أصداء

لعبة المصارف وسرقة المال في العراق!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مرة إجتمع القائد الفلسطيني الراحل أبو خالد العمله "بفتح العين" بعدد من المقاتلين الفلسطينيين. وكان القذافي الزعيم الليبي قد إقترح أن يشتري أرضا في السويد ويسكن فيها الإسرائيليين كحل للقضية الفلسطينية، وعندما ضحك عليه العالم تقدم بإقتراح ثان، أن يعيش اليهود والفلسطينيين في بلد واحد يطلق عليه إسم "إسراطين" مختصر لكلمتي إسرائيل وفلسطين. فسأل أحد المقاتلين الفلسطينيين أبو خالد العمله كيف نسلم قضيتنا بيد هذا المعتوه وأنتم تجتمعون معه مرة في كل شهر تناقشون فيه قضيتنا الفلسطينية. أجابهم أبو خالد العمله " نحن لا نجتمع مع القذافي لمناقشة القضية الفلسطينية. ليبيا بالنسبة لنا مصرف - بنك، والقذافي مدير عام ذلك المصرف. نحن نذهب كل شهر لكي نتسلم مخصصاتكم المالية ومخصصات أبناء المخيمات ولا تلتفتوا لتصريحاته. نأخذ ما يتوفر من المصرف الليبي ولتذهب ليبيا إلى الجحيم!"

اليوم لو سئل السفير الأمريكي في العراق كيف تريدون أن تبنوا الديمقراطية في العراق وأنتم تسمعون تصريحات المسؤولين وخطابات رجال الدين الذين يحكمون العراق وينشرون التخلف والخرافات وأنتم تدعون التحضر والمعاصرة والديمقراطية، ويقوم الأرهابيون بالتفجيرات وقتل الإبرياء، وترون حجم السرقات والنهب المخيف الذي سيترك العراق حطاماً، واليوم يريدون إصدار قانون يحكم بالأشغال الشاقة والإعدام لكل من يكتب على صفحات الإنترنت من نقد لوعاظ السلاطين واللصوص في هذا العصر الحديث، فسيجيبكم السفير الأمريكي في العراق "العراق بالنسبة لنا مصرف - بنك. نحن نريد تحويل العملات الصعبة إلى مواطنينا ومصارفنا، وليذهب العراق إلى الجحيم!"

لقد أكتشف بعض المعنيين في العراق، وفجأة وبدون مقدمات، بأن إحتياطي العملة الصعبة في المصرف المركزي العراقي قد نقص بنسبة ثلاثة وخمسين بالمائة. وهذا يعني تحويل كل واردات النفط من العراق مضافاً إليها الإحتياطي من العملة الصعبة لدى البنك المركزي إلى خارج العراق.
وعندما يريد المواطن الشريف من التحدث عبر وسائل الإعلام والمتوفر منها والسهل مثل المواقع الإلكترونية والإنترنت فإن القانون الجديد المقدم للبرلمان للمصادقة عليه، سوف يحكم على المتحدث المنتقد بالأشغال الشاقة المؤبدة أو الإعدام. فلقد سلبت العصابة الحاكمة في شقيها الديني والمدني كل شيء من الوطن العراقي ولم تبق سوى الأصوات التي يعملون على سلبها وإسكاتها. ولقد إحتجت مؤسسة "Human Rights Watch" على هذا القانون الذي سيتم تشريعة والمصادقة عليه من قبل البرلمان العراقي.

الفساد والسرقات بلغت كل واردات العراق من النفط منذ سقوط النظام وحتى كتابة هذا المقال سبعمائة مليار دولاراً، مضافاً إليها الإحتياطي من العملات الصعبة في المصرف المركزي العراقي.

فماذا يعني سرقة المال وماذا يعني تحويل المال إلى خارج العراق؟

إن ثمة طريقين يتم من خلالهما سرقة وتحويل أموال العراق إلى خارج العراق. الطريق الأول هو توقيع عقود بكلفة مضاعفة مرات ومرات لتنفيذ مشاريع، أو عقود لمشاريع وهمية أو شبه وهمية مثل ما حصل في شراء أذرع كاشفات الأسلحة والمتفجرات من بريطانيا بملايين الدولارات وهي أذرع بلاستيكية فيها لعبة صوتية مثل لعب الأطفال، لا تكشف أية مادة صلدة، أو سرقة وتحويل المال مثل ما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية في عددها الصادر يوم الاحد الخامس عشر من شهر يوليو \تموز 2012، عن حجم رواتب ومخصصات المسؤولين العراقيين وضرب أمثلة منها مخصصات أعضاء البرلمان البالغ عددهم 325 نائبا يتقاضون 22 ألف دولار شهرياً مع مخصصات تمثل رواتب الحماية والسيارات الواقية للرصاص والسكن في فنادق المنطقة الخضراء، ولهم مخصصات أقامة داخل العراق حيث يقيم بعضهم في تلك الأوتيلات، لأن بيوتهم في الخليج وعمان وأوربا، وهم ينفقون بمعدل ألف دولار للدقيقة الواحدة حسب الديلي ميل. وتشير الصحيفة إلا أن أحدهم لم يحضر في البرلمان سوى عشرين دقيقة لهذا العام فيما تبلغ مخصصاته الشهرية ومصروفات إقامته تسعين ألف دولار شهرياً!

إن مئات المليارات التي سرقت من العراق هي جريمة وبدلا من أن يحاكم اللصوص والمجرمون فإن الدولة تريد محاكمة القضاة.. السلطة الرابعة التي تكشف الحقيقة! هل عرفتم دولة يسرق حكامها مال الشعب وتحاكم من يكشف الجريمة واللصوص تحت إدعاء الإساءة إلى الدين والقيم والموروث، لأن اللصوص هم وزراء الدولة وأعضاء البرلمان ورجال الدين والمؤسسات الدينية! ولذلك لا يجوز خدش مشاعرهم الروحية والمادية.

عندما يقوم اللص بتحويل الملايين والمليارات يوميا من مال الشعب وفقراء الشعب ويتامى الشعب، فإن هذا المال الذي يتحول إلى حسابه خارج العراق، تودع منه المصارف ستين بالمائة لدى المصرف المركزي لتلك الدولة، أي للمال العام "مال الدولة" ما يعزز إحتياطي تلك الدولة من العملة الصعبة وهو أيضاً نوع من ضمانة المودعين من مواطني تلك الدولة خشية أن يسرق المصرف أو يفلس فتضمن لهم ستين بالمائة من خساراتهم، فهي وحسب كل قوانين العالم يتم إيداع هذه النسبة من الإيداعات في المصارف التجارية لدى المصارف المركزية.

ولو أراد اللص العراقي أو العربي لسبب ما أن يطلب تحويل مبلغ مائة ألف دولار فقط من رصيده البالغ أربعة وعشرين مليار دولار "رصيد أحد المسؤولين العراقيين حسب معلومات السفارة الأمريكية في بغداد" فإنه غير قادر على إنجاز تلك العملية الحسابية لأن الدولة المودع لديها المال لا تسمح بتحويل مثل هذا المبلغ إلا بعد معرفة الأسباب وإستحصال موافقات وإجراءات كثيرة وقد لا توافق على تحويل المبلغ وعلى الأغلب لا توافق سيما إذا كانت الجهة التي يحول لها المبلغ ضمن المنطقة العربية وبخاصة البلدان المضطربة سياسيا والعراق أحد تلك البلدان المضطربة وذلك تحت ذريعة الخوف من تمويل عمليات إرهابية.

مسموح للص أن يشتري فيلا في البلد الذي يودع فيه المال الحرام. فالفيلا باقية في أوربا أو أمريكا، والمال المدفوع لمالك الفيلا المشتراة باق في مصرف تلك الدولة، فقط ينقل من إسم المشتري إلى إسم البائع. وعندما يريد اللص العودة إلى وطنه لسبب ما فهو لن ينقل هذه الفيلا معه إلى بلاده. هي باقية على أرضهم.

مسموح إلى اللص أن يسافر وأن يقيم في أكثر الفنادق متعة من حرير السرير، ومن السباحة وشهي الطعام والمساجات، فالأموال المصروفة قليلة ولا تشكل شيئا في مدخراته وأيضا فالمصروفات باقية في تلك البلدان وليتمتع بمثل هذه المتع ثمناً لما قدمه من خدمات جلى للمصارف المركزية لبلدان أوربا وأمريكا وبالتالي لإقتصاد تلك البلدان.

مسموح للص معاشرة النساء ما يشاء بإسم الرب وبإسم الشعب زواج متعة أو زواج مسيار أو زواج عرفي، مسموح إذاً للصوص أن يصرفوا ما يشاؤون من المال من وطن يسبح في الماء الملوث ويمشي في العتمة، ولو تم تصديق القانون وهو سيكون بأثر رجعي كما أشيع فإن كاتب هذا المقال محكوم بالإعدام أو بالأشغال الشاقة المؤبدة!

