أسئلة مؤلمة لكنها مجدية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كثرت التسميات والعراق عراق، من بلاد مابين النهرين وحتى ارض السواد، واختلفت الشعوب والأعراق والمذاهب والأديان، وتداخلت الأقوام وتطاحنت، وسادت أقوام على أقوام وأديان على أديان، وتحول أسياد إلى عبيد وعبيد إلى أسياد، لكنه العراق بقى عراق، وما بادت منه ملة أو قوم وما سادت حتى النهاية ثلة أو عصبة من عرق أو مذهب. فبقى العراق كرديا وعربيا وتركمانيا وكلدانيا، مسلما ومسيحيا وايزيديا ومندائيا، سنيا وشيعيا.
وخلال قرون غرقت أرض العراق بطوفانات من الدماء والدموع، بحيث لم يبقَ متر واحد من أديم العراق من أقصى كوردستان وحتى أقصى البصرة دونما أن تحتضن تربته رفات عراقيين أو غيرهم من الأقوام، التي سادت ثم رحلت أو بادت في بلاد ما بين النهرين. فقد جبلت أرض العراق شمالا وجنوبا شرقا وغربا بأجساد الملايين من البشر الذين ابتلعتهم حروب ومعارك، تصارعت فيها أقوام وأجناس، ديانات ومذاهب، أمراء وملوك ورؤساء، وكانت الشعوب دائما وقود تلك الحروب وأوارها.
وعبر مئات السنين من دوامة الحروب والتصارع الدموي بين الأقوام والمذاهب ومن ثم الانقلابات والثورات البيضاء والملونة من أجل التفرد بالحكم والسيادة على الآخرين حتى إذا استدعى ذلك إبادة نصف السكان، وما حصل في تاريخ العراق من مذابح وتصفيات منذ مذبحة الحسين وحتى جز الرقاب في أيامنا هذه مرورا، بهولاكو الذي يبدو متواضعا وفارسا عسكريا أمام ما فعلته ( قواتنا البطلة ) في معارك الأنفال المقدسة في كوردستان، حيث ( أبادة قواتنا المسلحة الباسلة ) مئات الآلاف من الأطفال المجرمين والنساء المرتدات والرجال الخونة وآلاف القرى التي أزيلت من على سطح الأرض بما فيها، وما أنجزته ( قوات الحرس الجمهوري البطلة ) من بطولات ( مشرفة ) في إبادة الآلاف من ( الغوغاء ورموز صفحة الخيانة والغدر ) في الجنوب والوسط، وما خلفت تلك المعارك العظيمة من مئات الآلاف من الأرامل والثكالى وربما ملايين الأيتام والمعاقين في العقل والجسد، حتى انتهى بنا الحال إلى ما يحدث اليوم من ترجمة لثقافة سادت عشرات إن لم تكن مئات السنين من القسوة والظلم والحقد الأسود الذي تجلى فيما يحدث اليوم من مذابح وتهجير وتطهير عرقي ومذهبي مقيت، زرعته تلك الأنظمة البائسة وسكتنا عليه عقود وعقود لينفجر اليوم ويتحول إلى ممارسة يومية في كل مدينة وقرية وبلدة.
وبصرف النظر عما حدث في نيسان 2003 من تحرير أو احتلال أو زلزال فأنه أسقط فعليا النظام الإداري الذي كان يقود بشكل رسمي هذا النمط من الثقافة بمؤسسات عسكرية وشبه عسكرية وسياسية إلا انه- أي هذا الحدث- لم ينهِ جذور تلك الثقافة وممارساتها في واقع المجتمع وعلاقاته، فهو موروث متكلس في ذهنية وتفكير وسلوك قطاعات واسعة من الذين مارسوا تلك الثقافة أو أدمنوها أو تعبقوا بها طوال أجيال وحقب كانوا فيها أسياد الدولة وسدنتها.
إن اتهام الرئيس السابق صدام حسين لوحده بهذه الثقافة وممارساتها عبر أربعين عاما هو تقزيم وتسطيح لما نعاني منه في مجتمعاتنا، فلا يعقل أن يكون صدام حسين لوحده دكتاتورا قد ( أنجز) كل تلك ( الانتصارات ) وإن كانت بأوامره، فقد أبدعت قوافل واجيال من العسكريين والمدنيين والحزبيين في مختلف المستويات على انتهاج ذات السلوك وتقليد صاحبها بل ربما تجاوزه ايضا؟
ودعونا نتساءل بألم؛ علنا نهتدي إلى صوابٍ يقينا مآسي ما تخبؤه الأيام:
كم كنا خانعين ومستكينين أو ربما راضين أو رافضين بحياء أو بأضعف الأيمان طيلة أربعين عاماً؟
كم واحد منا اعترض ورفض أن يشارك في معارك ( الشمال ) منذ 1961 وحتى 1991؟
كم منا اعترض أو رفض أن يشارك في معارك ( الأنفال ) من مجموع من شاركوا؟
كم منا رفض أن يساهم في مجازر الجنوب والوسط من مجموع من شاركوا؟
كم طبيب رفض أو أعترض على أن يأمر بإطلاق طلقة الرحمة على آلاف الضحايا من مجموعهم؟
وكم قاضي رفض حكما من أحكامهم وقوانينهم؟
وكم معلم ومدرس وأستاذ رفض تثقيفهم وأفكارهم ونظرياتهم من مجموع هذه الشريحة؟
وكم وكم... وتكثر الأسئلة ويتورم الألم، ثم نسأل لماذا يحدث كل هذا في العراق؟
ألم تكن قواتنا المسلحة التي نفذت كل هذه المعارك ببطولة نادرة من أكبر جيوش المنطقة؟
هل بقت عائلة عراقية واحدة دون أن يكون لها إبن أو أب أو أخ في هذه القوات؟
وشارك في معاركها بأي شكل من الإشكال؟
وإذا ما استثنينا مما ذكرنا، الذين رفضوا عن وعي وإيمان ( وتحملوا مغبة رفضهم، إعداما أو سجنا أو نفيا ) بما يرتكب بحق العراق وشعوبه آنذاك وهم قلة لا تخضع للقياس العام، فسنرى فداحة الحال وما آلت إليه الأحوال؟
إنها عقود وحقب من الخنوع والاستكانة والذاتية والقبول بظلم الآخرين، وتاريخ من حزن ومأساة الترمل والتيتم والنفي والتهجير وملايين الثكالى والمفقودين ونافورات الدم والدموع منذ تكوين العراق على أسس الظلم والاستغناء.
