فضاء الرأي

تحية إلي عسكر وقضاة وشرطة مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شاهدت في إحتفال رائع حفل تسليم السطة في قاعدة الهايكستب العسكرية خارج القاهرة، حيث قام المجلس العسكري بتسليم السلطة كما وعد في 30 يونيو 2012 إلي الرئيس المنتخب محمد مرسي، فشكر وتحية خاصة إلي الجيش المصري الأصيل الذي تحمل الإهانات لما يقرب من سنة ونصف وسمع هتافات الغوغاء تهتف:"يسقط .. يسقط حكم العسكر" ولم يفعل شيئا وسمع قائده الغوغاء يهتفون:"الشعب يريد إعدام المشير" ولم يفعل شيئا، وحتى بالأمس ما زال ميدان التحرير ملئ بتلك الهتافات القميئة، بل وأسوأ منها أترفع عن ذكرها.

وقد أوفي الجيش بكل وعوده وحما الثورة وحما الإنتخابات، ووقف فعلا على مسافة واحدة من كل مرشحي الرئاسة، وعندما قال لن نرشح أي من أعضاء المجلس العسكري لمنصب الرئاسة أو أي منصب آخر أوفي بوعده (ليس كبعضهم) وكان بإمكانه في ظل حالة الفوضى التى صاحبت ثورة 25 يناير أن يعلن الحكم العسكري ويعين حاكما عسكريا للبلاد لفترة قد تمتد لسنوات، ولكنه على العكس قام بإلغاء حالة الطوارئ التى إستمرت لثلاثين عاما.
وصبر المجلس العسكري صبرا يجعل أيوب يبدو عصبيا!! صبر حتى على أبناء شعبه الذي حاولوا الهجوم على مقر وزارة الدفاع ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة في سابقة هى الأولي في تاريخ مصر،( ويمكن في تاريخ العالم) أن يهاجم الغوغاء على مقر المؤسسة التى تحميهم مثلما هجموا مسبقا على وزارة الداخلية و مقار أقسام الشرطة والسجون وأخرجوا المجرمين من السجون كل هذا بحجة أنهم ثوار.
ولهذا أود أيضا أن أحيي الشرطة المصرية على أداءها لأنها تحملت الإهانات من كل شكل ولون وأحرقت مقارها وإستشهد منهم العشرات دفاعا عن مقارهم ولم يذكرهم أحد عندما نذكر شهداء الثورة، بل وتم ذبح بعض الضباط عند إقتحام مقار بعض أقسام الشرطة، ونسينا أن نواسي أهاليهم، بل إن البعض إعتبر بعض المجرمين والبلطجية الذين هاجموا أقسام الشرطة والذين قتلوا أمامها إعتبروهم في عداد الشهداء بينما أنكر لفظ الشهيد على الجندي الذي إستشهد برصاص البلطجية وهو يحمي مقر قسم الشرطة.
وإذا كنا نشتكي من خلل الأمن بمصر فذلك لأننا كسرنا إرادة الشرطة بالإهانات والإهمال، ولكي نعيد كرامة رجل الشرطة يجب أن نحيي شهداء الشرطة أولا، ثم يجب أن نحسن من وضع رجل الشرطة المادي والإجتماعي، بداءا من جندي المرور الذي يقضي الساعات في الشمس محاولا ضبط المرور ولا حياة لمن تنادي، نهاية بمأمور القسم الذي يحمينا من المجرمين.

وأخيرا وليس آخرا أحي قضاة مصر العظام الذين أثبتوا أنهم رجال قانون بحق وكان لسبب وحدتهم وتمسكهم بالشرعية لوصولنا لتلك المرحلة بسلام، وتحملوا إتهامات التزوير والرشوة وللأسف صدرت تلك الإتهامات ممن يدعون أنهم ثوار والذين يريدون أحكام تفصيل على مقاسهم، فإن جاءت على مزاجهم هتفوا بقضاة مصر العظام، وإن لم تكن على مزاجهم هتفوا:"الشعب يريد تطهير القضاء"، وخرج علينا بعض القضاة المرتزقة على أنهم "قضاة من أجل مصر" يستبقون الأحداث ويعلنون نتائج الرئاسة المصرية قبل إعلانها رسميا، متخطون ومهملون للشرعية بدون أن يكون لهم أي صفة، وقد نقبل هذا على مضض من الغوغاء ولكن أن نقبله من القضاة فهذا غير معقول والأحرى أن يتم تحويل هؤلاء القضاة للمحاكمة لأنهم حاولوا أن يضعوا شعب مصر وشرعيته أمام الأمر الواقع بالإبتزاز الرخيص، لذلك أتقدم بتحية خاصة إلى القاضي الرائع فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا والذي "بستف" كل من هاجم القضاء بلغة عربية جميلة قوية مهذبة، وأتمنى له معاش هادئ إبتداء من أول يوليو 2012 بعد أن أخذ مصر لبر الأمان.

