لا تظلموا ثورة 14 تموز في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ذكرت فى مقال سابق لى عن معارضتى بصورة عامة للثورات والانقلابات وكل أعمال العنف، وذكرت بأنه لا يستطيع أحد أن ينكر تأثيراتها السلبية على الحياة اليومية وخاصة على الطبقة الفقيرة، حيث ان نسبة كبيرة من العمال وأصحاب المهن الحرة الصغيرة الذين يعيشون مما يكسبونه يوما ليوم، فاذا ما انقطع رزقهم بضعة أيام يجوعون فيضطرون الى الأعمال الغير شرعية للكسب الحرام لإطعام عوائلهم وأطفالهم، وينطلقون على غير هدى كذئاب جائعة تفترس من تلقاه امامها. وقد عاصرت فى حياتى ثلاثة أحداث لا يمكن أن تمحى من ذاكرتى، الأولى بعد حركة رشيد عالى الكيلانى عام 1941 عندما أخذ الجيش العراقي بالتراجع بغير انتظام أمام الجنود البريطانيين الذين دخلوا العراق من الحدود الأردنية وزحفوا على بغداد، وقام الجنود المنسحبون بإلقاء أسلحتهم فى نهر الفرات ليسهل عليهم الهرب من المعركة الغير متكافئة، فشرع شيوخ العشائر بالتفاوض مع الانكليز بأن يسمحوا لهم بالاستحواذ على تلك الأسلحة لقاء عدم التعرض لهم. وطبعا وافق الانكليز على ذلك بكل طيبة خاطر!
وصل خبر تراجع الجيش الى بغداد، فانفلت حبل الأمن واختل النظام وقام بعض الجهلاء والمجرمون المحترفون ومعهم بعض رجال الشرطة بالهجوم على دكاكين اليهود -خاصة فى شارع الرشيد- ونهبوها ولم يكتفوا بذلك، فقد هاجموا ونهبوا دكاكين المسلمين أيضا، وقتل بعضهم بعضا للاستحواذ على المسروقات، وقد أطلق على تلك الأعمال الشنيعة إسم (الفرهود) التى راح ضحيتها العشرات (وربما المئات) من اليهود والمسلمين، ومرت أسابيع قبل ان يعود الهدوء ويعود الناس الى مزاولة أعمالهم اليومية.
الثانية حصلت بعد ثورة تموز 1958 حيث قام بعض من ضباط الثورة الذين حاصروا قصر الرحاب الملكي برمي أفراد العائلة المالكة بالرصاص وقتلوا معظمهم دون أن يشهر أحد من أفراد العائلة سلاحا بوجه المهاجمين مخالفين بذلك أوامر القيادة بعدم التعرض للعائلة المالكة والمسئولين السابقين والأجانب، وطالبت بتسليمهم الى قوات الجيش والشرطة. التبرير الوحيد الذى يفسر ما قام به اولئك الضباط هو أنهم كانوا فى توتر عصبي شديد وكانوا يتذكرون جيدا مصير العقداء الأربعة الذين أعدموا بعد فشل حركة الكيلاني وعودة العائلة المالكة الى بغداد بمساعدة البريطانيين، فكان الخوف من أن يكون مصيرهم مثل مصيرالعقداء اذا ما نجت تلك العائلة واستعانت بالبريطانيين مرة أخرى. وانتشرت بعدها إشاعة لا اعرف مدى صحتها وهى ان المستشفى الملكي الذى أخذ اليه القتلى والجرحى اتصل بالعقيد عبد السلام عارف وأخبروه بأن اصابة الملك بليغة وانه قد يعيش اذا ما أعطوه دما، فرفض عارف ومات الملك الشاب الذى لم يتجاوز عمره 23 عاما.
ذلك ما حصل فى قصر الرحاب، أما ما حدث فى شوارع بغداد فى ذلك اليوم والأيام القليلة التى مرت بعدها، فقد اختلط الحابل بالنابل وانطلق القتلة واللصوص والجهلاء فى الشوارع يسحبون (يسحلون) جثة عبد الاله ولي العهد ونورى السعيد (وكلاهما كانا مبغوضين من الشعب) وبعض من وقعوا بأيديهم من المسئولين بالحبال فى الشوارع ومثلوا بجثثهم ببشاعة ووحشية لا مثيل لها. وقتلوا عددا من الأجانب البريئين، كما أشعلوا النار فى السفارة البريطانية ونهبوها. ولكن أعداء ثورة تموز يصرون كذبا فى مقالات نشرت فى الصحف هذه الأيام على أن الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم وضباطه هم الذين شجعوا على القيام بتلك الأعمال الاجرامية البشعة. ولا ريب من أن بعضا من هؤلاء الكتاب الحاقدين هم من أبناء او أحفاد المنتفعين من الحكم الملكي او يمتون بصلة اليهم.
والثالثة كانت بعد دخول القوات الأمريكية بغداد فى نيسان/ابريل 2003 وهروب (فارس العرب) من المعركة، فانطلق المجرمون ليسرقوا ما خف حمله وغلا ثمنه ويدمروا مالم يستطيعوا حمله وهاجموا الدوائر الحكومية والمستشفيات والمدارس والمتاحف وأمعنوا فيها نهبا وتخريبا بشكل لا يصدق. ولقد شاهدت فى منتصف عام 2004 بأم عينى أبراج الكهرباء والمواصلات السلكية بين بغداد والحدود الأردنية وقد خربها اللصوص بالساحبات (التراكتورات) الزراعية وجردوها من اسلاك النحاس لبيعه والحصول على ثمنه غيرمبالين بما قد يصيب المواطنين من أضرار فادحة حلت بهم بسبب قطع تلك الأسلاك. ولا زال المخربون يمعنون بتدمير الأبراج وغيرها حتى اليوم ولا يمنعهم دين ولا أخلاق ولا وازع من ضمير.
مثل هذه الأمورالمؤسفة قد تحصل فى كل مكان فى العالم وليس فى العراق وحده، قد تحصل عند قيام ثورة او انقلاب او اثناء الحروب، بل وحتى بعد المباريات الرياضية وفوز فريق وخسارة آخر فيخرج الغوغاء العاطلون والمراهقون المفلسون فينهبون ويدمرون ويحرقون كل ما تصل اليه أياديهم من الأثيمة سيارات مركونة ومحلات موصدة ومخازن كبيرة، كما حصل فى لندن قبل شهور، وحصل ذات الشيء فى كندا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول المتقدمة.
