فضاء الرأي

سفراؤنا في بعض الدول المهمة.... كيف؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أقدم هذه التصورات المتواضعة بين يدي وزير خارجية العراق الاستاذ هوشيار زيباري لإيماني بانه يسمع ويحاور ـ هكذا سمعت ــ سيقول بعضهم ان الكاتب يتزلف الوزير لحاجة او وظيفة، ولعلم هؤلاء إني لا أتمنى سوى الموت الهاديء السريع ــ بإذن الله تبارك وتعالى ـــ وسوف أكون عمليا وواضحا، لان الامر يتعلق بمواصفات أهم قطاع في عمل الخارجية العراقية، أي أتكلم عن مواصفات عينية مباشرة مع كل سفير في كل دولة على حدة حسب ما استطيع، وسوف لا اعيد المجتر، كأن يكون السفير يتسم بالاخلاص والنزاهة وما شابه ذلك، فمثل هذا الكلام إنشائي ممل... لأنها مصادرات لا يمكن تجاوزها بطبيعة الحال.
والحديث سيكون عبارة عن خطوط عامة والتفصيل متروك للآخرين، والتفصيل بطبيعة الحال كفيل بتوضيح المختصر والمجمل.
أولا / سفيرنا في المملكة العربية السعودية ينبغي أن يكون من المقربين الى المملكة خاصة العائلة الحاكمة، ومن العشائر العراقية ذات الوقع في المملكة،ولكن ينبغي أن يتحلى بمعرفة موضوعية عن العراق بكل مشاكله، وأن يتسم بالعقلانية، كي ينقل الصورة بأمانة للحكومة، أي يضعها بين يدي الحقيقة، ولا يورطها بمواقف عدائية، لا ينقل لها الحقائق مقلوبة، ليس حزبيا، ولا يحمل صفة أديولجية.
ثانيا / سفيرنا في الكويت، يجب أن لا يكون ممن أغدقت عليهم ا لكويت بالمال الحرام، لان مثل هذا السفير يكون طوع يد الكويت، وهو ما حصل للأسف الشديد، يجب أن يكون هذا السفير ملما باوضاع الكويت والقوى الفاعلة فيها، وستراتيجتها، وعلى دراية بكيفية التواصل مع أهم شريحة في الكويت، وهم تجار البلد، ينبغي أن يتسلح بوعي أمني ومخابراتي دقيق، لان بعض مفاصل العلاقة بين العراق والكويت مخابراتية بحكم الخلافات العميقة بين البلدين،والصراع الخفي بينهما، ويُحبذ أن يكون من الجغرافية المجاورة للكويت وليس من الجغرافية البعيدة، صاحب ثقافة جغرافية عميقة وملم بقضايا النفط والموانيء.
ثالثا / سفيرنا في سوريا يجب أن يكون ذا خلفية مخابراتية عميقة وذكية، عارف بخارطة سوريا السياسية بالتفاصيل، له مهارات في العمل المخابراتي، يدمج بين الثقافة الدبلوماسية والممارسة المخابراتية، صاحب سابقة في سوريا، عملا، وسكنا، وعلاقات، مثقف سياسيا خاصة على صعيد العمل الحزبي.
