فضاء الرأي

لماذا يجب أن يحكم الإسلاميون؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"أعرف أنهم راحلون..أتساءل فقط عن ثمن رحيلهم و عن الزمن اللازم لإصلاح ما يفسدون" (الكاتبة التونسية ألفة يوسف)

عندما شهدت دول أوربا الشرقية و أمريكا اللاتينية ثورات شعبية خلال التسعينيات من القرن الماضي، أطاحت بالأنظمة الديكتاتورية و أقامت بديلا لها أنظمة ديمقراطية، اختارت تسليم مقاليد الأمور لنخب تقدمية ذات مشاريع تحررية عقلانية و مستقبلية، فيما قررت الشعوب العربية التي تحررت بفضل ثورات الربيع العربي و رفع ثوارها إبان الثورة شعارات الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية تسليم أذقانها لنخب رجعية ذات مشاريع دغمائية ماضوية.
و حتى لا تمنح العبارات مفاهيم مغلوطة، فإنني لا أتهم في مقامي هذا الدين الإسلامي الذي كان باستمرار الضحية الأهم لحكم الإسلاميين، إنما وددت الإشارة إلى أن مصادر الرجعية كانت دائما متعددة، و أنها يمكن أن تكون دينية كما يمكن أن تكون علمانية، و لا شك أن ثورات أوربا الشرقية و أمريكا اللاتينية الديمقراطية، قد واجهت في حينها رجعيات علمانية، تماما كما كان بمقدور هذه الحركات الإسلامية أن لا تكون رجعية و ماضوية، لو كانت تتويجا و انتصارا لأفكار عشرات المفكرين المسلمين المستنيرين الذين طالما ناضلوا من أجل إسلام تقدمي إنساني عصري، و دفع بعضهم حياته ثمنا لأطروحاته التجديدية.
هنا أسجل - و يا لشديد الأسف- أن الثورات العربية، و خصوصا الثورتين التونسية و المصرية، قد سارت في الاتجاه المعاكس الذي سيفرض على شعوبها سنوات أخرى من التخبط و الضياع و الفوضى و التيه خارج سرب التاريخ البشري، فهي لم تسلم الحكم لنخب قادرة على التوفيق بين القطع مع أخطاء الماضي و المحافظة على إنجازاته و مراكمتها مستقبلا، كما بدا أن في تاريخها مرحلة استبدادية أو ما شابهها لم تقطع و يجب أن تقطع لتفتح آفاقا لما يجب أن ينير الدرب بعدها.
كافة المؤشرات و الأمارات و التقديرات و التحليلات التي يمكن أن يتوصل إليها عقل مستنير، تؤكد أن مشروع الإسلاميين الحاليين في مصر و تونس لا يمكن أن يكون مشروعا تقدميا ديمقراطيا حضاريا يحقق أهداف الثورات و يتيح لشعوبها الالتحاق بركب العصر و الإنسانية، و أنه في عمقه مشروع "استبدادي" تضطره الظروف الراهنة للتجمل و التواري و تقديم تنازلات تكتيكية لبقية القوى المتوجسة و المتشككة، غير أن هذه العلامات لن تكون ظاهرة أو كافية لإقناع أغلبية المواطنين، و أن على هؤلاء البؤساء و الأشقياء و المطحونين بالجهل والمرض و الفقر أن يعيشوا حلقة نهائية من مسلسل الاستبداد الشمولي البغيض.
لقد عاينت الشعوب العربية من قبل نماذج من حكم الإسلاميين في عديد البلاد العربية و المسلمة، إلا أن هذه النماذج لم تكن كافية فيما يبدو لإقناع الشعوب بحقيقة المشروع الحركي الإسلامي، بما عناه من استغلال للدين و توظيف له لتحقيق أغراض دنيوية و نشر للتدين المنافق و ضرب للحريات و جلب للحروب الأهلية و الإقليمية و فتح لأبواب الفتن و الدمار و التخلف و العلاقات المتوترة مع دول الجوار القريب و البعيد، و ليس أقنع لغالبية التونسيين و المصريين و سواهم من الشعوب المعنية بالحالة اليوم، من تجريب هذه النماذج و مكابدة همومها و مصائبها و آثار فسادها.
و لقد أثبتت أشهر قليلة من حكم الإسلاميين، للتونسيين أن القصة التي طالما شنف المشائخ بها آذانهم لا أصل لها في الواقع، و أن تراجع خدمات الماء و الكهرباء في سوابق لم تعرف البلاد لها مثيلا منذ استقلالها و غرق البلاد في القمامة حتى أذنيها و تبين زيف وعود التشغيل و التنمية و و الشفافية و النزاهة و نظافة اليد الواحدة تلو الأخرى، جميعها حجج تسطع و تلمع في أفق العقل التونسي مؤكدة نهاية أسطورة الحكم الإسلامي الفاضل.
يجب أن يحكم الإسلاميون، لأنهم بعد حكمهم سيظهرون على حقيقتهم و سيتعرون و ستبدو سوءاتهم و تتكسر على صخرة الواقع كافة "خرافاتهم" و "ادعاءاتهم"، و سيستنتج عامة العرب و المسلمين أنهم بشر و ليسوا ملائكة، و أنهم لا يمثلون الدين الحق إنما أنفسهم و شهواتهم و مصالحهم الحزبية و الطائفية الضيقة، و أن تأويلاتهم للآيات و تفسيراتهم و أطروحاتهم باطلة و ضالة، و أنهم أكثر من يسئ للدين و يفشل في معالجة أمور الدنيا، و أنهم لن يعجزوا عن مواجهة التحديات المطروحة فحسب، بل سيضيعون على أمة زمنا ثمينا و سيلحقون الخراب بعديد القطاعات، و أن من سيأتي بعدهم سيضطر إلى بذل الكثير من التضحيات لتدارك أخطائهم و ثغراتهم و اعوجاجاتهم.
و ليس من وسيلة لبيان تهافت نظريات الإسلاميين إلا تطبيقهم لها..و لله الأمر من قبل و من بعد.
* كاتب و ناشط سياسي تونسي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدين
سلييم -

