أصداء

المالكي وصناعة الفقر في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عندما تتجاوز ميزانية العراق المائة مليار دولار، ويتجاوز معدل الدخل السنوي للفرد العراقي ثلاثة الاف دولار، فان الحالة المعيشية والحياتية للمواطن لا بد ان يلحقه تحسن ملموس في جميع جوانب الحياة، ولكن ما نشهده على ارض الواقع لا ينم بأي حال من الأحوال بأثر ايجابي من الارتفاع الخيالي للواردات النفطية التي ترفد خزينة البلد بعشرات المليارات من الدولارات، وما نشهده على الارض خاصة في بغداد والمحافظات في الوسط والجنوب هو تواصل للفقر المزمن اللصيق بالعراقيين والعوز والمرض لدى الأغلبية الساحقة من ابناء الشعب.

وفي ظل ارتفاع صوت الاحتجاجات ضد نوري المالكي وحكومته، وخاصة من قبل القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري وطرح محاولات عديدة لسحب الثقة منه، وفي ظل الواقع الفاسد للسلطة الحاكمة المتسم بالاستغلال السلطوي وفرض السياسة الفاسدة للجمع بين السلطة والثروة من قبل المسؤولين السياسيين والاحزاب والوزراء وامراء الازمات والتجار والمقاولين الفاسدين لنهب موارد الشعب والمقتدرات الاقتصادية والموارد المالية للبلاد، وفي ظل تحول المالكي الى حاكم منفرد كما يتهم به من قبل كل من اياد علاوي ومسعود البرزاني، ومع الاقرار بسطوة أقلية حاكمة وطاغية جشعة تسيطر على الحكومة والمال العام وممتلكات الشعب، فان أغلبية ساحقة تعيش في أزمات حياتية قاسية نتيجة الفقر المدقع ونتيجة فساد السلطة والاحزاب الحاكمة، وهذه الأغلبية الفقيرة حان الوقت لها ان تطالب بتغيير السلطة الحاكمة التي وضعت الشعب بين سندان الفساد ومطرقة الأزمات، خاصة وان الصرخات والآهات بدأت تعلو اصواتها وتشق ابواب السماء مع الحدر الشديد والكهرباء العليل الغائب عن الوجود، وأكثر من يتحمل هذه العذابات هم المستضعفون العراقييون وخاصة منهم الفقراء والمحرومين والمحتاجين.

وأمام الدعوات الداعية الى تغيير المالكي وتحميله المسؤولية الكاملة عن كل ما يجري في العراق من انفراد بالسلطة وفساد وممارسات رأسمالية جشعة ومارقة للجماعة الحاكمة وبطانتهم الفاسدة من كل الحلقات المحيطة بهم، فان العمل على تغيير الحكومة الفاسدة وحل الأزمة السياسية المفتعلة بين الكتل البرلمانية الحاكمة، وازالة الحالة المربكة والمعقدة التي تحيط بالحكومة الائتلافية، فان كل هذه الغايات يعتبر اهدافا مشروعة لكل عراقي يبغي تحقيقه بالوسائل السلمية والمدنية بعيدا عن العنف وسفك الدماء، ومن باب التفكير بالمنطق والتعقل فان الواقع الراهن يلزم الحوار الجدي لفك الازمة السياسية ولحل بعض المشاكل بين الاطراف المعنية لحين الانتخابات البرلمانية القادمة لاختيار وجوه وطنية قادرة على تقديم وضمان الخدمات للمواطنين بعيدا عن المحاصصة والتوافق السياسي ومن خلال انتخاب ممثلين حقيقيين قادرين على الوفاء بتعهداتهم تجاه الشعب العراقي.