رابعا / سفيرنا في إيران يجب أن يجيد اللغة الفارسية، له علم متشعب بتاريخ إيران، مطلع على ما يجري في هذا البلد، متشبع بالثقافة الفقهية الشيعية ليس بشرط الالتزام الديني، عارف بكل تفاصيل معاملة إيران للعراقيين فيها وخارجها، يعرف بالتفاصيل صناع القرار السياسي هنا ك، عربي، معتز بعروبته، موضوعي في التقييم، يرى بعين محايدة، والخطر كل الخطر أن يكون هذا السفير من عائلة دينية، أو يؤمن بولاية الفقيه، كل ما يكون بعيدا عن الانتماء الديني يكون افضل، بل كل ما يكون علماني النزعة، وطني العقيدة يكون أفضل وأحسن.
خامسا / سفيرنا في تركيا ينبغي أن يجيد اللغة التركية،، ذو خلفية إسلامية معتدلة، ولكن يحمل الصفة الوطنية بامتياز، يستطيع أن يقيم علاقات شخصية مع كبار المسؤولين هناك، له باع بمشاكل العالم الاسلامي، شخصية معروفة لدى العالم الاسلامي، وأهم شريحة للتواصل بين العراق وتركيا هي الشريحة التركمانية العلمانية شريطة ايمانها بالعراق،أي شريحة وطنية من الدرجة الاولى.
سادسا / سفيرنا في لبنان ينبغي أن يكون من ذوي اللياقات الدبلوماسية العالية، عصري الكلمة والملبس والمأكل، لبق بالكلام، صاحب تاريخ في لبنان، لا يحمل صفة اديولجية بل صفة سياسية ممارسة، له علاقات بالشخصيات اللبنانية النافذة من كل المذاهب والاحزاب في هذا البلد، أي يجب أن يكون شخصية متنوعة كما هو لبنان.
سابعا / سفيرنا في جمهورية مصر العربية ينبغي أن يكون دبلوماسيا مخضرما، يتسم بثقافة موسوعية، له علم مفصل أو دراية مفصلة عن تاريخ العلاقات بين القاهرة وبغداد، ذو خلفية اقتصادية ثقافةً وعلما وممارسة، لان مصر تتطلع لعلاقات تجارية اقتصادية مع كل دول العالم قبل أي شيء آخر، وخاصة مع العراق، من الافضل أن يكون من ذوي الالتزام الديني المعتدل، وأن يكون مجدا في بناء علاقات عميقة بين المؤسسات الدينية المصرية والعراقية، خاصة النجف والازهر الشريف، يؤمن من الاعماق بدور مصر العربي والاسلامي، بل ويساهم في تكريس هذا الدور، ولأن مصر بلد أعلام بالدرجة الاولى، فينبغي أن يكون السفير العراقي في مصر ذا تجربة أو ثقافة أو وعي إعلامي.
ثامنا / سفيرنا في دولة الامارات المتحدة ينبغي أن يكون من ذوي الخلفيات التجارية المطمعة بثقافة عربية، يتسم بالهدوء والعقلانية، من أصحاب المعرفة بتركيبة المجتمع الاماراتي، بعيد عن شبهات الاثراء الحرام، يجيد فن العلاقات الشخصية، لا يحمل صفة اديلوجية، بل صفة السياسي المخضرم، ويحيط نفسه بطاقم عمل من ذوي النزعة الاقتصادية علما وممارسة، معروف باستقلاليته في داخل العراق وخارجه.
تاسعا / سفيرنا في البحرين ينبغي أن يُعرف بهدوءه وعدم تورطه بتوجه سياسي ثوري، ولا يُعرف عنه نزعات طائفية أو عنصرية، عارف بالاعراف القبلية، مستقل سياسيا.
هل ستأخذ هذه المقترحات طريقها للقراءة والعمل؟
لا أعتقد!
يتبع

