أصداء

حزب العمال الكُردستاني من الثورة إلى الجورة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


دافعتُ عن حزب العمال الكُردستاني سابقا في أكثر من موقع. كان الدفاع من حسابات استحقاقية في قضايا العدل والإنصاف، مما لا يقف العقل السليم ضدها، ما لم يكن مدفوعا بعلة من العلل التي تبتغي لَي عنق العدل وغيره لصالح نزعة معينة ومرام معين. ولكنني لم اتعهد بالإستمرار في الدفاع عن الحزب المذكور إذا ما وقف في الجانب الخطأ، وإلا فإن الأمر لا يغدو كونه أكثر من تزمير وتهليل.

منذ اندلاع الثورة السورية المباركة، وانا اتابع أخبارها عن كثب في كل يوم. لكنني صُدمت أيما صدمة، حين أخبرني بعض الأخوة يعيشون الأن في سوريا، عن موقف حزب العمال الكُردستاني الغريب والشاذ حقا من الثورة السورية. فمعلوم أن الكُرد هم أول الشرائح التي بدأت بالإنتفاضة ضد نظام الشبيحة برئاسة بشار الأسد قبل أعوام. لكنني فضلت التريث، على أن أصدق الشهادات المتعددة، كي لا أقع في تصديق ما هو مشاع عن الحزب المذكور وموقفه من الثورة السورية بسرعة قد تثبت الأيام خلاف ذلك. لكنني تابعت وسألت مصادر عدة، حتى تبين الحق الى درجة التواتر الذي يستحيل اتفاقه على الكذب أن حزب العمال الكُردستاني يمارس دور الشبيح في هذه الثورة المباركة حقا. وما يؤسف له أن هذا الحزب منذ أعوام طويلة يتصدى لنضال مشرف كنا نسانده دوما ضد سياسات الأنظمة التركية المتعاقبة، التي كانت تشبه سياسات نظام بشار الأسد. لكن والحق يقال، منذ مجئ أردوغان تغيرت سياسة الحكومة التركية تجاه الشعب الكُردي، وكنا وما نزال ننتظر الخير من محاولات أردوغان وإن كانت هناك عقبات كبيرة بوجه حل حقيقي يرضي الكُرد. ولكن الغريب ومنذ أن بدأت السياسات التركية بقيادة إسلاميي تركيا بالتقدم على صعيد التفاهم مع التكوينات الكُردية في تركيا، ومع سلطة إقليم كُردستان، تزامنا مع تفاقم الثورة السورية، كثف حزب العمال الكُردستاني بشكل غريب من نشاطاته العسكرية داخل إقليم كُردستان، وفي شمال كُردستان، ضمن حدود الدولة التركية. وما كنا لنثير الإستغراب في هذا الإتجاه لولا وقوف الحزب المذكور مع نظام بشار، ونزول أعضائه بالهراوات والأسلحة على المتظاهرين الكُرد في المناطق الكُردية في سوريا. فما يؤسف له أن شبيحة تابعة لحزب العمال الكُردستاني وهي تضع صورة عبدالله أوجلان على صدورها، تمارس التشبيح العلني لقمع المتظاهرين الكُرد الثائرين ضد النظام السوري. وحين سئل أعضاء الحزب المذكور في سوريا من قبل شرائح الكُرد، عن سر هذا الموقف، كان جوابهم أن الحزب لا يريد إراقة دماء المدنيين الكُرد من قبل النظام السوري، الذي سيستهدفهم إن قاموا بالمظاهرات ضده!

والعجب العجاب هنا، أن سلطة إقليم كُردستان تتوسل منذ سنوات بالحزب المذكور ترك الأراضي التابعة للإقليم، أو على الأقل عدم شن الهجمات ضد تركيا إنطلاقاً منها. لكن إصرار حزب العمال الكُردستاني وعناده يتجاهلان على الدوام المناشدات المذكورة، التي تأتي في أعقاب الكوارث التي تنزل على المدنيين الكُرد في القرى الحدودية، بسبب قصف مدافع وطائرات ايران وتركيا لتلك المناطق.

ومنذ سنوات فإن الضحايا المستمرة تقع في الغالب بين القرويين العزل وليس مقاتلي حزب العمال. لكن ضحايا المدنيين الكُرد لم تلن من موقف الحزب إزاء استخدامه تلك الأراضي، لشن الهجمات ضد إيران وتركيا، والتي تعود بالوبال كما قلنا على المدنيين. فهل حقا يكترث حزب العمال الكُردستاني لدماء الأبرياء للكُرد السوريين، لذك يصدهم عن إقامة المظاهرات، أم أن تخبط سياسات هذا الحزب منذ إعتقال زعيمه هي التي تحرك مؤشرات حركته ونشاطه؟