إن عراقا جديدا ينهض من بين هذه الركام يحتاج وقفة صادقة نقية ناقدة تطهر النفوس والأفكار والأرواح، واعترافا واعتذارا من كل الضحايا وفي كل العراق من كوردستان إلى أقصى جنوب وغرب البلاد، فعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء ولن يكون هناك عراق مثل ما كان لحزب واحد أو رئيس قائد أو مذهب بعينه أو قومية مستبدة، فلم يكُ الرئيس السابق لوحده مسؤولا عن كل تلك الجرائم والمجازر حتى وإن كانت بأوامره، فقد نفذت وشاركت كل قطعات الجيش العراقي عمليات القتل والتدمير في كوردستان العراق منذ ثلاثينات القرن الماضي وحتى سقوط النظام السابق، وكذا فعلت كل مؤسسات الدولة الرسمية وشبه الرسمية في مصادرة الأراضي والأملاك لمئات الآلاف من العراقيين تحت أية ذرائع أو تسميات في كوردستان والجنوب والوسط وحتى غرب العراق.
وحينما نمتلك جرأة الاعتراف والاعتذار والتطهر من أنجاس تلك الجرائم، سيكون عراقنا للجميع وسنفتخر بإتحاد عراقي عظيم.
kmkinfo@gmail.com
التعليقات
نطقت بالحق
سمير اسطيفو شبلا -نعم نطقت بالحق زميلنا القدير كفاح - وجود الاعتراف بالاخطاء حالة صحية - ولكنها اكثر صحية ان فعلوها القادة / اصحاب القرار - لذا نكون معكم قلبا وقالبا في طرحكم وفكرتكم القيمة هذه - لان الاعتراف بالخطأ يعني وجوب وضع الانسان المناسب في المكان المناسب دمتم للحق
الكلام من ذهب هذه المره
jiyan sindi -ما جاء في مقاله الا ستاذ الرائع كفاح سنجاري .... من اسئله ملحه ... هى فعلا ان الا وان ان نقول ونسأل .. بدون احراج .... حيث كان النظام السابق والدكتا توري يعمل على تكتيم الا فواه .. وكان ما كان والشعب كان الضحيه .. ولكن الان علينا ان لا نسكت عن الحق .. ابدا و فعلا الساكت عن الحق شيطان اخرس ... سأعمل بما مليت علينا استاذنا .. وحتما النتائج ستكون افضل
الاعتراف بالذنب فضيلة
عبد الرحيم مقصود -ما ذكره الأستاذ يمثل واقعا أليما خلال التاريخ والى الآن هذه العقليات المتعصبة التي تتكرر في كل زمان نتيجة التربية الشوفيينية العنصرية التي يتلقونها من الآباء سلوكا ومدحا وتشجيعا .ما إن لم نراجع أنفسنا ونحاسبها ونغيرها فإنها ستنتقل الى الأجيال القادمة لذا ينبغي نشر ثقافة التسامح والعيش المشترك والقبول بالآخر وتوعية الجيل وتدريبه على ذلك لعنا نرى النور في حياتنا والسعادة لنا ولأبنائنا وللبشريةلك كل الشكرعبد الرحيم مقصودعضو الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية
الانظمة الفاسدة المحيطة
محمد دقوري -غياب ثقافة الحوار و ثقافة الديمقراطية .فاالقطيعة مع الفكر الواحد مسألة غاية في الصعوبة لان تلك التربية تعيد نفسها بشكل او باخر .... مع ذلك مستقبل العراق في خطر لان الانظمة الفاسدة المحيطة تمنع العراق من اي تطور باتجاه تحقيق اي تطور في مجال احقاق دولة المواطنة لانها تبدوا شاذة عن الانظمة الشمولية المحيطة .... لابد من الثناء على هذا المقال ففيها الاسئلة الاساسية لواقع العراق المؤلم .. محمد دقوري
مبدع استاذ كفاح
سينوالمعو -لاننسى ان من بين هذه المكونات والقوميات التي تعيش في العراق منذ الازل اناس تعودوا السيطرةالاخرين والنظر اليهم على انهم اقل شانآ اذا كنا بصدد اتهام صدام حسين على كل ماحدث في الماضي ارى انه ظلم بحقه لانه هناك عدةملايين صدام حسين لايصدقون ان ذاك العصر ولى بلا رجعه
kul
Omer Kareem -الاستاذ كفاح المحترمان التاريخ يرمي بثقله على الحاضر ولايمكن ان يكون الحاضر الا وريثا للماضي , ولكن المؤلم في العراق هو هذا التباهي بالخطا واعتباره الحل الامثل لما كان وجرى.ولا يسعنا الا ان نذكر ما قاله المسيح عند ما قرروا رجم امراءة قيل انها كانت زانية , اذ قال.. من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها, لان الكل ساهموا في توصيلها الى هذا الخطاء.واغرب ما سمعت عن تحليل العنف ضد الشيعة والكورد في العراق بانه لم يكن في وسع صدام الا ان يقابل العنف بالعنف.... فهل يعقل ان شعبا باكمله او ملايين من الناس كانوا على ضلالة عندما ثاروا ضد صدام , ؟ ان الاصح هو ما قاله برنارد شو عن الزنوج في اميركا.... الامريكي الابيض ينزل بالزنجي الى مستوى ماسحي الاحذية ليستنتج بعدها بان الزنجي لا يصلح الا لمسح الاحذية
الوقاية خير من العلاج
عدنان الكاكي -سيدي العزيز استاذ كفاح نحن الشعب العراقي ككل نتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية لأننا لا نشخص المرض مبكرا لكي نجد له العلاج المناسب والفعال قبل أن يستفحل ويكون قاتلا بحيث لا يفيد معه جميع العلاجات الموضعية ولنرجع للماضي البعيد والقريب ألم نقل للأمام الحسين عليه السلام (قلوبنا معك وسيوفنا ضدك) لماذا لم نقل والله سيوفنا وقلوبنا معك يا أبن رسول الله لأنك خرجت لمقاتلة الظلم والفساد ومنذ ذلك العهد ولحد الآن ونحن لا نستفيد من دروس الماضي ونعيد نفس الخطأ والثمن يكون أكبر وأقسى واليوم وبعد أنهار من الدماء النقية ومئات الألوف من الضحايا الأبرياء من كل الطوائف والقوميات الشعب العراقي نجد أنفسنا أمام مفترق طرق هل سنعيد نفس السيناريو ونفس الأحداث مع العلم اليقين ما ستؤول اليه من مآسي وآلام أم نكون كلنا صوتا جبارا تصرخ في وجه الدكتاتورية نقول له قف كفى كفى كفى
كلام واقعي وجميل ولكن !!
بغدادي الى السنجاري ! -ولذلك الكل يبداْ بنفسه او مع نفسه والاصول تقتضي كونك صاحب الدعوة والمبادرة ان تبداْ بنفسك ! ما لك وما عليك ..مع احترامي ..