يصر أعداء ثورة تموز المجيدة على انها كانت انقلابا وليس ثورة، ومن الجلي الواضح أن الانقلاب يعنى ذهاب حكم ومجيء آخر دون أن يكون للشعوب رأي فيه كما حصل فى انقلاب 8 شباط 1963 عندما قامت مجموعة من الضباط الحاسدين المغرضين بالانقضاض على قادة الثورة وقتلوا أكثرهم وعلى رأسهم الشهيد الخالد عبد الكريم قاسم وصحبه ممن غامروا بحياتهم لأسقاط الحكم الملكي الفاسد، وأيدتهم الغالبية العظمى من أبناءالشعب ومن كان يمثلهم من الأحزاب الوطنية مثل الحزب الوطني الديموقراطي وحزب الاستقلال والحزب الشيوعي وغيرهم من الأحرار، وانضم اليهم فى البداية القوميون والبعثيون الطامعون بالحكم بحجة الوحدة العربية، وانتظروا الفرصة المؤاتية للغدر والخيانة، وقاموا بانقلابهم الأسود وعاثوا بالبلد فسادا وتدميرا، وفجروا فى الساعات الأولى من انقلابهم 20 طائرة ميغ حديثة جاثمة فى مطار الرشيد، ودعسوا بدباباتهم سيارات مدنية بمن فيها فى ساحة الباب الشرقي، واستمر حكمهم 40 عاما، من عام 1963 الى عام 2003 خسر فيها العراق ما يزيد على المليون شهيد من خيرة شبابه، بالاضافة الى ملايين المعوقين واليتامى والأرامل، ودمرت بنيته التحتية نتيجة لمغامراتهم وحروبهم الصبيانية الفاشلة، واستلم الحكم الجديد بلدا مخربا وشعبا مذهولا لا حول له ولا قوة بعد حصار اقتصادي قاتل لأكثر من عقد من الزمن، كان خلالها (بطل البوابة الشرقية) يبنى القصور لعائلته والمقربين اليه.
بالرغم من تجمع أعداء العراق من الملكيين والبعثيين والقوميين والبارزانيين وعملاء الدول القريبة والبعيدة وتوحيد جهودهم لعرقلة أعمال الحكومة الجديدة لأظهارها كحكومة عاجزة، ونجحوا بذلك الى حد كبير، فلم تستطع الحكومة أن تنفذ المشاريع الكبرى لاعادة إعمار البلدان ولا تقديم كل الخدمات التى شعبنا بأمس الحاجة اليها مثل توفير الماء الصالح للشرب والكهرباء وغيرها، وهى مستهدفة دوما من قبل مجاميع من المجرمين أطلقوا على انفسهم اسم (المقاومة) وكل ما يطمحون اليه هوالحصول على الحكم لتنفيذ أغراضهم الشخصية الدنيئة غير مبالين بما قد يحل بالبلد والشعب من أضرار فادحة.
إن ما يحصل الآن فى العراق يكاد يطابق ما حصل فى اواخر أيام حكم الزعيم الراحل، فان البعثيين والبارزانيين وأيتام العهد الملكي والجهلاء والمغامرين قد أجمعوا على إزاحة رئيس الوزراء المنتخب والتخلص منه، فإن تم لهم ذلك فسيتقاتلون فيما بينهم لعدم وجود رابط حقيقي يجمعهم سوى الحصول على الكرسي، وسنرى من الكوارث والنكبات ما لم نرى او نسمع به منذ غزو المغول واحتلالهم لبغداد عام 1258 ميلادية (قبل 700 عام من ثورة تموز المجيدة)، وسيقسم العراق الى أقاليم متناحرة يقتل بعضها البعض الآخر، ولن يجنبنا هذا المصير البائس إلا توحد أبناء شعبنا الغيارى تشكيل سد مانع متراص أمام مطامع ورثة اولئك المجرمين الذين أجهزوا على أشرف إنسان وأنبل من حكم العراق فى عصرنا هذا.
وسلام من شعب العراق الأبي على الزعيم الشهيد يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.
التعليقات
الحقيقة و لكن........
عبد الباسط الراشد -ربما كان الكاتب كما قال انه كان شاهدا على تلك الاحداث ولكنه لم يرى الا مايوافق طرحه الذي تفوح منه الشوفينية والطائفية والعنصرية, وهو بهذا كان كعادل الامام في مسرحية شاهد ماشافش حاجة او في احسن الاحوال فانه اعور التفكير لايرى الا باتجاه واحد, نعم المتامرون على العراق كثر وكما اشار من بعثيين وبرازانيين ومالكيين و ايرانيي الهوى والقلب من كتاب وانصاف مثقفين ,المجرمون وقطاع الطرق واصحاب النهب المنظم وتزوير الشهادات والظمائر, لقد انقلب عبد الكريم وعبد السلام على نظام برلماني تعددي وتداولي كان يمكن لو اتيحت له الفرصة ان يؤسس لثقافة التعددية وقبول الراى الاخر وصحيح انه لم يكن مثاليا ولكنهم قتلوا ومثلوا برموزه اشنع تقتيل وهما ليسا الا مجرمين نالا جزائهما من جنس عملهما.
ماهو 14 تموز
سعد الموصلي -لقد كان عبد الكريم قاسم موضع ثقة النظام الملكي ونوري السعيد بالذات وكان يظهر لهم ولائه لذلك فأن ماحصل يوم 14 تموز كان خيانة للعهد العسكري وحنث باليمين الذي أقسمه للملك, ثم أن الخيانة الثانية جاءت من الضابط طه البامرني آمر حرس القصر الملكي والذي لم يقم بواجبه في الدفاع عن القصر رغم تفوقه على المهاجمين بالسلاح (كوفيء هذا الضابط بتعيينه آمرا للمقاومة الشعبية فيما بعد), أما موضوع قتل الملك والوصي ونوري السعيد فقد كان موضوعا متفقا عليه بين عبد الكريم وعبد السلام حسب تحقيق طويل نشرته مجلة في الثمانينات تضمن لقاءات مع العديد من الضباط الذين شاركوا بتلك الأحداث.. نعم لقد كان عبد الكريم قاسم عفيفا طيب القلب عمل بنزاهة لكنه بنفس الوقت دمر بناء دولة رصينة كانت في طليعة دول المنطقة بمؤسساتها ونظامها السياسي الديمقراطي وبدأ عصر المكرمات والقائد الأوحد وسلطة الأحزاب ومليشياتها وشراء الذمم من دول أجنبية مثلما حصل في موضوع الكويت سنة 63 والتمرد الكردي المستمر وأخيرا مشروع المقاومة الشريفة التي تقتل العراقيين بتمويل خليجي... الواضح أن 14 تموز كان يوما في مصلحة الامبريالية فقد كان من الصعب على المستعمر التعامل مع نظام ليبرالي وسياسيين محنكين مشبعين بالوطنية مثل نوري السعيد وفاضل الجمالي وسعيد قزاز وغيرهم جعلوا من العراق سيدا للشرق الأوسط وجزءا فاعلا من المنظومة الدولية وتمكنوا من استقدام عصارة الخبرات والتكنولوجيا الغربية في كل الميادين وهذا مالايريده المستعمرون... رحم الله الجميع وتحية للكاتب المحترم على وضوح رؤيته رغم أختلافي معها في مواضع عديدة.
