فضاء الرأي

نعم لفتح معبر رفح وعودة القطاع للإدارة المصرية إلى أن...

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

للتذكير فقط لمن لا يتذكر من الفلسطينيين والعرب، أنّ قطاع غزة كاملا كان تحت الإدارة المصرية منذ مايو 1948 حتى هزيمة يونيو 1967 عندما احتلت إسرائيل القطاع والضفة، وأصبحت كامل فلسطين التاريخية تحت الاحتلال الإسرائيلي. وظلّ هذا الحال حتى توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 حيث عادت القيادة الفلسطينية من تونس إلى القطاع والضفة، دون أية سيادة للسلطة حيث كانت وما زالت قوات الاحتلال تتجول وتعتقل من تريد في الضفة، وتقصف القطاع برا وجوا عندما تريد أيضا، خاصة في ظلّ الانقسام الفلسطيني الذي دخل عامه السادس، معلنا أنّه لا أمل في هذه المصالحة وسط حروب الامتيازات الشخصية والتنظيمية بين حماس و فتح، ولا يعيش الهوان إلا الشعب الفلسطيني بينما هذه القيادات تعيش في رفاهية ونعيم لا ينقصها شيء من السيارات الفاخرة إلى الكهرباء التي لا تنقطع عن بيوتهم ومكاتبهم بفضل المحولات الخاصة. و يتضاعف اليأس من هذه المصالحة أيضا من خلال التمعن في الحروب الإعلامية الأسابيع الماضية بين حماس و فتح ، حيث تبادلوا الاتهامات واللعنات التي لم يوجه أي طرف منهم نسبة منها للاحتلال الإسرائيلي، حيث يتهم كل طرف الآخر بتعطيل المصالحة وأحيانا العمالة والتنسيق مع الاحتلال.