من المفيد هنا الإشارة إلى أن حزب العمال الكُردستاني في تكوينه و سياسته مدين لزعيمه أوجلان المسجون في تركيا منذ عام 1999. يشاع أن أوجلان تقدم بشكوى لدى المحكمة التركية ضد محاميه وحزبه، بسبب تضليلهما له وعدم تزويده بالأخبار الصحيحة. لا تأكيدات على هذا الأمر، لكن القرائن الموجودة على الساحة تعطي صدقية لهذه الأنباء. فأوجلان لم يلتق بمحاميه منذ حوالي سنة. وهو إذ يثمن جهود النشطاء السياسيين الكُرد أمثال ليلى زانا وأحمد ترك وعثمان بايدمير، يحارب حزب العمال هذه الشخصيات في الخفاء، ومازال يرفض بشدة أي وجود عضوي، لأي تكوين غير خاضع لإرادته، نظرا لأنه الحزب الأب/القائد! وإذ تسيطر على حزب العمال عقليات عسكرية منذ اعتقال زعيمه، لا تفقه ما يدور على الساحة الدولية من سياسات تحتاج إلى وعي وثقافتين واسعتين، فإن غياب أوجلان (العقل الكبير) ترك فراغاً قاتلاً في جسد الحزب، عرّضه إلى إنكماش كبير في الساحات التي كان للحزب قواعد متينة وواسعة. ففي سوريا أصبح الكُرد على خصام معه، ومتذمرين من سياساته العنيفة والإقصائية والعدائية. وفي العراق عانى القروييون الكُرد من نشاطاته العسكرية ضد إيران وتركيا مما لم يعد في مقدورهم تحمل تبعات سياساته غير الآبه بمصالح المدنيين، وفي تركيا هناك تقارب كبير بين الشعب الكردي وممثليه في البرلمان عبر تقدم الحوار والتفاهم بينهم وبين حكومة أردوغان. وبما أن غالبية الشعب الكُردي من السنة، فإنه ظل تاريخيا جزءا من العالم السني. وفشل الشيعة عبر التاريخ ايجاد موطئ قدم لهم في كُردستان، بل وإن إنحياز العشائر والأمارات الكُردية إلى السلطان سليم العثماني كان السبب المباشر والأساسي في انتصار السنة على الشيعة في موقعة جالديران الشهيرة. ولذلك فإن الشيعة سواء في العراق، أوفي سوريا قاموا بتحريض الكُرد قوميّاً بتأليبهم على العرب، خلف ستار الدعاوي القومية العربية وفعلوا العكس مع العرب. وبما أن الشيعة تاريخيا منحازون إلى المذهبية لا القومية العربية، فإنهم استطاعوا وللأسف من ايجاد شروخ بين الكُرد والعرب السنة، لتتفاقم العداوة بينهم في الوقت الذي تمتع العلوييون والشيعة بتقويض الجانبين واحتوائهما وتضعيفهما كلّاً بواقعه وشرائطه.

استطاعت الثورة السورية سد هذه الشروخ وترميم العلاقة التاريخية بين السنة الكُرد والعرب في سوريا. لكن النظام الطائفي في سوريا المدعوم إعلامياً وعسكريا من قبل العالَم الشيعي في إيران، العراق ولبنان أراد ضمناً تخويف الشعب الكُردي بالسياسات الشوفينية والفاشية التي تحملها القومية العربية تجاهه، تذكيرا لهم بما نالوه من النظام القومي في العراق. وفي نفس الوقت ومنذ بداية الثورة، يخوّف هذا النظام الطائفي العرب من التطلعات الإنفصالية للكُرد ونزعاتهم المعادية للقومية العربية. هذه السياسة قائمة على قدم وساق منذ أربعين عاما! والهدف منها هو تضعيف الجانبين ليبقى المركز والقوة محصورين في يد الأقلية النصيرية/ الشيعية!

الشبيحة في سوريا اليوم مدفوعون بتعصب مذهبي تاريخي يمتد من الحشاشين النزاريين، والنصيريين والصفويين وإلى حيث قام الخميني بإحياء هذا المسار ووطده حافظ الأسد وحزب الله اللبناني، ورسخته الأحزاب الشيعية في العراق عبر ركوب الدبابات التي تحركت من واشنطن من داخل عصبيات الكنائس الإنجيلية التي لخصها جورج دبليو بوش بجملة واحدة "إنها الحرب الصليبية المقدسة" لتعريف الحرب على العراق!

لكن الشبيحة يقبضون أيضا، لقاء قتلهم السكان المدنيين والمتظاهرين السوريين. لكن الغريب ان حزب العمال الكُردستاني يقوم بتشبيح مجاني، يطلق عليه الكُرد ألقاباً مشينة جدا. فلا هذا الحزب شيعي على صعيد الهوية والتاريخ والإجتماع، ولا هو يقبض تلك الليرات السورية إزاء ضرب المتظاهرين كما يقوم بذلك شبيحة النظام، ومن ضمنهم الشبيحة المستوردة من عباءة المذهب في العراق وفي لبنان.