والمسار العاجز الذي يسير عليه المالكي لم يزد الواقع العراقي منذ سنوات الا فقرا واحتياجا وعوزا ومرضا، والحكومة التوافقية لم تعد تملك أي مصداقية للوعود التي أطلقتها في برنامج عملها منذ بداية تشكيلها، ولم توفر غير المسكنات لتخدير ابناء الشعب، وتصريح الشهرستاني نائب المالكي بتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الكهرباء في العام القادم او ورائه يشكل استخفافا كبيرا بمعاناة ومشاعر العراقيين، ولهذا فان اللجوء الى الحوار البناء هو الحل الامثل للخروج من الازمة، ولا شك ان الانشغال بالازمة السياسية قد انسى الكثير مما يعانيه العراقييون من عذابات متواصلة، والتي يمكن اجمالها بما يلي:

bull;حرمان جميع ابناء الشعب من دخل الفرد العام في الموازنة السنوية للعراق والتي تقدر بأكثر من 3000 دولار لكل فرد، والمواطن لا يدري اين تذهب دخل ثلاثون مليون عراقي على مدار السنة ويصل اجمالي هذا الدخل الى 90 مليار دولار، كما تشير اليها التقديرات الاقتصادية، وهؤلاء الملايين محرومون من كل انواع حقوق المواطنة والخدمات العامة.
bull;المحاربة القاسية والاهانة المتعمدة للمواطن الفقير في حقوقه ومواطنته وفي أغلب مجالات الحياة، وكأن الفرد العراقي البسيط في مطلبه وحلمه كائن غريب لا يحق له العيش في البلاد.
bull;الوعود البراقة التي وعدت بها الحكومة كسلطة تنفيذية والتي لم يتحقق منها شيئا على أرض الواقع خاصة للفقراء الذين يطلقون صرخات وآهات تصل كل البقاع العراقية.
bull;غياب المصداقية بالحكومة وخاصة من قبل المستضعفين والفقراء وتراجع التاييد لها مقارنة بفترة الانتخابات البرلمانية.
bull;تحول الخلافات السياسية الى ازمات متواصلة للارتزاق عليها من قبل رؤساء الكتل والاحزاب، ودفع الاطراف الى حمل سمات العداء أكثر من حمل سمات الوفاق، وتحول الصراع الى معركة على المناصب وتقسيم الامتيازات فقط للجمع بين الثروة والسلطة واستغلالها بكل امتيازاتها المالية والاقتصادية والتجارية والنفطية باساليب بعيدة عن الطرق المشروعة وفرض النفوذ للاستيلاء على الموارد والممتلكات العامة للبلاد.
bull;وجود جيش جرار بالملايين من الشباب العاطل وخاصة الخريجين منهم، والواقع الراهن يعاني من بطالة شديدة عالية الدرجة والمستوى، والمجتمع العراقي لا يقدر على حمل اعبائها بكل المقايس.
bull;ارساء نظرة استعلائية وعدائية من قبل السياسيين تجاه البلاد والشعب في السلوك والممارسات من خلال مهامهم الرسمية والحزبية، وكأن نظام الحكم قد أرسي على اساس نظام السيد والعبد، وهذا النوع من التعامل اللاانساني جعل منهم ان يتحصنوا بمجاميع من المارقين والفاسدين من اصحاب النوايا الشريرة ممن لا يريدون للعراق خيرا باي شكل من الاشكال.
bull;التنافر الشديد للمالكي وحكومته من اصحاب الكفاءات والخبرة التي لا تبغي غير الخير لهذا الشعب والبلد، واللجوء الى اختيار شحصيات غير مؤهلة بدوافع حزبية وسياسية، وأحداث ما بعد عام الفين وثلاثة أثبتت عدم مجيء حكومة مؤهلة بتاتا لحد الان لخدمة العراقيين لضمان الخدمات الاساسية والعدالة والتنمية الاقتصادية والتكافؤ الاجتماعي لجميع ابناء الشعب.

باختصار هذا هو الواقع الذي سبب تزايدا في الاعداد المليونية للفقراء، وتسبب في رسوخ صناعة دائمة للفقر وما يتراءى لنا مشاهدته مباشرة من التماس المباشر مع المواطنين واقع مؤلم بكل معاني الكلمة، والإقرار بسلبيات هذا المسار لا يعني أن نغض الطرف عن الجوانب الايجابية للواقع العراقي الجديد، ولكن الواقع الذي نعيشه المليء بمظاهر الخلل والأزمات الخانقة يفرض علينا أن نقول الحقيقة بمصداقية وجدية خاصة وان السلطة رافقتها دائما فئات فاحشة من اهل الحكم والبطانة الفاسدة المستغلة والمتعطشة للثروة والسلطة، ولا يخفى ان هذه الفئات ساهمت في ارساء فساد رهيب ونهب متواصل لأموال وممتلكات الدولة المريضة التي تتحكم بها أقلية فاسدة من أهل الحكم.

