وديكتاتور بدل ديكتاتور، ومتخلف بدل متخلف، وأمي بدل أمي، وشلاتي بدل شلاتي، وكان الله يحب المحسنين.
يوم عقدوا اجتماع المائدة المستديرة في أربيل تنبأ كثيرون منا، نحن الكتاب السياسيين المشاكسين، بأن الشراكة الثابتة والدائمة بين هؤلاء الصغار لن تتحقق، وإذا ما تحققت، بقدرة قادر، أو لحاجة عابرة، أو بضغوط أمريكية إيرانية سعودية قاهرة، فلابد أن ينفرط عقدها فور زوال تلك الظروف وانتفاء تلك الحاجة.
يومها غضب علينا كثيرون من قرائنا ذوي النوايا الحسنة، وشتمنا معوقو دولة القانون وطرشان العراقية وعميان الحزبين الكورديين وغربان البعث الطريد.
ثم جاء الزمن، في هذه الأيام المغبرة الأخيرة، ليعلن المالكي نفسُه أن "مبدأ التوافق الذي كنا بحاجة إليه" في الأعوام الماضية قد "انتهى الآن"، ثم يكشف سرا خطيرا. يهدد باقي شركائه السابقين بأنه يملك ملفات خطيرة عديدة عن كل واحد منهم، وسيعلنها إذا ما أضطر لذلك. يعني أنه لن يعلنها لوجه الله والوطن والنزاهة والشرف والأمانة، ولكن فقط إذا اضطر لحماية الكرسي.
ألم اقل لكم إن هذه لعبة أولاد صغار؟ فإذا كان المالكي وطنيا نزيها وشريفا ومخلصا وصاحب مباديء ويرفض مهادنة القتلة الإرهابيين فلماذا قبل الشراكة مع أصحاب تلك الملفات الفضائح؟ ولماذا لم يهدد بالاستقالة حين أجبره الأمريكان والإيرانيون على إتمام صفقة مؤتمر أربيل التي لمتفرض عليه فقط مصافحة طارق الهاشمي وصالح المطلق وأسامة النجيفي والطالباني ومسعود، بل أن يطبع قبلات كاذبة على وجناتهم، علنا، وعلى شاشات التلفزيون، ولا يستحي؟
مشكلتنا في العراق اليوم هي أننا بلا قادة، من أي نوع. ومرة أخرى، لولا أمريكا وفعلتـُها الناقصة لما شمَّ أحدٌ من هؤلاء رائحة القصر الجمهوري، ولا سار بجانب حائط البرلمان. لدينا ساسة بلا لون ولا طعم ولا رائحة، ولدوا وترعرعوا في دهاليز أحزاب المعارضة السابقة، وعلى عطايا دول الضيافة، وأفضال ِ مخابراتها.
إن السنة العرب العراقيين بلا زعيم. وبالمقابل، ثبت أن أدعياء تمثيل الطائفة الشيعية العراقية لا يقلون عن الطائفة السنية تمزقا وتشرذما واحترابا على المصالح والكراسي.
والمشكلة الحقيقية الأولى والأخيرة هي في غياب المواطنة الصالحة في نفوس المتحاصصين المتسلطين على الوطن والمواطنين، وفي انفصال النخبة السياسية الفاسدة عن هموم الشارع العراقي وأحزانه ومشاكله وبلاويه.
إنها دولة الملفات السياسية المعيبة التي يريد بها حاكمٌ أبله أن يخدع شعبا كاملا ويقنعه بأن حروبه الدامية مع شركائه هي من أجل العدالة، ويريد بها معارضوه، بالمقابل، أن يجعلوا ملايين العراقيين يصدقون بأنهم يخوضونها بنزاهة، ولوجه الله، والوطن المسكين. وهم، جميعا، منافقون.
إن المطالبة بإصلاح النظام بأيدي قادة النظام أنفسهم أمر يشبه النفخ في قربة مثقوبة. فهذا النظام بني على باطل، وعلى أساس فاسد ومسموم، ولم يعد هناك أي أمل في أن نقطف الزيتون من شجر الصبير، والفل والياسمين من تلال القمامة ومزارع الرصاص والخناجر والكواتم الغادرة.