الحقيقة و لكن........
عبد الباسط الراشد -ربما كان الكاتب كما قال انه كان شاهدا على تلك الاحداث ولكنه لم يرى الا مايوافق طرحه الذي تفوح منه الشوفينية والطائفية والعنصرية, وهو بهذا كان كعادل الامام في مسرحية شاهد ماشافش حاجة او في احسن الاحوال فانه اعور التفكير لايرى الا باتجاه واحد, نعم المتامرون على العراق كثر وكما اشار من بعثيين وبرازانيين ومالكيين و ايرانيي الهوى والقلب من كتاب وانصاف مثقفين ,المجرمون وقطاع الطرق واصحاب النهب المنظم وتزوير الشهادات والظمائر, لقد انقلب عبد الكريم وعبد السلام على نظام برلماني تعددي وتداولي كان يمكن لو اتيحت له الفرصة ان يؤسس لثقافة التعددية وقبول الراى الاخر وصحيح انه لم يكن مثاليا ولكنهم قتلوا ومثلوا برموزه اشنع تقتيل وهما ليسا الا مجرمين نالا جزائهما من جنس عملهما.
عبد الكريم قاسم دكتاتور
humam -مساوئ عبد الكريم قاسم كثيرة لكن اهمها انه اعاد عصابة البارزاني من منفاهم في روسيا ليعيثوا في شمال العراق فسادا وقتلا وتدميرا .. انها خطيئة لا تغتفر
عبد الكريم قاسم دكتاتور
humam -مساوئ عبد الكريم قاسم كثيرة لكن اهمها انه اعاد عصابة البارزاني من منفاهم في روسيا ليعيثوا في شمال العراق فسادا وقتلا وتدميرا .. انها خطيئة لا تغتفر
حكام مجرمين
أكاديمي عراقي -منذ سقوط الملكية لم ينعم العراق بيوم واحد من الاستقرار والراحة والرخاء. تبع ذلك التاريخ المشؤوم سلسلة من الانقلابات والاعدامات والخيانات والبطش على ايدي مجرمين وجزارين من عبد الكريم قاسم وصدام حسين وخاض العراق حروب مع ايران وغزو الكويت وسقوط صدام وحكم ايراني بالوكالة والشعب العراقي لا يزال جائعا وخائفا من العنف والارهاب والفساد ومن الحكام الفاسدين الذين يعملوا باوامر ايرانية. الشعب العراقي مغضوب عليه منذ ثورة 14 تموز 1958 وسيبقى كذلك لآن اللعنة تلتصق بهذا الشعب حسب ما وصفه الحججاج بن يوسف الثقفي. شعب الشقاق والنفاق.
الطائفية المقيثة
حامي الدين -طبقا لمنطق عاطف العزي الذي أتحفنا به في هذا المقال فإن نوري المالكي أصبح بمثابة القائد الضرورة الذي لا مندوحة للعراقيين عن استمراره حاكما عليهم. إذا وقع له لا قدر الله مكروه فإن العراقيين وفقا للعزي، يستقاتلون فيما بينهم، وكما يقول صاحبنا: / سنرى من الكوارث والنكبات ما لم نرى او نسمع به منذ غزو المغول واحتلالهم لبغداد عام 1258 ميلادية/. قبل نوري المالكي كان رئيسا للوزراء علاوي وراح إلى حال سبيله وجاء من بعده الجعفري وذهب هو أيضا وتسلم الحكم خلفا له المالكي، وإذا ما غادرنا هذا الأخير لسبب من الأسباب فإن شخصا آخر سيحل مكانه وستستمر الحياة عادية رتيبة كما كانت من قبله، فلا أحد ضروري في هذه الدنيا كما يقال، والمقابر ملأى بجثث من كانوا يعتقدون أن الحياة ستتوقف حال مغادرتهم لدنيانا الفانية. والخلاصة هي أن مثل هذه المقالات السطحية والساذجة هي التي تخلق الطغاة من بيننا وتنفخ في نرجيستهم وتحولهم إلى كواسر تفترسنا باستبدادها وفسادها. الغريب هو أن العزي يكتب مثل هذه المقالات ويفكر على هذا النحو رغم أنه يتفاخر علينا بأنه يعيش في كندا منذ ما يفوق العشرين سنة. ألا يرى غسان كيف يتداول الكنديون السلط فيما بينهم بكل روح رياضية، ألا يمكنه أن يستحثنا على الاقتداء بإنسان ذلك العالم حيث يعيش هو، على غرار ما كان يفعل المفكرون العرب الأوائل الذين زاروا أوروبا من أمثال محمد عده رفاعة الطهطاوي وطه حسين وألفوا كتبا يحضوننا فيها على الاستفادة من تجارب الآخرين، أم أنها الطائفية المقيثة تعمي البصر والبصيرة؟؟
الطائفية المقيثة
حامي الدين -طبقا لمنطق عاطف العزي الذي أتحفنا به في هذا المقال فإن نوري المالكي أصبح بمثابة القائد الضرورة الذي لا مندوحة للعراقيين عن استمراره حاكما عليهم. إذا وقع له لا قدر الله مكروه فإن العراقيين وفقا للعزي، يستقاتلون فيما بينهم، وكما يقول صاحبنا: / سنرى من الكوارث والنكبات ما لم نرى او نسمع به منذ غزو المغول واحتلالهم لبغداد عام 1258 ميلادية/. قبل نوري المالكي كان رئيسا للوزراء علاوي وراح إلى حال سبيله وجاء من بعده الجعفري وذهب هو أيضا وتسلم الحكم خلفا له المالكي، وإذا ما غادرنا هذا الأخير لسبب من الأسباب فإن شخصا آخر سيحل مكانه وستستمر الحياة عادية رتيبة كما كانت من قبله، فلا أحد ضروري في هذه الدنيا كما يقال، والمقابر ملأى بجثث من كانوا يعتقدون أن الحياة ستتوقف حال مغادرتهم لدنيانا الفانية. والخلاصة هي أن مثل هذه المقالات السطحية والساذجة هي التي تخلق الطغاة من بيننا وتنفخ في نرجيستهم وتحولهم إلى كواسر تفترسنا باستبدادها وفسادها. الغريب هو أن العزي يكتب مثل هذه المقالات ويفكر على هذا النحو رغم أنه يتفاخر علينا بأنه يعيش في كندا منذ ما يفوق العشرين سنة. ألا يرى غسان كيف يتداول الكنديون السلط فيما بينهم بكل روح رياضية، ألا يمكنه أن يستحثنا على الاقتداء بإنسان ذلك العالم حيث يعيش هو، على غرار ما كان يفعل المفكرون العرب الأوائل الذين زاروا أوروبا من أمثال محمد عده رفاعة الطهطاوي وطه حسين وألفوا كتبا يحضوننا فيها على الاستفادة من تجارب الآخرين، أم أنها الطائفية المقيثة تعمي البصر والبصيرة؟؟
رحم الله الزعيم
شعلان التميمي -لم يذكر الكاتب شيئا عن الشيوخ الذين اتفقوا مع الانكليز ، أنهم شيوخ عشائر الدليم . وليسوا هم وحدهم من استلموا الرشاوى من الانكليز بل قام بعض شيوخ الفرات الأوسط بالتعاون معهم لقاء ليرات ذهبية مزيفة فى ثورة العشرين وتوقفوا عن القتال. أما المعلق الأول السيد عبد الباسط الراشد ، فأقول له إن البرلمان الذى تكلمت عليه كان معظمهم من شيوخ العشائر الخاضعين للحكم الملكي ومعظمهم من الأميين ولا يجيدون إلا قول (موافج) وتعنى موافق على كل المشاريع الحكومية دون فهم ولا علم . ووصفه للزعيم بأنه مجرم فهو مردود فقد عفا عمن حاولوا قتله ومنهم المجرم المقبور صدام حسين وغيره . رحم الله الزعيم عبد الكريم قاسم مؤسس الجمهورية العراقية ولعن الله أعداء العراق والعراقيين .