كيف كنّا نعيش في القطاع قبل يونيو 1967؟
كان كامل قطاع غزة تتم إدارته من قبل الإدارة المصرية التي كانت تسمّي حاكما للقطاع يحمل اسم (الحاكم العسكري لقطاع غزة)، وكان أولهم العميد مصطفي الصواف وآخرهم الفريق يوسف العجرودي. وحسب ما أتذكر حيث عشت في مخيم رفح للاجئين الفسطينيين منذ مايو 1948 وحتى يوليو 1961 قبل مغادرتي للدراسة في القاهرة ، فقد كان الحاكم العسكري المصري يقوم بالتخطيط والإدارة بينما كافة الصلاحيات التنفيذية بيد الخبرات والمؤهلين من أبناء القطاع، حيث كانت تتشكل في كل قرية أو مدينة ما يسمى "المجلس البلدي" الذي يدير شؤون المواطنين كافة، بينما تمدّ مصر القطاع بالخبرات التي كان فيها نقص بين الفلسطينيين آنذاك خاصة مدرسي المدارس الثانوية والأطباء والمهندسين. وقد أصدرت مصر لسكان القطاع ما عرف ب "وثيقة سفر للاجئين الفلسطينيين" وكنّا نتقل بها من القطاع إلى مصر ليلا ونهارا بدون أي تنسيق أو تأشيرة دخول، وفقط إذا زادت اقامتك في مصر عن شهر فعليك الذهاب إلى مقر الجوازات بميدان التحرير لتجديد الإقامة حسب المستندات التي تتوفر لديك، إن كانت للدراسة أو العلاج أو العمل أو غير ذلك. وأتذكر أننا كنا نتنقل من رفح فلسطين دخولا إلى رفح سيناء وصولا إلى مدينة العريش بدون أي سؤال عن وثيقة السفر وبدون وجود لأية حواجز أمنية أو رجال بوليس في الجانبين المصري و الفلسطيني. وكل هذه التسهيلات توقفت أثناء الاحتلال الإسرائيلي للقطاع من يونيو 1967 وحتى توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 ، حيث وضعت بعدها معايير جديدة للدخول والخروج من خلال ما عرف باتفاقية المعابر حيث التنسيق بين الجانب المصري والإسرائيلي والفلسطيني مع وجود مراقبين دوليين، ورغم ذلك كانت الحركة سهلة وميسرة بين القطاع و مصر حيث كان معبر رفح يعمل ليلا ونهارا، ولكن هذه التسهيلات زادت تعقيدا ونكدا على المواطن الفلسطيني بعد انقلاب حماس وسيطرتها على القطاع في يونيو 2007 وانسحاب المراقبين الدوليين والإسرائيليين من المعبر، حيث أصبح معبر رفح يعمل ساعات محدودة كل يوم ويغلق عدة أيام أحيانا، ووضعت ضوابط صعبة للدخول والخروج، مما جعل حياة الفلسطيني حصارا حقيقيا من كافة الجوانب برا وبحرا.
وعود الرئيس المصري الجديد الدكتور محمد مرسي
وعد الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي أثناء حملته الانتخابية بفتح معبر رفح بشكل دائم ورفع كافة الحواجز والقيود على تنقل الفلسطينيين بين القطاع ومصر، حيث معبر رفح هو المنفذ الوحيد لتنقل فلسطينيي القطاع. والآن ينتظر الشعب الفلسطيني من الرئيس المصري الجديد تنفيذ هذه الوعود ، وهم متفائلون بأنّ الرئيس مرسي سوف يفي بهذه الوعود، لأنّ فيها مسألتان مهمتان تحتاجان تمعنا ودراسة.
1 . ما الفرق بين الوضع الحالي لسكان القطاع الآن ووضع القطاع قبل هزيمة 1967 ؟. إنّ سيطرة حماس على القطاع لا تبرر هذا الحصار وهذه الضوابط الشديدة لعبور معبر رفح، خاصة أنّ المتضررين هم غالبية الشعب الفلسطيني وليسوا قادة حماس الذين يسيطرون ويديرون مئات الأنفاق التي تدرّ عليهم ملايين من الدولارات شهريا، إلى حدّ أنّ النائب جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أطلق عليهم لقب " أثرياء الأنفاق" في تصريحه الجريء الذ قال فيه: " إن أثرياء الأنفاق في غزة وأمراء الأجهزة الأمنية في رام الله هم المستفيدون من استمرار حالة الانقسام". وبالتالي فإنّ فتح المعبر من شأنه القضاء على هذه الأنفاق بنسبة كبيرة، خاصة عندما تفتح أيضا حركة التجارة الحرّة بين القطاع و مصر، وفي هذا مصلحة للطرفين لأنّ التدفق التجاري سيوقف عمليات التهريب عبر الأنفاق التي لا يستفيد منها سوى أثرياء الأنفاق وعائلاتهم.
2 . هل هناك ضرر لمصر أو أخطار عليها من فتح المعبر والتدفق التجاري بين الطرفين؟. حسب تجربتي كمواطن من سكان مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين، وأقمت في مصر للدراسة قرابة خمسة عشر عاما، ولا أنقطع عن زيارتها سنويا أكثر من مرة، فأكاد أجزم أنّه لا ضرر مطلقا، لأنّ أي فلسطيني من سكان القطاع لن يذهب إلى مصر في حالة الفتح الكامل غير المشروط للمعبر وعودة الحال كما كان قبل عام 1967 إلا لحالات طبيعية وقانونية، وهي إما الدراسة أو العلاج أو السياحة أو زيارة أقارب وأصدقاء، ولن يقوم أي شخص بهذه الزيارة لأي سبب من الأسباب المذكورة إلا إذا كان يملك العملة والنقود التي تكفي حاجته وغرضه من الزيارة، مما يعني أنّه لن يكون عالة على المواطن أو الاقتصاد المصري، بل بالعكس سيكون هناك انفاق مهما كانت نسبته.
وعودة القطاع للإدارة المصرية هو الحل إلى أن.....
وأرى أن الحل الأمثل والأنسب والأسهل للفلسطينيين في قطاع غزة هو عودة القطاع للإدارة المصرية كاملا كما كان قبل عام 1967 وبنفس الشروط والموصفات، خاصة حرية التنقل والإقامة والدراسة والعلاج والتعليم والعمل، لأنّ الإدارة المصرية للقطاع من المؤكد ستكون أفضل للقطاع من إدارة حماس أو فتح، لأنّ الإدارة المصرية ستعامل الجميع بنفس المقاييس والمواصفات، بينما وقوع القطاع تحت سيطرة حماس أو فتح سوف ينتج عنه تصفية و تطهير للطرف الآخر، كما هو حاصل الآن ومنذ سنوات حيث تمارس حماس تطهيرا تنظيميا لفتح في القطاع، وتمارس فتح تطهيرا تنظيميا لحماس في الضفة. ومما يدعم فكرة عودة القطاع للإدارة المصرية هو استحالة قيام الدولة الفلسطينية في المنظور القريب، فهاهي هذه الدولة الموعودة لم تر النور رغم مرور19 عاما على توقيع اتفاقية أوسلو، ولو تمّ تطبيق بنود هذه الاتفاقية لأعلنت الدولة الفلسطينية المستقلة عام 2005 . وإذا تمكنت الأطراف الفلسطينية بدعم مصري وعربي ودولي من إقامة الدولة الفلسطينية ضمن أية حدود يرضاها الشعب الفلسطيني، فعندئذ يعود القطاع لتلك الدولة. لذلك أكرّر رأيي بأنّ من مصلحة الشعب الفلسطيني واستقرار أوضاعه ، عودة القطاع للإدارة المصرية إلى أن تقوم الدولة الفلسطينية الموعودة. وجملة أخيرة للشعب المصري الشقيق الذي قدّم تضحيات كثيرة وشهداء كثر من أجل القضية الفلسطينية، وهي أنّ سكان القطاع البالغين قرابة مليون ونصف لن يكونوا عبئا على خمسة وثمانين مليونا هم تعداد الشعب المصري الشقيق، خاصة التذكير بأنّ لن يزور مصر الشقيقة أي فلسطيني إلا إذا كان يملك المال الكافي لأغراض زيارته.drabumatar@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يا عم
مصري -

يفتح الله. مش عايزين خلي حماس مع حبايبها اليهود ولو القرار لي كنت عملت جدار عازل. كفايه ما لقيناه من الفلسطينيين واليهود. حبوا بعض بعيد عننا