إنه فقط الجهل، التخبط وعدم قراءة الواقع السياسي قراءة صحيحة وبالتالي فإن هذه العلامة لا تشير إلّا إلى أن هذا الحزب يعاني اليوم إنحدارا كبيراً بعد صعود كبير في ظل زعيمه أوجلان بالأمس، ولا أدل على ذلك من قفز الحزب من مسار الثورة إلى الجورة، لينزل بجوره على رؤوس الكُرد المساكين الذين أهلكتهم جور الأنظمة الحاكمة في المنطقة منذ عقود طويلة. نرجو أن لا يستمر هذا الحزب في هذا المسار الخاطئ، فهل يصحح حزب العمال الكُردستاني مساره، أم يظل يزيّن إنحداره إلى الأنفاق المظلمة وراء عجائز عسكريين، لا يرون أبعد من بنادقهم في جبال قنديل!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احسنت يا سيريني
مصطفى ريحان-العراق -

لقد كان قصر نظر وسفاهة القومجية العفلقية وراء خروج الكرد من معسكر السنة الحاضن التاريخي لهم مما مكن لامريكا والغرب من بتاء تحالف شيعي كردي ضمن تحالف اكبر للاقليات في العالم الاسلامي لمواجهة الصحوة الاسلامية يادوات شيعية تبدأ من ايران وتمر بالعراق ولبنان الى سورية التي يحكمها اسوأ انواع المافيات الطائفية المدعومة من ايران...لم اجد مع الاسف من المثقفين الكرد والعرب الا القلة وانت منهم من اشار بوضوح الى المخططات والطرق الخبيثة للايقاع بين العرب والكرد. شكرا لك

احسنت يا سيريني
مصطفى ريحان-العراق -

لقد كان قصر نظر وسفاهة القومجية العفلقية وراء خروج الكرد من معسكر السنة الحاضن التاريخي لهم مما مكن لامريكا والغرب من بتاء تحالف شيعي كردي ضمن تحالف اكبر للاقليات في العالم الاسلامي لمواجهة الصحوة الاسلامية يادوات شيعية تبدأ من ايران وتمر بالعراق ولبنان الى سورية التي يحكمها اسوأ انواع المافيات الطائفية المدعومة من ايران...لم اجد مع الاسف من المثقفين الكرد والعرب الا القلة وانت منهم من اشار بوضوح الى المخططات والطرق الخبيثة للايقاع بين العرب والكرد. شكرا لك

العجيب في مقال
هوزان خورمالى -

كاتب المقال يذكر بان حزب العمال الكردستاني قدوقف بجنب النظام بشار ومارسة دور الشبيحة حسب مصادرة الخاصة ولكن لم يذكر اسم تلك المصادر,يا ترى مصادر الاخ الكاتب اقوى من مصادر قناة الجزيرة والعربية وغيرهما من قنوات التضليل لاعلامي التى تقوم بها اليوم ,ثم كاتب تناسى بان القائد اوجلان قد طردتة سورية من اراضيها بان الموامرة ضد اوجلان وهذا التصرف يشكل بطبيعة عقدة بين النظام الاسد والحزب العمال الكردستاني ,و بعد مرور سنة واكثر على االثورية السورية اكتشف موقف حزب العمال من الثورية السورية اليس هذا عجيب ؟ثم الجدير بذكر بان ادبيات الحزب لايتوقف عن الكرد في تركيا بل استراتجية الحزب اقامة دولة كردية تتضمن الاربع الاجزاء المقسمة من كردستاني على الدول الجوار ومن هذا المنطلق يقع الاخ كاتب مقال في خطا منهجي واضح المعالم ,اما بالنسبة للقرى التى تتعرض لقصف من قبل نضام اردوغان بحجج وجود عناصر حزب العمال الكردستاني مما يشكل عبئا على القرويين والقرى ,على عكس هذة التخيل هو التحليل الغير موضوعي لقد اشتكى اهالى قرية شرناخ عند مقتل ذويهم عند الحزب وقام الحزب بقصاص لشهداء شرناخ رحمهم اللة جميعا ,وللعلم ان اكثرية المقاتلين من الحزب هم قروين وخاصة من القرى الحدودية لان طغيان اردوغان والملالى ممتدالى ابعد رقعة في ايران وترركيا وزيارة اردوغان الى امد واضراب اهل المدينة بااغلاق المحال التجارية والاسواق خير دليل على ان الحزب نابع من وجدان الجماهير ويمثل الحزب بنسبة للكرد الجيش الحر وقوة ردع عبث الانضمة والاجهزة الامنية منها والجيش ضد المواطنين العزل ,,,,وحزب العمال الكردستاني اخي لنرى تاريخة منذ تشكيلة الى يوما هذا الحزب شاركت ضد الاحتلال الاسرايلي واستشهدت عناصرة في سبيل القضية الفلسطينية وحرب لبنان في الثمانينات ولهذا حقدت عليهم اسرائلي وبتعاون مع امريكة ضموا الى قائمة الارهاب وتناسى الامركين مذابح الارمن على يد الاتراك ولم يقول لهم شيئا والشعب الكرد بقيادة اوجلان الذي يطالب بحقوقة المشروعة تم وضعة في قائمة الارهاب .....عزيزي الذي قلتة عار عن الصحة ومصادرك مسمومة والهدف من هذة تشوية سمعة الحزب وكسر شوكة امام اعين العالم والقراء .ثم مالذي يجمع حزب العمال الكردستاني بنظام السوري طا لما هناك هدف اسمى للحزب وكيف للحزب يفتح على نفسة جبهة ثانية وهوة يواجة اكبر ثاني جيش في حلف ناتو .والنظام السوري اس