وفي النهاية أنا مع الرئيس محمد مرسي عندما قال اليوم في حفل تسليم السلطة: "لن ننظر للخلف ولن ننظر تحت أقدامنا، بل سننظر للأمام دائما".

samybehiri@aol.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للاسف
مصري -

هناك الكثير من المغيبين الذين يرددون الشعارات فقط بدون درايه ويتبعون القطيع. الكثير من المغيبين لا يدركون إن كل من افتعل وخطط ونفذ ذلك هم الاخوان المسلمون بدعم أمريكي وعملوا على كسر الشرطه ومحاولة توريط الجيش ضد الشعب وإختلاق أزمات حتي تسقط الدوله ولازال المخطط مستمر - حتي بعد وصولهم للكرسي - لتخريب البقيه الباقيه من الدوله المصريه ووضع المنطقه كلها تحت الحكم الاسلامي.هل هنا عاقل يصدق إن البورصه المصريه التي خسرت خسائر مهوله منذ ٢٥ يناير ٢٠١١ تكسب ١٤ مليار جنيه ثاني يوم إعلان فوز مرسي ؟ أو أن ذلك اليوم تحديداً يشهد أعلي دخل يومي لقناة السويس في تاريخها كما قيل ؟ انها مجرد مخدرات لتعمية الناس عما يجري محلياً وربطه بما يجري إقليمياً . تحدث كثير من حواريي الأخوان كثيراً عن النقطتان السابقتان باعتبارهما تأييد من الله لمرسي ولمي يتحدث أحد مثلاً عن اسقاط المقاتله التركيه في المياه الدوليه السوريه ومع إن الحادث حصل تاني يوم إعلان فوز مرسي وكأن أمريكا كانت تضغط لتنصيب مرسي حتي تتفرغ لسوريا والأسد.للاسف الموضوع متعلق بالضغط على إيران وما يجري في سوريا وحصار إيران ما هو إلا فصل آخر في المنظومه التي يقودها الأمريكان لاعادة رسم حدود وتقسيم المنطقه. للاسف الشعوب هي التي تدفع ثمن غباء الاداره الأمريكيه ومن يواليها في الخليج .

الغوغاء دي تبقي ...
ashraf -

لحد اعلان نتيجة انتخابات الرئاسة لم نكن نعلم من سيفوز !! نعم الجيش وقف علي الحياد لكن كان لدينا مخاوف !! نحن لا نعلم الغيب والمرحلة الانتقالية مرت باخطاء كثيرة !! الشارع يضغط والثورة مستمرة حتي تحقيق كافة المطالب .

ايه اللي انت كاتبه ده
ashraf -

مين اللي اخرج المساجين من السجون ؟! انت بتتهم الثوار بانهم اخرجوا المساجين ؟ انت اساسا ضد الثورة !! عندك اليوتيوب شوف حتلاقي الشرطة وهي بتهرب المساجين وبتقولهم مبروك الافراج يارجالة !! كل ده باوامر من حبيب العادلي وكذلك اختفاء الشرطة باوامر من العادلي وزير الداخلةي في حكومة المخلوع ..

تسليم السلطة
Ayoob -

Above article is rational and realistic , similer to most articles written by Mr Bohairry . However comment No 1 make lot of since , let us wait and see

الرؤية بالعين الاخرى
اميرو -

تحية الى الاستاذ سامى والى رؤيتة المتفائلة وليسمح لى ان اقدم رؤية بالعين الاخرى وان كانت متناقضة .اوفى الجيش بكل وعودة وحمى الثورةوحمى الانتخابات ووقف على مسافة واحدة من مرشحى الرئاسة<ادخل البلد فى متاهات من التعديلات الدستورية وعدم البدء بالدستور وانتخابات برلمانية مفخخة وغض الطرف عن كل اخطاء وتزوير الاخوان > اما تحية الشرطة على ادائها فلا تخطئها العين من كثرة البلطجية وعمليات الخطف والترويع وسرقة السيارات وانتشار الاسلحة . وعن تحية قضاة مصر العظام خاصة فى فضيحة الجمعيات الاهلية وتلك التمثيلية الهزلية المعروفة وفى نفس الوقت اغلاق العيون عن عدم شرعية جمعبة الاخوان. يجب ان نعترف بحدوث صفقات ادت لما نحن فية اما مسالة التحية فهى مسالة فيها نظر ومتروكة للتاريخ .

