فضاء الرأي

أوضاع عراق اليوم ليست كأوضاع 14 تموز (1/2)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


تنشر من وقت لآخر، في صحف ومواقع عراقية وعربية [منها الشرق الأوسط] مقالات وتصريحات تحاول مقارنة المؤامرات التي انقضت على ثورة 14 تموز والزعيم عبد الكريم قاسم بمساعي سحب الثقة من السيد نوري المالكي! وتقترن هذه الاجتهادات بالتركيز على الأخطاء المنسوبة لمسعود البرزاني، ما صح منها فعلا وما ليس صحيحا أو مبالغا فيها. كما تقترن بمناورات المالكي نفسه لأن يظهر بوجه جديد، "مدني" عابر للانتماءات الطائفية والدينية والعرقية"، كما قال احد المسؤولين الشيوعيين، بعد مقابلة وفد حزبه مع المالكي. ويذكر أنه سبق للسيد رئيس مجلس الوزراء تأسيس قائمة انتخابية باسم " دولة القانون" عشية الانتخابات الأخيرة، فإذا به، بعد عودته لمنصبه خلافا لنتائج الانتخابات، يتصرف وحكومته بما ينتهك القانون والدستور، كفرض الحجاب على الطالبات واليتيمات الصغيرات، وملاحقة وتقتيل شباب الإيمو، والتنكيل بالمظاهرات السلمية، وحظر الغناء والموسيقى، وتحويل البلاد إلى دولة الشعائر المذهبية وإلى حسينية كبرى.
الظاهر لنا أن هناك مخططا لعزل السيد رئيس إقليم كردستان الأخ مسعود البرزاني، تساهم فيه إيران بنشاط، مقترنا بقطع المحروقات عن الإقليم ومغازلة حلفاء البرزاني من شيوعيين ورئيس البرلمان ومن أطراف كردستانية. وكل ما نخشاه أن يكون مجمل هذه التحركات مقدمة لصدام مسلح سيكون كارثة للجميع وللعراق كله، ما لم يجر تدارك الأمور بحصافة ومرونة من كل الأطراف.
في البداية، لقد سيق لي شخصيا، كمواطن وكاتب سياسي عراقي كردي، أن نصحت الأطراف الكردستانية قبل حوالي ست سنوات بعدم التسرع في موضوع كركوك، وبالمرونة وانتظار تحسن الظروف السياسية والأمنية وترميم الثقة بين الأطراف السياسية الحاكمة، وهذا برغم أن الدستور الدائم نفسه قد جاء بالمادة 140 حول كركوك، والتي حددت سقفا زمنيا لتنفيذها لم تحترمها الحكومة الاتحادية، والتي يتمسك بها السيد رئيس الإقليم والأطراف الكردية الأخرى. كما نصحت مع آخرين بعدم تأييد الطرف الكردي لمشروع إقليم الوسط والجنوب المذهبي، وذهبنا إلى أن رفضه لا يمس بشرعية قيام إقليم كردستان الفيدرالي الذي له مقوماته التاريخية والعرقية واللغوية والجغرافية والنضالية الطويلة. وانتقدت باستمرار ما سمته الاطراف الكردستانية بتحالفها " الإستراتيجي مع الشيعة"، قاصدين أحزاب الإسلام السياسي الشيعي، لا لان التعاون معها محرم، بل لأن مركز الثقل يجب أن يكون التحالف مع القوى والتيارات الديمقراطية واللبرالية والعلمانية العراقية، ولأن وجود حكومة اتحادية في بغداد تكون مدنية ديمقراطية وعلمانية هو الشرط الحاسم لضمان حماية وتوسيع مكتسبات شعب الإقليم. ونعلمأن هذه الأحزاب لا تمثل جميع شيعة العراق وما بينهم من اتجاهات وتيارات فكرية وسياسية. كما أن التحارب برهنت على أن جميع الأحزاب الدينية في المنطقة لا تؤمن حقا بالديمقراطية رغم دخولها اللعبة الانتحابية للوصول تدريجيا لغاياتها المحسومة سلفا [ الإسلام هو الحل]. كما أن مفهوم "كردي- شيعي" غير ديمقراطي لأنه يناقض مبدأ المواطنة العراقية، ولأنه يتضمن تحيزا وتمييزا ضد الآخرين، فالعراق ليس مجرد كرد وشيعة.
المؤسف أن الأمور سارت بالعكس، وتتالت المطالب الكردستانية بتصعيد، ولعب الأكراد دورا حاسما في عودة المالكي لمنصبه برغم أنه لم يكن الفائز الأول في الانتخابات الأخيرة.
أن تكون حكومة الإقليم قد تصرفت أكثر من مرة بحدة وتوتر فهذا صحيح، وخصوصا التصريحات المتتالية عن الاستفتاء وحق تقرير المصير التي فسرت بنية الانفصال مع أن الأخ البرزاني نفسه نفى ذلك، ومع أن حق تقرير المصير كاملا مشروع من الناحية المبدئية. كما استمرت المساعي المتسرعة لحل مشكلة الأراضي المتنازع عليها مع أن في بعض المطالب الكردية ما هو مشروع ومبرر. غير أن الملاحظ، قبل كل هذا، هو سياسات ومواقف السيد المالكي الذي هو حاكم العراق وليس مسعود البرزاني. فالسيد رئيس مجلس الوزراء يتقلب من موقف لآخر ومن مناورة لغيرها، وراح يشدد مع حكومة الإقليم حول المشكلة النفطية وقطع المحروقات عن الإقليم، وراح يحرض واشنطن والإمارات وتركيا على مقاطعة الإقليم- أي إنه لم يتصرف كمن هو من يحكم العراق ويجب أن يتصف بالصبر والحكمة والمرونة لحل المسائل الشائكة. وقد انتهى، مع تصاعد مطلب سحب الثقة منه، إلى مواقف أكثر توترا وكأن سحب الثقة منه يعني عدوانا على العراق نفسه، مع أن ممارسة الاستجواب أو سحب الثقة أمر اعتيادي في الحياة الديمقراطية السليمة! وهذا أيضا، [ أي كون مطلب سحب الثقة منه يعني مؤامرة على كل العراق]، ما يقصده بالضبط الذين يريدون إقناعنا بان محاولة سحب الثقة منه تعادل المؤامرات على عبد الكريم قاسم، والتي انتهت باغتيال ثورة وزعيم ثورة حققت منجزات كبرى لشعب العراق. فالمؤامرات كانت على منجزات فعلية غيرت العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للعراق؛ فما هي منجزات حكومتي المالكي غير استشراء الفساد، والزيارات المليونية، وتلويث التعليم طائفيا، ومحاربة الفنون، والاعتداء على حقوق المرأة وعلى الحريات العامة، وغير تداعي الأمن، ودعم جزار الشام، والاعتماد على الحسابات الإيرانية؟؟!! وإذ نقول هذا، فإننا نتوجه أيضا لحكومة الإقليم لتكون على بينة من كل جوانب الوضع المحفوف بالمخاطر وأن تسعى لإيجاد مخارج سلمية مرنة من الأزمة الملتهبة بما لا يضر بالحقوق والمكاسب الكردستانية، وبما يعزز الشراكة والتحالفات الوطنية العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكاتب الكردي شيوعي قديم
عبد القادر الجنيد -