كان شهيدا
اربيل -كنت صغيرا وكنا ننافس في المحلة على حب الشهيد عبدالكريم قاسم وكان ابو الفقراء ولايملك دارا وكان يعيش في وزارة الدفاع ويرافقه دائما مرافق واحد ولاحرس وكان يأتي ء لسوق كان محبوب الشعب وريفعون سيارته .... في السنة 1963 قاموا بانقلاب العسكري الدموي .. و قتلوا عبدالكريم قاسم مجموع من الجرميين البعثيين باسم الوحدة العربية والاشتراكية والحرية ...باتفاق البعثيون والقوميون والبارزانيون والرجعيون .. وقالوا جئنا بقطار الانكليز والامريكا..... الف الف الرحمة على روحك الطاهر يا الشهيد عبدالكريم قاسم ابو الفقراء ...
كان شهيدا
اربيل -كنت صغيرا وكنا ننافس في المحلة على حب الشهيد عبدالكريم قاسم وكان ابو الفقراء ولايملك دارا وكان يعيش في وزارة الدفاع ويرافقه دائما مرافق واحد ولاحرس وكان يأتي ء لسوق كان محبوب الشعب وريفعون سيارته .... في السنة 1963 قاموا بانقلاب العسكري الدموي .. و قتلوا عبدالكريم قاسم مجموع من الجرميين البعثيين باسم الوحدة العربية والاشتراكية والحرية ...باتفاق البعثيون والقوميون والبارزانيون والرجعيون .. وقالوا جئنا بقطار الانكليز والامريكا..... الف الف الرحمة على روحك الطاهر يا الشهيد عبدالكريم قاسم ابو الفقراء ...
التقديس
عباس -حين توفي محمد رسول الله صلعم قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه قولته الشهيرة: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن يعبد الله فإن الله حي لا يموت. بعض الناس يقدسون الحكام أكثر من النبي والصحابة والعياذ بالله..
ثقافة الحسينيات
الرجاوي -يجد بعض المتطفلين على الكتابة في عالمنا العربي صعوبة كبيرة في التخلص من ثقافة المساجد والحسينيات. إنهم دائما يمجدون ويمدحون ويربطون مصيرهم بجهة ما قد تكون الفقيه أو الإمام و في السياسة الزعيم. أما أن يعيشوا كأفراد مستقلين لهم رأيهم الحر فهذا أمر مستحيل بالنسبة لهم..
ثقافة الحسينيات
الرجاوي -يجد بعض المتطفلين على الكتابة في عالمنا العربي صعوبة كبيرة في التخلص من ثقافة المساجد والحسينيات. إنهم دائما يمجدون ويمدحون ويربطون مصيرهم بجهة ما قد تكون الفقيه أو الإمام و في السياسة الزعيم. أما أن يعيشوا كأفراد مستقلين لهم رأيهم الحر فهذا أمر مستحيل بالنسبة لهم..
الحنين
غريب -يبدو لي أن العراقيين لا يقدرون على التطلع إلى المستقبل وبناء حاضرهم وفقا لما تستدعيه حاجيات اليوم والغد. إنهم مشدودون بشكل غريب إلى الماضي. إما الماضي السحيق أي عهد علي والحسين أو الماضي القريب عهد الملكية و عهد نوري السعيد. بقدر حنينهم لذلك الماضي وتمجيدهم له فإنهم يلعنونه ويشتمونه من خلال صب القدح والذم على الأمويين وعلى البعثيين من بعدهم. يا ناس، الماضي فات ومات. التمسك به والحنين إليه رومانسية مريضة تبين أنكم عاجزون عن بناء حاضركم بشكل يرضيكم. فكروا في الطريقة التي تخرجكم من هذا المستنقع الذي تعيشون فيه. فهكذا تتصرف الأمم السوية.
كنت احبه وكانه ابي
كوردي / من اربيل -كان عراقيا ووطنيا صادقا ومخلصا وكان يحب ويحترم شعبه بشفافية ، وقام بثورة 14 تموز المجيدة وإن اهم منجزات تلك الثورة رغم قصر عمرها الزمني، هي دليل على انها ثورة حقيقية هدفها وغايتها التغيير بواقع بلد نحو التقدم والإزدهار، فمن الجانب السياسي حققت ثورة 14 تموز الكثير، وعلى سبيل المثال لا الحصر، إخراج العراق من حلف بغداد وإلغاء الاتفاقيات غير المتكافئة مع بعض الدول الأجنبية، إلغاء القواعد العسكرية الأجنبية الموجودة في قاعدتي الشعيبة والحبانية، تحرير الدينار العراقي من التبعية الاسترلينية، تشريع قانون الإصلاح الزراعي الذي كان حلم الفلاحين، إصدار قانون الأحوال الشخصية، تشريع قوانين للعمال لضمان حقوقهم، إبرام اتفاقيات مهمة في الجانب الاقتصادي مع الدول الإشتراكية لإقامة عدة صناعات ومشاريع ما يزال بعضها قائما الى الآن. ان ا لعراق لم تحظ في تاريخها الطويل بزعيم عشق الفقراء بهذه الصورة وأخرجهم من الأكواخ ليسكنهم داخل مدن عصرية ....رحم الله ابو الفقراء الشهيد البطل عبدالكريم قاسم ..