........... افيون الشعوب المقهوره

الدين
سلييم -

........... افيون الشعوب المقهوره

you wish
msry -

كلام كلام........ليس هناك أرخص ولا أسهل من الكلام !! اتحداك تقول الكلام ده لو كنت أنت أو اسرتك تحت تهديد الاسلاميين.

you wish
msry -

كلام كلام........ليس هناك أرخص ولا أسهل من الكلام !! اتحداك تقول الكلام ده لو كنت أنت أو اسرتك تحت تهديد الاسلاميين.

Because of false pride
Rose -

Islamists are puffed off with self righteousness and pride, they have no advanced agenda in terms of economy, education, social work, trade....all they have in mind is to keep women prisoned at home, imposing Gezya on coptic , prison women in Elhegab and on the other hand they follow the law of thier lust , exactly as Wanees the member of Parliament did despite being married with 4 women....their own law will bring any country to the groung with fatwees mostly about sex.....they are sick and they are satisfied with their mind in the hope of having more sex with horalain in heaven ...how poor they arr and how miserable the world with them

متقلب
عدنان -

مخالف لشروط النشر

العناد افيون الملاحدة
قاريء -

العناد افيون الملاحدة

انت ترجم بالغيب
محمود -

لم يحكم الاسلاميون بعد في مصر وتونس يا شوكات

ردا على الصليبية روز
بولس -

هذه قضايا بين المسلمين اش دخلك في مثل هذا المواضيع ؟!!

التربص
فؤاد -

الكاتب الموضوعي يدعو إلى احترام إرادة الناخب أثناء التصويت، وإذا صوت الناخب لصالح الإسلاميين فإن الكاتب يفترض فيه أن يحث على أن تتاح لهم الفرصة كاملة لتطبيق برنامجهم خلال الولاية الانتخابية، وبعد ذلك سيعرضون حصيلة منجزاتهم على الشعب الذي له وحده الحكم لهم أو عليهم في انتخابات حرة شفافة ونزيهة. إن حقق الإسلاميون شيئا ما للشعب سيتم التجديد لهم، وإن فشلوا في ترجمة وعودهم فإن الشعب سيصوت ضدهم تصويتا عقابيا. هكذا يتعين على الكاتب الموضوعي أن يتعامل مع وصول التيار الإسلامي إلى السلطة. أما حين يدعو الكاتب إلى ترك الإسلاميين يحكمون (( لأنهم بعد حكمهم سيظهرون على حقيقتهم و سيتعرون و ستبدو سوءاتهم,,)) الكاتب حينما يتكلم بهذا المنطق، فإنه لا يبدو محايدا وموضوعيا في تحليله، بل متحيزا ومتربصا بالإسلاميين. أقول هذا الكلام وأنا لست إسلاميا ولا أشاطر الإسلاميين قناعاتهم ومواقفهم السياسية بتاتا..