دعونا نعرف شيئا عن تاريخ المصارف وفكرة تداول المال كي نصل إلى ما يقدمه حكام العراق ومسؤولوه إلى خزائن المال في العالم من خدمة، تاركين البلد يغرق في جحيم المأساة المعاصرة التي لم يعرف التاريخ لها مثيلاً!

المصرف يسمى بالإنكليزية "بنك" وبالإيطالية "بانكو" ومعناه المنضدة أو الطاولة الخشبية أو المقصف ويسمى باللغة الأغريقية "طربيزة" ومعناه أيضا "المنضدة" والكلمة متأتية من الصرافة من وراء الطاولات في الشوارع حيث كان الصرافون وأغلبهم من اليهود يقومون بتغيير العملات ويربحون من فائض التحويل ولذلك سمي البنك أيضا "المصرف" ثم وبعد تطور عمليات التحويل والأرباح التي جناها اليهود من عمليات الصيرفة نقلوا الفكرة من المناضد - الطاولات، في الشوارع إلى بيوت المال "البنوك والمصارف" التي حملت نفس الإسم "بنك، مصرف، طربيزة".

وإستطاعت المصارف من تطوير فكرة صرف العملات إلى فكرة حفظ الأموال وإدخارها وإستثمارها، ويهذه الطريقة أصبحت الأموال في حوزة أصحاب المصارف وجلهم من اليهود "ليس الحديث عن اليهود نقداً لفكرتهم بل هو تأكيد شطارتهم وذكائهم وأيضا تعبير عن غباء العرب والعراقيين موضوع حديثنا"

ترصد المؤسسات المصرفية والمحافل تأسيس البنوك العربية، وهي تخاف أن تشكل هذه المصارف بديلا ولو نسبيا عنها فتحول دون إدخار المال في مصارفها وفي بلدانها. ومع أن عمليات الإستيراد والمقاصة المصرفية تؤدي بالضرورة إلى نقل المال العربي من المصارف العربية إلى المصارف البريطانية والأمريكية لكنها أي المصارف والكارتلات المصرفية تريد أن يفقد المودع العربي ثقته بمصارفه العربية والإسلامية فعملت على إختراق هذه المصارف بالكفاءات المصرفية إداريا وعملت على تفليس تلك المصارف "من المصارف التي تم تفليسها بنك أنترا اللبناني وبنك البتراء الأردني وبنك الإعتماد الإماراتي، والبنك الإسلامي في مصر..." وبهذا بات الأثرياء العرب يفقدون ثقتهم بمصارفهم وصاروا يفضلون إيداع الأموال بالمصارف الأجنبية.

نمت فكرة الإدخار وحفظ الأموال في سويسرا أكثر البلدان إستخداما لحفظ المال بسبب حالة الإستقرار، فحصلت سويسرا على إمتياز إيداع أغلب أموال الأثرياء من العرب لديها، وأصبحت سويسرا بمجملها أكبر مصرف للمال. وكجزء من اللعبة فقد أبتكرت المصارف السويسرية ولحقت بها كثير من المصارف الأوربية إعتماد كلمة سر لصاحب المال يستطيع بموجبها سحب المال "ضمن المسموح به وضمن فكرة بقاء المال ضمن مصارف الغرب" فماتت الكثير من الأموال والودائع بموت أصحابها. يصادف أن يموت الشخص بحادث سيارة أو طائرة أو موت مفاجئ وتموت معه كلمة السر، وكثير من الأثرياء العرب لم يعطوا زوجاتهم وأبناءهم كلمة السر خوفا من أستخدام الأموال المودعة. بقيت أموال شاه إيران وعائلته وشيوخ الخليج وأموال الدكتاتور العراقي وعائلته وأموال القذافي والقائمة تطول، بقيت ملكا للمصارف وداعمة لإقتصاد الغرب. كما إبتدع اليهود فكرة كازينوهات القمار لنهب الكثير من ثروات النفط العربية إلى جانب المصارف.

لم يعرف العراقيون في تاريخهم هذا النوع من البذخ وتهريب المال، ولا هذا النوع من الإيداعات. فملوك العراق وساستهم في الحقبة الملكية الدستورية لم تمتد يد أي من منهم على المال العام ويروى عن الوصي عبد الأله أنه أستلف مبلغ مائة دينار من مصرف الرهون لحاجته بسبب عدم تغطية راتبه لمصروفاته في شهر من الشهور. وعبد الكريم قاسم الذي تورط بما يسمى الثورة مات وفي حسابه دينار ومائتين وأربعين فلساً، ولم يعرف عن العارفين عبد السلام وعبد الرحمن ورؤوساء وزاراتهم طاهر يحيى وعبد الرحمن البزاز أي من السرقات أو مد اليد على المال العام أو تهريب أموال العراق إلى خارج العراق. لم تبدأ السرقات سوى مع عهد النظام الشمولي الدكتاتوري بعد السابع عشر من تموز عام 1968 وحصل ذلك في أول إجتماع للقيادة القطرية لحزب البعث الحاكم بعد أن تسلم الدكتاتور زمام الأمور كاملة وإجتمع بقيادته القطرية طالبا نسبة من عائدات النفط في حسابه الشخصي تحت ذريعة أن يكون للحزب رصيد في حال تعرضه لنكسة سياسية جديدة. وعندما إعترض عليه بعض أعضاء القيادة تمت تصفيتهم بمحاكمة حزبية وبعدها بدأت المصارف الأجنبية وبنوك سويسرا، تستقبل أموال عائلة الدكتاتور الحاكمة "فقط" ولا تزال الأموال موزعة بين المصارف لا أحد يستطيع سحبها على الأطلاق ولا أحد يعرف حجمها ومكانها لأنها مودعة بحسابات سرية بأسماء شخصية وقد مات أصحابها. ثمة أموال لدى بضعة أشخاص من أتباع النظام الدكتاتوري موزعين في العالم وهي ليست قليلة ولكنها تشكل نسبة بسيطة قياسا بحجم المدخرات المودعة في المصارف العالمية.

عندما سقط النظام الدكتاتوري الشمولي الأرعن في العراق كان العراقيون "يتمنون" أن يتنفسوا الصعداء بعد حالة الكبت المرة والمريرة وتنكشف أسرار الدكتاتور والدكتاتورية والنهب والحروب وإضطهاد الحريات، وإذا بنا أمام عصابة جديدة لم ير التاريخ مثيلا لها. عصابة من الأميين حملة الشهادات المزورة والوجوه المفروشة والأنوف البارزة والكروش المعوجة بجبة وربطة عنق وعمامة ونساء محجبات يسيطرون على حقوق الفقراء الذين كانوا ينتظرون أن يسعدوا بمدارسهم وبيوتهم التي تقيهم الحر والمطر، إذا بنا أمام هذه العصابة الجالسة في البرلمان وفي مجلس الوزراء وفي الوزارات والمحافظات وقرب المراقد الدينية المقدسة للبدء في سرقات مستعجلة. نهب وهروب وتأسيس شركات وهمية وغير وهمية وزيادة في إنتاج النفظ لمزيد من الوارادات حتى دون حساب لما يعنيه زيادة كمية النفط المستخرج من التأثير على البيئة وأستخدام حق الأجيال القادمة من ثروات العراق فيسقط الناس في هوة لا قرار لها حتى بدأ أسيادهم المنتفعون من كل هذه الفوضى بتسريب المعلومات لأن السيل قد بلغ الزبى وخاف الأسياد من الكشف العالمي والإنساني والتاريخي لأن ما يحدث قد خرج عن المعقول ودخل في سلوك الجنون جنوب النهب والإستهتار، فسربت السفارة الأمريكية لأحدى الصحف المحلية عن حجم ممتلكات أصحاب السلطة، ثم نشرت الديلي ميل أخطر تقرير لها بتاريخ الخامس عشر من يوليو\ تموز لهذا العام 2012 عن حجم النهب من قبل أعضاء الحكومة والبرلمان.

في خضم هذا البحر الهائج من السرقات والتي شملت حتى أستخدام الإحتياطي من العملة الصعبة في البنك المركزي العراقي، لابد من أن تنشر وسائل الإعلام هذا السلوك الفاحش عبر وسائل الإعلام المتوفرة ومنها الإنترنت لكشف حجم السرقات والمسؤولين عن هذه السرقات والدعوة لمحاسبتهم وإسترجاع حقوق الناس. ولأن ضمن المدانين عدد كبير من المحجبين والمحجبات والمعممين والمعمات فقد أعتبر النقد مساساً بالدين والكرامة. السرقات ليست لها مساس لا بالدين ولا بالكرامة ولكن الحديث عنها يعتبر مساس بالدين والكرامة ويحاسب عليه القانون بالسجن المؤبد والأشغال الشاقة وأيضا بالإعدام.