العجيب في مقال
هوزان خورمالى -

كاتب المقال يذكر بان حزب العمال الكردستاني قدوقف بجنب النظام بشار ومارسة دور الشبيحة حسب مصادرة الخاصة ولكن لم يذكر اسم تلك المصادر,يا ترى مصادر الاخ الكاتب اقوى من مصادر قناة الجزيرة والعربية وغيرهما من قنوات التضليل لاعلامي التى تقوم بها اليوم ,ثم كاتب تناسى بان القائد اوجلان قد طردتة سورية من اراضيها بان الموامرة ضد اوجلان وهذا التصرف يشكل بطبيعة عقدة بين النظام الاسد والحزب العمال الكردستاني ,و بعد مرور سنة واكثر على االثورية السورية اكتشف موقف حزب العمال من الثورية السورية اليس هذا عجيب ؟ثم الجدير بذكر بان ادبيات الحزب لايتوقف عن الكرد في تركيا بل استراتجية الحزب اقامة دولة كردية تتضمن الاربع الاجزاء المقسمة من كردستاني على الدول الجوار ومن هذا المنطلق يقع الاخ كاتب مقال في خطا منهجي واضح المعالم ,اما بالنسبة للقرى التى تتعرض لقصف من قبل نضام اردوغان بحجج وجود عناصر حزب العمال الكردستاني مما يشكل عبئا على القرويين والقرى ,على عكس هذة التخيل هو التحليل الغير موضوعي لقد اشتكى اهالى قرية شرناخ عند مقتل ذويهم عند الحزب وقام الحزب بقصاص لشهداء شرناخ رحمهم اللة جميعا ,وللعلم ان اكثرية المقاتلين من الحزب هم قروين وخاصة من القرى الحدودية لان طغيان اردوغان والملالى ممتدالى ابعد رقعة في ايران وترركيا وزيارة اردوغان الى امد واضراب اهل المدينة بااغلاق المحال التجارية والاسواق خير دليل على ان الحزب نابع من وجدان الجماهير ويمثل الحزب بنسبة للكرد الجيش الحر وقوة ردع عبث الانضمة والاجهزة الامنية منها والجيش ضد المواطنين العزل ,,,,وحزب العمال الكردستاني اخي لنرى تاريخة منذ تشكيلة الى يوما هذا الحزب شاركت ضد الاحتلال الاسرايلي واستشهدت عناصرة في سبيل القضية الفلسطينية وحرب لبنان في الثمانينات ولهذا حقدت عليهم اسرائلي وبتعاون مع امريكة ضموا الى قائمة الارهاب وتناسى الامركين مذابح الارمن على يد الاتراك ولم يقول لهم شيئا والشعب الكرد بقيادة اوجلان الذي يطالب بحقوقة المشروعة تم وضعة في قائمة الارهاب .....عزيزي الذي قلتة عار عن الصحة ومصادرك مسمومة والهدف من هذة تشوية سمعة الحزب وكسر شوكة امام اعين العالم والقراء .ثم مالذي يجمع حزب العمال الكردستاني بنظام السوري طا لما هناك هدف اسمى للحزب وكيف للحزب يفتح على نفسة جبهة ثانية وهوة يواجة اكبر ثاني جيش في حلف ناتو .والنظام السوري اس

عقدة العمال الكردستاني
جكدار الكردي -

في الحقيقة المقال مكتوب رأسا على عقب, وكأن الكاتب تعمد في قلب الحقائق وخلط الحابل بالنابل. في نظرة الكاتب الضحية هي الجلاد و الجلاد مغلوب على امره لا حول له ولا قوة. المقال يصب في مجرى حملات التشويه والتشهير والتعتيم الاعلامي ضد العمال الكردستاني خدمة للاجندات الاقليمية التى تلعب من على ملاعب الشعوب الأخرى دونما ان يرف لها جفن من سقوط الضحايا يوميا. وهي لا تسعى الى أي حل للشعوب بقدر ما تسعى الى تنفيذ مشاريعها. موقف العمال الكردستاني من ثورات الشعوب وحريتها وخاصة الثورة السورية يعرفها الداني و القاصي, وقد صرح في اكثر من مناسبة تأييده للشعب السوري الثائر وندد بجرائم النظام. واكد بأن الكرد على مر العقود كانوا ضحايا سياسات النظام التعسفية..ومن لا يريد أن يعي هذا الموقف الواضح فاقل ما يمكن ان يقال فهو اعمى البصر والبصيرة!!! واذا كنت لا تدري فهذه هي الحقيقة واذا كنت تدري فالمصيبة اعظم؟؟ ولمعلوماتك المظاهرات العارمة التى تخرج في المناطق الكردية والتى تنادي بأسقاط النظام هي لمؤيدي هذا الفكر الثوري. المواجهات التي حدثت في المنطقة الكردية حتى الان كانت بين مؤيدي هذا الفكر الأوجلاني وشبيحة النظام وسقط على أثرها ضحايا من الكرد المحسوبين على العمال الكردستاني. ومن الجهة الاخرى اتفاقية اضنة لا زالت سارية المفعول بين النظام السوري والتركي(صديق الشعوب!!؟؟) والجميع ملتزمون بها, حتى اطراف المعارضة التي تتخذ من اسطنبول مرجع لها والجدير بالذكر تنازلت عن لواء الاسكندرون ولم تتنازل عن هذه الأتفاقية, وهي بصدد الأعتراف بأسرائيل ولكن لازالت لا تعترف بالشعب الكردي والشريك الوطني فتخيل يا رعاك الله!!!!!!!!!!!!!!!!!! المهم اهداف حملات التشويه واتهام الحزب بالوقوف ضد الثورة وفي صف النظام باتت واضحة بالنسبة لنا. في الوقت الذي يعرف الجميع بأن الكرد في حالة ثورة دائمة مع هذا النظام والعمال الكردستاني كان ولازال طليعة الثورة الكردية . من الطبيعي ان يكون لكل شعب مشاريعه فأذا كان اهداف احد ما الوصول الى السلطة فهذا شأنه والعمال الكردستاني يناضل منذ عقود وقدم التضحيات من خيرة الشباب الكرد في سبيل حرية وكرامة الشعب الكردي, اذا له مشروعه ومعركته وليس ملتزم بتنفيذ مشاريع واجندات دولية وأقليمية, فهو كما صرح ليسوا جنودا لا أحد.. ففي الماضي يمكن ان يكون بعض الأطراف قد استخدمت الشعب الكردي في معاركها الط