اخيراً مشروع سيناء
El Asmar -

اخيراً مشروع سيناء مشروع سيناء هو مخطط أذكي وضع خصيصاً سنة (1955)لترحيل وتوطين الفلسطينيين, وهو مشروع يروج له ويعمل على تنفيذههيئة دولية تسمى الأونروا. والمخطط يرى ان تعطي مصر للأونروا حق اختيار 280 ألف فدان داخل سيناء لإقامة مشاريع زراعية وتسكينية لعرب غزة وإسرائيل عليها،. قدر الباحثون عدد من سيستوعبهم "مشروع سيناء" بنحو(214 ألف) فلسطيني. وكان جمال عبد الناصر يهتم شخصيا بالعملية ويُشجع عليها وكان طامعا في مساعدات امريكية ولكنه اوقف العمل في المشروع لحين بناء السد العالي حتى يمكن توفير المياه اللازمة لري الاراضي المختارة وجاء حادث المنشية بعد ذلك واشتبك عبد الناصر مع رفقائة من إخوان المسلمين, بعد ان إكتشف محاولاتهم لتصفيته جسديا لحساب المخابرات البريطانية MI6 وعمالتهم لل CIA جعلته يرتمي في احضان الإتحاد السوفيتي بعيدا عن الغرب والإخوان. ولم يعد عبد الناصر يفكر في مشروع تهجير وتسكين الفلسطينيين في سيناء. ووضعت عملية الاونروا مرة اخرى في الادراج.مشروع إيجال ألونوضع الموساد وال CIA خطط حرب 1967 وبمساعدة الإخوان في الرياض وميونيخ ولندن بإستدراج جيش عبد الناصر الى اليمن بعيداً عن الجبهة مع إسرائيل داخل سيناء. وكانت حرب اليمن قذرة بكل المقاييس وكان الخاسر الاكبر فيها شعب وجنود مصر. ومن الغريب حقا ان اسرار هذه المصيدة القاتلة لم تعلن حتى اليوم وهذا دليل اخر على ان العملاء والخونة لازالوا يعملون ضد شعب مصر حتى اليوم. إنتهزت اسرائيل فرصة الانهيار العسكري المصري في اليمن ودمرت في 6 ساعات جميع مقاتلات الطيران المصري في حرب خاطفة سنة1967 واستغلت ضعف عبد الناصر وإنعدام دفاعاته العسكرية وقدمت المشروع اللذي اصطلح على تسميته (مشروع بيجال ألون )نسبة لصاحبه ويقوم على إنكار مسؤولية إسرائيل عن المشكلة الفلسطينية واتهام دول الجوار بأنها السبب وراء إستمرار المشكلة، ودعا آلون في مشروعه إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء سواء قبل المصريون أم لم يقبلوا.وكانت فكرة (قبل المصريون أم لم يقبلوا) غير مستساغة سواء من قبل القيادة المصرية التى لا تسيطر على سيناء او حليفها السوفيتى. مشروع أرئيل شاروناسرائيل لم تفكر لحظة واحدة في إلغاء المشروع بل اجلته فق لحين مجيئ الفرصة الجيدة والتي يؤيد فيها الرأي العام العالمي هذا المشروع بدون اي تحفظات تأمينا لنجاحة 100%. سنة 1971 قام اريل شارون قا

اخيراً مشروع سيناء (2)
El Asmar -

اخيراً مشروع سيناء (الجزء الثاني) وبالفعل قامت إسرائيل وبعض الدول العربية (منها على سبيل المثال قطر) وUSA بطرح المشروع مرة اخرى سنة 2004 عبر مدير مجلس الأمن القومي الصهيوني "غيورا إيلاند" اللذي اقترح خطة للتسوية مع الشعب الفلسطيني تتضمن تنازل مصر فيها عن نحو 600 كيلومتر من أراضيها في سيناء لتوطين اللاجئين الفلسطينيين مقابل 200 كيلومتر من الأراضي الفلسطينية في النقب جنوب فلسطين ورفضها مبارك رفضا باتا لانه كان فقد ثقته تماما في سمان غزة وعرب فلسطين بسبب عملياتهم الإرهابية في شرم اليخ ودهب وباقي انحاء مصر لضرب السياحة, اكبر مصادر الدخل القومي المصري. كان مخططهم ولزال إضعاف الاقتصاد المصري لزعزعة الإستقرار السياسي والإجتماعي لتهييئ الفرصة لمشروعهم القذر. وكان من اللافت للنظر ان يتحدث البعض من حين لاخر عن فكرة اعادة توطين الفلسطينيين في اماكن اخرى وهو ما اثير بالفعل بعد ذلك عام 1993 لتوطينهم في العراق كجماعة سنية تعادل الاكثرية الشيعية في العراق لكن يبدو ان صدام كان يرتاح لشيعة العراق اكثر مما يرتاح لسنة فلسطين وخاصة حماس زراع إخوان المسلمين المشبوه بعمالته للغرب وإسرائيل. وهنا يجب التنبيه الى ان اي نوع من انواع التعايش السلمي بين يهود وعرب إسرائيل ليس ابدا من مصلحة مشروع تهجير عرب إسرائيل خارج اراضي اليهود وهذا سر تكوين حماس بمساعدة الإخوان وملك الاردن وتشجيع إسرائيل سراً للإبقاء على وضع اللاسلم وحتمية تهجير العرب الى سيناء واماكن اخرى خارج إسرائيل.ومن غرائب بهلوانات الإسلام السياسي وتجار الدين في المنطقة ان المسوق الجديد للخطة الاسرائيلية كان السيد حسن نصر الله نفسه الذي هدم لبنان بالصورايخ الاسرائيلية بينما تواري في جحره حتى انقشع الغبار والدخان ليخرج من جحره ليسبت للعالم انه منذ اليوم اصبح هو ورجاله اقوى من الجيش اللبناني وحكومتها. حسن نصر الله وقف يخطب في جموعه المعروفة مناديا بمنح الفلسطينيين معبرا دائما دون رقابة عبر الاراضي المصرية وهو ما يكرس لعملية دخول غير محدودة ولا مسيطر عليها من داخل غزة التى تمارس داخلها عمليات طرد اجباري لسكانها على يد حماس واسرائيل وعلى يد الظروف المعيشية التى نشأت بعد انقلاب حماس على عرفات انتهت بقتله. وللموضوع بقية.