لمن لا يعرف السيد عزيز الحاج أقول انه كردي شيوعي قديم ، سريع التقلب . فى عهد الزعيم الخالد كان من أشد الشيوعيين تحريضا على الزعيم باستعمال القوة الغاشمة ضد معارضيه ، فقام هو و الشيوعيين الذين كانوا يريدون إرغام الزعيم على قطع علاقته مع الغرب وتلقى التعليمات من موسكو ، وهو احد الذين أججوا الوضع فى الموصل وكركوك وأساء الى الحزب الشوعي العراقي أكثر مما أساء الى الزعيم . وقام هو وجماعته بمظاهرات ومسيرات لا تحصى فى بغدا د خاصة ، حتى خيل للناس أن العراق قد أصبح جزء من الاتحاد السوفييتي ، مما جعل البعثيين يبثون الاشاعات الكاذبة بأن الزعيم شيوعي ومعادى للعروبة والاسلام وألبوا العالم الغربي عليه بالاضافة الى الدول العربية التى أصابها الذعر من فقدان أصحاب العروش عروشهم ، فطمأنهم جون كندى رئيس الولايات المتحدة ووعدهم بالتخلص من الزعيم . وشعر الشيوعيون بأخطائهم فقط فى صباح يوم 8 شباط 1963 المشئوم ، وحاولوا تصحيحه ولكن قضي الأمر وقتل الزعيم ودخل العراق فى عتمة شديدة استمرت 40 عاما عادت بالعراق الى العصر الحجري . وبعد فترة قصيرة من استيلاء البعثيين على الحكم وقتلهم عددا كبيرا من الشيوعيين ، ظهر عزيز الحاج نفسه على شاشة التلفزيون ويهو يولع سيكارة بعد أخرى وينفذ الدخان بشدة ، ليلقى اللوم على الحزب الشيوعي ويبرىء نفسه من اندفاعه خلف الزعيم وإنه يخلص للاشتراكية حتى وان كانت بعثية. فأكرمه البعثيون وأطلقوا سراحه . وهاهو الآن فى شيخوخته يعبر عما تختلج فى نفسه من مشاعر شوفينية كردية ويعتبر العرب العراقيين بانهم هم المعتدين على البارزاني وليس العكس . ويكرر الاسطوانة المشروخة التى يرددها معه المغرضون والجهلاء حول منجزات حكومة المالكي، وهويعرف جيدا من ذاالذى يعيق أعمال الحكومة ومن هو الذى يخرب ما تبنيه الحكومة ويثير المشاكل معها، ومن هو الذى يعيق تسليح الجيش العراقي وفى نفس الوقت يحاول تسليح البيشمركه بالاسلحة الثقيلة. مهما تنازلت الحكومة الحالية أو الحكومات التى تليها الى الأكراد وحتى لو أعطتهم نصف نفط العراق و لو أعطتهم نصف العراق برا وجوا لما توقفوا عن المطالبة بالمزيد ، ولن يتوقفوا إلا بعد ابتلاع كل العراق. الأكراد ليسوا الملومين وحدهم عن النزاعات السياسية الرهيبة حاليا بل يقع اللوم بالدرجة الاولى على اياد علاوي وصحبه من القائمة العراقية والجاهل المعمم مقتدى الصدر وكل من يدور فى