يلاحظ أن تقديم قانون محاكمة الكتاب والصحفيين في الإنترنت إلى البرلمان قد حصل بعد الإحتفال بعيد الصحافة الثالث والأربعين بعد المئة وليس قبله. حيث وقف السيد رئيس الوزراء مخاطبا جمهور "مادلين مطر" من المحتفلين بعيد الصحافة قائلا. نحن بلد ديمقراطي يفخر بحرية التعبير وها أنتم أحرار بالتجول في أنحاء العراق كي تلمسوا الديمقراطية بأنفسكم، إذهبوا وتجولوا وأنتم أحرار فيما تكتبون.

عند إنتهاء الحفل وفي توديع السيدة "مادلين مطر" وأخواتها وأخوانها من المدعوين وتسلمها وتسلمهم مبالغ هدايا الموافقة على المشاركة! شكرت السيدة مادلين مطر العراق حكومة وشعبا قائلة "الحقيقة وبعد أن تجولت في المنطقة لمست ديمقراطية كتير حلوي ما موجود منها حتى في لبنان. الحقيقة شو مسقف السيد رئيس الوزرا وشو فهيم. يخزي العين. أنا الحقيقة أنبسطت معكن. ميرسي كثير!"

وبعد سفر ضيوف المهرجان، ضيوف الرحمن، تقدم السيد رئيس الوزراء بقانون معاقبة من يكتب في المواقع الإلكترونية ما يسيء إلى الدين والتراث والكرامة!

قال "كارل ماركس" إذا تكررت الظاهرة في التاريخ مرتين فإنها في المرة الأولى تأتي على شكل مأساة وفي المرة الثانية تأتي على شكل مهزلة!

لقد عشنا مرحلة المأساة في حقبة الدكتاتور وكانت طويلة ومرهقة وكان ثمنها باهضاً على العراق وعلى الجيل الماضي والحاضر والآتي. مأساة الحروب والنهب العائلي والدم المستباح وتفشي التخلف وسيادة القسرية. واليوم أتت للعراق حقبة المهزلة يقودها أيتام النظام السابق والسجناء الذي أطلق الدكتاتور سراحهم قبل سقوطه، سجناء الجريمة الجنائية ويقودها طبقة التخلف من المتسترين بالجبب والعمائم الظاهرة والخفية وطبقة الحجاب الظاهر والمستتر.. هؤلاء ينجزون مرحلة المهزلة بإشراف أمريكي وإيراني منظم تسوده الفوضى والتفجيرات وفقدان الضوء والماء عصب الحياة والحياة المعاصرة حتى يتم النهب المنظم بأسماء الحاكمين ولحساب الأسياد ليترك العراق جثة هامدة في نهاية المطاف.

فهل العراق والعراقيون هم هكذا وهل هذه هي صورتهم وكما يراهم العالم؟!
الحقيقة هناك عراقان، عراق لصوص المصارف من القتلة وأصحاب المتاريس والحواجز الكونكريتية والمنابر، وهناك عراق ثان من المغتربين الأنيقين ومن فقراء الناس داخل العراق والغلابة والمغلوب على أمرهم والذين لا حول لهم ولا قوة. ليس لهم إله ولا رب، وإن وجد فهو فقير وطيب مثلهم لا يعرف المراوغة والكذب وليس لصاً ولا يستطيع مقاومة الرب الثاني، إله القتلة ولصوص المصارف وإله الإحتكارات الدولية التي تمثلها الطغمة الحاكمة في العراق!

تعقيبا على مقالتي السابقة بعنوان "الشيوعيون والواقع الموضوعي للسيد المالكي" والمنشورة في إيلاف، كتب "مغترب" في تعليقه كلمة مؤثرة جعلتني أفكر كثيراً وأقرر أن أقول بقية ما عندي ثم أتوقف قريباً عن الكتابة وأنشغل فيما يعود علي براحة البال والبعد عن الهم. وحقيقة الأمر أنني أكتب من أجل تأرخة الحقائق التي يمر بها أهلي وأبناء وطني وعسى أن يستفيقوا ويفكروا.

وعلى المستوى الشخصي فإني أشعر بالغثيان ولا بد أن أدلق ما في جوفي من المر وأرتاح. لقد نصحني المغترب في تعقيبه على المقالة السابقة قائلا:
".... كل الذي أستطيع أن أقوله لك الآن هو شكراً، مع تقديري وإحترام أخ عراقي لك في المهجر، لأني لا أستطيع أن أمر على كلمة الحق دون أن أحيي صاحبها، ولكني أراك كمن يصرخ في معبد خاو لا يسمع سوى صدى صوته لأنك تكلم أمواتاً أو صم عمي بكم فهم لا يفقهون".

كاتب وإعلامي عراقي مقيم في بريطانيا
alsohail@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا تفعل في لندن؟
عراقي متشرد -

لا أدري متى ذهبت الى لندن وسبب ذهابك هل هربا من التجنيد الأجبلري زمن صدام كما فعل القابعون في المنطقة السوداء اليوم أم أنك تركت العراق بعد سقوط صدام؟قبلك هرب سعد البزاز وحسن العلوي بعد أن جمعوا مليارت الدولارات وكانوا قبل ذلك من منظري البعث ومن أقرب المقربين من صدام.يبدو أن هؤلاء الذين عادوا الى العراق بعد تحريره من صدام لم يدعوك للعودة معهم ولو دعوك لكنت الان لا تختلف عنهم ولقمت بنفس أفعالهم ولما كتبت ما تكتبه اليوم.العراقيون يمرون بأزمة أخلاقية سواء كانوا من الحاكمين أو معارضيهم وقد ضاعت القيم والمباديء والأخلاق في زحمة الجشع والنهب.لو كنت تعيش في لندن قبل التحرير لرأيت هؤلاء الذين عادوا الى العراق بعد التحرير حفاة عراة كيف كانوا يعيشون على فتات الموائد وكيف كانوا يتسكعون في حانات أوربا ومواخيرها وكيف تزوجوا من تلك الأماكن للحصول على الجنسية يصرفون فيها ما تدفعه لهم الحكومات الأوربية من اعانات السوسيال.عندما يكون انسان بهذه الوضاعة ورأسا يجد نفسه يملك الزرع والضرع ماذا تتوقع منه أن يفعل؟مهما نهب من مال فلن يشبع.استغلوا سذاجة العراقيين للوصول الى الحكم وكثير منهم بدل لقبه الى الموسوي والجعفري والصافي والأعرجي وأطلقوا لحاهم واستغلوا الدين والطائفة أيما استغلال.خسر الأمريكيون أكثر من ثمنمائة مليار دولار وعشرات الألوف من القتلى والجرحى لأسقاط صدام وليمكنك أن تكتب اليوم ما تشاء فهل هم بحاجة الى اموال العراق التي بالكاد تكفي رواتب للموظفين والبطاقة التموينية وما تبقى ينهبه لصوص المنطقة السوداء.هناك مثل عربي يقول الفارس من يركب الان وهؤلاء ركبوا ومن تخلف عن الركوب بقي متشردا .ما زال أمامك سيدي الكاتب الوقت لكي تركب وتلحق بهم قبل فوات الأوان مع تحياتي لك.

نريد دولة علمانية....!!!!
عراقي ابن عراقي -

مقال رائع وصحيح بنسبة كبيرة وهؤلاء الحرامية الذين يحكمون متوّقع منهم ذلك لانها الباية الاولى في الديمقراطية ونتمنى ان لا تتكسّر وتسقط بنا ولكن المثير للالم ان ذلك يتم باسم الدين تحت غطاء المرجعية الدينية التي اصبحت عبارة عن مجموعة من الحرامية تُخدّر الناس عن طريق اللطم والبكاء وإن تظاهروا في خطب الجمعة بانهم مع الشعب .........نجاح العراق يكون عبر دولة علمانية ونبذ خرافات الدين مع احترام من يتمسّك به , والتشديد على التعليم ثم التعليم.

