المالكي وخصومه، الغالب والمغلوب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طرح موقع الوسط العراقي سؤالا ذكيا يقول: لماذا يهزم المالكي خصومه في كل مرة؟ والجواب الفوري من المواطن العراقي البسيط هو: لأنه صغير، ولأنهم، جميعا، أصغر منه بكثير. وتفسير ذلك كما يلي:
إن العراق من عام 2003 لم يعد دولة، بل صار مجموعة دول صغيرة متناثرة يحكمها وكلاء صغار يعملون لدى أربعة مستثمرين كبار، هم أمريكا وإيران والسعودية وتركيا. وعلى عدد الجزر التي يستحوذ عليها كل لاعب، وعلى حجم ثروتها وقوتها، يكون مقدار حظ هذا الوكيل من الجبروت والصمود أمام عواصف اللاعبين الكبار والصغار، على حد سواء.
هناك محافظات مغلقة لإيران، وأخرى مغلقة للسعودية، وأخرى لتركيا، وفي جميعها تدور أياد ٍ خفية لأمريكا، بشكل خاص، منخرطة في لعبة شد الحبل العراقية المستمرة، ولا تتوقف.
وما معارك الخصوم مع نوري المالكي إلا خلاف الشركاء الصغار والكبار على الحصص والمكاسب. أما الوطن والدستور والديمقراطية التي يتغنى بها الجميع وتتردد أهازيجها في رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والبرلمان وصحف الأحزب والمليشيات المتآخية وفضائياتها فمجرد هواء في شبك، وحبر على ورق، وعدة شغل يستخدمها اللاعبون لإلهاء الرعية ولتمشية الأمور بالتي هي أحسن، بدون وجع راس.
قد يعترض كثيرون من قرائنا الكرام على هذه المقولة ويعبرونها تشاؤمية مُحبطة لأحلام العراقيين وتطلعاتهم إلى نهاية ٍ سريعة لهذا المأزق المظلم الطويل. ولكي نكون أكثر وضوحا تعالوا نتأمل الصورة الواقعية للعراق كما هي، دون تزويق ودون لف ودوران، وبالتجرد من عواطفنا ونزعاتنا القومية والدينية والطائفية والمناطقية، قدر المستطاع.
فأهم خصوم المالكي هم القائمة العراقية والجبهة الكردستانية والتيار الصدري. وقبل أن أدخل في تفصيل الحديث عن معارضة العراقية والجبهة الكردستانية والتياتر الصدري، أرى لزاما أن أبدا بالمعارضين لنوري المالكي من داخل بيت الطاعة الشيعي ذاته.
فمجلس عمار الحكيم، وتيار إصلاح إبراهيم الجعفري، ومنظمة هادي العامري، ومؤتمر أحمد الجلبي، معارضون حقيقيون لنوري المالكي، بصفته الشخصية، بسبب نزعاته التسلطية داخل الائتلاف الوطني وغروره وتعاليه عليهم جميعا وتصميمه الخفي عفلى تقليم أظافرهم القصيرة أصلا في الشارع الشيعي، ومعارضون حقيقيون لحزب الدعوة وجموحه الطافح المندفع بلا هوادة ليحتل مكان الصدارة المُطلقة داخل محيطه الشيعي ذاته، قبل محيطه الوطني العراقي الشامل، تماما كما كان حال حزب البعث داخل معسكره السني والوطني العراقي العام. فتراهم يعارضون المالكي ويشاكسون حزب الدعوة، وخاصة في فضائياتهم ومنابر حسينياتهم، بل يشنون عليه حملات تجريح وتجريم وتحجيم فاقت في بعض حالاتها حملات التشنيع والتقريع التي تشنها القائمة العراقية على غريمها الحميم الذي انتزع منها رئاسة الوزارة باسم الدستور وبحكم القضاء (العادل المستقل غير المسيس)، لكنهم جميعا، عند ساعة الخيار بين نوري المالكي وخصومه السنة، عربا وكوردا وتركمانا، تجدهم يبلعون ألسنتهم، ويعودون القهقرى إلى بيت الطاعة الإيراني، والتسليم للمالكي بالقيادة، وأبوك ألله يرحمه.