عقدة العمال الكردستاني
جكدار الكردي -

في الحقيقة المقال مكتوب رأسا على عقب, وكأن الكاتب تعمد في قلب الحقائق وخلط الحابل بالنابل. في نظرة الكاتب الضحية هي الجلاد و الجلاد مغلوب على امره لا حول له ولا قوة. المقال يصب في مجرى حملات التشويه والتشهير والتعتيم الاعلامي ضد العمال الكردستاني خدمة للاجندات الاقليمية التى تلعب من على ملاعب الشعوب الأخرى دونما ان يرف لها جفن من سقوط الضحايا يوميا. وهي لا تسعى الى أي حل للشعوب بقدر ما تسعى الى تنفيذ مشاريعها. موقف العمال الكردستاني من ثورات الشعوب وحريتها وخاصة الثورة السورية يعرفها الداني و القاصي, وقد صرح في اكثر من مناسبة تأييده للشعب السوري الثائر وندد بجرائم النظام. واكد بأن الكرد على مر العقود كانوا ضحايا سياسات النظام التعسفية..ومن لا يريد أن يعي هذا الموقف الواضح فاقل ما يمكن ان يقال فهو اعمى البصر والبصيرة!!! واذا كنت لا تدري فهذه هي الحقيقة واذا كنت تدري فالمصيبة اعظم؟؟ ولمعلوماتك المظاهرات العارمة التى تخرج في المناطق الكردية والتى تنادي بأسقاط النظام هي لمؤيدي هذا الفكر الثوري. المواجهات التي حدثت في المنطقة الكردية حتى الان كانت بين مؤيدي هذا الفكر الأوجلاني وشبيحة النظام وسقط على أثرها ضحايا من الكرد المحسوبين على العمال الكردستاني. ومن الجهة الاخرى اتفاقية اضنة لا زالت سارية المفعول بين النظام السوري والتركي(صديق الشعوب!!؟؟) والجميع ملتزمون بها, حتى اطراف المعارضة التي تتخذ من اسطنبول مرجع لها والجدير بالذكر تنازلت عن لواء الاسكندرون ولم تتنازل عن هذه الأتفاقية, وهي بصدد الأعتراف بأسرائيل ولكن لازالت لا تعترف بالشعب الكردي والشريك الوطني فتخيل يا رعاك الله!!!!!!!!!!!!!!!!!! المهم اهداف حملات التشويه واتهام الحزب بالوقوف ضد الثورة وفي صف النظام باتت واضحة بالنسبة لنا. في الوقت الذي يعرف الجميع بأن الكرد في حالة ثورة دائمة مع هذا النظام والعمال الكردستاني كان ولازال طليعة الثورة الكردية . من الطبيعي ان يكون لكل شعب مشاريعه فأذا كان اهداف احد ما الوصول الى السلطة فهذا شأنه والعمال الكردستاني يناضل منذ عقود وقدم التضحيات من خيرة الشباب الكرد في سبيل حرية وكرامة الشعب الكردي, اذا له مشروعه ومعركته وليس ملتزم بتنفيذ مشاريع واجندات دولية وأقليمية, فهو كما صرح ليسوا جنودا لا أحد.. ففي الماضي يمكن ان يكون بعض الأطراف قد استخدمت الشعب الكردي في معاركها الط

ماذا كنت تفعل مع حزب الله
الان -

يا علي سيريني انت كنت في سوريا لعدة سنوات خلال سنوات التسعينات فبل ان تذهب الي استراليا، وكانت لديك علاقات وثيقة مع المخابرات السورية بحكم عملك في مكتب الحركة الاسلامية الكوردستانية، ثم ذهبت الي لبنان واشتركت في دورات تنظيمية لحزب الله وعملت في اعلام هذه المنظمة الارهابية ،واليوم تاتي وتهاجم حزب العمال و الشيعة وتمجد سيدك اردوغان ، ولكن لا عتب عليك فهذا كان ديدنك المتقلب دائما .