تحياتي
كوردي -

تحياتي استاذالعزيز .... انت بعيد جدا عن الواقع الحالي في كوردستان العراق !!! هنا السؤول يفرض نفسه بقوة , لاجل ماذ ا ضحوا الاكراد ؟؟؟؟ من السجون والاعدامات والانفال والكيميائيات (الاسلحة الكيماية ) ووووالخ ؟؟؟ السياسة البارزنية الدكتاتورية حول الناس بعدم الانتماء الى الارض الكوردستان .. وزرع الكراهية للعائلة البارزانية .والعائلة البارزانية يحاولون باستمرار في الحكم العائلي البارزاني . ثم الخلاف بين المالكي ومسعود البارزاني خلاف الشخصي ( النفط ) لايمد اي الصلة بالمصلحة الكوردية .

الكاتب الكردي شيوعي قديم
عبد القادر الجنيد -

لمن لا يعرف السيد عزيز الحاج أقول انه كردي شيوعي قديم ، سريع التقلب . فى عهد الزعيم الخالد كان من أشد الشيوعيين تحريضا على الزعيم باستعمال القوة الغاشمة ضد معارضيه ، فقام هو و الشيوعيين الذين كانوا يريدون إرغام الزعيم على قطع علاقته مع الغرب وتلقى التعليمات من موسكو ، وهو احد الذين أججوا الوضع فى الموصل وكركوك وأساء الى الحزب الشوعي العراقي أكثر مما أساء الى الزعيم . وقام هو وجماعته بمظاهرات ومسيرات لا تحصى فى بغدا د خاصة ، حتى خيل للناس أن العراق قد أصبح جزء من الاتحاد السوفييتي ، مما جعل البعثيين يبثون الاشاعات الكاذبة بأن الزعيم شيوعي ومعادى للعروبة والاسلام وألبوا العالم الغربي عليه بالاضافة الى الدول العربية التى أصابها الذعر من فقدان أصحاب العروش عروشهم ، فطمأنهم جون كندى رئيس الولايات المتحدة ووعدهم بالتخلص من الزعيم . وشعر الشيوعيون بأخطائهم فقط فى صباح يوم 8 شباط 1963 المشئوم ، وحاولوا تصحيحه ولكن قضي الأمر وقتل الزعيم ودخل العراق فى عتمة شديدة استمرت 40 عاما عادت بالعراق الى العصر الحجري . وبعد فترة قصيرة من استيلاء البعثيين على الحكم وقتلهم عددا كبيرا من الشيوعيين ، ظهر عزيز الحاج نفسه على شاشة التلفزيون ويهو يولع سيكارة بعد أخرى وينفذ الدخان بشدة ، ليلقى اللوم على الحزب الشيوعي ويبرىء نفسه من اندفاعه خلف الزعيم وإنه يخلص للاشتراكية حتى وان كانت بعثية. فأكرمه البعثيون وأطلقوا سراحه . وهاهو الآن فى شيخوخته يعبر عما تختلج فى نفسه من مشاعر شوفينية كردية ويعتبر العرب العراقيين بانهم هم المعتدين على البارزاني وليس العكس . ويكرر الاسطوانة المشروخة التى يرددها معه المغرضون والجهلاء حول منجزات حكومة المالكي، وهويعرف جيدا من ذاالذى يعيق أعمال الحكومة ومن هو الذى يخرب ما تبنيه الحكومة ويثير المشاكل معها، ومن هو الذى يعيق تسليح الجيش العراقي وفى نفس الوقت يحاول تسليح البيشمركه بالاسلحة الثقيلة. مهما تنازلت الحكومة الحالية أو الحكومات التى تليها الى الأكراد وحتى لو أعطتهم نصف نفط العراق و لو أعطتهم نصف العراق برا وجوا لما توقفوا عن المطالبة بالمزيد ، ولن يتوقفوا إلا بعد ابتلاع كل العراق. الأكراد ليسوا الملومين وحدهم عن النزاعات السياسية الرهيبة حاليا بل يقع اللوم بالدرجة الاولى على اياد علاوي وصحبه من القائمة العراقية والجاهل المعمم مقتدى الصدر وكل من يدور فى