مصلحة الشعب الفلسطيني؟!
مواطن عربي مهاجر -

مع احترامي لراي الكاتب، الا ان مصلحة الشعب الفلسطيني في مكان اخر ولا ينفع الاستدارة واعادة عقارب الساعة الى ما قبل نكسة او وكسة او هزيمة حزيران ١٩٦٧. الاجيال الفلسطينية التي اتت بعد النكسة اياها تختلف عن اجيال ما قبل الهزيمة، والتجارب انتجت مواضيع تختلف عما سبق. هذا على الجانب الفلسطيني. اما على الجانب المصري وقراره او خياراته المغيبة في هذه المقالة، فالزمن تغير ولا اعتقد ان مصريا واحدا يقبل باسناد قضية متفجرة كقضية القطاع لمصر اللي فيها مكفيها؟؟!!! انا لا ارى هذا الاقتراح او الراي الا تنفيس عن حلم بليلة شتاء باردة في فصل الصيف الملتهب؟؟؟!!! بل لعله كابوس؟؟؟؟ الافضل، حسب رايي، ان يرتفع الفلسطينيون عموما والغزيون خصوصا الى مستوى التحدي ويحسّوا شوية على دمهم وكفاية تشاطر وتذاكي على فاشوش؟؟؟!!! عيب لما الطرفان (حماس و فتح - وتوابعهما) لا يدفعهما الصالح العام للشعب الفلسطيني المحتل المنكوب المظلوم ولا استقواء وتجبر واضطهاد واحتلال اسرائيل (المباشر والغير مباشر) الى مصالحة اخوية نضالية جهادية رفاقية الخ، رغم المجهودات الخيرة التي قام بها مسؤولون وقادة افاضل من اكثر من دولة عربية ومنها الشقيقة الكبرى مصر؟؟؟!!!!! لماذا على الاخرين ان يتحملوا وزر القطاع بينما اهله غير مستعدين لتنازلات لاخوتهم ابناء الهم الواحد، والعكس طبعا صحيح بخصوص تنازلات اهل الضفة لاخوتهم؟؟؟؟؟!!!! اذا الكاتب يعتبر ان الشعب الفلسطيني ما زال قاصرا، او انه عاد القهقرى قاصرا، فهذا موضوع اخر يطرح اسئلة عن احقية هذا الشعب في ان تكون له دولة مستقلة من الاساس؟؟؟؟!!!! لنختم، الشعب الفلسطيني امام تحد موضوعي، عليه ان يرتفع لمستوى التحدي ويجد حلا وبلاش تلقيح جثث على الاشقاء اللي فيهم مكفيهم وزيادة؟؟؟!!! الشعب الفلسطيني مش بيبي؟؟؟!!!!

مواطن عربي مهاجر
محسن -

تعليقك على موضوع أحمد أبو مطر رائع جدا رغم اختلافي معك حول نظرتك للأزمة السورية. لو كانت المعارضة السورية تخاطب كلها الرأي العام العربي والسوري بهذه الطريقة لكانت قد أحدثت خرقا في خطاب المقاومة والممانعة الذي يحتكره لنفسه النظام السوري..

مواطن عربي مهاجر
محسن -

تعليقك على موضوع أحمد أبو مطر رائع جدا رغم اختلافي معك حول نظرتك للأزمة السورية. لو كانت المعارضة السورية تخاطب كلها الرأي العام العربي والسوري بهذه الطريقة لكانت قد أحدثت خرقا في خطاب المقاومة والممانعة الذي يحتكره لنفسه النظام السوري..

قطاع غزة
متابع -

قطاع بين الإحتلال والإحتيال القطاع لا زالت محتل .. والأخوة هناك يتناطحون كالتيوس ويتناحرون كالأعداء.. ويعلن كل منهما انه الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني المهدر دمه والمغتصب عرضه قبل أرضه حتى فقد شرعيته وحقه في الوجود .. لذلك ومن أجل أن ينظر العالم نظرة احترام لحق الشعب الفلسطيني عامة وأهل القطاع خاصة يجب ان يكون هناك ربيع مزلزل ينهي من على سطح ارض ما يسمى بالسلطة الفلسطينية العميلة لاسرائيل وما يسمى بحركة حماس العملية لايران وللاخوان المسلمين .. بعد ان ينظف الشعب الفلسطيني من غبار هذان التنظيمان ( فتح / حماس ) سيكون لهم مستقبل في دولة مستقلة ذات سيادة وحدود دولية محترمة .مذكرا لكم قصة موشى ديان والطقل الفلسطيني بعد حرب 1973 في احدى القرى ونقلتها احدى المجلات علي لسانه دخل موشي دايان علي احدى القرى وصافح الاطفال بخبث .. وكلهم صافحوه ماعدا طفل واحد وكان الطفل يقول له انتم اعدائنا تحتلون ارضنا وتسلبون حريتنا ولكن يوم الخلاص ات باذن الله وستتحقق نبوءة الرسول صلي الله عليه وسلم وسنحاربكم نحن في شرقي النهر وانتم غربيه .. قال موشى ديان هذا صحيح نجد ذلك في كتبنا ولكن متي ؟ اقرأ ما قاله و"اذا قام فيكم شعب يعتز بتراثه ويحترم دينه ويقدر قيمته الحضارية واذا قام فينا شعب يرفض تراثه ويتنكر لتاريخه ... عندها تقم لكم قائمة وينتهي حكم اسرائيل ".......لنتعلم من هذه العبارة الحكمة والمبدأ ..فوالله عندما نتغير ونهدم الاحتيال الفتحاوي والحمساوي سنخرج من دائرة الاحتلال وتخدمنا الدنيا وتكن لنا كل احترام .....هذه صرختي ... صرخة من احد فلسطيني الشتات 1948 - الكويت