وقبل أن ننتقل إلى الحديث عن الآخرين نتساءل عن اللاعب الأمريكي المتمترس داخل أحزب عراقية عديدة وصحف وفضائيات ومشاريع تنموية (منهوبة برضا الممول الأمريكي نفسه وتحت بصره وسمعه، وهو مطنش) هل صحيح أنه لا يريد استمرار حالة اللاحرب واللاسلم العراقية المستمرة من عام 2003 وإلى اليوم؟، وهل يريد فعلا أن ينصر أحدا من خصوم النفوذ الإيراني على رجل إيران الوفي نوري المالكي، رغم ضيق السياسة الأمريكية المعلن من نفوذ إيران في العراق، ومن هيمتها على السلطة الدينية الحاكمة فيه؟. وهل هل تريد أمريكا فعلا أن تقلص النفوذ الإيراني في العراق؟ ثم هل ستكون مصالحها في مأمن إذا تربع أياد علاوي أو طارق الهاشمي أو صالح المطلق أو النجيفي على عرش العراق؟ وهل من سياستها البعيدة أن تجعل السعودية أو تركيا، في هذه المرحلة من تاريخ المنطقة ومن مسار الصراع الطائفي الشيعي السني، تتسلم حكم العراق؟
بالمقابل، هل إن إيران الممسكة بتلابيب السلطة الحاكمة، رغم مشاركة وزراء القائمة العراقية والجبهة الكردستناية فيها، تريد فعلا أن تتخلى عن نوري المالكي المشاكس والمتلاعب والمتذبذب الذي يزعجها أحيانا، (وهي العارفة ببواطن الأمور)؟ وهل هي تريد فعلا ان يقلب ظهر المجن لولية أمره أمريكا، أم إن لها مصلحة حامية وساخنة في بقائه مسمار جحا في البيت الأمريكي في العراق؟
إن علاقة نوري المالكي المتينة والمتوازية باللاعبيْن القويين، أمريكا وإيران، هي التي تجعل منه مشروعا مقبولا ومأمونا لضمان المصالح الأمريكية والإيرانية (المتصالحة اضطراريا)، على الأقل في المدى المنظور. وهي أيضا ما يجعله مفضلا، لدى الأمريكان والإيرانيين معا، للبقاء مدة أطول، رغم كل ما يفعله اللاعبون الصغار الآخرون.
تأملوا الصورة. من هو المؤهل لوراثة المالكي من القائمة العراقية والجبهة الكردستانية والتيار الصدري؟ الجواب: لا احد.
فالكرد لا يريدون ولا يقبلون أصلا بتسلم القيادة الفعلية في بغداد. لأن ذلك يحول اللعبة من فيدرالية إلى دولة عراقية من نوع آخر، مركزية موحدة، يفوز فيها مرشح كردي بأغلبية اصوات الناخبين في كربلاء والنجف والعمارة والناتصرية والكوت. وفي هذه الحالة يواجهون إيران صراحة، ويدخلون معها معارك كسر عظم هم في غنى عنها. وقد يستحقون غضب الأمريكان وضغوطهم ومخططاتهم للمنطقة والعراق، وهم أيضا في غنى عنها. ولو لم تكن الأمور كذلك لكان الدكتور برهم صالح أنسب رئيس وزراء عراقي في المدى المنظور.
لذلك فإن معارضة الكورد للمالكي لا تتعدى أمورا محددة، هي مسألتان، المناطق المختلف عليها ( وليس المتنازع عليها)، والنفط، وكان الله يحب المحسنين. وهذه النقاط العالقة بين الجبهة الكوردستانية والمالكي لا تستحق من الكورد أن يخوضوا معارك كسر عظم لا داعي لها. فهم يسايرون العراقية والتيار الفصدري ولكن إلى حد، وإلى حين محدد، ليس أبعد ولا أكثر ولا أشد. ولو عاد المالكي غلى عقله ووعد بنية صافية بعودته إلى التفاهم الجاد حول هاتين المسألتين لكف الكورد عن المعارضة، ولصاردت ديكتاتوريته المُشتكى منها، كورديا، أمرا غير مهم، وتخص العرب العراقيين وحدهم، (فخار يسكر بعضه)، وكفى الله المؤمنين شر القتال.
أما القائمة العراقية فأغلب أسباب معارضتها لنوري المالكي إما شخصية ( أياد علاوي والهاشمي وصالح المطلق والنجيفي) وإما مدفوعة الثمن من دول مجاورة تضع مصالحها الخاصة في ثياب عراقية زاهية. وقليل منها جدا وطنية عراقية خالصة. فمَن من قادة القائمة العراقية أثبت، بالدليل القاطع العملي، وعلى مدى عشر سنوات، أنه رجل وطني حقيقي يأمر نوابه في البرلمان بإجازة مشروع إيصال الماء الصالح للشرب أو الكهرباء إلى قرية شيعية في الجنوب ربما تقوي نفوذ نوري المالكي فيها، وربما تضيف لدولة القانون أصوات ناخبين جدد إذا حان وقت اللزوم؟ لا أحد.
ومن من زعماء العراقية تهمه القومية العربية والقيم الطائفية السنية ويضعها في قمة مبادئه الثابتة ويقرر في ضوئها وعلى أساسها مشاركته أو عدم مشاركته في السلطة، نائبا لرئيس الجمهورية أو لرئيس الوزراء؟
وإذا كان كبار زعماء العراقية يشكون من عمالة المالكي لإيران، ويأخذون على وزرائه ومستشاريه خضوعهم لتعليمات السفارة الإيرانية وأوامرها، فمن منهم يرفض أو يعاند أو يتمرد على مكالمات هاتفية من الرياض أو أبو ظبي أو الدوحة أو أنقرة أو عمان تشير بهذه وتنصح بتلك وتمنع عن ذاك؟
وإذا كان كبار زعماء العراقية يهاجمون المالكي ويدعون إلى استجوابه بتهم مخالفته للدستور، واستغلاله للنفوذ، وتسلطه على الوزارات الأمنية والمؤسسات الوطنية الحيوية، وإهداره للمال العام، وحمايته لحرامية ومختلسين، ودفاعه عن إرهابيين، وضلوعه في التعذيب في سجون سرية، وقد تكون جميع هذه التهم صحيحة، فمن منهم لم يستغل نفوذه، ولم يتستر على مهربين، ويحمي حرامية، ويمول قتلة وإرهابيين، ولم يهدر المال العام، ولم يحاول الهيمنة على المؤسسات والدوائر في المحافظات التي جعلها الله والأمريكان من ممتلكاتهم، بموجب قوانين المحاصصة سيئة الصيت؟
أما التيار الصدري فحكايته أشد إيلاما من حكاية العراقية ومن غيرها. فيوما مع الرحمن، ويوما مع الشيطان. يوما مع المالكي ويوما ضده. يوما مع سحب الثقة ويوما ضد فكرة الاستجواب، (لأنها تفرق الصفوف).