لهذا نجد ان افضل طريق للبحث عن الحل واخراج الفقراء من عوزهم ومشاكلهم وازماتهم هو الحوار البناء المنطلق من نية صادقة للنهوض بالعراق وبنائه لتقديم وضمان الخدمات الحياتية الاساسية وتوفير المقومات المعيشية الرئيسية لكسر حالة الفقر في البلاد لضمان الكرامة والحياة الكريمة لكل انسان حر في العراق.

كاتب صحفي - بغداد
office.baghdad@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
2points
Rizgar -

المالكي يستحق جائزة النوبل في الاقتصاد بجدارة ....وخروج العراق من البند السابع خطر كبير على الشعب الكوردي والشعب الكويتي.

شراء الاسلحة و العتاد و
اللجنة المشرفة -

كشف تقرير صادر عن اللجنة المشرفة على برامج التسلح و التجهيز و لجنة مكافحة الارهاب عن وجود فساد كبير و خطير في ملف شراء الاسلحة و العتاد و النفقات العسكرية لوزارة الدفاع العراقية. و تطرق التقرير الى عدم تطبيق العراق لالتزاماته بشان التعويضات و ترسيم الحدود مع الكويت و ايضا وجود انتهاكات لحقوق الانسان في السجون العراقية. و اضاف التقرير بان " منذ قيام اللجنة الفرعية الخاصة الاولى المشرفة على برامج التسلح و التجهيز ارسال مذكرة بتاريخ 2010/6/7 و المبلغة لوزير الدفاع العراقي بخصوص المعلومات الموضوعية عن المسائل العسكرية بما في ذلك النفقات العسكرية العراقية ، لم ترد الاجابة من قبل وزارة الدفاع العراقية او اية جهة عسكرية عراقية اخرى بل و تعرض مندوبنا الى الامتعاض من قبل اللواء عامر سكرتير وزير الدفاع العراقي ، كما و ان معلوماتنا المؤكدة من ان وزارة الدفاع العراقية قد تعاقدت لشراء تجهيزات و معدات و طائرات و اسلحة و اعتدة اغلبها من دول اوربا الشرقية تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولار بحسب تقرير المرسل الى الامين العام و المتضمن كشف بتفاصيل الصفقات و مبالغ العمولات المودعة بالمصارف الدولية و المنتفعين منها و تقدر نسبة الفساد بهذه العقود الى ربع قيمة العقود المبرمة كعمولات للمتعاقدين من الجانبين. و اوضح هذا التقرير ان اغلب الاسلحة و التجهيزات التي تم التعاقد عليها مستهلكة و من اعمار قديمة خارج الخدمة و خاصة الطائرات الاوكراينية و المدرعات المستعملة و المعاد صيانتها وباسعار خيالية. و ضمن التقرير ايضا عن وجود فساد كبير في عقود وزارة النفط بعلم الوزير السابق حسين الشهرستاني و النائب لرئيس الوزراء لشؤون الطاقة من تهريب المواد النفطية المكررة و كميات هائلة من النفط الخام و ايضا ابرام عقود نفطية والتراخيص المشبوهة و الغير قانونية لشركات النفط و الغاز. و بيّن التقرير ان اغلب صادرات النفط قد بيعت من خلال وسطاء محدودين و بطريقة مبطنة لشركات مملوكة لدول راعية للارهاب مثل ايران و الصين و كوريا الشمالية و بلدان اخرى بل و مدعومة من مصارف دولية قسم منها له خيوط بتمويل اعمال مشبوهه و متورطة بعمليات غسيل اموال.

2points
Rizgar -

المالكي يستحق جائزة النوبل في الاقتصاد بجدارة ....وخروج العراق من البند السابع خطر كبير على الشعب الكوردي والشعب الكويتي.

