فضاء الرأي

أين العرب والمسلمين.. مقارنةً مع غيرهم في الزمن الراهن؟!..

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

bull;لنقف أمام لمحات سريعة، ولنتذكر تلك المنطلقات التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه من كمٍ تراكمي من التعايش مع الأحداث عبر القرون، ولنجعل من إنطلاقتنا الحقيقية يوم:
نزل القرآن الكريم، وبنزوله فتح عصراً جديداً، وحدثت نقلة نوعية في حياة إنسان المنطقة، وما هي إلا فترة وجيزة من الزمن حتى بدأت حياة العرب تتجه إلى نمط مغاير تماماً لما كانت عليه حياتهم قبل نزول الكتاب الكريم.

bull;في القرن الثاني للهجرة برع العرب في دراسة مفردات اللغة، مسترشدين بألفاظ القرآن باعتباره المقياس الأكمل للغة العربية، من هنا كانت الضرورة كبيرة لإنشاء مدرستي البصرة والكوفة للعناية والإهتمام باللغة، ولمع في تلك الفترة اسم الخليل بن أحمد الفراهيدي، الذي ألف قاموس (العين) ونحا فيه منحى يستند إلى مخارج الصوت المتدرجة من الحلق حتى الشفتين، ولم يلتزم بترتيب الحروف الأبجدية الذي كان متعارفاً عليه في وقته، كما أبدع (بحور الشعر) معتمداً موسيقى الشعر ذاته، والحق أن الفراهيدي قد إستنبط جديداً لم يسبقه إليه أحد في زمن لم تتوفر فيه قواميس المفردات.

bull;في القرن الثالث للهجرة بعد أن رسخت اللغة العربية وتم التمكن من إتقان قراءة القرآن الكريم، وأخذت المدارس الفقهية تتسابق في الإجتهادات لإيضاح أصول العبادات.. فلم يعد هناك بعد ما يمنع العرب من فتح النوافذ على مصاريعها للأخذ من علوم وفلسفات العالم، فنهلوا من علوم اليونان، وأخذوا كذلك من الهند وفارس كل ما وجدوه يستحق من الثقافات السابقة.

bull;وكانت خلافة المأمون في ذلك القرن تمثل محطة إنطلاق للعقود التالية عليها، وإن كانت قد سبقتها محاولات متواضعة وإرهاصات لم تكتمل بدأها الأُمويون في ترجمة مبتسرات من علوم اليونان.

bull;لأسباب موضوعية - ذكرها التاريخ - يصعب علينا تقييم كل القرون الهجرية بنفس النسب من العطاءات الحضارية، ولكننا سنمر قليلاً على ملامح من القرنين الرابع والخامس اللذين تمثلت فيهما روعة الابداع في الثقافة والعلوم الإنسانية عند المسلمين والعرب، بسبب أن العوامل الحضارية كلها قد إنصهرت في إنتاج هذين الفنين، فكان أن ظهر للدنيا إنتاجاً حضارياً جديداً لم تعرفه البشرية من قبل.. فهو لم يكن إنتاجاً عريباً خالصاً، وإن كان موطنه بلاد العرب.. وهو ليس يونانياً، وإن كان يستند على علماء اليونان في بعض مرجعياته العلمية والفلسفية، كما أنه ليس إنتاجاً هندياً كما عرفته بلاد السند من قبل.. وهو ليس فارسياً أيضاً.
إنه نتاج حضارة إنسانية صهرتها العقلية الإسلامية العربية وطبعتها بالطابع الإنساني، مما جعلها سهلة التناول، والاستفادة منها عند الأقوام الآخرين، وبغض النظر عن زمكانية تطبيقها..

ويكفي لتأكيد عظمة تلك الحقبة أن تاريخ الحضارات الإنسانية قد خلّد أسماء كوكبة من الفلاسفة وعلماء الإسلام والعرب، ظلت الصروح العلمية والأكاديمية تنهل من ثرواتهم وتعترف لهم بالريادة والإبداع عبر القرون، ولازالت تذكرهم بالتبجيل والإحترام.. فلماذا إذاً بقي العالم العربي متخلفاً عن مواكبة المعطيات الحضارية المعاصرة، وخصوصاً في ميدان الصناعة؟!..