السيد "الأخ" مسعود!!
عـــزت -

أؤيد كاتب التعليق رقم1 بالنسبة لتقلّبات السيد عزيز الحاج ، رغم اختلافي معه في بعض ما قاله من آراء أخرى . عزيز لمن لا يعلم ، باع نفسه وحزبه ورفاق دربه بمنصب سفير ، وكان له ذلك إلى أن وُضِع على الرفّ بشكل مفاجئ وحازم . الآن جاء دور إيجاد حضن جديد له يُضاف إلى الموجود أو ربما بديلا عنه ، وها هو يُخاطبه بِـ "السيد رئيس إقليم كردستان الأخ مسعود البرزاني" ... لعلّ الأخ مسعود يُسعد شيخوخته . يـــــا خسارة التاريخ والتشنّج وأيام التغنّي بالسيد الرئيس .. القائد !!"

لا يجوز
Rizgar -

لا يجوز أن تكون حقوق القوميات المظلومة ضريبة حماية وحدة الدول الفاشلة

السيد "الأخ" مسعود!!
عـــزت -

أؤيد كاتب التعليق رقم1 بالنسبة لتقلّبات السيد عزيز الحاج ، رغم اختلافي معه في بعض ما قاله من آراء أخرى . عزيز لمن لا يعلم ، باع نفسه وحزبه ورفاق دربه بمنصب سفير ، وكان له ذلك إلى أن وُضِع على الرفّ بشكل مفاجئ وحازم . الآن جاء دور إيجاد حضن جديد له يُضاف إلى الموجود أو ربما بديلا عنه ، وها هو يُخاطبه بِـ "السيد رئيس إقليم كردستان الأخ مسعود البرزاني" ... لعلّ الأخ مسعود يُسعد شيخوخته . يـــــا خسارة التاريخ والتشنّج وأيام التغنّي بالسيد الرئيس .. القائد !!"

اتقوا الله
د.ياسين البدري -

الى المعلق الاولاتقوا الله في تعليقاتكم فمن انت وغيرك بالنسبة الى وزن وثقافة الاستاذ الكبير عزيز الحاج ولكن للاسف نحن نفتقر لاسلوب الحوار الحضاري حال اختلافنا في وجهات النظر. الاستاذ الحاج يطرح فكرة موضوعيىة قد يتقبلها البعض وقد لا يتقبلها الاخرون وذلك مفهوم في علم الراي العام. اما التشهير والتجريح فليس الا شيمة الجهلاء والخبيثين. ومثلما يقول المثل العراقي "عرب وين وطنبوره وين" بالنسبة الى ذلك المعلق الجاهل.