اشهر السفاحين فى العراق
ألثائر -

من اشهر السفاحين فى العراق أسماء تحفر نفسها في تاريخ الاجرام الاسود‏ من قتل وتفجيرات وتنسيبها للقاعدة ألمالكي وخطة ألمافيات وألسلطة أشهـر الطغاة والمستبدين في العالــم.. كيف انتهى مصيرهم!؟

اشهر السفاحين فى العراق
ألثائر -

من اشهر السفاحين فى العراق أسماء تحفر نفسها في تاريخ الاجرام الاسود‏ من قتل وتفجيرات وتنسيبها للقاعدة ألمالكي وخطة ألمافيات وألسلطة أشهـر الطغاة والمستبدين في العالــم.. كيف انتهى مصيرهم!؟

الكل شركاء !..استاذ !!
سيروان -

لذلك تظهر الكثير من الحقائق و ( الخياسات ) عند احتدام الخلافات ..وكما قيل قديما اذا اختلف السراق ضهر المسروق او المسروقات ...الخ والامر ينطبق على كل العراق ( من شمال زاخو حتى جنوب ...الفاو ) !!!

المالكي
suzanne -

ولكن نسى الكاتب والمعلقين ان الحكومة حكومة توافقية والكل مسؤل عن السلبيات

بيئة طاردة للمستثمرين
صوت العدالة -

الكل مشارك في طرد المستثمر من العراق , المالكي بموظفي حكومته الفاسدين المبتزين و معارضي المالكي بخلخلتهم للوضع الامني و السياسي والبرلمان ككل بقوانين لاتشجع المستثمر . بدون الاستثمار و القطاع الخاص سيضل الفقراء يعانون , اما الميزانية فهي لا تكفي لاعالة ثلاثين مليونا .

وجهان لعملة واحدة
عراقي مغترب -

التاريخ العراقي حافل بهذه النماذج من الجزارين والمتسلطين ومن خلال فترةحكم المالكي ثبت بوضوح انه وصدام وحزب البعث وجهان لعلمة واحدة وكل منهما سفك وقتل وهجر واكثر الدمار في البلاد وهذه بصماتهم من الارامل والايتام والبطالة واضح وضوح الشمس

المسؤل الاول هو المالكي
مرتضى محمد -

ان الفقر الذي يحل بالكثير من ابناء الشعب العراقي سببه هو السياسيين المتسلطين في الحكم وعلى رئسهم رئيس الوزراء نوري المالكي الذي طالما يعطي قراراته لصالحه ولم يفكر بمأسات الشعب اَ

جذاب جذاب نوري المالكي
النجفي -

المالكي ومافياته اخطر من صدام وجلاوزته ، لأن صدام كان عميل لامريكا فقط والمالكي عميل لايران وامريكا ودول الخليج .

اموال مهدوره
خالد مبارك -

بلغت ميزانيه العراق لهذا العام 102 مليار وهيه ميزانيه الاروع في العالم من حيث الرقم العائل وفي الحقيقه نجد نسبه المتسولين والفقراء عاليه جدا في بلد النفط وابو اسراء وزمرته متنعمه وسرقات بالمليارات ومايدري

شعب جبان وقائد مغرور
دكتور مهند -

الشعب العراقي يعاني الامريين ولكن في المقابل نراه صامت لا يحرك ساكنا بما يجري به وينتظر الغيب وما ياتي به الغيب ناسين ومتناسين بان الدستور كفل لهم حق التظاهر والمطالبة بالحقوق من الظالم بل واسقاط حكومته ايضا وباقل خسائر ولكن تبقى المؤوسسة الدينية في النجف هي المسيطرة على قرارات وارادة العراق لانها بحق افيون للشعب

المالكي طعن العراق برمح
محمد الصدري -

المالكي طعن العراق برمح حاد ولايوجد من يداوي ذلك الجرح إلا أبناءه والبارزاني إشترى ذلك الرمح ومقتدى حدَه وعمار الحكيم طلى ذلك الرمح بالسم ولا أدري هل الضمير مات عند العراقيين أم الدولار والمناصب والتعصب الاعمى الطائفي جعل العيون عمياء لاترى الحقيقة , العراق يندب ويستغيث من هؤلاء الخونة البعثيين الجدد في كل يوم يقتلون العراق الف قلة وبإسم الدين والمذهب والضحك على الذقون .