لست محقاً تماماً هذه المرة.
موسى فرج -أنت صديقي ابا نبيل ..ولأنك صديقي أقول لك : لست محقا هذه المرة وللاسباب التالية : 1 . طالما قلت وهو مثبت في مقالات عديدة ولم أجده في ما يكتبه الآخرون .. ان الذي ارتكب الفضائع في العراق خلال 40 سنه هم البعثيين وثقافة البعث والتخلف والاستبداد والشوفينية وليس صدام وحده لأن البعث من انجب صدام وليس العكس وله القابلية ان ينجب الف صدام .. 2. هذه العبارة: ( هل بقت عائلة عراقية واحدة دون أن يكون لها إبن أو أب أو أخ في هذه القوات؟ ) ليست صحيحه والصحيح هو :هل بقت عائلة عراقية من غير البعثيين دون ان يكون لها ضحية للبعثيين وصدام ..؟..3 . في عام 63 وماتلاه وكنت في الأول المتوسط أتذكر جيدا انه عندما ياتي الينا جندي مجاز فانه لا يجد ما يفخر به الا ما يحكيه لنا عن كيفية تبديد العتاد العائد للحكومة من قبلهم عندما يوهمون القطعات بانهم رأوا عصاة فتشتغل المدفعية وكل الاسلحة في حين انهم يعرفون انه مجرد فانوس معلق برقبة حمار او ذباب الجبال الذي يحمل في مؤخرته فسفورا .. والذين يطلقون العتاد يعرفون ذلك ايضا .. ويمد المجاز يده في جيب قميصه الداخلي ليخرج لنا صورة الملا مصطفى ومن ثم جلال طالباني ليحصل على احترامنا .. 4 . طه محي الدين معروف نائب صدام كان كوردي وطه ياسين رمضان الذراع الايمن لصدام كان كوردي وطارق عزيز لسان صدام كان مسيحي وناظم كزار ضبع صدام كان من العماره .. والذي استقدم قوات صدام لضرب الكورد في اربيل وهو يدري ان تلك القوات ارتكبت الانفال وما هو اشنع هو احد قادة الكورد الحاليين والذي كنا نحتفي بصوره صغارا تبين انه غير ما توهمنا وانه اليوم قد برمج مخه على ترسيخ الطائفية في العراق فيوجه رسالة الى الاطراف السياسية بان منصب رئيس الوزراء من حق الشيعة وقوله ذاك مخالف للدستور ..واذن الظلم والارهاب لا دين له ولا عرق انما اصله التخلف ..وفي هذه الحالة فان المطلوب منه ان يعتذر هم كل من ذكرتهم وليس للكورد فقط بل لكل الشعب العراقي ..5. ( وإذا ما استثنينا مما ذكرنا، الذين رفضوا عن وعي وإيمان ( وتحملوا مغبة رفضهم، إعداما أو سجنا أو نفيا ) بما يرتكب بحق العراق وشعوبه آنذاك وهم قلة لا تخضع للقياس العام ) هذا ليس صحيحا فهؤلاء لم يكونوا قلة بل كانوا كثرة لكن الكثيرون منهم انتقلوا بعد ذلك من تلك الساحة الشريفة الى ساحة التخلف الطائفي والعرقي وحق عليهم ان يعتذروا .. اما من بقى منهم ع
في العراق المذهب اولا
عراقي مسيحي -استاذ كفاح كلامك صحيح لأن العراق خلال تاريخه الطويل بني على مبدأ القوي ياكل الضعيف و على الضعيف ان يخضع للقوي و ينافق له و يرضى بالذل و إذا حدث و تغيرت الظروف و اصبحت الضحية في وضع قوي تتسلم الحكم فتبدأ بتقليد جلادها و تمارس نفس ممارسات الجلاد مع من هم اضعف منها و هذا ينطبق سواء على ممارسات الأفراد او على ممارسات المجموعات سواء كانت الطوائف او قومية على طويل تاريخ العراق كانت الأقليات هي من تفع الثمن و الأكثر تضررا و تعرضا للذل و التهميش و ألإقصاء في العراق و حتى الدستور العراقي الحديث يكرس هذا المبدأ و سيستمر العراق في هذا الوضع و لن يستقر ما دام العراقي لا يشعر بالحرج عندما يضطهد من هو اضعف منه، يا ترى كم عراقي مسلم استنكر ما تتعرض له الأقليات في العراق من تجاوز و إضطهاد وتهميش و اقصاء اليس غريبا ان لا تجد مسيحيا واحدا في العراق بمنصب مدير عام بالرغم من ما يمتلكه المسيحين من كفاءات و اشخاص مخلصين لبلدهم هل بهذه العقلية يبنى البلد اليس الكل بكي على ليلاه و يفكر فقط في حصته من الكعكة و ليذهب العراق و الباقون الى الجحيم فالسنة في العراق مشغولون بإستعادة مكاسبهم و هم لا يهمهم ما يجري للمسيحيين ان لم نقل انهم يتحملون الذنب الأكبر مما يعانيه المسيحيين و كذلك الشيعة فبعد ان كانوا هم ضحية النظام و بدلا من يأخذوا العبرة مما تعرض له النظام السابق و يتعاطفوا مع المسيحيين نجدهم اكثر تطرفا في معاملتهم و تهميشهم للمسحيين من النظام السابق و يعاملون المسيحيين و غيرهم من الأقليات كما لو كانوا دخلاء على هذا الوطن تصور وصل الأمر حتى انهم يريدوم بناء اكاديمية شيعية في بلدة مسيحية (برطلة) فبعد ان لم يبقى مسيحي واحد في جنوب ووسط العراق ها هم يلاحقون المسيحيين في عقر دارهم و يريدون اخراج المسيحيين من ما تبقى لهم من بلدان و قرى عاشوا بها و استوطنوها قبل مجيء الإسلام للعراق فهل تترجى خيرا في وطن مبني على مبدأ القوي يأكل الضعيف و هل تعتقد انه الله سيبارك و سيسهل معيشة ناس يظلمون من هم اضعف منهم، كم من العراقيين يحس وبعراقيته انتماءه للعراق اكثر من احساسه بطائفته الا يحس الشيعي العراقي بقرابته بالشيعي الأيراني اكثر من قرابته مع السني العراقي ( و لن نقول المسيحي او اليزيدي او الصايئي او الكاكائي) و نفس الشيء الا يعتبر العربي السني المصريون او السعوديون الس
ما الفرق بین القول و الفع
محمد -یقول الکاتب فی اخر المقالة ( وحينما نمتلك جرأة الاعتراف والاعتذار والتطهر من أنجاس تلك الجرائم، سيكون عراقنا للجميع وسنفتخر بإتحاد عراقي عظيم). السؤال التی تفرض نفسها هل هل ماقلتە ینطبق ایضا علی جرائم التی ارتکبتها ایضا بعض القادة الاکراد فی اربیل ؟ فان کان کذلک ( کما تلمح لذلک) کان یجدر بک و انت کاتب سیاسی کما تدعی ان تقوم بنفسک اولا بفضح بعض الجرائم التی ارتکبتها القادة الاکراد ( والشعب الکردی منها برئ) حتی تعطی بنفسک سابقة و مثالا للاخرین فی (الجرأة) نحتدی بها بدلا من ضخ هذ الکم الهائل من العواطف الجیاشة تلیق بالکتابة الادبیة و لیس السیاسیة.