الزعيم الذي ليس بزعيم!
ن ف -

كل ما يعرفه الشعب العراقي عن عبد الكريم قاسم هو أنه كان أميناً.. بمعنى أنه لم يسرق. وقيل إن حسابه المصرفي كان فيه 750 فلساً بعد وفاته. والسؤأل هو: ألا يُفترض بالرئيس أن يكون أميناً؟! والآن عودة إلى المعلّق الأول، البائس حَدّ الثمالة، أقول له: إنَّ الأفعى التي لا تغيّر جلدها تهلك! بمعنى أنَّ الإنسان الذي لا تتغيّر مفاهيمه وقناعاته وأفكاره، بمرور الزمن، هو أقرب ما يكون إلى الجماد منه إلى الإنسان. إذا كان المعلّق الأول يعتقد أن أفكار الكاتب ومعتقداته بقيت هي هي كما عرفها في خمسينات القرن الماضي.. فاعتقاده فاسد على ألأغلب الأعم! وإذا كان المعلّق الأول يعتقد أنّ عبد الكريم قاسم هو زعيم بحق وحقيق، أقول له إنّ اعتقاده فاسد أيضاً. عبد الكريم قاسم قام بإنقلاب عسكري وقد قتل مَنْ قتل وسحل مَنْ سحل وتخبّط في سياسته مثل مراهق يريد أن يُثبت شخصيته لأبويه! والذي جاء بعده كان من أكثر الرؤساء غباءاً في العالم.. لا يفوقه غباءاً إلا أخيه! والذي جاء بعد الأخوين عارف كان أضلّ سبيلاً. إذ كان يفهم سايكولوجية البقر أكثر من سايكولوجية البشر، لذلك لُقّب بـ (أبو الهوايش). والهوايش جمع هايشة والهايشة هي البقرة. ولم يصبر الدكتاتور السابق على غباء أبي الهوايش أكثر من عشرة أعوام حتى أطاح به في ليلة سوداء. وهنا لا بدّ لي من أن اسجل اعترافي بذكاء الديكتاتور السابق لأنه عرف أننا شعب متخلّف وعرف من أين يؤكل الكتف. ولكن الطامّة الكبرى هي النظام الثيوقراطي الاستبدادي الحالي الذي يرضعُ من ثدي ولاية الفقيه. هنا تُسكب العبرات يا عبد القادر الجنيد! دع الكاتب وشأنه ولنبدأ من هنا..

اتقوا الله
د.ياسين البدري -

الى المعلق الاولاتقوا الله في تعليقاتكم فمن انت وغيرك بالنسبة الى وزن وثقافة الاستاذ الكبير عزيز الحاج ولكن للاسف نحن نفتقر لاسلوب الحوار الحضاري حال اختلافنا في وجهات النظر. الاستاذ الحاج يطرح فكرة موضوعيىة قد يتقبلها البعض وقد لا يتقبلها الاخرون وذلك مفهوم في علم الراي العام. اما التشهير والتجريح فليس الا شيمة الجهلاء والخبيثين. ومثلما يقول المثل العراقي "عرب وين وطنبوره وين" بالنسبة الى ذلك المعلق الجاهل.

أشباه المثقفين
دكتور حسين -

الى المعلقين رقم ١ و٣ لا ادري الى متى يظل أشباه المثقفين يفتقرون الى الاسلوب الحضاري في التحاور ( مع تحياتي الى المعلق الدكتور ياسين ) ماذا قال الاستاذ عزيز الحاج لكي يواجه بهذا السيل من الشتائم ؟؟؟؟ انه قال ببساطة الن العراق الديقراطي الليبرالي هو خير ضمان للقضية الكردية و للشعب العراقي بكافة أطيافه وبالمناسبة هذا الشعار هو شعار كافة السياسين الليبراليين و الاحزاب الوطنية منذ خمسينات القرن الماضى ومن ضمنهم الاستاذ الحاج فاين هي التقلبات وأين الخطأ في ذلك وهل انتم مع هذا الطرح ام لا فان كنتم معه فعلام الشتائم والسباب وان كنتم لا وتريدون الدولة الدينية الثيوقراطية فقولوها بصراحة ولا تلبسوا أقنعة التحضر والمدنية وهي عندها ستكون منكم براء 

الاستاذ عزيز الحاج
كوردي -

رد رقم 6 كان الشهيد عبدالكريم قاسم اولا عراقيا شريفا وطنيا شفافا ومتواضعا وابا لكل عراق هذا الشهيد الخالد كان محبوبا وانت تعرف جيدا ولكن الدول الاقليمية وجمال عبد الناصر وملامصطفى البارزاني والرجعيين العراق والمنطقة .. والان التاريخ يعيد نفسه الدول الاقليمية يحاولون ادخال العراق الى نفق المظلم مرة الاخرى .... اما الاخ الاستاذ المفكر عزيز الحاج احتراماتي له كان له قابلية وامكانية والمقاومة محدودة لمقاومة التعذيب والترهيب ثم لمغريات الحياة واستمراره ,وتشبثه في الحياة كان اقوى من الموت والتعذيب .... وشكرا