شبيحة حزب العمال
عاشق الشام الكوردي -

الذي خلق حزب العمال واصبح الام الرضيعة له هو حافظ الاسد والعائلة القرداحية النصيرية الارهابية لكون اوجلان ايضا نصيري مجرم وقد اجرم بحق كورد تركيا الكثير كما اجرم ويجرم اليوم يحق كورد سوريا,,,لا يوجد اي تفسير ثاني لوقوف ارهابي وشبيحة حزب العمال مع العصابة النصيرية الارهابية الا لان البناء الاساسي التاريخي لهذا الحزب تمت في المخابرات الاسدية البعثية...لم تطلق هذه العصابات الارهابية الاوجلانية رصاصة واحدة ضد ازلام حافظ وابنه بشار طيلة الثلاثيين سنة الماضيةوفيما هذا الحزب الاجرامي الارهابي كاتن يعيث فسادا وقتلا وارهابا في كوردستان العراق وكوردستان تركيا اما علاقات هذا الحزب المشبوهة مع ملالي ايران فحدث ولا حرج..على الكورد في سوريا الوقوف بقوة السلاح بوجه هذه العصابات والشبيحة الارهابية الاوجلانية والا ستكون المعادلات القادمة في المنطقة وبالا على الكورد..اوجلان الارهابي واحمد جبريل المرتزق شاركوا الكتائب الاسدية النصيرية وسرايا الدفاع بقيادة الارهابي النصيري رفعت الاسد مجازرهما في حماة وجسر الشغور ومجازر حلب وسجون تدمر وسوف يتم محاسبتهم,فيا ابناء عمومتي من الكورد اعلموا بان سقوط الاسد اصبح وشيكا فالى الذين لا يزالون منكم مخدوعين بهذا الحزب التشبيحي الذي يقاتل اليوم من اجل بشار الانفكاك عنه وجعله مع ارهابي بشار في خانة واحدة

الحيادية
عامر عمار -

- بعيدا عن المأساة السورية المتمثلة بأستقتال الأسدواعوانه للحفاظ على السلطة على حساب الشعب السوري الحبيب نقول وبحيادية أن ما جناه الأكراد في العراق اليوم من وضع شبه مستقل بل هو أحسن من الأستقلال جاء بناء على سياسة نستنكرها اليوم ونستكثرها على أكراد تركيا وسوريه فالتحالف والتعاون الذي كانوا يستمدوه من كل من له غاية لأضعاف العراق وتشتيته أبتداء من شاه ايران والملالي مرورا بالموساد الأسرائيلي والمخابرات الروسية وعبد الناصر والقذافي ونظام الأسد بطوريه وبالطبع السي آي أيه وغيرهما ممن لم تكشفه الأحداث الى اليوم وربما يكون الشيطان أيضا منهم..ولا ننسى القتال المباشر للجيش العراقي بالرغم من سعي كل الحكومات لأرضائهم ومنحهم حقوق مازال يحلم بها من في دول الجوار و لكونهم عراقيين ومتعايشين مع أخوتهم العرب منذ نشوء بلدهم المشترك...لذا لا يمكن الأستغراب لمثل هذا السلوك من دول أصبحت حتى الملابس الكردية واللغة تهمه تستوجب المسائلة والتغييب.

لاعبون جدد!!
امجد محمد سعید،السلیمانیە -

اعتقد الحاضن الطبیعی للکرد ،حضن الکردی نفسە بدرجە اولی ، ان التیارات القومیە العربیە بقیاداتە السنیە والعلویە والشیعیە ابعدوا الکرد عن العرب ولیس عن مذهب معین . بعد تزاید النفوذ الایرانی فی سنوات الاخیرە فی المنطقە وتغلغلە المخابراتی بغطاء مذهبی بدأ العرب یفیقون من سباتهم.!!ویتذکرون الکرد ، لکن بعد فوات الاوان ،هناک لاعبون جدد والکرد بدأ یعی ولو ببطء کیف یفک رموز اللعبە !!

تصويب العلاقة ضرورة وجودي
H-Bederxan Tello -

العلويون بسطاء طيبون وخاصةالذين لم ينسلخوا عن سجاياهم بفعل الماكينةالاسدية التي ارغمت بعضهم على الفساد والتحول الى عصابات ومجرمين وقتلة . مازلت عند اعتقادي ان موقف العرب بشكل عام حيال الكورد وقضيتهم يشوبه انحراف بفعل خارجي . وهذا لايعفينا من اغفال النزعة العروبية المهيمنة على عقول الانتلجينسيا العربية . وهذا ايضا نتيجة التاسيس على فقه خاطئ تعمد بالثقافة العفلقية واخواتها فانتج اجيالا لاتستطيع تفكيك الاشكاليات المتسربة لبنيان الجسد العربي . الكورد كما كتبت قبل ايام ينتشرون على طول الخط الفاصل بين تخوم الخليج ومشارف المتوسط، وبعمق يصل في معظم امتداداته لحدود جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقا بمعنى ان هناك 50 مليون كوردي يفصلون المشرق العربي عن تركيا وايران ولا وجودبشري لهاتين الدولتين الا بالمعنى السياسي والضرورة العسكرية . لهذا اعتقد ان هاتين الدولتين تبذلان جهودا استخباراتية جبارة لابقاء حالة التوتر بين الكورد والعرب ثابتة وقائمة . تاريخيا لايوجد للكورد اطماعا في ارض عربية هذا فضلا عن ذود الكورد عن حياض العرب ومقدساتهم عبر التاريخ . لهذا اعتقد ان هذه المسالة يجب ان تاخذ حقها في الدراسات والابحاث الاكاديمية .ولا بد لبذل الجهود الكافية لتصحيح مسار العلاقة بين الشعبين . فالكورد وخريطتهم الجغرافية والديموغرافية يمثلون الحزام الامن للمشرق والخليج العربيين .