* * *
bull;قد يقول قائل : إن وجود معوقات كحالات الإستعمار، والتأثيرات الأجنبية، والتبعية الإقتصادية، وغير هذه العوامل لعبت دورها بلا شك في إعاقتنا من اللحاق بالتطور الصناعي والاقتصادي!!.. ولكن ذلك لا يجب أن يمحو السؤال الذي بدأنا به ولم نجد عليه إجابة؟!..

bull;في حين أن الغرب كما وضّح العالم الألماني (ماكس فيبر) قد وضع إستراتيجية للعلاقة بين العلم الحديث والإصلاح الديني، وبحث أيضاً العلاقات بين نشوء الرأسمالية الحديثة ونشوء العلم الحديث، والتغييرات الفكرية والدينية والذهنية التي خضع لها المجتمع الأوروبي، والتي جعلت منه مجتمعاً مغايراً تماماً للمجتمعات الأخرى التي كانت متفوقة عليه تاريخياً مثل: الصين، و الهند، والمجتمع الإسلامي..
والنتيجة التي أستخلصها (ماكس فيبر) عن تخلف بلاد الشرق من اللحاق بعصر الحداثة العلمية والإقتصادية الذي دخلته أوروبا من أوسع الأبواب، إنما منشأه الإختلاف ما بين (العقل) و(العقلانية)، (فالعقل) عنده هو مفهوم (فردي) بينما (العقلانية) هي مفهوم (جماعي)..
ويؤكد على ذلك بالقول:
"إن (العقلانية) تجسد السلوك الجماعي، فما يفعله المرء يعتبر تلقائياً لأنه مفروض عليه من داخل المجتمع."
ولـ (ماكس فيبر) دراسات وإجتهادات يوضح فيها كيف أصبح السلوك الجماعي الأوروبي عقلانياً بعد تلك الثورات التي حدثت في القرن السابع عشر.. وعندما يذكر بلدان الشرق وخاصةً الإسلامية منها، يضرب المثل على فشل الفردية عندهم.. وبهذا الصدد يقول:
"إن المسلمين كثيراً ما يتجه تفكيرهم إلى الإسلام، ولكنهم لا يفكرون أبداً بالمسلمين، في حين أن اللحاق بالتطور الصناعي والإقتصادي والإجتماعي يستهدف أول ما يستهدف الناس.. جميع الناس."

bull;وقد ضرب أحد علماء الإجتماع العرب (عبد الله العروي) مثلاً يوضح فيه الفرق بين (العقل) و(العقلانية) التي أشار إليها (ماكس فيبر) فقال:
" إن العقلانية جماعية، والعقل فردي، والمثال على ذلك أن أي عربي يذهب إلى أمريكا يتضح له إنه كفرد أذكى بكثير من الفرد الأمريكي، بينما يختلف الأمر حينما يتعلق بالسلوك الأمريكي الجماعي، الذي لا علاقة له بالسلوك الأمريكي الفردي".

* * *
bull;لكي نقترب أكثر في إجتهادنا ونحن نحاول الإجابة على السؤال:
يتضح لنا أن عالمنا العربي والإسلامي غير موحد الرؤية، فهناك من إتخذ سلوك الإلتفاف إلى الوراء مغرقاً نفسه في ماضوية مفرطة حالت بينه وبين التفاعل مع معطيات العصر الحضارية.. وفي نفس الوقت فإنه يستهلك وينعم بالمبتكرات التي تفرزها حضارة الغرب.. وهناك من يحاول الإلتفاف إلى الأمام بإمكانيات متواضعة لا تقدم له إلا القليل القليل.. وهناك من يقف بين بين كمن أضاع خطواته.. وجُلَّ محاولاتنا ترتكز في الأغلب على الوجدان، وهذا لا يقبل به العلم الحديث القائم على معادلات دقيقة.

bull;وإذا تجاوزنا عن تاريخ الموروث العلمي الذي ورثه الغرب من القرون القليلة السابقة على قرننا الحاضر، فسنجد أن المحطات التي إرتكزت عليها حضارة هذا القرن الصناعية إنما تتمثل بالتالي :
1.حقيقة الأشياء تكمن في سيرتها وتاريخها.. والجوهر ليس ثابتاً.
2.التطور في إكتشاف طبيعة الإنسان بعد أن تبيّن أن للعقل الباطن دوراً يحكم سلوك ذلك الانسان.
3.تعدد الإتجاهات في بحث نظرية جدلية التاريخ.
4.نسبية أينشتاين التي تعد قاسماً مشتركاً في التماس بالعلوم حتى وقتنا الحاضر.
بالطبع فإنه لا حياة للأمم بغير ماضيها، فحياتنا المعاصرة، ما هي إلا حلقة في سلسلة متتابعة الحلقات، ماضياً بحاضرٍ، وحاضراً بماضٍ، وإلا لما عرف الإنسان من أين بدأ.
ومادام التاريخ هو جزء منا لأنه ذاكرة الأمم، فواجبنا أن ننقب ونحن نبحث عن موقعنا فيه!..
وكما بدأنا بسؤال.. فعلى ضوء ما تقدم يبقى ذلك السؤال مطروحاً:
أين نقطة البدء؟!.. خصوصاً أن التيارات الاسلامية في وقتنا الراهن تكاد تحكم قبضتها على مساحات واسعة من دول العالم الاسلامي.. فنحن جميعاً مدعوون للبحث عن إجابة على سؤال (أين العرب والمسلمين.. مقارنةً مع غيرهم في الزمن الراهن؟!..)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا
عراقي -