سفاح العصر المالكي وجزبه
جاسم العبادي -

من اشهر السفاحين فى العراق أسماء تحفر نفسها في تاريخ الاجرام الاسود‏ من قتل وتفجيرات وتنسيبها للقاعدة ألمالكي وخطة ألمافيات وألسلطة أشهـر الطغاة والمستبدين في العالــم.. كيف انتهى مصيرهم!؟

دكتاتور جديد
ابو حسن ا لعراقي -

ان المالكي يعمل جاهدا على التستر على جرائمه وسرقاته ولو كان حقيقة هو انسان نزيه لقبل بالاستجواب وابضا لوكان هو مطبقا للقانون كما يدعي وكما رفع ش ... دولة القانون فعليه ان يخضع لقانون الدولة ويحظر لجلسة الاستجواب التي ارتعدت فرائصه منها

المالكي صانع الفقر الاول
ابو مؤمل البغدادي -

هاهو العراق اليوم يتربع على عرشه دكتاتورا جديد ومن الطراز الايراني ذات الصبغة الامريكية وهو ديمقراطي بواقعية دكتاتورية حتى وصل به الامر ان يضرب امر مجلس النواب عرض الحائط ويرفض الاستجواب الذي يخاف ان تنكشف من خلاله حقيقة جرائمه وتنفضح اختلاساته وسرقاته التي اشبعت بطنه وبطون اتباعه وتركت الشعب العراقي يعاني الفقر والفاقة والعوز والجوع والحرمان

المالكي صانع الفقر الاول
ابو مؤمل البغدادي -

هاهو العراق اليوم يتربع على عرشه دكتاتورا جديد ومن الطراز الايراني ذات الصبغة الامريكية وهو ديمقراطي بواقعية دكتاتورية حتى وصل به الامر ان يضرب امر مجلس النواب عرض الحائط ويرفض الاستجواب الذي يخاف ان تنكشف من خلاله حقيقة جرائمه وتنفضح اختلاساته وسرقاته التي اشبعت بطنه وبطون اتباعه وتركت الشعب العراقي يعاني الفقر والفاقة والعوز والجوع والحرمان

سمع ان ناديت حيأ لكن ؟؟؟؟
المهندس علاء سعدون -

لا يخفى على الجميع ما هي الساسه التي تتبعها الكتل والاحزاب السياسيه المنخرطه بالعمليه السياسه في العراق حيث تحمل شعارها الاوحد (مصلحتي اولا واخرا ) وكذلك مصالح دولها الخارجيه المرتبطه بها وهذا ما لا يفوت على كل عاقل يحترم عقله وانسانيته هذا ما حذر منه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي قال في بيانه (منذ دخول الاحتلال قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل الدول و الجهات... وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال..واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار.. وهل تيقنتم الان ان هؤلاء المفسدين يتعاملون مع شعب العراق وفق منهج الفراعنة والمستكبرين وانهم مستمرون وبكل إصرار على هذا النهج السيئ الخبيث الحقير..... فانهم وعلى نهج فرعون يستخفون بكم فتطيعونهم كما استخف فرعون بقومه فأطاعوه (( فاستخف قومه فأطاعوه ))الزخرف/54.... وانهم ينتهجون معك )).

من سيء الى اسوء
خالد -

كل يوم يمر على العراقيين في ضل حكومه الفساد والمفسدين حكومه المالكي والعراقيين يتحملون الاهات والالام والحسرات ويندمون اشد الندم لدهابهم الى الانتخابات وانتخاب هده القوائم المفسده ويلعنون كل من زمر وطبل الى وجوب انتخابهابل ويحملونه المسؤليه

طلب كمشروع لجمع الاموال
التدريسي عبد الواحد الشوا -

اطالب الاستاذ نوري كامل المالكي بفتح قناة لايتام وارامل وفقراء العراق والمعوزين وغيرهم الى دول العرب والعالم بمساعدة هؤلاء لان ميزانية العراق لا تكفي لسد جوب الساسة الحكام وصرفيات القناة من تلك المساعدات او من كل المساعدات ، انت فقط باشر بفتح القناة والدولارات تملئ الجيب