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى من يهمه الأمر
ن ف -

أجمل ما في المقال هو الجملة الأخيرة: هل ستأخذ هذه المقترحات طريقها للقراءة والعمل؟ لا أعتقد! وأنا كذلك.. أشاطر الكاتب فيما ذهب إليه في مقترحاته التسعة المذكروة أعلاه. وأشاطره أيضاً في نظرته الموضوعية ولا أقول المشؤومة فيما يتعلّق بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب! ولِمَ الحديث عن السفراء؟! لم لا نتحدّث عن الرؤساء؟! مما يحضرني في هذه الساعة هو الرئيس أحمد حسن البكر الذي حكم العراق منذ عام 1968 وحتى العام 1979 على ما أظن. من إنجازات ذلك الرئيس المشهودة هي أنه كان يتصل بمدير الإذاعة والتلفزيون ((كل يوم)) ويطلب منه إذاعة أحدى أغاني المطرب المحلي ملا ضيف الجبوري. حتى ضاق العالم والعاملين في الإذاعة به ذرعاً وقدموا شكوى إلى الديكتاتور السابق، حين كان نائباً، وشرحوا له كيف أنّ طلبات ((الأب القائد)) أصبحت لا تُطاق لا سيما وأنّ البرامج التلفزيونية معدّة سلفاً. وهنا أجدني مضطراً لأن اذكِّر القارئ العراقي اللبيب بكلمات احدى أغاني المغني الذي كان يطربُ له رئيسنا المفدى! كلمات الاغنية تقول: يا ذيب ليش تعوي حالك مثل حالي!! وفي اغنية اخرى اذكر منها بيتاً واحداً وهو يقول: والله لخلي الفشك جَ الرمل هيّالي!! وبعد أن حُرِم الأب القائد من الاستماع إلى مطربه المفضّل بدأ يُرسل (وهنا الطامّة الكبرى) طائرة هليكوبتر كل يوم إلى مدينة كركوك، موطن المغني ملا ضيف الجبوري، لتأتي به إلى القصر الجمهوري بعد أن فشلت محاولات ((الأب القائد)) في اقناع مطربه المفضّل في الإنتقال والسكن في بغداد!! صلّوا ع النبي يا جدعان!! أما في عهد الديكتاتور السابق فقد كان كعب حذاء مغنية / راقصة غجرية يُطيح بوزير إن هو لم يمتثل لطلبها أو رغبتها!! ومنهن الراقصة دنانير وملايين وغيرهن كثيرات!! أما في العهد الحالي، وما أدراك ما العهد الحالي، فقد تسيّد فيه مَن لا يُفرّق بين كلمتي ((فخامة وضخامة)). إنه العهد الذي تسّيد فيه القتلة والمهربين والمجرمين والمتخلفين والمهلوسين والأميين!! أبعدَ كل هذا نلوم كاكا هوشيار في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب؟! وقد قلت هذا وفي نفسي سؤآل: ما هي مهام الملحق الثقافي تحديداً؟! ملاحضتان: كان المغني ملا ضيف الجبوري يعزف على ربابة. الربابة صنع محلي وهي عبارة عن علبة دهن (سمن) الراعي وقد ثُبّت عليها عمودياً وتر واحد لا يًصدر إلا نغمة جبورية واحدة.. الله وكيلكم! ماذا بعد؟! أشعر الآن بالغث

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

أجمل ما في المقال هو الجملة الأخيرة: هل ستأخذ هذه المقترحات طريقها للقراءة والعمل؟ لا أعتقد! وأنا كذلك.. أشاطر الكاتب فيما ذهب إليه في مقترحاته التسعة المذكروة أعلاه. وأشاطره أيضاً في نظرته الموضوعية ولا أقول المشؤومة فيما يتعلّق بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب! ولِمَ الحديث عن السفراء؟! لم لا نتحدّث عن الرؤساء؟! مما يحضرني في هذه الساعة هو الرئيس أحمد حسن البكر الذي حكم العراق منذ عام 1968 وحتى العام 1979 على ما أظن. من إنجازات ذلك الرئيس المشهودة هي أنه كان يتصل بمدير الإذاعة والتلفزيون ((كل يوم)) ويطلب منه إذاعة أحدى أغاني المطرب المحلي ملا ضيف الجبوري. حتى ضاق العالم والعاملين في الإذاعة به ذرعاً وقدموا شكوى إلى الديكتاتور السابق، حين كان نائباً، وشرحوا له كيف أنّ طلبات ((الأب القائد)) أصبحت لا تُطاق لا سيما وأنّ البرامج التلفزيونية معدّة سلفاً. وهنا أجدني مضطراً لأن اذكِّر القارئ العراقي اللبيب بكلمات احدى أغاني المغني الذي كان يطربُ له رئيسنا المفدى! كلمات الاغنية تقول: يا ذيب ليش تعوي حالك مثل حالي!! وفي اغنية اخرى اذكر منها بيتاً واحداً وهو يقول: والله لخلي الفشك جَ الرمل هيّالي!! وبعد أن حُرِم الأب القائد من الاستماع إلى مطربه المفضّل بدأ يُرسل (وهنا الطامّة الكبرى) طائرة هليكوبتر كل يوم إلى مدينة كركوك، موطن المغني ملا ضيف الجبوري، لتأتي به إلى القصر الجمهوري بعد أن فشلت محاولات ((الأب القائد)) في اقناع مطربه المفضّل في الإنتقال والسكن في بغداد!! صلّوا ع النبي يا جدعان!! أما في عهد الديكتاتور السابق فقد كان كعب حذاء مغنية / راقصة غجرية يُطيح بوزير إن هو لم يمتثل لطلبها أو رغبتها!! ومنهن الراقصة دنانير وملايين وغيرهن كثيرات!! أما في العهد الحالي، وما أدراك ما العهد الحالي، فقد تسيّد فيه مَن لا يُفرّق بين كلمتي ((فخامة وضخامة)). إنه العهد الذي تسّيد فيه القتلة والمهربين والمجرمين والمتخلفين والمهلوسين والأميين!! أبعدَ كل هذا نلوم كاكا هوشيار في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب؟! وقد قلت هذا وفي نفسي سؤآل: ما هي مهام الملحق الثقافي تحديداً؟! ملاحضتان: كان المغني ملا ضيف الجبوري يعزف على ربابة. الربابة صنع محلي وهي عبارة عن علبة دهن (سمن) الراعي وقد ثُبّت عليها عمودياً وتر واحد لا يًصدر إلا نغمة جبورية واحدة.. الله وكيلكم! ماذا بعد؟! أشعر الآن بالغث