الحقيقة المرة
shahriki -

صاحب المقاال يطبل ويزمر للفاشية التوركية التي وصلت بها الهوس العنصري المريض ليس فقد بعدم الاعتراف ب الشعب الكوردي الموجود بل حتى بمنع استخدام الاحرف الكوردية ك w,x,q, ودستورهم العنصري المتعفن يكشف عن عقليتهم المريضة التي لا تعترف ب ٢٠ مليون كوردي واخر ما توصل عبقريتهم لحل القضية الكوردية بعد كل سنوات الكفاح الكوردي السماح ب تعلم اللغة الكوردية ك لغة اختيارية وانتهى المشكلة هذا هو مشروع اوردغان لحل قضية شعب يعيش على ارض اجداده قبل وجود المغول التورك واحتلالهم لكوردستان في القرن ١١ ثم الى اين وصلت سياسة حكومة كوردستان بعد ان تحولت الى بازار رخيص للبضاعة الفاسدة التوركية وشركات التوركية عديمة الخبرة والجودة يسرقون المليارات الدولارات بمشاريع تافهة لا تستحق ربع السعر الذي يسرقونها من حكمة كوردستان الساذجة والجاهلة في عالم التجارة والاقتصاد وبدل استخدام الملليارات الكوردية ك سلاح ل ارغام التورك لحل القضية الكوردية نرى العكس وصل الغباء والحماقة في سياسة نيجرفان الى درجة التضحية ب كورردستان الشمالية من اجل اعتراف اوردغان بهم بعد ان كانت حتى الامس لاتعترف بهم إلا ك رؤوساء عشائر ويهددون اقليم كوردستان وصل ب السيد مسعود ان استيقظ فيه كوردياتي حينها وتذكر ان هناك ٢٠ مليون كوردي سوف يحركهم اذا تدخلت توركيا في شؤنها واليوم نسي كل هذا مرة اخرى والتورك في حالة سكارى يسبحون في مليارات االتي تؤخذ من كوردستان ولكن ل٥٠٠٠ لاجئ كوردي سوري لم يرى في كوردستانهم ومن اخوتهم الكورد سوى خيم واحوال صحية قذرة وظروف حتى الحيونات في الغرب تعيش ب افضل وهذا رغم كل الامكانات المادية الموجودة ونسوا كيف استقبلهم االكورد السوريون رغم فقرهم في بيوتهم وقاسموا الخبز معهم ولكن قناع الحقيقة سقط عنهم وكشف عورتهم ب انهم نفس الجوغ البعثي العربي السوري يتاجرون ب القومية لمصالحهم فقد تصوروا حتى المسيحين الذين لايتحملون لفظ كلمة كوردستان عندما هربوا من المدن العراقية الى كوردستان تلقوا المساعدات المادية والمسكن من حكومة كورسستان ولكن ابناء جلدتهم من اكراد سوريا يعيشون في خيم قذرة تحت الحر الحارق والغبار كما جاء في مقال لجريدة الشبيكل الالمانية التي زارتهم في دهوك وكتبت عن احوالهم

الى عاشق الشام الكوردي
الكردي الاصلي -

يخرب بيتك أن القوات العسكرية لحزب العمال تشكلت في منتصف 1984 وبأعداد لا تتجاوز العشرات وأحداث حماة كانت 1982 فكيف صارت هي شاركوا بتدمير حمان قبل ان يتشكلوا والاهم انت مو كردي ولا سوري انت واحد عفلقي حسب الرايحة الطالعة من تعليقكوبالنسبة الى الكاتب أقول له انه هناك ابواب للأرتزاق افضل من هذا الباب الي انت واقف امامه

اوجلان ليس شيطانا
بارتيزان -

الحياة تستمر، وتتغير الاحزاب بتغير المعطيات والبشر، وتاتي احزاب وتذهب اخرى، والثابت هو نضال الشعب الكوردي للحصول على حقوقه. حزب العمال الكوردستاني هو ليس الاّ نموذج جديد للنضال الكوردستاني، بعد شيخوخة اليكيتي والديموقراطي في جنوب كوردستان، وهو يناسب أرض شمال كوردستان من حيث الثقافة. وسيأتي نموذج آخر يحل محل العمال الكوردستاني بتغيير البشر والمعطيات على الارض. اذا الموضوع ليس موضوع خيانة وعمالة.