قطاع غزة
متابع -

قطاع بين الإحتلال والإحتيال القطاع لا زالت محتل .. والأخوة هناك يتناطحون كالتيوس ويتناحرون كالأعداء.. ويعلن كل منهما انه الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني المهدر دمه والمغتصب عرضه قبل أرضه حتى فقد شرعيته وحقه في الوجود .. لذلك ومن أجل أن ينظر العالم نظرة احترام لحق الشعب الفلسطيني عامة وأهل القطاع خاصة يجب ان يكون هناك ربيع مزلزل ينهي من على سطح ارض ما يسمى بالسلطة الفلسطينية العميلة لاسرائيل وما يسمى بحركة حماس العملية لايران وللاخوان المسلمين .. بعد ان ينظف الشعب الفلسطيني من غبار هذان التنظيمان ( فتح / حماس ) سيكون لهم مستقبل في دولة مستقلة ذات سيادة وحدود دولية محترمة .مذكرا لكم قصة موشى ديان والطقل الفلسطيني بعد حرب 1973 في احدى القرى ونقلتها احدى المجلات علي لسانه دخل موشي دايان علي احدى القرى وصافح الاطفال بخبث .. وكلهم صافحوه ماعدا طفل واحد وكان الطفل يقول له انتم اعدائنا تحتلون ارضنا وتسلبون حريتنا ولكن يوم الخلاص ات باذن الله وستتحقق نبوءة الرسول صلي الله عليه وسلم وسنحاربكم نحن في شرقي النهر وانتم غربيه .. قال موشى ديان هذا صحيح نجد ذلك في كتبنا ولكن متي ؟ اقرأ ما قاله و"اذا قام فيكم شعب يعتز بتراثه ويحترم دينه ويقدر قيمته الحضارية واذا قام فينا شعب يرفض تراثه ويتنكر لتاريخه ... عندها تقم لكم قائمة وينتهي حكم اسرائيل ".......لنتعلم من هذه العبارة الحكمة والمبدأ ..فوالله عندما نتغير ونهدم الاحتيال الفتحاوي والحمساوي سنخرج من دائرة الاحتلال وتخدمنا الدنيا وتكن لنا كل احترام .....هذه صرختي ... صرخة من احد فلسطيني الشتات 1948 - الكويت

هيهيهي
احباط -

شفيقيين المعلقين

هيهيهي
احباط -

شفيقيين المعلقين

الأمل السرمدي
يا رزاق يا كريم أغثهم -

وما يهمنا من الإنتهازيين والطامعين والنماذج السيئة في كل مكان !! فكروا في امهاتنا الثكالى الذين قدموا الشهداء وامهات الاسرى والأسيرات واللاجئين الذين يعيشون على الأمل في ظروف حياتية قاسية لعقود ذلك لإنهم يرفضون بيع دماء شهداؤهم بالبخس !! من غير المعقول ان تباع دماء الشهداء بفنادق وبكيني ونبيذ!!! ثم بعد ذلك تخرج الأقلام التحررية لتقول انهم اذكياء وفهموا اللعبة ولا حل الا كذلك .. .. ولا يكون عقابنا جماعي من أجل ثلة مفسدة وما أكثرهم في كل بلد من بلادنا !! قبل حماس وبعد حماس فيه فساد!! حبذا لو مليونية من مئات المظاهرات تخصص لحق اهلنا في غزة للتنفيس عنهم وخاصة والشهر الفضيل على الأبواب !!! ألا يكفي جدار الشرق؟؟ وذلة المحتل وتحرشاته!! ؟؟ اليس من العار ان ينتبه الغربيين لمآساتهم ويتحدون الصهاينة ونحن نتفرج و نتفلسف ؟؟ ونستحضر المؤمرات والتبريرات القديمة ونصد عن فعل الخير !!!!!؟؟ نسأل الله العلي القدير ان يمنح الحكومة الإسرائيلية مزيداً الكوارث الإقتصادية والإفلاس والنقمة عليهم منهم وان ينهي هذا الكيان المزروع الذي يحل مشاكله بالإنتقام من أهلنا في فلسطين باستمرار سرقة الاراضي وزرع المستوطنين وقتل الأبرياء وطمس الهوية الفلسطينية من أجل مهاجري جورجيا وبولندا واثيوبيا وغيرها !!

