هل سيعيش الأقباط عصرهم الذهبي تحت قيادة "مرسي"؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قلق وخوف و فزع ثم هلع هذه هي حالة الأقباط في مصر بعد أن حصل الإخوان علي كرسي الرئاسة، الكل يبحث عن مخرج للهروب من المستقبل المظلم الذي ينتظرهم، للأقباط الحق في كل ذلك فحتي عبارة " لهم مالنا وعليهم ما علينا" التي يعبر بها التيار الإسلامي المتشدد عن تسامحة فهي تحمل في طياتها الظلم والقهر والعنصرية ضد الأقباط لأنها تعني أن حقوقهم تمنح لهم من قبل الأغلبية ومن يملك المنح يملك المنع، في حين أن الأغلبية والأقلية يجب ان تستمد حقوقها من إنتمائها للوطن فهو وحده مانح الحقوق لجميع أبنائه.
ولكن بالرغم من كل ذلك يستطيع الأقباط ان يعيشوا عصرهم الذهبي تحت قيادة مرسي!!!، ولكن لن يكون ذلك بالشئ الهين والسهل فكيف يكون ذلك؟؟
أولا: على الأقباط ان يتوحدوا جميعا ولو مرة واحدة في تاريخهم بكل طوائفهم ومذاهبهم الدينية والسياسية، وفي كل مكان داخل وخارج مصر، وعلي القيادات القبطية جميعا أن تكف عن الخلافات فيما بينها، وأن لم يتوحد الأقباط الآن فمتي يتوحدون إذا؟؟.
ثانيا: أعتاد الأقباط طوال تاريخهم علي الإرتماء في حضن السلطة والرضا بالفتات المتساقط من علي مائدة اصحاب السلطة، وربما نعطي العذر لهم في الماضي ولكن لا عذر لهم في الوقت الحالي بعد أن اصبح العالم بفضل تكنولوجيا الاتصال الرهيبة وكأنه قرية صغيرة يعرف كل سكانها ما يدور بداخلها، فعلي الأقباط الآن وليس غدا الإعلان عن أنهم فصل من فصيل المعارضة المصرية الوطنية وعليهم أن يكونوا الداعم الرئيسي والأساسي للمعارضة المصرية، وأنهم لن يتنازلوا عن حق من حقوقهم كمواطنين مصريين من الدرجة الأولي ولن يقبلوا بأقل من ذلك، وعليهم رفض تولي أي منصب في مؤسسة الرئاسة أو في الحكومة المزمع تشكيلها، حتي لا يستغل ذلك الإخوان في تسويقة للعالم علي أنهم لا يفرقوا بين المصريين بسبب الديانة وهي الطريقة ذاتها التي كان يتبعها مبارك فهل يقطع الأقباط الطريق هذه المرة علي الإخوان؟
ثالثا: في هذه المرحلة يتحمل أقباط المهجر الجزء الأكبر من المسئولية حيث أنهم يعيشيون في بلاد الحرية والديمقراطية ويستطيعون التحرك الفعال من خلال مخاطبة الرأي العام في الدول التي يعيشون فيها وتكثيف جهودهم، والمسئولية أيضا تقع علي الكنيسة في المهجر فهي مطالبة بعدم محاربة النشطاء الأقباط بل عليها ان تتعاون معهم وتدعمهم وأن تكف الكنيسة عن سياسة الإستقصاء والفرز التي تقوم بها ضد ابنائها والتي أدت إلي سيطرة الفكر اليساري القبطي المنبطح علي كل النشاط السياسي في المؤسسة الكنيسة، بل ومحاربة النشطاء أحيانا فأصبحت الكنيسة في المهجرهي المؤسسة الوحيدة التي تحارب من يدافعون عنها!!!!. فهل تفعلها الكنيسة وتقوم بدمج كل التيارات السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين من أجل مصلحة الأقباط جميعا؟؟.