بدون لف أو دوران، إن العملية السياسية التي يقدسها المالكي، والتي يمسح بها معارضوه، ولا يتساهلون مع منتقديها، عملية ٌ فاشلة بامتياز، بل هي أصل المشكلة، بل هي المشكلة الحقيقية الوحيدة في حياة العراقيين اليوم وفي حياة أجيالهم القادمة كذلك، فهي صانعة جميع المصائب والمآسي والمآتم والحرائق التي ذاق مرارتها كل شارع في كل مدينة وقرية من هذا الوطن العجيب.
- والحل؟
- الحل مرهون بولادة جيل جديد من الناخبين الواعين المتعلمين القادرين على كشف حقيقة هذه المسخرة وقلب الطاولة على رؤوس أصحابها، ليصبح عاليها سافلها، ويتسلم زمام القيادة طاقم جديد من الساسة لا يعرف النفاق ولا الرشوة ولا تزوير الشهادات، يومها ستولد الدولة العراقية الراشدة العاقلة العادلة، والله المعين.أما متى يولد هذا الجيل فعلم ذلك عند رب قادر على أن يخرج الحي من الميت، وهو أرحم الراحمين.
التعليقات
الجيش العراقي
Rizgar -الجيش العراقي في حاله إنذار...ضد من؟ على خلفية الأزمة بين بغداد واربيل، وضعت بغداد قواتها في حالة استعداد على طول خط التماس مع البيشمركه، ما أثار الاستغراب لدى العراقيين، ان بغداد لم تضع قواتها في حالة إنذار حين قامت ايران في وقت سابق باحتلال بئر نفطية عراقية مع توغل جيشها مسافة داخل الأراضي العراقية، والموقف العراقي نفسه ازاء اعلان الكويت عن انشاء ميناء مبارك الكبير، فضلاً عن سكوتها عن الاعتداءات التركية المتكررة على اقليم كردستان العراق.
(30) الف توقيع
(اليونسكو) -العراق يحارب تركيا بالتواقيع! تقوم بغداد بحملة لجمع (30) الف توقيع لحث (اليونسكو) على ارغام تركيا للتوقف عن انشاء سد (السو) على نهر دجله والذي على وشك الأنجاز، والحملة تحت شعار (انقذوا دجلة أم الخير) . وعن السد قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي همام حمودي(انه، السد، يعني جفافا كارثياً في العراق )! اذاً المطلوب موقف مبدئ حازم وليس جمع التواقيع..
(30) الف توقيع
(اليونسكو) -العراق يحارب تركيا بالتواقيع! تقوم بغداد بحملة لجمع (30) الف توقيع لحث (اليونسكو) على ارغام تركيا للتوقف عن انشاء سد (السو) على نهر دجله والذي على وشك الأنجاز، والحملة تحت شعار (انقذوا دجلة أم الخير) . وعن السد قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي همام حمودي(انه، السد، يعني جفافا كارثياً في العراق )! اذاً المطلوب موقف مبدئ حازم وليس جمع التواقيع..
الفيليين ككرد لا كشيعه!
الحكومة العراقية -الحكومة العراقية تتعامل مع الفيليين ككرد لا كشيعه! (مازال الكردالفيليون يعانون من تعسف الشوفينيين وضعف القرارات) هذا ما قاله نشطاء فيليون لصحيفة (التأخي) البغدادية واقوال اخرى مثل ): هيئة نزاعات الملكية لا تتعامل مع الكرد الفيليين بالحس الانساني) و( كفانا نظل جسوراً للأخرين، لأننا مازلنا مستهدفين) ..الخ علماً ان غالبية الكرد الفيليين من اتباع المذهب الشيعي. الا ان بغداد تتعامل معهم من منطلق عنصري وفقاً لهويتهم الكردية كما يبدو. .