انتم يا ايلاف
صفوان -

مخالف لشروط النشر

رحاب التقدم
خوليو -

1433 عام وجيلاً بعد جيل وهم يطبقون الدين الاسلامي كحكم وينتقلون كمجتمع من فشل إلى فشل ولايتعلمون من تجربتهم لأنهم يرفضون الاعتراف أن الدين لايصلح للحكم، وفي كل مرة يقولون لو طبقنا الدين بشكل صحيح لانتصرنا وهكذا يأت الجيل الجديد ليحاول تطبيق الشريعة من جديد ويعاودون الفشل ،وهذه المرة أيضاً سيكررون نفس الخطأ ، نقاط الضوء التي شاهدناها في تاريخ الاسلام نتجت عن أشخاص لم يطبقوا الدين بشكل فردي فحرروا عقولهم من سلاسل الشرع فأنتجوا قليلاً من الانتاج العلمي بعد أن تلاقحوا مع الحضارات الأخرى وتعلموا منهم، يلزم جرأة كبيرة من المثقفين للقول، كفى،الدين كحكم هو المشكلة وليس التفسير ، إن كان عكس هذا الكلام صحيح فعليهم تقع مسؤولية الإثبات ، كيف سيتعلم الانسان المؤمن إن لم يعترف بالفشل ؟ في دولة منشأ الاسلام وفي جميع الدول الاسلامية وبسبب تطبيق الدين وشرعه نرى أن هذه الدول هي الأكثر تخلفاً إن استخدمنا مقاييس التطور الحالية مثل الأمية والحقوق ونوعية التعليم والانجازات العلمية والصناعية والأدبية والطبية وحقوق المرأة ومستوى الانتاج العلمي ، وهذه ليست صدفة بل ربط السبب بالعلة، ومتى اعترفنا بذلك فإن الجيل القادم يغير اتجاه البوصلة كما فعلت الشعوب التي تقدمت ، وعندها ستبدأ عملية التقدم ، اليوم سيحكمون وغداً سيقولون لم يطبقوا الشريعة بشكل سليم فيأت من بعدهم ليعاودون الكرة ، وهكذا 1433 عام. إلى أن يأت جيل يقطع الدائرة المغلقة ويخرج لرحاب التقدم.

احييك يا روز
nezar -

احييك يا روز على وصفك الدقيق للمجتمع الاسلامي ولكن هيهات من يسمع فعقولهم متحجرة وعيونهم لايرى فيها الحياة وقلوبهم مليئة بالحقد الاسود وخلاصة امة ميتة ومتحجرة ..مصير هذه الامة مرتبط ببقاء النفط فمتى زال زالوا وانقرضوا لانهم لايملكون من مقومات الحضارة والتقدم شيئا فمثال بسيط عن الفراغ في حياتهم انهم يتركون اعمالهم ويركضون نحو الجوامع طوال النهار لماذا لان هناك النفط كفيل باعاشتهم طفيليين متى ما زال النفط وليكن بعد 100 عام ستروا هؤلاء الطفيليون يتضورون جوعا ووقتها سيغلقوا جوامعهم ليؤمنوا لقمة الخبز وسيبصقوا على كل من سيجبرهم ترك عملهم والتوجه الى الجوامع

الفة تدعي ان اللواط حلال
Aymen -

خارج الموضوع

إذا ظهرت حقيقة الإسلام
أتاتورك -

مهما طال الزمن, سوف تظهر حقيقة الإسلام, وأنه من صنع البشر.. لكن ما يحز بالنفس هو السؤال التالي: ماذا سيكون مصير المسلمين البسطاء في العالم كله؟.

كلام حاقد
ahmad -

لا ادري بصراحة كيف نشر هذا المقال الفارغ المعنى ، كلام يكاد لا يخرج من اطفال صغار للتو تعلموا الكلام . تتحدث عن الاسلاميين وحكمهم و كانهم يحكمون البلاد منذ سنين وليس منذ عدة شهور !! تتحدث قمامة متراكمة و كأنك تطلب من مرسي ان ينزل شخصيا لينظف شوارع مصر !! يا اخي احترم عقول الناسقد يكون للاسلاميين مشروع استبداد و دكتاتورية و لكن لا يحق لك ولا لغيرك ان يحكم عليهم دون ان نرى خيرهم من شرهمالخلاصة انك من الواضح علماني حاقد على الاسلام ، تدعي حب الحرية و الديمقراطية و لكنك مثل اغلب القوميين العرب المنافقين لا تنادون بالدموقراطية الا ان كانت ستكون في مصلحتكم . والحمدلله ان الثورات كشفت وجهكم الحقيقي للناس