ابو عمار يا ابو عمار
ناجي المحلي -

انت مريض وتكتب بهذاالعمق وهذه الشمولية ، شافاك الله يااخي ، والله ابكيت عيني وشغلت عقلي ، بكاء بسبب معاناتك يا اخي وانشغال بسبب هذه العلمية المتسعة الاطراف ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، يتحكم بهذا الشعب حاج تقاطع الركابي والهاشمي ،وابن المالكي ، وابن الجبوري وامثال هؤلاء استبعدوا ، ما ينفع الكلام ، لقد لبس هؤلاء وجوه من طين ، وما عندهم مانع يقتلون كل البشر من أجل كرسي مهزوز ،ضاع الدين، وضاع الشرف

ابو عمار يا ابو عمار
ناجي المحلي -

انت مريض وتكتب بهذاالعمق وهذه الشمولية ، شافاك الله يااخي ، والله ابكيت عيني وشغلت عقلي ، بكاء بسبب معاناتك يا اخي وانشغال بسبب هذه العلمية المتسعة الاطراف ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، يتحكم بهذا الشعب حاج تقاطع الركابي والهاشمي ،وابن المالكي ، وابن الجبوري وامثال هؤلاء استبعدوا ، ما ينفع الكلام ، لقد لبس هؤلاء وجوه من طين ، وما عندهم مانع يقتلون كل البشر من أجل كرسي مهزوز ،ضاع الدين، وضاع الشرف

هؤلاء سفراؤنا
نواف السعدي -

ابن بحر العلوم الذي زقته الكويت فلوس ، وابن خضير الخزاعي مستشار تجاري في هذه اسفارة ، وابن حسن السنيد ، وبنات خضير الخزاعي في القنصليات العراقية في كندا ، مبروك

هؤلاء سفراؤنا
نواف السعدي -

ابن بحر العلوم الذي زقته الكويت فلوس ، وابن خضير الخزاعي مستشار تجاري في هذه اسفارة ، وابن حسن السنيد ، وبنات خضير الخزاعي في القنصليات العراقية في كندا ، مبروك

المشكلة في النظام
ابو ياسر -

اعجبتني المقالة كثيرا ولكن يا استاذ المشكلة اكبر من موضوع تعيين سفراء وانما يتعلق بطبيعة نظام يفتقد الى ابسط مقومات الوطنية والنزاهة والكفاءة ، واذا كانت الديبلوماسية هي فن وعلم إدارة التواصل بين الدول فان الوطن يسوده حالة من الفوضى والتشتت وفقدان مقومات الحياة الطبيعية لمجتمع تتحكم فيه مرجعيات وميليشيات وارهابيون قتلة ومفسدون بسبب نظام حكم طائفي استبدادي متخلف ، وان وزراءنا وسفراءنا لابد ان يكونوا من نفس طينة هذا النظام ..وشكراً

المشكلة في النظام
ابو ياسر -

اعجبتني المقالة كثيرا ولكن يا استاذ المشكلة اكبر من موضوع تعيين سفراء وانما يتعلق بطبيعة نظام يفتقد الى ابسط مقومات الوطنية والنزاهة والكفاءة ، واذا كانت الديبلوماسية هي فن وعلم إدارة التواصل بين الدول فان الوطن يسوده حالة من الفوضى والتشتت وفقدان مقومات الحياة الطبيعية لمجتمع تتحكم فيه مرجعيات وميليشيات وارهابيون قتلة ومفسدون بسبب نظام حكم طائفي استبدادي متخلف ، وان وزراءنا وسفراءنا لابد ان يكونوا من نفس طينة هذا النظام ..وشكراً