هذا التيار الذي ارتكب من الجرائم ما يكفي لمحاكمة قائده ومرشده الأعلى في محكمة العدل الدولية لأنها جرائم تطهير عرقي، بالدليل القاطع وبالوقائه والتواريخ والبراهين الموثقة، وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها بموجب سياسة عليا أقرها زعيم التيار شخصيا وأسهم فيها بيده أو بأمره أو بفتوى من فتاواه التي لم يجف حبرها بعد.
فهل يصلح قاتل لمحاكمة قاتل؟ ومزور شهادة لمعاقبة مزور شهادة، ووقائد مليشيا طائفية لحبس قائد مليشيا طائفية أخرى؟
ومع كل هذه المآخذ الصارخة هل يؤتمن واحد كمقتدى مُصلحا وداعية للعدل ومدافعا عن الديمقراطية وعن الوطنية الخالصة؟
وفي ختام كل هذه التساؤلات نسأل، هل يستطيع مقتدى فعلا أن يخوض الشوط إلى آخره ضد الولي الفقيه، إذا ما أمره بالكف عن خزعبلاته الصبيانية المتهورة، والتوقف عن مشاكسة نوري المالكي والاصطفاف معه لا ضده؟
ومن نكد الدنيا على العراق اليوم أن يصبح مقتدى قائده الأقوى، ومقرر مصيره وراسم مستقبل اجياله القادمة، وأن يكون نوري المالكي وأياد علاوي والهاشمي والعامري والأديب والجعفري والجلبي والحكيم أصحاب اليد العليا في تقرير مصير الملايين من العراقيين، ليس اليوم فقط بل غدا وربما بعد غد.
الآن فقط أستطيع أن أجيب على سؤال الموقع العراقي، لماذا يهزم المالكي خصومه في كل مرة، فأقول، سيظل يهزمهم إلى أن يتغير اللاعبون الكبار، وإلى أن تتغير قواعد اللعبة، وإلى أن يهزم القرش الأبيض طيور القرش الأسود، ذات يوم.
والمالكي ينتصر على خصومه ليس بقوته ولا حنكته كما يشاع، بل بضعف خصومه وهزالهم وعدم نزاهتهم ووساخة قلوبهم وجيوبهم، وفساد وطنيتهم، والعياذ بالله.
والحق يقال، ليس بين المالكي وخصومه مغلوب، فكلهم غالبون ومنتصرون ومتكسبون، والمغلوب الوحيد بينهم هو الشعب العراق النائم عن حقوقه التي تناهبها وتقاسمها المتعاركون.
التعليقات
ثمن تراجع مقتدى
عراقي متشرد -الثمن الذي قدمه المالكي لمقتدى كي يتراجع عن تأييده لأقالته هو الوعد الذي قطعه على نفسه المالكي لمقتدى بتمرير قانون العفو العام المطروح أمام البرلمان وهو القانون الذي سيسمح بأطلاق سراح عشرات الألوف من المجرمين من أتباع هذا الولد وهم في غالبيتهم من البعثيين والمجرمين الذين أطلق صدام سراحهم والذين انتسبوا الى ما يسمى جيش المهدي وقتلوا الكثير من الأبريا وأكثرهم من الشيعة.لا أدري كيف يثق مسعود وعلاوي بهذا الولد ويعتمدون عليه في حساباتهم وهو الذي يغير رأيه خلال دقائق.تبا لشعب يحكمه أمثال هذا الولد.
ثمن تراجع مقتدى
عراقي متشرد -الثمن الذي قدمه المالكي لمقتدى كي يتراجع عن تأييده لأقالته هو الوعد الذي قطعه على نفسه المالكي لمقتدى بتمرير قانون العفو العام المطروح أمام البرلمان وهو القانون الذي سيسمح بأطلاق سراح عشرات الألوف من المجرمين من أتباع هذا الولد وهم في غالبيتهم من البعثيين والمجرمين الذين أطلق صدام سراحهم والذين انتسبوا الى ما يسمى جيش المهدي وقتلوا الكثير من الأبريا وأكثرهم من الشيعة.لا أدري كيف يثق مسعود وعلاوي بهذا الولد ويعتمدون عليه في حساباتهم وهو الذي يغير رأيه خلال دقائق.تبا لشعب يحكمه أمثال هذا الولد.
العلة ليس به..!!