رئيس كتلة الرافدين
(يونادم يوسف كننا) -وعند (كننا) الرأي السديد. قال (يونادم يوسف كننا) رئيس كتلة الرافدين في مجلس النواب العراقي، ان الاطراف العراقية تستعين بالديمقراطية لغرض الوصول الى المناصب فقط، وأن أي ضابط مشكوك في ولائه للمالكي، او منتمياً الى حزب غير حليف لحزب السلطة، فانه يبعد من مصبه، وان قوانين السلطة التنفيذية هي القوانين نفسها التي كان معمولاً بها في العهد البعثي والتي تقوي من قبضة المركزية وانها بعيدة عن الديمقراطية.. الخ وان المالكي ليس سوبرمان حتى يقدر على التمسك بكل شئ، وان الاطراف كافة تكاد تكون غير مهتمة لما يجري.. الخ والتي ادلى بها لصحيفة كردية. .
رئيس كتلة الرافدين
(يونادم يوسف كننا) -وعند (كننا) الرأي السديد. قال (يونادم يوسف كننا) رئيس كتلة الرافدين في مجلس النواب العراقي، ان الاطراف العراقية تستعين بالديمقراطية لغرض الوصول الى المناصب فقط، وأن أي ضابط مشكوك في ولائه للمالكي، او منتمياً الى حزب غير حليف لحزب السلطة، فانه يبعد من مصبه، وان قوانين السلطة التنفيذية هي القوانين نفسها التي كان معمولاً بها في العهد البعثي والتي تقوي من قبضة المركزية وانها بعيدة عن الديمقراطية.. الخ وان المالكي ليس سوبرمان حتى يقدر على التمسك بكل شئ، وان الاطراف كافة تكاد تكون غير مهتمة لما يجري.. الخ والتي ادلى بها لصحيفة كردية. .
ماتقوله صحيح ولكن!
علي البصري -اتفق معاك ان الوجوه التي اتى بها الامريكان بائسة ونصبوها بطريقة كاريكاتورية في لعبة مفضوحة اسمها الديمقراطية والديمقراطية منها براء براء الذئب من دم يوسف ،وبعد ان بصم هؤلاء بيمين الطاعة للامريكان واصدر الكونغرس الامريكي مشروع بايدن لتقسيم العراق ،واعتقد ان الوقت قد حان للتنفيذ والاشارات كثيرة منها رخاوة الموقف التركي في اقامة دولة كردستان العراق واستقبال البارزاني كرئيس دولة في تركيا ،اعلن الصدرين ان هناك مخطط تركي ايراني قطري سعودي بمساندة المالكي لتقسيم العراق ،وحين سؤل مقتدى عن الموضوع اعلن ان لايدري بالامر وقال اسئلوهم !!! مخلص الكلام ان الدولة العراقية لم تعد دولة والتقسيمات والاماني في النفوس قبل ان تترجم الى خرائط والمواطن الغلبان يتلهى باتفاقية اربيل او حكومة الشراكة واي شراكة او الوحدة بل حكومة النزاع والطائفية والاحتراب ،الموقف مأساوي والاحتمالات مفتوحة على الابواب واعتقد ان بارقة الامل في سطر مقالتك الاخير دفعا لكابة القارىء غير موجودة.
الكورد والدكتاتور برزاني
Rizgar -لقد سئمنا نحن الكورد من دكتاتورية عشيرة برزاني وسياتي يوم نسقطه ونرجعه الى ايران
صليل القلم
رامي ريام -في الحقيقة ايها الكاتب العزيز ان ما نضح من صليل قلمك في مقالتك هو مخاض 9 سنوات مضت ولا زلنا في مخاضها لحد الان لان الولادة عسيرة جدا ومخاض الحوامل لا ترغب في الولادة لان الجنين سوف يخرج / حرامي ابن حرامي / والمولود سوف ينافسهم بكل شئ انهم فيما بينهم يتراشقون بأقذر الكلمات فما بالك من جنينهم نعم صحيح انهم يتوحمون من ثقل وألألام المخاض ولكن لا هم لهم به لان الجنين هو / نغل / له أم وليس له أب وما اكثرهم في