ما مستواهم
عراقي متشرد -

عند مناقشة تعيين السفراء طلبت وزارة الخارجية اجراء مقابلة للسفراء المقترحين وفعلا قامت بأجراء مقابلة للذين رشحتهم دويلات الطوائف فأعلن لبيد عباوي أن أحدا من أولئك المرشحين لم ينجح في تلك المقابلة فجميعهم لا علاقة له بالسياسة أو بالعلاقات الدولية وأي منهم لا يعرف الأنكليزية أو أية لغة عالمية أخرى علما أنهم خريجو جامعات غربية وبريطانية وأمريكية كما تبين الشهادات التي يحملونها وأكثر من ذلك أنهم لا يجيدون التكلم حتى باللغة العربية نحويا أو انشائيا وخاصة منهم العرب.في زياراتي لعدة سفارات عراقية بعد التغيير رأيت أن السفراء والقناصلة وكبار الدبلوماسيين هم من نفس العوائل التي حكمت وما زالت تحكم بل وجدت أن بعض السفارات موظفوها من قبيلة معينة وفي سفارة أخرى من قبيلة أخرى.هذا هو العراق الذي تركه صدام واستلمه هؤلاء الطائفيون القبليون.يا سيدي كاتب المقال لكي تعرف مستوى سفراءنا عليك أن تنظر الى مستوى القابعين في المنطقة السوداء ومستوى شهاداتهم مع تحياتي لك.

ما مستواهم
عراقي متشرد -

عند مناقشة تعيين السفراء طلبت وزارة الخارجية اجراء مقابلة للسفراء المقترحين وفعلا قامت بأجراء مقابلة للذين رشحتهم دويلات الطوائف فأعلن لبيد عباوي أن أحدا من أولئك المرشحين لم ينجح في تلك المقابلة فجميعهم لا علاقة له بالسياسة أو بالعلاقات الدولية وأي منهم لا يعرف الأنكليزية أو أية لغة عالمية أخرى علما أنهم خريجو جامعات غربية وبريطانية وأمريكية كما تبين الشهادات التي يحملونها وأكثر من ذلك أنهم لا يجيدون التكلم حتى باللغة العربية نحويا أو انشائيا وخاصة منهم العرب.في زياراتي لعدة سفارات عراقية بعد التغيير رأيت أن السفراء والقناصلة وكبار الدبلوماسيين هم من نفس العوائل التي حكمت وما زالت تحكم بل وجدت أن بعض السفارات موظفوها من قبيلة معينة وفي سفارة أخرى من قبيلة أخرى.هذا هو العراق الذي تركه صدام واستلمه هؤلاء الطائفيون القبليون.يا سيدي كاتب المقال لكي تعرف مستوى سفراءنا عليك أن تنظر الى مستوى القابعين في المنطقة السوداء ومستوى شهاداتهم مع تحياتي لك.

بعض من كلامك صحيح
التميمي -

انا عراقي مقيم في الامارات ولقد شهدنا فترة تولي السفير الياور سفارتنا في ابو ظبي تسهيلات لابناء الجالية العراقية في الاقامة والعمل وجلب الاهل واقامتهم حيث كنا قبل ذلك ليس لنا الحق بجلب عواثلنا للاقامة وكان العراقي يواجه صعوبات في الاقامة والعمل وهذا يدل على العلاقة الطيبة بين السفير والعوائل الحاكمة في دولة الامارات مما انعكس بالايجابية على الجالية كافة وهذا مااشار اليه الكاتب

بعض من كلامك صحيح
التميمي -

انا عراقي مقيم في الامارات ولقد شهدنا فترة تولي السفير الياور سفارتنا في ابو ظبي تسهيلات لابناء الجالية العراقية في الاقامة والعمل وجلب الاهل واقامتهم حيث كنا قبل ذلك ليس لنا الحق بجلب عواثلنا للاقامة وكان العراقي يواجه صعوبات في الاقامة والعمل وهذا يدل على العلاقة الطيبة بين السفير والعوائل الحاكمة في دولة الامارات مما انعكس بالايجابية على الجالية كافة وهذا مااشار اليه الكاتب