Nafie Akrawi -العلة ليس بالمعتوه ابدا ...العلة تكمن بمن اعتبر نفسـه عاقلا وصدق المعتوه ...وكبرى المهازل من عملوا واتبعوا (المعتوه )) .وأعتبروه قائــــــــدا . اتفق كل الأتفاق مع (( الكاتب ))ان العماله والتبعيه هى من صـفات كل (( القاده )) فى العراق ....وأغلب قواعدهم انتهازيه وصلت الصفوف الاماميه فى القياده والمسـئوليه ..بمكاسب ماليه ....وليس تأيدا لهم .....العراق بصورة عامة ونتيجه للظروف التى مرت عليه من (( قهر وحرمـان وظلم وكبت والجهل )) أصبحت للفرد العراقى (( المواطنه )) شـيئا ثانويا ......والمكاسب والمصلحه من اولوياته وقد استغلت اسـتغلالا ذكيا من جميع الأطـراف ....الكل منتصرون والكل خاسرون .....وسيكشف التاريخ لنا ذلك .
العلة ليس به..!!
Nafie Akrawi -العلة ليس بالمعتوه ابدا ...العلة تكمن بمن اعتبر نفسـه عاقلا وصدق المعتوه ...وكبرى المهازل من عملوا واتبعوا (المعتوه )) .وأعتبروه قائــــــــدا . اتفق كل الأتفاق مع (( الكاتب ))ان العماله والتبعيه هى من صـفات كل (( القاده )) فى العراق ....وأغلب قواعدهم انتهازيه وصلت الصفوف الاماميه فى القياده والمسـئوليه ..بمكاسب ماليه ....وليس تأيدا لهم .....العراق بصورة عامة ونتيجه للظروف التى مرت عليه من (( قهر وحرمـان وظلم وكبت والجهل )) أصبحت للفرد العراقى (( المواطنه )) شـيئا ثانويا ......والمكاسب والمصلحه من اولوياته وقد استغلت اسـتغلالا ذكيا من جميع الأطـراف ....الكل منتصرون والكل خاسرون .....وسيكشف التاريخ لنا ذلك .
الذئب والخروف
المهندسه ليلى بنت بغداد -ان اللعبه التي يلعبها المالكي مع شركائه كما يسميهم في العلن وخصومه كما يصفهم بالخفاء هي كلعبة الذئب مع الخروف كلما تسنح له الفرصه انقض عليه ومزقه وهذا حاصل ومتوقع بكل تاكيد ولكن ربما الظرف غير مهيا الان وعندما تسنح الفرصه سيجعلهم هباء منثورا لانهم قد نازعوه سلطانه ونافسوه على كرسيه الذي لم يحلم يوما من الايام ان يجلس لاهو ولا ابيه عليه ولاكن سذاجة الشعب العراقي وغباء السياسيين قد مكنه من ان يتسلط على رقابهم
الذئب والخروف
المهندسه ليلى بنت بغداد -ان اللعبه التي يلعبها المالكي مع شركائه كما يسميهم في العلن وخصومه كما يصفهم بالخفاء هي كلعبة الذئب مع الخروف كلما تسنح له الفرصه انقض عليه ومزقه وهذا حاصل ومتوقع بكل تاكيد ولكن ربما الظرف غير مهيا الان وعندما تسنح الفرصه سيجعلهم هباء منثورا لانهم قد نازعوه سلطانه ونافسوه على كرسيه الذي لم يحلم يوما من الايام ان يجلس لاهو ولا ابيه عليه ولاكن سذاجة الشعب العراقي وغباء السياسيين قد مكنه من ان يتسلط على رقابهم
يسقط المالكي
ابن التيار الصدري -لن نتراجع عن طلب سحب الثقه منه ومن امثاله الخونه للعراق فهو لم يمثل الشيعه وان صرح بذالك وادعى بل هو طاغي قاتل ابناء التيار في جميع المحافظات العراقي وان سقوطه سيكون على يد ابناء التيار الاحرار وان تاخر قليلا
يسقط المالكي
ابن التيار الصدري -لن نتراجع عن طلب سحب الثقه منه ومن امثاله الخونه للعراق فهو لم يمثل الشيعه وان صرح بذالك وادعى بل هو طاغي قاتل ابناء التيار في جميع المحافظات العراقي وان سقوطه سيكون على يد ابناء التيار الاحرار وان تاخر قليلا
كثرة الطغاة
د. صادق الركابي ستوكهولم -المعروف عن الديمقراطيه ومبادئها هي حكم الشعب بنفسه واختيار ممثل له عند التصويت له والزامه بحزمة مبادىء وقوانين يختارها الشعب او من يمثله من اي وجه منتخبه ولاكن الذي يحدث بالعراق بروز دكتاتوريه جديده باسم منتخب وقواعد لعبه غابت فيها الثقه فالمالكي وان ادعى وصوله الى السلطه بطرق ديمقراطيه ولاكن بقائه فيها اصبح بعقل دكتاتوري محض وهذا سيجر عليه ويلات لايحمد عقباها
كثرة الطغاة
د. صادق الركابي ستوكهولم -المعروف عن الديمقراطيه ومبادئها هي حكم الشعب بنفسه واختيار ممثل له عند التصويت له والزامه بحزمة مبادىء وقوانين يختارها الشعب او من يمثله من اي وجه منتخبه ولاكن الذي يحدث بالعراق بروز دكتاتوريه جديده باسم منتخب وقواعد لعبه غابت فيها الثقه فالمالكي وان ادعى وصوله الى السلطه بطرق ديمقراطيه ولاكن بقائه فيها اصبح بعقل دكتاتوري محض وهذا سيجر عليه ويلات لايحمد عقباها
بين الغالب والمغلوب......