لماذا يا حكومتنا؟
رجاء البيروتي -لماذا لا تحتفل حكومتنا بعيد ثورة 14 تموز الذى تأسست فيه جمهوريتنا على يد قائد الثورة الشهيد عبد الكريم قاسم؟ أرى أن ذلك يعود الى رغبة الحكومة فى عدم ازعال القائمة العراقية البعثية لا غير.وقد تكون ايضا عدم ازعال المعممين الذين عارضوا الزعيم. سواء احتفلتم او لم تحتفلوا فغالبية العراقيين سيحملون معهم الى الأبد خالص الحب والمودة لزعيمها الخالد.
لماذا يا حكومتنا؟
رجاء البيروتي -لماذا لا تحتفل حكومتنا بعيد ثورة 14 تموز الذى تأسست فيه جمهوريتنا على يد قائد الثورة الشهيد عبد الكريم قاسم؟ أرى أن ذلك يعود الى رغبة الحكومة فى عدم ازعال القائمة العراقية البعثية لا غير.وقد تكون ايضا عدم ازعال المعممين الذين عارضوا الزعيم. سواء احتفلتم او لم تحتفلوا فغالبية العراقيين سيحملون معهم الى الأبد خالص الحب والمودة لزعيمها الخالد.
سخافة معلقين
أبو النور -في هذا اليوم الجليل لثورة 14 تموز الخالدة التي أهتز لها العالم بظهور الزعيم المرحوم عبد الكريم قاسم كقائد عراقي حمل في عروقه ودمه أسمى معاني الوطنية وساندته كل الطبقات الشعبية والأحزاب السياسية والعشائر العراقية لأنه لم يفرط بأرض العراق كما فرط به من وصل الى السلطة بعده. ومع ذلك نرى الى اليوم سخافة بعض الأميين وتعليقاتهم التي تثير التقزز والأستنكار كالممعلق رقم 1 ورقم 5 . قراء من هذه الشاكلة هم من سفهاء عصر الأنترنت وثقافة عدم الألتزام بالأدب وهي من نفس الشاكلة التي أسهمت في أنقلاب 63 وحثالة المجرمين الذين أقترفوا بعمى عيونهم أرهاباً فوضياً وأضافوا تعثراً لكل من يسلك طريق الخير والعزة . وتحية أعجاب وتقدير للأستاذ عاطف العزي لأسهاماته القيمة ونبل خلقه . والله أبن عز وكرامة . أبو النور
نفس الاسلوب
ئاسوس الرسام -في كل مناسبة انتم يا بعثين اقصد الكاتب تتهمون الكورد و البرزانين بالخونة و قتلة هل الكورد قتلو المغدور الملك الشاب و نساء العائلة المالكةوثم عبدالكريم الانقلابي و القومجي عبد السلام وثم بطلكم صدام? ام عقليتكم الغبية ومنذ1400سنة نفس الاسلوب تقاتلون بينكم و تتهمون اخرون.
نفس الاسلوب
ئاسوس الرسام -في كل مناسبة انتم يا بعثين اقصد الكاتب تتهمون الكورد و البرزانين بالخونة و قتلة هل الكورد قتلو المغدور الملك الشاب و نساء العائلة المالكةوثم عبدالكريم الانقلابي و القومجي عبد السلام وثم بطلكم صدام? ام عقليتكم الغبية ومنذ1400سنة نفس الاسلوب تقاتلون بينكم و تتهمون اخرون.
رقم 13
حامي الدين -استغربت في تعليقي رقم 5 كيف أن عاطف العزي الذي يعيش في كندا يربط مصير الشعب العراقي برمته بشخص حاكمه الحالي نوري المالكي، وعبرت عن اعتقاد راسخ لدي بأن المالكي شخص فان وأنه ذاهب في يوم من الأيام إلى لقاء ربه وأن الباقي فوق الأشخاص هو العراق، وأن لا أحد دائم في السطة لكي يكون البلد مرهونا بشخصه. السيد أبو النور اعتبر في تعليقه رقم 13 أنني كنت سخيفا في تعليقي ذاك، وأنني سفيه ولا ألتزم بالأدب وورطني في كوني من المشاركين في انقلاب 63. الطريف هو أن السيد أبو النور لم يبين لي كيف أنني سخيف وسفيه و.. رماني بهذه التهمة دون أية حجة أو دليل. يبدو لي والله أعلم أن أبا النور هو ذاته عاطف العزي.. إذا كان الأمر كذلك، فهذا يفيد بأنه لا يؤمن بالحوار وبالرأي المخالف لرأيه وأنه لم يستفد أي شيء من مكوثه وعيشه في كندا لمدة تتجاوز 20 سنة..
الى حامي ....
أبو النور -تظهر سخافتك أولاً من أختيارك أسم حامي الدين ...وأظن أننا يجب أن نبجلك لأنك تحمي ديننا . هل أختيارك لهذا الأسم هو رأيك لآنك تؤمن بالحوار ؟ السخافة الثانية أنك أول شخص أكتشف الموت والحياة ....فجاءت كلماتك فارغة عن المعنى بقولك ( وعبرت عن اعتقاد راسخ لدي بأن المالكي شخص فان وأنه ذاهب في يوم من الأيام إلى لقاء ربه ) . فمتى توصلتَ الى هذا الحد من المعرفة وأكتشافك العلمي ياحامي الدين بأن كل نفس ذائقة الموت . ياحامي الكفر والشعوذة ... أخرج من الظلمة الطائفية وأقرأ موضوع الأخ العزي مرة ثانية فالموضوع يتعلق عن ذكرى المرحوم عبد الكريم قاسم وزعيم أمة كان على العراقيين أن يمجدوه لأنه أشرفنا فلم يسرق و مات دون تهمة أو ذنب . ....مع الشكر . أبو النور
الى حامي ....