شكرا للاستاذ نجم على هذه المقاربة والتوضيح , شخصيا استفدت كثيرا من هذه المقالة واتفق معك بالرأي ولا اعتقد بان هناك حل قريب لهذه المشكلة .

اين العرب والمسلمون
سليمان مدني حمد -

كل الشكر والتقدير للدكتور نجم لطرح هذا التساؤل والكتابة في موضوع حيوي مثل هذا الموضوع وكما عودنا دائما دكتور نجم بالخوض في مواضيع ذات اهمية بالنسبة لنا كعرب ومسلمين. والسؤال المطروح هو اننا نائمون ولكن لماذا لا ننظر لنمور اسيا ونتعلم كيف تمكنت ماليزيا من الخروج من عنق الزجاجة وكيف تمكنت الهند من تخطي جميع العقبات ووصلت الي هذا المستوى الرفيع وكيف تمكنت البرازيل من اعتلاء هذه القمة الاقتصادية؟ الاجابة بالعلم وتوظيف العلم .

العقل الواحد و العقلانية
Max Weber -

الباحث السيد نجم أحسن الإختيار بأحد أعظم علماء الإجتماع الصناعي الإصلاحي ماكس فيبر أنا شخصياُ فهمتُ معاناة مكس فيبر لأنني أعيش بألمانيا النمسا سويسرا وجامعاتها أي مناطق اللغة الألمانية قبائل الكلت أو الكلتيون فالكلت الألمان طوروا مفهوم الجماعة العقلانية التي تقوم على إذابة و محوا الفرد و الفردية و نقلوها إلى العمل الجماعي أي العقلانية وكأنهم خلية نحل أو نمل و كما دعى بسمارك إلى مصطلح الأمة الألمانية Deutsche Nation و أوجد مفهوم الدولة الإجتماعية و نظام الضمانات الإجتماعية و حقوق المواطنة لأن جلب الحديد الميت و الوسخ من تحت الأرض و نقلهِ للمصنع و منهُ يمنحونا أسرع أنواع المحركات و المركبات هذا يلزمهُ عقلانية أو عمل جماعي و أيدي أمينة و على رأس كل تلك القيم قيمة المصداقية أنا شخصياً أرفع قبعتي للمصداقية الألمانية و من كل أسيا أرفع قبعتي فقط للمصداقية اليابانية لذلك مصداقية هؤلاء منحتهم أن يكونوا أرقى دولتان في التصنيع الحديدي أما العقل و عبادة الذات الصدامية الأسدية الساداتية و الجميلية و الجنبلاطية ووو كلهم إلى الوراء. قبائل الكلت ُتقدس مهنة الحديد أو صناعة الحديد لذلك عمق فلسفة الإتحاد الأوروبي قامت على عقيدة الحديد و الفحم الحجري هذا يلزمهُ عقلانية أما رمال صحارينا السبعة السافلة الفاشلة يلزمها عقل صدام و حافظ و معمر و وليد و أنور و مبارك و أمين و ريمون بشار و حاكم شمال كوريا الإله الواحد الأحد و عندما العقلانية الألمانية دخل عليها العقل الهتلري دمرَ ذاتهُ بذاتهُ. إلى اليوم أبحث عن ماهية تَعَلّق هذا الجسر الصحراوي *بالعقل* من جبل طارق حتى جبال طوروس و باب المندب و هرمز لجبال طوروس البيزنطية هذا القدر الجغرافي لتلك الصحاري السبعة أن تكون جسر واصل بين جبلين نشيطين أي جبال الألب وهيمالايا تلك الجبال دوماً بحالة تطور إصلاحي دائم هذا قدر الجسر العقلي أن يكون بين جبال العقلانية لذلك و كما تشاهدون على الدوام و نصيب الجسر العقلي هو البذاق و الدمار و الهرس بأحذية عسكر العقلانية للعالم الشمالي الخصب العقلاني هذه هي فلسفتي إذا سمحوا لي أتباع أدم فآدم كان أول قائد ربيع عربي إصلاحي فأدم أراد الحرية من الفردية و الواحد الأحد فقررَ ترك الجنة العقلية و أنتقل ليعيش مع الجنة العقلانية. فهذا الربيع السومري غُدِرَ بهِ من أتباع الصحاري الجافة لأن رؤوسهم جافة وغير خصبة لأن الجغرافي