المال السايب يعلم السرقة
أبو رامي -

أولا على كل عراقي شريف أن يناصر كلمة الحق من أيّ كان , ثانيا أنا لا أتفق والشخص المغترب الذي نصح السيد الكاتب بالسكوت فذلك مخالف للدين أن كان من أهله وللمبادىء الانسانية والاخلاقية أن كان غير ذلك.. ثم أقول -المال السايب يعلّم السرقة-وللاسف المال العام يعتبر سائبا ومسموح حتى لدى البعض من الفقهاء الاستيلاء عليه وتملكه.. صدام كان يستحوذ على جزء من وادات النفط كأحتياطي لخزينة الحزب لا لخزينة الدولة وقد شرّع لذلك قانونا وفق أرادته وهواه وكذلك الاخوة الحاكمين اليوم لهم نفس المنظور حسب فقههم فيحللون الاستيلاء لما تطال أيديهم من المال العام بذريعة ملك الشعب وهم أولياء الامور لهذا الشعب وممتلكاته وعوائده! سمعت ممن التقى السيد الجعفري متسائلا عن موارده وما يملكه وما يصرفه على حزبه وأتباعه ومقراتهم فرد عليه الجعفري بما معناه هذه أموال الله والشعب الذي يخدمه هو (أي الجعفري)فهو منه واليه حسب رأيه , كما سمعت أنا شخصيا من أحد مسؤولي حزب الدعوة في دفاعه عن وزير التجارة الذي سرق مليار دولار كما أشيع وقتها من أنهم أي أطراف حزب الدعوة حاولوا جاهدين يومها تلافي نشر هذه التهمة من خلال تسويات سياسية داخل البرلمان لكنهم فشلوا وبناء عليه هرّبوا الوزير السارق بكل أمان الى وطنه الثاني وكأن شيئا لم يكن. الطريق طويل ولا شك متاعبه كثيرة ولا أظن أن عراقيا أينما يكون يقبل بذلك أو أن يُسكت عنه وذلك أضعف الايمان.

القافلة تسير
باقر الفرطوسي -

ايتام صدام جن جنونهم برجوع الحق لاهلة , العراق ومالة وشعبة اصبح ملكنا اتباع ال البيت سنمهد لظهور الحجة بالمال والتشييع الحسيني وليذهب المخالفين والنواصب و ضعفاء الايمان من الشيعة الى البحر ليشربوا

وجهة نظر
Khudhair Albayati -

اولا لابد لي ان اشكر السيد السهيل على كتاباته التي تنير حقيقة وضعنا في العراق الذي وصل الى مستويات دنيا لاتتوفر معايير قياسية منطقية لة .كما انني لااتفق مع صاحب التعليق الاول فيما يخص بتعميم وجهة نظرة عن المواطن العراقي في الداخل و الخارج ،وايضا وصفة للسيد الكاتب.ان السيد الكاتب طرح موضوعه بمسؤولية المواطن حول شخصيات عامة واعني بها تلك التي تدير شوؤن البلاد حاليا ، وهذا حق طبيعي له ولنا ايضا ، لذا لاتوجد ضرورة للمساس بتاريخه الشخصي لكونه يمارس حقه الطبيعي في الادلاء عن رأيه . بل يحق لنا من ناحية اخرى ان ننتقد هذه الشخصية العامه التي لاثؤدي وظيفتها كما يجب . نعم انهم موظفون ويستلمون اجورهم من اموالنا... لكن انظرو ا ماذا فعلوا بنا. ان السيد الكاتب طرح حقائق ومن كان له رأيا اخر يستطيع الرد بالمستوى نفسة ، رغم ان مايمارسه السياسيون عندنا سلوكا يصعب علينا وصفه .وفي الوقت الذي اكتب رأيي هذا ، قالت الاخبار بأنه تم احالة ترخيصين للتنقيب عن الغاز على ماأعتقد لشركتين باكستانية واخرى بريطانية ، ولكوني متخصص بالاقتصاد ومارسته سابقا كموظف في الدولة العراقية والان من خلال مكتبي الخاص خارجها فقد استطعت ان اعرف حقيقة الشركه البريطانية والتي لاتبعد كثيرا عن حقيقة الشركة الباكستانية تلك، لذا سوف لاأعلق على هذا الموضوع فهو شديد الوضوح للقاصي و الداني ، لكنني تسألت مع نفسي اين وزير النفط هذا ، فلقد سمعنا عنه انه كانوا مسجونا من قبل النظام السباق لرفضه الانخراط في برنامج العراق النووي لآسباب( اخلاقيه) ، لذا اين معاييره الا خلاقيه الان وهو العالم من بينهم!!!!!اخي السيد السهيل علينا ان نستمر بفضح هذا االممارسات. واني لاأرجو ان يأتي اليو م الذي نستطيع ان نقاضيهم فيه كما يفعل المتحضرون لآسترداد ماسرق من اموال المواطنين وليكونو عبرةة لغيرهم ....مع النحية

الحذر
د. ايمن اللامي -

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...هؤلاء الفاسدين وعلى رأسهم الحكومة الععراقية تستخدم كافة الطرق لنهب ثروات هذا الشعب المسكين ..

عن سرقة اموال الشعب
منار الدين العراقي -

بسم تعالى /اللهم لاتهنيهم ولاتريحهم كل من يعمل في حكومة المالكي

المالكي من أجل البقاء
محمد سليم العاني -

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 513,8 مليار دولار جزُء ممّا سُرق مِنْ أموالِ شعب العراقجراء فساد الاحتلال الأمريكي وسُلطات الدولة العراقية الحاكمة مِنْ شهداءِ انتفاضة الكهرباء التي بدأت بتاريخ 2/6/2010 في مُحافظاتِ الناصرية، والبصرة والقادسية، وواسط... مليارات الدولارات صرفت على "الكهرباء الموعودة"... والنتيجة سرقتها علناً مِنْ قبلِ الاحتلال الأمريكي والحكومات العراقية، و...إلخشعب العراقي شاء أم أبى، فهو مِنْ "الشعوبِ المظلومة".؟! فهو يعيش منذُ عام 2003، بين "كماشتين": كماشة الاحتلال الأمريكي/الصهيوني/الإِيراني واستراتيجياته الميدانية الدموية، التي حقق فيها الكثير مِنْ أهدافهِ، ثم كماشة الدولة العراقية، بسلطاتِها الثلاث "التشريعية، والتنفيذية والقضائية"، الأداة الأكثر طوعيةً، في تنفيذِ تلك الاستراتيجيات، بدونِ أنْ يرفُ لها جفن خجل، أو استحياء ليس مِنْ شعبِ العراق، بل مِنْ التاريخِ، الذي يُؤرخ لتلك "الدُمى الخيانية"، مسارات تلك الخيانة...؟! أما موضوع مدى خشيتها مِنْ اللهِ Y، فهذا أمراً قد تجاوزته، كونهُ بالنسبةِ لها أمراً مُستهجناً...؟! والعياذ بالله Y.!لاحولة ولا قوة

العراق ضحية المفسدين
إيناس البغدادية -

حكام العراق اليوم اصبحوا متفقين على إنهم يقوموا بإذلال الشعب العراقي وجعله جثة هامدة لا حول ولا قوة والواحد منهم يغطي فساد الأخر وهذا الأمر واقع وعرفه كل العراقيين فتسع سنوات عجاف مرت على سقوط بغداد بيد الإحتلال الأمريكي المجرم وإلى الآن لم يجني العراق وشعبه سوى الدمار والقتل الجماعي وسفك الدماء وزهق الأرواح ومصادرة الحريات وتفشي البطالة وانعدام البنى التحتية وتردي الخدمات وانقطاع الحصة التموينية فأي مسؤول اليوم فليحاسب نفسه ولا يظهر على شاشات التلفاز يتبجح وإذا لا يستطيع أن يقدم شىء لشعبه فليستقيل ويعترف بفساد وخيانة الحكومة للعراق وشعبه

المليشيات هي السبب
عادل علي -

مادام هناك ميلشيات بالعراق ومرتبطة بالحكومة فتكون هي السبب في سرقة اموال العراق

الفساد
جاسم الموسوي -

لا نريد ان نطيل عليكم بالكلام فان حاميهه حراميهه

السراق
خالد ماجد -

لقد اصبحت الحكومة العراقية عبارة عن مجموعة سراق نعم لقد تركو الشعب جانبا وبدا يتناحرون فيما بينهم من اجل المال ودائما الضحية هذا الشعب المسكين الذي لم يطالب بحقه

كلمة الحق اقوه من حد لسيف
بنت العراق -

نعم كلام فعلا راائع ماذكره الأخ الكريم مهما نهب من مال فلن يشبع.استغلوا سذاجة العراقيين للوصول الى الحكم وكثير منهم بدل لقبه الى الموسوي والجعفري والصافي والأعرجي وأطلقوا لحاهم واستغلوا الدين والطائفة أيما استغلال.خسر الأمريكيون أكثر من ثمنمائة مليار دولار وعشرات الألوف من القتلى والجرحى لأسقاط صدام وليمكنك أن تكتب اليوم ما تشاء فهل هم بحاجة الى اموال العراق التي بالكاد تكفي رواتب للموظفين والبطاقة التموينية وما تبقى ينهبه لصوص المنطقة السوداء.هناك مثل عربي يقول الفارس من يركب الان وهؤلاء ركبوا ومن تخلف عن الركوب بقي متشردا .ما زال أمامك سيدي الكاتب الوقت لكي تركب وتلحق بهم قبل فوات الأوان مع تحياتي لك.