في العراق المذهب اولا
عراقي مسيحي -استاذ كفاح كلامك صحيح لأن العراق خلال تاريخه الطويل بني على مبدأ القوي ياكل الضعيف و على الضعيف ان يخضع للقوي و ينافق له و يرضى بالذل و إذا حدث و تغيرت الضروف و اصبحت الضحية في وضع قوي تتسلم الحكم فتبدأ بتقليد جلادها و تمارس نفس ممارسات الجلاد مع من هم اضعف منها و هذا ينطبق سواء على ممارسات الأفراد او على ممارسات المجموعات سواء كانت الطوائف او قومية على طويل تاريخ العراق كانت الأقليات هي من تفع الثمن و الأكثر تضررا و تعرضا للذل و التهميش و ألإقصاء في العراق و حتى الدستور العراقي الحديث يكرس هذا المبدأ و سيستمر العراق في هذا الوضع و لن يستقر ما دام العراقي لا يشعر بالحرج عندما يضطهد من هو اضعف منه، يا ترى كم عراقي مسلم استنكر ما تتعرض له الأقليات في العراق من تجاوز و إضطهاد وتهميش و اقصاء اليس غريبا ان لا تجد مسيحيا واحدا في العراق بمنصب مدير عام بالرغم من ما يمتلكه المسيحين من كفاءات و اشخاص مخلصين لبلدهم هل بهذه العقلية يبنى البلد اليس الكل بكي على ليلاه و يفكر فقط في حصته من الكعكة و ليذهب العراق و الباقون الى الجحيم فالسنة في العراق مشغولون بإستعادة مكاسبهم و هم لا يهمهم ما يجري للمسيحيين ان لم نقل انهم يتحملون الذنب الأكبر مما يعانيه المسيحيين و كذلك الشيعة فبعد ان كانوا هم ضحية النظام و بدلا من يأخذوا العبرة مما تعرض له النظام السابق و يتعاطفوا مع المسيحيين نجدهم اكثر تطرفا في معاملتهم و تهميشهم للمسحيين من النظام السابق و يعاملون المسيحيين و غيرهم من الأقليات كما لو كانوا دخلاء على هذا الوطن تصور وصل الأمر حتى انهم يريدوم بناء اكاديمية شيعية في بلدة مسيحية (برطلة) فبعد ان لم يبقى مسيحي واحد في جنوب ووسط العراق ها هم يلاحقون المسيحيين في عقر دارهم و يريدون اخراج المسيحيين من ما تبقى لهم من بلدان و قرى عاشوا بها و استوطنوها قبل مجيء الإسلام للعراق فهل تترجى خيرا في وطن مبني على مبدأ القوي يأكل الضعيف و هل تعتقد انه الله سيبارك و سيسهل معيشة ناس يظلمون من هم اضعف منهم، كم من العراقيين يحس وبعراقيته انتماءه للعراق اكثر من احساسه بطائفته الا يحس الشيعي العراقي بقرابته بالشيعي الأيراني اكثر من قرابته مع السني العراقي ( و لن نقول المسيحي او اليزيدي او الصايئي او الكاكائي) و نفس الشيء الا يعتبر العربي السني المصريون او السعوديون الس
1996
سرود -استاذ العزيز لقد نسيت حدثا رهيبا مهما في التاريخ العراق الاوهي في السنة 1996 استعانة كاك مسعود البارزاني بحرس الجمهوري لنخلص من القوات الاتحاد الوطني في اربيل وقتل 4000 تقريبا من اناس الابرياء وكاك مسعود البارزاني وجماعته مفروض ان ياخذوا العبرةمن هذا العمل الشنيع بل استمروا بجبروتهم اكثر واكثر, وبلعوا كل الشىء وسرقوا قوت الشعب واموال الشعب ونهبوا اراضي الناس وووووألخ انها يوم الاسود لشعب الكوردي.الف الرحمة لحرامي الكفن .
حسبي بك انك مهني
حيدر صبي -تحياتي لأخي العزيز السيد الموصلي السنجاري الجذر وسلامي له برحمة منه وبركاته .. اخي العزيز .. قرأت مقالتك وسبرت بين طياته لأستفهم ماتقول بين سطوره فلم أجد سوى الحقد الموروث يتأجج ؟؟ سيدي الكريم لم هذا التسطيح المتعمد للأمور ولم تقع باللوم على العرب في جرائم الأنفال وتخرج صدام منها كخروج الشعرة من العجين ... هل بات صدام الآن الضحية وان الجلاد هم ابناء العرب .. انا بطبيعة الحال اعذركم لان قلمكم دائما وابدا يسيح مع سيحان بوصلة السياسه للديمقراطي الكوردستاني غالبا ولان حزب السيد البرزاني الآن قريب من القائمة العراقية (قائمة البعث المستبطن) فانكم تحابون هؤلاء . ولا ادري اين المهنية باتت منكم .. اين البعث وجرائمه من سيل قلملك حتى تنح باللائمة على الضحايا ... كم وكم من الآلاف اعدموا لمخالفتهم الاوامر بضرب الاخوة الاكراد اين هؤلاء من قلمك ؟؟ ثم اين قلمك من السيد رئيس الديمقراطي الكردستاني حينما اعطى الاوامر باستباحة اربيل وذبح الكورد والعرب المقاومون هل هؤلاء يكونوا بمعزل عن المحاسبة ... ؟ العبيد تبقى عبيدا وان تسيدت لان طباع العبوديه جبلت عليها وباتت كالدم الساري في عروقها فهي لاتستطيع ان تتحرك الا بأمر سيدها في اتخاذ القرارات وكم في وقتنا الحاضر الكثير من القيادات المستعبدة واولها السيد الكردستاني لحزبها الديمقراطي .. كان من الواجب ان لاتؤجج هكذا نوازع شيفونيه ونوازع فتنه وكراهية ضد العرب من اجل ان تنال رضا صاحبك الزعيم .. اننا اليوم بامس الحاجة للتكاتف والتآزر قيما بيننا وان ننشر ثقافة التسامح والوئام والتعايش السلمي وان نلفظ القيادات المتبعثه وانتم وزعيم حزبكم تعرفونه جيدا ؟؟ اسالك فقط سيدي ماهو الداعي لتشكيل مجلس الامن الوطني بكردستان باربيل ويكون رئيسه نجل السيد مسعود البرزاني .. هل هذا العمل دستوري وقانوني ؟؟ واين الديمقراطيه من توريث الابناء وماهو وجه الآختلاف بين صدام حينما ورث عدي الكثير من المناصب ... الشعب العراقي اولا واخرا هو من سيقرر كيف سيكون عليه حكم العراق وهو من سيختار قادته وعلى المتعصبين والشيفونيين من القادة ان ينتظروا تلك اللحظه لانهم سيجرون بالحبال وسيكون مآلهم ومصيرهم كمصير القذافي ؟؟؟ ولا استثني اي من القيادات بكلامي هذا سواء من كوردستان او بقية محافظات العراق .. مرة اخرى استميحك عذرا لصراحتي معك لانك زميل وصديق عزيز عندي اخي ابو نبيل .. دمت
وقفة صادقة!!!!