الأمل السرمدي
يا رزاق يا كريم أغثهم -

وما يهمنا من الإنتهازيين والطامعين والنماذج السيئة في كل مكان !! فكروا في امهاتنا الثكالى الذين قدموا الشهداء وامهات الاسرى والأسيرات واللاجئين الذين يعيشون على الأمل في ظروف حياتية قاسية لعقود ذلك لإنهم يرفضون بيع دماء شهداؤهم بالبخس !! من غير المعقول ان تباع دماء الشهداء بفنادق وبكيني ونبيذ!!! ثم بعد ذلك تخرج الأقلام التحررية لتقول انهم اذكياء وفهموا اللعبة ولا حل الا كذلك .. .. ولا يكون عقابنا جماعي من أجل ثلة مفسدة وما أكثرهم في كل بلد من بلادنا !! قبل حماس وبعد حماس فيه فساد!! حبذا لو مليونية من مئات المظاهرات تخصص لحق اهلنا في غزة للتنفيس عنهم وخاصة والشهر الفضيل على الأبواب !!! ألا يكفي جدار الشرق؟؟ وذلة المحتل وتحرشاته!! ؟؟ اليس من العار ان ينتبه الغربيين لمآساتهم ويتحدون الصهاينة ونحن نتفرج و نتفلسف ؟؟ ونستحضر المؤمرات والتبريرات القديمة ونصد عن فعل الخير !!!!!؟؟ نسأل الله العلي القدير ان يمنح الحكومة الإسرائيلية مزيداً الكوارث الإقتصادية والإفلاس والنقمة عليهم منهم وان ينهي هذا الكيان المزروع الذي يحل مشاكله بالإنتقام من أهلنا في فلسطين باستمرار سرقة الاراضي وزرع المستوطنين وقتل الأبرياء وطمس الهوية الفلسطينية من أجل مهاجري جورجيا وبولندا واثيوبيا وغيرها !!

إستئناف ضخ الغاز المصري
El Asmar -

تم إستئناف ضخ الغاز المصري إلى الجانب الإسرائيلى مرة أخرى منذ أسبوعين، وهو الأمر الذي حدث في سرية تامة دون الإعلان عنه.الإخوان خونة وهم حقاً عِصابة مُحتالين تَبيعُ الوَطن وتُتاجر بالدين, وهي حقاً تجارة مربحة جداً ولا يجروء إنسان على فضحِهِم دون ان يُصيبهُ طلقَ ناري او طعنة سَكين او لَكمات وشلاليط حراسهم من البُسطاء المَخدوعين في هؤلاء الشياطين. يحافظون على سَذاجة العامة وينُشرون الجَهل ويحتمون وراء جِدار بَشري مِن السُذَج والبُسطاء البؤساء. ولَكِن ابشِروا, نهايتُهم اقتَرَبَت بعد ان قرَر بُراق اوباما التخَلُص مِنهم لان تَنظيمَهُم اصبح لا قيمة لَهُ عِند الغَرب فها هي امريكا تُلقي بالمسؤلية على عاتِقَهِم اولاً ثُم تَطحنهُم وتردِمُ تُراب مِصر على جُحورِهِم في النهاية.

إستئناف ضخ الغاز المصري
El Asmar -

تم إستئناف ضخ الغاز المصري إلى الجانب الإسرائيلى مرة أخرى منذ أسبوعين، وهو الأمر الذي حدث في سرية تامة دون الإعلان عنه.الإخوان خونة وهم حقاً عِصابة مُحتالين تَبيعُ الوَطن وتُتاجر بالدين, وهي حقاً تجارة مربحة جداً ولا يجروء إنسان على فضحِهِم دون ان يُصيبهُ طلقَ ناري او طعنة سَكين او لَكمات وشلاليط حراسهم من البُسطاء المَخدوعين في هؤلاء الشياطين. يحافظون على سَذاجة العامة وينُشرون الجَهل ويحتمون وراء جِدار بَشري مِن السُذَج والبُسطاء البؤساء. ولَكِن ابشِروا, نهايتُهم اقتَرَبَت بعد ان قرَر بُراق اوباما التخَلُص مِنهم لان تَنظيمَهُم اصبح لا قيمة لَهُ عِند الغَرب فها هي امريكا تُلقي بالمسؤلية على عاتِقَهِم اولاً ثُم تَطحنهُم وتردِمُ تُراب مِصر على جُحورِهِم في النهاية.

حزب وطنى بذقن
Geno -

تم استئناف ضخ الغاز الى اسرائيل طبعا بعد زيارة الحجة كلينتون بتكليف من حسين اوباما نشوف اللى كانوا بيطلعوا بمظاهرات للتنديد بتصدير الغاز هيعملوا ايه يا ترى ايه مش هيعملوا حاجة ..وهتطلع حتى الفتاوى اللى بتحلل تصدير الغاز الى الدوله الصديقة اسرائيل طالما ان ماما امريكا اعطت التعليمات لمصر اذن لازم مصر تسمع كلام ماما امريكا ...شوفوا لو ما فيش اى مظاهرات طلعت تهاجم يبقى الاخوان و6 ابريل وغيرها من التيارات الاسلامية هى اللى كانت بتعمل مظاهرات ..كمان النور السلفى كانوا بيقولوا على امريكا الشيطان الاعظم مش عارف هى مازالت الشيطان الاعظم ولا المصلحة اهم ..