شعب جائع وحكومة مستهترة
ابو احمد -

في الوقت الذي نرى فيه واردات البلاد تصل الى مئة مليار او اكثر من مصدر واحد وهو النفط وبغض النظر عن بقية المصادر اقلها الفوسفات والزئبيق وغيرها كثير اقول فقط مصدر واحد من ثروة العراق وهو النفط يدر على دولة العراق مئة مليار دولار او اكثر ومع هذا نرى الشعب جائع لايملك قوته يومه بل ان مايحصل عليه الفرد العراقي من البطاقة التمونية في عهد صدام اكثر بكثبر مما يحصل عليه الان مع ان الميزانية كانت سبعة مليارات دولار ومع هذا الفارق الشاسع نتساءل اين تذهب هذه الاموال ياحكامنا وياقدتنا والمفروض السؤال هذا يكون من قبل البرلمان للسلطة التنفيذية واقصد المالكي ولكن المالكي يرفض السلطة االتشريعية ويعتبرها مخترقة للقانون فمن ياترى يحاسب المالكي وحكومته المستعترة وينصف هذا الشعب الجائع ؟ ونحن بانتظار الجواب اعتقد انه لا جواب لان السلطة توافقية حسب مصالح الكتل تكون القرارات والشعب له الله

سفاح
جواد سعد -

لا يخفى على الجميع ان المالكي عندمى طلبت باقي الاحزاب سحب الثقة منه جن جنونه حيث فجر الزوار وقتل الكثر بالتفجيرات الاخيرة ليشغل الناس بالقتل هذا الرجل يفعل كل شي في سبيل البقاء على الكرسي يعطي الاموال للمرتزقة الخونة حزب الدعوة والاسناد ويهرب الاموال الى ايران ويترك الشعب يعاني الفقر

الفقر افه
الاستاذه امل الاوسي -

ان هذا الاسلوب الذي مارسه المالكي هو امتداد لحكومة البعث العميله والتي عيشت الشعب على الفتات الفتات مع بحور من دماء ابناء العراق الذين نفذ مشروعه بدمائهم ليكون بطل الامه واليوم ليكون بطل المذهب ومنقذه صعد على تفريق الشعب وجعله طوائف

العراق اغنى بلد وشعبه ..؟
أ.عبدالصمد الغالبي -

العراق من البلدان الغنية واذا ما قارناه بالبلدان التي وصلت الان الى حد الترف والنمو الاقتصادي والازدهار نجد ان العراق خيراته تفوق خيرات كل الدول التي تفوقت عليه اقتصاديا ففيه النفط والزراعه والسياحه والصناعه والتجاره والفوسفات ومع كل هذه الخيرات نراه اصبح من البلدان التي يكثر فيها الفقر والفقراء وتدني المستوى المعاشي للشعب بسبب فساد الحاكم واذنابه

لابد لليل ان ينجلي
استاذ غياث فهد -

لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسروالله والله ستدفعون الثمن غالي يا سفلة التاريخ كما هو حال صدام والكلام موجه للمالكي بالذات وكل الخونه من السياسيين

لابد لليل ان ينجلي
استاذ غياث فهد -

لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسروالله والله ستدفعون الثمن غالي يا سفلة التاريخ كما هو حال صدام والكلام موجه للمالكي بالذات وكل الخونه من السياسيين

المالكي و كل الساسة
الحر الوطني -

المالكي وكل الساسة لو كانوا مصرين على تحسين وضع العراق كما مصرين على الباقى بالكرسي لما بقى وضع العراق هكذا اين هم من اقتصادالعراق واين مبادراتهم من اجل رفع البند السابع عن العراق

المالكي و كل الساسة
الحر الوطني -

المالكي وكل الساسة لو كانوا مصرين على تحسين وضع العراق كما مصرين على الباقى بالكرسي لما بقى وضع العراق هكذا اين هم من اقتصادالعراق واين مبادراتهم من اجل رفع البند السابع عن العراق

المالكي عراب الفقر
الدكتور مجيد لطيف -

المالكي عبارة عن عراب الانهيار والحرمان والفقر والفساد في العراق ولابد من استجوابه او سحب الثقة عنه لأنه غدة سرطانية تنخر في جسم العراق