هوزان خورمالى -صدقت اخي كاتب المقال في كلما كتبتة ,لكن المسافة بين الغالب والمغلوب .يا ترى هل هي مسافة قصيرة ام بعيدة وهل يخطوا اصحاب الفضيلة نحو احضان الشعب المغلوب على امرة .تصور يا رجل لا اقول كل العراقين بل اكثر من الحد الغير المتوقع نادمون لرحيل وسقوط الطاغية ما السبب يا ترى ؟؟هل لان الشعب بقى الى مغلوبيتة كما كان سلفا اذن ماذا حدث وما التغير بعد سقوط الصنم ؟عزيزي استاذ زبيدي ربنا يكرمك على كلامك بجد كلام جميل ومنطقي بكل الموازين وليتني كنت كاتب لاعبر عما يجري بداخل كل عراقي وعراقية فقدت اخيها او زوجها من بيدعصابات الغدر والغالبين على امرهم ليتني كنت كاتبا لكي اكتب عن الايتام الذين قضوا اباهم بيد مجرمي المقبور صدام وازمة في تنضيم القاعدة ليتني كنت كاتبا لاقول للمجريمي الذين قدموا على طبق من ذهب للملالي والقطب السني لسعودية وتركية اتاتورك المقبور .نعم ليتني كنت كاتبا لكي ابين مدى اللام صدور النساء امام الحسينيات والجوامع ايام الاعياد والجمعة وهن يفرشن قطعة من قماش لجني قوت لاطفالهم كي لايناموا ليلة وهم جياع .ليتني كنت كاتبا كي اكتب عن الرشاوي والصفقات السرية التى تحدث خلف الكواليس وعلى حساب الشعب العراقي المضلوم هل سمعت يا رجل با ن ابن المالكي قد دفع مليون دولار لنائب مقابل سحب توقيعة من القائمة التى كان موقع فيها لسحب الثقة عن والدة ......يا ترى ان كان ابوة بائع سبح من اين لك هذا نجل الريس الوزراء ؟؟؟؟المغلوب على امرة هوة الشعب العراقين لا صدر ولاعلاوي ولا ابو اسراء ولا ابو مسرور ولا ابن اخت حماية حميد باشا العثماني <طارق الهاشمي>ولا العماري وال جعفري ولا ابو بافيل الطالباني مع فائق تقديري لكل عراقي شريف ومناضل ويناضل بوجة الحق .العراقين من كانوا مغلوب على امرهم ولا زالوا مغلوبين على امرهم ذهب صدام وجاء الف صدام ليس بشكل بكل بثقافة وعقليتة وتراثة السياسي ذهب صدام وجاء الف صدام على ظهر مليون دبابة ركعين امام الاحذية الثقيلة لجنود الامريكان وساجدين في مرقد الخميني لامام الخامنئي قدس سرة لتجديد البيعة والولاء .اما العراق وللعراقين لا تقول شيا عزيزي ...الخلاف بين مايسمونة انفسهم قادة ليست على مصالح الشعب لانة وحسب تعبير المالكي لكل منهم ملف وهذا الملف ما يحتوي هوة سرقة قوت الشعب والعمالة على حسابة لدول الجوار وغيرهم المهم يبقى القائد الفذ وريس الدولتة داخل دويلات .العراق والع
بين الغالب والمغلوب......
هوزان خورمالى -صدقت اخي كاتب المقال في كلما كتبتة ,لكن المسافة بين الغالب والمغلوب .يا ترى هل هي مسافة قصيرة ام بعيدة وهل يخطوا اصحاب الفضيلة نحو احضان الشعب المغلوب على امرة .تصور يا رجل لا اقول كل العراقين بل اكثر من الحد الغير المتوقع نادمون لرحيل وسقوط الطاغية ما السبب يا ترى ؟؟هل لان الشعب بقى الى مغلوبيتة كما كان سلفا اذن ماذا حدث وما التغير بعد سقوط الصنم ؟عزيزي استاذ زبيدي ربنا يكرمك على كلامك بجد كلام جميل ومنطقي بكل الموازين وليتني كنت كاتب لاعبر عما يجري بداخل كل عراقي وعراقية فقدت اخيها او زوجها من بيدعصابات الغدر والغالبين على امرهم ليتني كنت كاتبا لكي اكتب عن الايتام الذين قضوا اباهم بيد مجرمي المقبور صدام وازمة في تنضيم القاعدة ليتني كنت كاتبا لاقول للمجريمي الذين قدموا على طبق من ذهب للملالي والقطب السني لسعودية وتركية اتاتورك المقبور .نعم ليتني كنت كاتبا لكي ابين مدى اللام صدور النساء امام الحسينيات والجوامع ايام الاعياد والجمعة وهن يفرشن قطعة من قماش لجني قوت لاطفالهم كي لايناموا ليلة وهم جياع .ليتني كنت كاتبا كي اكتب عن الرشاوي والصفقات السرية التى تحدث خلف الكواليس وعلى حساب الشعب العراقي المضلوم هل سمعت يا رجل با ن ابن المالكي قد دفع مليون دولار لنائب مقابل سحب توقيعة من القائمة التى كان موقع فيها لسحب الثقة عن والدة ......