srwa hwramy -ممن تطالب بوقفة صادقة نقية ناقدة تطهر النفوس والأفكار والأرواح، واعترافا واعتذارا من كل الضحايا وفي كل العراق من كوردستان ؟ من حكام العراق وعقولهم الهمجية ؟ مستحيل ..سلمت يداك وبت متألقا
بشار قتل الاف العراقيين س
العراقي الابي -الم يعترف نواف فارس سفير بشار الاسد بقيام بشار الاسد ومخابراته بارسال الخلايا الارهابية ةقتل بشار الاسد الاف العراقيين بالمفخخات والاحزمة وممكن ان تراجعوا مقابلته الجزء الثاني الدقيقة 2:30 اليس من المجدي ان نسأل لماذا يتم السكوت عن قتلة الشعب العراقي الجريح والتغاضي عن من تورط بدماء المدنيين؟ الا يعد ذلك تشاركا بجريمة بشار الاسد ضد الشعب العراقي؟ ستقول اميركا ان بشار الاسد كان يعتقل الارهابيين!! نعم انه كان يعتقل اي انسان يضر بالمشروع الامريكي الايراني رافضا الخوض بدماء العراقيين على مختلف مشاربهم --فتعتقلهم وتقدم ملفاتهم الى الاميركان او تسفرهم الى ايران وتتملق للغرب ان بشار الاسد يمتلك مفاتيح الارهاب بالمنطقة ويعتقل اعتى الارهابيين بالعالم!!!!داعس راس الاسدالاجرام والسفاحين الذين يقومون بمجازر ضد اهلنا في دمشق وريفها ... أ - العقيد اسامة زهر الدين وهو من الطائفة الدرزية مسؤول عن منطقة ومجازر منطقة دف الشوك وسابقا جديده عرطوز ب - عبد الكريم سليمان من القرد احة (علوي الطائفة )متشدد مسؤول عن اعتقال وتعذيب ومجازر الحجر الاسود والاخوة النازحين في دمشق وريفها ج- العميد جودة الحسن من دريكيش علوي شبيح ويبيع نفسه مقابل الطائفة والمال د- الرائد جمال ... وطائفته علوي يتبع لاحد الافرع القريبة من التضامن وهو مسؤول عن قتل 35 مدني واعتقال المئات في حي التضامن الدمشقي هـ - العقيد علي زكي علوي الطائفة قام باعتقال شباب القدم وتعذيبهم وارتكاب المجازر وهدم البيوت في منطقة القدم بريف دمشق و - العقيد شفيق مصة واستعان بزوج ابنته الملازم الشبيح فاطر مصة وهم تابعين لفرع المداهمة بدمشق ز- اللواء محمد خلوف - فرع فلسطين - مسؤول عن كافة العمليات والمجازر بحي الميدان الدمشقي وهو المسؤول عن امن ومجازر الجامعات في العاصمة دمشق
اصبت يا استاذ كفاح
د. مصطفى عوجي -مقالة حقبقبة وواقعية ولكن يجب ان نعترف بانه هناك شعب بحاجة الى تاهيل <انسانيا و اخلاقيا>حيث ان مشكلتنا ليس مع اشخاص بل مع ثقافة دارجة في منطقتنا وفي كل المستويات
العراق ليس استثناء
hamid shanon -العراق شأنه شأن كل دول المنطقة بلد متعدد الاعراق والقوميات والمذاهب بالتالي فأن مايسري عليه يسري على غيره ,وهذا مايفسر الارباك السياسي وعدم الاستقرار في تلك الدول لغاية الان ,,نعم نحن ينقصنا ثقافة الاعتراف والاعتذار لكن هذا وحده على اهميته لايكفي علينا ان نترك الماضي قليلا ونبحث عن اجوبة حقيقية لأسئلة المقال والمبتدئة بكم وكم مع تغيير بسيط في مايتعلق بالزمن المقصود فيه طرح الاسئلة بمعنى كم منا راضي الان عن مجريات الامور؟ وهكذا لبقية الكمات,,وعندها ستكون لأجاباتنا وقعا اكبر وتأثيرا اشمل,,,,,,
عشت استاذ كفاح
د. مصطفى عوجي -مقالة حقبقبة وواقعية ولكن يجب ان نعترف بانه هناك شعب بحاجة الى تاهيل <انسانيا و اخلاقيا>ولكن هل لو كان الرئيس انسان ديمقؤلطي ومؤاهل انسانيا و اخلاقيا ولم يامر بمثل هذه الافعال لفعل البقية نفس الاعمال اعتقد لا وهذا ايضا سؤال يجب ان يطرح
حكومة صاحب الجلالة
Rizgar -قاد الزعيم الكردي الشيخ محمود الحفيد إنتفاضته الأولى عام ١٩١٩ والتي أخمدت بقوة السلاح الأنكليزي. ولكنه ما لبث أن قاد إنتفاضته المشهورة الثانية عام ١٩٢٢ واجبر المستعمرين الأنكليز أن يستدعوه لتشكيل حكومة كردية مستقلة ذات علاقة بالدول المجاورة. وقد إعترفت الحكومتان العراقية والبريطانية بحكومة الحفيد والتي كانت عاصمتها السليمانية. ونصب الشيخ حفيد نفسه ملكا عليها ورفع العلم الكردي. ومن جانب آخر كانت بريطانيا تخطط لضرب الحركة التحررية الكردية. فاتفقت مع الحكومة العراقية بصياغة بيانات تجعل الكرد تقترب من الحكومة والأنكليز. ففي ٢٢ كانون الأول عام ١٩٢٢ صدر بيان موقع من قبل الحكومتين البريطانية والعراقية يقول مايلي: "تعترف حكومة صاحب الجلالة والحكومة العراقية بحق الأكراد القاطنين ضمن هذه الحدود، وأنهم يؤملون أن العناصر الكردية المختلفة ستصل إلى إتفاق فيما بينها حول الشكل المرغوب للحكومة وحدودها. يرسل الأكراد مندوبين عنهم لمناقشة علاقاتهم الإقتصادية مع حكومة صاحب الجلالة والحكومة العراقية".