تلك امانيكم ولكن
بولس -

نحن نقول لاعداء المشروع الاسلامي من الصليبيين واخوانهم الملاحدة تلك امانيكم سوف تموتون وتتعفنون ثم الى جهنم وبئس المصير ويبقى الاسلام

الى المعلقة روز
نديم جبر -

يا روز انتي نموذج رديء للمسيحية الملتزمة اين التزامك بوصايا مخلصك وقيم مسيحيتك اين المحبة والسماحه المزعومه لماذا تنقمين على الاسلام والمسلمين مالذي فعلوه لك لا يمر موضوع او مقال دون ان تضعي تعليقاتك المسيئة اليه محاولة شيطنة الاسلام والمسلمين ارجو ان تكفي عن المهاترات وتلتزمي بوصايا مخلصك وقيم مسيحيتك والامتناع عن التدخل في القضايا الاسلامية مخصلك يقول دع ما للرب للرب وما لقيصر لقيصر

ألتلريخ
زائر -

في ألعصور ألوسطى عندما كانت ألكنيسة تحكم اوروبا كان ألأروبيون يعيشون في ألظلمة وقد سميت عصور الظلام ولكن عندما حيدت ألكنيسة بدأ ألأوروبيون بالتطور والتقدم وما زالوا .ومع هذا لا زالت ألكنائس وحتى جوامع مفتوحة للذين يريدون الصلاة والتعبد.مشكلتنا نحن المسلمين نريد ألجميع ان يدخل جنة الحوريات بالقوة واذا اختلفنا معه فهو كافر .من يحاسب ألأنسان هو ألله عز وجل وما علينا نحن ان نعلم أولادنا ألدين وألخطا والصح .أعتقد للنجاح كعرب ومسلمين علينا ان نحيد ألدين وننظر للأمور بنفس ألطريقة ألتي ينظر اليها ألغرب

تعليق
عصام -

لا ندري اذا كان مسؤلون الحركات الأسلاميه التي وصلت الى الحكم في بعض البلاد العربيه يدركون مخاطر دمج الدين الأسلامي بالسياسه اي تطبيق احكام الشريعه الأسلاميه في العالم العربي وخاصة ركن الجهاد والذي بمعناه الحقيقي يعني قتال غير المسلمين لنشر الأسلام مع انهم يحاولون تزوير هذا المعنى لركن الجهاد بالأيحاء بان له معنى اخر غير قتال غير المسلمين.

على خطى الديكتاتور
أنيس بن سليمان -

أتفق تماما مع كاتب المقال. أنا تونسي وأرقب بعين ثاقبة ما يفعله إسلاميو تونس. هم يسيرون على خطى بن علي في كل شيء. لم يفصلوا بين الحزب والإدارة بل سارعوا إلى تعيين مسؤولين جهويين من الحزب الحاكم كما كان يفعل بن علي. ابن وزير الصناعة في تونس اعتدى على فتاة في حرم الجامعة وشتم الجميع قائلا لهم بأنه ابن وزير. وزير التشغيل التونسي الجديد وظف ابنته قبل الجميع بوزارة الأسرة لأن وزيرة الأسرة تنتمي إلى حزبه ووقعت ابنته على الوثائق الرسمية للوزارة بإسم ابنة الوزير. ابن وزير التعليم العالم الإخواني التونسي صار مالكا لقناة تلفزية رغم أن والده ادعى أنه باع الخضار ليقتات في زمن بن علي وزير آخر ضبطوا صهره يستغل سيارة تابعة لرئاسة الجمهورية. فواتير الماء والكهرباء تضاعفت والمواطن كان وضعه المعيشي قبل وصول الإسلاميين أفضل من وضعه الآن. هذا بعض ما فعله ويفعله إسلاميو تونس ولسنا بحاجة إلى سنوات لنفهم من خلال هذه الممارسات أنه طلاب سلطة وشرهون للمال وأن الإسلام منهم بريء.