العراق انباع
امين العراقي -

لقد باعو العراق الى ايران وهي التي تتحكم بثروات العراق عن طريق سماسرتها وعملائها المفسدين

نهب خيرات العراق
محمد علي السوداني -

العراق منهوب الخيرات في كل الازمنة وحتى زماننا هذا واافقروالمجازر موجودة

كلهم شركاء في العمالة
ابن العراق الحر -

مقال رائع وصحيح بنسبة كبيرة وهؤلاء الحرامية الذين يحكمون متوّقع منهم ذلك لانها الباية الاولى في الديمقراطية ونتمنى ان لا تتكسّر وتسقط بهم وبمن امر بنتخابهم من المراجع الذين همهم الوحيد هو ارضا الدول التي يعلنون العمالة لهم اللهم خلص البلد من هولاء الساة العملاء امين رب العالمين

ابو طبع لايغير بطبعه.
حسن المكصوصي -

مادام الشيطان الاكبر والاصغر موجودين فعلى العراق السلام والشيطانان هما ايران وامريكا ولعنة الله عليهم وعلى المالكي.واتباعهم ومن لف لفهم.

عادل زوية الحاصل على جائز
ابو محمد -

عادل زوية الحاصل على جائزة نوبل للسرقة مصارف العراق وكم معروف لدى الكثير من العراقيين بعادل زوية السارق المال العام للشعب العراقي المظلوم وبعد سرقة المصارف لم يحصل اي محاسبة للسراق بكل تم مكافاة السراق عادل زيوة بالقب عادل زوية الفنان بسرقة مصارف العراقيين

بدر
عباس محمد -

ان سراق المصارف في العراق معروفين وهم فيلق بدر والقيادي الكبير التابع لهم عادل عبد المهدي الذي سرق مصرف الزوية وقتل ثمانية من حراسه وقد اسموه اهالي بغداد باسم عادل زوية لفغلته الحقيرة من قتل وسرقة الا تشبعو من اموال ايران الملعونه

بدر
عباس محمد -

ان سراق المصارف في العراق معروفين وهم فيلق بدر والقيادي الكبير التابع لهم عادل عبد المهدي الذي سرق مصرف الزوية وقتل ثمانية من حراسه وقد اسموه اهالي بغداد باسم عادل زوية لفغلته الحقيرة من قتل وسرقة الا تشبعو من اموال ايران الملعونه

السراق معروفون وان ..
محمد حسن -

جميعنا يعرف ان مسؤولي الحكومة العارقية سراق ولا ننسى زعيم عصابات المصارف عادل زوية (اقصد عادل عبد المهدي) الذي سرق اموال مصرف الزوية وذبح الحراس المساكين لانهم حاولوا ان يمنعوا عصابته من سرقة اموال العراق

السراق معروفون وان ..
محمد حسن -

جميعنا يعرف ان مسؤولي الحكومة العارقية سراق ولا ننسى زعيم عصابات المصارف عادل زوية (اقصد عادل عبد المهدي) الذي سرق اموال مصرف الزوية وذبح الحراس المساكين لانهم حاولوا ان يمنعوا عصابته من سرقة اموال العراق

عادل عبد المهدي عادل زوية
سالم الشمري -

الكل يعلم عادل عبد المهدي النائب فيما يسمى بالمجلس الاعلى الذي سرق هو وحمايته مصرف الزوية في الكرادةفاي سرقة تتكلمون عنها؟؟؟

عادل عبد المهدي عادل زوية
سالم الشمري -

الكل يعلم عادل عبد المهدي النائب فيما يسمى بالمجلس الاعلى الذي سرق هو وحمايته مصرف الزوية في الكرادةفاي سرقة تتكلمون عنها؟؟؟

كم الحصة
انا مهاجر -

مقالة جيدة وشكرا لك ايها الكاتب ونذكر ابناء العراق كم سرق عادل زوية وكم سرق فلان وفلان والمجلس الاعلى وبدر وكم تسرق اليوم الدعوة بكل اصنافها وكم حصة المالكي من اجل السكوت عن هذه الجرائم والى متى يبقى الشعب واقف وينضر ويتقشمر وكم حصة عمائم الزور ووو

كم الحصة
انا مهاجر -

مقالة جيدة وشكرا لك ايها الكاتب ونذكر ابناء العراق كم سرق عادل زوية وكم سرق فلان وفلان والمجلس الاعلى وبدر وكم تسرق اليوم الدعوة بكل اصنافها وكم حصة المالكي من اجل السكوت عن هذه الجرائم والى متى يبقى الشعب واقف وينضر ويتقشمر وكم حصة عمائم الزور ووو

عيش وشوف
موسى الصدر -

الى متى هذه السرقات المليارات وتهريبها خارج العراق اين الشرفاء ودور المرجعيات الدينيه بقيادة السيد السيستاني لماذا لم يتحدث وهو ساكت وساكت وساكت ياحكومة المالكي الفاسدة والمدمرة للشعب العراقي

عيش وشوف
موسى الصدر -

الى متى هذه السرقات المليارات وتهريبها خارج العراق اين الشرفاء ودور المرجعيات الدينيه بقيادة السيد السيستاني لماذا لم يتحدث وهو ساكت وساكت وساكت ياحكومة المالكي الفاسدة والمدمرة للشعب العراقي

خلصنه من عزوز طلعنة عمور
محمد سليم العاني -

الله خلصنة من عزوز طلعنه عمار الحرامي أبن الحرامي والمجلس الأسفل -حرامية وشلون الحل يا عراقيينــــــــــــــــــــــــــــ كافي ظلم كافي سرقة يا عراقيين أصحو وشوف المجلس الأسفل شي سوي

خلصنه من عزوز طلعنة عمور
محمد سليم العاني -

الله خلصنة من عزوز طلعنه عمار الحرامي أبن الحرامي والمجلس الأسفل -حرامية وشلون الحل يا عراقيينــــــــــــــــــــــــــــ كافي ظلم كافي سرقة يا عراقيين أصحو وشوف المجلس الأسفل شي سوي

حرية المفسدين
الربيعي -

اي يتكلم عنها المالكي وحيث لا توجد حرية حرية لا للمفسدين والسراق فالمواطن العادي المحروم ليس مسموح له بالمطالبة بحقوقه ورفض الظلم لانه من الطبيعي سوف يتهم انه بعثر او وهابي او قاعدة لتشويه صورته امات المفسد فانه يسرح ويمرح باموال العراق المنغصوبة كما راينا مع وزير التجارة وكذلك الجريمة العلنية لعادل زوية بسرقة مصرف الزوية وكذلك فساد خضير الخزاعي جيث تم ترقيته الى نائب رئيس جمهورة كترقية لفساده المالية والادارية حتى ينطبق عليها القول السمكة تالفة من راسها

حرية المفسدين
الربيعي -

اي يتكلم عنها المالكي وحيث لا توجد حرية حرية لا للمفسدين والسراق فالمواطن العادي المحروم ليس مسموح له بالمطالبة بحقوقه ورفض الظلم لانه من الطبيعي سوف يتهم انه بعثر او وهابي او قاعدة لتشويه صورته امات المفسد فانه يسرح ويمرح باموال العراق المنغصوبة كما راينا مع وزير التجارة وكذلك الجريمة العلنية لعادل زوية بسرقة مصرف الزوية وكذلك فساد خضير الخزاعي جيث تم ترقيته الى نائب رئيس جمهورة كترقية لفساده المالية والادارية حتى ينطبق عليها القول السمكة تالفة من راسها

عادل زويه
محمد المهندس -

احد اقاربي ساكن في الكرادة واخبرني بالقصه الكامله بسرقه مصرف الزويه عن طريق حمايه عادل عبد المهدي

عادل زويه
محمد المهندس -

احد اقاربي ساكن في الكرادة واخبرني بالقصه الكامله بسرقه مصرف الزويه عن طريق حمايه عادل عبد المهدي

حكومة سراق وفاسدين
;كريم محمد -

اصبح من المعلوم من سرق ومن افسد فهؤلاء ومن تبعهم من مليشيات وعصابات خطف وقتل وتصفية الاخرين هم انفسهم حكومة الفساد والمفسدين والسارقين الذين ادخلو العراق في متاهات وصراعات لن تزول الا بزوال كل هؤلاء

حكومة سراق وفاسدين
;كريم محمد -

اصبح من المعلوم من سرق ومن افسد فهؤلاء ومن تبعهم من مليشيات وعصابات خطف وقتل وتصفية الاخرين هم انفسهم حكومة الفساد والمفسدين والسارقين الذين ادخلو العراق في متاهات وصراعات لن تزول الا بزوال كل هؤلاء

مسؤولين كبار هم من سرق ال
سعد الطائي -

اعتقد ان نائب رئيس جمهورية سابق ومعروف بسرقة المصارف ولقب على اسم المصرف (عادل زوية) ههههههه من الكوارث في هذه الحكومه عادل عبد المهدي يسرق المصرف والان معزز مكرم بحكومة المليشيات

مسؤولين كبار هم من سرق ال
سعد الطائي -

اعتقد ان نائب رئيس جمهورية سابق ومعروف بسرقة المصارف ولقب على اسم المصرف (عادل زوية) ههههههه من الكوارث في هذه الحكومه عادل عبد المهدي يسرق المصرف والان معزز مكرم بحكومة المليشيات

العراق الى اين
معن الرماحي -

ان الذي يجري من سرق للمصارف يذكرنا بواقع اليم حتم علينا ولا بدلنا من تقبل واقع الحال وهو ما فعله بالامس عادل عبد المهدي الذي اصبح الان معروف باسم (عادل زوية) في الاوساط العراقيه .حيث ارسل افراد حماية الى مصرف الزوية لاجل سرقة ذلك المصرف تفاصي القصة واضحة للجميع بل هي جلية جدآ.فماذا حصل بعد ان عرفت الحقائق وبينت للعيان لم يحدث شي انما تستر عليها الجميع وكنما لم يحصل شي والاسباب كثيرة ولعل اهمها انهم لايملكون ادنى مستوى من الحس الوطني.الذي يشعرهم بولائهم للعراق .