رابعا: التعاون الكامل مع المعارضة الوطنية المصرية وفتح قنوات اتصال بين اقباط المهجر وبينهم والعمل علي تدعيم القوي الليبرالية بكل ما نملك فهم الأمل في دولة مدنية تعطي حقوق متساوية لكل اولادها.
خامسا: فتح قنوات الاتصال مع الحكومات الغربية والوقوف موقف رجلا واحد في أي انتخابات تجري في الدول الغربية ضد الحكومات التي دعمت وصول التيار الإسلامي للحكم كالإدارة الأمريكية علي سبيل المثال ولكي يكون الصوت القبطي ذات تأثير فلابد من التعاون مع الجاليات التي تدعم قضيتنا، وقد يظن البعض أن الجاليات الشرق اوسطية المسيحية هي فقط التي يمكن ان تساندنا وبالرغم من أن عددهم في أمريكا وحدها خمسة مليون صوت انتخابي إلا أن هذا الرقم ممكن أن يتضاعف لو عملنا علي الاتصال بالجاليات الأخري كاليونانية والأوكرانية والروسية والصربية علي سبيل المثال... بل الأمر قد يمتد لكل الكنائس في تلك البلاد من خلال زيارة لهذه الكنائس والتكلم إلي رعاياهم مباشرة، وأنا كواحد اعيش في المهجر أعلم تماما أن كل الكنائس سترحب بمن يطرق بابها.
نستطيع ان نزيح حكم الإخوان في وقت قياسي لو وضعنا ذلك الهدف صوب أعيننا، قد تتغير الأشياء بسرعة كبيرة في حالة خسارة الديمقراطيين للحكم في أمريكا ليفقد التيار الإسلامي المتشدد حليفة وداعمه الرئيسي، نستطيع أن نعمل وأن نتوحد وأن ننسي خلافاتنا فهي مرحلة العمل الشاق والمتواصل، لن نرضخ ولن نستسلم ونثق أنها مرحلة وستمر في تاريخ مصر أنها مرحلة تمثل صفحة واحدة في تاريخ أمه فعلينا أن نعمل علي طويها سريعا لنبدأ مرحلة البناء والتطور الحقيقي للوطن ليلاحق ركب الدول المتقدمة، من جانبي سأعمل وسأبذل قصاري جهدي ويدي ممدودة للجميع، وعندما سأنتهي من كتابة مقالي سأبدأ تحضير شنطة سفري حيث أننا سأشارك في المؤتمر القبطي المقام داخل الكونجرس الأمريكي، فيا أخوتي أدعوا لنا بالتوفيق، حتي ننجح في توقف الإدارة الأميركية عن الضغط علي مصر من أجل سيطرة التيار الإسلامي المتشدد عليها.
التعليقات
صعيدي في الكونجرس
عضمه زرقا -الكونجرس الأمريكي بإنتظارك على أحر من الجمر
مقال تحريضي مفكك
مـتـابــع -لا أدري كيف يعقل عاقل ، أن انتهاج مسيحيي مصر لما جاء في هذا المحتوي التحريضي سيضمن لهم عصر ذهبي أو حتي عصر حجري؟!!!. إن إنتهاج ما جاء في هذا المقال التحريضي لهو بمثابة تورط في تهمتي الخيانة العظمي ومحاولة قلب نظام الحكم.بصراحة أنا صعبان عليه مسيحيي مصر بسبب هؤلاء المدعين والمتاجرين بمطالبهم وحقوقهم الطبيعية كمواطنين مصريين.
..............
مراقب التعليقات -يامراقب التعليقات يبدو انك عربي حتى النخاع لايمكنك أن تكون محياداً وعادلاً
........
يامراقب التعليقات -خالف شروط النشر
صابونة كونجرسية
عوضيـــن -كالعادة ها يروحوا الكونجرس يكذبوا شويتين و يعيطوا شويتين ،، ويطلبوا تعاطف الحاضرين ،، ومن ثم ياكلوا أكلتين ، ويشربوا كاسين، وياخدوا اللي فيه القسمة وعلي بيوتهم مروحين.