اوروبا والغرب يعرفون امهاتهم ولا يعرفون من هو الاب - هؤلاء هم حكام العراق كما ذكرت في مقالتك دولة بلا حكومة - وحكومة بلا دولة نعم الحل مرهون بولادة جيل جديد حتى يقلب عاليها سافلها من هذا النظام الفاسد / النغل / لانه من نسل / مركب / ودلائلها مفهومة ومعروفة - الزانية قدرها ان تكون زانية ولكنها في كثير من الاحيان تجدها تتحلى بصفات رائعة جدا من خلال ملبسها وحديثها - وهناك من هي اشرف من الزانية سلوكا ولكن حركاتها ونمط حياتها واسلوبها وحديثها واليد الطولى في كل ما تجده امام عيناها هي بالأحرى اقذر وساخة من الزانية - هذا هو النظام / النغل / الذي يدير شؤن البلد لانه ابن الوسخة والقذارة والزانية اشرف منه لانها تعيش من قدرها نعم متى يولد هذا الجيل حتى يقلب الطاولة عاليها على سافلها نعم متى ما يظهر المسيح ثانية عندما اقام / اليعازر من قبره / طبعا حسب كتاب الانجيل وتظهر معجزة بظهورهو وبكلمة منه كما قال / اليعازر هلم خارجا / يقولها ثانية الى الاموات هلموا خارجا ايها الاموات وبعد ذلك يختار منهم من هو الصالح من الطالح فذلك عند رب قادر هي شفاعة الرحمان ولكنها هي قد تبدو طيف هذا الزمان - تحياتي لك ولصليل قلمك وهذا هو قدرنا نحن العراقيين ومهما طالت لن ولم تدوم ابدا وكذلك تحياتي الى ايلاف المنبر الذي نستنير به خلجاتنا عاش العراق وشبابه حرا ابيا ابواقه زغاريد سيوفه مشاهير ابن الحكم السنا من سلالة وقت الحمم - شكرا
الكورد والدكتاتور برزاني
Rizgar -لقد سئمنا نحن الكورد من دكتاتورية عشيرة برزاني وسياتي يوم نسقطه ونرجعه الى ايران
////
samir -الاخ رزكار يريدنا ان نضع الجيش العراقي في حالة انذار لمواجهة الاعتداءات الايرانية والتركية على شمال العراق متناسيا ان الجيش العراقي غير مسموح له بدخول منطقة الحكم الذاتي في شمال العراق واقول له اليس من باب اولى ان تقوم قوات البيشمركة برد الاعتداءات الايرانية والتركية بدلا من انتظار النجدة من بغداد... يااخي اطلقوا رصاصة واحدة في الهواء على الاقل لحفظ ماء الوجه عندما يبدأ الاتراك بقصفكم
////
samir -الاخ رزكار يريدنا ان نضع الجيش العراقي في حالة انذار لمواجهة الاعتداءات الايرانية والتركية على شمال العراق متناسيا ان الجيش العراقي غير مسموح له بدخول منطقة الحكم الذاتي في شمال العراق واقول له اليس من باب اولى ان تقوم قوات البيشمركة برد الاعتداءات الايرانية والتركية بدلا من انتظار النجدة من بغداد... يااخي اطلقوا رصاصة واحدة في الهواء على الاقل لحفظ ماء الوجه عندما يبدأ الاتراك بقصفكم
الاخ سمير 8
سيروان -ارجو ان تنقل للاخ رزكار هذا السؤال وهو ..وهل وضعت قوات الاقليم قواتها المسلحة وبيشمركتها بالانذار في مواجهة القوات التركية والايرانية للوقوف بوجههم واطلاق ولو بضعة اطلاقات نحوهم ؟! ثم اعقبه بالسؤال التاني ..كيف يطلب رزكار مساعدة قوات الحكومة المركزية في حين لايسمح لشرطي واحد بالدخول الى الاقليم ! الم يقل مسؤول كبير في الاقليم بانهم لايتلقون لا توجيهات ولا اواوامر و لاتعليمات من بغداد ولكن فقط ( الكلام للمعلق ) يتلقون الاموال من بغداد !.