العراق الى اين
معن الرماحي -

ان الذي يجري من سرق للمصارف يذكرنا بواقع اليم حتم علينا ولا بدلنا من تقبل واقع الحال وهو ما فعله بالامس عادل عبد المهدي الذي اصبح الان معروف باسم (عادل زوية) في الاوساط العراقيه .حيث ارسل افراد حماية الى مصرف الزوية لاجل سرقة ذلك المصرف تفاصي القصة واضحة للجميع بل هي جلية جدآ.فماذا حصل بعد ان عرفت الحقائق وبينت للعيان لم يحدث شي انما تستر عليها الجميع وكنما لم يحصل شي والاسباب كثيرة ولعل اهمها انهم لايملكون ادنى مستوى من الحس الوطني.الذي يشعرهم بولائهم للعراق .

حكام سراق
ابو احمد -

ان الحكام العراقيون ومنذ دخولهم على دبابة المحتل وليس لهم هم الا كيفية السرقة وكم يستطيع سرقته من اليوم الاول لاستلام السلطة الى اخر يوم فيها سواء اعضاء برلمان او مسؤلين وانتم تتذكرون مصرف الزوية وكيف قام صاحب عمار الحكيم عادل عبد المهدي او عادل زوية سمي بعذلك حيث قام هذا الرجل وفي وضح النهار بسرقة مصرف دولة واخذ امواله بدون حياء او خوف فهؤلاء لايستحون لانهم سراق وسيبقون كذلك

حكام سراق
ابو احمد -

ان الحكام العراقيون ومنذ دخولهم على دبابة المحتل وليس لهم هم الا كيفية السرقة وكم يستطيع سرقته من اليوم الاول لاستلام السلطة الى اخر يوم فيها سواء اعضاء برلمان او مسؤلين وانتم تتذكرون مصرف الزوية وكيف قام صاحب عمار الحكيم عادل عبد المهدي او عادل زوية سمي بعذلك حيث قام هذا الرجل وفي وضح النهار بسرقة مصرف دولة واخذ امواله بدون حياء او خوف فهؤلاء لايستحون لانهم سراق وسيبقون كذلك

عادل عبد المهدي السارق
العراقي الفقير -

اهل بغداد الحبيبة لاينسون ماذا فعل عادل عبد المهدياهالي شهداء الزوية لا ينسون الحرامي عادل زويةوهو موجود في كل زمان موجود اللهم العنه لعن عاد وثمودالله اكبر يا بغدادالله اكبر يا عراققد عاثوا فيك السراقمن عادل زوية الى المالكي الى عمار الىالجلبي الى الى يجرح العراق

عادل عبد المهدي السارق
العراقي الفقير -

اهل بغداد الحبيبة لاينسون ماذا فعل عادل عبد المهدياهالي شهداء الزوية لا ينسون الحرامي عادل زويةوهو موجود في كل زمان موجود اللهم العنه لعن عاد وثمودالله اكبر يا بغدادالله اكبر يا عراققد عاثوا فيك السراقمن عادل زوية الى المالكي الى عمار الىالجلبي الى الى يجرح العراق

عادل زويه بايك المصارف
ناصر الكعبي -

الذي باك المصرف عادل زويه في الكراده

عادل زويه بايك المصارف
ناصر الكعبي -

الذي باك المصرف عادل زويه في الكراده

سرقة اموال العراق
مصطفى الذبحاوي -

حكومة فاسدة وسياسيين قتلة هدفهم نهب ثروات البلاد وقتل ابناءه وعند متتابعة الاحداث نلاحظ ان هذه الحكومة لا تحاسب السارق الذي ينتمي الى حزب شخص يعتبر احد اعضاء هذه الحكومة كماحدث في بغداد ( الكرادة) سرقة مصرف (مصرف زوية)من قبل عادل عبد المهدي مع اتباعة وحمايته التابع الى المجلس الاعلى ولم تبادر الحكومة العراقية على محاسبته وقامو باتهام اشخاص ابرياء

سرقة اموال العراق
مصطفى الذبحاوي -

حكومة فاسدة وسياسيين قتلة هدفهم نهب ثروات البلاد وقتل ابناءه وعند متتابعة الاحداث نلاحظ ان هذه الحكومة لا تحاسب السارق الذي ينتمي الى حزب شخص يعتبر احد اعضاء هذه الحكومة كماحدث في بغداد ( الكرادة) سرقة مصرف (مصرف زوية)من قبل عادل عبد المهدي مع اتباعة وحمايته التابع الى المجلس الاعلى ولم تبادر الحكومة العراقية على محاسبته وقامو باتهام اشخاص ابرياء

عادل زوية
صفاء -

اكيد اذا كان سياسيو العراق مثل عادل زوية واكيد معروف هذا الشخص وهو عادل عبد المهدي من المجلس الاعلى الذي سرق مصرف الزوية ويشهد بذلك اهل بغداد وخصوصا الكرادة فنقرا الفاتحة على اموال العراق ولكن اقول متى يعي الشعب العراقي حقيقة سياسيوه ؟؟

عادل زوية
صفاء -

اكيد اذا كان سياسيو العراق مثل عادل زوية واكيد معروف هذا الشخص وهو عادل عبد المهدي من المجلس الاعلى الذي سرق مصرف الزوية ويشهد بذلك اهل بغداد وخصوصا الكرادة فنقرا الفاتحة على اموال العراق ولكن اقول متى يعي الشعب العراقي حقيقة سياسيوه ؟؟

انا اكبر ارهابي
عادل زوية -

انا عادل عبد المهدي - الملقب بعادل زوية نسبة الى اكبر عملية سطو مسلح في مصرف الزوية في الكرادة ببغداد - قمت بها وافراد حمايتي - لقد نسي الكاتب ان هذه واحدة من الطرق التي تنهب فيها اموال العراق كطريقة وحشية لا انسانية - بطلها عادل زوية الرجل الثاني في المجلس الاسلامي بقيادة عمار الحكيم - والان يأتي الجلس الاعلى ويشكل التجمعات التي يصفها بالثقافية والعناوين البراقة كفرسان الامل وغيرها ويخدع البسطاء من الشباب بطريقة احتيالية لاذمة ولاضمير - قتلوا الطيارين والشخصيات العراقية بلا وازع ضمير - لعنة الله عليهم

انا اكبر ارهابي
عادل زوية -

انا عادل عبد المهدي - الملقب بعادل زوية نسبة الى اكبر عملية سطو مسلح في مصرف الزوية في الكرادة ببغداد - قمت بها وافراد حمايتي - لقد نسي الكاتب ان هذه واحدة من الطرق التي تنهب فيها اموال العراق كطريقة وحشية لا انسانية - بطلها عادل زوية الرجل الثاني في المجلس الاسلامي بقيادة عمار الحكيم - والان يأتي الجلس الاعلى ويشكل التجمعات التي يصفها بالثقافية والعناوين البراقة كفرسان الامل وغيرها ويخدع البسطاء من الشباب بطريقة احتيالية لاذمة ولاضمير - قتلوا الطيارين والشخصيات العراقية بلا وازع ضمير - لعنة الله عليهم

الحكومة هيه من علمت شعبها
احمد العراقي -

الحكومة هيه من علمت الشعب العراقي فن السطوا والفساد والسرقات واحسن مدرس عادل زوية في فن سرقة المصارف

الحكومة هيه من علمت شعبها
احمد العراقي -

الحكومة هيه من علمت الشعب العراقي فن السطوا والفساد والسرقات واحسن مدرس عادل زوية في فن سرقة المصارف