ولنبقى في الشعارات والادع
Ako Aljaff -

مقال للكاتب السعودي عبدالله القرني في صحيفة الوطن السعودية قال فيه :مادمت تساعد الآخرين بصمت فأنت تتذكر طوال الوقت أنك إنسان ، هذا ما فهمته وأنأ أشاهد ذلك المنظر الإنساني المهيب والمؤثر والذي يستمطر الدمعنقلت الكثير من القنوات الفضائية العالمية حفل اعتزال النجمة الإعلامية العالمية ( أوبرا وينفري )أقيم حفل تكريم هذه الموهوبة السمراء والتي تعد من أيقونات الإعلام الأميركي لربع قرن من النجومية المستحقة ولكن لم يكن حفل الاعتزال تكريماً من الجمهور والإعلام لمشوارها المهني الباهرلم يكن هذا السبب الأصيل هو السبب لتكريمهاكان الحفل في إستاد رياضي بشيكاغو ، وحين أعتلت المنصة النجمة أوبرا في وسط الملعب ، أعلنت مذيعة الحفل للجمهور أن خمسة وستين ألفاً من البشر قد كفلتهم أوبرا عبر مؤسستها الخيرية قبل أكثر من ربع قرن ، ولم تتابع إلى أين وصل بهم الحال ، وقد جاءوا من كل حدب وصوب ليقولوا لها ( شكراً أوبرا ) هؤلاء جميعاً قدمت لهم أوبرا منحا دراسية وحياة كريمة غير منقوصة وبلا منّة ودون أن يعرف أحد ذلك وهي أشهر إعلاميي أميركا والعالمذهلت أوبرا من المشهد وجاء أبناؤها بمطربة أميركية تغني لها ، وأثناء ذلك خرج لها أربعمائة وخمسون طالباً ممثلين لهذا الجمع يسيرون بشمع في منظر بالغ الدلالة كأنها شموع أوبرا لهم في أول حياتهم ترد لها ثم تحدث خمسة علماء هم نخبة هذا الجمع الكبير وقد أصبحوا أساتذة بجامعة هارفارد وباحثين وقادة مجالاتهم بأميركا اليوم وقد تبرعوا بثلاثمائة ألف دولار لمؤسستها الخيريةقال أحد العلماء ( لولا أوبرا ربما كنت في مكان غير هذا الذي أنا فيه ) لن أقول هنا كم أوبرا لدينا ؟ ولكن لا تمزقوا آذاننا أن المجتمعات الغربية لا خير فيها ولا تكاتف بينهم و (أننا خير أمّةٍ قد أُخرِجَت للناس) فما فعلته أوبرا ضالة كل مسلم ثريمَن شاهد ذلك الدمع الغزير الذي ذرفته أوبرا يعلم أنه أغلى من دمع نجاحات ربع قرن من نجاحها المهنيغنّى الراحل طلال مداح قبل ما يُقارب ربع قرن ( عَطْني في ليل اليأس شمعة ) ربما هو ذات الوقت الذي قدمت أوبرا فيه الشمع للناس دون أن تشترط فيهم عِرقاً أو لوناً أو جنساً أو ديناً ولنبقى في الشعارات والادعيه التي لا تتجاوز الشفاه والاصابع