في ١٩ تموز / يوليو عام ١٩٢٤ إحتلت القوات البريطانية مدينة السليمانية عاصمة حكومة الحفيد، وألحقت كردستان الجنوبية بالعراق العربي. لكن الشيخ محمود الحفيد قاد إنتفاضة اخرى عام ١٩٣٠ بعد "اليوم الأسود" وهو اليوم الذي أطلق البوليس النار على المتظاهرين في ٦ أيلول ١٩٣٠ أمام سراي الحكومة بالسليمانية إثر مظاهرة إشترك فيها العمال والفلاحون والكسبة الكرد ضد سلطات الإحتلال البريطاني. فأقسم القائد الكردي الشيخ الحفيد أن يأخذ بثأر الشهداء. لكن القوات البريطاني والعراقية سحقت الإنتفاضة ونفي الشيخ محمود الحفيد إلى الهند. الحقت بريطانيا كردستان الجنوبية بالعراق العربي، ونتيجة ضغط الإستعمار البريطاني على عصبة الأمم ، صادقت عصبة الأمم على قرار الضم عام ١٩٢٥. ورفض الشعب الكردي هذا القرار وخاصة في مدينتي السليمانية وكركوك. وطالب الكرد بتشكيل حكومة كردية مستقلة، حتى أنه أثناء تتويج فيصل ملكا على العراق، أظهر الإستفتاء "أن الولايتين المأهولتين بصورة رئيسية بالأكراد عارضتا ذلك. ففي كركوك صوتت الغالبية ضد الإستفتاء بينما قاطعه سكان السليمانية". ( أدمون غريب، الحركة القومية الكردية، بيروت، ١٩٧٣، ص ٢٣. أنظر أيضا محمود درة، القضية الكردية، بيروت، ١٩٦٦، ص ١١٣ ).
حكومة صاحب الجلالة
Rizgar -قاد الزعيم الكردي الشيخ محمود الحفيد إنتفاضته الأولى عام ١٩١٩ والتي أخمدت بقوة السلاح الأنكليزي. ولكنه ما لبث أن قاد إنتفاضته المشهورة الثانية عام ١٩٢٢ واجبر المستعمرين الأنكليز أن يستدعوه لتشكيل حكومة كردية مستقلة ذات علاقة بالدول المجاورة. وقد إعترفت الحكومتان العراقية والبريطانية بحكومة الحفيد والتي كانت عاصمتها السليمانية. ونصب الشيخ حفيد نفسه ملكا عليها ورفع العلم الكردي. ومن جانب آخر كانت بريطانيا تخطط لضرب الحركة التحررية الكردية. فاتفقت مع الحكومة العراقية بصياغة بيانات تجعل الكرد تقترب من الحكومة والأنكليز. ففي ٢٢ كانون الأول عام ١٩٢٢ صدر بيان موقع من قبل الحكومتين البريطانية والعراقية يقول مايلي: "تعترف حكومة صاحب الجلالة والحكومة العراقية بحق الأكراد القاطنين ضمن هذه الحدود، وأنهم يؤملون أن العناصر الكردية المختلفة ستصل إلى إتفاق فيما بينها حول الشكل المرغوب للحكومة وحدودها. يرسل الأكراد مندوبين عنهم لمناقشة علاقاتهم الإقتصادية مع حكومة صاحب الجلالة والحكومة العراقية".في ١٩ تموز / يوليو عام ١٩٢٤ إحتلت القوات البريطانية مدينة السليمانية عاصمة حكومة الحفيد، وألحقت كردستان الجنوبية بالعراق العربي. لكن الشيخ محمود الحفيد قاد إنتفاضة اخرى عام ١٩٣٠ بعد "اليوم الأسود" وهو اليوم الذي أطلق البوليس النار على المتظاهرين في ٦ أيلول ١٩٣٠ أمام سراي الحكومة بالسليمانية إثر مظاهرة إشترك فيها العمال والفلاحون والكسبة الكرد ضد سلطات الإحتلال البريطاني. فأقسم القائد الكردي الشيخ الحفيد أن يأخذ بثأر الشهداء. لكن القوات البريطاني والعراقية سحقت الإنتفاضة ونفي الشيخ محمود الحفيد إلى الهند. الحقت بريطانيا كردستان الجنوبية بالعراق العربي، ونتيجة ضغط الإستعمار البريطاني على عصبة الأمم ، صادقت عصبة الأمم على قرار الضم عام ١٩٢٥. ورفض الشعب الكردي هذا القرار وخاصة في مدينتي السليمانية وكركوك. وطالب الكرد بتشكيل حكومة كردية مستقلة، حتى أنه أثناء تتويج فيصل ملكا على العراق، أظهر الإستفتاء "أن الولايتين المأهولتين بصورة رئيسية بالأكراد عارضتا ذلك. ففي كركوك صوتت الغالبية ضد الإستفتاء بينما قاطعه سكان السليمانية". ( أدمون غريب، الحركة القومية الكردية، بيروت، ١٩٧٣، ص ٢٣. أنظر أيضا محمود درة، القضية الكردية، بيروت، ١٩٦٦، ص ١١٣ ).
الدول الاصطناعية
Rizgar -مصير الدول الاصطناعية الفشل الذريع و ا لعراق كنموذج .
الدول الاصطناعية
Rizgar -مصير الدول الاصطناعية الفشل الذريع و ا لعراق كنموذج .
شكراً جزيلا لقراء ايلاف
موسى فرج -الرد ليس واضحا
شكراً جزيلا لقراء ايلاف
موسى فرج -الرد ليس واضحا
ومنهم من يعتقد العكس !!!
علي البصري -هناك قطاع كبير من العراقيين من يعتقد ان تلك الفترة المظلمة من تاريخ العراق المعاصر والحروب الكارثية الثلاث هي من احسن الفترات ويريد ان يرجع العراق البها وهؤلاء يفجرون ويدمرون ويرسلون الانتحارين لقتل الناس حتى في سرادق العزاء والجرحى في المستشفيات والكنائس والمساجد والحسينيات ومراب السيارات ومعدل قتلهم اليومي 20 شهيدا في اقل تقدير ،فتحت اي لائحة واي اسئلة تضعهم ؟؟؟؟ .