الحقيقه
ابو دووربين -

من هو علي سيريني؟ علي سيريني ابن اقطاعي كوردي من قرية سيرين قرب مدينة رواندز في محافظة اربيل، التحق بصفوف الحركة الاسلامية المتطرفة، وارسلوه الى سوريافي منتصف التسعينات باسم الدراسة حيث كان يدرس في كلية الدراسات الاسلامية في دمشق ولكن بسبب الخلافات التي حصلت بينه وبين مسؤول الحركة الاسلامية في سورياانذاك ملا مشير مصطفى كلالي المقيم حاليا في لندن فتم طرده من الحركةواتهم علي سيريني بالعمل لصالح المخابرات السورية ،حيث ارسله المخابرات السورية الى لبنان والتحق بصفوف حزب الله ودخل في عدة دورات عسكرية منظمة من قبل حزب الله ، وفي نفس الوقت تقدم بطلب اللجؤ الى الامم المتحدةوادعى بانه لايستطيع العودة الى كوردستان لانه مهدد من قبل الحركة الاسلامية لذا تم قبوله لاجئا سياسيا في استراليا، وفي هذا العام2007 عاد سيريني الى كوردستان بغرض الزواج ،وخلال اقامته في كوردستان كان يزور مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني ويشيد بالانجازات التي تحققت في كوردستان ، وقدم مشروعا الى وزارة الثقافة باقامة مهرجان تكريمي للكاتب الكوردي فاضل رسول الذي تم اغتياله عام 1989 في النمسا مع الدكتور عبدالرحمن قاسملو سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني من قبل المخابرات الايرانية،وكان المهرجان الذي اقترحه سيريني يتطلب دعوة العديد من الشخصيات العربية كما يتطلب صرف ملايين الدولارات ولكن بسبب رفض وزير الثقافة للمقترح فقد بدا علي سيريني حربه على السلطة الكوردية بنشر مقالاته الهجومية على الاحزاب الكوردية والسلطة الكوردية ، والسؤال هو لماذا سكت علي سيريني كل هذه السنوات على الفساد في كوردستان ولم ينهض من غيبوبته الا بعد رفض مقترحه من قبل وزارة الثقافة؟ وهل يتوقع من شخص تربى بين احضان الحركة الاسلامية والمخابرات السورية وحزب الله ان يكون موضوعيا في كتاباته ، اتحدى علي سيريني ان يجاوبني على علاقته مع المخابرات السورية وحزب الله والحركة الاسلامية

agree with the writer
sherin -

الكاتب قال الحقيقة. الا يعي انصار العمال الكوردستاني ان النظام السوري يستخدمهم كورقة ضغط على الحكومة التركية و عندما يقضي على الثورة السورية سيعقد الصفقات مع الاتراك من جديد على حساب الشعب الكوردي ويبدء من جديد بتسليم انصارهم الى تركيا وقتل شبابهم المجندين في الجيش السوري. الى متى سيبقى الكورد العوبة في يد الاخرين.

العمال الکوردستانی محاید
محمد کرکوکی -

العمال الکوردستانی لایمکن ان یخطىء فی سیاساتە ،فلماذا یدفع بالکورد السوریین الی الموت بضمن معارضة لایعترف حتی بوجودهم ، الیس الحیاد مثل باقی المکونات السوریة احسن من ان تصطف مع الاخوانیین والسلفیین والموءامرات الترکیة السعودیة الغربیة الاسرائیلیة ، لان الصراع اصبح صراع طائفی ولیس ثورة کماکانت فی البدایة ، ولعلم الکاتب جمیع الاطراف الکوریة اقتنعوا بتوجهات العمال الکوردستانی وسیاساتە الواقعیة وعدم کبش شباب الکورد فداء لاخرین الذین حتی باستذکار کلمة الکورد یستنکفون ، سیبقی الحزب اوجلانیا ولاخلاف مع القائد الروحی العظیم ،اما الحزب ماضیة فی خدمة الشعب الکوردی وتطویر اللغة والثقافة الکوردیة والدفاع السلمی عن الکورد من النظام الفاشی العنصری ومن المعارضة الطائفیة . وسیبقی هذا الحزب رائدا محایدا دیموقراطیا مهما تغییرت الانظمة والدول عن مناهجها وسیعرف الجمیع ان المسقبل ل پکک.

المواقف الثابتة
برجس شويش -

اعتقد ان السيد الكاتب يعرفني جيدا من خلال تعليقاتي التي كنت اكتبها في كل مقال يكتبه, و كنت انتقد الكثير من هذه المواقف للسيد الكاتب علي سيريني , كل من مرشده كوردايتي فقط فانه ابدا لا يخرج عن الطريق السليم و الذي يسير عليه شعبنا و مهما كان اخطائه فانه دائما يصحح الخلل بايحاء من الكوردايتي , ب ك ك و رديفه في كوردستان الغربية ب ي د يضرون بالقضية الكوردية في كوردستان الغربية اولا يخدمون نظام بعثي عروبي الايل الى الزوال ثانيا يضعون الكورد بالضاد من ثورة شعب نحو الحرية و الديمقراطية و الكرامة ثالثا دعوة تركيا الى التدخل المباشر و الغير المباشر في حرمان الكورد في كوردستان الغربية من حقوقهم المستحقة رابعا يقومون بدور ارهابي في كوردستان الغربية يرهبون الكورد و يقومون بعدد من الاغتيالات السياسية و يخطفون السياسين الكورد المعارضين لهم كالسيد مصطفى جمعة سكرتير الحزب الازادي الكوردي و اخيرا سيكونون وبالا و مشكلة كبيرة في الترهيب و الترعيب للكورد في المرحلة الانتقالية

PKK
ازاد كوردي -

PKK منظمة ارهابية كالمافيا ليست لها سياسة وانما مصالح ,ولهذا هي بهذه الدرجة من الغباء.