ليسوا من هذا الزمن
ابحث عنهم فى الماضى -

لقد خرجوا من التاريخ

معوقات واشتراطات النهضة
قاريء -

يعني يا استاذ نجم لن اعتبر مقالك هذا جلدا للذات ولكن نقدا للذات ولكن نقذ الذات لا يعني تدميرها انت تعلم ان لما يمكن ان يسمى الركود الحضاري او التراجع الحضاري للعرب والمسلمين عائد الى جملة من الاسباب منها على سبيل المثال الاستبداد الداخلي الذي يعطل المواهب ويطارد المبدعين ويغار من الناجحين ! وهناك الهيمنة الاجنبية التي تترصد بالعرب والمسلمين من دون غيرهم لانهم الوحيدون الذين لديهم مشروع حضاري يخيف الغرب وهناك تواطؤ وتنسيق بين المستبد الداخلي والمهيمن الخارجي على ابقاء اوطان العرب والمسلمين خارج التاريخ وخارج الحضارة وخارج الانسانية اضافة الى جملة من الاسباب مثل عدم الاهتمام بالتعليم والتعليم العالي وعدم الاهتمام بالنابهين والمتفوقين رغم حالة التعليم لدينا وايضا عدم الصرف الحقيقي على التكوين المهني وعدم الاهتمام والصرف على مراكز البحث العلمي وعدم وجود بيئة حاضنة للمخترعين والمبدعين والاهتمام بسفاسف الامور واعطاءها الاموال والاوقات والجهود مثل سباقات الهجن والكورة والفن الساقط المخدر للامة وادخال الامة في صراعات اما داخلية طائفية ومناطقية او الدخول في مغامرات خارجية الى غير ذلك من الامور ان الغرب لن يسمح باقامة انظمة عربية مسلمة قوية لديها مشروع حضاري وسيسعى الى تدميره كما حصل مع مشروع محمد علي وجمال عبدالناصر في مصر او مشروع صدام حسين وحتى مشروع احمدي نجاد وسيسعى الغرب الى اثارة النعرات الطائفية واشغال كل بلد بمشاكله الخ وعلينا ان نكون اكثر ذكاءا واكثر املا في المستقبل رغم الكيد الغربي اني متفائل بالمستقبل وارى ان قدر هذه الامة ان تصحو ان هذه الامة قد تمرض ولكنها لا ولن تموت فذلك قدر الله فيها وانها لا تستأصل كما في الحديث الشريف ان صعود هذه الامة من الحتميات ومن الايمانيات نعم هناك امل هناك امل لاشك ولاريب

رأي شخصي
Adnan -

فقط رأي شخصي ، لا أدري إذا ما سوف ينشر أم لا ، ومع ذلك أريد أن ألخصه بشكل بسيط للغايه . مع احترامي لكافة الدول العربيه بمختلف سياساتها .أعتقد بانه عندما انتهت بغداد ودمشق والقاهره والرباط وتونس ألخ. وحل محلها الرياض والدوحة وابوظبي والمنامه والكويت إلخ . انتهى العالم العربي دون رجعه .أسف ، مجرد راي شخصي جدا جدا وشكرا

رأي شخصي
Adnan -

فقط رأي شخصي ، لا أدري إذا ما سوف ينشر أم لا ، ومع ذلك أريد أن ألخصه بشكل بسيط للغايه . مع احترامي لكافة الدول العربيه بمختلف سياساتها .أعتقد بانه عندما انتهت بغداد ودمشق والقاهره والرباط وتونس ألخ. وحل محلها الرياض والدوحة وابوظبي والمنامه والكويت إلخ . انتهى العالم العربي دون رجعه .أسف ، مجرد راي شخصي جدا جدا وشكرا

ردا على الاخ عدنان
قاريء -

تعليقك عنصري ا اخ عدنان ان كل بلاد العرب اوطاني وبعض الناس عندهم عقدة الريادة بالنسبة للدول العربية التاريخية التي لا ينكر احد فضلها على الاخرين ولكن هذه العواصم عانت من الاستبداد والمستبدين وتم قمع الشعوب فيها بينما نجد ان اكثر من ذكرت من دول يعيشون في بحبوحة من العيش يحسدهم عليها كثير من العرب وانها قامت هذه الدول ببعض الانجازات والمبادرات العمرانية والثقافية والحضارية والاعلامية ولتعود للدول العربية الكبرى ريادتها عليها اولا ان تتخلص الاستبداد السياسي وهذا ما يحصل الان وهو من مبشرات الخير

ردا على الاخ عدنان
قاريء -

تعليقك عنصري ا اخ عدنان ان كل بلاد العرب اوطاني وبعض الناس عندهم عقدة الريادة بالنسبة للدول العربية التاريخية التي لا ينكر احد فضلها على الاخرين ولكن هذه العواصم عانت من الاستبداد والمستبدين وتم قمع الشعوب فيها بينما نجد ان اكثر من ذكرت من دول يعيشون في بحبوحة من العيش يحسدهم عليها كثير من العرب وانها قامت هذه الدول ببعض الانجازات والمبادرات العمرانية والثقافية والحضارية والاعلامية ولتعود للدول العربية الكبرى ريادتها عليها اولا ان تتخلص الاستبداد السياسي وهذا ما يحصل الان وهو من مبشرات الخير