ومنهم من يعتقد العكس !!!
علي البصري -هناك قطاع كبير من العراقيين من يعتقد ان تلك الفترة المظلمة من تاريخ العراق المعاصر والحروب الكارثية الثلاث هي من احسن الفترات ويريد ان يرجع العراق البها وهؤلاء يفجرون ويدمرون ويرسلون الانتحارين لقتل الناس حتى في سرادق العزاء والجرحى في المستشفيات والكنائس والمساجد والحسينيات ومراب السيارات ومعدل قتلهم اليومي 20 شهيدا في اقل تقدير ،فتحت اي لائحة واي اسئلة تضعهم ؟؟؟؟ .
الى رزكار 20 و 21
شيركو -انت وين ومقالة كفاح السنجاري وين ؟! ذكرتني بالمثل العربي الشائع ( عرب وين وطنبورة وين ؟أ غير القناة وعلق على الموضوع المنشور او اضعف الايمان قل للسيد كفاح ان يبداْ بنقد نفسه وثم من يريد من القوم والجيران والاحباب !!!!
الى رزكار 20 و 21
شيركو -انت وين ومقالة كفاح السنجاري وين ؟! ذكرتني بالمثل العربي الشائع ( عرب وين وطنبورة وين ؟أ غير القناة وعلق على الموضوع المنشور او اضعف الايمان قل للسيد كفاح ان يبداْ بنقد نفسه وثم من يريد من القوم والجيران والاحباب !!!!
ا\شيطان اخرس
زانا -بما ان الكاتب كوردي وانه يخاطب الكرد او لنقل انه يريد اسماع ما يريد ان يقوله (للنخبة), اذن لندع جانبا العراق العربي ولنحصر كلامنا في كوردستان حيث من باب اولى ان نتكلم عن انفسنا قبل ان ندس انوفنا في شؤون غيرنا, وهنا تبرز اسئلة حادة وجريئة ولا اقول مؤلمة كان الاجدر بالكاتب ان يسالها وحيث انه اعلامي ه, ومع الاقرار بان كل ماحصل لنا نحن الكورد من كل الانظمة المتعابة على الحكم في بغداد كان ظلما ما وراءه ظلم,لكن لنقل انهم اعدائنا واي شيء يمارسه عدوك تجاهك هو مفهوم ومتوقع لانه وبكل بساطة هو عدوك, وهنا يبرز السؤال الاعظم وانا اتوجه به اليك قبل غيرك سيدي الاعلامي ,فهل لنا منك اي جواب؟لقد تحررت كوردسنان منذ 1991 من سيطرة الاعداء واصبحنا تحت سيطرة وادارة ثوار الامس من الكورد انفسهم ونعني بهم على الاخص البارتي واليكيتي,فماذا كانت النتيجة؟ ألم يعيثوا في الارض فسادا؟ الم يقتلوا وينهبوا ويسرقوا نهارا وتحت انظار الناس؟ الم يمارسوا في اعراض الناس وفي اموالهم وفي المال العام وفي مصير كوردستان ما لم يمارسه عدي وقصي حتى في الخيال؟ لا تتصور اني عدو , لا والله ان بارتي منذ كان عمري 12 عاما, وناضلت ككوردي في صفوف الحركة الثررية الكوردستانية, وتشرفت برؤية الزعيم مصطفى البارزانى وعملت قريبا منه في (عرين الاسود),لقد نهبوا كل شيء وحتى سفوح وقمم الجبال اصبحت املاكا لهم , اصبحوا يفطرون اليوم في بارس ويتغدون غدا في روما ويمارسون....... بعد غد في اثينا, وحدث دون حرج عن الاف المتملقين ( اللوكية) الذين يتقاضون رواتب وزراء ومستشارين ومدراء عامين وهم لم يخدموا يوما واحدا في دوائر الدولة واكثرهم ليس لديه مؤهل ابتدائيه وا,فهل ناضل البارزاني مصطفى لاجل هذا وهل صعد المناضلين منصات المشانق لهؤلاء؟ لماذا ياسيدي الاعلامي لا توجه هذه الاسئله لنفسك ثم لنا نحن الكورد ولندع غيرنا ولنحاول ان ننظف دارنا من الاوساخ والنفايات......
ا\شيطان اخرس
زانا -بما ان الكاتب كوردي وانه يخاطب الكرد او لنقل انه يريد اسماع ما يريد ان يقوله (للنخبة), اذن لندع جانبا العراق العربي ولنحصر كلامنا في كوردستان حيث من باب اولى ان نتكلم عن انفسنا قبل ان ندس انوفنا في شؤون غيرنا, وهنا تبرز اسئلة حادة وجريئة ولا اقول مؤلمة كان الاجدر بالكاتب ان يسالها وحيث انه اعلامي ه, ومع الاقرار بان كل ماحصل لنا نحن الكورد من كل الانظمة المتعابة على الحكم في بغداد كان ظلما ما وراءه ظلم,لكن لنقل انهم اعدائنا واي شيء يمارسه عدوك تجاهك هو مفهوم ومتوقع لانه وبكل بساطة هو عدوك, وهنا يبرز السؤال الاعظم وانا اتوجه به اليك قبل غيرك سيدي الاعلامي ,فهل لنا منك اي جواب؟لقد تحررت كوردسنان منذ 1991 من سيطرة الاعداء واصبحنا تحت سيطرة وادارة ثوار الامس من الكورد انفسهم ونعني بهم على الاخص البارتي واليكيتي,فماذا كانت النتيجة؟ ألم يعيثوا في الارض فسادا؟ الم يقتلوا وينهبوا ويسرقوا نهارا وتحت انظار الناس؟ الم يمارسوا في اعراض الناس وفي اموالهم وفي المال العام وفي مصير كوردستان ما لم يمارسه عدي وقصي حتى في الخيال؟ لا تتصور اني عدو , لا والله ان بارتي منذ كان عمري 12 عاما, وناضلت ككوردي في صفوف الحركة الثررية الكوردستانية, وتشرفت برؤية الزعيم مصطفى البارزانى وعملت قريبا منه في (عرين الاسود),لقد نهبوا كل شيء وحتى سفوح وقمم الجبال اصبحت املاكا لهم , اصبحوا يفطرون اليوم في بارس ويتغدون غدا في روما ويمارسون....... بعد غد في اثينا, وحدث دون حرج عن الاف المتملقين ( اللوكية) الذين يتقاضون رواتب وزراء ومستشارين ومدراء عامين وهم لم يخدموا يوما واحدا في دوائر الدولة واكثرهم ليس لديه مؤهل ابتدائيه وا,فهل ناضل البارزاني مصطفى لاجل هذا وهل صعد المناضلين منصات المشانق لهؤلاء؟ لماذا ياسيدي الاعلامي لا توجه هذه الاسئله لنفسك ثم لنا نحن الكورد ولندع غيرنا ولنحاول ان ننظف دارنا من الاوساخ والنفايات......