المالكي عراب الفقر
الدكتور مجيد لطيف -

المالكي عبارة عن عراب الانهيار والحرمان والفقر والفساد في العراق ولابد من استجوابه او سحب الثقة عنه لأنه غدة سرطانية تنخر في جسم العراق

المالكي وسرقاته
الدكتور مجيد الزيدي -

ان المالكي دمر العراق ونهب خيراته وكذلك حطم جعيع النبه التحتية للعراق لانه يعتبر الراعي وهو مسؤل عن رعيته في جميع المستويات لذلك ترى باقي السياسين ينهبوا ويسرقوا في ظل سياسة المالكي وهو يرى وهذا يدل على الحاصصة في مابينهم (سدلي وسدلك)

المالكي وسرقاته
الدكتور مجيد الزيدي -

ان المالكي دمر العراق ونهب خيراته وكذلك حطم جعيع النبه التحتية للعراق لانه يعتبر الراعي وهو مسؤل عن رعيته في جميع المستويات لذلك ترى باقي السياسين ينهبوا ويسرقوا في ظل سياسة المالكي وهو يرى وهذا يدل على الحاصصة في مابينهم (سدلي وسدلك)

اموال الفقراء
حاتم العزاوي -

الفقر الذي يحل بالكثير من ابناء الشعب العراقي سببه هو السياسيين المتسلطين في الحكم وعلى رئسهم رئيس الوزراء نوري المالكي الذي طالما يعطي قراراته لصالحه ولم يفكر بمأسات الشعب

اموال الفقراء
حاتم العزاوي -

الفقر الذي يحل بالكثير من ابناء الشعب العراقي سببه هو السياسيين المتسلطين في الحكم وعلى رئسهم رئيس الوزراء نوري المالكي الذي طالما يعطي قراراته لصالحه ولم يفكر بمأسات الشعب

سياسة الفقر والتجويع
جعفر -

سياسة التجويع والفقر هي سياسة تاريخية مستورثة من الاستعمار وقادته المجرمين وانتهج هذا النهج ... لكي يبقي هذه الورقة بيده يوضفها متى شاء ومتى الحت الظروف وكرصيد انتخابي يستعمله في ساعة الصفر هكذا يراهنونفهم ليس عاجزون والعراق ليس عاجز ماديا لكنهم قاصدون ذلك اض الى ذلك الخلل والفساد الكبير في نفوس الساسة وعدم وجود المهنيين وتمهيشهم

سياسة الفقر والتجويع
جعفر -

سياسة التجويع والفقر هي سياسة تاريخية مستورثة من الاستعمار وقادته المجرمين وانتهج هذا النهج ... لكي يبقي هذه الورقة بيده يوضفها متى شاء ومتى الحت الظروف وكرصيد انتخابي يستعمله في ساعة الصفر هكذا يراهنونفهم ليس عاجزون والعراق ليس عاجز ماديا لكنهم قاصدون ذلك اض الى ذلك الخلل والفساد الكبير في نفوس الساسة وعدم وجود المهنيين وتمهيشهم

اليوم نحار الرياء
المختار الثقفي -

عندما حاصروا المختار الثقفي في القصر قال ( اليوم انا عازم على محاربة النفاق والرياء فالنفاق له وجهان وجها كتب عليه اسم الله ووجها كتب عليه اسم الشيطان فعامة الناس يرون اسم الله واهل العلم يرون اسم الشيطان ) فوالله نحن الان في العراق نحارب ما حاربه المختار من قبل نحارب النفاق حيث الخداع بالكلام المعسول والخداع باسم الدين والمذهب من قبل المالكي وحاشيته ومراجعهم الخونة فنحن نحاربهم جميعا ونرى جه الشيطان على وجوههم فتبا وتعسا لهم ولما فعلوه بعراقنا العظيم

اليوم نحار الرياء
المختار الثقفي -

عندما حاصروا المختار الثقفي في القصر قال ( اليوم انا عازم على محاربة النفاق والرياء فالنفاق له وجهان وجها كتب عليه اسم الله ووجها كتب عليه اسم الشيطان فعامة الناس يرون اسم الله واهل العلم يرون اسم الشيطان ) فوالله نحن الان في العراق نحارب ما حاربه المختار من قبل نحارب النفاق حيث الخداع بالكلام المعسول والخداع باسم الدين والمذهب من قبل المالكي وحاشيته ومراجعهم الخونة فنحن نحاربهم جميعا ونرى جه الشيطان على وجوههم فتبا وتعسا لهم ولما فعلوه بعراقنا العظيم