نظام اللانظام
عراقي -تحياتي للكاتب على مقاله واتفق معه في العراق لايوجد حكومة او دولة لها هيبتها او قانون ينطبق على الكل اما متى يولد الجيل الذي يحمل مفاهيم جديدة وثقافة غير الثقافة الدينية والطائفية البالية السائدة في الوقت الحاضر فلااعتقد ان هذا الجيل الجديد الذي يجمل مفاهيم عصرية ويحسن اختيار الناس الاكفاء لااعتقد انه موجود حاليا
no8,no9,no6
Rizgar -No6- لك كامل الحق والحرية في شتم الا خرين ,لكن باسمك وليس باسمي. وهناك مئات المواضع Siteفي شتم الكورد والقادة الكورد والتاريخ الكو ردي .....والخ . . No,8,9: قريبا بعد الاسثمارات النفطية في كوردستان لسنا بحاجة الى الطلقات قريبا سيدافع الجندي الامريكي من اجل كوردستان مثلما يدأفعون ودافعوا عن الكويت وقطر والسعودية ........, فالانتظار والعقود النفطية اعضم نضال بالنسبة للكرد اليوم والقادة الكورد اذكياء ,الا ترون الشهرستاني كيف يتبطاء شرا ؟وهو يعرف ان سرقة موارد كوردستان -كش مات- والدين والسياسة شيئان مختلفان في كوردستان بعكس العراق الجنوبي .
نظام اللانظام
عراقي -تحياتي للكاتب على مقاله واتفق معه في العراق لايوجد حكومة او دولة لها هيبتها او قانون ينطبق على الكل اما متى يولد الجيل الذي يحمل مفاهيم جديدة وثقافة غير الثقافة الدينية والطائفية البالية السائدة في الوقت الحاضر فلااعتقد ان هذا الجيل الجديد الذي يجمل مفاهيم عصرية ويحسن اختيار الناس الاكفاء لااعتقد انه موجود حاليا
الاخ رزكار 1
وان -الاخ رزكار ارجو ان تنقل للاخ سيروان , هل اسرائيل واليهود سمحوا للنازين بالدخول الى اسرائيل ؟ مع العلم لا يمكن مقارنة جرائم النازيين مع جرائم الدولة العراقية العربية السنية ضد الابادة العنصرية للكورد . جرائم العرب تفوق مئات المرات جرائم النازيين ....في معسكر طوبزاوة قتل دولة الاحتلال ١٥٠ طفل و طفلة كوردية ونبش الكلا ب اجسادهم!!!!
انفجار حافلة
بابل....... -مصدر في شرطة بابل بإستشهاد واصابة مالا يقل عن 25 شخصاً لدى انفجار حافلة صغيرة عصر اليوم الاثنين، حال وصولها احد الملاعب الشعبية وسط الحلة بمحافظة بابل.......وما زلتم تعتقدون بانكم الافضل والاحسن رغم كل ما يحل بكم....لماذا كل هذا الذبح وتشتمون الاخرين ؟ ارحموا بانفسكم قبل سب الاخرين .
الاخ رزكار 1
وان -الاخ رزكار ارجو ان تنقل للاخ سيروان , هل اسرائيل واليهود سمحوا للنازين بالدخول الى اسرائيل ؟ مع العلم لا يمكن مقارنة جرائم النازيين مع جرائم الدولة العراقية العربية السنية ضد الابادة العنصرية للكورد . جرائم العرب تفوق مئات المرات جرائم النازيين ....في معسكر طوبزاوة قتل دولة الاحتلال ١٥٠ طفل و طفلة كوردية ونبش الكلا ب اجسادهم!!!!
