أصداء

كاريزما الرئيس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ان الرئيس في البلدان الديمقراطية يأتي مرشحا لحزبه بغض النظر عن شخصيتة وانما الغلبة هنا للحزب الذي يتمتع بشعبية كبيرة اما في بلادنا العربية دائما الرئيس كان يصل الى الحكم على ظهر دبابة اي بانقلاب عسكري اوعندما يموت الرئيس السابق الذي قد يكون وصل سن الخرف او باغتيال الرئيس ليحل محله رئيس رئيس جديد.

فهنا الكاريزما لا تلعب دورا كبيرا في الحالات الثلاث التي ذكرتها، لان الكاريزما تأتي بعد الوصول الى السلطة وممارسة الحكم وتصرفات الرئيس الذي من الممكن ان يؤثر في الجماهير فمن رؤساء مصر كان جمال عبد الناصر يتمتع بكاريزما ومحبوب ليس في مصر وحدها انما في الوطن العربي، من هنا يتضح بأن الكاريزما تولدها المواقف التي تريد ان تسمعها الجماهير.

ان الخطابين الاخيرين للرئيس محمد مرسي تميزا بلغة التقرب من جميع طبقات الشعب المصري بدون استثناء لانه اصبح رئيسا لكل المصريين فالديمقراطية تحتم ذلك لان تعمل للجميع من اجل الوطن وليس من اجل فئة واحدة اي الذين يؤيدونه من الشعب او الحزب الذي اوصله الى السلطة.

ان جيلا كاملا منذ ثلاثين سنة لم يَرالا رئيسا واحدا حكم مصر وهذا الرئيس خلق مؤيدين ومعارضين لحكمه ورأينا كيف ان المؤيدين لم يسلموا بسهولة للأتي لانهم لم يجربوا رئيسا اخرا ولكن بفوز مرسي سيرون الفرق بين رئيس سابق متعالي زَورَ الانتخابات دائما لصالحه او لم يكن احد يستجرئ ويرشح نفسه امامه وبين رئيس يستمد شرعيته من صناديق الاقتراع.

في خطاب الرئيس المنتخب محمد مرسي في ميدان التحرير ابدت الجماهير المحتشدة تفاعل كبير معه وهو ايضا، ان كنت معه او ضده او كنت من المؤيدين او المعارضين اوكنت تحبه او تكرهه بمجرد سماعك له يجعلك تستمع اليه ويشدك كلامه لانه لم يقل انشاءا لمجرد الكلام. قال كلاما مُهما كان يعرف ماذا تريد الجماهير وهنا كلامه لم يكن للاستهلاك لان السياسي عندما يتكلم لمجرد استمالة المستمعين لأرائه انما هو سياسي مصيره الفشل لان الجماهير بعد ذلك ستقيمه وتكتشف زيفه.
البعض قال بان مرسي ينتقص الى الكاريزما ولكن اثبت عكس ذلك فبنزوله الى ميدان التحرير والقاء خطاب حماسي ومن الممكن ان نسميه خطاب ثوري وبأنه رئيس ثوري يتكلم للثوار وامام الثوار انما جعل الذين ينظرون بعين الشك اليه الى تقبله والنظر الى ما سيفعله هذا الرئيس في المستقبل لكي يحكموا عليه سلبيا او ايجابيا. خطابه يعطي اشارات كثيرة بأنه يريد عمل الكثير من اجل تقدم مصر ومن اجل العدالة الاجتماعية وانهاء الفساد المستشري في هذا البلد.

ان مرسي جاء بطموحات كبيرة وعظيمة ووعود كثيرة ويقول للجماهير انتم رصيدي انتم قوتي وشرعيتي التي تعلو على الجميع اي انتم الذين تقررون، ففي دهاليز السياسة من الممكن ان يكون قد تعرض وسيتعرض لاخذ مواقف لا تتعارض مع اجندة العسكر وهو هنا كمن يقول لو حدث هذا لن اسمح به وبضغط الشارع لن اسمح بممارسة الحد من صلاحياتي.