مسلسل السرقات
سالار بوتاني -

ان سرقة اموال العراق اصبحت كالمسلسلات التركية التي تتعدى عدد حلقاتها الـ 200 حلقة , ففي كل يوم نشاهد حلقة جديدة لسرقة جديدة و لمسئول جديد .. بالامس اطل علينا وزير المالكي و رفيقة في حزب الدعوة الايرانية ( و ليس الاسلامية ) فلاح السوداني و قد نهب 13 مليار دولار من خيرات العراق , و بعدها رد عليه القيادي في المجلس الشيطاني عادل عبد المهدي و الملقب بــ( عادل زوية ) ليسطو على مصرف الزوية و ينهب امواله , و اليوم نسمع عن فضيحة ثروات السياسيين التي بلغ اجماليها 700 مليار دولار !!! كل هذا و الشعب العراقي غارق في نوم عميق لا يدري ما يجري حوله ينتظرون بفارغ الصير ان تاتي الانتخابات ليس من اجل ان ينتخبوا و انما من اجل ان يحصلوا على بطانيات و صوبات والتي توزعها بعض القوائم ليضحكوا بها على غقول البسطاء .... حسبي الله و نعم الوكيل

حاميه حرميه
لجين الحسيني -

ان صاحب التعليق رجع بنا الى الوراء وتحديدا حادثة مصرف الزويه وكان منفذهها مجموعه مسلحة تابعه الى نائب رئيس الجمهوريه انذاك السيد عادل عبد المهدي المنضوي تحت لواء قائمة المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم والذي سرقت عصابته ما يقارب سبعة مليارات دينار عراقي وقتلة مجموعه من الحرس وكان قائد المجموعه ضابط من حماية المهدي وهو الان موجود في ملاذ السارقين والقتله ايران والان اهل الكراده خصوصا وبغداد عموما يسمون المهدي ب عادل زويه نسبة الى اسم المصرف

بسم الدين يسرقوا مليارات
حنان سعيد -

حكومة العراق هي حكومة حماية السراق فلماذا لم تحاسب و تسترد الاموال السروقة التي سرقها عادل عبد المهدي مع عصابته من مصرف الزوية ببغداد ؟؟؟ و لماذا لم تقتص حكومة العراق من وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني ألم يسرق اموال وزارة التجارة ؟؟؟وبما ان القانون العراقي ينص على ان مَن حمى سارق او تستر عليه فانه يعتبر مشارك معه في السرقة فها هو عادل زوية يتربع في احظان عمار الحكيم فاولى من حكومة العراق اعتقال و محاسبة المجلس الاعلى و قادته لانهم تستروا على مجرم سارق وهو عادل عبد المهدي

خير مثال المجلس الاعلى
جعفر الموسوي -

فقط اقول المسؤولون هم المسوؤولين عن سرقة المصارف وخير مثال المجلس الاعلى وخصوصا عادل عبد المهدي بطل مصرف الزوية ... وهسة يسمون انفسهم كتلة المواطن وانتم شخليتوا على الناس حتى سمون انفسكم بخدام وكتلة المواطن !!!!!!!

الفراعنة وكهنة المعابد
الحقوقية وداد العامري -

التاريخ تجارب الزمن والماضي احيانا يؤنس الحاضر والمستقبل امل الحياة اذا غبنت الانسانية مجتمعاتها البشرية وحضاراتها البشرية اصبح وجود الانسان على سطح الارض مجرد كتلة احتياج لها مدة من الوقت وتذهب من حيث اتت بل من الافضل لها الرحيل مبكرا كي تعطي المجال لغيرها لياخذ دوره الحقيقي في الحياة .وقد راينا من قبل من ازمان الفراعنة وغيرهم كيف ان الزعامات الدينية من كهنة المعابد لهم السطوة والسلطان والوجاهة وكيف ان الفراعنة يقيمون لهم الاجلال والاحترام والرعاية والاهتمام العاليين ذلك بان وجود المؤسسة الدينية ومنظماتها وتاثيرهما في المجتمعات بصورة واضحة هو بالذات عنصر بقاء وقوة للسلطة الفرعونية الامر الذي يجعل الكابينة الحكومية ان تولي الدائرة الدينية اهتماما عالي المستوى ومنقطع النظير .وبقيت هذه الحالة ارثا تاريخيا للشعوب في تاريخنا المعاصر حتى اصبحت اما اعين الناس ترى بالعين المجردة .وبالذات في عراقنا الجريح من سرقات منظمة للسياسين تحت انظار ورضا المؤسسة الدينية

عادل زوية وعصابات
منتظر الشافعي -

بعد فضيحة مصرف الزوية في بغداد التي كان بطلها عادل عبد المهدي وعصاباته المجرمه (المجلس الاعمى القبيح وليس الاعلى) حيث سرق عادل زوية اكثر من (60 مليار دولار) وقتل جميع حراس المصرف دون ان يحاسب بل كرم من قبل الحكومة المالكي بل قلد قلادة شرف وسر مهنة السطو المسلح وسرقة المصارف واموال الشعب العراقي وقتل الابرياء وهذه ليس العملية الاولى التي يقوم فيها بسرقة المصارف ويكافأ من قبل حكومة المالكي بعطاءه منصب نائب رئيس الوزراء لجهوده المبذولة والحثيثة بسرقة المصارف وقتل الابرياء وتمويل الارهاب ليس فقط سرقة مصرف الزوية بل سرق مصرف المشخاب التابع لمحافظة النجف الاشرف وايضا قتل حراس المصرف والاموال المسروقة تهرب الى دول الجوار وبالخصوص الدولة الجارة الحنونة ايران

ايتام صدام من سكنوا داره
عميد الادب -

ولا على كل عراقي شريف أن يناصر كلمة الحق من أيّ كان , ثانيا أنا لا أتفق والشخص المغترب الذي نصح السيد الكاتب بالسكوت فذلك مخالف للدين أن كان من أهله وللمبادىء الانسانية والاخلاقية أن كان غير ذلك.. ثم أقول -المال السايب يعلّم السرقة-وللاسف المال العام يعتبر سائبا ومسموح حتى لدى البعض من الفقهاء الاستيلاء عليه وتملكه.. صدام كان يستحوذ على جزء من وادات النفط كأحتياطي لخزينة الحزب لا لخزينة الدولة وقد شرّع لذلك قانونا وفق أرادته وهواه وكذلك الاخوة الحاكمين اليوم لهم نفس المنظور حسب فقههم فيحللون الاستيلاء لما تطال أيديهم من المال العام بذريعة ملك الشعب وهم أولياء الامور لهذا الشعب وممتلكاته وعوائده! سمعت ممن التقى السيد الجعفري متسائلا عن موارده وما يملكه وما يصرفه على حزبه وأتباعه ومقراتهم فرد عليه الجعفري بما معناه هذه أموال الله والشعب الذي يخدمه هو (أي الجعفري)فهو منه واليه حسب رأيه , كما سمعت أنا شخصيا من أحد مسؤولي حزب الدعوة في دفاعه عن وزير التجارة الذي سرق مليار دولار كما أشيع وقتها من أنهم أي أطراف حزب الدعوة حاولوا جاهدين يومها تلافي نشر هذه التهمة من خلال تسويات سياسية داخل البرلمان لكنهم فشلوا وبناء عليه هرّبوا الوزير السارق بكل أمان الى وطنه الثاني وكأن شيئا لم يكن. الطريق طويل ولا شك متاعبه كثيرة ولا أظن أن عراقيا أينما يكون يقبل بذلك أو أن يُسكت عنه وذلك أضعف الايمان.7

سياسيون ام سراق
احرار العراق -

كل شخص يحاول ان يلقب بلقب بارع وهذا اللقب ستلقب به عائلته من بعده مثل (لقب ابو طبيخ وهذا ناتج عن كرمه)وهكذا تلقب العوائل ولكن لسوء حظ القيادي البارع في قيادة العمليات اللصية (عادل عبد المهدي قيادي المجلس الاعلى الايراني) فقد حصل هذا اللص اي عادل على لقب سيبقى وصمة عار له ولعائلته ولعشيرته بل للحزب الذي ينتمي اليهاوكان هذا اللقب هو (عادل زوية) اشارة الى مصرف الزوية الذي ارسل حمايته لسرقته بعد التخطيط المتقن للعمليةمن قبله بل انه لم يكتفي بسرقه (10)مليارات من اموال الفقراء بل قتل ابناء العراق الحراس على ذلك المصرف وهم (17) شرطي هذه قيادات العراق وقد بارك له المالكي وسكت عنه بل سكت حتى القضاء المسيس على هذه الجريمة النكراءاذن اموال العراق تسرق من حكامه فهؤلاء الحكام اخذوا على عاتقهم سرقة ثروات العراق اولا وثانيا قتل ابناء العراق في المفخخات والعبوات الايرانية اللاصقة وكاتم الصوتوخيرا نقول وفق المثل العراقي (من هالمال حمل جمال)