اين منظمات حقوق الانسان
نور -

اين منظمات حقوق الانسان اين منظمات المجتمع المدني لماذا لا تنظر الى العراق فهاهو يعاني من اهات وويلات وحسرات .... فهاهي الكهرباء تشهد على كلامنا في حرارة الصيف الشديد ونحن نتلوع امام هذه المشكلة المستعصية هل دول العالم ازيد ما خيرات وثروات كلا نحن نفوقهم بالثروات والخيرات وفي كل شي ونفوقهم حتى بالسرقة والاختلاس والفساد الاداري فلو كان هذا الشيء ما موجولد لما شكينا الان من مشكلة الكهرباء

اين منظمات حقوق الانسان
نور -

اين منظمات حقوق الانسان اين منظمات المجتمع المدني لماذا لا تنظر الى العراق فهاهو يعاني من اهات وويلات وحسرات .... فهاهي الكهرباء تشهد على كلامنا في حرارة الصيف الشديد ونحن نتلوع امام هذه المشكلة المستعصية هل دول العالم ازيد ما خيرات وثروات كلا نحن نفوقهم بالثروات والخيرات وفي كل شي ونفوقهم حتى بالسرقة والاختلاس والفساد الاداري فلو كان هذا الشيء ما موجولد لما شكينا الان من مشكلة الكهرباء

نطالب جميع العراقيين
وليد السامرائي -

نطالب جميع العراقيين الشرفاء ان يقفوا صفا واحد بوجه الظلم والاستبداد بوجه المالكي الذي دمر الشعب بوجه العمالة الفاسدة لأيران واميركا ونهب ثرواته وخيراته وحطم الشعب العراقي المسكين

نطالب جميع العراقيين
وليد السامرائي -

نطالب جميع العراقيين الشرفاء ان يقفوا صفا واحد بوجه الظلم والاستبداد بوجه المالكي الذي دمر الشعب بوجه العمالة الفاسدة لأيران واميركا ونهب ثرواته وخيراته وحطم الشعب العراقي المسكين

اين الشعب العراقي
العراقي -

اين الشعب العراقي اين رجال العراق اين الوطنيين الشرفاء هاهو الظلم في او طاننا والجميع ساكت ودكتاتورية المالكي المقيته هدمت اركان العراق

اين الشعب العراقي
العراقي -

اين الشعب العراقي اين رجال العراق اين الوطنيين الشرفاء هاهو الظلم في او طاننا والجميع ساكت ودكتاتورية المالكي المقيته هدمت اركان العراق

رحم الله صدام
ابو ميلاد -

لا ياخذكم العنوان بعيدا فانا من اللذين عانو من نظام الطاغيه الهدام ولكن حكومة المالكي جعلت الشعب العراقي يترحمون على صدام لان المالكي وحزبه امر واتعس واسوء من حزب البعث

رحم الله صدام
ابو ميلاد -

لا ياخذكم العنوان بعيدا فانا من اللذين عانو من نظام الطاغيه الهدام ولكن حكومة المالكي جعلت الشعب العراقي يترحمون على صدام لان المالكي وحزبه امر واتعس واسوء من حزب البعث

متمسك بالسلطه لحد الموت
عبدالله الجابري -

هذا التفاوت الحاصل بين الشعب العراقي والشعوب الاخرى التي تمتلك اقل خيرات من العراق هو بسبب استبداد الحكام وسرقت خيرات البلاد وكان العراق وخيراته ملك لهم وقد ورثوه عن ابائهم

متمسك بالسلطه لحد الموت
عبدالله الجابري -

هذا التفاوت الحاصل بين الشعب العراقي والشعوب الاخرى التي تمتلك اقل خيرات من العراق هو بسبب استبداد الحكام وسرقت خيرات البلاد وكان العراق وخيراته ملك لهم وقد ورثوه عن ابائهم