انتَخب الشعب المصري احمد مرسي ليغير ما كان سائدا منذ ثلاثين سنة فهل سيفي مرسي بوعوده التى قطعها على نفسه وهل سيسمح له العسكر بتنفيذ طموحاته ووعوده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين التغيراذن؟؟؟؟؟؟
هوزان خورمالى -

واخيرا جاء مرسي بعدصراعا مع الشفيق وماكان يسمى من قبل مويدين لة بافلول النضام .جاء مرسي لكن مع قو ة القادروالدعم الخارجي لة لقد عمل مرسي واعوانة بذكاء في بداية الامر مع واشنطن وغيرهم وخاصة بعدما هرولة الشاطر الى البيت الابيض لاعطاء الوعدة با التزام با اتفاقية كامب ديفيد الذي يطمن اسرايلين بعدم المساس با امن القومي لاسرايل ,ناهيك عن الدعم السني الاقليمي لمرسي وحزبة .وفي خطابة في ميدان التحرير لم ياتي بجديد بل عاد التاريخ نفسة الرئيس كان محطا بعد كبير من افراد الحرس الخاص ونبرات صوتة تهدد المعارضين لة ولحزبة با لقصاص والانتقام كما فعلوة بعادل امام قبل فترة وجيزة .كاريزما مري بدء منذو فوزة في الانتخابات وخاصة استباق حملة لانتائج الانتخابات من هناوما بعد بدء كاريزما لمرسي والتغير المتوقع لشخصيتة من قبل فوزة الرجل وكاانما تعاطا حب اسبرين واطمن من انة قد تخلص من الصداع والقلق الذي كان يخيفة قبل فوزة ومن هنا جاء مرسي وذهب مرسي معاطي اذن اين التغير ذهب كاريزما وجاء كاريزما جديد لكن بلون فاتح على ما يبدو دامت ايلاف

أين التغيراذن؟؟؟؟؟؟
هوزان خورمالى -

واخيرا جاء مرسي بعدصراعا مع الشفيق وماكان يسمى من قبل مويدين لة بافلول النضام .جاء مرسي لكن مع قو ة القادروالدعم الخارجي لة لقد عمل مرسي واعوانة بذكاء في بداية الامر مع واشنطن وغيرهم وخاصة بعدما هرولة الشاطر الى البيت الابيض لاعطاء الوعدة با التزام با اتفاقية كامب ديفيد الذي يطمن اسرايلين بعدم المساس با امن القومي لاسرايل ,ناهيك عن الدعم السني الاقليمي لمرسي وحزبة .وفي خطابة في ميدان التحرير لم ياتي بجديد بل عاد التاريخ نفسة الرئيس كان محطا بعد كبير من افراد الحرس الخاص ونبرات صوتة تهدد المعارضين لة ولحزبة با لقصاص والانتقام كما فعلوة بعادل امام قبل فترة وجيزة .كاريزما مري بدء منذو فوزة في الانتخابات وخاصة استباق حملة لانتائج الانتخابات من هناوما بعد بدء كاريزما لمرسي والتغير المتوقع لشخصيتة من قبل فوزة الرجل وكاانما تعاطا حب اسبرين واطمن من انة قد تخلص من الصداع والقلق الذي كان يخيفة قبل فوزة ومن هنا جاء مرسي وذهب مرسي معاطي اذن اين التغير ذهب كاريزما وجاء كاريزما جديد لكن بلون فاتح على ما يبدو دامت ايلاف

اربع سنوات ضائعة
صوت العدالة -

لن يستطيع مرسي ان يغير شيء , اربع سنوات قادمة من الصراع ستشهدها مصر سواء بين الاخوان و العسكر او بين الاخوان و العلمانيين مفجري الثورة الحقيقيين , المحصلة لن يجد مرسي الفسحة لتطبيق وعوده الانتخابية التي تهم المواطن , اي انها اربع سنوات ضائعة .

اربع سنوات ضائعة
صوت العدالة -

لن يستطيع مرسي ان يغير شيء , اربع سنوات قادمة من الصراع ستشهدها مصر سواء بين الاخوان و العسكر او بين الاخوان و العلمانيين مفجري الثورة الحقيقيين , المحصلة لن يجد مرسي الفسحة لتطبيق وعوده الانتخابية التي تهم المواطن , اي انها اربع سنوات ضائعة .

لرقم 2
مواطن -

الشباب هم لمفجرون الحقيقون للثورة والعلمانيون فشلوا حتى في صعود الثورة او في الحصول على تعاطف الجماهير وحبهم ولو على العلمانيون لحكمنا العسكر عشرين سنه اخرى

لرقم 2
مواطن -

الشباب هم لمفجرون الحقيقون للثورة والعلمانيون فشلوا حتى في صعود الثورة او في الحصول على تعاطف الجماهير وحبهم ولو على العلمانيون لحكمنا العسكر عشرين سنه اخرى