حزب وطنى بذقن
Geno -

تم استئناف ضخ الغاز الى اسرائيل طبعا بعد زيارة الحجة كلينتون بتكليف من حسين اوباما نشوف اللى كانوا بيطلعوا بمظاهرات للتنديد بتصدير الغاز هيعملوا ايه يا ترى ايه مش هيعملوا حاجة ..وهتطلع حتى الفتاوى اللى بتحلل تصدير الغاز الى الدوله الصديقة اسرائيل طالما ان ماما امريكا اعطت التعليمات لمصر اذن لازم مصر تسمع كلام ماما امريكا ...شوفوا لو ما فيش اى مظاهرات طلعت تهاجم يبقى الاخوان و6 ابريل وغيرها من التيارات الاسلامية هى اللى كانت بتعمل مظاهرات ..كمان النور السلفى كانوا بيقولوا على امريكا الشيطان الاعظم مش عارف هى مازالت الشيطان الاعظم ولا المصلحة اهم ..

الى الأسمر
العبرة بالخواتيم !!! -

ليس من مصلحة اوباما ولا اسرائيل ولا اي جهة في هذا الوقت ان تحترم المعاهدات والعقود الموروثة مع الصهاينة وتبقى فلسطين تنتهك يومياً! إما ان يتم التعامل بعدالة ويتم تسهيل حياة اهل القطاع بل والمفروض تسوى القضية كلها .. او انهم يتوقعون ردود الأفعال الرافضة لهذا الظلم! ولا يجب أن نصب كراهية على حزب فاز بالأغلبية وسيقود البلد 4 سنوات وبعدها سيختار الناس بحرية بناء على ما تحقق.. الصحوة الشعبية يجب الا تتوقف لإنها وقود الثورة التي قامت ضد الظلم ولا أظنها ستتوقف .. الرئيس الأمريكي نفسه يخضع لإسترايجيات معينة وان اختاروه بالديموقراطية فكيف نحن؟؟ لن يتم حسم العلاقات مع اسرائيل عن طريق رئيس عربي -بغض النظر عن تياره الحزبي- كل يوم وثاني جايين مسئولين غربيين يكبلونه ويهددونه ويبتزونه! وشعب نصفه لا يريده في الحكم وييحث له عن سقطة ... وثمانين مليون مشكلة في رأسه!! المفروض يتظاهر الناس ويعتصموا في الميادين لفتح المعبر وتسهيل المرور والتجارة بالطريقة القانونية! استمرار الأنفاق يعني هناك رشوة وفساد وهذه سقطة أخرى!!

الى الأسمر
العبرة بالخواتيم !!! -

ليس من مصلحة اوباما ولا اسرائيل ولا اي جهة في هذا الوقت ان تحترم المعاهدات والعقود الموروثة مع الصهاينة وتبقى فلسطين تنتهك يومياً! إما ان يتم التعامل بعدالة ويتم تسهيل حياة اهل القطاع بل والمفروض تسوى القضية كلها .. او انهم يتوقعون ردود الأفعال الرافضة لهذا الظلم! ولا يجب أن نصب كراهية على حزب فاز بالأغلبية وسيقود البلد 4 سنوات وبعدها سيختار الناس بحرية بناء على ما تحقق.. الصحوة الشعبية يجب الا تتوقف لإنها وقود الثورة التي قامت ضد الظلم ولا أظنها ستتوقف .. الرئيس الأمريكي نفسه يخضع لإسترايجيات معينة وان اختاروه بالديموقراطية فكيف نحن؟؟ لن يتم حسم العلاقات مع اسرائيل عن طريق رئيس عربي -بغض النظر عن تياره الحزبي- كل يوم وثاني جايين مسئولين غربيين يكبلونه ويهددونه ويبتزونه! وشعب نصفه لا يريده في الحكم وييحث له عن سقطة ... وثمانين مليون مشكلة في رأسه!! المفروض يتظاهر الناس ويعتصموا في الميادين لفتح المعبر وتسهيل المرور والتجارة بالطريقة القانونية! استمرار الأنفاق يعني هناك رشوة وفساد وهذه سقطة أخرى!!

stupid...
omar -

مخالف لشروط النشر

stupid...
omar -

مخالف لشروط النشر

العب بعيد
Hassan -

يازلمه روح العب بعيد.

العب بعيد
Hassan -

يازلمه روح العب بعيد.