أشباه المثقفين
دكتور حسين -

الى المعلقين رقم ١ و٣ لا ادري الى متى يظل أشباه المثقفين يفتقرون الى الاسلوب الحضاري في التحاور ( مع تحياتي الى المعلق الدكتور ياسين ) ماذا قال الاستاذ عزيز الحاج لكي يواجه بهذا السيل من الشتائم ؟؟؟؟ انه قال ببساطة الن العراق الديقراطي الليبرالي هو خير ضمان للقضية الكردية و للشعب العراقي بكافة أطيافه وبالمناسبة هذا الشعار هو شعار كافة السياسين الليبراليين و الاحزاب الوطنية منذ خمسينات القرن الماضى ومن ضمنهم الاستاذ الحاج فاين هي التقلبات وأين الخطأ في ذلك وهل انتم مع هذا الطرح ام لا فان كنتم معه فعلام الشتائم والسباب وان كنتم لا وتريدون الدولة الدينية الثيوقراطية فقولوها بصراحة ولا تلبسوا أقنعة التحضر والمدنية وهي عندها ستكون منكم براء 

إلى الدكتوووور المثقف
عـــزت -

يا أخي رقم 7 ’ ما أدراك أنني وكاتب التعليق رقم 3 من " أشباه المثقفين الذين يفتقرون الى الاسلوب الحضاري في التحاور "؟! . ما دمت لا تعرفني ، ألا يخطر ببالك إمكانية أن أكون أستاذك وأستاذ أمثالك من الذين يتلحّفون بكلمة " دكتور " ، في الوقت الذي لا يضع فيه 90 بالمئة من المثقفين الحقيقيين حتى حرف الـ ( د.) وحدها قبل أسمائهم ــ خصوصا من المقيمين خارج بلداننا الزاهرة بالديمقراطية والثقافة ــ . ثم ، أين الشتائم المزعومة الواردة في تعليقي حسب قراءتك له كمثقف ، وما الذي استفزّك في تعريفي به لمن لا يعرف تاريخه السياسي المناقض لما يكتب باستمرار ، وليس في هذا المقال وحده ، علما بأن ما أوردته جزء يسير جدا من تاريخه السياسي الحافل بالتناقضات التي يعرفها أي مطّلع سواء أكان دكتورا أم عاملا من " الشّغّيلة " الذين امتطى السيد عزيز ظهورهم ل فترة مضت وانقضت ،حتى وصل إلى أن تُدافع عنه بلا داع ودون موضوعية و... وبالمجان أيضا !!.. ومع ذلك تحياتي لك ( رغم أنني أفتقر إلى الأسلوب الحضاري في التحاور / أو الحوار ... وهو الأصح لغويا .

إلى الدكتوووور المثقف
عـــزت -

يا أخي رقم 7 ’ ما أدراك أنني وكاتب التعليق رقم 3 من " أشباه المثقفين الذين يفتقرون الى الاسلوب الحضاري في التحاور "؟! . ما دمت لا تعرفني ، ألا يخطر ببالك إمكانية أن أكون أستاذك وأستاذ أمثالك من الذين يتلحّفون بكلمة " دكتور " ، في الوقت الذي لا يضع فيه 90 بالمئة من المثقفين الحقيقيين حتى حرف الـ ( د.) وحدها قبل أسمائهم ــ خصوصا من المقيمين خارج بلداننا الزاهرة بالديمقراطية والثقافة ــ . ثم ، أين الشتائم المزعومة الواردة في تعليقي حسب قراءتك له كمثقف ، وما الذي استفزّك في تعريفي به لمن لا يعرف تاريخه السياسي المناقض لما يكتب باستمرار ، وليس في هذا المقال وحده ، علما بأن ما أوردته جزء يسير جدا من تاريخه السياسي الحافل بالتناقضات التي يعرفها أي مطّلع سواء أكان دكتورا أم عاملا من " الشّغّيلة " الذين امتطى السيد عزيز ظهورهم ل فترة مضت وانقضت ،حتى وصل إلى أن تُدافع عنه بلا داع ودون موضوعية و... وبالمجان أيضا !!.. ومع ذلك تحياتي لك ( رغم أنني أفتقر إلى الأسلوب الحضاري في التحاور / أو الحوار ... وهو الأصح لغويا .