تعقيبا على التميمي
ابو الوليد -

اؤكد على السيد الشابندر وتعقيب الاخ التميمي والدي مقيم في الامارات منذ 2000 وعند بلوغي سن 18 لم استطيع الحصول على الاقامة وبقيت في بغداد وحين استلم سعادة السفير فارس الياور وفي احدى لقاءاته مع ابناء الجالية طرح والدي موضوع عدم منح عوائل العراقيين الاقامة بعدها باقل من شهر تم الاتصال بالوالد من السفارة وابلاغه بحصول الموافقة من وزير الداخلية الاماراتي لعوايل جميع المقيمين بالاقامة وحصلت انا شخصيا وغيري من الشباب عليها على اثر ندخل السفير وبعد تركه السفارة وحضور شخص لانعرف تابع لاي جهة حيث تغيرت المعاملة للجالية وبدات العراقيل بوجه من يطلب الاقامة اوالعمل وحتى التأشيرات اصبحت صعبة. وكل ابناء الجالية كانو يفتخرو بالسفير السابق حيث كان له حضور مميز في الامارات.والله الجميع يتمنى عودته للسفارة حيث وجوده يشعرتا بالامان.

سفيرنا في الاردنk
أحمد -

كم أتمنى على السيد الكاتب ان يعرف شخصية سفيرنا الحالي في الاردن قبل تسنمه هذا المنصب، ......

دول مهمة..
رمضان -

عنوان المقال هو: سفراؤنا في بعض الدول المهمة... هل السعودية والكويت والإمارات والبحرين دول مهمة؟ إذا كان الجواب نعم، فبماذا نصف فرنسا والصين وروسيا وبريطانيا وأمريكا والهند وجنوب إفريقيا..؟ ربما دول متوسطة أو ضعيفة الأهمية...

من تقصد؟
عراقي -

تقصد السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي الذي اشتكت مصر منه بسبب اسرافه في حفلاته والليالي الملاح؟ تقصد الوزير الذي حول وزارة الخارجية الى قرية كردية ؟ صلوووو على محمد وال محمد , انحلت المسألة , خلي كاكا هوشير يصلح نفسه اول .

بعض التعليقات
سمير البصري -

للااسف الشديد بعض التعليقات لا علاقة لها بالموضوع ، اخواني الكاتب اعطى صور حقيقة بهية للسفير كيف يكون وفي كل دول التي ذكرها واتمنى عليه ان يكملها ، فشنو علاقة بعض التعليقات بكلامه المحترم اخي الكاتب استمر رحمه على والديك ،كلامك كلام دولة ودبلوماسية راقية وىخطيط مجترم ، بس جماعتنا في الحكومة الكبار ما يستحون ،

اتمنى
نامق شوكت -

لا اعتقد ان ابو عمار ينسى امريكا وفرنسا وبريطانيا ولكن يبدو يبدا من الاقرب فالابعد ، واتمنى عليك بروح اخوك محسن الشابندر ان تكمل الباقي ، ابن اخو كاظم صديق اخوك محسن الشابندر الذي توفى قبل خمسين عاما،هنا اهل الحي كلهم يتطلعون الى كتابتك ابن آية المحترم

سفرائنا في الدول المهمة
Jwad Alkabchi -

شكراً لجهود كاتب الموضوع على وطنيته وعراقيته الأصيلة من أجل رفع إسم العراق عالياً .. أخي الكاتب نريد ولو أضعف الإيمان أن يكون السفراء والقناصل أصحاب شهادات وليس ممن إكتسبها من سوق مريدي وياما سمعنا من فضائح مخجلة لاتليق بتأريخ العراق بل هناك أحدهم - سفير - يُنزل علم العراق ويضع عَلم قبيلته أو قوميته وياللعيب بماذا نواجه عتب دول العالم .. وهل شاهدنا أكثر قذارة من مبدأ المحاصصة التي أوصلتنا الى هذه النتائج ؟ ولكن أختصر وأقول : (( الإناء ينضح مافيه )) وشكراً ..جواد القابجي

سفير السويد
محمود -

الاخ الكاتب ماهي مواصفات سفير العراق في بلدك الثاني السويد اعتقد سوف تقول ان تكون شابة جميلة تجيد الغة السويدية والادب السويدي وان كنت اعتقد انت افضل من يصلح لهذااامنصب فقط ابتعد عن هذاالتشاؤم المفرط وانت تحمل روح الشباب وخبرة الكهول