هناك فروقات كبيرة؟؟!!
مواطن عربي مهاجر -

ردا على تعليق رقم ٥، الثورة السورية الحالية اسطورية فريدة لا اعرف ثورة اخرى واجهت هذا الكم من التحديات والصعوبات التي تواجهها الثورة السورية بابطالها السوريين الاحرار بشجاعة وتصميم وابداع وتحدي ونبل وشرف استثنائي خارق. نعم هناك فروقات بين الثورتين صعب انكارها والقفز عليها. منها. اولا، الثورة الفلسطينية لها تاريخ وتجارب وامتدادات منذ تقريبا الانتفاضة الفلسطينية الكبرى واضراب ١٩٣٦م، بينما الثورة السورية حديثة عهد ومقطوعة من الامتداد التاريخي بحكم عملية الاخصاء القسري للشعب السوري واختزال كلمته وقيمه وتطلعاته ورجولته في انتاج عصابات تسيدت الساحة السورية منذ انقلاب العبث عام ١٩٦٣م. ثانيا، الثورة الفلسطينية تشكل لها جيش، بل جيوش، من المقاتلين المناضلين المجاهدين الذين ضحوا بالغالي والنفيس لاسترجاع حقوق شعبهم والمحافظة على ابناء هذا الشعب رغم عِظَم التحديات، في المقابل تجد الثورة السورية نفسها في مواجهة الجيش السوري المدرب المجهز المدجج بالسلاح المستميت في الدفاع عن وحماية ديكتاتور مجرم دموي بربري متوحش طائفي سفاح قاتل للاطفال والنساء والعجائز والشباب والحرائر من ابناء سوريا اللي ما طالبوا في البداية الا بشوية حرية. ثالثا، تمتعت الثورة الفلسطينية، طوال تاريخها والى يومنا هذا، بشبه اجماع تاييدا وتسليحا واعلاما وتطوعا وتمويلا وفتح ساحات ومنابر وطنية وعربية واقليمية ودولية لثوارها وقادتها وحصلت على تعاطف وتاييد لا يمكن انكاره، في المقابل هناك صمت وتردد وشبه تواطئ ضد الثورة السورية، بل في البداية كان هناك شبه تعتيم وعدم تصديق وجود ثورة بالاساس؟!، ناهيك عن حصار شبه خانق من دول الجيران مع رقابة مدهشة على حدود الجيران تحاول ان تغلق حتى طرق التهريب المعتادة والتي كان يُغَضُّ الطرف عنها مع حصار اعلامي خانق بل الادهى والامرّ قنوات اعلامية فضائية مكتوبة مسموعة مازالت حتى تاريخه، وبعد سقوط الاف الشهداء من ابناء سوريا والالاف المؤلفة من المصابين والمعتقلين والملايين من المشردين والنازحين والممتلكات العامة والخاصة المهدمة، تسبح وتهتف وتمجد بطل المقاومة والممانعة والتصدي والصمود ضد المؤامرة الكونية التي اطلقوها كذبة وصدقوها. رابعا، الثورة الفلسطينية ابتدات تاريخها المعاصر بانشاء منظمة التحرير الفلسطينية تحت علم وفي مقر جامعة الدول العربية وبمباركة وتاييد وتحشيد الدول العربية قادة وشعوبا

هناك فروقات كبيرة؟؟!!
مواطن عربي مهاجر -

ردا على تعليق رقم ٥، الثورة السورية الحالية اسطورية فريدة لا اعرف ثورة اخرى واجهت هذا الكم من التحديات والصعوبات التي تواجهها الثورة السورية بابطالها السوريين الاحرار بشجاعة وتصميم وابداع وتحدي ونبل وشرف استثنائي خارق. نعم هناك فروقات بين الثورتين صعب انكارها والقفز عليها. منها. اولا، الثورة الفلسطينية لها تاريخ وتجارب وامتدادات منذ تقريبا الانتفاضة الفلسطينية الكبرى واضراب ١٩٣٦م، بينما الثورة السورية حديثة عهد ومقطوعة من الامتداد التاريخي بحكم عملية الاخصاء القسري للشعب السوري واختزال كلمته وقيمه وتطلعاته ورجولته في انتاج عصابات تسيدت الساحة السورية منذ انقلاب العبث عام ١٩٦٣م. ثانيا، الثورة الفلسطينية تشكل لها جيش، بل جيوش، من المقاتلين المناضلين المجاهدين الذين ضحوا بالغالي والنفيس لاسترجاع حقوق شعبهم والمحافظة على ابناء هذا الشعب رغم عِظَم التحديات، في المقابل تجد الثورة السورية نفسها في مواجهة الجيش السوري المدرب المجهز المدجج بالسلاح المستميت في الدفاع عن وحماية ديكتاتور مجرم دموي بربري متوحش طائفي سفاح قاتل للاطفال والنساء والعجائز والشباب والحرائر من ابناء سوريا اللي ما طالبوا في البداية الا بشوية حرية. ثالثا، تمتعت الثورة الفلسطينية، طوال تاريخها والى يومنا هذا، بشبه اجماع تاييدا وتسليحا واعلاما وتطوعا وتمويلا وفتح ساحات ومنابر وطنية وعربية واقليمية ودولية لثوارها وقادتها وحصلت على تعاطف وتاييد لا يمكن انكاره، في المقابل هناك صمت وتردد وشبه تواطئ ضد الثورة السورية، بل في البداية كان هناك شبه تعتيم وعدم تصديق وجود ثورة بالاساس؟!، ناهيك عن حصار شبه خانق من دول الجيران مع رقابة مدهشة على حدود الجيران تحاول ان تغلق حتى طرق التهريب المعتادة والتي كان يُغَضُّ الطرف عنها مع حصار اعلامي خانق بل الادهى والامرّ قنوات اعلامية فضائية مكتوبة مسموعة مازالت حتى تاريخه، وبعد سقوط الاف الشهداء من ابناء سوريا والالاف المؤلفة من المصابين والمعتقلين والملايين من المشردين والنازحين والممتلكات العامة والخاصة المهدمة، تسبح وتهتف وتمجد بطل المقاومة والممانعة والتصدي والصمود ضد المؤامرة الكونية التي اطلقوها كذبة وصدقوها. رابعا، الثورة الفلسطينية ابتدات تاريخها المعاصر بانشاء منظمة التحرير الفلسطينية تحت علم وفي مقر جامعة الدول العربية وبمباركة وتاييد وتحشيد الدول العربية قادة وشعوبا

وجهة نظر صحيحه
موسى -

ما قلته هو عين العقل لكن ما رايك بالذين لا يربدون الا دولة من النهر الى البحر

وجهة نظر صحيحه
موسى -

ما قلته هو عين العقل لكن ما رايك بالذين لا يربدون الا دولة من النهر الى البحر