مقال رائع لعراقي محب لوطن
عامر -الحقيقة مقال رائع يسوى فترة الصمت التي انتظرنا مقالك فيهاحقيقة كل المشاركين باللعبة السياسية العراقية هم من نفس المستوى والرحص على مصالحهم الشخصية أولا ثم أحزابهم أو تجمعاتهم التي لتتمكن من التماسك والتشرذم عند أول فرصة لأي عضو في أي قائمة أو حزب للإستفادة الشخصية حتى ولو على حساب شريكه في القائمة أو أخيه. هم ذئاب متجمعة لنهش الجسد العراقي الذي مزقته تفجيرات خلافاتهم التي يتناوبون فيها على قتل وتفجير المواطنين الأبرياء لكيل اللوم على الآخر وتعجيزه في مسؤوليتهفي الحقيقة ما تفضل به الأستاذ إبراهيم صحيح فإنهم من جاءت بهم أمريكا لحكم العراق وإختلافي الوحيد معه أن مايسميه فعلة أمريكا الناقصة هي من خلصنا من دكتاتور أسوأ أسس لما نراه اليوم من القسوة وسرقة المال العام وإعطاء السلطة للأولاد والأقرباء واهل البغي بكل أنواعه وذهب الى غير رجعة هو ومجرميه ولو كان لأبطال العملية السياسية أية فطنة وشاهدوا وعرفوا الدرس ان نهاية أي حاكم عراقي سواء رضي الشعب به مثل عبد الكريم قاسم أو لم يرضى به مثل نوري السعيد وصدام حسين هي نهاية فيها عبرة لمن يعتبر فقط فعلى ماذا التدافع بالمناكب والسلاح على حبال المشانق أو السحل ومن أسكرته نشوة السلطة والوزارة ورئاسة البرلمان وعضوية البرلمان وأموال الحرام التي سرقها من الشعب سيصحو يوما والحبل حول عنقه بعد فوات الآوانشئ واحد للتذكير كان صدام يقطع الشوارع لساعات عندما يمر موكبه فيها أو لم يمر حتى تتبول الأطفال والنساء والمرضى على جوانب الطرق وكان يحيط به جيش من الحماية يستعرضون عضلاتهم بمناسبة أو بغيرها وسيارات لايحسب لها عدد مصفحة ومجهزة وجيش من الإنتهازيين والمنتفعين هل نفعوا صدام بشئ وأقربهم إليه ومن تنعم بخيره المغتصب خانه ووشى بهطمع هؤلاء من سيقودهم في النهاية الى حتوف لا يتصورون بشاعتها فالشعب العراقي شعب قاسي جدا في إنتقامه ....والعراق قطعا ليس مصر
مقال رائع لعراقي محب لوطن
عامر -الحقيقة مقال رائع يسوى فترة الصمت التي انتظرنا مقالك فيهاحقيقة كل المشاركين باللعبة السياسية العراقية هم من نفس المستوى والرحص على مصالحهم الشخصية أولا ثم أحزابهم أو تجمعاتهم التي لتتمكن من التماسك والتشرذم عند أول فرصة لأي عضو في أي قائمة أو حزب للإستفادة الشخصية حتى ولو على حساب شريكه في القائمة أو أخيه. هم ذئاب متجمعة لنهش الجسد العراقي الذي مزقته تفجيرات خلافاتهم التي يتناوبون فيها على قتل وتفجير المواطنين الأبرياء لكيل اللوم على الآخر وتعجيزه في مسؤوليتهفي الحقيقة ما تفضل به الأستاذ إبراهيم صحيح فإنهم من جاءت بهم أمريكا لحكم العراق وإختلافي الوحيد معه أن مايسميه فعلة أمريكا الناقصة هي من خلصنا من دكتاتور أسوأ أسس لما نراه اليوم من القسوة وسرقة المال العام وإعطاء السلطة للأولاد والأقرباء واهل البغي بكل أنواعه وذهب الى غير رجعة هو ومجرميه ولو كان لأبطال العملية السياسية أية فطنة وشاهدوا وعرفوا الدرس ان نهاية أي حاكم عراقي سواء رضي الشعب به مثل عبد الكريم قاسم أو لم يرضى به مثل نوري السعيد وصدام حسين هي نهاية فيها عبرة لمن يعتبر فقط فعلى ماذا التدافع بالمناكب والسلاح على حبال المشانق أو السحل ومن أسكرته نشوة السلطة والوزارة ورئاسة البرلمان وعضوية البرلمان وأموال الحرام التي سرقها من الشعب سيصحو يوما والحبل حول عنقه بعد فوات الآوانشئ واحد للتذكير كان صدام يقطع الشوارع لساعات عندما يمر موكبه فيها أو لم يمر حتى تتبول الأطفال والنساء والمرضى على جوانب الطرق وكان يحيط به جيش من الحماية يستعرضون عضلاتهم بمناسبة أو بغيرها وسيارات لايحسب لها عدد مصفحة ومجهزة وجيش من الإنتهازيين والمنتفعين هل نفعوا صدام بشئ وأقربهم إليه ومن تنعم بخيره المغتصب خانه ووشى بهطمع هؤلاء من سيقودهم في النهاية الى حتوف لا يتصورون بشاعتها فالشعب العراقي شعب قاسي جدا في إنتقامه ....والعراق قطعا ليس مصر