أبو النور -تظهر سخافتك أولاً من أختيارك أسم حامي الدين ...وأظن أننا يجب أن نبجلك لأنك تحمي ديننا . هل أختيارك لهذا الأسم هو رأيك لآنك تؤمن بالحوار ؟ السخافة الثانية أنك أول شخص أكتشف الموت والحياة ....فجاءت كلماتك فارغة عن المعنى بقولك ( وعبرت عن اعتقاد راسخ لدي بأن المالكي شخص فان وأنه ذاهب في يوم من الأيام إلى لقاء ربه ) . فمتى توصلتَ الى هذا الحد من المعرفة وأكتشافك العلمي ياحامي الدين بأن كل نفس ذائقة الموت . ياحامي الكفر والشعوذة ... أخرج من الظلمة الطائفية وأقرأ موضوع الأخ العزي مرة ثانية فالموضوع يتعلق عن ذكرى المرحوم عبد الكريم قاسم وزعيم أمة كان على العراقيين أن يمجدوه لأنه أشرفنا فلم يسرق و مات دون تهمة أو ذنب . ....مع الشكر . أبو النور
ا على امثالهم يقعون
الدفاعي -كل الكوارث والمصائب جاءتنا بسبب الثورة الهمجية يحبونه ويدافعون عنه لانه شوفيني عادى العروبة وعادى بطل العروبة جمال عبد الناصر ... ، قاتل الله الطائفية والطائفيين الذين اعمى الله بصائرهم نتيجة الحقد الذي يملأ قلوبهم ..اما السيد نوري المالكي فقد عبر عنه شيخ عشائر الجنوب (الكعبي) من ان هناك خلل في مفهوم تدوال السلطة ، والالية المعتمده فيه خاطئة لكون أن رئيس السلطة التنفيذية يعمل بعقلية الضد والتسقيط والابتزاز ويستخدمها ضد خصومه السياسيين (وشعبة).. والحقيقة انه لم يدرك حجم نتائج تصرفاته العدوانية وعلية يجب أن يتخلى عن الحكم فورا لحفظ ماء وجهه كون الاحداث الاقليمية والدولية لا تسمح له بتمرير مخططاته التي اصبحت سيف على (ارقاب العراقيين)... وانا اقول اخزى الله الكتاب المنافقين الذين باعوا ضمائرهم باخفاء الحقيقة وتزيين الباطل، لانهم مصدقوا لزموا حكم تعاونت عليه معهم كل شياطين الارض ومرجعيات مرتشية باعت دينها ومذهبها لتحظى بحكم ذليل وعار ابدي..؟؟
رقم 16
حامي الدين -لست أنا الذي اخترت اسمي. والدي هو الذي اختار لي هذا الاسم. حامي الدين اسم مثله مثل نورالدين ونور اليقين وعلاء الدين.. وأنت يا عاطف الذي اخترت التوقيع هكذا / أبو النور/، هل حضرتك أنت الشمس أو القمر الذي تعطينا النور في هذا العالم؟ أما بخصوص تعبيري عن اعتفادي الراسخ بأن المالكي سيهلك في يوم من الأيام، فإنه نبع من تهيؤ لديك في مقالك يستشف منه القارئ كأن العراق لم يكن قبل المالكي ولن يعود بعده، لذلك ذكرتك بأنه كائن حي معرض لأن يصبح مقبورا في يوم من الأيام، كما وقع لعبدالكريم قاسم تماما. لقد مات هو أيضا وها هو المالكي يخلفه، وإذا تكردع المالكي فإن الشعب العراقي سيختار ببساطة شديدة واحدا آخر ليحكمه. أنت يا عاطف لا تدافع لا عن المالكي ولا عن عبدالكريم. إنك تدافع عن مصلحتك المرتبطة بالتزلف لمن بيدهم السلطة..
رقم 16
حامي الدين -لست أنا الذي اخترت اسمي. والدي هو الذي اختار لي هذا الاسم. حامي الدين اسم مثله مثل نورالدين ونور اليقين وعلاء الدين.. وأنت يا عاطف الذي اخترت التوقيع هكذا / أبو النور/، هل حضرتك أنت الشمس أو القمر الذي تعطينا النور في هذا العالم؟ أما بخصوص تعبيري عن اعتفادي الراسخ بأن المالكي سيهلك في يوم من الأيام، فإنه نبع من تهيؤ لديك في مقالك يستشف منه القارئ كأن العراق لم يكن قبل المالكي ولن يعود بعده، لذلك ذكرتك بأنه كائن حي معرض لأن يصبح مقبورا في يوم من الأيام، كما وقع لعبدالكريم قاسم تماما. لقد مات هو أيضا وها هو المالكي يخلفه، وإذا تكردع المالكي فإن الشعب العراقي سيختار ببساطة شديدة واحدا آخر ليحكمه. أنت يا عاطف لا تدافع لا عن المالكي ولا عن عبدالكريم. إنك تدافع عن مصلحتك المرتبطة بالتزلف لمن بيدهم السلطة..
نص تعليق سابق عن قاسم
الدفاعي -قلت على مقالته (المالكي وجمال عبد الناصر)استاذ عاطف لقد اعتمدت في سردك للاحداث التحيز والانتقائية للرد عليها تحتاج مختص وقتا طويلا ، على سبيل المثال عبد الكريم قاسم يمكن القول عنه انه كان نزيها ووطنيا وليس مثل حرامية حكومتكم المالكية ، ولكنه انفرد بالحكم وتسلط على مقادير السلطة وغدر بإخوانه قادة ثورة 14 تموز الآخرين، الذين ساقهم إلى السجون و ساحات الإعدام، وجعل السلطة حكرا له و لعصابته من المجرمين القتلة أمثال عبد الكريم الجدة و طه الشيخ احمد ووصفي طاهر كما فعل صدام عندما جعل السلطة و الحزب مجرد أدوات لخدمة ، وكان شاذا خبلاً اصيب بجنون العظمة التي ملأت أركان نفسيته المريضة معتقدا أن العناية الإلهية هي التي اصطفته لحكم العراق، ومن جرائمه الكبرى استناده إلى الحزب الشيوعي فأطلق يد الملحدين ليرتكبوا أفظع الجرائم وأبشع الماسي وأسالوا الدماء الغزيرة في حمامات دم يخجل منها هولاكو وجنكيز خان، وقام الشيوعيون بسحل الناس في الشوارع وهم أحياء أو بعد قتلهم وأقاموا المحاكم الدموية الوحشية كمحكمة المهداوي ابن خالة الزعيم الأوحد ومحكمة حسن الركاع في المسيب ومحكمة عدنان القصاب في الموصل والتي كانت تقام في الشوارع و الساحات العامة، إذ كانوا يربطون الضحية من رجليها بسيارتين تسيران اتجاهين اتجاهين مختلفين ليشقوا الضحية إلى نصفين و هي حية، وأقام الشيوعيون المذابح في الموصل و كركوك والدملماجة والكاظمية و المسيب و البصرة وقتلوا النساء و الأطفال ومنها مذبحة الأطفال في كركوك حيث جلبوا إلى عبد الكريم قاسم رؤوس الأطفال المقطوعة، ومن جرائمهم بحق النساء جريمة قتل و سحل الشهيدة حفصة العمري وهي شابة تبلغ من العمر (22) عاما حيث قتلوها بالمدي و العصي وسحلوها في شوارع الموصل و علقوا ما بقي من جثتها الأعمدة ، بعد ان قتلوا والدها الشهيد الحاج علي العمري وسحلوه في الشوارع، و من جرائمهم كذلك قتل وسحل الإمام الشهيد الشيخ هاشم عبد السلام و الإمام الشهيد الشيخ توفيق النعيمي، وكذلك جريمتهم البشعة في مدينة الكاظمية المقدسة حيث قتلوا الشهيد أموري الطويل بقناني المياه الغازية و السكاكين وسحلوا جثته الطاهرة عبر شوارع المدينة و عبروا جسر الأئمة وهم يسحلونها حيث تصدى لها أهالي الاعظمية الشجعان وردوهم على أعقابهم و استلموا الجثة و غسلوها و كفنونها و صلي عليها وغير ذلك كثير و كثير منها تجرؤا على القران الكريم بشأن
لا يمكن مقارنة
Rizgar -ومن أكثر من تضرروا بالاتفاقيات الوهمية للمالكي «الكورد»، فقد تلقوا عشرات الوعود السخية والتواقيع لمعالجة القضايا التاريخية وعلى رأسها المادة 140 الدستورية لحل قضية الأراضي المتنازع عليها والتعريب ومسألة النفط والغاز وغيرها لكنهم لم يقبضوا منه غير الهواء والكلام المنمق الخادع. ولم يكن يبخل أبداً في توزيع وعوده الفارغة في زياراته المتكررة إلى أقليم كردستان، بل كان يوزعها بسخاء كما يوزع الحلوى والسكاكر على الأطفال، لا يمكن مقارنة المالكي مع عبدوالكريم قاسم ,السيد المالكي يمثل حزب وطائفة معينة !!!!