الى متى
Suhaib Ahmed -الى متى هذا التحيز من ايلافكلما اقرأ مقالا فى ايلاف اكره الليبرالية والمتحدثين عنها هذا الرجل الاكثر تطرفا من القاعدة يقول ان على المسيحيين ان يتوحدوا على اساس طائفى ثم يبدا ويتكلم عن الليبرالية ولكن المقاال كله عبارة عن طائفية
اخوان
farid -اخوان الشيطان لن يرحموا احد قبطي او غير قبطي انهم النازيين الجدد
الدين يسرا لا عسرا
El Asmar -ليس كل المشتاقون لعصر ذهبي اقباط فقط, بل مصر كلها, بجميع بسكانها من البشر وغير البشر, هم الحالمون بعصر ذهبي, يعيد لمصر جزء من عظمتها التاريخية ويجعلها وطن يستطع الإنسان ان يعيش فيه سعيدا. ولكن قبل ان نحلم جميعا بعصر ذهبي ونستيقظ على كارثة, دعونا نرى الإمتحانات والإختبارات التي يجب على مرسي إجتيازها بنجاح, حتى يصبح مؤهلا لإدارة مشروع نهضة مصر ورصف الطرق الى العصر الذهبي. اوروبا وامريكا وإسرائيل والعالم اجمع ينتظر إجابات مرسي على اهم الاسئلة عن موقفه وموقف اصدقائه وحكومته من المعاهدات والمواثيق الدولية وقوانين الامم المتحدة لحقوق الإنسان. افريقيا وبخاصة دول حوض النيل تنظر منه الإجابة على عدة اسئلة, اهمها سؤالهم عن العدالة في توزيع ماء النيل على الجميع بالتساوي, بحيث لا يكون للفلاح المصري نصيب اكبر من اخيه الفلاح الإثيوبي او الكيني. الشعب المصري ينتظر إجابة مرسي على اهم الإسئلة وهي: كيف سيقضي على البطالة والجهل والفقر والتواكل والمحسوبية والرشوة ويرفع قيمة الدخل القومي لمستويات تزيد عن مستويات عصر مبارك. اما اصحاب مرسي ومرشده من اعضاء تنظيم الإخوان, فليس لديهم سوى سؤال واحد وهو متى سنبداء بإسلمة مصر والعالم ؟. وهناك السلفيون واجندتهم وعدة إسئلة يطلبون هم ايضا إجابة مرسي عليها, ومنها على سبيل المثال هدم الاهرامات ومعابد وفيلة وابو سمبل وتحويل متحف القاهرة الى مسجد, وإرغام جميع النساء وحتى السائحات منهن على إرتداء النقاب , فرض الجزية على الكفار ومنعهم من ركوب الخيل واالسيارات, وجلد هيفاء وهبي وعادل إمام في ميدان التحرير وتعين لكل شارع وحارة في مصر جلاد حكومي يكون منهم وله سلطات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. والمعروف هو المتعارف عليه من ذبح ونحر وجلد ورشوة المؤلفة قلوبهم وملكات الييمين و... و... و.. و اما المنكر فهو شرب الخمر ولعب الميسر واكل االخنزير فقط, لان الدين يسرا لا عسرا. انا شخصيا لا اعتقد ان مرسي سينجح في إمتحان او إختبار واحد منهم.
كونجرس ماي آس
م ن -هم باتنظارك في الكونجرس وهاتستقبلك أم الكونجرس وخالاته ، حد لهم شوية بط وحمام وكمان فسيخ ورنجه وملوحة وهايخدموا القضية القبطية.