الشفاطة تشفط والمرجعية
محمد الربيعي -

الشفاطة تشفط والمرجعية نايمة والشعب غافل وإلك الله يالفقير بعد الانتهاء من فرز نتائج التصويت في الانتخابات السابقة يجلس موظفوا الانتخابات على مكاتب التبريد والبخيخ صيفا والمواقد الكهربائية والشاي الساخن شتاءفيما بين اول الشهر واخره يستلمون رواتبهم على اكمل وجه نتيجة اتعابهم وتمغطهم على بخبخ المكيفات ,وهكذا تستمر حياتهم الى ان يحين موعد الانتخابات القادمة ليخرجوا بتصريح للشعب الغافل (انهم لايستطيعون اجراء الانتخابات في وقتها المحدد (يعني بعدهم ما محضرين امورهم )وطبعا تحضير الامور هو الاتفاقيات في الليالي الحالكة على بيع وشراء اصوات الجماهير وتوزيع المقاعد والاتفاق مع الاقوى وعلى العموم سيكون لذالك حديث فيما بعد ولو سالنا انفسنا اية امور يجب ان يتم تحضيرها لاجراء الانتخابات وماهو عملهم طيلة تلك الفترة مابين الانتهاء من الانتخابات السابقة ولغاية البدء بالانتخابات اللاحقة اليس المفروض ان يكون عملهم هو تهيئة الاجواء واحتواء ورسم طريقة اجراء الانتخابات في موعدها المقرر واليس من المفروض ان يتم تقديمهم للمحاكمة جراء تقصيرهم باجراء الانتخابات بموعدها المقرر ولكن من يطالب بمحاكمتهم هل تطالب المرجعية بمحاكمتهم ومحاسبتهم قانونيا والمرجعية هي نفسها نائمة تريد من يوقضها أم هل يطالب المسؤولين في الحكومة والبرلمان بمحاسبة المفوضية لتلكؤها وعدم اعتمادها المبادرة لاجراء الانتخابات قبل موعدها المقرر أم ان المسؤولين محتارين بشفط الاموال ام هل يطالب الشعب الغافل عن معرفة ابسط البديهيات في عدم استجابة رئيس الوزراء للاستجواب البرلماني اقول هل يطالب بمحاكمة المفوضية جراء التعطيل المتعمد للانتخابات سؤال نوجهه للفئات الثلاث علها تجيب على هذا التساؤل فمن ياترى اسرع استجابة لهذا التساؤل وتهمه مصلحة المسلمين وامورهم هل هم الشفاطة الذين انتخبهم المساكين لشفط العقود والملياراتام هل هي المرجعية التي لاتستيقظ الا في الانتخابات لتوجه الناس بانتخاب الشفاطة ثم تعود الى سباتها الشتوي ام هو الشعب الغافل الذي تضعضعت معنوياته من جراء التفجيرات والمفخخات نتيجة الصراعات السياسية ومناهج الشفط المستمرةلننتظر ونرى معكم ايها القراء والمتصفحون

جوهر المقال
أحمد عبد القادر -

بداية أحيي الكاتب على دقة المعلومات وجمال التحليل، ونتمنى أن لا يتوقف عن الكتابة وآمل من بعض المتسرعين في إطلاق الأحكام أن يرتقوا إلى مستوى الوعي وإلا فإنهم يغلبون فكرة القطيع على مستوى المواطنة، فليس كلما كشف كاتب حقيقة ما ومنها حقيقة المؤسسة الدينية حتى ينبري بعض السذج للدفاع عن المنتظر الآتي وكأن الكاتب قد وضع حاجز أمام سيارة أبو صالح./محتوى المقال يتحدث ليس عن النهم والسرقة فقط بل إن كافة اللصوص أنما يسرقون أموال شعبهم لينعشوا إقتصاد شعوب وبلدان أخرى، وهذا يعني أن الجريمة جريمتان واحدة سرقة أموال الشعب والثاني إخفاء الأموال في خزائن البلدان والشعب العراقي يدفع الثمن. إن الذين سرقوا ولا زالوا يسرقون هم ليسوا شخصا واحدا وكأن المقال موجه نحو بنك الزوية ومن سرقه. اللصوص كثر منهم من غادر والأسماء معروفة كبارا وصغار بعضهم غادر وكان يعمل في شبكة الأعلام وبعضهم في القناة العراقية وبعضهم لا يزال تسلم مركز الذين غادروا كي يبدأ فصلا جديدا في النهب وبعضهم يعمل في مؤسسات إعلامية إهنلية يستولي لا يزال على مخصصات رئيس الجمهورية. اللصوص ليسوا واحدا . والمشكلة مستمرة طالما النظام يستفيد من اللصوص كي يجلعهم أتباعا ساكتين . الوطن يتدهور حقا والوطن بحاجة إلى ناس شجعان . بحاجة إلى رجال يخافون الله ولا يخافون الظالمين . الوطن بحاجة إلى المرأة العراقية التي تمزق الزيف وتعلن صوتها المدوي لنداء الحياة وبناء الأسرة العراقية. المرأة العراقية التي دفعها الظلم إلى مزالق مؤلمة ليست من سلوك العراقيين وهو أمر مؤسف ومدمر للمشاعر العرااقية . الجوع كافر ولذلك فإن مسببي الجوع من رجال السلطة مدانون ومتهمون وينغي فتح الملفات . الوطن بحاجة إلى تيار جديد وبحاجة إلى صوت يصبح فيه صوت الكاتب قاسم السهيل وغيره مسموعا ، لكن المتنفذين على مقاليد الوطن يمسكون الآن وبدعم إيراني على وسائل الإتصال وعلى السلاح ولكن صوت الناس خافت للأسف. هي حكومة تلفزيونية مضحكة كل واحد منهم يشعر بالعظمة عندما يجلس أمام كاميرا التلفاز وخلفه العالم ثم يغادر كي ينهب تتبعه سيارات الحماية وبنادق المسلحين ويتحول مال العراق إلى مصارف سويسرا وأوربا وأمريكا. هؤلاء باعوا الوطن بمباركة السلطة الدينية المدانة هي الأخرى .. وعلى الشعب العراقي أن لا يخدع للمرة الثالثة في لعبة الإنتخابات فأما أن يجد من ينتخبه من هو جدير به أو في حالة لم يظهر

السرقه مستمرة
ابو مصطفى الامي -

سياسيون همهم السرقه وتجميع المال ولو على حساب الشعب (يريدون يعوضون يام زمان ) فصار كل واحد منهم يتسابق مع الاخر في نهب المال العام فتاره يتفقون على اخذ كل واحد منهم حصه ويسكت ومره يتنافسون وتجتهدون في خفاء السرقه عن الاخرين ومره يعطوا لمن تحزب معهم دون الاخرين الذين هم ليسوا من الاتجاه الذين هم يسيرون به والطامه الكبرى يشرعنون تلك الاعمال بنه شرعيه !!!!!!!!!!!!...اين تفرون يا عبدة الدينار والدرهم عن يوم العداله الحاسم فضلا عن العداله الدنيويه ...وان غدا لناظره لقريب

يا قاسم لا تتعب البك
مواطن كان عراقياً -

ارجو ان تسمح لي المطربة الرائعة فيروز في ان استلف مقطع من احد اغنياتها واقول لك ايها الكاتب ( يقاسم لا تتعب البك) لقد مات العراق وكان قد دخل في غيبوبة منذ 2003 وطيلة هذه الفترة حاولوا انعاش قلبه او افاقته من الغيبوبة ولكن دون جدوى فلقد مات العراق ولا تنفع معه اية وسيلة فبربك قلّي ماذا انت فاعل لجسد بلا روح لقد قتلوه والمقتول لا تعاد له الحياة ويحق لكل العراقيين الأشرار والخيريين فقط في اقامة العزاء واللطم عليه في الأربعين ودورة السنة وكل سنة ويقاسم لا تتعب البك.

موضوع مميز ومتكامل
عبير الخزرجي -

موضوع متكامل وتحليل راقي شكرا لك اخي على هكذا صورة دقيقة لقد اوفيت وكفيت واني اعتز بهذا المقطع ...كارل ماركس" إذا تكررت الظاهرة في التاريخ مرتين فإنها في المرة الأولى تأتي على شكل مأساة وفي المرة الثانية تأتي على شكل مهزلة! لان هؤلاء الشرذمة الرجعيون هم فعلا وبمعنى الكلمة مهزلة ...

حرامي صادق
ابو بشار -

منقول عن مصدر رفض الكشف عن اسمه ،،قيل لأحد لصوص المنطقه الخضراء ،، لماذا تسرقون اموال الشعب وانتم تدعون الأسلام،، فقال له ،، بابا العراق بيت ديحترك ،،شتطلع منه بطانيه لحاف نعم الله ،،

اول من قام بسرقة المصارف
علي رعد -

اول من قام بسرقة المصارف في العراق وسن هذه السنة هوه عبد المهدي في سرقة مصرف الزاوية حاميهه حراميهه