لا يمكن مقارنة
Rizgar -ومن أكثر من تضرروا بالاتفاقيات الوهمية للمالكي «الكورد»، فقد تلقوا عشرات الوعود السخية والتواقيع لمعالجة القضايا التاريخية وعلى رأسها المادة 140 الدستورية لحل قضية الأراضي المتنازع عليها والتعريب ومسألة النفط والغاز وغيرها لكنهم لم يقبضوا منه غير الهواء والكلام المنمق الخادع. ولم يكن يبخل أبداً في توزيع وعوده الفارغة في زياراته المتكررة إلى أقليم كردستان، بل كان يوزعها بسخاء كما يوزع الحلوى والسكاكر على الأطفال، لا يمكن مقارنة المالكي مع عبدوالكريم قاسم ,السيد المالكي يمثل حزب وطائفة معينة !!!!
المالكي
narina -إذا سردنا مواقف «المالكي» السياسية الغادرة فهي لا تعد ولا تحصى
المالكي
narina -إذا سردنا مواقف «المالكي» السياسية الغادرة فهي لا تعد ولا تحصى
غريب هذا العاطف
غسان جلال -اقتباس ( بالرغم من تجمع أعداء العراق من الملكيين والبعثيين والقوميين والبارزانيين وعملاء الدول القريبة والبعيدة وتوحيد جهودهم لعرقلة أعمال الحكومة الجديدة لأظهارها كحكومة عاجزة، ونجحوا بذلك الى حد كبير، فلم تستطع الحكومة أن تنفذ المشاريع الكبرى لاعادة إعمار البلدان ولا تقديم كل الخدمات التى شعبنا بأمس الحاجة اليها مثل توفير الماء الصالح للشرب والكهرباء وغيرها،) لاظهارها كحكومة عاجزة والله هذا عذرا اقبح من ذنب يعني ممكن ان نصدق هذا العذر لو اسمتر لمدة سنة سنتين او حتى ثلاثه لكنة يستمر لمدة سبع سنوات والاتي اظلم فهذا ليس بعذر انه ذنب وانه لذنب قبيح قبح الحكومة الحاليه التي كلما ارادت ان تستر نفسها تتعرى اكثر فاخي عاطف اعيد واقوالها لك اضل اتونس بكندا وعوفنة احنة ملتهين بهل المالكي والسبح مالتة .
غريب هذا العاطف
غسان جلال -اقتباس ( بالرغم من تجمع أعداء العراق من الملكيين والبعثيين والقوميين والبارزانيين وعملاء الدول القريبة والبعيدة وتوحيد جهودهم لعرقلة أعمال الحكومة الجديدة لأظهارها كحكومة عاجزة، ونجحوا بذلك الى حد كبير، فلم تستطع الحكومة أن تنفذ المشاريع الكبرى لاعادة إعمار البلدان ولا تقديم كل الخدمات التى شعبنا بأمس الحاجة اليها مثل توفير الماء الصالح للشرب والكهرباء وغيرها،) لاظهارها كحكومة عاجزة والله هذا عذرا اقبح من ذنب يعني ممكن ان نصدق هذا العذر لو اسمتر لمدة سنة سنتين او حتى ثلاثه لكنة يستمر لمدة سبع سنوات والاتي اظلم فهذا ليس بعذر انه ذنب وانه لذنب قبيح قبح الحكومة الحاليه التي كلما ارادت ان تستر نفسها تتعرى اكثر فاخي عاطف اعيد واقوالها لك اضل اتونس بكندا وعوفنة احنة ملتهين بهل المالكي والسبح مالتة .
الى المعلق رقم 19 الدافاع
مواطن العراقي -الذين قاموا بهذه الافعال الشنيعة هم البعثيين والقوميين والبارزانيين ... والدليل .. بعد الانقلاب العسكري الاسود 1963 هؤلاء اصبحوا البعثيين والحرس القومي انهم كانوا لهم اتفاقية لاسقاط عبدالكريم قاسم ومندسين في الحزب الشيوعي وكانو يتحركون باسم الشيوعية وانا اعرفهم لحد هذا اليوم وهم الاحياء .
الى المعلق رقم 19 الدافاع
مواطن العراقي -الذين قاموا بهذه الافعال الشنيعة هم البعثيين والقوميين والبارزانيين ... والدليل .. بعد الانقلاب العسكري الاسود 1963 هؤلاء اصبحوا البعثيين والحرس القومي انهم كانوا لهم اتفاقية لاسقاط عبدالكريم قاسم ومندسين في الحزب الشيوعي وكانو يتحركون باسم الشيوعية وانا اعرفهم لحد هذا اليوم وهم الاحياء .
يا حامي الدين صبراً/ 18
جسور -لا تبتأس اخ حامي الدين ، انهم يخافون من الدين الحقيقي لانه عندهم دين آخر اساسه التقية والدجل واللعب على عقول الناس السذج والبسطاء بالثارات واللطم والنواح و ضرب القامات واخذ الخمس الحرام وغيرها من بدع وضلالات ... وان لم يكن هو نفسه من يرد عليك فغيره كثير وانا مستغرب عدم ظهور السيد ضياء الحكيم لانهما متعاطفين ومتناغمين يوحدهما النفس الطائفي البغيض مع الاسف ، والطائفية التي يتهموك بها هي المرض الخبيث الذي جنيناه من الحكم الطائفي الاسود ... ثم هل عالجنا اوضاعنا السلبية حتى نشيد بدور عبدالكيرم قاسم ..؟ انه يتميز بنقطة مهمة انه كان نظيف ونزيه من الناحية المادية مو مثل حكومة الحرامية اللي فاحت فواسقها في كل ارجاء الدنيا ..ان الله تعالى لن يتركهم على ما فعلوه بنا وبالعراق واهانتهم المقدسات وحرق المصاحف والمساجد والقتل على الهوية والاستحواذ على كل مؤسسات الدولة الحيوية والامنية ومساندتهم وتسترهم على الدكتاتور الجديد ، فالله تعالى يمهل ولا يهمل ..