يا ترى ان كان ابوة بائع سبح من اين لك هذا نجل الريس الوزراء ؟؟؟؟المغلوب على امرة هوة الشعب العراقين لا صدر ولاعلاوي ولا ابو اسراء ولا ابو مسرور ولا ابن اخت حماية حميد باشا العثماني <طارق الهاشمي>ولا العماري وال جعفري ولا ابو بافيل الطالباني مع فائق تقديري لكل عراقي شريف ومناضل ويناضل بوجة الحق .العراقين من كانوا مغلوب على امرهم ولا زالوا مغلوبين على امرهم ذهب صدام وجاء الف صدام ليس بشكل بكل بثقافة وعقليتة وتراثة السياسي ذهب صدام وجاء الف صدام على ظهر مليون دبابة ركعين امام الاحذية الثقيلة لجنود الامريكان وساجدين في مرقد الخميني لامام الخامنئي قدس سرة لتجديد البيعة والولاء .اما العراق وللعراقين لا تقول شيا عزيزي ...الخلاف بين مايسمونة انفسهم قادة ليست على مصالح الشعب لانة وحسب تعبير المالكي لكل منهم ملف وهذا الملف ما يحتوي هوة سرقة قوت الشعب والعمالة على حسابة لدول الجوار وغيرهم المهم يبقى القائد الفذ وريس الدولتة داخل دويلات .العراق والع
حياك كاكا هوزان
حيدر -والله لاول مرة اقرأ لاحد الاخوة الاكراد كلاما طيبا مليء بالحزن والانين على الوطن المنهوب اقول لك هوزان حياك الله كاكا واقول لهم اي للجلاوزة اي من خلف صدام هل سمعتم من قبل بصدام اين هو الان واذكركم بقوله تعالى((وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً)
حياك كاكا هوزان
حيدر -والله لاول مرة اقرأ لاحد الاخوة الاكراد كلاما طيبا مليء بالحزن والانين على الوطن المنهوب اقول لك هوزان حياك الله كاكا واقول لهم اي للجلاوزة اي من خلف صدام هل سمعتم من قبل بصدام اين هو الان واذكركم بقوله تعالى((وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً)
باختصار
عبدالله -الغالب هو المالكي وخصومه والمغلوب هو الشعب العراقي الذي ادخل الدب الى كرمه واصبح عاجزا عن اخراجه اما العلاقة بين امريكا وايران والمالكي فهي كلها اوهام في رؤوس من يتخيلونها فامريكا وببساطة شديدة قدمت المنطقة للنفوذ الايراني وهذا هو السبب الوحيد للعداء بين صدام وامريكا اما الخلاف الامريكي الايراني الذي يحلله الكثيرون ويغوصون فيه ويؤلفون قصصا ومسرحيات وسيناريوها ت فهو لبس كما يتخيلون :انه خلاف بين امريكا وبين السلاح النووي الايراني فامريكا تريد ايران صفوية غير نووية فالمد الايراني الصفوي في المنطقة هو الاساس للشرق الاوسط الجديد الامريكي وهو هدف امريكي استراتيجي وهو احد الاهداف الاستراتيجية النادره التي حصل عليها توافق بين امريكا وروسيا والصين والدول الغربية فهو القاسم المشترك بينها بحكم انه يقضي على الدين الاسلامي الذي تعتبره كل تلك الدول عدوها الاول (كل منها من وجهة نظرها)وبنفس الوقت لاتظهر امام العالم الاسلامي بانها عدوة للاسلام فالدين الصفوي هو دين جديد قديم هدفه الوحيد القضاء على الاسلام عن طرق لبس ردائه من الخارج ليتسنى له تهديمه بهدوء من الداخل
أحد هؤلاء
Rizgar -المالكي وفي مواقفه كرس جزءاً كبيراً منها لحملته الموجهة ضد اقليم كوردستان وتطاولاته عليه، فدوما حكام بغداد حينما يرتكبون الاخطاء الجسام ضد العراق وشعبه، يلجأون لمواجهة الكورد ويسعى لاستخدام كافة الاوراق المتاحة .وطبعا كل الاتهامات التي ساقها رئيس الوزراء ضد الاقليم فيما يتعلق بالنفط والبيشمركة والمناطق المستقطعة وغيرها، الرجوع الى الدستور يفندها، والخوض فيها ليس الا مضيعة للوقت.للمالكي محاولا ت يائسة للايقاع بين القوى والأطراف الكوردية، متناسيا ان الكورد مهما اختلفوا يبقى خلافهم سياسيا ولا توجد اي جهة سياسية كوردية تعمل عكس وضد الحقوق الكوردية القومية، وتعمل القوى الكوردية جميعها للمحافظة على المكتسبات المتحققة لشعب كوردستان وعدم التفريط بها، أي ان محاولة الايقاع بين الكورد فاشلة ودأبت الحكومات المتعاقبة في بغداد منذ ١٩٢٦ دوما على تحقيقه إلا أنها فشلت ورئيس الوزراء المالكي ليس سوى أحد هؤلاء في تحقيق ذلك.