الحل بسيط
مراقب قطري -الاقباط اناس اصلاء -وليسوا قادمين من الخارج-من حقهم المطالبة بدولة مدنية--لان الدين هو سبب معظم المشاكل في العصر الحالي بسبب تدخله فيحياة الناس يالطول والعرض-ومستغرب ما علاقة الله في قوانين تخص حياتهمولماذا نقحم الله في السياسة والامور الخاصة-هناك قوانين مدنية تنظم العلاقة في المجتمع من يخالف يعاقب-الدين عملية اعتقاد بخالق من عدمه وامر شخصي وايماني وممارسات يؤمن بها هو لا فرضه على الغير-لا علاقة بقوانين دولة--متى نصحو من تدخل وكلاء الله على الارض ووضعهم في حجمهم المناسب-لانهم هم ناس مشعوذين ومدلسين=اعتقد ان الدولة المدنية هي الحل واذا لا لا لا -فحكم ذاتي للاقباط لكي يحافظوا على هويتهم وهم اكثر من 8 مليون......
ماذا لو ؟!!
عبدالله المصري -في الموقف الإختياري الذي يعيشه المصريون حاليا ،، والذي سيختار كل منهم طريقه بين مؤيد ومعارض لما جاءت به انتخابات الرئاسة سيظهر الفرق بين الإنسان الذي يحب وطنه بلا حدود والآخر الغير وطني الذي لا يهمه إلا نفسه ومكاسبه . سيتضح أن الإنسان الذي يحب وطنه وينشد استقراره وتنميته ونهضته سيحترم إرادة أغلبية الناخبين في اختيارهم الرئيس المنتخب حتي ولو لم يكن اختياره، وسيقف خلف الإدارة الجديدة ولو لمدة زمنية حتي يري مدي جديتها في تنفيذ مشروعها الذي تم اختيارها من أكثرية الناخبين لتنفيذه، بل وسيقدم العون إذا طلب منه، ومن ثم سيحكم علي إدارة الرئيس المنتخب إن كانت فعلا تستحق أن يستمر في دعمها أم لا. أما الإنسان الذي لا يهمه وطنه ولا يرغب له استقرارا ولا تنمية ولا نهضة، فستجده يقف في موقف المترصد، بل و سيحاول بث الفرقة وتأليب الناس وإثارة المشكلات والنعرات الطائفية بين جموع الشعب، ومنهم من سينحدر ويسلك مسالك الخونة والعملاء والجواسيس.الطبيعي أن السؤال الذي يشغل أذهان المصريين الحقيقيين هو ،،، هل سينجح الرئيس المنتخب في تحقيق وعوده ومشروعه؟!!! وما هو المطلوب مني كمواطن مصري يريد أن يقدم يد العون في تنمية ونهضة بلده؟!!!ولكن علي النقيض نجد أن المصريين الفشنك لا يشغل بالهم إلا كيف يمدوا يد العون لأعداء الوطن لتنفيذ مخططاتهم لإفشال القيادة الجديدة حتي ولو أدي ذلك إلي القضاء علي الوطن نفسه...ولكني حقا أتعجب ممن يظهرون العداوة للرئيس المنتخب حتي من قبل أن يحلف اليمين الدستورية ألم يقفوا أمام أنفسهم وسألوها ،،، مثلا ،ماذا لو ... صدق الرئيس المنتخب في وعوده وحقق العدل الذي ينشده جميع المصريين، وأصبح القانون مطبق علي الجميع سواء؟!!!...ماذا لو... تغلب الرئيس المنتخب علي المعوقات التي تدبر له لإفشاله وإظهاره بمظهر الفشل وتمكن هو وفريقه من تنفيذ مشروع النهضة وعم النمو والإزدهار عموم البلاد ؟!!!! ... ماذا لو جاء يوما و اكتشف المهاجمون للرئيس المنتخب أنهم كانوا علي خطأ؟ ،، و ماذا هم فاعلون حين يكتشفون خطأهم؟!!!
اين عقلاء النصرانية !
قاريء -مخالف لشروط النشر
اين عقلاء النصرانية !
قاريء -مخالف لشروط النشر
كاتب طائفي بإمتياز
مسيحي حقيقي = مسلم -مخالف لشروط النشر
كاتب طائفي بإمتياز
مسيحي حقيقي = مسلم -مخالف لشروط النشر