قل موتوا بغيظكم
بدون اسم -

ههههههههه والله اثبتت انك يا سمسم مش مسمسم هههههه وكلامك كله مشتت العمله الجيش والشرطه والقضاة شيء طبيعي جدا في الدول المتحضرة ده واجبهم اذا حاسس انو منة/منة على نفسك مش للشعب والثورة من البدايه سلميه انا عارف مش عجبك د محمد مرسي بس اقلك موتوا بغيظكم( ويريد الله ان يمن على الذين استضعفوا في الارض ويجعلهم ائمه ويجعلهم هم الورثوان ) صدق الله العظيم ،بقترح عليك يا مسمسم تقطع تذكره بالقطار تبع توفيق عكاشه وتجلسو جنب بعض منها بتسلو مع بعض ومنها وتفضفضو للبعض .

تحية إلي الجميع ولكن !!!
عبدالله المصري -

أتفق مع الكاتب في توجيه التحية إلي الجيش والشرطة والقضاء، ولكن هناك بعض الأمور التي يجب أن نعيها جميعا. بالنسبة للمجلس العسكري : في رأيي أن المجلس العسكري هو أول من بدأ بالإساءة إلي نفسه بمتوالية من الأخطاء والتخبطات بل والخطايا وضعته في موضع المتهم. ولم يلجأ ليدافع عن نفسه أو تصحيح أخطائه بل زاد الأمور سوء بانتهاج نفس سياسة من تنحي عن الحكم وفوضه بإدارة شئون البلاد. فقبل أن أوجه أي لوم للشباب الثائر ، يجب أن يتم توجيه اللوم المشدد للمجلس العسكري علي سوء إدارته للفترة الإنتقالية والتي كبدت الدولة المصرية الكثير من الخسائر البشرية والمادية والأكثر من ذلك خسر هو نفسه (المجلس العسكري وليس الجيش) رصيده عند الشعب. أما بخصوص تسليم السلطات فبعد أن كان يجب أن يسلمها حسب وعده السابق بعد 6 أشهر (مما دفع بأغلبية الناخبين إلي التصويت بنعم في استفتاء التعديلات الدستورية)، نجده أخذ يماطل في التسليم وإجراء الإنتخابات، ولم يحرك ساكنا إلا تحت ضغط شباب الثوار ، وتم إجراء الإنتخابات البرلمانية بعد 9 أشهر من الإستفتاء وما إن أحس المجلس العسكري أنه سيخرج خالي الوفاض من السلطات إذا سلم السلطة التنفيذية بعد إنتخابات الرئاسة فإذا به يقوم بانقلاب دستوري مفاجئ لجميع القوي السياسية، حيث أصدرت المحكمة الدستورية حكمها بعدم دستورية المادة التي تنظم انتخابات الثلث الفردي لمجلس الشعب ظهرا، فقام المجلس العسكري في نفس اليوم ليلا بإصدار قرار بحل البرلمان (وهو ليس من حقه وفقا للإعلان الدستوري الذي أصدره بنفسه) و إصدار إعلان دستوري مكمل يقلص فيه من صلاحيات الرئيس المنتخب ويجعل من نفسه (المجلس العسكري) وصيا علي كرسي الرئاسة وهذه واضحة للعيان. إذا فالمجلس العسكري قام بتنفيذ وعوده ظاهريا وبالتالي لن يرجع إلي الثكنات ليمارس دورا في السياسة المصرية، وهذا مؤشر في غاية الخطورة علي مستقبل الدولة المصرية نظرا لعدم استقلالية قرارات الرئيس المنتخب عن تدخلات المجلس العسكري.أما بالنسبة للشرطة المصرية، فما حدث أثناء الثورة هو أن أهالي المجرمين والمساجين (وليس الثوار) هم من قاموا بإحراق مقار الشرطة وتهريبه ذويهم ، وليس كل من مات من رجال الشرطة في تلك الأثناء يعتبر شهيدا ، لأن كل من يعيش في مصر يدرك جيدا أن هناك نسبة من الفاسدين في صفوف الشرطة كانت تسوم الشعب المصري سوء العذاب وتفرض الإتاوات وتستخدم المجرمي

واجب
مواطن -

يجب على الرئيس المصري ومن اتهموا المجلس العسكري ان يعتذر للجيش المصري الحر والشرطة والقائمين على الانتخابات كما يجب على الكاتب الذي افترى على الامريكان والاخوان والعسكر والقائمين عليها ان يعتذر لهم كذلك لانه اتهمهم في مقال طويل عريض بأن العسكر توطئوا مع الاخوان وسلموها لهم بأوامر من امريكا