(عكاظ السعودية)
خمسون مليونا -لنبدأ أولا بالمالكي ,ففي حديث للمالكي مؤخرا لصحيفة (عكاظ السعودية) كشف المستور حينما صرح باسلوب انفعالي بعيد عن أبسط المفاهيم السياسية بل وبجهل تام لمجريات الاحداث والوقائع بان الكورد لايعدو كونهم إلا أقلية في العراق حالهم حال الاقلية الكوردية في بقية الدول العربية ودول الجوار ... فهو بهذا قد ارتكب جرما بل ونطق كفرا حينما أردج شعبا تعداده خمسون مليونا ضمن أقليات عرقية وشبههم وهم ثاني قومية في العراق بحال الكورد في الاردن الذين لايتعدون بضعة آلاف .... وزاد من طينه بلة حينما مًن على الكورد حقوقهم في العراق الذي شهد الدنيا بنضالهم الدؤوب من اجل العراق ومن اجل الحرية لاكثر من قرن بانهم يتمتعون بكامل حقوقهم , مقارنة بحال الكورد المحرومين من ابسط حقوقهم في دول الجوار!!!! على اساس ان الحرمان من الحقوق وانكار الوجود هي الحالة الطبيعية وليس العكس, لا شك ان عقلية المالكي التي تطرح هكذا مقارنات لا تقل عن تلك العقلية الشوفينية التركية او الفارسية التي صادرت حق الكورد في الحياة الحرة الكريمة , رغم ان ثورة الكورد مستمرة في هذه الدول بكافة اشكالها, و هم سينالون حقوقهم كاملة لحد الاستقلال التام سواء اراد المالكي او سادته الأعاجم او ردفائه الترك ام لا ...وحينما يقول ان وضع الكورد أفضل في العراق من غيره من الدول فانما ينحو تماما منحى أسلافه من الشوفينين والحساد الذين يفكرون بهذا المنطق , متناسيا ان بعض الامتيازات التي يتمتع بها الكورد هو تحصيل حاصل للوضع الجديد وهم أجدر من غيرهم للتمتع بها لانهم أول من سعوا لخلق الوضع الجديد وضحوا كثيرا من اجله وتحملوا أعبائه ومخاطره ,, الم يكن حزبه الذي يقود السلطة اليوم في عراق ما بعد امريكا أول المعارضين للتدخل الامريكي وكان يرفض تغيير النظام لان السيدة ايران كانت لديها نفس التوجه و وقد اضطر لركوب القاطرة الاخيرة للقطار الامريكي في اخر لحظة وبالحاح كوردي شديد .. فمن عارض ومن ناصر التغيير ووضع كامل كوردستان وشعبه تحت رحمة صواريخ صدام واسلحته الفتاكة التي كان حتى العم سام يخاف منها ويخشى!!!! ومن جنى أكبر الارباح السياسية والمادية من هذا التغيير؟؟ سؤال نتركه للمالكي نفسه للاجابة عليه قبل ان يمن على الكورد بما هم عليه الان
إتحاد شرق أوسطي في المنطق
دول مستقلة -بعد أن تستقل الشعوب العراقية و يستطيع كل شعب التعبير عن ذاته و يجد هويته و يكتب تأريخه و يستعمل لغته و يمارس طقوسه و يحفظ تراثه و يبني بلاده و يطورها و يتطور مواطنيها فكرياً و ثقافياً و إجتماعياً، عندئذ تصل هذه الشعوب الى مرحلة تكوين علاقات متكافئة بينها. كيف تستطيع هذه الشعوب أن تكون علاقاتها متكافئة بدون وجود ذوات وهويات و دول مستقلة لها؟ بعد أجيال عديدة، قد تتطور هذه المجتمعات و "تنضج"، عندئذ ستقتضي مصالحها الإقتصادية و السياسية و الأمنية أن تتحد فيما بينها من جديد، بل يمكن أن يظهر حينذاك إتحاد شرق أوسطي في المنطقة على غرار الإتحاد الأوروبي. بكلام آخر، نتيجة ظروف ذاتية، فأن الشعوب العراقية، بل كل شعوب المنطقة المتعددة القوميات و الطوائف، ستمر بمرحلتَين من التطور، أولهما هو "الإستقلال أو الإنفصال عن البعض" و هذه المرحلة تستمر لأجيال عديدة الى أن يرتقي الإنسان خلالها فكرياً و ثقافياً و إجتماعياً و إقتصادياً. بعد رُقي الإنسان و تحضرّه، فأن ظروف هذه المجتمعات تحتاج الى نوع من التنسيق و التعاون و التكامل و الإتحاد فيما بينها و التي تفرضها المصالح الإقتصادية و السياسية و الأمنية و حينئذ تبدأ المرحلة الثانية من التطور التي يمكن تسميتها ب"الإتحاد من جديد"، إلا أن هذا الإتحاد سيكون إختيارياً و طوعياً، بدلاً من الإتحاد الإجباري الانفالي والهمجي الحالي، المفروض على هذه الشعوب قسراً و ستكون العلاقات عندئذ متكافئة بين هذه الشعوب .
الفاشية الدينية العربي
النازية القومية العربية -النازية القومية بكل همجيتها تمكنت على المحافظة على احدى دول سايكس وبيكو (الواحد الموحد )لمدة ٨٢ سنة ......هل بامكان الفاشية الدينية تقديم نفس الخدمة ؟ ؟ باعتقادي الشخصي الفاشية الدينية العربية ربما يتمكن من المحافظة على احد منتوجات (الواحد الموحد )سايكس وبيكو لمدة ١٠الى ٢٠سنة اخرى فقط .، فقد انتهى زمن (الواحد الموحد )، اصرخ ما شئت ، هذا زمان الاحرار ، زمان انتهاء القهر و الانفال والاغتصاب والتعريب الى الابد ....