يا حامي الدين صبراً/ 18
جسور -لا تبتأس اخ حامي الدين ، انهم يخافون من الدين الحقيقي لانه عندهم دين آخر اساسه التقية والدجل واللعب على عقول الناس السذج والبسطاء بالثارات واللطم والنواح و ضرب القامات واخذ الخمس الحرام وغيرها من بدع وضلالات ... وان لم يكن هو نفسه من يرد عليك فغيره كثير وانا مستغرب عدم ظهور السيد ضياء الحكيم لانهما متعاطفين ومتناغمين يوحدهما النفس الطائفي البغيض مع الاسف ، والطائفية التي يتهموك بها هي المرض الخبيث الذي جنيناه من الحكم الطائفي الاسود ... ثم هل عالجنا اوضاعنا السلبية حتى نشيد بدور عبدالكيرم قاسم ..؟ انه يتميز بنقطة مهمة انه كان نظيف ونزيه من الناحية المادية مو مثل حكومة الحرامية اللي فاحت فواسقها في كل ارجاء الدنيا ..ان الله تعالى لن يتركهم على ما فعلوه بنا وبالعراق واهانتهم المقدسات وحرق المصاحف والمساجد والقتل على الهوية والاستحواذ على كل مؤسسات الدولة الحيوية والامنية ومساندتهم وتسترهم على الدكتاتور الجديد ، فالله تعالى يمهل ولا يهمل ..
الى متى؟؟؟؟
مراقب -اي منطق هذا لتشبه عبد الكريم قاسم بعيسى عليه السلام في نهاية مقالتك! أن قتلة العائلة المالكة لا يبعثون ولايحزنون. ثورة 14 تموز 1958 كانت نذير شؤم على العراقيين جميعا" فأنتهى العراق في ويلات الحروب والدمار منذ اليوم المشؤوم الذي أريق دم الملك الشاب البريء وانتهى بنا المطاف بحكام جهله مثل نوري المالكي أو مقتدى الصدر مرورا بعبد السلام والبكر وصدام. الى متى نبقى بهذه العقلية المتخلفة عن الماضي الدموي للعراق؟؟؟
الى متى؟؟؟؟
مراقب -اي منطق هذا لتشبه عبد الكريم قاسم بعيسى عليه السلام في نهاية مقالتك! أن قتلة العائلة المالكة لا يبعثون ولايحزنون. ثورة 14 تموز 1958 كانت نذير شؤم على العراقيين جميعا" فأنتهى العراق في ويلات الحروب والدمار منذ اليوم المشؤوم الذي أريق دم الملك الشاب البريء وانتهى بنا المطاف بحكام جهله مثل نوري المالكي أو مقتدى الصدر مرورا بعبد السلام والبكر وصدام. الى متى نبقى بهذه العقلية المتخلفة عن الماضي الدموي للعراق؟؟؟
رقم 23
الدفاعي -كان ا لبعثيينون الد اعداء الشيوعيون ، والحزب الشيوعي لايحتاج من يندس فيبين صفوفه فمجازره في كركوك والموصل يتباهون بها وشعرهم الخالد (ماكو زعيم الا كريم والحبال موجودة) وهوحزب الشيوعي حزب مستقل يرسم سياسته على ضوء مؤتمراته ويتخذ قراراته بدون أي تأثير أو محاباة لأحد وان التاريخ يقول لنا ان الحزبين (الدعوة) و(الشيوعي) كانا في أكثر من تحالف بالضد من النظام البعثي ، والعجيب كيف تحملون كل هذ الحقد على البعثيين ونسبتكم علية في صفوفهم وياما مجدتم صدام وهتفتم وصفقتم له وكتبتم له الاشعار والقصائد وغنيتم له اجمل الاغاني ... والمتلونون والانتهازيون كثير يا عزيزي وما اكثرهم الان ..وهاهو المالكي يلتقي قبل بضعة ايام بوفد من الحزب الشيوعي العراقي ا وبحثوا معه آخر التطورات على الساحة السياسية لجمع التاييد والخروج من ازمته الخانقة ....وشكرا على ملاحظاتك.
رقم 23
الدفاعي -كان ا لبعثيينون الد اعداء الشيوعيون ، والحزب الشيوعي لايحتاج من يندس فيبين صفوفه فمجازره في كركوك والموصل يتباهون بها وشعرهم الخالد (ماكو زعيم الا كريم والحبال موجودة) وهوحزب الشيوعي حزب مستقل يرسم سياسته على ضوء مؤتمراته ويتخذ قراراته بدون أي تأثير أو محاباة لأحد وان التاريخ يقول لنا ان الحزبين (الدعوة) و(الشيوعي) كانا في أكثر من تحالف بالضد من النظام البعثي ، والعجيب كيف تحملون كل هذ الحقد على البعثيين ونسبتكم علية في صفوفهم وياما مجدتم صدام وهتفتم وصفقتم له وكتبتم له الاشعار والقصائد وغنيتم له اجمل الاغاني ... والمتلونون والانتهازيون كثير يا عزيزي وما اكثرهم الان ..وهاهو المالكي يلتقي قبل بضعة ايام بوفد من الحزب الشيوعي العراقي ا وبحثوا معه آخر التطورات على الساحة السياسية لجمع التاييد والخروج من ازمته الخانقة ....وشكرا على ملاحظاتك.
إلى رقم 24
حامي الدين -مخالف لشروط النشر
إلى رقم 24
حامي الدين -مخالف لشروط النشر
4 ,25 صدقا وقالا الحقيقة
كاظم حسين -منذ 14 تموز 1958 جخل العراق نفق مظلم ولم يخرج من هذا النفق بسبب قادة جهلة حكموا هذا الشعب من المجرم عبد الكيم قاسم لصدام والمالكي وعصابة ايران.
4 ,25 صدقا وقالا الحقيقة
كاظم حسين -منذ 14 تموز 1958 جخل العراق نفق مظلم ولم يخرج من هذا النفق بسبب قادة جهلة حكموا هذا الشعب من المجرم عبد الكيم قاسم لصدام والمالكي وعصابة ايران.