بالمنطق
Evet Samuel -

رغم كل ما شاب المرحلة الانتقالية من أخطاء يتحمل المجلس العسكرى مسئولية بعضها و على رأسها و أبرزها إغفال " الدستور أولاً " و كذا الصمت المبين تجاه عدد من الإشكاليات و القضايا المُثارة و التى تتقاذفها وسائل الإعلام ، فلا هو خرج لنفيها و لا هو أكدها ، مما فتح مجالاً خصباً للشائعات و التناحُر و الانقسام و الاتهام بالتخوين ، بل و أضاع الوقت و الجهد ، و تتحمل كافة القوى السياسية مسئولية البعض الآخر ، بدءاً بالفصيل الإسلامى الذى تأرجح ، تارة يميل للعسكرى و يدعمه و يهاجم المتظاهرين و تارة يستدعى كافة الفصايل للنزول و الحشد فى الميدان و يتصدر هتافهم بسقوط العسكر .. أرجحة خاضعة لموقع و حجم مصالح ضيقة ، و باقى القوى السياسية التى عجزت عن التوحد ، فقسمت الأصوات و خرجت بلا شئ ثم جلست تبكى على اللبن المسكوب .إلا أنه و رغم كل هذا ، و لأن القوى السياسية لم تحدد اتجاه بوصلتها " حالة من انعدام الرؤية " و بالتالى فأنا أرى أنه لا غضاضة من الإعلان الدستورى المكمل كضمانة دستورية للتوازن حتى يتم صياغة الدستور .. فى ذات الوقت الذى بالفعل و مع حضرتك أحيى قواتنا المسلحة التى رغم كل ما سطرتَه ، أمكنها الحفاظ على التوازن النسبى ، و أوفت بتعهدها بتسليم السلطة فى موعدها ، و أدعو معك للرئيس بالتوفيق و أدعوه لإسكات كل المتدخلين فى شئون مصر الرئاسية ، فقد اختار البعض د. مرسى و لكن لا أحد أناب أحداً سواه ليهِل علينا كل يوم من يُنبئنا بمالا شأن له به .. و الله الموفق لخير مصرنا

منطق الليبراليون الجدد
mazen -

اسف ان تصف شعبك بالغوغاء، وتستهبل علينا وتقول دور الشرطة والعسكر وتشطب علي شهداء مجلس الوزراء ومحمد محمود والقصر العينيوتأييدك لمرسي كأي نيوليبرالي انتهازي ليس لديه موقف

لم يفي الجيش بوعوده
المعلم الثاني -

خذل الجيش الشعب وخنث بوعوده فسلّم الحكم لجماعة ظلامية وأدخل البلاد في كوارث سنراها يوما بعد يوم بمثابة أن يتمكّن الظلاميون ويسيطروا على كل السلطات...كل ما فعله هذا الجيش صب في مصلحة مافيا الاخوان منذ الاستفتاء الأول فالسماح بأحزاب على أساس الدين فالوعد بالإبقاء والمحافظة على مدنية الدولة...فشل الجيش في كل ذلك أو لنقلها صراحة: تواطأ مع مافيا الظلاميين منذ اليوم الأول...قد يصح تحية الشرطة..لكن لا يستحق المجلس العسكري سوى الذم على ما اقترف في حق مصر

جوخ جحا وقضاة الحرابة
بيبرس -

تلييفك وتمسيحك للجوخ يؤكد نجاح المجلس العسكري والقضاة والشرطة في تعليب الرئيس المنتخب والإنتفاضة المصرية ولا تفاجئني أخطاءك الإملائية بعدما رأينا تنفيذ قضاة مصر حد الحرابة باللغة العربية.ولن تفاجئني "مقالتك" القادمة التي ستدعم بها حملة الفريق ضاحي ضد الرئيس مرسي.ولن أفاجأ إن لم ينشر تعليقي.

كلماتى امانة فى رقبتك
سعيدة رمضان صحفية -

كلماتى امانة-زميلى االصحفى ونحن نبدأ عهد جديدمهما كانت تحفظاتنا فاننى اريد ان ابدأ كصحفية عهد جديد وهذا العهد لا يتحقق بدون معرفة الماضى بكل اخطائة لا استطيع التفاؤل بالمستقبل بدون الاجابة على تساؤلات وهى لما ذا خضعت للضغوط فى عملى وخارجة خلال السنوات الخمس الماضية منذ حصولى على الجنسية المصرية لماذ تنكر رئيس التحرير ل 22 عام عمل كان ينشر لى كل اسبوع على الاقل 3 مانسيت بجانب موضوعات فى الصفحات الداخلية؟هل وراء الامر سياسى سودانى كما يقولون ام هى انتهازية بعض الصحفيين ولماذا حرمت من عمود الرأى الخاص بى (سودانيات ) لماذا لا يمنحونى تعويض عن فترة عملى وارحل قبل ان تصيبنى امراض الظلم التى عشتها داخل وخارج الجريدة لفترة خمس سنوات انهم مجموعة مدربة مارست ضدى كل فنون الضغط وانا فرد لا املك سوى قلمى -كلماتى امانة فى رقبتك يا زميلى اسأل عنى ودقق وحقق لماذا ربما نتلقى يوما فى مؤتمر او فى نقابة الصحفيين وتقول لى الحقيقة-------سعيدة رمضان صحفية