حسين الشهرستاني الكيمياوي
اقليم كردستان -رأت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة اقليم كردستان العراق، الاثنين، أن أعذار نائب رئيس الحكومة الاتحادية لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني لاستقطاع حصة الاقليم من النفط هي أكبر من "قبحها". وجاء في بيان للوزارة أصدرته اليوم ردا على اتهامات الشهرستاني "نحن نفينا عدة مرات بيع النفط الخام في الاقليم بأي شكل من الاشكال، ونؤكد مرة اخرى أننا لن نبيع النفط الخام بأي شكل، إن هذا النفط الخام الذي يقولون إننا نبيعه؛ نحن نقوم بتصفيته في بعض المصافي المحلية لحل مشكلة الحصة التي تقتطعها الحكومة العراقية" من الاقليم. وأضاف البيان "يفترض الآن أن تقوم الحكومة بمنح محافظات اقليم كردستان حصة من مجمل الـ600-700 الف برميل نفطي الذي تقوم وزارة النفط الفيدرالية بتصفيته كحق دستوري، وأن تبلغ الحصة 140 ألف برميل في اليوم، لكن وعلى الرغم من عدم توفير ذلك تم على مدى السنوات الماضية وهذا العام ومنذ 25 نيسان ابريل تقليل حصة اقليم كردستان كخطة موضوعة وعلى مراحل متتالية". وأوضحت وزارة الثروات الطبيعية في بيانها أنه "من 32 ألفا و116 برميلا في اليوم تم تقليل الحصة إلى 16 ألفا و826 برميلا في اليوم، وأخبرونا خلال اجتماع رسمي بحضور وفد لاقليم كردستان ووزارة النفط الفيدرالية بأن الحصة استقطعت لأسباب سياسية". وأشارت إلى أنه "لم يتم الالتزام بتوفير الكمية المقللة بل تم ارسال اقل من ذلك، حتى لو ارسلوا تلك الكمية المستقطعة التي يتحدثون عنها لاقليم كردستان فإن ذلك ليس قانونيا لأن حصة الاقليم ليست 32 ألفا و116 برميلا في اليوم والتي يمنون على اقليم كردستان بها بل هي 140 الف برميل في اليوم". وزاد "ذكر بيانهم (الشهرستاني) أن الحصة باقية كما وهذه هي كذبة عظيمة، وكما يقول الكرد فإن عذره أكبر من قبحه، كما أن بيانهم أشار إلى أن حصة كردستان المستقطعة وعائداتها غير موجودة وتم اقتطاعها بسبب التهريب والسرقة، وهذا بلا شك غدر كبير ليس لكردستان فقط بل لكل شعوب العراق، لذلك لا تستطيع الحكومة العراقية الفيدرالية اخفاء تلك الحقائق عن المواطنين". وأوضح أن "البيان طويل ويذكر أن في مجمل ميزانيات العراق للسنوات الماضية فإنه تم تخصيص أكثر من 600 مليون دولار لاقليم كردستان بهدف توفير الكازاويل للمحطات الكهربائية وهذا لم يتم تطبيقه لاقليم كردستان بأي شكل، وبدون شك فإن هذا يعد مخالفة اخرى لوزارة النفط الفيدرالية، ومن جهة اخرى ف
اوقفوه عند حده
احبك ياعراق -من اراد ان تستمر الديمقراطيه وحكم الشعب فليوقف هذا الطاغيه المتلبس بلباس الديمقراطيه ان خطر المالكي اصبح واضحا جدا على العمليه السياسيه الفتيه في العراق لانه بدا شراء الذمم واستخدم المال العام لتقوية سلطته وتصفية خصومه اعتقد مازالت الفرصه سانحه امام السياسين لان يسحبوا منه الثقه والا فسيرون منه يوما احمر
الساسة وحب العمالة
الحر الوطني -كل الساسة حبهم وولائهم هو للعمالة وليس للوطنية وتجد كل حزب عند ولاء وميول واضح وصريح لدولة معينه واكيد كل دولة تختلف مصالحها عن الاخرى فيصبح التناطح وفي الساحة العراقية وكل حزب يريد ان يتفوق على الاخر لكي يثبت حسن عمالته والمتضرر الوحيد هو الشعب العراقي
اناعازم على محاربة الرياء
المختار الثقفي -عندما حاصروا المختار الثقفي في القصر قال ( اليوم انا عازم على محاربة النفاق والرياء فالنفاق له وجهان وجها كتب عليه اسم الله ووجها كتب عليه اسم الشيطان فعامة الناس يرون اسم الله واهل العلم يرون اسم الشيطان ) فوالله نحن الان في العراق نحارب ما حاربه المختار من قبل نحارب النفاق حيث الخداع بالكلام المعسول والخداع باسم الدين والمذهب من قبل المالكي وحاشيته ومراجعهم الخونة فنحن نحاربهم جميعا ونرى جه الشيطان على وجوههم فتبا وتعسا لهم ولما فعلوه بعراقنا العظيم
نطالب جميع العراقيين
وليد السامرائي -نطالب جميع العراقيين الشرفاء ان يقفوا صفا واحد بوجه الظلم والاستبداد بوجه المالكي الذي دمر الشعب بوجه العمالة الفاسدة لأيران واميركا