To 23
Rizgar -الاشادة بالدول الاصطناعية والانشات الفارغة يودي الى خلق قناعات كاذبة مشلولة مدمرة, على الكتاب وذوي الضمائر الحية الاشادة بماساة وضحايا هذه المسوخات الساكيس البيكوية الجرثومية.وعلينا جميعا مسولية اخلاقية لتفتيت هذه التقاسيم بدل الاشادة والغناء بالامجاد الفارغة لمنتوجات سايكس وبيكو الهمجية .هل من المعقول التطبيل لدولة اسست على دماء ضحايا الاطفال الكورد؟ وفي عصر البلوتوث ؟ اين اخلاقية الدولة في فرهود وابادة اليهود والمسيحيين واليزيديين والاشوريين والكلدان؟ ربما التطبيل العربي كون لديكم بعض القناعات الفارغة ولكن الحقيقة دائما موّرة ,ومصير دول القهر والانفال مزبلة التاريخ.
To 23
Rizgar -الاشادة بالدول الاصطناعية والانشات الفارغة يودي الى خلق قناعات كاذبة مشلولة مدمرة, على الكتاب وذوي الضمائر الحية الاشادة بماساة وضحايا هذه المسوخات الساكيس البيكوية الجرثومية.وعلينا جميعا مسولية اخلاقية لتفتيت هذه التقاسيم بدل الاشادة والغناء بالامجاد الفارغة لمنتوجات سايكس وبيكو الهمجية .هل من المعقول التطبيل لدولة اسست على دماء ضحايا الاطفال الكورد؟ وفي عصر البلوتوث ؟ اين اخلاقية الدولة في فرهود وابادة اليهود والمسيحيين واليزيديين والاشوريين والكلدان؟ ربما التطبيل العربي كون لديكم بعض القناعات الفارغة ولكن الحقيقة دائما موّرة ,ومصير دول القهر والانفال مزبلة التاريخ.
ضياع الأوطان
باسم العبيدي -عنما تضيع المواطنه الحقه بعنوانها الكبير في أي وطن وتحل محلها الشوفينيه والطائفيه والعنصريه.....الخ عنها يضيع الوطن والعراق نموذج لهذا الضياع ،نعم الكل يتحمل المسؤوليه ولكن من يسمون أنفسهم بالنخب هم في مقدمة من يتحملون المسؤوليه، ولاتنتصر الأراده الوطنيه الا بوعي الشعب ، والحقبقه أن تأريخنا كتب بمداد حمراء مت الدماء التي سالت على مر الزمن ولاتزال تسيل والكل مسؤول عن أستمرار نزيف الدم العراقي ولاأبرأ أحد
ضياع الأوطان
باسم العبيدي -عنما تضيع المواطنه الحقه بعنوانها الكبير في أي وطن وتحل محلها الشوفينيه والطائفيه والعنصريه.....الخ عنها يضيع الوطن والعراق نموذج لهذا الضياع ،نعم الكل يتحمل المسؤوليه ولكن من يسمون أنفسهم بالنخب هم في مقدمة من يتحملون المسؤوليه، ولاتنتصر الأراده الوطنيه الا بوعي الشعب ، والحقبقه أن تأريخنا كتب بمداد حمراء مت الدماء التي سالت على مر الزمن ولاتزال تسيل والكل مسؤول عن أستمرار نزيف الدم العراقي ولاأبرأ أحد
الجواب على جميع الأسئلة
خوليو -هناك جواب كاف وواف على جميع أسئلة السيد الكاتب وهو أن الأوامر المقدسة التي تقول وأطيعوا أولياء الأمر منكم هي السبب الرئيسي في التنفيذ، وهذا ينطبق على جميع الذين آمنوا من عرب وأكراد وأعراق أخرى، دعمت مقولةالمقدس مقدس آخر يقول ومانهاكم عنه انتهوا وما أمركم به نفذوا _ووعدهم إن فعلوا مكافاءات ثمينة_ لتصحيح هذا الوضع الشاذ الغير ديمقراطي (حيث يتشاورون بين بعضهم البعض ويبايعون شخص بالسلطة) يجب أن يلغوا تعليم الدين في المدارس لتخريج رجال ونساء أصحاء العقل والتصرف. هذا رأيي.
الجواب على جميع الأسئلة
خوليو -هناك جواب كاف وواف على جميع أسئلة السيد الكاتب وهو أن الأوامر المقدسة التي تقول وأطيعوا أولياء الأمر منكم هي السبب الرئيسي في التنفيذ، وهذا ينطبق على جميع الذين آمنوا من عرب وأكراد وأعراق أخرى، دعمت مقولةالمقدس مقدس آخر يقول ومانهاكم عنه انتهوا وما أمركم به نفذوا _ووعدهم إن فعلوا مكافاءات ثمينة_ لتصحيح هذا الوضع الشاذ الغير ديمقراطي (حيث يتشاورون بين بعضهم البعض ويبايعون شخص بالسلطة) يجب أن يلغوا تعليم الدين في المدارس لتخريج رجال ونساء أصحاء العقل والتصرف. هذا رأيي.
تاييد لما جاء به الاستاذ
الحاج رحيم الركابي -لقد جسد الاستاذ الفاضل كفاح تاريخ العراق ماضي وحاضر حيث مر العراق بازمات ومحن وتشتيت وظلم وجور وتغييرات وعناوين ولكنه بقي اسمه العراق وهل بفاء اسم العراق ثابت يحمي اهله من جور الازمنه وهل اهله يتغيرون الى واقع جديد يبعدهم عن شر انفسهم ؟ وهل تنتهي المسميات والعناوين التي ما انزل الله بها من سلطان ؟ وهل يتعافا العراق؟؟؟؟؟وما هو الحل ؟؟؟؟؟؟
تاييد لما جاء به الاستاذ
الحاج رحيم الركابي -لقد جسد الاستاذ الفاضل كفاح تاريخ العراق ماضي وحاضر حيث مر العراق بازمات ومحن وتشتيت وظلم وجور وتغييرات وعناوين ولكنه بقي اسمه العراق وهل بفاء اسم العراق ثابت يحمي اهله من جور الازمنه وهل اهله يتغيرون الى واقع جديد يبعدهم عن شر انفسهم ؟ وهل تنتهي المسميات والعناوين التي ما انزل الله بها من سلطان ؟ وهل يتعافا العراق؟؟؟؟؟وما هو الحل ؟؟؟؟؟؟