التكفير ليس اختراعنا
بولس -

التعليقات خرجت عن موضوع المقال والكنسيون المشارقة يطرحون اوهامهم حول الاسلام والجهاد لو كان المسلمون معنيون بابادة غير المسلمين لانهم كفار ما بقي في الشرق كافر واحد ولفعلوا بهم كما فعل المسيحيون بالشعوب الكافرة في الامريكتين واستراليا حيث ابادوا ملايين البشر لانهم كفار ووثنيون والكفر ليس اختراع الاسلام فالمسيحي ينظر الى الاخر ايضا على انه كافر بل ان المسيحي يرى ان المسيحي من هو على غير مذهبه كافر ايضا فبابا الكاثيوليك يقول ان الكاثوليكية كنيسة المسيح والبقية كفار فرد عليه بابا الارثوذكس وقال ان الارثوذكسية هي كنيسة المسيح والبقية كفار ولا يغيب عن البال الحروب المذهبية التي افنت تقريبا مسيحيي الشرق وارووبا بسبب الخلافات المذهبية بينهم على خلفية التكفير والتكفير المضاد ان كنسيو ايلاف لا يكفونن عن هذه المهاترات والسخف وكأن الاسلام لا شغل له عندما يحكم غير ابادة غير المسلمين والحقيقة ان غير المسلمين لم يعرفوا الامان الا في ظل الاسلام ولكن ماذا نفعل مع قلالات الادب وقلالات الوقاء من الكنسيين الموتورين الذين لم تهذبهم لا وصايا مخلصهم ولا قيم مسيحيتهم اعلم ان ليس كل المسيحيين المشارقة كذلك ولكننا بصدد تيار مسيحي صليبي انعزالي غير مؤدب لا مع الاسلام ولا مع غيره ؟!

احفاد
غالاباوى -

نرحب بالمعلق رقم 5 قارىء وبولس الذى هو برسوم رقم 15 وجميع احفاد مسيلمة الكذاب من الملاحدة المتعصبين ..فان عائلة مسيلمة الكذاب كثيرة لكن الولد اللى اسمه برسوم بيغير اسمة على طول مرة برسوم ومرة بولس ومرة مههووسس الصليبيين..يا واد يا بولس برسوم بن مسيلمة الكذاب ..

كما قال الرسول الاكرم
غالاباوى -

لقد جاء الاسلام غريبا وسيمضى غريبا وها نحن نلاحظ بوضوح ذلك هذة الايام من تفكيك الدول الاسلامية وخلط الدين بالسياسة فالاخطاء التى وقعت فيها اوروبا من خلط الدين بالسياسة ( العصور المظلمة )نرتكبها الان وستكون عصور العرب والمسلمين المظلمة الى ان يتم التحرر من الجهل والتخلف والفقر والتشدد ..

كما قال الرسول الاكرم
غالاباوى -

لقد جاء الاسلام غريبا وسيمضى غريبا وها نحن نلاحظ بوضوح ذلك هذة الايام من تفكيك الدول الاسلامية وخلط الدين بالسياسة فالاخطاء التى وقعت فيها اوروبا من خلط الدين بالسياسة ( العصور المظلمة )نرتكبها الان وستكون عصور العرب والمسلمين المظلمة الى ان يتم التحرر من الجهل والتخلف والفقر والتشدد ..

تلك امانيكم يا غلاباوي
بولس -

ههههه كمان بتفتوا في الاحاديث النبوية الشريفه والله هزلت بالنسبة للحديث الذي يذكره الصليبي غلاباوي ولو ان فيه قولان الا ان هذا الوضع الذي يذكره الحديث لم يحصل بعد فالاسلام الى صعود والزخم الاسلامي يأخذ بعد عموديا وافقيا واقبالا منقطع النظير حتى انه دخل الى صوامع الرهبان وبيوت القساوسة في الشرق والغرب وحظي الاسلام باعجاب علية القوم من المفكرين والمشاهير والسفراء والسياسيين في الغرب نحن نقول للصليبيين والملاحدة تلك امانيكم وسوف تعيشون وتموتون وتتعفنون والى جهنم تشحنون وانتم ترون الاسلام يصعد صعودا غير مسبوق فتموتون حسرة وكمدا وغيضا

تلك امانيكم يا غلاباوي
بولس -

ههههه كمان بتفتوا في الاحاديث النبوية الشريفه والله هزلت بالنسبة للحديث الذي يذكره الصليبي غلاباوي ولو ان فيه قولان الا ان هذا الوضع الذي يذكره الحديث لم يحصل بعد فالاسلام الى صعود والزخم الاسلامي يأخذ بعد عموديا وافقيا واقبالا منقطع النظير حتى انه دخل الى صوامع الرهبان وبيوت القساوسة في الشرق والغرب وحظي الاسلام باعجاب علية القوم من المفكرين والمشاهير والسفراء والسياسيين في الغرب نحن نقول للصليبيين والملاحدة تلك امانيكم وسوف تعيشون وتموتون وتتعفنون والى جهنم تشحنون وانتم ترون الاسلام يصعد صعودا غير مسبوق فتموتون حسرة وكمدا وغيضا